|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
*بحاجة دعم* عرض رواية تجريبية ! . . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هذه بذرة رواية قيد التجربة ... فكرتها بدت لي دوما أعمق و أكبر من أن أنجح في تجسيدها بأسلوبي الحالي ،، و أريد منكم خدمة أعزائي .. إجابة واحدة فقط ! لا أطالب بأي تعليق أو لايك أو غيره .. طلبي أن تقرأوا هذه المقطع و تخبروني : *هل أثار ما قرأتموه إهتمامكم للمتابعة أم لا ؟! الحكاية بنظركم مشوقة ؟! و رجائي أن تكونوا صريحين معي (بنعم أو لا) فهذا يهمني للغاية .. أترككم مع الجزئية الصغيرة ~ . . * تكثف الضباب كستار طمس معالم المنطقة المتفردة بوحشتها .. و مع امتداد الظلمة .. راح الهواء البارد يداعب أغصان الأشجار الباسقة المتشابكة ، لتعزف بحفيفها أنغاما كئيبة ... إذا انصبت في أذني واعي لاقشعر بدنه خوفا ! وحده كان جالسا في مواجهة الغابة الكثيفة مديرا ظهره لمدخل القرية الصغيرة الآمنة بحراسته ، على الأرض العشبية اسند إحدى ركبتيه مرخيا ذراعه فوق الأخرى بجلسة مهيبة كما هي ذاته. مكث طوال الليل .. متيقض الذهن لأدنى حركة ، متأهب الحواس لمواجهة أي عدو ... لكن ما من أحد و ما من صوت عدا حفيف الأشجار و غناء حشرات الليل .. وسط تلك الوحشة العصية الاحتمال على أي آدمي ... تسلل إليه تساؤل عن أسباب هذا الإخلاص الذي يحمي به من لو واتتهم الفرصة لزهدوا بحياته بغير ثمن !! هذا التفاني يبذله دوما ليقابل بالتنكر و الجفاء ، لم يرق له إتجاه أفكاره فعبس ينفضها عنه سريعا. نهض واقفا ما إن تراقص الضوء الشحيح للشروق متسربا من بين الأشجار البادية بحركتها المتمايلة في الضباب كالأشباح ، انتزع سيفه الذي كان قد غرس نصله في الأرض أمامه ، و تأمله بتفحص لثوان .. كان سلاحه قد اهترأ و تلك علامة سيئة بغض النظر عن قدرته على القتال بدونه ! تنهد وهو يعيد السيف إلى غمده المربوط بإحكام خلف ظهره ، و راح يفرك كفيه عل ذلك يبعث فيه شيئا من الدفء. سار مغادرا بقعة حراسته فما إن تشرق الشمس حتى تنتهي ساعات مناوبته ، توقف حين وصل إلى جرف مرتفع يطل على البحر ، و بدت له القرية ببيوتها الصغيرة الحميمية التقارب من بعيد ، و بشيء من التساهل لا يتحلى به عادة ... بقي واقفا مكانه يتأمل البحر. راقب أولى خيوط الضوء تسطع رويدا .. تجاهد لإختراق الظلام ، كان سهلا عليه تجاهل البرد وهو يتأمل ذلك القرص المتوهج الذي راح يرتفع ناشرا دفئا من حوله ... سؤال ملح .. فضول يتأجج لديه كلما وقف هنا يتأمل البحر الممتد إلى ما لا نهاية ، ماذا يوجد هناك ؟! ماذا يوجد في الجانب الآخر .. في "العالم المحرم" كما يسميه الحكيم ؟! ما السوء فيه ؟! ما الذي جعله محرما ؟! لا إجابات لتلك الأسئلة ... على الأجيال الجديدة أن تتعايش مع هذا الواقع محترمين حكم أجدادهم و تقديرهم ! لكن التعايش مع الاحاسيس التي تنبئه أنه ينتمي إلى هناك ... إلى العالم الغريب بصفته شيئا مجهول التصنيف للآخرين ما كان أمرا يقدر عليه أبدا !! _"وايت" .. أنت هنا إذا. انتشلته العبارة من أفكاره ، ما كان بحاجة للإلتفات ليعرف أن صاحب الصوت هو "لانت" أقرب شخص إلى مسمى صديق بالنسبة له ! _لقد تأخرت ! اتهمه وايت مشيرا برأسه ناحية الشمس التي أصبح ضياؤها أشد بعد ارتفاعها عن خط الأفق ، فهز كتفيه بلامبالاة يجيبه : _ليس بالزمن الكثير .. يكفي اني استيقظت باكرا ! فكر وايت أن الحياة سهلة حتما إذا كان المرء ك.