12-20-2014, 12:03 AM
|
|
طبعا انا بعتذر عن التاخير ده بس انا مشغولة جدا و مبلقيش وقت اكتب فيه و بشكركوا علي الكلام الحلو اللي قلتوه و طبعا اعذروني اني مقدرتش علي تعليق تعليق نظرا لضيق الوقت و يارب الفصل يعجبكوا الفصل العشرون :" اكنتي تخفين كل هذا طوال الوقت ؟؟؟ "
مايكل بتعب :" اين انا ؟؟؟؟؟ و ما الذي يحدث هنا ؟؟؟؟ "
كارل بفرح :" حمدا لله علي سلامتك لقد قلقنا عليك كثيرا "
فتح مايكل عينيه ليجد نفسه مستلقيا علي الفراش في غرفة غير غرفته فنظر حوله في دهشة مما دفع كارل لان يخبره في عجلة :" سيدي انت في حجرة السيد جاك فلقد فقدت وعيك و سقط ارضا فحملك السيد جاك و اتي بك الي حجرته حتي لا تاتي السيدة صوفيا و تراك علي هذا الحال و طلب مني ان اجلس بجانبك حتي تفيق و سوف ياتي الي هنا للاطمئنان عليك مرة اخري "
قام مايكل من فراشه منزعجا و هو يقول :" حسنا اذا مر مرة اخري اخبره بانني بخير و انني رحلت الي غرفتي فانا لا احب الانتظار و اذا اراد فلياتي الي في ......... "
كارل و هو يحاول منعه :" سيدي ارجوك لا تتحرك انت لا تزال مريضا "
مايكل و هو يدفع كارل بعنف ليسقط علي ارض الغرفة بالم :" كارل لا تمسك بس هكذا لقد قلت لك اذا ..... "
و قد قاطع كلامه مجددا دخول جاك الي الغرفة ليجد مايكل يقف امام الفراش و علي وجهه علامات الغضب و الاستياء بينما كارل يتأوه من الالم علي الارض فنظر لهم بدهشة قائلا :" ما الذي يحدث هنا ؟؟؟؟ "
نهض كارل من سقوطه لينظر الي جاك بفرح قائلا :" حمدا لله علي مجيئك يا سيد جاك لقد جئت في الوقت المناسب "
نظر له جاك بفضول ليتابع كارل :" لقد حاولت منعه يا سيدي و لكنه لم يستمع الي و اراد ان الذهاب الي غرفته "
غضب مايكل مثيرا و هو يقول :" و هل انا طفل صغير حتي تمنعني من الذهاب الي غرفتي "
كارل بخوف :" لا لا بالطبع لا يا سيدي و لكن هذه هي اوامر السيد جاك " مايكل :" لا احد يجرأ علي اعطائي الاوامر هل فهمت ؟؟؟؟؟؟"
كارل بخوف و قد انسحب ببطأ ليقف خلف جاك بخوف :" بالطبع فهمت يا سيدي و لكن ارجوك لا تغضب "
جاك بهدوء :" هل توقفت عن هذا الصراخ يا مايكل "
مايكل :" و ماذا ستفعل اذا لم اتوقف " تقدم جاك ليقف بجانبه و هو يقول بهدوءه المعتاد :" اهدأ يا مايكل لقد اردت الاطمئنان عليك و طلبت من كارل ان يجلس معك حتي اعود و اطمئن عليك و حتي لا تراك صوفيا علي هذه الحالة و لم اقصد احتجازك هنا "
مايكل :" صدقني انا لا اعلم ماذا يحث لي اليوم و او ماذا يحث لنا علي ايه حال انا اسف علي هذا الصراخ " ثم نظر الي كارل ليقول له :" انا اسف يا كارل علي هذه الدفعة و لكن انا لا احب ان يحتجزني احدا او يلمسني و انا غاضب لذا ارجو منك ان تعذرني"
كارل بخوف :" لا عليك يا سيدي فانا لم اغضب منك " جاك :" كارل اذهب الان و اذا اردت شيئا سوف اناديك علي الفور"
هز كارل رأسه بالايجاب و ابتسم مودعا ثم طار مبتعدا عن الغرفة و عن صراخ مايكل........
عاد ويليم و معه باقي افراد الاسرة و ماريا التي كانت غاضبة بشدة من جاك وعنما وصلوا الي القصر صعدت مسرعة الي غرفتها و اخذت في البكاء حتي نامت من التعب.......
