عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree590Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #591  
قديم 10-02-2014, 06:25 PM
 
عزيزتي أنا متابعة لروايتك انتظر البارت الاخير بفارغ الصبر
beauty life likes this.
رد مع اقتباس
  #592  
قديم 10-03-2014, 07:13 AM
 
مرحبا انا متابعة جديدة لروايتك
وانتضر البارت القادم
دمتي بكل خيرررر
beauty life likes this.
__________________
Levai

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي

21\8

جوليتار
رد مع اقتباس
  #593  
قديم 10-04-2014, 02:51 PM
 
انا متابعة لقصتكِ. البارت التاسع عشر جميل جداً .ارجو منكي ان تكملى انا حقاً حقاً احببتُ قصتكِ جداً,ولو امكن ان تُخبريننى متى البارت الجديد ؛لان انا كما قلتُ لكى انا احببتُ هذة القصة جداً

[FONT="Arial":[/FONT]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauty life مشاهدة المشاركة
اولا ازيكم يا احلي اعضاء انا خلاص خلصت حجج و اعذار التاخير بس فعلا كتابة البارت مش سهلة و خصوصا اني بكتبه ورد 20 صفحة و بعدل حاجات واشيل حاجات بس انا وعدتكم اني هخلصه في مفاجأت كتيرة معايا النهاردة اول حاجة ده البارت اللي قبل الاخير بس في الجزء الاول و لسا في جزء تاني هبدأ في كتابته بعد ما اخلص ده بس هياخد وقت و هيبقا شكله مختلف عن ده و احسن من الجزء ده بكتير و ان شاء الله هيعجبكوا بس متاخفوش انا بخلص في قصة جديدة بس جزء واحد هي صغيرة و ان شاء الله تعجبكوا و هنزلها في الوقت اللي بكتب فيه الجزء التاني اخر حاجة عاوزة اطلبها منكو ياريت لو حد حب ينقل القصة دي لاي موقع يقولي الاول و ينقلها تحت اسمي الحقيقي طبعا مش هنا يكلمني برايفت و انا هقوله يعمل ايه و ياريت محدش يزعل من كدة لان انا تعبت جدا في القصة دي و طبعا انتوا متردوش ان حد ياخدها تحت اسمه و ادينا مستنين الفرصة يمكن حد يكتشف الرواية و تنزل كتب يا مسهل انتوا بس ادعولي اسيبكوا بقا مع البارت التاسع عشر ما قبل الاخير ....................
الفصل التاسع عشر ( لا تخشي شيئا و انا بجانبك )
و بعد ما رحلت سيلينا مالت ماريا علي اذن جاك قائلة :
"جاك الي اين ذهبت سيلينا ؟؟؟؟ "
كان جاك يتصفح هاتفه في تلك اللحظة فرفع عينيه عن الهاتف و قال لها بهدوء :" لا اعلم يا ماريا لابد انها ذهبت مع اندرو لتتمشي قليلا "
ماريا :" اها شكرا لك " ثم صمتت بضع لحظات لتقول بخجل :" جاك هل يمكننا ان نتمشي قليلا فانا اشعر بالملل "
جاك بابتسامة :" بكل سرور و لكن امهليني بعض الوقت فانا لدي بعض الاعمال لانجزها علي الهاتف "
ماريا :" خذ راحتك "
قام جاك من مقعده لينجز بعض الاعمال بينما جلس الجميع يتحدثون و لكن احاديث جانبية فقد انفرد مايكل بصوفيا و كذلك ويليم بروزالين و اديسون مع زوجته ساندرا بينما ظلت ماريا صامتة تنظر الي البحر و جورج جلس ينظر للبحر ايضا و لكنه مل ايضا فنظر الي ماريا بصمت حتي حسم امره و اقترب ليجلس بجانبها فالتفتت تنظر اليه بتعجب جعله يخجل من اقدامه علي هذه الخطوة و لكنه حاول ان يهدأ و يتمالك اعصابه فاخذ نفسا عميقا ثم ابتسم لها وقال :" لماذا انتي صامتة هكذا ؟؟؟؟ "
ماريا :" و هل وجدت من اتحدث معه و بقيت صامتة "
جورج :" اذن لماذا لا نتحدث سويا فانا ايضا اجلس وحيدا "
ماريا :" لما لا ؟؟؟ و لكن عن ماذا نتحدث ؟؟؟؟ "
جورج :"مممممممم دعيني افكر لحظة " ثم صمت قليلا ليفكر ليقول بعدها :" اها لما لا تحدثيني عن نفسك و احدثك عن نفسي مارائيك ؟؟؟؟ "
ماريا :" فكرة رائعة , ابدا انت اولا "
جورج :" يالكي من ماكرة انا لست بارعا في تقديم نفسي و لكن ساحاول " ثم صمت بضع لحظات ليجمع افكاره و اخذ نفسا عميقا ثم قال :" حسنا انا جورج ابلغ من العمر 24 عاما "
قاطعته ماريا بفضول قائلة :" و هل هذا هو عمرك الحقيقي ام الظاهر فقط "
جورج بابتسامة :" الظاهر فقط اما عمري كمصاص دماء هو عشرة سنوات فانا الاخ الاوسط فاكبرنا اندرو واصغرنا صوفيا و قد تزوجت العام الماضي و لم تصبح مصاصة دماء بعد "
ماريا :" اذن فانت تبلغ من العمر 34 عاما اليس كذلك ؟؟؟"
جورج :" بلي ابلغ 34 عاما هل هذا يزعجك ؟؟؟؟ "
ماريا :" بالطبع لا يزعجني مطلقا اكمل من فضلك "
جورج :" حسنا اين توقفنا اه.... كما قلت لك انا لدي من الاخوة اثنان اندرو و صوفيا و اعمل مع ابي منذ حوالي 14 عاما الي جانب دراستي فقد كنت ادرس الهندسة و بداءت في العمل مع ابي عندما بلغت العشرين من عمري و عندما انهيت دراستي اكتفيت بها و لم ادرس المزيد كما فعل ابي و لم افعل مثلما فعل اندرو الذي ظل يتعلم لمدة خمسون عاما اضافيا الي جانب عمله مع ابي اعشق السفر و الترحال فاحينا يبلغ معدل سفري في الشهر الواحد 10 مرات و هوايتي المفضلة هي الخيل وسباق الدرجات النارية و احيانا الصيد البري و البحري كما انني مرح للغاية و هذا ليس غرورا بل رأي الاخرين بي و اهوي المزاح و خاصة النوع الثقيل و لا احب الهدوء علي عكس اخوتي و دائما ما اقع في المشاكل بسبب هذا المزاح مع اخوتي بالطبع و ابي و امي احيانا هذا كل شئ و الان دورك "
ماريا :" صراحة انا لا اعلم كيف ابدأ ؟؟؟؟؟ "
قاطعها جورج قائلا :" ابدئي كما بداءت عرفي عن نفسك يا ماريا واخبريني ما يحلو لك عن نفسك "
تنهدت ماريا بنفس عميق ثم قالت :" حسنا انا ماريا عمري 19 عاما اعشق التسوق و الرحلات هوايتي المفضلة لعب كرة السلة انا ايضا احب المرح و المزاح مثلك و لكن ليس لتلك الدرجة التي توقعني في مشاكل و اهوي ايضا السفر و بكثرة ....."
جورج مقاطعا :" واو تهوين السفر هذا يعني اننا يمكننا الترحال سويا الي اي مكان تريدينه " ثم شعر بالحرج من جرائته فقال بخجل :" هذا اذا لم يكن لديك مانع بالطبع "
ماريا و قد شعرت بخجله فقالت محاولة تلطيف الجو :" بالطبع لا امانع فانا ابحث دائما عن اصدقاء جدد لاسافر معهم فسيلينا لا تسافر الا برفقة اخاها او اباها و انا لا احب ان افسد المناخ العائلي بالرغم من انها كثيرا ما تدعوني للمجئ معها و لكن انا ارفض دائما " ثم صمتت لحظة لتكمل :" انا كما يقولون عني او كما تقول سيلينا عني مدللة ابي و يعشقني عمي كثيرا لي ثلاثة اخوة احدهم خارج البلاد للدراسة و هو اكبرهم و اسمه ماكس و اخران يكبراني ايضا و هما تؤامان كارل و ماركس و يعشقان سباق السيارات و كل ما يشغل بالهم هو شراء السيارات و دخول العديد من المسابقات مما يزعج ابي كثيرا لانهم لا يساعدوه في العمل الا قليلا او يمكنك القول نادرا ما يساعدوه و هذا كل شئ "
جورج :" اذن انتي الصغري صحيح "
ماريا :" نعم فماكس هو الاكبر يليه ماركس ثم كارل ثم انا "
جورج :" اذن هذا يفسر انكي مدللة و يفسر ايضا علاقتك القوية بسيلينا "
ماريا :" اجل فسيلينا صديقتي منذ الطفولة كنا نلعب سويا و ندرس سويا و كبرنا سويا لنصبح اكثر من اشقاء فانا اذكر انني كنت اجلس معها في منزل عمي اكثر من جلوسي في منزلي "
جورج :" هذا رائع حقا فانا لا اري اندرو كثيرا و لا اتحدث معه لهذا اشغل كل وقتي في العمل و ممارسة هواياتي المفضلة و السفر الدائم بالطبع و عندما ارغب في التحدث مع احد اتحدث مع صوفيا عندما يكون مايكل في العمل و بالطبع لا تتسوق كعادتها ....."