لانت ! نظر إلى وجهه الذي يعلوه مسحة من قلة نضج ، أو انعدام هموم ليس واثقا ، و أهم صفة في نظره ... جلد أزرق شاحب و شعر داكن مثل الجميع ، دليل الانتماء إلى "الغوبلن" الذي يفتقر هو إليه ! لم يكن اختياره أن يولد بهذه البشرة العجيبة .. الشبيهة بالجزء الداخلي لثمرة ، و شعر شاحب الصفرة ليكتمل تفرده الغريب بعيون ملونة .. خضراء تبث الرعب في من حوله ! و الواقع أن هيئته كلها كانت مثار رعب .. هو "الشيطان الأبيض" الوحيد وسط زرقة "الغوبلن" الداكنة ! كائن عجيب المنظر .. . . [/align][/cell][/tabletext][/align] |
#2
| ||
| ||
نعم ...نعم ...نعم أثرت حماسي يافتاة ...تستحق المتابعة وأشجعها بكل معنى الكلمة أنا صادقة ..ولا أجامل هديشآ * أنا أول وحده *^*
__________________ / |
#3
| ||
| ||
اهلا كيفك اختي ؟ يارب بخير اولا لا اعرف مالذي يجب ان تخطه سطوري لاعبر عن روعة ما قرأت انتقاء الكلمات والسطور والوصف الرائع جعلني اشعر بأني بطل القصة الذي اثارت تساؤلاته وشخصيته فضولي بشدة احببت كلماتك وتركيبها مع بعضها البعض وصفك للزمان والمكان قد ابهرني وجعل الادرينالين يرتفع الى عيني احببت كثيراً الفصل الاول من روايتك المذهلة لديكي موهبة نادرة حقـآ القصة لا تزال مبهمة والغموض يكتسحها بقوة احببت الظلام الذي شعرت به يتأجج وسط حفيف سطور القصة اعجبني اضافة الغوبلن الى الرواية فهم من اساطيري المفضلة ساد الفضول قلبي لاعرف سر العالم المحرم وسر تحريم الذهاب اليه اعجبني الشيطان الابيض ببروده اما عن سؤالك عزيزتي *هل أثار ما قرأتموه إهتمامكم للمتابعة أم لا ؟! الحكاية بنظركم مشوقة ؟! لم يثر اهتمامي فقط بل جعل فضول يتخيل الاحداث القادمة بشوق لا مثيل له ، انتي كاتبة بارعة جداً وهذا الي ابداه لي فصلك الاول من القصة ، اجل انها مشوقة جدا اتشرف بكوني احد متابعيك وارجو منك ان تكمليها بأسرع وقت بانتظار البارت القادم بأحر من الجمر تقبلي مروري البسيط تحياتي
__________________ |
#4
| ||
| ||
وهل هذا يحتاج الى سؤااال يافتااة..$،$ اشعر بالحماس سيقتلني ان لم تكمليها..*^* انا ادعمك..وبشدده..:")) فقط اكملييهااا..*0* في حفظ الرحمن..^^"
__________________ - (..أحْياناً ألصّمْتْ أجْمَلْ مُوسِيقَى فِي ألعَالَمْ ..) - في الدنيآ ثلآث ~ [ أمـل ، ألـم ، أجر ] فعشْ الأولى ~ و تحمّل الثانيه ~ لأجلْ الثّالثه ! |
#5
| ||
| ||
سومآ تشان في الطليعة دوما ... ذلك بفضل بصرك الخارق << @/@ شكرا لك عزيزتي ،، مازلت مترددة في الخوض بهذه التجربة ... لكن هذا ليس وقتها على أي حال ،، يسرني أن تري هذا .. أعلم أنك قارئة مميزة عطرة المرور أنت دوما دمت بخير * . . Aneel أهلا بك عزيزتي رأيك أسعدني للغاية .. أردت فقط أن أعرف إن كانت طريقة عرضي للحكاية مناسبة الأسلوب كان هذا مقتطفا صغيرا من الفصل الأول .. أردت به اسكات الإلحاح المستمر للفكرة في رأسي ... لكنني لن أكتبها الآن شكرا لك مجددا عزيزتي إن شاء الله أعلمك متى انزلت الرواية لأتشرف بمتابعتك لها دمت بخير |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |