08-07-2014, 08:35 PM
|
|
ألأوفا ألاولى لَـ روآيَةة ~ [مَرحَباُ مُذَكَرَتي , أنَها آنآ .. نآتاليا ! ♪ ] السَلام عَليكم وَ رحمةة الله و بَركاته
أخباركم يَ بَشر ؟ (:
وَ أخيراً أقدم لَكم الأوفا الأولى لـ .. روايتي الاولى [مَرحَباُ مُذَكَرَتي , أنَها آنآ .. نآتاليا ! ♪ ]
هذي ألاوفا ما تَقدرون تفهموا أحداثها الا لو كنتوا متابعين الرواية نَفسها تحذير:الَي ما يتحمل العُنف و الافكار الأجراميةة ولو كانت بسيطة انصحه ما يقرأ ماضي (جيرارد ) , و يتوجه للجزء السعيد نوعاً ما
ما أطول عَليكم
قرآءةة ممتعةة
- سابقاً -
- جيرارد - كُنت جالساً على المقعد المَوجود في ساحة المَدرسة و انا اراقب الطُلاب حَولي بَصمت
أحسَست بَشخص ما يضع يَده عَلى كَتفي , رفعت رأسي لاجد ( بَيرت ) يَقف بَجآنبي
شَعرت بالذُعر عَندما تَذكرت ما حَدث ليلة أمس لذا ابتعدت عنه بخوف و انا انظر لَه بتوتر
فَتحت عَيني على صَوت هآتفي وَ هو يعلن عَن وصول رسالة جديدة , زفرت بهدوء وَ رفعت رأسي من الوسادة
أبعدت شعري عَن وجهي و نظرت حولي ثم سرعان ما مددت يدي تحت وسادتي لافتح الرسالة .. كآنت من (بيرت )
و كآن يُخبرني بأن أقابله في مَكاننا المُعتاد بَسرعة , قَطبت حآجباي ثم نظرت للساعة لاجدها العاشَرة لَيلاً
تنهدت بهدوء و نهضت من السَرير لابدء بالبحث عَن قَميص نظيف لارتديه , ما أن أنتهيت خَرجت
من غرفتي و حآولت ان لا أصدر صوتاً لكي لا اقع في المتاعب , ولكنني تفاجأت عندما سمعت صوت (مايكي )
و هو يسألني "( جـي ) ؟ الى أين ؟ " , التفتت لاخي ذو الاربعة عشر عاماً لابتسم و اقترب منه
مَسحت على شعره ثم قلت " (بيرت ) يريدني " " خُذني مَعَك أذاً ! " قال (مايكي ) بعد ان لَمعت عَينيه عَندما سمع
أسم (بيرت ) , هززت رأسي ثم قلت " لا (مايكي ) .. أنت أبقى هنا .. و عندما أعود سألعب مَعك " , شاهدته يَزفر بهدوء
ثم رفع نظره لي " لا أستطيع الانتظار لاهزمك " قال هَو بأبتسامة مُشاكسةة اما انا فضحكت بهدوء ثم قلت و انا ابتعد " لن أتاخر "
دَخلت ذلك المُتنزه المَهجور و انا انظر حَولي , شعرت بالندم لعدم جَلبي مصباحاً يَدوياً معي اذ انني بالكاد استطعت رؤية يدي
" ( بيرت ) ؟ " قلت بَصوت عالي و انا انظر حَولي , فَركت يَداي و انا اشعر بالبَرد ثم تَكتفت و سَكنت بمكاني
شعرت بَحركة خَلفي ثُم استدرت لاجد (بيرت )و هو يحاول التَسلل خَلفي , ضحكت بَوجهه لاقول " أمسكت بَك "
سَمعته يَضحك بَهزيمة و هو يترنح هُنا و هناك .. عقدت حاجباي ثم قلت " (بيرت ) ؟ "
أقتربت مَنه لاَشم رآئحة دَفعتني للتقيؤ .. ولكنه لم يكن الوقت المناسب لذا ابتعدت قليلا و انا اضع يدي
