11-22-2013, 11:46 PM
|
|
| | | | ازيكم يا حبايبي الحلوين البارت وصل اهو و طبعا انا اسفة جدا علي التاخير الطويل ده عشان مشغولة بالامتحانات و لسة عندي امتحانات كتير اخر سنة بقا ادعلوي اخلص عشان انزلكوا قصة جديدة يلا اسبكم مع البارت و اوعوا تنسوا راءيكم فيه و توقعاتكم للجاي
الفصل الخامس عشر : ( غموض الاحداث )
انطلقت سيلينا مع ماريا في المركز التجاري و هي تحاول ان تستمع بوقتها و لكن قد بدا من الواضح انها اذا بداءت في الاستمتاع بوقتها اتي ما يعكر مزاجها و قد تذكرت كلام ذلك الفتي اريك الذي كان يعرفها علي الرغم من انه ابن نائب عمها ووالد ماريا فمن الاولي ان يعرف ماريا و ليس هي و ظلت تفكر حتي قاطعتها ماريا قائلة : " انظري يا سيلينا الي هذا الثوب يبدو رائعا هيا لندخل و نشتريه "
سيلينا : " ماريا لحظة قبل ان ندخل اريد ان اسالك سؤالا "
ماريا : " بكل سرور تفضلي "
سيلينا : " هل كان اريك يعرفك ام انكم تعرفتم ببعضكم البعض "
ماريا : " ما هذا السؤال الغريب ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " ارجوكي اجيبي عن سؤالي "
ماريا : " حسنا يا سيلينا لقد قلت لكي ما حدث و انه دهش عندما علم انني ابنه السيد ادوارد الذي يعمل اباه نائبا له "
" كانت ماريا قد شرحت لسيلينا ما حدث معها منذ ان تركتها الي ان اتت وراءت اريك يجلس معها و ذلك اثناء جولتهم "
سيلينا : " غريب حقا "
ماريا : " ما الغريب في هذا ؟؟؟؟ "
سيلينا : " فكري قليلا يا ماريا انتي ابنه ادوارد ووالد اريك يعمل نائبا له اما انا فلا صلة لي او لابي بوالده فكيف عرفني عندما راءني بينما لم يعرفك انت فاذا كان من عائلتنا كان من الاجدر له ان يعرفنا نحن الاثنان الا يبدو الامر غريبا لك قليلا ؟؟؟؟ "
ماريا : " مممممممممممم ربما يا سيلينا و لكنني اخبرته انني اجلس مع ابنه عمي فربما استنتج انكي سيلينا و لم يكن يعرفنا نحن الاثنان شكلا "
سيلينا : " و لماذا انا بالتحديد ؟؟؟؟؟ لماذا لا تكون كاتيبا او ماري او ريتا ابنه عمي هاري او اي واحدة اخري من عائلتنا فلابي اربعة اخوة فلماذا لا تكون اي منهم "
ماريا : " يبدو الامر غريبا حقا و لكن لربما كانت صدفة يا عزيزتي فالكل يعلم انني صديقتك المقربة لا تشغلي بالك بالامر "
سيلينا : " ربما يا ماريا "
ماريا : " هيا يا عزيزتي لا تشغلي بالك بمثل هذه الامور و لنكمل جولتنا هنا هيا سيلينا " ثم سحبت يدها ليدخلان المحل و هناك عينان تراقبهما من بعيد ثم دخلت وراءهم المحل.......
ماريا : " انظري يا سيلينا ما اروع هذا الثوب ؟؟؟ "
سيلينا : " اجل انه رائع و الان ادخلي لقياسه "
ماريا : " لا انه ليس لي بل لك انا واثقة من ان اندرو سيطير عقله عندما يراكي به "
سيلينا : " لماذا تذكريني يا ماريا ؟؟؟؟ "
ماريا و هي تعطيها الثوب و تدفعها نحو غرفة القياس : " هيا يا سيلينا كفي عن هذا التذمر و اذهبي لقياسه هيا "
سيلينا و هي تاخذ منها الثوب و تحاول ايقاف ماريا عن دفعها : " سوف اذهب يا ماريا و لكن لا تدفعيني بهذا الشكل "
ماريا : " حسنا سانتظرك هنا "
بعدها دخلت سيلينا لقياس الثوب و اكملت ماريا بحثها بين الملابس لتسمع احدا ينادي اسمها فالتفتت لتري............
