09-19-2013, 10:56 AM
|
|
| | | | الفصل الحادي عشر : ( هل اتفقتم علي .....)
كان اندرو شاردا طوال الطريق و علامات الغضب الممزوج بالحزن علي وجهه و قد كان يقود في صمت ..........
سيلينا لنفسها : " لماذا هو حزين لهذه الدرجة ؟؟؟؟؟ و ماذا يقصد ذلك الشاب الذي قابلناه؟؟؟؟ و لماذا شعر اندرو بالغضب منه ؟؟؟؟ و لماذا هو صامت هكذا لا يتحدث الي ؟؟؟؟ تبا سوف يقتلني الفضول لابد لي من التحدث معه قليلا "
سيلينا : " اندرو " نظرت اليه و لكن يبدو انه لم يستمع الي فناديته مرة اخري : " اندرو "
اندرو : " ماذا هناك ؟؟؟؟؟ "
سيلينا : " لماذا انت غاضب هكذا ؟؟؟؟ "
اندرو : " لست غاضبا "
سيلينا : " لا , انت غاضب كثيرا و يبدو هذا علي وجهك ثم اخبريني و من هذا الشخص الذي رايناه في المطعم ؟؟؟؟؟؟ "
اندرو بغضب : " قلت لكي لست غاضبا "
سيلينا :" حسنا كما تريد " ثم صمت و تابع الطريق فاضطررت للصمت ايضا حتي لا اثير غضبه و لكن بعد فترة اوقف السيارة ووضع راسه علي مقود السيارة فنظرت له و انا اشعر بالاسي عليه فانا لم اراه هكذا من قبل فقد كان دائم السخرية مني و الهدوء ......
دقائق من الصمت مرت كانها ساعات من الدهر لماذا يبدو بهذا الحزن ؟؟؟
لابد ان لهذا الشاب علاقة بالامر .....حسمت امري مرة اخري لاتحدث اليه مجددا فوضعت يدي علي كتفه فوجدته يرفع راسه عن مقود السيارة لينظر لي باندهاش فقلت له : " ماذا هناك يا اندرو "
امسك يدي لينزلها عن كتفه ليقول : " لا شئ مهم ,,,لا تهتمي بما افعله انا فقط مرهق قليلا "
سيلينا : " و لكنك كنت بخير في المطعم و تغيرت احوالك فجاة بعد ما تحدثت الي ذلك الفتي "
اندرو بابتسامة هادئة : " لا تشغلي بالك يا عزيزتي بتلك الامور ساكون بخير لا تقلقي "
سيلينا : " كما تشاء يا اندرو فانا لن اسالك مجددا "
ثم تناول هاتفه الخلوي و ضغط بعض الارقام ليضع الهاتف علي اذنه و انتظر حتي سمع صوت محدثه : " ماذا هناك يا اندرو ؟؟؟؟ "
اندرو : " لقد حدث ما كنا نخشاه ما العمل الان ؟؟؟؟ "
.......: " حسنا تعالي الي لنتحدث قليلا و سأخبرك بما تفعله..... هل سيلينا بجانبك ؟؟؟؟؟ "
اندرو : " نعم "
......: " حسنا لاتخبرها شيئا و تعالي بسرعة انا في انتظارك "
اندرو : " انا قادم علي الفور "
ثم اعاد الهاتف الي جيبه و ادار السيارة لنتحرك مرة اخري ......
لم اجرأ طوال الطريق ان اتحدث معه مرة اخري فيبدو انه لا يريد التحدث معي عن هذا الامر كما انني استنتجت ان هذا الشاب يريد شيئا اخذه اندرو منه و لكن لا اعلم ما هو لذلك فاندرو غاضب كثيرا لان ذلك الشئ يبدو مهما له كثيرا ...... حسنا كما تريد يا اندرو و لكني ساكتشف سرك في يوم ما ......
وصلنا الي القصر بعد مدة قصيرة فعاد الي ذلك الشعور السخيف بالكره لذلك المكان فانا اجهل حتي الان لماذا اكره ذلك القصر ؟؟؟؟؟ اتمني ان اعرف الجواب يوما ......