على فَمي ثم قلت بانزعاج " (بيرت ) ! مالذي .. هَل شَربت نَبيذا او شيء كهذا !؟ " , شاهدته يهز رأسه
وهو يُشير لَي بالأقتراب .. شعرت بالتَردد ولكنني اقتربت .. بعد كُل شَيء فَهو صَديق طُفولتي ولن يؤذيني
أو هذا ما كنت اعتقد , زفرت بهدوء و فركت عَيني و انا اقترب منه ثم قلت " (بيرت ) .. هذا ليس قانونياًبالنسبةة لعمرك .. هل تَود ان
تَدخل السجن " راقبته وَ هو يضحك بهدوء ,عقدت حاجباي عندما رَفع يَده و وضعها على شعري
شهقت بألم عندما تفاجأت بقبضةة قَويةة على شعري لذا
وَقفت على أطرافي و انا احاول ان افلت من قَبضته ولكنه دَفعني لاسقط أرضاً على وَجهي
تأوهت بألم ثُم التفتت له لاقول بِذعر " أجُنِنت ؟! (بيرت ) هذا مؤلم ! " , سَمعت ضَحكته
التي اصبحت مُخيفة بالنسبةة لَي , شاهَدته يَجلس فَوقي و شعرت بألم فَضيع في بَطني و بدأت أركل بَقدمي
وانا احاول التخلص منه ولكنه لَكمني بَقوة فَي وَجهي .. مَرة , مَرتين , الثالثة حتى بدأت بالبُكاء و انا اشعر بالالم
كُنت مُغمض العَينين و انا انتظر اللكمة التالية , عندما لم تأتي فتحت عَيني لاجَده يُحدق بَي بَنوع من الصدمة
دَفعته بَعيداً عَني وَ وَقفت على قَدمي و انا أمسَح ما على وجهي من دماء وَ دَموع .. لم انتظر ان اسمع منه اي شيء
لذلك عُدت الى المَنزل مُسرعاً ما ان اغلقت البآب حَتى شاهدت (مايكل ) ينظر لي بَخوف " (جي) ! "
كُنت غاضباً و حزيناً في نَفس الوقت لذلك صرخت بَوجهه " اذهب الى غرفتك ! " .. ما ان اختفى مَن
أمامي حتى نَزلت الى غرفتي في القبو و توجهت نَحو الحَمام لاغتَسل
لم انم تَلك الليلة من الالم
" (جيرارد ) .. أنا " قال (بيرت ) بهدوء و هو يقترب مني لكنني دَفعته و انا اقول بغضب " ابتعد عَني "
" (جيرارد) .. انا اسف ! " هززت رأسي بالنفي و قلت بغضب " ماذا؟ اسف لانك اصبَحت مَثل باقي الفَتية في الفَصل؟!"
ثم اكملت " لَقد عَرفت بأن هذا سَيحدث عندما بدأت بالاختلاط مع هؤلاء الاوغاد " , سَمعت (بيرت ) يَزفر بهدوء
لكنه اقترب مني بالرغم من ذلك ثُم ثَبت يده على كتفي " ( جيرارد) .. أنا أسف , لن يَحدث هذا مَرة اخرى .. أعني انت
صَديقي منذ الطفولة و .. لم اكن انا يوم امس اتذكر؟ .. النَبيذ و .." تَوقف عن الحَديث ثُم نَظر لي مُترجياً
زفرت بهدوء ثم نظرت ارضاً و انا اهز رأسي " حَسناً " قلت له ثم نظرت له بطرف عَيني .. شآهدته
يَبتسم بَسعادةة ثُم قام بأحتظاني , تأوهت بألم وانا أحاول ابعاده " بَحق السَماء ابتعد عني , لا ازال مُتَضرِراً بَسببك "
لَم يَمر الا أسبوع واحد حتى تكررت هذه الحادثة , وجدت نفسي أبحَث عَن (بيرت ) الذي قَرر التغيب عن الفَصل