ويليم :" ماذا حل بها يا صوفيا ؟؟؟؟ "
صوفيا :" لا اعلم يا ابي يبدو انها تشاجرت مع جاك فقد رائيتها تتقدم جاك في غضب عندما التقيتهما مع مايكل "
روزالين :" و اين هو مايكل ؟؟؟؟؟ و جاك و اندرو وسيلينا لم اري اي منهم منذ فترة طويلة ؟؟؟؟؟ "
احدي الخدم :" السيد جاك يجلس مع السيد مايكل في غرفة السيد جاك فقد اتي يحمله منذ نصف ساعة تقريبا اما السيد اندرو فقد اتي مع الانسة سيلينا قبلهما بقليل "
ويليم بقلق :" سأصعد اليهم لاري ماذا حل بهم ؟؟؟؟؟ "
صوفيا و قد انتقل القلق اليها ايضا :" سأتي معك يا ابي انتظرني"
روزالين :" و انا ايضا اريد ان أتي معكم "
ويليم :" لا يا عزيزتي ساعدي ساندرا علي الصعود الي غرفتها مع اديسون و ساعود لاطلعك علي التفاصيل "
روزالين :" و لكنني اريد الاطمئنان علي اندرو يا ويليم " ويليم :" كفي عن الدلال يا روزالين و ساعدي ساندرا هيا و صوف اطمئن عليه بنفسي و اعود لاطمئنك عليه "
روزالين بضجر :" حسنا كما تريد يا ويليم هيا بنا يا ساندرا "
عند جاك و مايكل دار حوار قصير بعد هدأ مايكل .......
جاك :" اخبرني يا مايكل هل انت بخير الان ؟؟؟؟ "
مايكل :" نعم اشعر بتحسن كبير و الحمد لله "
جاك :" الحمد لله لقد قلقت عليك كثيرا "
مايكل :" هذه هي المرة الاولي التي يحدث لي هذا الامر فانا استطيع ان اري ما يحدث مع اي شخص اريده من مكاني هذا و لكن لابد ان هناك من عرقل هذا و لم يكتفي بهذا فحسب بل اخذ في العبث في دماغي حتي اخذت اصرخ من الالم و فقدت الوعي من شدته "
جاك :" شخص واحد لديه القدرة علي فعل هذا هل حزرت من هو؟؟؟؟؟ " مايكل :" لا احتاج لفعل هذا فانا علي اتم الثقة انه هو و لا يوجد غيره "
جاك :" و لكي يفعل هذا لابد ان يكون قريبا جدا من المكان و هذا يفسر ما يحدث معنا اليوم فهو ليس كاندرو يستطيع ان يفعل هذا عن بعد بل يحتاج ان يكون قريبا من المكان "
مايكل :" دعك منه الان و اخبريني هل عاد اندرو و سيلينا ؟؟؟" جاك :" نعم لقد وصلوا قبل وصولنا بقليل "
مايكل :" هل حدث لهم مكروه ؟؟؟؟؟ " جاك :" للاسف يبدو ان هناك شيئا ما قد حدث لهم فسيلينا تبكي بشدة و لكن اندرو رفض اخباري الان و قال لي سنتحدث لاحقا" مايكل :" اتوق بشدة الي معرفة ماذا حدث معهم ؟؟؟؟ " جاك :" لا تستعجل الامور يا مايكل بعد قليل سوف تعلم عندما تنام سيلينا فهي ترفض ان يتركها اندرو الان "
مايكل بابتسامة ماكرة :" هذا جيد يبدو انه يحرز تقدما في هذا الامر فعلي حسب علمي سيلينا لا تريد الزواج منه " جاك :" للاسف هذا صحيح و لكن كما قلت انه يحرز تقدما في هذا الامر و هذا امر رائع " ثم قطع حديثهم طرقات علي الباب ليأذن جاك لصاحبها بالدخول فدخل ويليم و معه صوفيا و حين رأت مايكل يجلس علي الفراش و يبدو عليه التعب جرت بأتجاه في فزع لتحضنه بقوة و هي تقول :" هل انت بخير يا عزيزي ؟؟؟؟ ماذا حل بك ؟؟؟؟؟ "
مايكل و هو يربت علي رأسها :" لا شئ يا عزيزتي انا بخير فقط اشعر ببعض الارهاق فانا لم انم جيدا منذ يومين "
صوفيا :" هل انت واثق ان هذا هو السبب الوحيد و لا شئ اخر ؟؟؟؟!!!!!! فانا لا اصدقك "
مايكل و هو يرفع رأسها عن صدره ليقول لها بحب :" صدقيني يا عزيزتي انا بخير و لا شئ يدعو الي القلق " ابتسمت له صوفيا ثم نظرت الي جاك لتسأل بلهفة :" اين اخي و اين سيلينا ؟؟؟؟"
جاك :" في غرفة سيلينا فهي تشعر ببعض الارهاق ايضا و اندرو يجلس معها " و يليم :" ساذهب للاطمئنان عليهم " جاك :" لا داعي لهذا يا عمي في الصبا ح يمكنك الاطمئنان عليهم و لكن دعهم الان ليحصلوا علي قسط من الراحة "
ويليم بشك :" ماذا حدث لهم يا جاك ؟؟؟؟ اخبريني الحقيقة " جاك بابتسامة مطمئنة :" لم يحدث اي شئ يا عمي صدقني فقط سيلينا مريضة و تشعر ببعض الارهاق و قد طلبت الي اندرو الجلوس معها "
ويليم بفرح :" احقا ما تقول يا جاك ؟؟؟!!!! اطلبت اليه ذلك ؟؟؟" جاك :" اجل يا عمي لا تقلق عليهم يمكنك ان تذهب لترتاح قليلا و في الصباح نكمل حديثنا " ويليم :" حسنا يا بني سأترك الان لترتاح , اراك في الصباح تصبح علي خير " جاك :" تصبح علي خير " مايكل :" و نحن ايضا سنرحل هيا بنا يا صوفيا " صوفيا :" هيا بنا يا عزيزي فانا اشعر ايضا بالتعب , اراك في الصباح يا جاك " جاك :" احلاما سعيدة " ثم رحلوا جميعا ليجلس جاك بعدها علي الفراش يحاول ان يستنتج ماذا حدث لاندرو و سيلينا حتي غلبه النعاس و غط في نوم عميق..............