ماريا :" انا ايضا لا اري اخوتي كثيرا و لا اتحدث معهم الا قليلا فهم دائمو الانشغال بالسفر و العمل او السباق فعندما اريد التحدث مع شخص ما اتحدث الي سيلينا فهي تسمعني في اي اطلب اليها التحدث فيه و لكن يمكننا ان نصبح اصدقاء و ان تتحدث الي وقتما تشاء فسيلينا كما تعلم ستتزوج بعد ستة اشهر او اقل و ستنشغل بدراستها و اندرو و لن نتحدث معا او نخرج كما كنا في الماضي ......"
جورج بفرح :" حقا شكرا لك يا ماريا انا واثق من اننا نستطيع ان نفعل اشياء كثيرة سويا "
ماريا :" اجل بالطبع و لكن بعيدا عن مزاحك الثقيل يا جورج "
جورج :" لا لاتقلقي لن امارس معكي هذا النوع من المزاح فانتي تبدين لطيفة و انا لا اريد ازعجاك كما انني امارس هذا المزاح لالفت انتباه من حولي الي انني موجود لذا لا حاجة لممارسة هذا المزاح معكي "
ماريا :" هذا جيد للغاية و يناسبني تماما "
جورج بمرح :" و الان ماذا تريدين ان تفعلي ؟؟؟؟ ان نتمشي قليلا ام نلعب شيئا ام ماذا؟؟؟؟؟ اي شئ تريدين فعله فقط اخبريني"
ماريا :" اريد ان اتمشي و لكن طلبت من جاك هذا اولا اسفة لن استطيع ان اتمشي معك الان فجاك قادم نحونا "
جورج بأسي :" لا عليكي يمكننا ان نتمشي لاحقا " ثم قام من مكانه ليقول :"اراكي لاحقا يا ماريا " ليرحل عن المكان و يذهب ليتجول وحيدا.........
جاك :" لقد انهيت عملي يمكننا ان نتمشي يا ماريا ؟؟؟"
ماريا و هي تنظر ناحية جورج :" اها جيد هيا بنا "
جاك بتساؤل :" هل هحدث شئ ما غير سار ؟؟؟ اراكي عابثة "
ماريا :" لا لم يحدث اي شئ انا بخير هيا بنا "
ثم رحلوا سويا و كل منهم شارد في افكاره الخاصة.......
عند سيلينا و اندرو.............
اندرو :" عزيزتي هل انتي سعيدة ؟؟؟؟؟؟ "
سيلينا :" نعم بالطبع "
اندرو : " جيد من الجيد ان اراكي سعيدة "
ثم امسك يدها و اخذ يتمشي معها بالقرب من البحر......
سيلينا :" اندرو لا تقترب كثيرا من البحر "
اندرو :" لماذا ؟؟؟؟ "
سيلينا :" لانني اخشاه كثيرا في الظلام "
اندرو :" لا تخشي شيئا و انا بجانبك حتي و ان كان البحر "
ثم اقترب اكثر من البحر لتهتف به سيلينا بخوف :" اندرو لا تقترب اكثر صدقني انا اخاف منه " ثم سحبت يدها من يده لتندفع مسرعة مبتعدة عنه .......
فاقترب منها ليقول : " سيلينا كنت امزح معكي لا تفعلي هذا مجددا"
سيلينا :" لقد خفت كثيرا و انت تعمدت ان تقترب اكثر حتي تخيفني لذا اضطررت الي هذا "
اندرو :" اخبرتك الا تخشي شيئا و انا بجانبك و لكن ان كان هذا قد ضايقك فانا اسف لن اكررها مجددا "
سيلينا بابتسامة :" حسنا لا عليك يا اندرو و الان هيا بنا لنكمل سيرنا "
عاد اندرو مرة اخري ليمسك يدها و يتمشوا سويا و لكن بعيدا عن البحر هذه المرة........
اندرو:" سيلينا هل يمكنك الاجابة علي سؤالي الان؟؟؟؟؟"
سيلينا بتعجب :" اي سؤال ؟؟؟؟ "
اندرو :" الا تذكرين ؟؟؟؟ عندما كنا في السيارة وسالتك هل بداءتي في الاعجاب بي ؟؟؟؟ فطلبتي وقتها ان امهلك بعض الوقت ,,,, هل انتي مستعدة الان للرد ام علي ان انتظر بعض الوقت ؟؟؟؟"
سيلينا بضحك :" انت متعجل للغاية يا اندرو فحتي لم ينتهي اليوم و عدت لتسالني نفس السؤال,,,,, انت لم تمهلني فرصة للتفكير "
اندرو بجدية :" و لكن اظن ان حديثنا قبل الغداء قد غير الكثير لذلك اعدت عليكي نفس السؤال فانا اريد معرفة الجواب يا سيلينا"
سيلينا :" و لكن يا اندرو انا حقا لا......."
اندرو مقاطعا :" سيلينا انا اعلم كل ما يدور بداخلك و لا حاجة للشرح فانا كما ترين انتظر الاجابة علي احر من الجمر "
صمتت سيلينا قليلا ثم تنهدت بقوة و قالت :" نعم يا اندرو اظن انني معجبة بك "
اندرو بفرح :" حقا ؟؟؟!!!!! احقا ما تقولين صحيحا ؟؟؟؟ "
سيلينا :" نعم يا اندرو هذا صحيح و من قبل حديثنا هذا لكن كما قلت كنت اخدع نفسي بحجة الدراسة "
لم يتمالك اندرو نفسه فحملها و اخذ يدور بها و هو يهتف بفرح :" احبك يا سيلينا , احبك كثيرا "
سيلينا :" اندرو انزلني رجاءا قد يرانا احد "
اندرو :" سانزلك فانا لن اثير غضبك بعد الان " ثم انزلها علي الارض و قد تغير وجهه من العبث و الضيق الي سعادة بالغة ليقول بحماس :" هيا يا حبيبتي لنكمل سيرنا "
سيلينا :" هل انت سعيد لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟"
اندرو :" اجل بالطبع و اشك انه يوجد من هو اسعد مني علي هذه الارض في تلك اللحظة "
سيلينا :" و لكن انا لم اقل انني احبك انا فقط معجبة بك "
اندرو :" اعلم و هذا يكفيني الان و يجعلني سعيدا للغاية و هذا يعني ان مهمتي قد اوشكت علي النجاح "
سيلينا بدهشة :" اي مهمة يا اندرو ؟؟؟؟ "
اندرو :" ان اجعلك تحبيني يا عزيزتي انسيتي بهذه السرعة لقد وعدتك انني لن اتزوجك حتي تحبيني ها اتتذكرين الان ؟؟؟؟"
سيلينا :" اها تذكرت هذا صحيح يبدو انك تفي دائما بما تقول و تعلم ما تفعل جيدا "
اندرو :" بالطبع فانا لا اقول ما لا استطيع فعله "
سيلينا :" اندرو انا اسفة حقا علي ما بدر مني في اول لقاء بيننا اقصد في الحفل و ايضا عند اول مرة نخرج سويا "
اندرو :" و من قال لكي انني انتظر منكي هذا الاعتذار فانا اعلم تماما لماذا فعلتي كل هذا و لا حاجة لابداء اي مبرر او سبب لذلك"
سيلينا :" الست منزعجا مما فعلت ؟؟؟؟؟ "
اندرو :" لا علي الاطلاق و لما الانزعاج يا عزيزتي "
سيلينا :" لانني ازعجتك كثيرا و كنت اعاملك بغرور و حينما حاولت ان تكون لاطيفا معي ازعجتك بشدة "
اندرو :" قلت لك يا عزيزتي انا اعلم جيدا لما فعلتي هذا فانا من فرض نفسه عليكي في البداية و توقعت بالفعل ردة فعلك تلك لذلك لا اشعر بالانزعاج مطلقا "
سيلينا :" انت حقا غريب يا اندرو لم اري في حياتي شخصا مثلك"
اندرو بضحك :" و لن تري مثلي ابدا فانا نادر الوجود " ثم ضحك بشدة مما دفع سيلينا لان تقول في دهشة :" يالك من مغرور "
اندرو :" انا امزح يا سيلينا لا اكثر "
سيلينا :" و لكن هذا لا يمنع وجود بعض الغرور "
اندرو :" بالطبع لما لا و هل يوجد ما يمنع ذلك ؟؟؟؟ فانا شاب وسيم غني و جميع الفتايات تركض خلفي فلما لا اشعر ببعض الغرور "
نظرت له سيلينا بتعجب مما دفعه للضحك بشدة ......
سيلينا :" علي ماذا تضحك ؟؟؟؟ "
اندرو :" علي نظراتك تلك لي تكاد تقتلني من الضحك "
سيلينا :" اه حسنا هاقد بداءت في اثارة غضبي من جديد "
اندرو :" سامحيني ولمن لا استطيع ان اكف عن الضحك "
سيلينا :" اندرو اود ان اتحدث اليك بقليل من الجدية "
توقف اندرو عن الضحك و نظر لها بجدية قائلا :"تفضلي "
سيلينا :" اندرو لقد رايتك مسبقا قبل تلك المرة التي تحدثت فيها معي في حديقة منزلنا ولكن لا اتذكر اين تحديدا هل تستطيع ان تتذكر انت ؟؟؟؟؟ "
اندرو :" هذا في غاية السهولة فانا اتي الي منزلكم منذ اكثر من عشرون عاما اي قبل ولادتك بكثير لانني كما تعلمين صديق جاك منذ زمن طويل فمن الممكن انكي شاهدتني و انا ازور جاك او عمي روبرت "
