عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree7Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 08-24-2013, 06:59 PM
 



。◕‿◕。

°● « Wэℓcσмэ »●°

هاهو البارت

وبعد الحصة وفي غرفة اليكس ومايك
اليكس "لماذا قلت انني كنت سيد المبارزة "
يرد مايك وهو يقوم بتنظيف اسنانه "لماذا؟؟"
أليكس" كانت هناك .........".يسكت ثم يقول اقصد انني لا اريد ان يعلم احد بذلك هذا كل شي"
مايك" بل انت لا تريد لنايس ان تعلم ذلك؟؟"
أليكس" ما الذي تقوله ايه الاخرق"
يرد مايك بعد ان انهى تنظيف اسنانه " ان لم يكن كذلك فماذا اذاا؟"
أليكس" انما ...."
يقاطعه مايك بتحد " في الاصل كلا يعلم هذا عدها هي وصديقتها لانهما قدما حديثا ام البقية فهو يعلم هاتعذر اخر!!"
يرد اليكس ويبدو انه بدا يغضب" وان يكن ما ترمي له صحيح ما دخلك انت"
مايك" هدى من روعك ... الن تهنئ جين على يوم ميلادها"
يتمدد اليكس على السرير ثم يغمص عيناه ويقول بغضب " انا لا اهتم بامرها ابدا"
مايك" لكن ما ذنبها هي لم تفعل شي "
ينهض اليكس ويقترب من مايك ويمسكه من قميصة
أليكس" اسمع لقد بدات بالفعل تثيراعصابي"
يبعد مايك ايدي اليكس ثم يقول بغضب "لقد كنت تحبها كنت معها في كل شي اليس كذلك"
أليكس"اصمت "
مايك بغضب " ماذا عن ذاك اليوم الذي ذهبتما فيه معا للجبل ثم رايت تلك الزهرة التي اعجبتك فخاطرت كي تحظرها لك وكادت تسقط لولا انك امسكت يدها الا انها اصرت على احظارها وبالفعل فعلت وكلفها ذلك الكثير"
صمت اليكس
مايك وقد بدا يهدا: وماذا عندما نجحت في الاعدادية من اقام لها الحفل الم تكن انت اليكس .....وماذا عن تلك الساعة التي اهدتها لك لكنك تحتفظ بها للان "
يبدا أليكس بالبكاء
مايك بحزن " اكل هذا لانها هي من اكتشفت انك لست اصلا شقيقها انما اخوها "
اليكس يجلس على السرير وهو يفكر بالذي يقوله مايك يجلس بجانبه مايك و يربت على ظهره ويبتسم
و يقول" اليكس فكر مليا هي ليس لها اي دخل"
اليكس يمسح دموعه " لن افعل يعني لن افعل"
يقوم مايك بغضب انت حر" ويذهب لسريره ويغطي الغطاء لراسه اليكس ينظر لمايك بحزن ثم يقوم ليرفع غطاه ويبتسم ويقول" مايك ما بك انت لا تغضب بسرعة هيا"
يغمض عيناه ويقول" دعني انام"
أليكس" حسنا مثلما تريد يبدو انني سالعب اللعبة الجديدة من البلاي ستيشن لوحدي"
مايك ينهض بسرعه فهذه نقطة ضعفه انها البلاي ستيشن !!!!
مايك" اليكس انتظر بامكاني نسيان كلهذا فقط دعني العب معك"
أليكس " ههه اهذه هي بالفعل نقطة ضعفك لعبة بلاي ستيشن
مايك وهو يشغل اللعبة " لا كل ما في الامر انني اشعر بالشفقة عليك لانك لا تجيد اللعب فقلت اساعد ههه "
اليكس بغضب طفيف " اجل اجل "

يبدأ الإثنان باللعب وينظر مايك إلى الكس متحديا ويبادله الكس تلك النظرات و يستمر باللعب
مايك في نفسه" لا اعلم مالذي يجول في خاطرك يا الكس انا فعلا لا أستطيع ان أفهم موقفك أيا ما يكن انا فقط أتمنى أن تخرج من هذه الحالة التي انت فيها وتصالح أختك فلا ذنب لها على أية حال...."
ألكس" مابالك شارد الذهن إن بقيت هكذا فستخسر خلال ثوان"
مايك" إنك تحلم...قد تكون أنت سيد المبارزة أما انا فسيدالألعاب هاهاهاهو"