عند سيلينا و اندرو ..............
طلب اندرو من كارل ان يحضر له شيئا ليرتديه لان سيلينا رفضت ان يذهب ليغير ثيابه فارتداه في حمام الغرفة ثم دخلت سيلينا لتغير ملابسها هي الاخري في حمام الغرفة ............
اندرو :" عزيزتي هل تشعرين بتحسن الان ؟؟؟؟؟؟ "
سيلينا :" نعم يا اندرو انا بخير لا تقلق علي" اندرو :" جيد فانا كدت اموت خوفا عليكي "
سيلينا بابتسامة هادئة :" صدقني انا بخير يا عزيزي لا تقلق علي و لكن ارجوك لا تغادر بعد نومي "
قام اندرو من مكانه و توجهه اليها و قد كانت تقف امام المرأه تمشط شعرها لينظر اليها بحب و هو يقول :" هل انا احلم ؟؟؟؟!!!! ام ان حبيبتي تطلب الي ان لا اغادر و اتركها بمفردها "
سيلينا :" لا لست في حلم و لكن صدقني انا لا اعلم لماذا طلبت اليك هذا الامر ربما لانني شعرت بالامان عندما كنا هناك و ادركت انني كنت مخطئة في معاملتي السيئة لك لا اعلم لكن ....."
ثم صممت بضع لحظات ليتقدم اندرو ببطء حتي اصبح امامها :" و لكن ماذا يا عزيزتي ؟؟؟؟ هيا اكملي حديثك فانا احب سماع صوتك الهادئ "
سحبت سيليننا لنفسها نفسا عميقا لتعطي لنفسها مزيدا من الثقة :" و لكن انا اشعر بالامان هكذا بجانبك و لا اريد لك ان ترحل ابدا "
ابتسم اندرو لحديثها و احتضنها بحب و هو يقول :" انا سعيد للغاية فهذا اسعد يوم في حياتي فبالرغم مما حدث و لكن لابد ان اشكر هؤلاء الرجال بنفسي فلولاهم لما اعترفت اميرتي هذا الاعتراف فكم انتظرت طويلا حتي اسمع هذا منكي و لقد اتي اخيرا لذا لن يعكر ما حدث صفو مزاجي "
سيلينا :" و لكن هذا لا يعني انني احبك " ثم ضحكت في خفة فابتسم لضحكتها لتبعتد عنه بعد ذلك و هي تقول :" اشعر بنعاش شديد و اريد ان انام "
اندرو :" تحت امر اميرتي هيا يا عزيزتي " ثم حملها مرة اخري لتقول سيلينا :" مجددا يا اندرو "
اندرو :" اجل مجددا و ساظل هكذا دوما و لن اتغير " ثم وضعها علي الفراش ليغطيها و التفت بعد ذلك ليجلس بجانبها و هو يقول :" تصبحين علي خير يا اميرتي "
سيلينا :" تصبح علي خير " ثم وضعت راسها علي الوسادة لتغط في نوم عميق.............
اغمض اندرو عينيه بضع ثواني ليفتحهما بعد ذلك و هو يتذكر شيئا فنظر الي سيلينا التي غطت في نوم عميق ووضع يده علي راسها ثم اغمض عينيه و فتحهما بعد فترة و كان قد محي او اخفي ذكري تلك الاحداث من رأسها مؤقتا و لكنه بالطبع لم يخفي طلبها في البقاء معه حتي لايعود الي نقطة الصفر و بعد ما تاكد من نجاح مهمته غطت هو الاخر في نوم عميق ...........
عند ويليم و روزالين ........