نزل اندرو من السيارة سريعا ثم اتي ليفتح لي الباب كي انزل و قد حدث كل هذا قبل ان امد يدي لافتح الباب فنزلت من السيارة ليمسك يدي و يغلق السيارة ثم تقدم نحو باب القصر ليقرع الجرس فقامت تينا بفتح الباب و القت التحية علينا ثم افسحت المجال لنا اندخل الي القصر فقام اندرو بساؤلها عن جاك فاخبرته تينا انه في المكتب ينتظر قدومه ....
كان اندرو مازال ممسكا بيدي فتحرك ناحية السلم لنصعده فسالته : " الي اين ؟؟؟؟ الست ذاهبا الي جاك ؟؟؟؟ "
اندرو : " ساذهب اليه بعد ان اوصلكي الي غرفتك " سيلينا : " لا داعي لهذا اذهب اليه الان و ساذهب انا الي غرفتي "
اندرو : "..................."
سيلينا و هي تحاول سحب يدها : " اندرو الم تسمعني اترك يدي و دعني اذهب "
اندرو : " هيا بنا " و تجاهل كلامي و صعد السلم معي و بالطبع لم يترك يدي حتي اوصلني الي باب الغرفة ........
سيلينا : " حسنا هذا يكفي ,,, ام انك تريد ان توصلني الي الفراش "
اندرو : " كنت اتمني يا عزيزتي و لكن ليس الان فيما بعد فجاك ينتظرني بالاسفل "
سيلينا بغضب : " هذا ما كان ينقصني ,,,, فهذا لن يحدث ابدا "
اندرو : " صدقيني سوف يحدث قريبا " ثم اقترب مني قليلا و قال : " قريبا جدا يا عزيزتي و الان اعذريني فعلي ان اذهب لرؤية جاك "
ثم التفت ليرحل عن المكان فقلت بصوت منخفض : " في احلامك يا اندرو ,,,, لن يحدث ذلك ابدا "
فوجدته يلتفت لي و يقول : " قلت لكي قريبا جدا فانا لا اقول ما لا استطيع تنفيذه تذكري هذا الامر جيدا "
لم اهتم بكلامه و دخلت غرفتي و اغلقتها جيدا كما اغلقت النوافذ جيدا و جلست علي السرير احاول ان اهدا ثم غلبني النعاس .....
اما عند جاك
جاك : " تفضل "
اندرو : " اهلا جاك "
جاك : " اجلس يا اندرو يبدو انه قد حدث ما كنا نخشاه "
اندرو : " نعم لقد توقعنا ان يفعل ذلك و لكن ليس بهذه السرعة "
جاك : " بالفعل انه سريع للغاية لذلك لابد ان نحسب له حسابا جديدا "
اندرو : " انا لم اصدق نائبي عندما اخبرني بامر تلك الرسالة ففي البداية ظننت انه يهذي و لكن عندما شاهدته امامي تاكدت انه المسؤل عن هذا و قد جاء خلفي كي يحاول استفزازي و لكن انا لن اسمح له بهذا فقد نجح في الجولة الاولي و لكن مازال هناك العديد من الجولات بيننا "
جاك بدهشة : " جاء خلفك !!!!!!!! اتقصد انك رايته في المطعم "
اندرو : " وسيلينا ايضا رأته "
جاك بخوف : " ماذا سيلينا ؟؟؟؟ و هل اخبرتها بشئ ؟؟؟ "
اندرو : " بالطبع لا فهي حاولت السؤال و انا لم اعطيها جواب "
جاك : " جيد فمن الواضح انك تجيد التعامل معها و اننا احسنا الاختيار منذ البداية "
اندرو : " لا تقلق عليها يا جاك فانا لن اسمح لاي احد بالاقتراب منها "
جاك : " ولكن ما يحيرني فعلا هو كيف فعل هذا ؟؟؟؟ فمن المعروف ان شركتك من اكثر الشركات تحصينا في العالم كله و لا يمكن لنملة ان تخترق هذا الحصن ؟؟؟؟ فكيف برجل يدخل اليها و يترك رسالة "
ثم صمت جاك بضع لحظات ليكمل : " و لكن من الجيد انه لم يسرق تلك القيادة و الا كنا سنكون في ورطة حقيقية "
