08-28-2013, 11:36 AM
|
| |
 | |  | | اسفة يا جماعة علي التاخير الفصل الخامس اهو يارب يعجبكوا
الفصل الخامس : (الحفلة)
استلقيت علي السرير و انا افكر ماذا افعل كي اتجنب حضور الحفلة ؟؟؟؟؟
جميع محاولاتي لافساد الشراء البارحة باءت بالفشل و اخذت افكر طويلا حتي وجدت الحل يجب ان ادعي المرض و لكن بطريقة غير تقليدية ....
{ سيلينا تعاني من حساسية شديدة تاتي لها في بعض فصول السنة و تجعلها مستلقية في السرير لا تسطيع الحراك لان الادوية التي تعالجها تسبب لها دوار شديد يجعلها اذا تحركت من السرير تسقط ارضا مغشيا عليها هل عرفتم الان ماذا ستفعل سيلينا..... حسنا لنري }
سيلينا لنفسها : "جسنا تبدو فكرة جيدة و لكن يجب ان اجعل امي تصدق انني بالفعل مريضة "
دعونا من امر سيلينا و الحفل قليلا لنذهب بعيدا عن قصر السيد روبرت موناكو حيث نجد قصرا كبيرا مشيد علي قمة عالية من قمم الجبال هناك في شمال اوروبا ......
و قد كان صاحب هذا القصر لا يعرف الرحمة يتلذذ بموت ضحاياه فقد كان معروفا بحبه لمخالفة القواعد ,,,,,, قواعد مصاصين الدماء فهو لا يحب ان بيقيد بتلك القواعد التي هي في نظره مجرد شخافات لا يجب ان تستمر طويلا ,,,,, و مع ذلك باءت كل محاولات لاثبات كل ذلك عليه بالفشل لانه بارع جدا في اخفاء الاثر فقد كانت حياته غامضة و لكن عندما علم بامر الحفلة قرر الذهاب الي ذلك القصر للظفر ببنت السيد روبرت (سيلينا موناكو) التي تعتبر الغنيمة الكبري له فمن يتزوجها يصبح شديد الثراء و القوي ايضا لذلك اعد خطته حتي يكون اول من يفوز بخطبتها........
اما في قصر عائلة موناكو ,كان الاستعداد للحفل يتم علي قدم و ساق و قد كانت التجهيزات رائعة بالفعل حيث ان السيدة كاثرن قامت بالاشراف علي كل التجهيزات بنفسها حتي اصبح القصر معدا لاستقبال الضيوف....
امرت السيدة كاثرن بتزين القصر ابتداءا من البوابة الكبري الخارجية للقصر وصولا بالبوابة الداخلية للقصر مرورا بحديقة القصر حتي انتهت بالبوابة الخلفية للقصر .....
و قد كان القصر فائق الجمال و زاده جمالا اكثر الاضواء و الزينة و الورود الجميلة التي وضعت علي السور و الاشجار و نوافذ و ابواب القصر و ايضا امر السيد موناكو باحضار اشهر الموسيقين و المطربين الي الحفل ,,,, اما عن الطعام فقد امرت السيدة كاثرن باحضار اشهر الطباخين من كل انحاء اوروبا لاعداد افخم الموائد و اشهر الاكلات....
عندما تاكدت السيدة كاثرن ان كل شئ علي ما يرام ذهبت لاعداد نفسها من اجل الحفل فقامت بارتداء فستان جميل لونه بنفسجي ليس له اكمام و قد كان ضيقا حتي الخصر ثم نجده اصبح واسعا قليلا حتي يصل الي القدمين و قد كان الفستان مزين بالكثير من الاشياء التي تلمع مما زادها تالقا و كان له حزام عريض عند الخصر لونه اسود و قد قامت بفرد شعرها و ارتدت حذاء بكعب عالي لونه مثل لون الفستان تماما ووضعت القليل من العطر و ارتدت قلادة بسيطة علي عنقها و خاتما جميلا لونه بنفسجي علي شكل وردة فكانت جميلة حقا......