ويليم :" يا له من يوم عصيب لقد جئنا لنستمتع قليلا و لكن يبدو ان للقدر رأي اخر " روزالين :" هل اندرو بخير ؟؟؟؟؟ "
ويليم :" نعم يا عزيزتي و يغط في نوم عميق ايضا "
روزالين باقتضاب :" جيد "
ويليم دون ان ينتبه :" و احزري ماذا ؟؟؟؟ "
روزالين بفضول :" ما الذي حدث اخبريني ؟؟؟؟ "
ويليم :" انه في غرفة سيلينا "
روزالين :" هل انت جاد يا ويليم ؟؟؟؟"
ويليم :" بالطبع و جاك هو الذي اخبرني بهذا " روزالين :" و هل سيلينا وافقت علي هذا ؟؟؟؟ " و يليم :" هي من طلبت اليه هذا "
روزالين بفرح :" يبدو ان الامور بينهم في تحسن واضح "
اتجهه ويليم الي الفراش و هو يقول :" بالطبع علي ما يبدو ان سيلينا ستقع في الحب قريبا و هذا امر جيد "
وضع رأسه علي الوسادة و هو يقول :" في الصباح يا عزيزتي نكمل حديثنا فانا اود النوم قليلا تصبحين علي خير "
روزالين :" تصبح علي خير يا ويليم " ثم جلست امام النافذة و مازال في داخلها بعض القلق علي ابنها من المصير المجهول, القلق الذي حال بينها و بين النوم و انساها سخطها علي ويليم الذي عاملها بقسوة اليوم...........
في الصباح استيقظت سيلينا لتجد اندرو نائما بعمق فقامت من الفراش بخفة حتي لا توقظه و فتحت الخزانة بهدوء لتخرج منها منشفة و ثيابا غير التي ترتديها و توجهت الي الحمام لتاخذ حماما منعشا و بعدما انتهت منه وقفت لتجفف شعرها بمجفف الشعر و ارتدت ثيابها و خرجت من الحمام لتجد اندرو غير موجود بالغرفة...........
سيلينا لنفسها :" لا ادري لماذا شعرت بالخوف و الرجفة في اوصالي فجأة شعرت و كان هناك شيئا ما ينقصني , شعرت و كانني وحيدة , اين ذهبت يا اندرو لماذا تركتني , الم اطلب اليك الا تتركني و تذهب و لكن انا لا اذكر لماذا طلبت اليك هذا و لكن لا تتركني رجاءا ......"
سيلينا بصوت منخفض :" اندرو , اين ذهبت ؟؟؟؟ "
شعرت بشئ ما يتحرك خلفها فالتفتت لتري ان لا شئ خلفها ثم التفتت مرة اخري لتطلق صرخة عالية و هي تجد اندرو امامها.
اندرو :" انا اسف يا عزيزتي لم اقصد اخافتك " سيلينا و هي ترتجف :" اين ذهبت ؟؟؟؟ "
اندرو :" لقد خرجت لاستنشق بعض الهواء في الشرفة وحين سمعتك تناديني اتيت علي الفور و لم اقصد اخافتك " سيلينا :" هل سمعتني حقا , لقد قلت اسمك بصوت منخفض "
اندرو :" لا تشغلي بالك بمثل هذه الامور فانا قادر علي سماعك في اي وقت و اي مكان فقط ناديني و سوف اتي اليكي علي الفور"
سيلينا وهي لاتزال تترتجف :" لا تفعلها مجددا لقد كدت تقتلني رعبا "
امسك اندرو وجهها بيديه :" اسف يا حبيبتي لن افعلها مجددا " سيلينا :" لا عليك يا اندرو " ثم توجهت الي المرأة لتصفف شعرها و هي تقول :" متي استيقظت ؟؟؟؟ "
اندرو و قد ذهب للجلوس علي الفراش :" عندما استيقظتي "
سيلينا :" و لكنك كنت تغط في النوم "
اندرو :" لقد شعرت بك عند استيقاظك فظللت مغمض العينين حتي لا تنزعجي من وجودي و تتصرفين علي طبيعتك و لا تشعرين بالخجل مني الي ان ذهبتي الي الاستحمام ففتحت عيني و خرجت لاجلس في الشرفة الي ان تنتهي "
سيلينا بخجل :" و كيف علمت بهذا الامر ؟؟؟؟ "
نظر لها بدهشة :" اي امر ؟؟؟؟!!!!!! "
سيلينا و قد تملكها الغضب و الخجل :" انني استحم هل شاهدتني و انت هنا ؟؟؟؟ "
صمت اندرو لحظات من الصدمة ثم ضحك بعدها كثيرا مما دفع سيلينا للخجل و الغضب معا ثم قال بهدوء :" و هل نسيتي صوت الصنبور يا عزيزتي ؟؟؟؟ "
نظرت له سيلينا بخجل وهي تقول :" اه يالي من حمقاء كيف انسي هذا الامر ؟؟؟؟؟ "
اندرو :" لا عليكي يا عزيزتي فمن الطبيعي ان يخطر هذا الامر ببالك لو كنت مكانك لظننت الامر نفسه "
صممت سيلينا و قد تملكها الاحراج فهي دائما ما تسئ الظن به و قد شعر اندرو بهذا فتوجهه اليها و اخذ يمسح علي شعرها و هو يقول :" لا عليكي يا عزيزتي انا لست غاضبا منكي فلا داعي لكل هذا الاحراج فانا اريد منكي ان تخبريني باي شئ يخطر علي بالك مهما يكن هذا الامر فنحن قد اتفقنا علي المحاولة صحيح ؟؟؟"
لم تجب سيلينا و انما ظلت خافضة رأسها في خجل فرفع اندرو رأسها بيديه و هو يعيد سؤاله :" سيلينا لقد اتفقنا علي المحاولة اليس كذلك ؟؟؟؟؟ "
سيلينا بخجل :" نعم صحيح "
اندرو :"اذن لا داعي للاحراج فقريبا سوف تصبحين زوجتي و حتي يحدث هذا الامر اريد منكي ان تخبريني بكل ما يدور في راسك عني حتي نستطيع تخطي هذا الخوف و الاحراج الذي تشعرين به تجاهي معا هل اتفقنا ؟؟؟؟؟ "
ابتسمت له سيلينا قائلة :" اتفقنا "
ثم عادت لتمشط شعرها...........
