.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم


[صرخات دموع ~ أنين اشتياق ل..]


مشاركتي ~



مكمم الأفواه كان .. ذلك الحشد الغفير الذي التف بأمر الطاغية المغتصب حول منصة الإعدام ، يرقب بأعين عجز أميرهم وريث الحكم !
وهو يتقدم نحو موته بخطوات مهيبة ، و تعابير لا تعترف بالرهبة ، شأن من يملك دماء نبيلة و روحا متأصلة الكبرياء !
الصرخات التي لم تنطق بها الألسن الجامدة فاضت بها دموعهم الغزيرة ، حتى الرجال لم يتحفظوا على الدمع هذا النهار و هم يرون آخر وعد بحياة حرة كريمة يضمحل بإنطفاء شعلة ثورتهم !
و رغم ما فقده و ما يواجهه ، بقي رأسه مرفوعا بأنفة حتى و حبل المشنقة يلف حول عنقه ، عيناه التي مرت بأوجه الجمهور بقسوة من يرفض الحزن أو الاستسلام من بعده ،فضحتا أنين إشتياق لمن رحلوا ، صورهم ارتسمت أمامه بوضوح .. تعده بسلام العالم الآخر ..


‏*
‏.‏
‏.‏






تم بحمد الله ... *^*

بإنتظار الآراء بشوق و بالتوفيق لي و للجميع ^^
.
.

‏

__________________

أراحل الآن ؟ لماذا يا عمري ؟ يا كل عمري .. يؤلمني كل شئ ، ينقصني كل شئ ، ويرفضني كل شئ. وما أنا دونك سوي " لا شئ. " .. ألا تسمع صرخاتي ؟ ألا تؤلمك دموعي ؟ ألا يعنيك وجعي , قهري , إنهياري ؟ . لم تسمع لم تجب ورحلت.

ظلام دامس. وحدة قاسية. دموع وصرخات و عذاب. أتدرك حجم المعاناة ؟ أنا أموت يومياً ألاف المرات ، في عالمي لا شمس تشرق ، لا مطر يهطل ، لا طفل يبتسم. لا يحيا كائن. وأنا أهيم وسط أكوام ذكرياتنا القديمة, أكوام من الذكريات السعيدة هي الآن سبب تعاستي و همي. وأحتضر يومياً في نوبات الحنين و الإشتياق العنيفه. أتري يأتي الغد و يسعدني ؟ لا أريد أن أنسي. وأنا لا أقدر أن أنسي.

غاضبة جداً وسيئه وكثيرة الهروب و الإنعزال. وتمضي الأيام ولا يزورني الأمل. و الشوق يسرق ما تبقي من أمل. قل لي بربك ما العمل ؟



+ أحب أبين إستيائي الشديد جداً من عدد السطور المحدوده .. وأطالب بزيادتها في الجولتين الأخيرتين :nop:

حجز ..جاري التعويض عن الجولات ><"

__________________
/

( مشآركتي ..)


صرخَات الدّموع - أنِين أشتياقُ لِـ ؟؟!





وَقَفَت عَلى حَآفَة الصّخْرَة وَهِي تَنْظر لِلبَحر بِعيْنآن ذآبلتآن اغَرقهما آلحَنين +الدّموع , ذَلك الوَحَيد الذي تَذْهَب اِلَيه عِنْدَمآ تَشْعُر بِالحُزن,لِتَرْمي اَحْزَآنَهَا وَمَشَآكِلها لِيْبتلعها بِلآ عَوْدهه ..كَآن شَعرهآ الطّويِل يُطَبْطِب عَلى فُسْتَآنِها القَصير إِثر الرّيآح البَآرِدهه ,تَتَذكر تِلك الحَآدِثة المٌرِيعة ,التي مَضَى عَليْهَآ سَنَتَآن وَنِصف , عِنْدَما قُتل اَمآم عَيْنآها ,"شَآحِنَه ضَخْمَة مٌسْرِعَهه","صَرْخَآت آشْخَآص يُحَذِرون","صَوْت الإصْتدآم",لِيحْتَرِق قَلْبَهآ الصّغِير ,جَلسَت وَهِي تَضم رُكْبَتيْها لِتَريح رَأْسهآ عَلَيْهُما بَدَأت بِـ هزّ نَفْسَهآ وَهِي تَصْدِر صَوْت ( الأَنِين )تُفكر لِمَا تَرَكَها فِي هَذا المَكَان القَآسِي,فِي هَذآ العَآلم الغَريِب,تَشْعُر بِالوِحْدة,بِالأَلَم,تَرتَجِي بِأن مَآ رَأته مُجّرد حِلم,شَعَرَت بِشَخْص مَآ يَضَع يَدَه عَلى كَتِفهآ , تَوجّهَت بِـ نَظَرْهآ لِلشَخص الذي لَم تَكُن سِوآ وَآلدَتْها التي أَردَفَت بِحزن: إِبْنَتي مآ بكِ ..؟ , نَزَلت دَمْعَة عَلى خَدِها لتَتَحَدَث بِـهُدوء: كَـــم مِن دَمْعَه حَارِقه ,نَزَلَت عَلى فُرَاشي دُون حَريق ,وَكَـــم مِن جُرح عَمِيق ,مزّق قَلْبِي دون ان يَدْمِي .

__________________










لآ إله إلآً الله .. ولآحول ولآا قوة الآ بالله .. والله آكبر

__________________