اندرو بضحك : " يالك من ساذج يا جاك هل ظننت انني احمق كي اترك القلادة في الشركة فانا اعلم جيدا انه سوف ياتي الي الشركة ليحاول الحصول عليها و قد وضعت في اعتباري هذا الامر و لا تقلق بشائنها فهو لن يعثر عليها ابدا لانني تركتها في مكان لن يتوقعه ابدا "
جاك بدهشة : " لا تقل انك تركتها عند ....... "
اندرو مقاطعا : " بالطبع يا عزيزي ماذا كنت تظن ان اتركها في الشركة كي يقوم بسرقتها من هناك و نجلس نبكي علي اللبن المسكوب لا يا عزيزي فانا افهم تماما ما يفكر به و هو ايضا و لكن يحاول ان بتصيد لي الاخطاء و انا لن اسمح له اما بالنسبة لاختراق الشركة فلا تنسي انه يمتلك القدرة علي ذلك مثلي تماما و لكن الفرق ان الكراهية و الحقد يعميان قلبه فلا يستطيع ان يفكر جيدا فلو فكر قليلا لادرك انني لست بهذه السذاجة لاتركها في الشركة كي اسهل مهمة سرقتها و قد وضع تلك الرسالة او البطاقة في المكتب كي يثبت لنا انه يستطيع الوصول اليها بكل سهولة و لكن لن يحدث هذا بالطبع مادمت موجودا "
جاك : " و لكن الايمثل ذلك خطرا ......"
اندرو مقاطعا للمرة الثانية : " لا تقلق يا جاك فهي لن تغيب عن نظري ثانية واحدة فانا لا انوي ان اعطيه الفرصة كي ياخذها مني ابدا "
جاك : " اتمني ذلك حقا يا اندرو "
اندرو وهو يضع يده علي كتف جاك ليطمئنه : " لا تقلق يا عزيزي فهو لن يحصل عليها بسهولة اعدك بذلك "
ابتسم له جاك ثم قال : " اتعلم يا اندرو انا لا اعتبرك صديقي فحسب بل اكثر من اخي فانت تشاركني احزاني قبل افراحي لذلك اتمني لو كانت لدي القدرة علي ان اجعل سيلينا تحبك فهي لن تجد من يحبها و يخاف عليها مثلك "
اندرو : " انها مسائلة وقت بحسب و كما قلت انني اجيد التعامل معها و اعلم كيف ساجعلها تقع في حبي "
ابتسم جاك بخبث : " هل هذا يعني ان نبدا في تنفيذ الخطة ؟؟؟ "
اندرو : " بالطبع و هل يوجد وقت انسب من هذا الوقت لتنفيذ الخطة "
جاك : " و لابد انك سعيد بذلك "
التفت له اندرو بدهشه ليكمل جاك كلامه : " لان ذلك الوحش يفعل ما تريد اي ان الامور تجري لصالحك الان و ليس لصالحه كما يظن "
ابتسم اندرو بسخرية ليقول : " بالطبع فهو الان كالدمية احركها كما اشاء فلو كان تاخر قليلا فيما فعله لما اضطررنا الي تنفيذ الخطة الان و ربما لم ننفذها ابدا فهو ظن ان ما يفعله يثير غضبي او يشعرني بالخوف منه و قد نجح في ذلك و لكن هذه الجولة الاولي فحسب و الجولات الاخري ستكون لصالحي كما قلت لك و يمكن القول ان هذه الجولة ايضا لصالحي لاننا الان كما تري سننفذ الخطة باكرا عن موعدها و بذلك نكون انتصارنا ايضا في الجولة الاولي "
جاك :" حسنا يا عزيزي سابدا فورا بتنفيذ القسم الخاص بي و اترك لك الباقي "
اندرو و هو يجلس علي الكرسي : " حسنا لنري براعتك "
جاك : " ستري يا صديقي "
استيقظت من النوم علي صوت طرقات هادئة علي الباب فنظرت في الساعة لاجدها الثامنة صباحا ثم نهضت مسرعة من الفراش لاري من الطارق فاذا بها تينا .....