" سيلينا " قالها اندرو فجأة لتلتفت اليه سيلينا بفضول فابتسم لها قائلا :" هل يمكن ان اذهب الي غرفتي لاغير ملابسي؟؟؟؟"
لم تعرف بماذا تجبه فالتفت لتلتقت احدي مشابك الشعر لتربط شعرها و اخذت نفسا عميقا لتلتفت و تقول :" اذهب يا اندرو اذا اردت هذا "
ابتسم لها اندرو قائلا :"شكرا لك يا عزيزتي انا لن اتاخر عليكي اعدكي بهذا " ثم رحل مسرعا كي يعود اليها بسرعة........
فجلست سيلينا علي الكرسي امام المرأة و هي في حالة ذهول فلماذا تحولت فجاة بعد ان كانت لا تطيق رؤية اندرو اصبحت لا تقو علي فراقه حتي لو لبضع ثوان ثم نظرت الي يدها لتجد انها لم تعد ترتدي الخاتم الذي البسها اندرو اياه في المطعم ثم تذكرت خاتمها الاول و كيف انها خلعته غاضبة من اندرو في نفس يوم خطبتها فقالت لنفسها :" و لكنني لا اذكر انني رايته بجانبي في الصباح عندما استيقظت " فقامت مسرعة علي الفور الي هاتفها و طلبت رقم منزلها لترد تينا علي الفور و بعد عدة كلمات مجاملة تسالها فيها عن حالها و حال جاك و اندرو و الجميع سالتها سيلينا :" تينا هل يمكنك تفقد غرفتي رجاءا فانا لا اتذكر اين وضعت خاتمي؟؟؟؟؟ "
تينا :" علي الفور انستي "
ثم غابت عدة دقائق غالب فيها القلق و الترقب علي سيلينا لتعود بعدها قائلة بخيبة امل :" لم اجد شيئا انستي لقد فتشت الغرفة جيدا و لم اجده "
سيلينا لنفسها :" الي اين ذهب هذا الخاتم ؟؟؟؟" ثم قالت لتينا :" حسنا يا تينا شكرا لك سنكمل حديثنا لاحقا " ثم اغلقت الهاتف و هي شاردة تفكر في اختفاء خاتمها........... ..........:" هل تبحثين عن هذا ؟؟؟؟" التفت خلفها لتجد اخاها يقف امامها مبتسما وواضعا الخاتم علي باطن يده الممدودة امامه........
سيلينا :" اين وجدته؟؟؟؟ " جاك:" في غرفتك يا عزيزتي فاحتفظت به حتي لا تلقيه في سلة القمامة من شدة غضبك من اندرو و قررت ان اعطيك اياه حين تتغير مشاعرك نحوه "
احمر وجهه سيلينا خجلا و لكنها حاولت ان تظهر بعض الغضب لتداري حمرة الخجل قائلة:" و لكن مشاعري مازالت كما هي لم تتغير تجاه اندرو فقد شعرت ببعض الامان ليس الا "
ابتسم جاك لكلامها :" و لكن الا تعدين هذا تغيرا واضحا فانتي لم تتحملي رؤيته لساعة واحدة و لكنك بالامس طلبت اليه ان يبقي بجانبك " سيلينا :" يكفي هذا يا جاك قلت لك لم تتغير مشاعري نحوه " جاك :" حسنا اهدئ قليلا لم اقصد ازعاجك و علي ايه حال خذي هذا الخاتم و ارتديه حتي لا يلاحظ هذا الامر و لكنني اشك في هذا الامر انه لم يلاحظ هذا الامر حتي الان و لكنه سير كثيرا عندما يراه في اصبعك مرة اخري "
اخذته سيلينا من يده لتضعه علي الطاولة بجانب الفراش و هي تقول :" شكرا لك اخي و اسفة علي الازعاج " التفت جاك مجددا وهو يقول :" لا عليكي يا صغيرتي و لكن ارتديه الان حتي لا يضيع منكي مجددا " سيلينا بتافف :" اخي ارجوك لا اريد ان ارتديه الان " جاك :" و لكن يا سيلينا ؟؟؟؟" اندرو مقاطعا :" لا عليك يا جاك اتركها و لا ترغمها علي شئ" التفت جاك و سيلينا ناحية الباب ليجدوا اندرو يقف عاقدا ذراعيه امامه و علي وجهه الا مبالاه ثم اقترب ببطء و هو يقول بابتسامة ساحرة :" لا اريد لها يا جاك ان ترتديه و هي مرغمة سوف ترتديه عندما تشعر بانها حقا تريد هذا الامر فاتركه الان انا ساحتفط به حتي تطلبه مني "