وارسلني المُدرس لاحضاره , كُنت أسير في المَمر بجانب الخزانات الخاصة بالطلاب و من اللا مكان شعرت بشخص يَدفعني
حتى اصطدمت باحدى الخزانات بقوة , أغمضت عيني و تأوهت بألم , فتحت عَيني بَسرعة عَندما احسست بَيدين
تَرفعانني مَن ياقةة قَميصي , " (بيرت) ! " قلت بَذعر و انا احاول ان افلت من قبضته لكنه جذبني له ثم دفعني مرة اخرى
نحو الخزانة و شعرت بألم في رأسي , شاهدت ( سآم ) أحد الفتيةة ذو الشعبيةة في المدرسةة يقف بجانب
(بيرت ) و على وَجه ابتسامة مآكرةة , بَلعت ريقي بذعر ثم نظرت لـ (بيرت ) وَ ركلته في بَطنه
ما ان افلتني حَتى هَممت بالمغادرة لَكن يَده أمسكت بَشعري وَ شعَرت بوجهي يرتطم بالحائط قبل ان افقد الوعي
منذ ذلك اليَوم أصبح (بيرت ) شَخصاً اخراً .. لَم يَكن يَتوقف عَن ضَربي كل ما سمحت له الفرصةة
ومع هذا لم اخبر احداً , كُنت أظن بأنَه سَيعود كما كان بعد مده ولكنه لم يَفعل .. لم يكن الامر يحدث فقط بالمدرسةة
احياناً كان يتتبعني وَ يفعل ما يشاء بَي بعيداً عن أعيُن الجَميع
لا ازال اتذكر المرةة الاخيرةة .. بعدها اخبرت والداي بانني لا اريد العيش في (نيويورك ) بعد الان
لا ازال اذكر عِندما كُنت على الارض في احدى الزُقاقات و انا احاول الابتعاد عَنه
قامَ بَركلي ثُم اقترب مَني لَيشد على شعري و هو يضحك , كُنت اكرهه انذاك .. سألته بَهدوء رغم ألمي
" لماذا تَفعل هَذا ؟ كُنا اصدقاء بالسابق .. مالذي .." تَوقفت عن الكلام عندما ازدادت قبضته على شعري و هو يقهقه بخفةة
ثم نظر لي و هو يبتسم .. اقترب مَني ثُم قال " اتَذكر عِندما ثَملت وَ ضَربتُك مَن دون قَصد؟ .. حَسناً لقد استمتعت بهذا
و قررت بان تَكون هَوايتي الجَديدة .. اُحب سَماع صَوتك و انت تَصرخ وَ تَترجاني بالتَوقف .. و احب ان اشاهد اثَري
مَطبوعاً على جَلدك .. لذا .." راقبته وَ هَو يُخرج تَلك السَكينة مَن جَيبه , شَعرت بالدماء
فَي فَمي و انا اقول " أنت مُختل " ثُم نَظرت لَه بَبرود .. اتسعت عَيناي وَ صرخت بألم عَندما شَعرت
بَشيء حآد يخترق جَلدي بَبطئ .. أستطَعت الشعور بـ (بيرت ) يُمرر السَكينة عَلى ذراعي ببطئ شَديد و قوة
بَعد ان اكتفى ذاتياً مَني افلتني و شعرت برأسي يَرتطم بالأرض .. لم استطع تَحريك جَسدي ولكنني استطعت رؤيته وَ هو
يغادر تاركاً خَلفه شاباً كان صَديقهُ في يومٍ ما وَسط بُقعة من الدماء ..
اخذت نَفساً عَميقاً ثُم نَظرت لـ (نآتاليا ) بَبرود .. شاهدت تَعابير الصَدمة على وَجهها و هي تنظر ارضاً
راقَبتني و انا اقوم بَرفع أكمامي ثُم تَتبعت بأصابعي اثار الجُرح على ذراعي " لَن يَزول ابداً على ما اعتقد ..