تينا : " صباح الخير انستي " سيلينا : " صباح الخير تينا "
تينا : " لماذا اغلقتي الباب لقد حاولت الدخول لاوقظكي لكن وجدت الباب مغلقا علي غير العادة "
سيلينا : " لا يهم يا تينا ,, لقد اغلقته لاغير ملابسي و نسيت ان افتحه مجددا "
تينا : " ولكن انستي انتي مازلتي تترتدين ثياب الامس و لم تبدلي ملابسك"
ركضت نحو المراة لاري ملابسي فوجدت تينا علي حق فالتفت اقول لها : " انتي علي حق يبدو انني قد غفوت قبل ان ابدل ثيابي "
تينا بابتسامة : " لا عليكي انستي " ثم التفتت لترحل و لكنها تذكرت شيئا لتلتفت من جديد لتقول لي : " اه لقد نسيت انستي ان اخاكي جاك ينتظرك بالاسفل و يقول انه يريدك في امر مهم "
سيلينا لنفسها : " اه جاك مجددا ماذا يريد هذه المرة لقد اصبحت اخشي رؤيته بعد ان كنت اسعد بها كثيرا "
تنهدت ثم قلت: " حسنا يا تينا انا قادمة "
ذهبت للحمام كي اغسل وجهي و اسناني بعدها توجهت للخزانة و اخرجت منها فستان ابيض قصير يصل الي الركبة بدون اكمام و له حملات رفيعة و يتوسطه عند الخصر شريط اسود و ارتديت سلسلة جميلو علي شكل قلب يتوسطه حرف s لونها فضي ورفعت شعري لاعلي بما يشبه ذيل الحصان و ارتديت حذاء اسود و غادرت الغرفة لانزل الي الاسفل ....
كان اخي يجلس مع ابي و امي و كاتيا و فيليب و ماري الي طاولة الطعام و قد كان ابي يطالع الجرائد بينما اخي مشغول بهاتفه المحمول و اختي تتحدث مع زوجها و ماري جالسة تراقب كل منهم في صمت ..... " صباح الخير جميعا "
الجميع : " صباح الخير "
سحبت كرسي لاجلس عليه فنظر لي ابي بحب ليسالني : " كيف كانت سهرتك مع اندرو البارحة "
سيلينا : " جيدة يا ابي "
كاثرن : " لابد ان تكون كذلك ان المطعم الذي اصطحبك اليه من افضل المطاعم في شمال اوروبا كلها "
سيلينا : " اعلم يا امي فهو يبدو رائعا للغاية "
كاتيا بسخرية : " اذن الحمد لله انه اعجبك فانا اعلمك جيدا يا سيلينا ليس هناك ما يرضيكي ابدا " ثم نظرت الي فيليب فوجدته يضحك
كاتيا : " علي ماذا تضحك يا فيليب ؟؟؟؟ "
فيليب : " لاشئ يا عزيزتي فقد تذكرت ايام خطبتنا ,,فقد كنتي مثل سيلينا لايوجد ما يرضيكي "
ضربته كاتيا علي كتفه : " ماهذا الذي تقوله يا فيليب ؟؟؟؟ هل تمزح معي ؟؟؟؟ "
فيليب : " بالطبع امزح فانتي مختلفة تماما عن سيلينا "
كان فيليب يضحك لانه تذكر ما كان يحدث مع كاتيا ايام خطبتهم فعندما تعود الي المنزل تجد الاسئلة تنهال عليها من كل حدب و صوب عن كل ما حدث معها منذ لحظة خروجها من المنزل و حتي عودتها و قد كانت كاتيا المسكينة تشعر يالملل و تروي لفيليب الذي كان يضحك عليها كثيرا مما يثير غضبها لتصرخ في وجهه و تغضب منه فيصالحها علي الفور و قد ذكرته سيلينا بما كان يحدث معهم فبدا بالضحك .....
ثم ابتسم في وجهه زوجته ليميل علي اذنها قائلا : " احبك " فتبادله الابتسام ايضا و قد كنت اراقبهم في صمت فانا اعلم ان كلاهما يعشق الاخر و ان اظهرا العكس يكثرة جدالهما.....