مد اندرو يده ليلتقط الخاتم الذي وضعته سيلينا علي الطاولة ثم وضعه في جيبه ليلتفت بعد ذلك الي سيلينا مبتسما و يمسك يدها و هو يقول :" اما هذا الخاتم الذي اجبرتك علي ارتدائه فلا داعي له الان ساقوم بتحرريك منه لتصبحي حرة في اتخاذ القرار المناسب و سواء و افقتي علي ارتدائه ام لا فانا ساتقبل الامرين و لن ارغمك علي شئ ابدا يا سيلينا و ستعلمين انني اقول الحقيقة فيما بعد " قالها و هو يمسك الخاتم ليسحبه بخفه من يد سيلينا التي ظلت صامته تحدق في اندرو لتقول في نفسها :" كيف لك ان تكون بهذا الهدوء و الابتسام معي علي الرغم من انني اجرح مشاعرك باستمرار و كيف لي ان استسلم لك بهذا الهدوء و اصبح كالعرائس تحركها كيف تشاء و لا اقدر علي الاعتراض فانا حقا لا اقدر علي الاعتراض او النطق امامك حتي و ان عاندتك قليلا فلا اقو علي المتابعة هل حقا استسلمت لك ام انني وقعت في حبك ؟؟؟؟"
ابتسم لها اندرو بحب و كانه قد قرأ افكارها ليقول بحب :" هيا يا عزيزتي لنذهب لتناول الفطور " ثم امسك يديها بلا تردد ليصطحبها الي الاسفل لتناول الفطور و معهما جاك حيث كانت باقي العائلة تنتظرهم في الاسفل.........
جلسوا جميعا الي مائدة الطعام حيث لاحظت سيلينا ان ماريا لا تجلس معهم ....
سيلينا بتعجب:" اين ماريا ؟؟؟؟ " صوفيا :" لقد ذهبت احدي الخادمات لايقاظها في الصباح و لكنها اخبرتها انها مريضة و لا تستطيع النزول و طلبت منها الاعتذار لنا بالنيابة عنها "
سيلينا بفزع :" ماريا مريضة لابد ان اصعد لاراها " كانت علي وشك ان تنهض حين امسك اندرو يدها و قال لها :" اجلسي يا سيلينا تناولي فطورك اولا ثم اصعدي اليها "
سيلينا بتذمر:" و لكنني لا اشعر بالجوع فانا لا اتناول الفطور عادة" اندرو و قد بدا في الغضب قليلا :" قلت لك مررا هذه العادة سوف تتغير اجلسي الان و تناولي طعامك " انهها بلهجة صارمة جعلتها تجلس و تتناول الطعام مرغمة و لا تعلم لماذا اطاعت امره رغم انها تكره ان يحدثها احدا بلهجة الامر و يسبب لها الحرج امام الناس و لكنها جلست علي الرغم من هذا ربما لانها شعرت بالخوف منه او من ردة فعله اذا زادت في العند كما حدث من قبل و اكملت طعامها في صمت و طوال وقت الطعام لم يجرأ احد علي التحدث حتي لا يزيد الاجواء توترا.......
بعدما انهي الجميع طعامه جاء الخدم ليرفعوا الاطباق عندما قامت سيلينا مسرعة لاعلي و لم يمنعها اندرو هذه المرة فقط تظاهر بالانشغال في هاتفه و عندما وصلت لغرفة ماريا دخلتها دون ان تتطرق الباب لتجد ماريا شاردة الذهن تمشط شعرها امام المراه و عينيها شديدة الحمرة من كثرة البكاء.........