اما سيلينا فكانت قد ارتدت الثوب ووقفت تتطلع علي نفسها امام المراة و قد كان الثوب في غاية الجمال عليها فسمعت ماريا في الخارج و هي تقول : " هل انتهيتي يا سيلينا ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم انتهيت يا ماريا "
ماريا : " اذن هيا اخرجي و اريني اياه "
فخرجت سيلينا و هي تقول : " ها قد خرجت يا ماريا ما راي....."
ثم بترت كلامها لتري اندرو امامها مسندا راسه و ظهره علي الحائط
و هو يبتسم لها ثم اخذ ينظر لها باعجاب شديد ليطلق صافرة اعجاب طويلة مما جعل سيلينا تخجل كثيرا ثم قال : " واوووووووو لم اكن اعلم انه سيبدو شديد الجمال عليكي هكذا عندما طلبت منكي ماريا ان تذهبي لتجريبه "
نظرت سيلينا بغضب لماريا التي كانت تقف بجانب اندرو و هي تبتسم لخجل سيلينا مما دفعها لان تقول : " لا تنظري الي هكذا لقد تفاجات بوجوده بعد ما اعطيتك الثوب لتذهبي لقياسه و طلب مني ان اجعلك تخرجين ليراكي و انتي ترتديه "
سيلينا و هي تنقل نظرها نحو اندرو : " هكذا اذن لقد كنت تراقبني طوال الوقت "
اندرو بابتسامته الساخرة : " و هل كنتي تظنين انني ساترك تذهبين وحيدة الي المركز التجاري بدون ان ارافقك حتي لو رفضتي هذا "
ثم اقترب منها اكثر ليقول : " ساتبعك اينما ذهبتي يا اميرتي فانا لن ادعك وحيدة بعد الان لانني احبك بشدة و ساتبعك لو ذهبتي للمريخ "
سيلينا بهدوء : " هل انتهيت الان ؟؟؟؟ "
اندرو : " لا افهم ما قصدك ؟؟؟ "
سيلينا : " اقصد انني قد سئمت من هذا الامر الان "
اندرو : " عدنا الي ما كنا عليه من قبل الم تكوني لطيفة معي في الصباح ماذا حدث لكي ؟؟؟؟ "
سيلينا : " اعذراني الان ساذهب لتبديل ملابسي " ثم اغلقت الغرفة لتبدل ملابسها........
ماريا لاندرو : " اعذرها يا اندرو فهي منذ ان جئنا الي هنا و هي تتصرف بغرابة "
اندرو : " هل تعلمين لماذا ؟؟؟؟ "
ماريا : " نعم و ساخبرك بكل شئ " ثم اخذت تقص عليه ما حدث معهم منذ ان دخلوا الي المقهي حتي الان بما فيهم حديث سيلينا قبل دخلوهم الي المحل .......
اندرو : " هكذا اذن و لكن هل اخبرتك عن سبب خروجها المفاجئ من المقهي ؟؟؟ "
ماريا : " لا للاسف "
اندرو : " لا يهم ساعرف منها بنفسي علي ايه حال شكرا لك يا ماريا "
ثم اخرج بطاقته المصرفيه من جيبه و اشار لخادمه فاتي علي الفور ليهمس له اندرو ببضع كلمات فاخذ الخادم البطاقة المصرفيه و توجه الي الخزينة ليدفع المال بعدها التفت اندرو لماريا قائلا : " ساشتري لها هذا الفستان فلقد اعجبني كثيرا عليها و لكن هل لي بطلب يا ماريا ؟؟؟ "
ماريا : " تفضل اطلب ما تشاء "
اندرو : " هل يمكنك ان تنتظري في الخارج قليلا و سوف اتصل بك لاخبرك عن مكاني انا و سيلينا و اذا اردتي يمكن لخادمي ان يوصلك الي المنزل "
ماريا : " و لكن سيلينا ستغضب كثيرا اذا رحلت "
اندرو : " اتركي امر سيلينا لي فانا اريد ان افهم منها ما يحدث و اذا كنتي هنا لن استطيع ان اسالها او اتحدث اليها "
ماريا : " ماذا تنوي ان تفعل بها يا اندرو "
ضحك اندرو كثيرا علي كلامها ثم قال : " بالطبع لن اوذيها و لكن انا لي طريقة خاصة في التعامل معها و الان رجاءا افعلي ما طلبته منكي فلقد اوشكت علي الخروج و لا اريد لها ان تراكي و انتي ترحلين "
ماريا : " حسنا الي اللقاء "
و بعد ما رحلت ماريا خرجت سيلينا لتجد اندرو مازال ينتظرها .....
