|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تعقيب سريع على برنامج "الاتجاه المعاكس " تعقيب سريع على برنامج "الاتجاه المعاكس " الاتجاه المعاكس هذه المرة خلافا لمرات سابقة له نكهة مختلفة ، والمدرك للأمور يدرك ما كنه هذه النكهة ، ومع كل احترامنا الشديد لقناة الجزيرة ومصداقيتها الإعلامية المقدرة ، ومع تقديرنا الشديد للصحافي المتميز فيصل القاسم الذي له من المواقف الحرة والنزية والتي تقدر بثمن كبير الكثير، إلا أن لنا بعض المآخذ ليس على الجزيرة بشكل خاص وليس على الأستاذ فيصل القاسم بشكل خاص أيضا ، ولكن المآخذ هي أيضا على الأستاذ الملتحي ( والتي لا أعلم لمن تنتمي هذه اللحية وليس معاذ الله لنا مطعن على الشكل وليس معاذ الله لنا مطعن على أي شخص ، ولكن المطاعن تكون على الآراء التي تجانب الصواب والحقيقة وسيكون الدليل بإذن الله) . وملحوظة أخرى ومعلومة ومدركة وجالبة للأسى حقا ، أن كثيرا من المتنفذين في القدرة المادية والمتجبرين وأصحاب قدرة القوة والبطش (والتي هي نسبية بين الناس) وهم من أصحاب القدرة والتسلط على وسائل الإعلام ، فهم أولا يبطشون ويدمرون ويهدمون ويروعون ومن ثم يخرجون أنفسهم كالعذراء من المشهد القبيح الذي فعلوه وسببوه يخرجون كالشعرة من العجين ، ومن ثم ، من يتلقى التهم والسب والقذف والتشهير ؟! طبعا هي الضحية والمنافح عن كرامته وعن أدنى الحقوق . ومثالا ولو نظرنا إلى العراق والذي مع أخطائه السابقة وكل محاولاته لتعديل الموقف وتصويب المسار وحتى خضوعا لسلب حقوق له أقل من المستوى المعتاد ، ولكن القوم الذين يحكمهم مقدار بطشهم وقوتهم فقرروا دوس قرارات الأمم المتحدة في سبيل تدمير بلد كامل ومكتسباته ، ومن ثم من كان المذنب ؟ العراق وقادته حينها . ولننظر إلى الشعب السوري الذي ذاق المر والعلقم من أجل نيل حقوقا مشروعة ، وهي حقوقا من أبسط الحقوق الإنسانية ، طالبوها من سلطة تعتبر نفسها أنها "الإنسانية الفاضلة" ذاتها ، ولكن تلك السلطة واجهت رغبات شعب الأعزل المغلوب المسكين بالتقتيل والترويع والتنكيل ، ومن ثم إذا خرجت الضحية لتدافع عن نفسها ، صار بطش وتدمير وخراب الطغاة معلقا في رقبة الضحية وصارت هي صاحبة الذنب لأنها لا تريد أن تسكت عللى الضيم والظلم زالاستبداد ، والشعب الذي والله تحمل ما لم يتحمله جبل لم يكن له ذنب سوى المطالبة بحقوق مشروعة وبمطالبيته بسلطة شرعية عدلة حقا وايست سلطة مخرومة ومجروحة العدالة نكلت وعذبت وأهدرت كل شيء لمن طلب العدالة والإنصاف. ونعود للموضوع الأساسي والذي له ارتباط وثيق بالملحوظة ومآخذنا وقل ملحوظتنا هي : 1 . فأولا لكل بلد خصوصيته وظروفه ، وليس جميلا والله تشبيه بلد مختلف الوضعية والأحوال ببلد آخر ، وقصدهم من ذلك فتح باب التنفير ، وباب تكديس التهم الباطلة ، وباب تعليق تهم الجاني على رقبة الضحية ، والضحية هي التي لم تقترف جرما أصلا . وليس وحاشا والله لأننا لا نحب الصومال ، أو لا نألم لآلامه ، والتي ونعلن أن بلايا الصومال وبلايا كثير من بلاد أفريقيا هي من صنع أناس متجيرن متنفذين مدمرين للبلاد والعباد والبيئة ، والمهم عند المتغطرسين أن يبقوا في عروشهم العاجية ، أما إن أكل غيرهم التراب فلا يهمهم ، ودموع التماسيح والتباكي الكاذب موجود . 