سيلينا :" ما الامر يا عزيزتي؟؟؟ لماذا لم تنزلي لتناول الفطور معنا "
نظرت لها ماريا نظرة حزن ثم اشاحت بوجهها بعيدا و هي تقول :" لا شئ يا سيلينا فقط لم انم جيدا هذا كل ما في الامر "
نظرت لها سيلينا غير مصدقة ثم اقتربت منها و احتضتنتها في صمت بضع لحظات و قد كانت ماريا تبكي في صمت حتي قطعت سيلينا هذا الصمت و قالت :" ماريا سأساعدك بكل ما املك من قوة حتي يعلم جاك بامرك ليس هذا فحسب بل ساساعدك حتي اجعله يحبك فانا اتمني من كل قلبي ان تتزوجا لانكي في غاية الرقة و الجمال و لكن ارجوكي لا تبكي "
ماريا :" و من اخبركي انني ابكي لاجله انا فقط متعبة " رفعت سيلينا رأس ماريا عن كتفها لتري وجهها ثم قالت :" انا اعلم يا ماريا انكي تكذبين انتي تحبين جاك , ماريا لا تخفي عن شيئا انتي لست صديقتي فحسب بل انتي اختي الثالثة هيا يا عزيزتي اخبريني "
ماريا و قد اخذت نفسا عميقا :" حسنا ساخبرك بكل شئ "
ثم اخذت ماريا تخبرها بكل شئ لمدة ساعة كاملة بلا انقطاع حتي انتهت اخيرا و شعرت بعدها بالراحة لانها كانت تحمل ثقلا كبيرا و بمجرد ان باحت به لسيلينا شعرت بالراحة "
سيلينا بدهشة :" اكنتي تخفين كل هذا طوال الوقت يا ماريا و عن من؟؟؟؟ عني انا يا ماريا ؟؟؟؟؟ "
ماريا :" اسفة حقا يا عزيزتي و لكنني كنت خائفة من ان اخبر احدا و علي الاخص انتي فانتي اخته و لا اريد توريطك في هذا الامر او اسبب لكي الحرج "
ابتسمت لها سيلينا بحب و قالت بحنان :" لا عليكي يا عزيزتي فكما اخبرتك من قبل انا اود ان تتزوجي بجاك فانتما تناسبان بعضكما البعض تماما و الان دعينا نفكر في حل لهذه المعضلة "
ماريا :" دعيكي مني الان و اخبريني ماذا فعلتوا ليلة امس "
سيلينا :" لقد تمشينا امس قليلا و لكنني لا اتذكر ما حدث بعدها و لا اعلم لماذا ؟؟؟" همت ماريا بالكلام لولا ان قاطعها صوت طرقات هادئة علي الباب فقامت لتفتح الباب لتجد جاك امامها و هو يقول :" مرحبا ماريا " ثم نظر ليجد سيلينا تجلس بالداخل فقال بحرج :" اسف هل قاطعت حديثكم ؟؟؟"
سيلينا :" لا يا عزيزي لم تفعل هيا الي الداخل لماذا تقف عند الباب ؟؟؟"
جاك :" انتظر ماريا ان تاذن لي بالدخول " ماريا بحرج :" تفضل يا جاك "
ثم افسحت له المجال ليدخل الي الغرفة و عندما فعل قال باسف :" اسف يا ماريا عما بدر مني ليلة امس "
ماريا و قد زهلت من هذه المبادرة :" لا عليك يا جاك فانا التي يجب ان تعتذر اليك لاني صرخت في وجهك ليلة امس "
جاك :" و لكنني لست غاضبا من صراخك فالذنب ذنبي انا من دفعك لهذا "
سيلينا بمرح :" كفا عن هذا فما حدث حدث و انتهي الامر و الان فكرا في شئ نفعله سويا "
جاك :" ساحضر اندرو و نخرج سويا فهناك مدينة قريبة من هنا علي بعد ...... " قاطعته سيلينا قائلة :" لا داعي لهذا يا جاك ساذهب الي غرفتي لاستريح قليلا و داعا " ثم رحلت مسرعة حتي لا تعطي لاحد فرصة لمناقشتها في هذا الامر فالتفتت ماريا لتسال جاك :" ما الامر يا جاك ؟؟؟؟؟؟ "
جاك :" يبدو انها غاضبة من اندرو لانه عاملها بقسوة هذا الصباح"
ماريا :" من المفترض ان يغضب هو لانها هي التي تعامله بقسوة دائما " جاك بابتسامة :" لا تشغلي بالك بهذا يا ماريا فاندرو قادر علي تدبر امره " ثم مد يده قائلا :" هيا بنا لنذهب من هنا فسوف اصطحبك في رحلة جميلة لمدينة قريبة من هنا كما انني اريد ان اترك اندرو مع سيلينا حتي تعتاد وجوده و لا تستطيع الهرب منه و ايضا اريد ان اخبرك شيئا عنهم سوف يسعدك كثيرا "
ماريا :" ساحضر حقيبتي و نذهب "
جاك :" سانتظرك بالاسفل "
ثم ذهب لينتظرها بالاسفل.........
" هل الجميع جاهز ؟؟؟؟؟ " قالها جورج بصوت عالي ليرد عليه والده قائلا بانزعاج :" جورج لا ترفع صوتك " جورج بمرح :" حاضر لن ارفعه " ثم التفت الي اندرو الجالس في الحديقة شاردا :" الن تذهب معنا "
نظر له اندرو بلا مبالة :" لا لن اذهب و لكنني سالحق بكم غدا او ربما اذهب الي مكان اخر "
هز جورج رأسه بلا مبالة ثم قال :" اذن هيا بنا "
جاك :" انتظر ماريا فهي ....." ثم قطع كلامه عندما رأها تنزل علي الدرج ثم رحل الجميع تاركين اندرو و سيلينا في المنزل بمفردهم ........
