وبارك الله فيكم على المرور الكريم والإضافات القيّمة والله المستعان
أخوكم في الله
فارس السنّة

__________________

__________________

لاحول ولا قوة الا بالله

وبارك الله فيكم على المرور القيم

أخوكم في الله
فارس السنّة

__________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد .. جزاكم الله خيرا .. فوالله قد قرأت مجرد 3 صفحات فقط من الملف وقد تحقق مرادكم تقريبا - فقد أوغر صدرى تماما من الداعية المحبوب بعد أن كنت احبه تماما حتى اننى أتوقع أننى لو رأيته فى الشارع لتفلت عليه . فهذا مرادكم . كما تعلمت منكم وخاصة المشرفين المتفقين على تكفير الأخ الفاضل عمرو خالد : أن أكفره وأكفر اتباعه و ....
أيها الإخوة اتقوا الله . فإن الأمر جد خطير ولا أدرى ما الفائدة من اشاعة البلبلة بين الصفوف وإشاعة الأحقاد فى الصدور وكأن أ / عمرو خالد لم تكن له حسنة واحدة طيلة حياته . أعاذنا الله منكم ومن شروركم ومن أحقادكم . فوالله ما اهتز الصف ولا وهن ولا ضعف إلا بأمثالكم . كم منكم إذا أحس بخطأ فى هذا الداعية المحبوب - إلا منكم- نصحه سرا ؟؟؟ كم منكم قدم النصح لله؟؟؟ كم تقاضيتم لكتابة مثل هذه المقالات ؟؟؟ كم منعتم من خير بأن أوغرتم صدور المشتركين فى المنتديات من سماع هذا الداعية؟؟
أيها الإخوة.. إننى مصرى وأقول لكم بأن هذا الرجل كما تعلمون كلكم بدأ مشوار دعوته فى المساجد وأشهرها مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة وقد لا يعرف الكثير منكم أن أ / عمرو خالد - الذى نال من ألسنتكم ومن بذاءتكم ما لم يناله صهيونى أو مسيحى - قد هدى الله على يديه الآف الشباب المسلم التائه الضائع . وبمجرد تأثيره فى القطر المصرى لم نر إلا سنة كونية - ووالله إنها لا يتطرق إليها إلا كل لبيب ولا أحسبكم منهم- وهى سنة الإبتلاء التى يبتلى الله بها عبده الذى يحبه ليختبر إيمانه كما تعطيه دليلا أنه على الطريق الحق . ثم سافر وأوذى فى نفسه وماله وغربته عن أهله ووطنه - كل هذا نحسبه فى سبيل الله إن شاء الله - ثم أهدى هدية - أحسبها كذلك - فبعدما أخرج من بلده مصر من الله عليه بأن سجل حلقات على خطى الحبيب بالمدينة ثم باسمك نحيا بمكة - ألا ترون أن هذا فضلا يؤتيه الله إلا لمن أحب ؟ - أليست لكم قلوب تفقهون بها؟
سأحكى لكم قصة من مثيل ما تصنعون - ووالله لم يدعنى إليها إلا أنتم- أنا لى اخى الأكبر خريج كلية علوم جامعة حلوان , زأثناء دراستة بالكلية كان معه أخ سلفى - ربنا يهدينا ويهديه - كان كثير الكلام والتطاول على أ / عمرو خالد وكان يتهمه بأنه حليق ويلبس لبس الإفرنجة و ..... و .... وكان متعهدا من ذلك الشاب ما أقول لكم وإذا به فجأة يتوقف عن الهجاء والسب والقذف , فلما سأله أخى وأصحابه عن سبب التوقف فأجابهم بأنه رأى النبى - صلى الله عليه وسلم - فى المنام وقال له : لا تسب عمرا فإنى أحبه " أقسم لكم بالله العظيم أن هذا ما قاله لى أخى وإن كنت لا أحب أن أستشهد بقصص أنا اثق تمام الثقة أن كثيرا منكم سيعلق عليها ولكنها من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين "
إخوانى عامة وأخى فارس السنة خاصة .. هل انتهينا من إتمام نشر الدعوة فى شتى البقاع وأتينا بكل الفرائض من صلاة وزكاة وحج وصوم و و و ولم يتبقى سوى هجاء الدعاء المخلصين ؟؟؟؟؟؟ إخوانى أذكركم بأنه لا يرمى بالحجارة إلا الشجر المثمر . وأن نباح الكلاب " أعزكم الله " لا يؤثر فى السحاب ولا يطاوله رفعة .. فالنهوض النهوض من الكسل وتنحى الخيبة التى لحقت بنا ودعونا من الفشل فهذا والله هو سبب تأخرنا وإلى الأمام يدا بيد نقوى سواعد بعضنا البعض لنكون لبنة قوية فى وجه الأعداء لا فى وجوهنا نحن .. لنكون ترسا يتقى به شرور من يبغضنا لا لأن يرمى به جسدنا نحن .. اتقوا الله عباد الله فما تحرصون عليه هو طرح السم فى العسل . أعاذنا الله وإياكم . قوموا فانتفضوا من التخاذل والركون إلى هجاء الدعاة - وكأن هذا هو دورنا فى الحياة وأننى أنشر دين الله - كلا والله غن هو إلا الكسل والتخاذل . هذا الشخص " أ / عمرو " نحسبه قدم لدين الله تعالى ولا نزكيه على الله . فاسأل نفسك أنت ماذا قدمت لدين الله ؟ عندما يسألك ربك : " عبدى .. ماذا قدمت لدين الله؟" بماذا سترد ؟ أجيبك أنا : " يا رب مسكت عمرو خالد ومسحت بكرامته الأرض فى المنتديات وخليت اللى ما يشترى يتفرج عليه وكمان قلت للناس أنه كافر مع انه مش من حقى وكمان خنفت الناس منه وخليتهم ما يتفرجوش عليه ومش كده وبس لأ .. ده من كتر ما خنقت الناس بدأوا يقولوا لأصحابهم وجيرانهم إن الراجل ده كافر وبكده محدش هايتفرج عليه خالص . ويللا خلى الشباب بأه يتجه لمنتديات المسخرة وقلة الأدب والفرجة على الفنانين الهابطين والراقصات والتمتع بالمجلات الداعرة " .
إخوانى .. نصيحة أخيرة .. اتقوا الله ما استطعتم " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله .. " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أخوكم