سيلينا :" لا انا في العادة عندما اقرأ او اجلس في الحديقة لا انظر الي الزوار القادمون الينا حتي لا يزعجني احدهم بالحديث او السلام حتي لا اضيع وقت القراءة و قد لاحظت هذا بالتاكيد لقد رأيتك في مكان اخر فعندما نظرت في وجهك شعرت بهذا و لكن لا استطيع ان اتذكر "
اندرو :" لا اعلم يا سيلينا ربما حدث هذا خارج المنزل و لكن انا لا اذكر الان "
سيلينا :" اندرو ستيفنز لا يستطيع ان يتذكر متي تقابلنا قبل هذا اليوم لقد كنت اعتقد انك تملك ذاكرة حديدية و لكن يبدو انني كنت مخطئة "
نظر لها اندرو بخبث ليقول :" لا لم تخطئ يا عزيزتي لازلت املك ذاكرة حديدية و لكن نحن الان نتمشي سويا و لا افكر في شئ سوي بك الان فلما اشغل نفسي بالتفكير في امور اخري ؟؟!!!!"
سيلينا ببرود :" اذن تحاول الهروب حسنا لا عليك و الان اخبرني كيف تعرفت الي جاك ؟؟؟؟ "
اندرو :" قصة تتطول شرحها ساخبرك لاحقا دعينا من هذا الامر و لنكمل...... " قطع حديثه فجأة ليلتفت فاذا باربعة رجال يقفون خلفه و يبدو علي وجههم الشر وعيونهم الحمراء لا تبشر بالخير ثم نظر امامه ليجد اربعة اخرين علي نفس الحال.......
سيلينا بخوف :" اندرو من هؤلاء الرجال ؟؟؟؟ "
اندرو :" لا اعلم يا عزيزتي ابقي خلفي فقط و لا تخافي لن يقترب منكي احدا " قالها وهو يمسك يدها ليسحبها خلفه فالتصقت به سيلينا خائفة منهم و هي تقول له :" اندرو ارجوك لا تتركني "
امسك اندرو يدها مطمئنا :" قلت لكي لا تخشي شيئا و انا بجانبك فانا افضل الموت علي ان اترك احدهم يتعرض لكي بسوء "
ظلت سيلينا ملتصقة باندرو و قد كشر هو الاخر عن انيابه و احمرت عيناه و اخذ وضع الاستعداد للدفاع عن حبيبته سيلينا فنظر الرجال لبعضهم البعض ثم بداؤا في الهجوم ..............
عند جاك وماريا .............
ماريا :" جاك , ما بك لم انت صامت هكذا ؟؟؟؟؟ "
جاك :" لقد شردت قليلا يا ماريا في هذا المنظر الخلاب فانا احب البحر كثيرا فهو يدفع في نفسي الهدوء " ثم اكمل في نفسه :"و الحنين الي الذكريات "
ماريا :" انت علي حق انه منظر خلاب بالفعل و يثير الهدوء في النفس "
ابتسم لها جاك فتابعت ماريا قائلة :" جاك اشعر ان هناك حزن عميق في داخلك تحاول اخفائه خلف تلك الابتسامة الهادئة هل انا مخطئة في هذا ؟؟؟؟ "
جاك :" انتي مخطئة يا ماريا انا لست حزينا علي الاطلاق انا فقط قلق علي سيلينا "
ماريا :" ولكن سيلينا الان مخطوبة فلماذا انت قلق عليها ؟؟؟؟"
جاك :" لانها حتي الان لم تستطع تقبل الامر وهو زواجها من اندرو بعد ستة اشهر من الان "
ماريا :" لاتقلق بهذا الشأن فسيلينا بداءت تعتاد علي وجوده و لا داعي لان تشغل بالك "
جاك بفرح :" حقا ؟؟؟!!!! و كيف عرفتي ؟؟؟؟ "
ماريا بابتسامة غامضة :" لدي اسلوبي الخاص هل نسيت انني صديقتها المقربة ؟؟؟؟ "
جاك :" لا لم انسي ذلك و لكن هل اخبرتك بهذا ؟؟؟ ام انكي استنتجتي هذا الامر ؟؟؟!!! "
ماريا :" هي اخبرتني بهذا "
جاك بفرح :" جيد اذن استطيع الان التوقف عن التفكير لفترة في هذا الامر "
ماريا :" و لكن يا جاك هذا ليس سبب هذا الحزن لقد شاهدتك من الشرفة و انت جالس في الحديقة و قد بدا الحزن العميق في عينيك"
جاك :" لا تشغلي بالك يا ماريا انها بعض الامور المتعلقة بالعمل"
ماريا :" لا يبدو هذا يا جاك هناك امر اخر و لكن يبدو انك لا تريد التحدث عنه الان لا بأس سأحترم رغبتك "
جاك :" صدقيني يا ماريا ....... "
ثم قطع كلامه ليقف مذهولا و كانه قد سمع شيئا او علي الاحري قد رأي شيئا .........
ماريا :" جاك جاك ما بك ؟؟؟؟ "
جاك :"............"
ماريا :" جاك جاك ماذا حدث لك ؟؟؟؟ "
جاك :" لا يمكن هذا مستحيل لابد لانني احلم هل يعقل ان تكون هي؟؟؟؟ "
ثم ركض في اتجاه شئ ما لم تراه ماريا لكن جاك رأه فقد ركض في اتجاه فتاه شقراء تقف وهي تنظر اليه مبتسمة حتي وصل اليها وهو يقول :" ليندا "
فلم تجب و انما ظلت تحدق فيه بابتسامة جذابة فحاول ان يقترب اكثر و لكن شلت قدميه عن الحركة فحاول ان يضمها بين ذراعيه و لمنها ابتعدت فاخذ يصرخ :" ليندا ارجوكي توقفي لقد اشتقت اليكي يا عزيزتي "
فادارت ظهرها له وهي تقول :" انت لا تستحقني لقد تركتني اموت وحدي في هذا المكان المظلم فهذا جزائك "
ثم التفتت اليه مرة اخري و لكن بوجه اخر شرير يبتسم بشر و ليس وجه ليندا بل وجه لرجل شرير و هو يقول :" لقد تدخلت فيما لا يعنيك لذلك ستبقي هكذا حتي تموت و بالطبع سيكون موتك علي يدي "
ثم ابتعد عنه وهو يرحل بهدوء و ضحكاته الشريرة لا تفارق اذن جاك فاخذ يصرخ قائلا :" لا ليندا سانتقم منك و اقتلك اقسم لك سانتقم منك قريبا " ثم سقط علي ركبتيه و اخذ يبكي في صمت.......
كم من الوقت يحتاج فتي مثل اندرو لهزيمة هؤلاء الرجال؟؟؟؟!!!!! دعونا نفكر قليلا ساعة نصف خمس دقائق او ربما خمس ثوان.....
و لكن في هذه الحالة الامر مختلف قليلا فسيلينا معه حبيبته التي لن يسمح لاي مخلوق علي الارض ان يفكر في محاولة ايذائها لذلك فهو في موقف لا يحسد عليه فاذا تركها وذهب لقتال الرجال الاربعة خلفه سيهجم عليه الاربعة الاخرين امامه و ليس هذا فقط بل ان احدهم سيحاول التسلل ليمسك بسيلينا و يؤذيها و العكس صحيح اذا قاتل الرجال الاربعة امامه فسيهجم عليه من الخلف الاربعة الاخرين و يفعلوا المثل مع سيلينا و لو كان وحيدا لقتالهم جميعا معا فماذا سيفعل الان ؟؟؟؟ دعونا ننتقل الي المشهد الحالي..........
اندرو يقف و سيلينا تقف خلفه و هي متشبثة بذراعه بينما هو محاط بالرجال الثمانية اثنين امامه و اثنين خلفه و اثنين في كل جانب بعد ان اعادوا توزيع انفسهم حتي يحيطوا به من كل جانب و اندرو في حيرة من امره ماذا يفعل في هذا الموقف فهو لا يستطيع المجازفة و البدء بالهجوم عليهم فعليه ان ينتظر هجماتهم حتي يصدها و لا يستطيع ان يفعل اكثر ............
اندرو :" من انتم و لماذا تهاجموننا ؟؟؟؟ "
لم يجب عليه اي منهم و لكن حاول احد الرجال الواقفين خلفه ان يهجم علي سيلينا فما كان من اندرو الا ان امسك بعنقه ليكسرها مما اثار غضب باقي الرجال فهجموا عليه جميعا في وقت واحد و بلا رحمة ...........
عند صوفيا و مايكل........
كانوا يتحدثون و فجاة قطع مايكل كلامه ليغمض عينيه و يقول في قلق :" صوفيا اين ذهب اندرو و جاك ؟؟؟؟ "
نظرت له صوفيا بدهشة قائلة :" لا اعلم يا مايكل ربما ذهبوا ليتمشوا قليلا "
فتح مايكل عينيه و هو يقول :" لدي شعور سئ حيال ذلك "
صوفيا و قد انتقل اليها قلقه :" لماذا تقول هذا ؟؟؟؟؟ هل رأيت شيئا؟؟؟؟؟ "
مايكل :" مجرد صور , صور غير متناسقة او غير مكتملة هناك شئ ما يحدث لا يبشر بالخير هيا بنا يا صوفيا لنذهب للبحث عنهم و لكن بهدوء و لا تظهري اي قلق حتي لا يلاحظ احد منهم هذا الامر اتفقنا "
هزت صوفيا رأسها بالايجاب ثم قامت من مقعدها لتمسك يده و يتظاهرون بالمشي فالتفت ويليم يسألها :" الي اين يا صوفيا ؟؟؟؟"
صوفيا :" سنتمشي قليلا يا ابي "
ويليم :" حسنا و لكن لا تبتعدي كثيرا "
صوفيا بمرح :" امازلت تخاف علي يا ابي ؟؟؟؟ معي مايكل فلا تخشي شيئا "
ويليم :" معكي مايكل او لا كوني حذرة "
مايكل :" لا تقلق يا عمي " ثم رحلوا عن المكان و قد عاد القلق يسود مايكل و صوفيا من جديد ............