جلست سيلينا تتصفح كتابا في غرفتها حتي انتصف النهار تقريبا فخرجت الي الشرفة قليلا لتجد اندرو جالسا في الحديقة بمفرده يتصفح هاتفه فشعرت بالضيق لانه لم يفكر في رؤيتها كل هذا الوقت و قررت ان تذهب لتتمشي قليلا بمفردها....
نزلت درجات السلم لتجد انه لا احد في المنزل و لكنها وجدت احدي الخدم فسالتها عن الجميع لتخبرها علي الفور ان الجميع قد غادر منذ اكثر من ساعة و ان اندرو لم يغادر و بقي معها في المنزل فشكرتها و خرجت الي الحديقة و تعمدت ان تسير امامه حتي يراها فرفع عينيه اليها و قال :" الي اين ؟؟؟"
سيلينا :" هذا ليس من شانك "
اندرو :" الي اين ؟؟؟؟ لا احب تكرار سؤالي مرتين " قالها بلهجة صارمة و عينان مخيفتان مما جعلها تجيب تلقائيا :" سأتمشي قليلا هل تمانع ؟؟؟؟ "
عاد اندرو الي هدوءه و قال :" حسنا اذهبي و لكن لا تتاخري و لا تبتعدي كثيرا عن هنا مفهوم "
هزت سيلينا رأسها بالايجاب و ذهبت لتتمشي و عينيها مليئة بالدموع حتي ابتعدت عنه فبداءت بالبكاء قليلا لتسمع صوتا جعلها تقطع بكائها في فزع و همت بالعودة للمنزل و لكنها توقفت عندما استطاعت ان تميز اذنها هذه الاصوات لتجدها اصوات استغاثة !!!؟؟؟؟؟ احدهم يستغيث و يصرخ فدفعها الفضول للتقدم باتجاه تلك الاصوات فاخذت بالسير حتي وصلت بعد مسيرة لا بأس بها لتري احدهم يصرخ و الاخر يحضنه فاقتربت اكتر و لكنها حاولت اخفائ نفسها حتي لا يراها احد فاصبح المشهد اكثر وضوحا فهي تري شخصا يصرخ في استغاثة و الاخر يمتص دما من قربته انه مصاص دماء ....
تجمدت سيلينا في مكانها فهي علي الرغم من ان عائلتها مصاصين دماء و خطيبها مصاص دماء الا انها لم تر هذا المشهد من قبل و لم تدر ماذا تفعل فتراجعت للوراء ببطء حتي اصبحت علي بعد عدة امتار منه ثم ركضت باقصي قوتها عائدة للمنزل...... " الي اين يا عزيزتي ؟؟؟؟ "
جملة واحدة في هذا التوقيت المرعب كفيلة بقتل اشجع الشجعان في العالم و لكن ما حدث هنا ان سيلينا توقفت عن الركض و التنفس لعدة ثوان و اصبح من السهل عليه سماع صوت دقات قلبها لترفع راسها بعد فترة من التردد لتجد شخصا مخيفا يسد عليها طريق العودة........ " من انت و ماذا تريد ؟؟؟؟ " "من انا لا يهم و لكن ماذا اريد اممممممممممم هذا هو السؤال الاهم فانا جائع و قد شرب رفيقي هناك معظم دماء ضحيته هناك و ما بقي منه لا يروي عطشي لذا ساشرب بعضا من دمائك اذا لم تمانعي بالطبع " قالها بسخرية جعلت سيلينا تتراجع للخلف و هي ترتجف لكنها توقفت فجأة عندما احست بانفاس احدهم خلفها و قد استنتجت انه الشخص الذي كان يهاجم الرجل هناك علي الشاطئ........
فحاولت ان تستجمع قوتها كي لا تظهر خوفها امامهم و لكنها لم تقدر فقالت و الخوف واضح في صوتها :" ارجوك ابتعد عني فانا لم اقصد ازعاجكم و اعدكم انني لن اخبر احدا بما رأيت "
اقترب منها الشخص الذي كان امامها و هو يقول :" لا تخافي يا عزيزتي نحن لن نؤلمك فقط ساخذ القليل من الدماء و نترك الباقي لخطيبك الباقي "
" اذن فانت تعرفه " خرجت كلامتها بقوة و ثقة لا تدري من اين جاءت بها....... " بالطبع يا عزيزتي و لكن للاسف انتي تخطيتي الحدود هذه المرة و ابتعدتي كثيرا عن القصر بل تجاوزتيه و دخلتي الي حدودنا لذلك انا مضطر لمعاقبتك علي ذلك حتي لا تعيديها مجددا "
ثم اقترب منها الرجل الذي كان خلفها ليمسك بيديها من الخلف جيدا فما كان من سيلينا الا ان صرخت باعلي صوتها :" اندرووووووووووووووووووووووووووووووو" انتهي الجزء الاول |
__________________
... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم روايتي الجديدة (اقتحم حياتي) http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html
التعديل الأخير تم بواسطة beauty life ; 12-20-2014 الساعة 12:15 AM |