نذهب الي كاتيا التي ارتدت فستانا ازرق جميل لونه كلون السماء في صفائها ,,,, و قد كان مثل فستان والدتها يمتد حتي اخر قدميها و كان مفتوح قليلا عند الرقبة و له حملات رفيعة و قد امتلئ ايضا بالاشياء الامعة التي جعلته جميلا جدا و قد كان مفتوحا من الاسفل قليلا من جانب واحد و قد ارتدت حذاء نفس اللون و قامت برفع شعرها قليلا للوراء ما يشبه ذيل الحصان و ارتدت عقدا ماسيا جميلا و اسورة فضية جميلة تتماشي مع الفصوص الفضية في الفستان و خاتما ماسيا جميلا و قامت بوضع القليل من العطر ثم التفتت الي فيليب و سالته : " مارايك ؟؟؟؟"
التفت فيليب لها ليطلق صافرة اعجاب طويلة ثم قال : " يالك من فاتنة ,,,, انا واثق انكي ستكونين اجمل من بالحفل "
ثم اقترب منها و قبل يدها و قال : "مازلت اراكي جميلة كاول مرة رايتك فيها يا كاتيا ,, احبك كثيرا ...."و قام بضمها ثم اضاف : " هيا فلتسرعي قليلا و الا سوف تؤنبنا امك لانك لم تنتهي حتي الان هيا اسرعي "
قضبت كاتيا حاجبيها لتقول لفيليب : " لقد انتهيت يا عزيزي منذ فترة طويلة و لكن التاخير ياتي منك لا مني "
نظر لها فيليب بتعجب ثم اخذ يضحك من شكل كاتيا المضحك ......
كان فيليب هو الاخر وسيما فقد ارتدي حلة سوداء انيقة و قميصا ابيض تحتها و ببيونة بيضاء و صفف شعره بعناية مما جعله اكثر وسامة ......
كان فيليب و كاتيا من اجمل الثنائيات في الحفل فعندما نزلا سويا الي الحفل اتجهت انظار كل من بالحفل اليهم حتي نسوا انهم قد اتوا من اجل رؤية سيلينا ابنه السيد روبرت الوسطي ..........
اما ماري فلم يكن مسموح لها ان تنزل الي الحفل فتناولت عشائها و ذهبت للنوم مبكرا ......
نذهب الي بطلتنا سياينا حيث كانت قد بداءت بالفعل في تنفيذ خطتها و قد كان من ضمنها الاستعداد للحفل و كانها سوف تحضره ,,,, فارتدت فستان ابيض اللون له حملات سميكة و ارتدت علي خصرها حزما فضيا جميلا له زوائد قصيرة تتدلي منه و قد كان الفستان طويلا واسعا قليلا ويمتد الي قدميها و قد ارتدت حذاءا فضيا و قامت بوضع عقد الماس الذي جاء لها هدية بالامس و ارتدت خاتما ماسيا جميلا و قامت بقرد شعرها ورشت القليل من العطر علي الفستان ..........
كانت تحدث نفسها امام المراة فقالت : " الان حان وقت تنفيذ الخطة """
طرقت والدتها الباب عدة طرقات ثم دخلت فوجدتها جالسة امام المراة....
كاثرن : الم تنتهي بعد يا عزيزتي ؟؟؟؟
سيلينا : بل انتهيت يا امي هيا بنا !!!!!
و لكن فجاة وقعت سيلينا مغشيا عليها لا تتحرك فقامت الام بالصراخ و خرجت من الغرفة بحثا عن المساعدة فاسرع اليها فيليب , كاتيا ,تينا , اباها الذي جاء مزعورا و حملوها جميعا ووضوعها علي السرير,,, بعدها احضرت تينا زجاجة العطر و اخذت ترش العطر عليها تحاول افاقتها حتي اخيرا استعادة وعيها.....