2 . وعجبت لمن كان في قلبه مثقال ذرة من أيمان حقا كيف أنه يريد قسرا إلباس "ثوب الحق الجميل" للباطل البشع وذلك تجنيا منهم وجرما ، ويريدون تجميل الغول الأخرق في زي غزال ونبل . وعجبت لمشايخ لا يرون ذنوب المتجني الكبيرة والعظيمة ، وإنما يرون سرابا يحسبه الظمأن ماء ، ومن ثم رأوْا صورتهم "الألقة" على صفحة السراب فصاروا دهاقنة الإفك والباطل . 3 . ثالثا المغفل فقط هو الذي يبارك للجاني جرائمه ويتعامى عن خطط الجاني واستماتته في اختلاق الأزمات وإلصاقها بالشرفاء ومن ثم حرب الإسلام العدالة والحق . 4 . ورابعا فالنفاق والله ، والكذب على الله ورسوله والمؤمنين من أعظم الجرائم والمخازي ، فهنيئا لمن سبّح بحَمْد المجرمين ورأى فعالهم الحق وخنع للباطل ، والأشنع أنه يلوم الذين يتفانون في فك ضوائق المعسورين ورفع الظلم وجلب السعة وبسط العدل للعالمين ، ولكن المغفلين يرون الصبورين السمحين كأن لا كرامة لهم !!!!!!! 5 . ملحوظة للأستاذ فيصل القاسم الذي ألاحظه أحيانا دكتاتورا في برنامجه والذي أحيانا لا يريد للحوار أن يخرج عن تصوره وتسلطه . 6 . سادسا نبارك للجزيرة ولطاقمها المهني المحترم ولجهدهم وتوخيهم قدرا كبيرا من المصداقية والنزاهة ، ونعلم أنهم يتفانون في المهنية العالية ولكن ضغوط الشر العالمي تريد أحيانا تشويه وتزييف الحق . 7 . وأخيرا ووالله نقولها وكما قالها سيناتورين أمريكيين أنك عندما ترى بطة وتسبح بالماء وتقول "واك واك" فهي بطة ، ونحن نعلم أيضا عندما نرى أفعالا أسمها "حرب على الإسلام دين الرحمة والعدل والرغد للعالمين " فمهما اختلفت المسميات ومهما اختلفت الجهات ومهما اختلف أشكال النفاق فهي حرب على الإسلام . ومن ثم نرى متأسلمون يصفون من قدم كل شيء في حياته من أجل خدمة الإسلام ليس كأنه ليس مسلما ، ومن ثم يسمون من يحاول ذبح الإسلام بشتى السبل وبالتقنع بالأقنعة الكاذبة كأنه يخدم أي شيء فضيل وما وهم ما جاؤوا إلا بالرديء وما يخدمون ألا الرديء ومهما حاولوا الخداع فشتان بين الثرى والثريا ، وهم كما يقول الله تعالى " وهم ينهون عنه وينئون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون" ( 27 ألأنعام) . وكما يقول الله تعالى أيضا "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (21 يوسف ) ، وسوف يشرق الإسلام بإذن الله تعالى بالخير والمودة والعدل والسعة والسماحة والقسط والإنصاف والنزاهة والتقى والرضا على العالمين ، وكل عام وأهل الخير بخير . التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبيدة أمارة ; 08-08-2013 الساعة 07:25 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعقيب على مقال "جريدة الرياض بيع الكاشيرات " حسبي الله عليكم يالعلمانية الزنادقة | صعب المزاج | مواضيع عامة | 2 | 11-10-2010 11:21 AM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |
الاتجاه المعاكس في جهنم | صباحك سكر | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 04-14-2007 02:09 PM |