عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree158Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2013, 04:56 AM
 
سَجينّة ، تسعّة ثمانّية واحِد

الَسلَامُ علِيكُم ورحمَةُ اللهِ وبركاتُه 3>

طبَبِعـا بَعدِ سَنة تقُريبَاً مِن آخِر روآيةً ليـآ ، اشتقتْ مَرة الكتابِة في هذا القِسِم !

أولاً ، أتقدّم بالشُكر لمُشرفتنـا الحِلوة وصدّيقتي " نرمين "
و الكـاتبةِ الرقيقةَ والموهوبةِ " كآميليآ " أو " أفنآن "

لولاَ اللهُ ثمَ همّ مَ كـانِ نزّلتْ روآيآتْ فيْ المٌنتدى ، تلاشِتْ رغبتي
بس بلحظةْ وبسبةً روآيآتهم جآنيِ إلهـآمَ أني أكمّل :wardah:

أنصحّكم تقرأو كِتابـاتهمِ ، فهُم أسآتذتي :ha3:


وطبَعـا كالعـادة ، لا تخلّوآ شيء يلهيكم عِنْ العبآدآت ، مآ نبغىْ أعمّالننـآ تِقلب سيئآتْ وَ معاصيٍ :wardah:


..

أرجوّ عّدمَ الردِ ~ :wardah:



$:

__________________
!!


Ŀoиŀy Like a ќing


..
....

.. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡
الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله
استغفرالله العـلي العظيم
اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات !

.........









مُدونتي

  #2  
قديم 08-11-2013, 05:07 AM
 
الجُزءَ الأول !


آسِم الرُوآية : سَجِينة ، تِسعةَ ثمانِية واحِد !

التَصنِيفَ : أكشِن ، بوليِسي ، كوميديِ ، رومَـانسِ !

مـوعِد نزول الأجـزاءِ : مرَة في الأسبوعِ !

وبالطِبع ، يٌرجىْ النقل بذكِر المصدّر 3>


...

سَجينّة ، تسعّة ثمانّية واحِد


ضَجيج المّدن ، أبخِرةً السيارات ، جَرس سَاعةِ بيج بين المَهول ، بعيداً عن كُل تلك


المظاهر ، على بُعد ستة كيلو مترات ، تقبع تـلك البناية ، التي حُجزت وسـط الأسوار

المكهرّبة ، و أضواء الإنـارة التـي تترصد لحركـات نسمـات الهـواءِ ! كـان الهدوء

مُغدق بشكلٍ مُريب ، الأضواء مغلقة من الداخـٍـل والشوارعُ مظلِمةٌ من الخارجِ ،

كُتبت عـلى لوحة البناية بخطِ صغير ، ظهر عـلى استحياء ، ( سِجنُ السيدات ) ،

مؤلمةٌ تلكً الذكريات التي تُشكـل خلف قضبان السجون ، كثيرات هن السجينات هنـا ،

قصصهن مثيرةً و تختلف مـن واحدة لأُخرى ، ولكنني سأتطرق لواحدة فقط كـانت

قصتهـا مميزة ، مثيرة و تتخذ الغموض غطاءً لها ، تحمِلُ رقم تِسعة ثمانية واحد – 981 -

، فـي الغرفة التاسعة ، بجانب مديرةِ المبنى ، خطيرٌ بأن تكون سجينة بجانب شرطيةُ

، ولكنه طلب صـاحبة المبنى ، لتراقِبها عن كثّب ، جميع النسـاء ، يَغطن فيْ نومٍ


عميق ، عداهـا ، كـانت تجلس القرفصاء مُمُسِكةً بقطعةِ فحمٍ سوداء ، ترسم عـلى


أرضية السجن ، رسومَات لطيفة ، حلوى ، أطفـال ، وغيمة ، تُرَنِّم بصوتها الناعم ،

تاركةً شعرها المُجّعد منسدلٍ على ظهرهـا ، الظلام يُخّيم حولهـا ، ابتسمت بجنون

،ونهضت بحّركة سريعَة لترتمي عـلى أحضانِ السرير ، ليصدم رأسه بالقضبان ،

محدثاً صريراً مُزعجاً كالجرس ، لا زالت الابتسامة على وجهها ، و أغلقت عينيها ،

لتترك العنان لروحها بالطيرانِ أسفل سماء لندن ، التي لم تطأ قدميها على ارضيتها ،

مُنذُ مـا يُقارب الثلاث سنين ونصف .