كاثرن : " سيلينا عزيزتي هل انتي بخير ؟؟؟؟؟"
سيلينا بتعب : نعم يا امي انا بخير
روبرت: تينا اطلبي الطبيب فورا
هزت تينا راسها بايجاب و ذهبت لاحضار الطبيب ,,, بعدها توجه روبرت بالكلام لابنته قائلا:" عزيزتي ما الامر ؟؟؟ ماذا حدث لكي ؟؟؟ الم تاكلي جيدا اليوم ؟؟؟؟ "
سيلينا : " بلي يا ابي اكلت جيدا و لكن لا اعلم ماذا حدث لي ؟؟؟ لابد انني مريضة "
و بعد عشر دقائق وصل الطبيب الي القصر فاخذته تينا في الحال و صعدت به الي غرفة سيلينا ....
الطبيب : " مرحبا جميعا ما الامر ؟؟؟؟
روبرت : " اهلا كارلوس لقد فقدت سيلينا وعيها و هي تستعد لنزول الحفلة و نخشي ان يكون قد اصابها مكروه ..
الطبيب : " حسنا لا مشكلة يا سيدي سوف اراها حالا "
قام الطبيب بفحص سيلينا ثم قال : " ليس هناك اي مشكلة يا سيدي فالانسة سيلينا بخير و الحمد لله و لكن يبدو انها ارهقت نفسها اليوم قليلا فهبط ضغطها قليلا و لقد اعطيتها الان دواء ليرفع الضغط و ستكون بخير باذن الله ......
كاثرن : " هذا يعني انها لن تسطيع حضور الحفل "
الطبيب : " لا يمكنها ان تنزل الي الحفل و لكن بعد ساعة وليس الان "
روبرت : " حسنا يا كارلوس شكرا لك "
الطبيب : " هذا واجبي "
سيلينا لنفسها باحباط : " لقد فشلت مجددا يبدو انه لا مفر من حضور ذلك الحفل "
اوصلت تينا الطبيب لاسفل ثم صعدت مرة اخري الي غرفة سيلينا
تينا : " سيد روبرت "
روبرت : ما الامر يا تينا ؟؟؟
تينا : " هناك شخص يسال عنك بالاسفل و قال لي انه يريد التحدث معك ؟؟؟؟؟؟ "
روبرت : هل اخبرك عن اسمه ؟؟؟؟ "
تينا : " لا يا سيدي لم يفعل "
روبرت : " حسنا يا تينا انا قادم خلفك " اومأت براسها ايجابيا و انصرفت خارج الغرفة ...
بعدها وجه روبرت كلامه الي كاثرن : " اعتني بها جيدا يا كاثرن "
هزت كاثرن راسها بايجاب ثم نظرت الي سيلينا التي كانت جالسة في السرير و يبدو عليها الارهاق ثم قالت لها : " هل تشعرين بتحسن الان يا عزيزتي ؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم يا امي " ثم اغمضت عينها في هدوء تحاول الاسترخاء ....
كانت كاتيا قد ذهبت هي و فيليب ليحضران العصير و الطعام لسيلينا بدون علم الضيوف حتي تسطيع الوقوف علي قدميها ,,, و في ذلك الوقت كان هناك شخص غريب يقف مع السيد روبرت و قد بدا علي وجه السيد روبرت علامات الاستياء عندما راه فهو اخر شخص يتمني ان يري وجه في تلك اللحظة ,,,,, فمن هو هذا الشخص ؟؟؟؟
يلا عايزة اعرف رايكوا في البارت ده ؟؟؟
و ايه رايكوا في الطريقة اللي عملتها سيلينا عشان متحضرش الحفلة بس للاسف فشلت ؟؟؟؟؟؟؟
و مين الشخص اللي كان واقف مع روبرت ؟؟؟؟
يارب يكون البارت عجبكوا عشان انا حاسة اني بداءت اهبل
| |  | |  |
__________________ 
... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم
روايتي الجديدة (اقتحم حياتي)
http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html |
المواضيع المتشابهه 
590Likes
العرض العادي