هذا الوغد قد حَصل على ما يُريده " قُلت بهدوء ثُم زفرت أرضاً و اكملت : صحيح اننا انتقلنا للعيش هُنا .. وَلكن جَامعتي كانت في نَيويورك .. اتذكرين حَبيبتي السابقة ( ليندسي ) ؟
وَقعت في حُبها في تلك الجامعةة و كان كُل شَيء جَميل .. حَتى ذلك اليوم
الذي رأيتها تُمسك بَيد شابِ ما في وسط الشارع امام الجامعةة .. كان ظَهره لَي لذا لم استطع رؤيةة شكله
ولكن عِندما لاحظتني (ليندسي ) اتسعت عَيناها بخوف و قلق مما دَفع الشاب ذاك لَكي
يلتفت و ينظر لَي .. كان (بيرت ) نفسه .. و كان مُتفاجئاً هو الاخر ولكنه سُرعان ما أبتَسم بَسخرية و غادر و معه (ليندسي )
رفعت رأسي لناتاليا ثُم ابتَسمت بهدوء , " جيرارد .. لا تَقلق , انا لن .. افعل بَك نَفس الشَيء .. " قالت (نآتاليا) و هي تحاول
جَمع افكارها المُشتتة , " لن تَترُكيني؟ " شعرت بَيدها تُمسك بَيدي .. رفعت رأسي لاجدها تَبتسم بهدوء " ابداً "
- حالياً -
- نآتآليآ - كنت آسير و انا آمسك بَبطني و استند على الحآئط حتى وَصلت الى المَطبخ , تثآئبت بنعاس ثم آبتَسمت عندما
رأيت ( جَيرآرد ) مُعطياً ظهره لي وَ هو يقف عَند الطآولةة يحظر الفطور , عندمآ لاحظني تَرك مآ بَيده ثم أقترب مَني مُسرعاً
وَ سآعدني على الوَصول الى المَقعد " أوهَ نآتي كَم مَرةة أخبرتُك بأن لا تُغآدري فرآشك ؟ " , قآل (جيرآرد ) وَ هُو يَضع يَده
على بَطني , بعد فَترة شآهدته يَضحك عَندمآ أحَس بَـ ( ألينا ) تَركل بَطني , تأوهت بآلم ثم آبتسمت لاقول " كَم هَي مُشآكسةة "
آبتسَم (جيرآرد ) بَلطف ثم قآل وَ هو يُقرب صحون الافطآر مِنا " لَيست كَجدتها التي اسميناها بأسمها "
أما انا فنظرت له بطرف عيني و اتسعت ابتسامتي " ولَكنها مِثل أُمها " سَمعت (جيرارد ) يضحك عَلى تَعليقي
وَ هو يَقوم بَـ سَكب الشآي لَنا .
كُنت فَي غُرفةة الجُلوس عِندما شآهدت (مآيكي ) يَقتحم الغرفةة و كأنه فَي مَنزله , رآقبته وَ هو يَركل حَذائه ليصدم بالحائط و يقع على الأرض
فـ ترك أثراً على الحائط , اما (مآيكي ) فرمى بَنفسه على الاريكة بجآنبي و اخذ يقلب القنوات
" أحقاً (مآيكي ) ؟ أحقاً ؟ ستقوم بَتنظيف هذا الاثر اتسمعني ؟ " , شآهدته ينظر لي بطرف عينه ثم قال " يآ ألهي أصبحتي
تَتصرفين كـَ أمي منذ الان " , نَجح (مآيكي ) بَجعلي اضحك ثم ضَربته بَخفةة على كتفه لاقول " اصمت "
أما هَو فَـ أبتَسم بهدوء ثم تآبع تَقليبه للقنوات بَصمت , أما أنا فتنهدت وَ أسندت وَجهي على الأريكة و انا أرآقِب
وَجه ( مآيكي ) بتمعن , أنتظرت اللحظة المناسبة ثم قررت ان اتحدث " أينَ (أليسيا ) ؟ "
" في الجامعةة " قآل (مآيكي ) من دون أن يُزيح نظره عن التلفاز , " أعلم " قُلت انا مُسرعةة
ثم اكملت " فقط لاتأكد " , حَل الصَمت في الغرفةة لذلك قُلت " ألَن تخطُبها ؟ "
شآهدتُه يبتسم بَهدوء ثم قآم بأطفاء التلفاز وَ جَلس سآكناً , اما انا فنظرت له بطرف عيني و قلت " مآذا ؟ "
تَنهد ( مآيكي ) ثم نَظر لي , وَ عندها شَعرت بأن هنالك شَيء يزعجه " مآ الأمر ؟ " قلت بقلق ثُم أقتربت مَنه أكثَر
قآمَ بَبلع رَيقه ثُم نظر ليديه المثبتتين عَلى رُكبتيه بهدوء , فَتحَ فَمه وَ كأنه يَود قَول شَيء مآ ثٌم اغلقه مرة اخرى
وَضعت يدي على كتفه ثم قلت " يُمكنك أخبآري " , " أنا لا أُحب (أليسيا ) بعد الان "
كآن وَقع كلماته كالصاعقةة بالنَسبةة لي , " ماذا؟!" قُلت انا بصوت عآلي لَكنه وَضع يَده على فَمي لاتوقف عن اصدار ضجة
أبعدت يده ثم قلت بهدوء " مآذا ؟! , أتمزح؟ لما؟ .. أعنَي كآنت ( آليسيآ ) كُل شَي بالنسبةة لَكك .. مالذي تَغير ؟ "
شآهدته يَتنهد ثُم قآل " فَقط .. لا تخبري ( جَيرآرد ) " , شعرت بالاستغراب مَن طَلبه اذ أن (مآيكي ) يُخبر (جيرارد ) بكل
شَيء دائماً, ولكنني اومأت برأسي بالايجاب ثم سألته " أذاً ماذا حَدث ؟ " , شآهدته يهز رأسه بالنفي ثم قال " لا شَيء .."