سيلينا : " اين هي ماريا ؟؟؟؟؟ " اندرو وهو يتجاهل سؤالها : " لقد اشتريت لك هذا الثوب حتي ترتديه في الرحلة فقد احببته عليكي يا عزيزتي "
سيلينا : " اي رحلة ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو و هو يقترب منها : " هل نسيتي يا عزيزتي ما اتفقنا عليه ؟؟؟" سيلينا و قد بداءت في التراجع للخلف بعد ما لاحظت ان المحل فارغ من الزبائن علي غير العادة : " علي ماذا اتفقنا يا اندرو ؟؟؟؟ "
اندرو و قد واصل التقدم بخفة حتي جعلها تلتصق بالحائط : " لربما انعشت ذاكرتك قليلا " و اقترب منها اكثر و اكثر و لكنها قالت : " حسنا يا اندرو تذكرت الان "
ابتسم اندرو بعد ان فهم انها تحاول الهروب منه ثم اخذ الثوب من يدها و ابتعد قليلا عنها لتتابع هي : " و الان اجب علي سؤالي اين ذهبت ماريا ؟؟؟؟ "
اشار اندرو الي احد العاملين بالمحل لياخذ الثوب وثم التفت وقال لها ببروده المعتاد : " لقد رحلت "
سيلينا بدهشة : " ماذا قلت ؟؟؟؟؟ رحلت متي ؟؟؟؟؟"
اندرو : " قبل خروجك ببضع لحظات " ثم دفعت اندرو لتحاول الركض خارجا لتلحق بها و لكنه اسرع في الامساك بيدها ليجبرها علي التوقف فالتفت لتجده ينظر اليها بتساؤل : " الي اين ؟؟؟؟ "
سيلينا و قد بداءت تشعر بالخوف : " سالحق بها "
اقترب منها اندرو قائلا : " لا لن تلحقي بها سوف تبقين معي "
سيلينا و هي تحاول افلات يدها منه : " دع يدي يا اندرو انت تؤلمني كثيرا "
اندرو : " اذن عديني اولا انكي لن تهربي اذا تركت يدك "
سيلينا و قد بداءت تشعر بالالم : " حسنا اعدك "
ليترك اندرو يدها بعد ذلك و هو يقول : " اسف علي هذا التصرف و لكن انت من دفعني لهذا "
ثم صمت قليلا لينظر اليها بجدية و يقول : " و الان اخبريني عن ماذا كنتي تبحثين في الخارج "
نظرت له سيلينا بدهشة لتقول : " و كيف عرفت هذا الامر ؟؟؟؟ "
اندرو : " من ماريا و الان اخبريني ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " اخ منكي يا ماريا عندما اراكي ..... "
قطع كلامها ليقول مرة اخري : " لم اسمع ردك "
سيلينا : " لا شئ "
اندرو و قد بدا الغضب عليه قليلا : " سيلينا لا احب تكرار سؤالي مرتين عن ماذا كنتي تبحثين في الخارج "
سيلينا بانزعاج : " قلت لك لا شئ "
اندرو : " يبدو انني ساضطر لانعاش ذاكرتك ثانية " ثم بدا في الاقتراب منها مرة اخري الا ان سيلينا صرخت في وجهه قائلة : " يكفي هذا يا اندرو ارجوك توقف عن هذا " ثم بداءت في البكاء
شعر اندرو بالاشفقاق عليها فاحتضنها قائلا : " انا اسف يا عزيزتي و لكن انا اشعر بالخوف عليكي كثيرا "
سيلينا من وسط دموعها : " و لكن لماذا ؟؟؟؟؟؟ " اندرو : " ساخبرك لاحقا و لكن يا سيلينا اجيبي عن سؤالي فانا اريد ان اعرف منكي عن ماذا كنتي تبحثين و ما شكل اريك هذا ؟؟؟؟ "
رفعت سيلينا راسها و نظرت اليه و قد توقفت عن البكاء : " الم تخبرك ماريا ؟؟؟؟؟ "
اندرو بحب : " لقد اخبرتني و لكن انا اريد ان اسمع منكي "
سيلينا باستسلام : " ساخبرك يا اندرو و لكن ليس هنا "
اندرو بفرح : " اذن دعينا نجلس في مكان ما " ثم اشار لاحدهم فجاء يحمل الحقائب فنظرت له سيلينا بتساؤل : " من هذا ؟؟؟؟ "
اندرو : " انه احد اتباعي لا تخافي منه فهو سيضع الحقائب في السيارة "
بعدها خرجوا من المركز التجاري ليشير اندرو لتابعه و يعطيه مفتايح سيارته ثم نظر الي سيلينا و هو يسائلها : " اين هي مفتايحك يا عزيزتي؟؟؟؟ "
سيلينا : " لماذا تسال ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " فقط اعطيني اياها و ساخبرك لاحقا "
فقامت سيلنا بفتح حقيبتها و اخرجت المفاتيح لتعطيها لاندرو الذي اشار لتابعه ثانيه ثم همس في اذنه ببضع كلمات ليذهب بعدها و ينفذ ما طلبه اندرو منه .......