07:30 صباحاً


نهضت النسـاء على أصوات الشجار الصباحي ، الذي أصبح عادةً يوميةً ، أبدين انزعاجهن ، و بدا ذلك جليّلاً على ملامحهن الغاضبة ، كنّ كبيراتٍ بالسن ،

وأصغرهن تبلغ الخامسةَ والعشرين من العُمـر ، - السجينة 981 - ، ثلاث من سنين

شبابها قضتها في السجن ، و الأخرى بزواجها المبكر من أجـل المّادة ، حياتها

تعيسة ، و ، قِصتهُا مُثيرة ، نهضت بّطلتنـا ، بدت متفائلةً للغايةِ ، نقِيضةّ الاخرياتِ ،

أدخلت نصف رأسها ، بين قّضبان الحديدِ ، وقّالت بصوتِ عالٍ مُزعج كّالأطفـال :


أُوي ، جِينِي ، ماّريا ، أّخرجونيِ ..

مّرت من أمّامِها ، اِمرأةٍ تبدو بالعّقدِ الرابع مـن عمرها ، ترتدي بنطـال برتقاليَ اللّون


، و قميص يحّمل نفس الخامّة واللون ، توقفت وهـيَ تفركً شعرها الغزير بانزعاج :
اٍخرسي أيتها المُزعجة !.

ردّت السّجينةً الصهباءَ : سأدّعي عدمَ سماعِكِ يا أميلي كارولينا !


تجاهلتها المدعوة أميلي ، واستمرت بمشيها ، وهي تحمل منشفة متوسطةِ الحجم ،


لحظات ٌ والممر امتُلئَ بالسجينات ، ، بقيت الصهباء تصرخ بـكل أوتيت من قوة ،

وهي تقفزُ كالأطفال مُعترضة على تَركِهـا ، كـان زيهـاً مختلف عن الأُخريات ،

وبدا مُزيِنـًا يدويًـا ! مجنونة للغاية ، متحمسة للحياة ، اقتربت امرأة

ترتدي ملابس الشرطيات التقليدي ، في العقد الثالث من عُمرهـا ، دميمة الخلقة ،


شقراء الشعر ، تمتلك عينين جاحظتين لونت حدقتهمـا بالأزرق الغامق ، اختفتا أسفل


النظارة الطبية ذات الإطار البني العريض ، اخرجت سلسلة مفاتيح عُلقت بها تِسعةٌ و


سَبعونَ مفتاحـاً ، كـانت قد وضعت أحد المفاتيح في خانة لوحدهـا ، أمسكت المفتاح

، وأدخلته بفتحة القضبان ، أمسكت بكتف الصهباء بقسوة ، وكبلت يديها ، تأففت


الفتاة وقـالت بصوتٍ جهور : سحقاً ، أُخرج من قضبان حديدية لأُلبس أخرى في

يدي .

لم تعلق الشرطية ، واستمرت بالمشي ملازمة عينيها للصهباء التي تقف بجانبها ،

توقفتا أمـام ، باب ، دفعتها المرأة بحركة سريعة إلى داخل الغرفة ، وأغلقت الباب

بعدها بالمفتاح مرتين


...



:wardah:





__________________
!!


Ŀoиŀy Like a ќing


..
....

.. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡
الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله
استغفرالله العـلي العظيم
اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات !

.........









مُدونتي

  #3  
قديم 08-11-2013, 05:10 AM
 
حججججججججججز 1
MαrS likes this.
  #4  
قديم 08-11-2013, 05:22 AM
 
حجز آسططووري نمبر 1
آلمقدمـه روعـه
طريقتك في آلسرد جميلـه عجبتنني
وحبيت آستخدآمك للككـلمآآت
وآلتنسيق خرآآفي
وآكيد هشـوف روآيتك آلسآبقه وآقرآهآ
آنتظظر آلبآآرت آلقآآآدم
آتمى ترسليـ آلرآبط لمآ ينزل
وآتمنى تعتبريني من آلمتآآبعيين
جآآنآآآ

/*/*/
MαrS and Яįṧa.. like this.
  #5  
قديم 08-11-2013, 05:46 AM
 
أسعدني الردّ كثيرآ ^^
شكرآ جزيلاُ ،
وطبعـًا كوني مِن قرآء روآيتي ، هذآ فخرٌ لي =)

MαrS and belieberbosy like this.
__________________
!!


Ŀoиŀy Like a ќing


..
....

.. سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ♡
الحمدلله و الله أكبر و لا إله إلا الله
استغفرالله العـلي العظيم
اللهم إغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات !

.........









مُدونتي

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011