تمممم
بس بحس اني خربته
الله كريم ...

__________________


[/I]
CENTER]سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك [/CENTER]

-

جلست على ذلك الكرسي الطويل داكن اللون ، نظرت للأعلى قليلا .. كانت الأوراق تتساقط بشكل جميل جداً .. أنها تذكرني ب أحد ما ، كنت س أسعد لو كان هنا حقا ! .. ماهذا ؟! هل أنا أذرف دموعا الأن ؟! .. أنه لامر مزعج كثيرا ! .. أخذت أمسح تلك الدموع ، همست لأحادث نفسي : "لماذا الان ؟ لماذا أشتاق لأشخاص لايتذكرونني !" لم أنهي جملتي الآ وسمعت ذلك الصوت الذي كآن ينطق "بلى ! ، أنهم يتذكروك !"..

هل حقاً أنت أم شوقي لرؤيتك جعلني أسمع صوتك ؟

-

__________________

( مشآركتي..)



أورَآق الخرِيف ! - " لأجلكَ فقط "

رَفَعَت رَأْسَهَا لِلآعلَى اَغْمَضَت عَيْنآها , لِتمْلأ رِأَتيْها بِذَلِك الهَوَآء النّقِي أرتَسَمَت تِلك الِإبْتَسآمة عَلى شِفَتيهآ ,هُنآك حَيث حَفِيف الأوْرآق & الهَوآء العَليل & السّمآء يَغْلُب عَليهآ اللون البُرتقآلي ,كَآنت تَرتجي بِأن لآ يُخمد حِلمها , هبّت نَسمة ريح مَرْجحت شَعرهآ الذي يَصِل لِنصف ظَهرهآ ,شُحِبَ وجههآ لـِ بُرهة وَهي تَنظر لـ هَآتِفها الذي سَقَط مِنها , أنسآب شَعرها لِيغطي مَلآمحها النآعمه ,اِتخذت وَضعية القَرفصآء لتُرجعه الى آحضَآنِها ..لَكنهآ لَم تَمسَك بِهَآتفها بَلْ لَمِسَت يَد يَد مِن الجِنْس الآخر , تَجسست تِلك اليَد بِنظرآتها حَتى وَصَلت للوجه الذي لَطآلما انْتَظرته ..لَم تَستطيع حَبس السَآئل الَمآلح الذي وَقف عَلى جَفِنيها يَنتظر أَمر السّمآح بِالنزول , سَرَحت فِ وجهه لـِ بُرهه , ذَلك الوَجه الدَآفئ ,آلوَحَيد الذي تَشعر مَعْه بِالأمآن , الَوحَيد الذي عِندمآ لآ تَجِد بَيْت تَلتَجِأ إِليه , تَرَا حُضْنه كُوخ دَافئ فِي ثَلج الشِتآء .. إرتَمَت في حُضنه غَير مُدْرِكة كَـ طِفله جُرحت فِي يَدها ولَم تَجِد الّا حُضن اَبآها يَستقبلهآ ,يَداويها , مَسَح عَلى شَعْرها لِيهمس بِـ حِنيه : انا هٌنآ" لأجلكِ فَقط "

___

تعديت نصف سطر وآحد =.=

__________________










لآ إله إلآً الله .. ولآحول ولآا قوة الآ بالله .. والله آكبر

كانت تمشي بهدوء في إحدى شوارع "طوكيو" .. مشيا تحاول به نسيان ما فات .. تلك الحقبة من عمرها .. حيث شعرت أنه ضاع فجأة لما اختفى"هو" .. الشخص الذي أحبت .. الشخص الذي حاولت أن تدعمه دائما رغم أي ظرف .. لكن كيف يمكن أن تنساه و قد وصلتها مكالمة الأمس و التي تخبرها بأن قدميه قد خطت "طوكيو" مجددا .. و قد تراه !!
جارها .. ذا الذي سلب لبها و قلبها منذ أول نظرة .. حديث و كلمة تلفظ بها .. و مع أنها قررت نسيانه فقط ليلة الأمس .. فإنها قد حزمت أمرها لتغيير قرارها مجددا .. حتى و إن كان ذلك يؤذي كرامتها .. أرادت أن تكمل المسير إلا أن أوراق الخريف التي تساقطت فجأة أمام ناظريها جعلها تبتسم .. ابتسامة ثقة .. فكرت في نفسها " و لم لا أفعلها هذه المرة أيضا .. كما فعلتها سابقا لأجله .. و لأجله فقط ! "

__________________

"هبت تلك الرياح القويه نسبيا..لتهز أغصان شجرة البلوط الهرمه..فتتطاير أوراقها الخريفيه..تسبح في الهواء..لا تعلم أين تهوي بها الرياح.." "تتطاير وتتطاير لتجذب إنتباه فتاتنا الرقيقه..فألوانها المتنوعه وأشكالها المختلفه..تسر الناظر وتبهجه..فمنها من له لون أحمر..أو أصفر وبرتقالي..والبعض منها بالأخضر الزيتي..إستمرت تلك الأوراق بالتطاير حتى ما هبطت ورقه حمراء على قماش أبيض بنعومة الحرير..مصنوع من القطن الناعم.." "حركت يدها لتلتقط الورقه..بأنامل من ذهب رفعت الورقه وتنظر اليها..تحدثت بصوت أشبه بالهمس)أوراق خريفيه..!!(يبدو اللون الأحمر مناسبا جدا مع بياض يدها..فيزيد من جمال يدها الطلاء الأحمر الذي طلت أظافرها به.." "إبتسمت إبتسامه ساحره بشفتان ممتلئتان..يزيد من جاذبيتها أحمر الشفاه الوردي..فقد يبدو اللون الأحمر يدل على الدماء..لكنه أيضا يدل على الحب..أغمضت عيناها لتفكر به..وتفكر تلك التضحيه الكبيره اللتي ستقدمها له..تركت الورقه الحمراء من بين أناملها..لتطير وتنطلق نحو الأرض الواسعه.." "حركت يدها لتضعها على بطنها الكبير..إبتسمت بحنيه..ربتت على بطنها..وحدثت نفسها..)حياتي كلها 'لأجلك فقط..!!'(" انتهى..العنوان جد رائع اعجبني حقا..أجمل من العنوان السابق..

__________________