ماريا :" اين ذهبت يا جاك ؟؟؟ "
و اخذت تركض في نفس الاتجاه الذي ذهب منه جاك حتي وجدته بعد فترة جالسا علي ركبتيه و يبكي بحرقة فركضت اليه بقلق حتي وضعت يدها علي كتفه فلم يتحرك و انما قال بهدوء :" ما الامر يا ماريا لماذا لم تعودي اليهم ؟؟؟؟؟ "
ماريا :" لماذا تبكي يا جاك ؟؟؟؟ هل حدث لك مكروه ؟؟؟؟ اخبرني"
اكمل جاك بنفس الهدوء :" لماذا ركضتي خلفي يا ماريا ؟؟؟؟؟"
ماريا :" لقد قلقت عليك يا جاك لانك اختفيت فجاة , اخبرني ماذا حدث لك ؟؟؟؟؟ لماذا تجلس علي ركبتيك ؟؟؟؟ كما انك......."
قاطعها جاك قائلا :" انسي الامر هيا بنا لنعود "
ثم وقف علي قدميه من جديد و قد رسم علي وجه البرود فلم تتحمل ماريا هذا فصرخت قائلة :" توقف يا جاك "
نظر لها جاك بدهشة فتابعت بصراخ :" لماذا تعاملني هكذا يا جاك؟؟؟؟ انا قلقة عليك و انت دائما ما تقول لي انسي الامر , لا عليكي , لا يهم , لا شئ اليس لديك ما تقوله لي ابدا , لماذا تصر دائما علي تجاهلي و ترفض الحديث معي ؟؟؟؟؟ "
اندهش جاك اكثر فهو للمرة الاولي يري ماريا هكذا تصرخ في وجهه فهم بالكلام لولا ان قاطعته مرة اخري و الدموع تملا عينيها لتنزل ببطء علي وجنتيها و هي تكمل بلهجة يملئها الدموع : "انا اهتم لامرك كثيرا يا جاك و لكنك ........ " ثم صمتت فجاة لتحاول ان تتنفس من كثرة البكاء قاقترب منها جاك قائلا :" اهدئي يا ماريا صغيرتي لا داعي لهذا البكاء انا اسف للغاية لانني سببت لكي الازعاج و لكن صدقيني انا لا اريد ان اشغل بالك باموري الخاصة"
ماريا بغضب :" اخبرتك يا جاك انني اهتم بامرك كثيرا فلما لا تخبرني بما في داخلك عسي ان اساعدك في حل امورك "
جاك :" صدقيني لا استطيع اخبارك فهذا خطير جدا عليكي "