و اخيرا اتي الطعام فتناولناه في صمت تنفيذا لرغبة امي بالصمت اثناء الطعام كما انني لم اكن لاعترض علي تناوله حتي لا اسمع الاعتراض من ابي و بعد انتهاء الطعام .....
جاك : " سيلينا مارايك لو قمنا برحلة سويا كما كنا نفعل في الماضي "
قلت بفرح : " بالطبع يا اخي لما لا فقد اشتقت كثيرا الي رحالتنا سويا كما كنا نفعل في الماضي "
قال جاك بجدية : " و لكن هذه المرة مختلفة قليلا يا سيلينا "
نظرت له بتعجب : " مختلفة ؟؟؟؟!!!!! ماذا تقصد ؟؟؟ "
هم جاك بالرد لولا ان قاطعه صوت انتم تعرفنوه بالطبع و من سواه ....
اندرو : " لا داعي لان تكمل سوف اكمل انا " ثم القي التحية علي الجميع و جلس علي الكرسي المجاور لي ثم قال : " جاك يقصد ان هذه المرة ستكون مختلفة لانني ساذهب معكم "
صمت بضع لحظات لاستوعب كلامته جيدا ثم نظرت لاخي بغضب لاجد امي تقول : " يالها من مفاجاة رائعة يا سيلينا سوف تكون حقا مميزة عن اي مرة ذهبتي فيها مع جاك فهذه المرة سيذهب معكم اندرو و ستكون ممتعة اليس كذلك يا سيلينا ؟؟؟؟؟ "
نظرت لامي بغضب : " لا ليس كذلك يا امي " ثم نهضت عن الكرسي و انا اقول بغضب : " هذا يكفي لقد سئمت هذا الامر و لم اعد احتمل اكثر هل اتفقتم جميعكم علي ؟؟؟؟ هل اتفقتم علي تدمير اعصابي ؟؟؟؟ انا لن اذهب الي اي مكان معهم ابدا فقط اتركوني و شاني " ثم ركضت مسرعة باتجاه غرفتي ....
كاثرن : " ما بها هل جنت ؟؟؟؟ "
روبرت : " دعيها الان يا كاثرن لتهدا قليلا فنحن نضغط عليها كثيرا " كاثرن بغضب : " و لكن ما نفعله الان هو من اجل حمايتها "
روبرت : " و لكن هي يا كاثرن لا تعلم هذا و تظن اننا نفرض عليها اندرو و لا نحترم رغبتها في عدم قبوله "
ثم نظر الي اندرو قائلا : " انا اسف يا بني و لكن تلك هي الحقيقة "
اندرو بابتسامة هادئة : " لا عليك يا عمي و لكن علينا الاسراع قليلا بعد كل ما حدث البارحة لابد ان جاك قد اخبرك بالامر "
روبرت : " اعلم يا اندرو و لكن انا لا اريد لابنتي ان تمرض بسبب ذلك الامر ارجوك كن حذرا "
جاك : " ابي ان اندرو محقا سوف اتحدث معها عندما تهداو سوف اقنعها بالامر فلا تقلق بشائنها فسوف تتفهم الامر لاحقا "
تنهد روبرت بقوة : " حسنا يا بني ارجو ان تنجح في هذا "
جاك : " لا تقلق يا ابي سيكون كل شئ علي ما يرام "
ثم نظر للمكان الذي ركضت اليه سيلينا و هو يفكر في الطريقة التي سيستعملها في اقناع سيلينا..... بس كفاية كدة نكمل المرة الجاية
البارت المرة دي كان عامل ازاي؟؟؟؟
تفتكروا سيلينا هتوافق انها تروح مع اندرو و جاك ؟؟؟؟
ايه احلي جزء ؟؟؟؟ فيه اي انتقادات ؟؟؟ | | | | |
__________________
... الوحده ...
هو ان تعيش مع من ينتسبون اليك ولكنك تشعر بأنك غريب بينهم
هو ان تعيش معهم كأنك في كهف مظلم
هو ان تسمعهم وتفهمهم ولا تجد من يسمعك ويفهمك
هو ان تحاول ان تفهم الاخرين وتتجاهل شعورك لاجلهم روايتي الجديدة (اقتحم حياتي) http://vb.arabseyes.com/t418359-p2.html |