ثم اكمل " نآتآليآ .. هُنالك صَديق لَي , كآن مُرتبط بفتاة ما .. كآن يحبها جَداً .. حَتى دَخلت فتاة اخرى حيآته كَصديقةة وَحسب
بدء يَكن مشاعر لها ولكن الوقت قَد تأخر أذ أن شَقيقه قَد صآرحها .. و الان هَو حآئر .. هَل يَترك الفتاة التي احبها
طَوال حَياته مَن اجل فتاة اخرى يحبها شقيقه .. ام يكمل حياته مع حبه الاول من دون مشاعر حَقيقه لها .. ؟ "
حَل الصَمت بَيننا وانا افكر بما قاله .. نَظرت لَه ثُم قُلت " أعتَقد .. آه, من هذا الصديق على اي حآل ؟ "
شاهدته ينظر لي بتوتر ثم حول نظره للارض " لم اعرفكِ به من قبل " قال ( مآيكي ) بهدوء
" و ايضاً ما علاقة هذا بـ ( أليسيـ .." تَوقفت عَن الكلام لانظر لـ (مآيكي ) بَصدمه
أزدآد تَوتري ثم نظرت للارض لعدة ثواني , وسرعان ما اعدت نَظري له
" هذه لَيست مشكلةة صَديقك اليس كذلك ؟! .. أنها .. مُشكلتك؟!" سألته بأنفعال ولكنه تجاهلني و نظر
للجهة الاخرى , اما انا فجعلته ينظر لي ثم قلت بصوت اشبه للهمس " (مآيكي ) .. أخبرني الحقيقة .. "
رآقبته يبعد يَدي عَن وجهه بلطف ثم قال " نَعم أنها مُشكلتي .. أنا أُحبُـ .." قاطعته بانفعال " لا تَقلها ! "
بدءت احاول النهوض من الاريكةة و لكن كان هذا صعباً و انا احمل طَفلاً في بطني ..
ولكنني لم اكن اهتم اذ انني كنت منفعلة انذاك , احسست بَيد تحاول مساعدتي على الوقوف و لاحظت بأنه (مآيكي )
أبعدت يَده عني , ولكنه اقترب خَطوه و قال " نآتآليآ أنا .." قاطعته مرةة اخرى و انا اقول " مآيكي .. أتمزح؟ اعني..
بعد كل هذه السنوات .." , رفعت نظري له و قلت" (مآيكي ).. (أليسيا ) هَي صَديقتي المقربةة .. وَ حَبيبتك التي تحبك جَداً
أتحاول تَخريب كل هذا ؟ "شاهدته يَنظر للارض ببرود وَ هو يقول " انا لا أطلب مِنك تَرك (جيرارد ) من اجلي .. "
" نآتآليآ !؟ " سَمعت صوت (جيرارد ) فجأة .. نظرت حَولي لاجده واقفاً عند الباب بَزي عَمله وَ الصَدمه على وَجهه
" جَيرارد .. انه لَيس كَما تَظن ! .."
" نآتآليآ " سمعته يَردد اسمي ..