التفت اندرو لسيليينا قائلا و هو يبتسم : " اخبريني يا سيلينا هل تحبين الطيران ؟؟؟؟ "
سيلينا : " ما هذا السؤال الغريب ؟؟؟؟؟ "
اندرو و هو يحتضن خصرها : " فقط اجيبي "
سيلينا : " قليلا "
اندرو : " اذن هيا بنا ضعي يدك حول عنقي "
سيلينا بتردد : " و لماذا افعل هذا ؟؟؟؟ "
اندرو بضحك و قد فهم ما تقصد : " لا تخافي لن افعل شيئا و لكن افعلي ما اطلبه منكي رجاءا "
سيلينا و قد زال عنها الخوف : " لا باس "
و فعلت ما طلبه منها ليرتفع اندرو في الهواء عاليا .........
خافت سيلينا كثيرا فاحتضنت عنقه بقوة لتدفن راسها بين ذراعيه و تغمض عينها مما دفع اندرو للضحك و هو يقول لها : " الم تقولي انك تحبين الطيران "
سيلينا و هي تنظر اليه : " قلت لك انني احب الطيران قليلا و لكن في الطائرة و ليس و انا اطير "
اندرو و هو يفلت احدي يديه ليمسح بها علي شعرها : " و لكن انا من اطير يا عزيزتي و لست انتي ثم ان عليكي ان تعتادي علي ذلك الامر لانكي ستصبحين مثلي يوما ما و عليكي ان تطيري في ذلك الوقت "
سيلينا بخوف : " ماذا ؟؟؟؟ هل تقصد انك سوف تعضني لاصبح مثلك"
اندرو و هو يربت علي راسها : " اجل يا عزيزتي و لكن لا تقلقي فهذا لن يحدث الا بعد الزواج "
سيلينا بخوف : " لا يا اندرو ارجوك لا اريد ذلك الامر فهو مؤلم للغاية "
اندرو و هو يحاول تهدئتها : " لا تخافي فانتي لن تشعري به ابدا لانني لن اؤلمك ابدا صدقيني لن تشعري باي الم "
سيلينا : " لا لا اريد ارجوك لا تفعل هذا "
اندرو بضحك : " اذن افهم من هذا الامر انكي توافقين علي الزواج مني و هذا هو سبب الرفض "
سيلينا بغضب : " لا اوافق و ليس هذا هو السبب الوحيد و الان انزلني هيا "
اندرو : " لا لن انزلك ثم اننا قد وصلنا "
سيلينا بدهشة : " وصلنا ؟؟؟؟؟؟ اين ؟؟؟؟ "
نزل اندرو ليقف علي حافة شاطئ جميل و لا يوجد به احدا و قد كان مزينا بالورود و الشموع الجميلة و كانه معدا لاستقبال شخصا ما فافلت اندرو سيلينا من بين ذراعيه و هو يقول لها : " ما رائيك ؟؟؟؟ "
التفتت سيلينا و قد بدا عليها الدهشة : " ياله من منظر ساحر و لكن لمن هذا المكان ؟؟؟؟ "
اندرو وقد احاط خصرها بذراعيه ليقف وراءها : " لي يا عزيزتي هل اعجبك ؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم اعجبني فهو في غاية السحر "
اندرو : " اذن دعينا نجلس هنا قليلا "
سيلينا : " و لكن اخبريني الا يوجد احدا هنا "
اندرو و هو يهز راسه بالنفي : " لا لا احد هنا علي الاطلاق فهو ملكية خاصة "
سيلينا و قد بداءت تشعر بالخوف منه : " اذن دعنا نعد الي المنزل فالشمس علي وشك الغروب "
اندرو و قد شعر بخوفها منه : " لا تخافي يا سيلينا انا لن اؤذيك "
سيلينا : " لكن ........"
قاطعها اندرو : " لا يوجد لكن سنجلس قليلا ثم سنرحل عن المكان اعدك بذلك "
ثم افلت ذراعيه ليمسك يدها و يذهبان للجلوس علي طاولة جميلة موضوعة علي الرمال و قد كان علي الطاولة طعاما اعده خادم اندرو خصيصا لاجلها فسحب اندرو الكرسي كي تجلس سيلينا عليه ثم ذهب ليجلس علي كرسي امامها و قد بدا علي سيلينا التوتر و القلق فامسك اندرو يدها لتنظر اليه فقال لها : " يداك باردتان للغاية يا عزيزتي "
سيلينا بدهشة : " حقا و لكنني لا اشعر بالبرد "
اندرو بابتسامه ساحرة : " اعلم هذا و لكنك تشعرين بالخوف و القلق مني لاننا نجلس لاول مرة معا في مكان معزول منذ خطبتنا "
سيلينا : " نعم هذا صحيح "
ترك اندرو يدها ثم امسك شوكا و سكينا و هو يقول : " هيا يا عزيزتي تناولي الطعام فانتي لم تاكلي شيئا منذ الصباح "
سيلينا : " لا اشعر بالجوع الان "
اندرو : " لا تعاندي نفسك يا سيلينا فانتي جائعة كما انني امرت الخدم بتحضير ما تفضليه من الطعام و لكنك تحبين دائما ان تكوني عنيدة "
سيلينا : " اندرو قلت لك لست جائعة "
امسك اندرو كرسيه و حركه ليضعه بجانب سيلينا تماما ثم امسك الشوكة و السكين الموضوعة امامها ليضع لها طعاما في طبقها و بدا في تقطيعه لها ثم امسك قطعة بالشوكة ليقربها من فمها و هو يقول : " هيا يا عزيزتي تذوقيه و اذا لم يعجبك لا تكملي طعامك "
نظرت له سيلينا بعند و هي تقول : " لا لا اريد قلت لك لا اشعر بالجوع "
تنهد اندرو في ضجر ليقول : " يالك من عنيدة يا سيلينا و لكنني اكثر عنادا منكي " ثم صمت قليلا ليضيف : " ساخبرك امرا ان لم تاكلي طعامك لن اعيدك للمنزل و ستظلين هنا معي حتي تاكلي "
سيلينا بسخرية : " هل ستقوم باحتجازي هنا ؟؟؟؟؟ ام انك ستقوم بخطفي ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " سميه ما تشائين و لكن اعلمي جيدا انكي لن تغادري هذا المكان حتي تنهي طعامك هل هذا واضح ؟؟؟؟ "
سيلينا : " حسنا ستناوله بنفسي "
اندرو : " لا بل ستتناولي الطعام من يدي هيا كلي " ثم قرب الشوكة من فمها ليجبرها علي الاكل فتناولته سيلينا مضطرة لانها تعلم جيدا انه لن يتركها حتي تاكل و اخذ يطعمها قليلا حتي امسكت الشوكة من يده و هي تقول : " حسنا هذا يكفي ساكمل وحدي "
اندرو : " لا باس بهذا المهم ان تنهي الطبق كله " ثم عاد الكرسي الي مكانه ليجلس امامها مرة اخري و يبدا في تناول طعامه حتي انتهوا من تناوله ليقول لها اندرو : " بالصحة و الهناء "
سيلينا ببرود : " اشكرك "
قام اندرو من كرسيه ليتجه ناحية سيلينا و هو يقول لها : " ما رايك ان نتمشي قليلا ؟؟؟؟؟ "
سيلينا بتعب : " لقد تاخر الوقت هل يمكننا الرحيل الان ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " سنرحل بعد ان نتمشي قليلا " ثم امسك يدها ليجبرها علي التحرك .....
افلتت سيلينا يدها منه لتقول : " اشعر و كان قدمي تالمني قليلا لذلك سابقي جالسة بامكانك ان تتمشي قليلا ثم تعود لي سانتظرك هنا "
اندرو : " لا لن ارحل بدونك "
سيلينا : " لا عليك يا اندرو اذهب لتتمشي و سانتظرك هنا "
اندرو بخيبة امل : " حسنا لا باس ساذهب "
ثم تحرك و كانه يستعد للسير فتنفست سيلينا الصعداء و لكن فجاة وجدته يسحب الكرسي للوراء ثم حمل سيلينا بين ذراعيه و هو يقول : " اذن ساحملك انا مادمتي غير قادرة علي السير فانا لن اذهب وحدي "
سيلينا و قد ملئها الغضب و الخجل معا : " ماذا تفعل يا اندرو ؟؟؟؟ هل جننت هيا اتركني علي الفور "
اندرو : " لماذا الم تقولي ان قدمك تؤلمك قليلا ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " نعم و لكن هذا لا يعني ان تحملني هكذا هيا انزلني "
اندرو وقد بدا بالتحرك : " لا لن انزلك فانا لن اتمشي وحيدا و اترك تجلسين هنا "
سيلينا : " حسنا يا اندرو ساتي معك و لكن انزلني رجاءا "
اندرو و هو يحاول استفزازها : " لماذا هل تخافين ان اتعب من حملك ؟؟؟؟ لا تخافي يا عزيزتي فانتي خفيفة للغاية "
سيلينا : " اندرو انزلني فقدمي اصبحت بخير الان "
اندرو : " مممممم لا اصدقك كما انني لست متعبا من حملك "
سيلينا : " الن تكف عن مضايقتي ابدا "
اندرو : " حسنا يا سيلينا سانزلك و لكن بشرط واحد " سيلينا : " ماهو ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " ان تقصي علي ما حدث في المركز التجاري و عن ماذا كنتي تبحثين ؟؟؟؟؟ "
سيلينا بملل : " حسنا ساخبرك و لكن انزلني رجاءا "
اندرو و هو ينزلها : " ها قد انزلتك فلا داعي للغضب "
سيلينا : " و اخيرا تركتني "
اندرو و قد امسك يدها ليلف يده الاخري حول خصرها : " ليس بهذه السرعة يا عزيزتي "
اندرو : " و الان اخبريني عن ماذا كنتي تبحثين خارج المقهي "
سيلينا : " اتذكر ذلك الشاب الذي قبلناه في المطعم "
اندرو و قد بدا عليه التوتر : " نعم ماذا به ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " لقد راءيت احدا يشبه ينظر الي من خارج المقهي الذي كنا نجلس فيه فخرجت لاتحري ان كان هو ام لا فلم اجد له اي اثر "
اندرو و قد توقف عن الحركة فجاة : " و لماذا لم تخبريني علي الفور ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " لقد ظننت ان الامر غير مهم و لكن من هذا الشخص يا اندرو ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو و قد شرد قليلا : " ليس من المهم ان تعرفي الان "
سيلينا : " و لماذا ؟؟؟؟ انت لا تخبرني بائ شئ "
اندرو : " كفي عن السؤال يا سيلينا ساخبرك لاحقا و الان هيا بنا لنرحل "
ثم هم بالرحيل و لكنه تذكر شيئا جعله يتوقف ليلتفت الي سيلينا و يسائلها : " سيلينا هل يمكنك ان تصفي لي ذلك الشاب الذي كان يجلس معكم "
سيلينا : " بالطبع " ثم بداءت في وصفه لاندرو الذي رفع حاجبه في اندهاش ليقول : " غريب لا يسبه ابدا "
سيلينا : " ماذا تقول ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو بضحك : " لا شئ يا عزيزتي " ثم نظر الي السماء فوجد ان الشمس قد اختفت تماما ليقول لسيلينا : " لقد تاخر الوقت هيا بنا ساوصلك الي المنزل " ثم احضر حقيبتها و حملها كما فعل في المرة الاولي ليطير بها الي المنزل و قد كان صامتا طوال الوقت شارد الذهن يفكر فيما سمعه من سيلينا حتي وصل اخيرا الي قصر عائلة موناكو فادخل سيلينا الي غرفتها عبر الشرفة و قال وهو يقبلها في جبينها : " لقد سعدت برفقتك الليلة يا عزيزتي اراكي غدا و اتمني لكي احلاما سعيدة " ثم غادر مسرعا بدون ان يسمع منها رد ليذهب لرؤية جاك مجددا ......... | | | | |
__________________
... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم روايتي الجديدة (اقتحم حياتي) http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html |