ماريا بتعجب و استنكار :" ما الخطير في الامر ؟؟؟؟ ها اخبرني في كل مرة اسالك عن سر حزنك تخبرني لا شئ اهذا هو الامر الخطير "
جاك :" اسف يا صغيرتي لا استطيع اخبارك الان باي شئ صدقيني فحتي سيلينا لا تعلم بهذا ايضا "
ماريا بغضب :" لست صغيرتك يا جاك لا تناديني صغيرتي مجددا"
جاك بنفاذ صبر :" حسنا يا ماريا لا استطيع اخبارك الان اسف "
ماريا و قد جففت دموعها :" اهذا اخر ما لديك ؟؟؟؟ "
جاك :" اجل و ارجو ان تعذريني "
ماريا ببرود :" لا باس يا جاك انت من اخترت هيا بنا لنعود " ثم سارت امامه و هي غاضبة للغاية ..........
مع صوفيا و مايكل.............
صوفيا :" هل تري اي شئ يا عزيزي ؟؟؟؟ "
مايكل و هو مغمض العينين :" ليس بعد يا صوفيا انتظري قليلا"
صوفيا بتذمر :" ليس هناك وقت اسرع قليلا "
مايكل و قد تملكه الغضب و فتح عينيه ليصرخ بها :" اذا صمتي قليلا فقد استطيع التركيز و احدد موقعه سريعا "
صوفيا :" حسنا سأصمت "
اغمض مايكل عينيه لمدة دقيقة ثم فتحها ليسير بهدوء و حذر و صوفيا تتبعه ثم توقف فجأة ليتنهد قائلا :" انها ماريا و جاك يتبعها و يبدو ان ماريا غاضبة للغاية "
صوفيا :" هل هم في مكان بعيد ؟؟؟؟؟ ام انهم قربين منا "
مايكل :" سيصلون بعد دقيقتين "
و بعد دقيقتين بالفعل وجدوا ماريا تسير غاضبة و خلفها جاك الذب بدا غاضبا هو الاخر..............
صوفيا متصنعة المرح :" مرحبا بعودتكم هل تشاجرتم؟؟؟؟"
جاك :" لا لم نتشاجر "
صوفيا :" اذن ,لماذا انتم غاضبون هكذا ؟؟؟؟؟ "
قاطعها مايكل قائلا :" اصمتي قليلا يا صوفيا و لا تتدخلي فيما لا يعنيكي " ثم نظر الي جاك الذي بدا غريب الهيئة ليقول الي صوفيا بهدوء دون ان ينظر اليها :" عزيزتي هل يمكن ان تصطحبي ماريا الي المنزل فانا اريد التحدث مع جاك قليلا "
صوفيا بغضب :" سأفعل هيا بنا ماريا "
ورحلت هي و ماريا لينظر جاك الي مايكل بقلق قائلا :" هل حدث مكروه يا مايكل ؟؟؟؟؟ "
مايكل :" لا اعلم ماذا حدث ؟؟؟؟؟ و لكن اشعر ان هناك شيئا مخيفا قد حدث لاندرو او في طريقه للحدوث "
جاك بفزع :" لا لا تقل هذا ان سيلينا معه ياالهي اخشي ان يصيبها مكروه "
مايكل :" لا تخشي عليها فكلانا يعرف اندرو جيدا و انه علي الاستعداد للموت حتي لا تتاذي كما انه قويا بما يكفي لحمايتها "
جاك :" اذن لما قلت ان هناك شيئا مخيفا قد حدث لاندرو او انه في طريقه للحدوث "
مايكل :" لقد رأيت صورا او مشاهد متقطعة غير متناسقة لا اعلم صورا مشوشة "
جاك :"اذن اسرع انبحث عنهم باقصي سرعة "
و انطلقوا باقصي سرعة للبحث عنهم حتي توقف مايكل عند البقعة التي حدث فيها الهجوم علي اندرو و سيلينا ..........
جاك :" ما الامر يا مايكل ؟؟؟ لماذا توقفت ؟؟؟؟؟ "
مايكل :" لقد كانوا هنا "
جاك :" و اين ذهبوا ؟؟؟؟ "
مايكل :" لا اعلم يا جاك لقد اختفوا "
جاك :" حاول ان تحدد مكانهم "
هز مايكل رأسه بالايجاب ثم اغمض عينيه ووضع يده علي جبينه ليحاول التركيز و فجأة اخذ يصرخ و هو يمسك رأسه من الالم....
جاك بقلق و هو يهز مايكل ليفتح عينه :" ما الامر يا مايكل ؟؟؟؟ ماذا حدث لك ؟؟؟؟ "
فتح مايكل عينيه و هو يمسك رأسه من الالم :" لا اعلم يا جاك صداع فظيع لا اعلم و لكن هناك من يحاول العبث بدماغي و منعي من محاولة تعقبهم "
ثم سقط علي ركبتيه و هو يصرخ من الالم فاقترب منه جاك محاولا اسعافه و لكن للاسف فقد مايكل وعيه من شدة الالم فحمله جاك ثم طار به بعيدا عن هذا المكان ..........