ثم بَدء المكان حَولي يَظلم
" نآتآليآ أستيقظي "
فَتحت عَيني لاَجد وجه (جيرارد ) أمامي , نظرت حَولي لاجد نفسي نائمة على الاريكة في غرفة الجلوس
زفرت بهدوء ثم ابتسمت له " كآن حَلماً فضيعاً " همست له وَ شاهدت تعابيره القلقةة تَزداد وضوحاً
" الا تنوين اخبارنا ما كان هذا الحلم؟ " سَمعت صَوت (مآيكي ) قآدم من مكان ما في الغرفة
نظرت حولي بذعر لاجده واقف خلف الاريكة و هو يبتسم وَ بجانبه (اليسيا )
قَلت بتوتر " آه ( مآيكي ) ! , وَ ( آليسيا ) .. هه .. آمم " ضَحكت بتوتر اكثر ثم قررت التزام الصمت و نظرت للارض
" هَل لَي بالتَحدث مَعَ (مآيكي ) ؟ " قلت بهدوء من دون ان انظر لهم .. شَعرت بـ أن (جيرارد ) كآن سَيتحدث لذا
أكملت قائلة " على انفراد .." نظرت لـ (جيرارد ) الواقف قرب الاريكة لامسك بيده و ابتسم له , اما هَو فهز برأسه
بالأيجآب ثم تَرك يَدي و خرج من الغرفة و معه (أليسيا )
أما (مآيكي ) فجلس بجآنبي ثم قال " ماذا؟ " قال هو باستفهام اما انا فحآولت ان ابتسم ثم قلت و انا
أنظر له " اذا .. كيف حآلك؟ " , " بَخير .. أعتقد ..؟ " قال (مآيكي ) بأستغراب اما انا فهززت برأسي متفهمة
ثم نظرت للارض مرة اخرى " كيف هَي علاقتك مَعَ (أليسيا ) ؟ " سألته و انا احول نظري له
شعرته يَتجمد في مكانه ثم قال متوترا " آآ .. نَحن .. " ثُم بَدء يُحرك يَده بتوتر مما جعلني اضحك
" أمزح , انه فقط .. لا تزال تحبها صحيح؟ " قلت هذا و انا انظر له , اما هو فقطب حآجبيه باستغراب
قائلا " بالطَبع أحبها .. ما مناسبةة هذا السؤال ؟ " , اقتربت منه ثم قلت بهدوء " انظر فَي عَيناي و اخبرني بانك تحبها بصدق "
أما (مآيكي ) فكآن يَبدو ضائعاً بسبب اسئلتي ولكنه نظر في عيني و اخبرني بانه يحبها
مما جعلني اتنهد بأرتياح وَ لكنني سُرعان ما قطبت حآجبآي و تأوهت بألم و انا أمسك بَطني
" هل انتي بَخير؟ " سألني (مآيكي ) بسرعة لكنني أخفيت ألمي ثم ابتسمت " بَخير "
بعد أسبوع , كُنت جآلسةة على سَريري بَجآنب (جيرآرد ) الذي كآن يَرسم و انا أتصفح مذكرتي و استعيد
بعض الذكريات .. كآنت السآعة الواحدة بعد منتصف الليل عَندما شعرت بألم فَضيع فَي بَطني جعلني أرمي
المذكرة أرضاً , أمسكت بَبطني و أغمضت عَيني و شعرت بالتوتر " نآتآليآ ؟! .. نـ .. نآت؟! هَل .. " قآل
(جيرآرد ) وَ هو يَضع يَده على كَتفي لكنني قاطعته عَندما صَرخت بألم " أنا .." حآولت التحدث لكن ألألم مَنعني
"سحقاً .. " سَمعت (جيرارد ) يقول وَ هو يقفز من السَرير وَ يركض الى خآرج الغرفةة .. لكنه سرعان ما دخل مرة أخرى
وَهو يَلهث ليقول " أنتظريني .. أنا .." ثم تَركني و خرج رآكضاً مرة أخرى .. أما أنا فأستلقيت على السرير و الدموع
بَعيني .. سَمعت صَوت خَطوآت تَقترب ثم شَعرت بَيدين تَنتشلانني مَن السرير , سَمعت (مآيكي ) يَقول " سأذهب
لتشغيل السيآرة ! " و سمعته يَبتعد رآكضاً .. فَتحت عَيني لاَجد (جيرارد ) يحملني وهو يَسير مُسرعاً الى خآرج المَنزل
شآهدت ( آليسيآ ) تلحق به لتضع معطفاً عَلي و تلحق بَـ (مآيكي ) .. أما أنا فَـ أغمضت عيني
رُغماً عَني لَـ يُغمى عَلي.
- مآيكي - كُنا نَجلس في مَمر المستشفى على مقاعد الانتظار امام الغرفةة التي وَضعنا (نآتآليآ ) بها
مَرت رُبع سآعة ولكنها كآنت كَالساعات , كنت جآلساً وَ بجآنبي (أليسيا ) أما (جيرارد ) فكآن يسير يَميناً
وَ يَساراً وَ هو شآرد الذهن .. كنت أشعر و كأنه سَـ يُجن لَو لم يَدخل تلك الغرفةة قَريباً .
قَطع تَفكيري صُرآخ طَفل قآدم من الغرفة ..و توقفنا نحن الثلاثةة عما كنا نفعله حَينها لاشعر
بـ (أليسيا ) تَهمس " يآ ألهي " بسعآدة بآلغةة
خَرجَت الطَبيبة مَن الغرفةة وَ على وَجهها أبتسآمة وآسعةة , كآنت ستقول شَيئاً ما الا أن (جيرارد ) تجآوزها و
دخل الغرفةة مسرعاً .. أبتسمت للطبيبة ثم لحقنا به الى دآخل الغرفةة , كآنت (نآتآليآ ) مُستلقيةة على السَرير
وَ هي تغط بَنوم عَميق " أهي بَخير ؟ " سأل (جيرارد ) بَقلق ثم أقترب مَن نآتآلياً وَ هو يتنفس بصعوبة
أبتسمت له المُمرضةة " ألطَفلة وَ أمها بحآلةة مُمتازة " شآهدت (جيرارد ) يَتجمد ثُم نَظر للمُمرضةة بهدوء
و حول نظره للغطآء الذي تحمله بَين يَديها .. أقتربت انا من (جيرارد ) بَينما قام هَو بَمد رأسه لاشاهد
مَلامحه تَتغير تلقائياً .. أبتسم بهدوء و أعطته المُمرضة الطَفلةة التي بين يديها ليحملها هَو .
شآهدته يَرتجف قليلاً وَ هَو يَبتسم , أما (اليسيا ) فكآنت تَقف جآنباً وَ هي تَبتسم وَ دموعها في عَينيها
" أنها كآلريشةة " قآل (جيرارد ) وَ هو ينظر لَي بَعينيه الزُجآجيتين .. و بالطبع كُنت أتوقع مَن (جيرآرد ) الحَسآس
أن يَبكي عَندما يحظى بَـ طفله الاول , أبتسمت له لاقترب منه اما هو فأعطآني الطفلة بهدوء ..
" أتمزح انها ثَقيلةة جَداً ! " قُلت له و انا أمزح أما (اليسيا ) فضحكت و هي تقول " مالذي تَوقعته من (مآيكي ) الذي لم يحمل
في حيآته شَيئاً أثقل من الوسآدة " , ضحكنآ أنا وَ (جيرارد ) على تعليقها ثم اعطيته الطفلة وَ نظرنا لها مُجدداً
" (جيرارد ) .."
- نآتآليآ - فَتحت عَيني بهدوء لاجد نَفسي في سَرير ما غير مألوف .. نظرت حولي لاجد الجَميع معطياً ظهره لي
" (جيرارد ) .." قلت بهدوءوَ شآهدت (جيرارد) يلتفت لَي وَ في عَينيه الدموع و بَيديه طَفله
فَتحت فَمي بَصدمه ثُم مَددت يَدي بأتجآهه و انا ابتسم بَسعآدة و آرهآق .. أما (جيرارد ) فأقترب مَني و اعطاني
الطفلة بلطف .. أمسكتها و انا ابتسم بَوجهها و قَبلت أنفها الصَغير , ضَحكت عَندما شآهدتها تحرك يَديها امام وجهها بشكل عشوائي
كآنت ظَريفة .. نظشرت لـ (جيرارد ) " هل تَبكي؟ " سألته بَأبتسامة اما هو فنظر للجهة الاخرى وَ مسح دموعه مَن وَجهه
لينظر لي مبتسما " هُنآلك شَيئ ما في عيني " قآل (جيرارد ) بَشكل مُبتذل وَ هو يقبل جَبيني .
وَصلنا لنهايةة الأوفا والحمدلله "$
انا متأكدة رح يكون في أوفا ثانيةة لهذي الرواية
و قررت انو الاوفا الثانية تكون خارجة عن فكرةة الرواية الاساسية
نفس الشخصيات لكن بفكرة مختلفة و قَصيرةة
في أمان الله |
|