روزالين :" اين مايكل و جاك ؟؟؟؟ "
صوفيا :" لقد ذهبوا ليتمشوا قليلا لا تقلقي يا امي سيعودون بعد قليل"
ويليم :" و اندرو و سيلينا لم يعودوا بعد "
صوفيا :" لا تقلق عليهم يا ابي سيعودون في اية لحظة "
ويليم :" لدي شعور غريب لا اعلم مصدره و لن اهدأ حتي اري الجميع امامي بخير "
صوفيا محاولة اخفاء قلقها :" لا تقلق يا ابي سيعودون قريبا "
ويليم بقلق :" اتمني هذا "
ساندرا :" لقد بداءت اشعر بالتعب حقا هيا لنعد الي المنزل و بالتاكيد سيلحقون بنا "
اديسون :" ساندرا علي حق هيا بنا لنعد لقد بداءت اشعر بالتعب انا ايضا "
ويليم :" عودوا انتم ان اردتم و لكنني سابقي هنا و لن اعود للمنزل حتي ياتوا "
روزالين :" لماذا كل هذا القلق سوف يعودون حتما للمنزل و لن يعودوا الي هنا لقد تأخر الوقت هيا يا ويليم "
ويليم :" هل تظنين هذا حقا ؟؟؟؟؟ "
روزالين :" بالتاكيد هيا يا عزيزي لنعد الي المنزل "
قام ويليم علي مضض و معه روزالين واديسون و ساندرا وصوفيا و ماريا ليعودوا الي المنزل و قد كان في انتظارهم مفاجأة........
جاك :" كارل كارل تعالي الي هنا بسرعة "
كارل :" في الحال يا سيدي ما الامر ؟؟؟؟ "
جاك :" ساعدني علي وضعه في الفراش فهو فاقد الوعي كما تري"
كارل :" ما الذي يحدث هنا لقد اتي السيد اندرو منذ قليل و معه الانسة سيلينا و يبدو عليهم الارهاق و التعب "
جاك بفرح :" حقا متي عادوا يا كارل ؟؟؟؟؟ "
كارل :" منذ ربع ساعة تقريبا "
جاك :" اسرع يا كارل لنضعه في غرفتي حتي لا تراه صوفيا علي هذه الحالة "
حمل كارل مايكل مع جاك ووضعه في غرفة جاك و بعد ان اطمئن عليه جاك ذهب الي غرفة سيلينا حيث كانت جالسة مع اندرو و يبدو عليها الخوف و الفزع .........
جاك :" اندرو, سيلينا الي اين ذهبتم لقد قلقنا عليكم كثيرا "
فنظر الي اخته التي كانت جالسة علي الفراش في حالة مزرية ليدركه اندرو قائلا :" لا تقلق عليها يا جاك هي فقط تحت تأثير صدمة مارأت و لكنها بخير و تحتاج لبعض الراحة "
جاك و قد جلس بجانبها فلم تتمالك سيلينا نفسها و القت بنفسها بين ذراعيه لتبكي بشدة و هي تترتجف :" اخبرني ما الذي راءته حتي تصبح بهذه الحالة هيا تكلم "
اندرو :" فيما بعد فانا لا اريد ان اعيد علي مسامعها ما رأته مجددا و لاحقا سأحاول محو ماحدث من ذاكرتها "
جاك بسخرية :" تعلم ان هذا ضرب من ضروب المستحيل فهي مثل امي لا يستطيع احد محو ذاكرتها فقط يستطيع اخفاء الذكريات لبعض الوقت لكنها تعود للظهور مجددا عند رؤية المكان او الاشخاص او سماع بعض الكلمات التي تذكرها بهذا الموقف "
اندرو بنفاذ صبر :" و هذا ما اعمل عليه يا جاك اخفائه لفترة مؤقتة فانا علي علم بما تقول "
جاك :" اهدئي يا عزيزتي و كفي عن البكاء انتي بأمان الان "
ظلت سيلينا تبكي بين ذراعيه و لم ترد عليها حتي اقترب منها اندرو ليجلس بجانبها و هو يهمس في اذنها قائلا :" صدقيني انا بخير يا عزيزتي و لم اصب باي اذي "
نظرت لاندرو غير مصدقة مما دفع اندرو الي ان يمسك يدها و يقول بحنية :" انا هنا امامك لم امت هل هناك مصاص دماء يصاب باذي "
رفعت سيلينا رأسها عن صدر اخاها لتنظر اليه قائلة :" انا لا اعلم لماذا ابكي ؟؟؟؟ فانا اراك امامي بخير و لكن اشعر و كانني قد راءيت هذا من قبل و لا ادري اين ورأسي لا يكف عن التفكير "
نظر جاك و اندرو لبعضهم البعض نظرة ذات معني و لكن لم تلاحظ سيلينا هذا فقال لها اندرو :" عزيزتي انتي مشوشة قليلا لم لا تغيرين ملابسك و سنعود اليكي بعد......."
قاطعته سيلينا بفزع قائلة :" لا لا تتركني يا اندرو ارجوك فانا لن اجلس هنا وحدي "
جاك :" اجلس معها يا اندرو و سأذهب لرؤية مايكل كي اطمئن عليه "
اندرو :" هل حدث له مكروه ؟؟؟؟؟ "
جاك :" لقد كنا ننتبعكم و توقف مايكل ليحاول تحديد موقعكم و فجأة اخذ يصرخ من الالم ثم سقط مغشيا عليه "
اندرو :" هذا غريب حقا و لكن انا اشعر بوجود صديق قديم بالقرب من هنا "
جاك :" يروادني هذا الشعور ايضا "
ثم تحرك ناحية الباب و هو يقول :" اعتني بها جيدا يا اندرو و كن حذرا "
اندرو :" لا تقلق عليها "
ابتسم له جاك ثم نظر الي سيلينا التي توقفت عن البكاء اخيرا و عادت للهدوء مجددا ليخرج من الغرفة تاركا سيلينا مع اندرو....

Fire princess and beauty life like this.
رد مع اقتباس
  #594  
قديم 10-08-2014, 09:20 PM
 
البارت كان جميل جداً . انا اسفة لانى لم اعلق على هذا البارت الاول منذ مدة لكن هذا لانى لم اكن قد سجلتُ الدجول لهذا المنتدى قبلاً. و لا يوجد اى انتقدات فى اى بارت حتى لو لم تكتبينه بعد .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauty life مشاهدة المشاركة
الفصل الاول : (القصر)
انه صباح جميل فالشمس ساطعة في السماء و الجو دافئ و السماء صافية لذلك فهو صباح مشرق بالامل لاكن بالنسبة لبطلة القصة سيلينا فهو صباح ممل عادي مثله كمثل اي يوم يمر عليها فهي لا تكترث ان كانت الشمس ساطعة او السماء صافية فقد كان كل ما يشغل بالها هو ان تنهي دراستها و ترحل عن هذا المنزل الممل الذي اصبحت تكره و لاتعلم لماذا , حاولات مررا و تكررا ان تعرف سبب كرها لهذا المنزل لاكن كل محاولاتها باءت بالفشل, فاستسلمت للامر و هو كونها احد افراد عائلة موناكو اكثر العائلات شهرة في شمال اوروبا بل في اوروبا كلها لاكنها لم تكن تعلم ماذا يخبئ لها القدر تحديدا في ذلك اليوم.
• كان لسيلينا اخ واحد و اختان احدهما اصغر منها ب 10 سنوات و الاخري اكبر منها ب9 سنوات انا اخاها جاك فهو اكبرهم و يبلغ من العمر 26عاما و لاكن عمره الحقيقي 100 عام .
• استيقظت سيلينا من نومها علي صوت العصافير خارج شرفتها وهي تصدر اصواتا جميلة. كان الجو في تلك المنطقة من شمال اوروبا لا تسطع الشمس فيه كثيرا بل كان في معظم الوقت ملبدا بالغيوم و ملئ بالغيوم. اخذت تتقلب في فراشها قليلا لا تريد النهوض حتي حسمت امرها اخيرا و قامت من الفراش. توجهت الي الشرفة و قامت بفتح النافذة التي تطل علي الحديقة فقد كانت سيلينا تسكن في قصر كبير ملئ بالحجرات و له حديقة كبيرة تشبه الغابة الصغيرة مليئة بالاشجار و الزهور و الاعشاب النادرة التي قامت والدة سيلينا بجمعها من كل انحاء العالم و وضعتها في حديقة القصر.
• سيلينا قتاة في ال19 من عمرها بيضاء البشرة , لها بشرة بيضاء و لها شعر طويل يتميز بلونه الذهبي الجميل و عيناها البنيتين الواسعتان فهما يتناسبان مع لون شعرها تماما باختصار كانت ايه في الجمال فهي تشبه والدتها كتيرا.
• نظرت سيلينا الي الشمس في السماء ثم قالت لها : مرحبا بكي ايتها الشمس لم ارك منذ وقت طويل . ثم ذهبت الي الحمام لتغسل وجهها و تنظف اسنانها وخرجت بعد ذلك لتردي ملابسها.توجهت الي الخزانة و اخرجت منها بنطال ابيض و عليه بلوزة لونها ازرق سماواي مثل لون السماء و قامت برفع شعرها ثم خرجت كمنةحجرتها و توجهت نحو الحديقة كي تقرا قليلا و تستمتع بالشمس فهي لا تراها كثيرا كما تعلمون.
• و بينما هي كذلك جاءت الخادمة اليها حاملة طعام الفطور فهي تعلم جيدا ان سيلينا لا تكترث بطعام الفطور لاكن والدتها طلبت منها ان تراعي سيلينا و تعتني دائما بطاعمها حتي لا تمرض و كانت الخادمة تنفذ اوامر السيدة و تعتني بطعام سيلينا دائما.
• بعد ما تناولت سيلينا طعام الفطور مجبرة كالعادة اكملت قراءة الكتاب الذي بيدها و فجاة سقط الكتاب من يدها فانحنت لتلتقطه لكنها رائت شيئا جعلها تتوقف عن التقاطه فيا تري ما هو هذا الشئ الذي راته سيلينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
• ايه رايكوا يا بنات في الفصل الاول؟؟؟؟؟ لو فيه حد عنده اي ملحوظة يقولي عليها او اي انتقاد و بردوه قلولي اكمل و لا مستنياه الرد
Narsha and beauty life like this.
رد مع اقتباس
  #595  
قديم 10-18-2014, 02:48 PM
 
البارت مرة حلو.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة beauty life مشاهدة المشاركة
ازيكم يا حبايبي الحلوين البارت وصل اهو و طبعا انا اسفة جدا علي التاخير الطويل ده عشان مشغولة بالامتحانات و لسة عندي امتحانات كتير اخر سنة بقا ادعلوي اخلص عشان انزلكوا قصة جديدة يلا اسبكم مع البارت و اوعوا تنسوا راءيكم فيه و توقعاتكم للجاي
الفصل الخامس عشر : ( غموض الاحداث )
انطلقت سيلينا مع ماريا في المركز التجاري و هي تحاول ان تستمع بوقتها و لكن قد بدا من الواضح انها اذا بداءت في الاستمتاع بوقتها اتي ما يعكر مزاجها و قد تذكرت كلام ذلك الفتي اريك الذي كان يعرفها علي الرغم من انه ابن نائب عمها ووالد ماريا فمن الاولي ان يعرف ماريا و ليس هي و ظلت تفكر حتي قاطعتها ماريا قائلة : " انظري يا سيلينا الي هذا الثوب يبدو رائعا هيا لندخل و نشتريه "
سيلينا : " ماريا لحظة قبل ان ندخل اريد ان اسالك سؤالا "
ماريا : " بكل سرور تفضلي "
سيلينا : " هل كان اريك يعرفك ام انكم تعرفتم ببعضكم البعض "
ماريا : " ما هذا السؤال الغريب ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " ارجوكي اجيبي عن سؤالي "
ماريا : " حسنا يا سيلينا لقد قلت لكي ما حدث و انه دهش عندما علم انني ابنه السيد ادوارد الذي يعمل اباه نائبا له "
" كانت ماريا قد شرحت لسيلينا ما حدث معها منذ ان تركتها الي ان اتت وراءت اريك يجلس معها و ذلك اثناء جولتهم "
سيلينا : " غريب حقا "
ماريا : " ما الغريب في هذا ؟؟؟؟ "
سيلينا : " فكري قليلا يا ماريا انتي ابنه ادوارد ووالد اريك يعمل نائبا له اما انا فلا صلة لي او لابي بوالده فكيف عرفني عندما راءني بينما لم يعرفك انت فاذا كان من عائلتنا كان من الاجدر له ان يعرفنا نحن الاثنان الا يبدو الامر غريبا لك قليلا ؟؟؟؟ "
ماريا : " مممممممممممم ربما يا سيلينا و لكنني اخبرته انني اجلس مع ابنه عمي فربما استنتج انكي سيلينا و لم يكن يعرفنا نحن الاثنان شكلا "
سيلينا : " و لماذا انا بالتحديد ؟؟؟؟؟ لماذا لا تكون كاتيبا او ماري او ريتا ابنه عمي هاري او اي واحدة اخري من عائلتنا فلابي اربعة اخوة فلماذا لا تكون اي منهم "
ماريا : " يبدو الامر غريبا حقا و لكن لربما كانت صدفة يا عزيزتي فالكل يعلم انني صديقتك المقربة لا تشغلي بالك بالامر "
سيلينا : " ربما يا ماريا "
ماريا : " هيا يا عزيزتي لا تشغلي بالك بمثل هذه الامور و لنكمل جولتنا هنا هيا سيلينا " ثم سحبت يدها ليدخلان المحل و هناك عينان تراقبهما من بعيد ثم دخلت وراءهم المحل.......
ماريا : " انظري يا سيلينا ما اروع هذا الثوب ؟؟؟ "
سيلينا : " اجل انه رائع و الان ادخلي لقياسه "
ماريا : " لا انه ليس لي بل لك انا واثقة من ان اندرو سيطير عقله عندما يراكي به "
سيلينا : " لماذا تذكريني يا ماريا ؟؟؟؟ "
ماريا و هي تعطيها الثوب و تدفعها نحو غرفة القياس : " هيا يا سيلينا كفي عن هذا التذمر و اذهبي لقياسه هيا "
سيلينا و هي تاخذ منها الثوب و تحاول ايقاف ماريا عن دفعها : " سوف اذهب يا ماريا و لكن لا تدفعيني بهذا الشكل "
ماريا : " حسنا سانتظرك هنا "
بعدها دخلت سيلينا لقياس الثوب و اكملت ماريا بحثها بين الملابس لتسمع احدا ينادي اسمها فالتفتت لتري............
اما سيلينا فكانت قد ارتدت الثوب ووقفت تتطلع علي نفسها امام المراة و قد كان الثوب في غاية الجمال عليها فسمعت ماريا في الخارج و هي تقول : " هل انتهيتي يا سيلينا ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم انتهيت يا ماريا "
ماريا : " اذن هيا اخرجي و اريني اياه "
فخرجت سيلينا و هي تقول : " ها قد خرجت يا ماريا ما راي....."
ثم بترت كلامها لتري اندرو امامها مسندا راسه و ظهره علي الحائط
و هو يبتسم لها ثم اخذ ينظر لها باعجاب شديد ليطلق صافرة اعجاب طويلة مما جعل سيلينا تخجل كثيرا ثم قال : " واوووووووو لم اكن اعلم انه سيبدو شديد الجمال عليكي هكذا عندما طلبت منكي ماريا ان تذهبي لتجريبه "
نظرت سيلينا بغضب لماريا التي كانت تقف بجانب اندرو و هي تبتسم لخجل سيلينا مما دفعها لان تقول : " لا تنظري الي هكذا لقد تفاجات بوجوده بعد ما اعطيتك الثوب لتذهبي لقياسه و طلب مني ان اجعلك تخرجين ليراكي و انتي ترتديه "
سيلينا و هي تنقل نظرها نحو اندرو : " هكذا اذن لقد كنت تراقبني طوال الوقت "
اندرو بابتسامته الساخرة : " و هل كنتي تظنين انني ساترك تذهبين وحيدة الي المركز التجاري بدون ان ارافقك حتي لو رفضتي هذا "
ثم اقترب منها اكثر ليقول : " ساتبعك اينما ذهبتي يا اميرتي فانا لن ادعك وحيدة بعد الان لانني احبك بشدة و ساتبعك لو ذهبتي للمريخ "
سيلينا بهدوء : " هل انتهيت الان ؟؟؟؟ "
اندرو : " لا افهم ما قصدك ؟؟؟ "
سيلينا : " اقصد انني قد سئمت من هذا الامر الان "
اندرو : " عدنا الي ما كنا عليه من قبل الم تكوني لطيفة معي في الصباح ماذا حدث لكي ؟؟؟؟ "
سيلينا : " اعذراني الان ساذهب لتبديل ملابسي " ثم اغلقت الغرفة لتبدل ملابسها........
ماريا لاندرو : " اعذرها يا اندرو فهي منذ ان جئنا الي هنا و هي تتصرف بغرابة "
اندرو : " هل تعلمين لماذا ؟؟؟؟ "
ماريا : " نعم و ساخبرك بكل شئ " ثم اخذت تقص عليه ما حدث معهم منذ ان دخلوا الي المقهي حتي الان بما فيهم حديث سيلينا قبل دخلوهم الي المحل .......
اندرو : " هكذا اذن و لكن هل اخبرتك عن سبب خروجها المفاجئ من المقهي ؟؟؟ "
ماريا : " لا للاسف "
اندرو : " لا يهم ساعرف منها بنفسي علي ايه حال شكرا لك يا ماريا "
ثم اخرج بطاقته المصرفيه من جيبه و اشار لخادمه فاتي علي الفور ليهمس له اندرو ببضع كلمات فاخذ الخادم البطاقة المصرفيه و توجه الي الخزينة ليدفع المال بعدها التفت اندرو لماريا قائلا : " ساشتري لها هذا الفستان فلقد اعجبني كثيرا عليها و لكن هل لي بطلب يا ماريا ؟؟؟ "
ماريا : " تفضل اطلب ما تشاء "
اندرو : " هل يمكنك ان تنتظري في الخارج قليلا و سوف اتصل بك لاخبرك عن مكاني انا و سيلينا و اذا اردتي يمكن لخادمي ان يوصلك الي المنزل "
ماريا : " و لكن سيلينا ستغضب كثيرا اذا رحلت "
اندرو : " اتركي امر سيلينا لي فانا اريد ان افهم منها ما يحدث و اذا كنتي هنا لن استطيع ان اسالها او اتحدث اليها "
ماريا : " ماذا تنوي ان تفعل بها يا اندرو "
ضحك اندرو كثيرا علي كلامها ثم قال : " بالطبع لن اوذيها و لكن انا لي طريقة خاصة في التعامل معها و الان رجاءا افعلي ما طلبته منكي فلقد اوشكت علي الخروج و لا اريد لها ان تراكي و انتي ترحلين "
ماريا : " حسنا الي اللقاء "
و بعد ما رحلت ماريا خرجت سيلينا لتجد اندرو مازال ينتظرها .....
سيلينا : " اين هي ماريا ؟؟؟؟؟ "
اندرو وهو يتجاهل سؤالها : " لقد اشتريت لك هذا الثوب حتي ترتديه في الرحلة فقد احببته عليكي يا عزيزتي "
سيلينا : " اي رحلة ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو و هو يقترب منها : " هل نسيتي يا عزيزتي ما اتفقنا عليه ؟؟؟"
سيلينا و قد بداءت في التراجع للخلف بعد ما لاحظت ان المحل فارغ من الزبائن علي غير العادة : " علي ماذا اتفقنا يا اندرو ؟؟؟؟ "
اندرو و قد واصل التقدم بخفة حتي جعلها تلتصق بالحائط : " لربما انعشت ذاكرتك قليلا " و اقترب منها اكثر و اكثر و لكنها قالت : " حسنا يا اندرو تذكرت الان "
ابتسم اندرو بعد ان فهم انها تحاول الهروب منه ثم اخذ الثوب من يدها و ابتعد قليلا عنها لتتابع هي : " و الان اجب علي سؤالي اين ذهبت ماريا ؟؟؟؟ "
اشار اندرو الي احد العاملين بالمحل لياخذ الثوب وثم التفت وقال لها ببروده المعتاد : " لقد رحلت "
سيلينا بدهشة : " ماذا قلت ؟؟؟؟؟ رحلت متي ؟؟؟؟؟"
اندرو : " قبل خروجك ببضع لحظات " ثم دفعت اندرو لتحاول الركض خارجا لتلحق بها و لكنه اسرع في الامساك بيدها ليجبرها علي التوقف فالتفت لتجده ينظر اليها بتساؤل : " الي اين ؟؟؟؟ "
سيلينا و قد بداءت تشعر بالخوف : " سالحق بها "
اقترب منها اندرو قائلا : " لا لن تلحقي بها سوف تبقين معي "
سيلينا و هي تحاول افلات يدها منه : " دع يدي يا اندرو انت تؤلمني كثيرا "
اندرو : " اذن عديني اولا انكي لن تهربي اذا تركت يدك "
سيلينا و قد بداءت تشعر بالالم : " حسنا اعدك "
ليترك اندرو يدها بعد ذلك و هو يقول : " اسف علي هذا التصرف و لكن انت من دفعني لهذا "
ثم صمت قليلا لينظر اليها بجدية و يقول : " و الان اخبريني عن ماذا كنتي تبحثين في الخارج "
نظرت له سيلينا بدهشة لتقول : " و كيف عرفت هذا الامر ؟؟؟؟ "
اندرو : " من ماريا و الان اخبريني ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " اخ منكي يا ماريا عندما اراكي ..... "
قطع كلامها ليقول مرة اخري : " لم اسمع ردك "
سيلينا : " لا شئ "
اندرو و قد بدا الغضب عليه قليلا : " سيلينا لا احب تكرار سؤالي مرتين عن ماذا كنتي تبحثين في الخارج "
سيلينا بانزعاج : " قلت لك لا شئ "
اندرو : " يبدو انني ساضطر لانعاش ذاكرتك ثانية " ثم بدا في الاقتراب منها مرة اخري الا ان سيلينا صرخت في وجهه قائلة : " يكفي هذا يا اندرو ارجوك توقف عن هذا " ثم بداءت في البكاء
شعر اندرو بالاشفقاق عليها فاحتضنها قائلا : " انا اسف يا عزيزتي و لكن انا اشعر بالخوف عليكي كثيرا "
سيلينا من وسط دموعها : " و لكن لماذا ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو : " ساخبرك لاحقا و لكن يا سيلينا اجيبي عن سؤالي فانا اريد ان اعرف منكي عن ماذا كنتي تبحثين و ما شكل اريك هذا ؟؟؟؟ "
رفعت سيلينا راسها و نظرت اليه و قد توقفت عن البكاء : " الم تخبرك ماريا ؟؟؟؟؟ "
اندرو بحب : " لقد اخبرتني و لكن انا اريد ان اسمع منكي "
سيلينا باستسلام : " ساخبرك يا اندرو و لكن ليس هنا "
اندرو بفرح : " اذن دعينا نجلس في مكان ما " ثم اشار لاحدهم فجاء يحمل الحقائب فنظرت له سيلينا بتساؤل : " من هذا ؟؟؟؟ "
اندرو : " انه احد اتباعي لا تخافي منه فهو سيضع الحقائب في السيارة "
بعدها خرجوا من المركز التجاري ليشير اندرو لتابعه و يعطيه مفتايح سيارته ثم نظر الي سيلينا و هو يسائلها : " اين هي مفتايحك يا عزيزتي؟؟؟؟ "
سيلينا : " لماذا تسال ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " فقط اعطيني اياها و ساخبرك لاحقا "
فقامت سيلنا بفتح حقيبتها و اخرجت المفاتيح لتعطيها لاندرو الذي اشار لتابعه ثانيه ثم همس في اذنه ببضع كلمات ليذهب بعدها و ينفذ ما طلبه اندرو منه .......
التفت اندرو لسيليينا قائلا و هو يبتسم : " اخبريني يا سيلينا هل تحبين الطيران ؟؟؟؟ "
سيلينا : " ما هذا السؤال الغريب ؟؟؟؟؟ "
اندرو و هو يحتضن خصرها : " فقط اجيبي "
سيلينا : " قليلا "
اندرو : " اذن هيا بنا ضعي يدك حول عنقي "
سيلينا بتردد : " و لماذا افعل هذا ؟؟؟؟ "
اندرو بضحك و قد فهم ما تقصد : " لا تخافي لن افعل شيئا و لكن افعلي ما اطلبه منكي رجاءا "
سيلينا و قد زال عنها الخوف : " لا باس "
و فعلت ما طلبه منها ليرتفع اندرو في الهواء عاليا .........
خافت سيلينا كثيرا فاحتضنت عنقه بقوة لتدفن راسها بين ذراعيه و تغمض عينها مما دفع اندرو للضحك و هو يقول لها : " الم تقولي انك تحبين الطيران "
سيلينا و هي تنظر اليه : " قلت لك انني احب الطيران قليلا و لكن في الطائرة و ليس و انا اطير "
اندرو و هو يفلت احدي يديه ليمسح بها علي شعرها : " و لكن انا من اطير يا عزيزتي و لست انتي ثم ان عليكي ان تعتادي علي ذلك الامر لانكي ستصبحين مثلي يوما ما و عليكي ان تطيري في ذلك الوقت "
سيلينا بخوف : " ماذا ؟؟؟؟ هل تقصد انك سوف تعضني لاصبح مثلك"
اندرو و هو يربت علي راسها : " اجل يا عزيزتي و لكن لا تقلقي فهذا لن يحدث الا بعد الزواج "
سيلينا بخوف : " لا يا اندرو ارجوك لا اريد ذلك الامر فهو مؤلم للغاية "
اندرو و هو يحاول تهدئتها : " لا تخافي فانتي لن تشعري به ابدا لانني لن اؤلمك ابدا صدقيني لن تشعري باي الم "
سيلينا : " لا لا اريد ارجوك لا تفعل هذا "
اندرو بضحك : " اذن افهم من هذا الامر انكي توافقين علي الزواج مني و هذا هو سبب الرفض "
سيلينا بغضب : " لا اوافق و ليس هذا هو السبب الوحيد و الان انزلني هيا "
اندرو : " لا لن انزلك ثم اننا قد وصلنا "
سيلينا بدهشة : " وصلنا ؟؟؟؟؟؟ اين ؟؟؟؟ "
نزل اندرو ليقف علي حافة شاطئ جميل و لا يوجد به احدا و قد كان مزينا بالورود و الشموع الجميلة و كانه معدا لاستقبال شخصا ما فافلت اندرو سيلينا من بين ذراعيه و هو يقول لها : " ما رائيك ؟؟؟؟ "
التفتت سيلينا و قد بدا عليها الدهشة : " ياله من منظر ساحر و لكن لمن هذا المكان ؟؟؟؟ "
اندرو وقد احاط خصرها بذراعيه ليقف وراءها : " لي يا عزيزتي هل اعجبك ؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم اعجبني فهو في غاية السحر "
اندرو : " اذن دعينا نجلس هنا قليلا "
سيلينا : " و لكن اخبريني الا يوجد احدا هنا "
اندرو و هو يهز راسه بالنفي : " لا لا احد هنا علي الاطلاق فهو ملكية خاصة "
سيلينا و قد بداءت تشعر بالخوف منه : " اذن دعنا نعد الي المنزل فالشمس علي وشك الغروب "
اندرو و قد شعر بخوفها منه : " لا تخافي يا سيلينا انا لن اؤذيك "
سيلينا : " لكن ........"
قاطعها اندرو : " لا يوجد لكن سنجلس قليلا ثم سنرحل عن المكان اعدك بذلك "
ثم افلت ذراعيه ليمسك يدها و يذهبان للجلوس علي طاولة جميلة موضوعة علي الرمال و قد كان علي الطاولة طعاما اعده خادم اندرو خصيصا لاجلها فسحب اندرو الكرسي كي تجلس سيلينا عليه ثم ذهب ليجلس علي كرسي امامها و قد بدا علي سيلينا التوتر و القلق فامسك اندرو يدها لتنظر اليه فقال لها : " يداك باردتان للغاية يا عزيزتي "
سيلينا بدهشة : " حقا و لكنني لا اشعر بالبرد "
اندرو بابتسامه ساحرة : " اعلم هذا و لكنك تشعرين بالخوف و القلق مني لاننا نجلس لاول مرة معا في مكان معزول منذ خطبتنا "
سيلينا : " نعم هذا صحيح "
ترك اندرو يدها ثم امسك شوكا و سكينا و هو يقول : " هيا يا عزيزتي تناولي الطعام فانتي لم تاكلي شيئا منذ الصباح "
سيلينا : " لا اشعر بالجوع الان "
اندرو : " لا تعاندي نفسك يا سيلينا فانتي جائعة كما انني امرت الخدم بتحضير ما تفضليه من الطعام و لكنك تحبين دائما ان تكوني عنيدة "
سيلينا : " اندرو قلت لك لست جائعة "
امسك اندرو كرسيه و حركه ليضعه بجانب سيلينا تماما ثم امسك الشوكة و السكين الموضوعة امامها ليضع لها طعاما في طبقها و بدا في تقطيعه لها ثم امسك قطعة بالشوكة ليقربها من فمها و هو يقول : " هيا يا عزيزتي تذوقيه و اذا لم يعجبك لا تكملي طعامك "
نظرت له سيلينا بعند و هي تقول : " لا لا اريد قلت لك لا اشعر بالجوع "
تنهد اندرو في ضجر ليقول : " يالك من عنيدة يا سيلينا و لكنني اكثر عنادا منكي " ثم صمت قليلا ليضيف : " ساخبرك امرا ان لم تاكلي طعامك لن اعيدك للمنزل و ستظلين هنا معي حتي تاكلي "
سيلينا بسخرية : " هل ستقوم باحتجازي هنا ؟؟؟؟؟ ام انك ستقوم بخطفي ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " سميه ما تشائين و لكن اعلمي جيدا انكي لن تغادري هذا المكان حتي تنهي طعامك هل هذا واضح ؟؟؟؟ "
سيلينا : " حسنا ستناوله بنفسي "
اندرو : " لا بل ستتناولي الطعام من يدي هيا كلي " ثم قرب الشوكة من فمها ليجبرها علي الاكل فتناولته سيلينا مضطرة لانها تعلم جيدا انه لن يتركها حتي تاكل و اخذ يطعمها قليلا حتي امسكت الشوكة من يده و هي تقول : " حسنا هذا يكفي ساكمل وحدي "
اندرو : " لا باس بهذا المهم ان تنهي الطبق كله " ثم عاد الكرسي الي مكانه ليجلس امامها مرة اخري و يبدا في تناول طعامه حتي انتهوا من تناوله ليقول لها اندرو : " بالصحة و الهناء "
سيلينا ببرود : " اشكرك "
قام اندرو من كرسيه ليتجه ناحية سيلينا و هو يقول لها : " ما رايك ان نتمشي قليلا ؟؟؟؟؟ "
سيلينا بتعب : " لقد تاخر الوقت هل يمكننا الرحيل الان ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " سنرحل بعد ان نتمشي قليلا " ثم امسك يدها ليجبرها علي التحرك .....
افلتت سيلينا يدها منه لتقول : " اشعر و كان قدمي تالمني قليلا لذلك سابقي جالسة بامكانك ان تتمشي قليلا ثم تعود لي سانتظرك هنا "
اندرو : " لا لن ارحل بدونك "
سيلينا : " لا عليك يا اندرو اذهب لتتمشي و سانتظرك هنا "
اندرو بخيبة امل : " حسنا لا باس ساذهب "
ثم تحرك و كانه يستعد للسير فتنفست سيلينا الصعداء و لكن فجاة وجدته يسحب الكرسي للوراء ثم حمل سيلينا بين ذراعيه و هو يقول : " اذن ساحملك انا مادمتي غير قادرة علي السير فانا لن اذهب وحدي "
سيلينا و قد ملئها الغضب و الخجل معا : " ماذا تفعل يا اندرو ؟؟؟؟ هل جننت هيا اتركني علي الفور "
اندرو : " لماذا الم تقولي ان قدمك تؤلمك قليلا ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم و لكن هذا لا يعني ان تحملني هكذا هيا انزلني "
اندرو وقد بدا بالتحرك : " لا لن انزلك فانا لن اتمشي وحيدا و اترك تجلسين هنا "
سيلينا : " حسنا يا اندرو ساتي معك و لكن انزلني رجاءا "
اندرو و هو يحاول استفزازها : " لماذا هل تخافين ان اتعب من حملك ؟؟؟؟ لا تخافي يا عزيزتي فانتي خفيفة للغاية "
سيلينا : " اندرو انزلني فقدمي اصبحت بخير الان "
اندرو : " مممممم لا اصدقك كما انني لست متعبا من حملك "
سيلينا : " الن تكف عن مضايقتي ابدا "
اندرو : " حسنا يا سيلينا سانزلك و لكن بشرط واحد "
سيلينا : " ماهو ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " ان تقصي علي ما حدث في المركز التجاري و عن ماذا كنتي تبحثين ؟؟؟؟؟ "
سيلينا بملل : " حسنا ساخبرك و لكن انزلني رجاءا "
اندرو و هو ينزلها : " ها قد انزلتك فلا داعي للغضب "
سيلينا : " و اخيرا تركتني "
اندرو و قد امسك يدها ليلف يده الاخري حول خصرها : " ليس بهذه السرعة يا عزيزتي "
اندرو : " و الان اخبريني عن ماذا كنتي تبحثين خارج المقهي "
سيلينا : " اتذكر ذلك الشاب الذي قبلناه في المطعم "
اندرو و قد بدا عليه التوتر : " نعم ماذا به ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " لقد راءيت احدا يشبه ينظر الي من خارج المقهي الذي كنا نجلس فيه فخرجت لاتحري ان كان هو ام لا فلم اجد له اي اثر "
اندرو و قد توقف عن الحركة فجاة : " و لماذا لم تخبريني علي الفور ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " لقد ظننت ان الامر غير مهم و لكن من هذا الشخص يا اندرو ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو و قد شرد قليلا : " ليس من المهم ان تعرفي الان "
سيلينا : " و لماذا ؟؟؟؟ انت لا تخبرني بائ شئ "
اندرو : " كفي عن السؤال يا سيلينا ساخبرك لاحقا و الان هيا بنا لنرحل "
ثم هم بالرحيل و لكنه تذكر شيئا جعله يتوقف ليلتفت الي سيلينا و يسائلها : " سيلينا هل يمكنك ان تصفي لي ذلك الشاب الذي كان يجلس معكم "
سيلينا : " بالطبع " ثم بداءت في وصفه لاندرو الذي رفع حاجبه في اندهاش ليقول : " غريب لا يسبه ابدا "
سيلينا : " ماذا تقول ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو بضحك : " لا شئ يا عزيزتي " ثم نظر الي السماء فوجد ان الشمس قد اختفت تماما ليقول لسيلينا : " لقد تاخر الوقت هيا بنا ساوصلك الي المنزل " ثم احضر حقيبتها و حملها كما فعل في المرة الاولي ليطير بها الي المنزل و قد كان صامتا طوال الوقت شارد الذهن يفكر فيما سمعه من سيلينا حتي وصل اخيرا الي قصر عائلة موناكو فادخل سيلينا الي غرفتها عبر الشرفة و قال وهو يقبلها في جبينها : " لقد سعدت برفقتك الليلة يا عزيزتي اراكي غدا و اتمني لكي احلاما سعيدة " ثم غادر مسرعا بدون ان يسمع منها رد ليذهب لرؤية جاك مجددا .........

beauty life likes this.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة جهيمان العتيبي الذي اقتحم الحرم المكي وصور عنه zyoss1 قصص قصيرة 5 08-31-2012 02:57 PM
شات ملك حياتى دردشه ملك حياتى شات ملك حياتى سلطان شات جنه عشاق ملك إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-10-2012 11:38 AM
قصه الجنود حينما اقتحم المنزل adham-55 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 147 04-22-2007 03:07 AM


الساعة الآن 01:02 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011