عند الفتيات

في تلك الأثناء كانت الفتيات ينتظرن جين فقد وعدنها بإقامةحفلة لها وهي أكدت حضورها فمالذي حدث وبدأت بعض النظرات القلقة ترتسم على الوجوه....فتنهض ماري متسائلة" لقد تاخرت أتمنى فقط ألا يحدث لها مكروه
نايس" مالذي تقصدينه؟ هل هنالك شيء تخفينه ماري؟ أجيبيني!"
ماري" مابالك لم اقصد شيئا لكن الساعة الآن 8:30 وقد أخبرناها أن الحفلة تبدأ في الثامنة 8 يعني أن تتأخر خمس دقاق أو عشرة على الأكثر خمسة عشر دقيقة أي ربع الساعة لكن نصف ساعة كاملة ..هذا كثير "
دايانا "دعينا ننتظرها ساعة على الأقل فنحن لا نستطيع أن نجزم بهذا فربما قد طرأ أمر ما اخرها.."
نايس" معك حق ..." ( وهي تقول في نفسها ياإلهي اين انت يا جين أتمنى ان لا يصيبك أي مكروه)
ماري محدثة نفسها (أي تصرف أحمق تفكرين به يا جين ..أتمنى فقط ان لا يكون ما نفكر به صحيحا و أن تكوني قد نسيت الموعد فحسب ..مع ان هذا إحتمال ضعيف جدا)
الفضولية (سيمان)" هذا امر غريب ماكانت جين لتنسى لقد كانت سعيدة جدا بفكرة الحفلة "
و بدأ الوقت يمضي و كل الفتيات في القاعة قلقات على جين ....مالامر لقد صارت 8:50
وصاحت دايانا"إنها 8:50 لقد تاخرت كثيرا"
الفضولية " فعلا لابد أن هنالك امرا خطيرا أنا واثقة فحدسي لا يخطئ."
ماري و نايس إنها مشكلة"
ماري " هل لدى إحداكن رقم هاتفها؟"
فأجاب الجميع بالنفي
ماري" لابد ان ألكس يعرف"
نايس "إذا ....لا مجال يجب علينا إبلاغ الكس"
وعندها سمعت الفتيات صوت الرعد خارجا ..وبدا المطربالهطول
دايان"ياإلهي سيكون الامر الأن أشد خطورة ماذا لو كانت خارج المنزل و لم تعد بعد ؟"
نايس "فالنسرع في البحث عنها"
الفضولية" إنتظروني سأذهب معكم "
ماري" لحظة و أنا أيضا."
فأراد بعض الفتيات في السكن الذهاب معهن لكن نايس أجابتهن قائلة
يكفي ان نفقد فتاة واحدة لا نريد ان نغامر بأكثر"
.وفي تلك الاثناء كان مايك قد بدأ يشعر بالنعاس فقال لألكس مازحا" يا رجل لعبك ممل لدرجةانني بدأت أشعر بالنعاس "
ألكس وهو يشعر بالضيق " إنها مشكلتك"
مايك " ما بك بالكاد تلعب....."وبدأ بالتثاؤب" يبدو أنه لم يعد بإمكاني المقاومة."
ألكس " هلم إلى النوم إذا" قال ذلك وهو يهم بإطفاء جهاز البلاي ستيشن
فذهب مايك إلى فراشه قائلا لألكس " تصبح على خير أيها الخاسر .."
فأجابه الكس غير مباليا وهو يشعر بالضيق دون ان يعلم لماذا ولكن بالتأكيد ليس من مايك "سأذهب لإستنشاق بعض الهواء .. لن اتأخر."
تفاجأ مايك و اجابه" إلى أين تخرج وقد بدأ المطر بالهطول"
ألكس " لقد نسيت هذا"
مايك " نسيت .. ألا تسمع صوت البرق والرعد ومع هطول المطر المتزايد سرعان ماستصبح عاصفة رعدية."
ألكس وهو يشعر بضيقه يزداد " لا أعلم لكني اشعر بضيق شديد سأذهب لشرب بعض الماء."
وفي تلك الأثناء كانت الفتيات يبحثن عن جين ويصرخن بإسمها ولكن لا أحد يجيب
دايانا " يا إلهي لقد إزداد هطول المطر...."
الفضولية" إن إستمر الوضع هكذا سنواجة عاصفة رعدية هذا إن لم نكن في وسطها الآن "
.ويكسر الرعد حديثهن فجاة ..
مـاري " آآآه .. أنا أنا أخاف من هذا ...."
نايس " تحملي يا ماري إلى أن نجد جين "
دايانا" هل أنت حمقاء لايمكننا البحث هكذا . ألا تفهمين ..هذا خطر.!"
الفضولية" خطر فقط بل قاتل فما يدريكن قد تكون هناك صاعقة الآن و تضرب رؤوسنا وعندها سنكون في خبر كان "
نايس " ولكن لابد ان نجدها ....أتعلمان إنكما محقات تماما."
ماري تنظر إلى نايس مستغربة من ردة فعلها المتناقضة وتلتفت نايس إلى ماري وكانها تعلم بما تفكر به قائلة"لم يعد لدينا أي خيار يجب أن نخبر ألكس بهذا "
دايانا " حسنا سنعودأنا والفضولية أدراجنا .إن وجدتموها رجاءا أخبرونا "
.نايس" لكما هذا "
.وهم الجميع بالرحيل إلى وجهتهم مستعجلين ..وفي تلك الأثناء كانت جين في الحديقةالعامة و المطر يهطل فوقها وهي لا تعيره أي إنتباه كانت تتذكر نعم تتذكر فقط...وكأن كل شيئا كان البارحة ..إنها تتذكر شقيقها ألكس وهو يلعب معها وكيف كان يدفعها وهي تلعب على الأرجوحة وبعد لحظة ومن قوة دفعه لها وقعت جين الصغيرة من فوق الأرجوحة وسقطت جارحة ركبتها و بدأت بالبكاء ...ركض الكس إليها قائلا" جين. مابك ؟ فأجابته والألم يملأ صوتها" لق ...د جر..حت رك..بتي"
وهي تبكي بكاءا حادا و أضافت" أريد العودةإلى البي..ت "
وشعر ألكس الصغير بالحزن والذنب معا لما أصاب أخته فسألها" أتستطيعين المشي؟"
فحاولت جين الصغيرة ولكنها لم تستطع من دون ان تعرج وتشعربالألم فتقدم ألكس منها وجلس على قدميه قائلا " إركبي على ظهري يا أختي ولا تخافي سأوصلكي للبيت و أنا ...آسف لم أقصد أن أسبب لك الحزن أو الألم ...... "
الألــــــــــم توقفت جين هنا من الذكريات وهي تقول في نفسها" ولكن الآن يا ألكس انت مصدر ألمي وحزني نعم انت"
وهمت بالبكاء ورن صوت الرعد يدوي في تلك الاجواء الصاخبة و المظلمة وأضاء البرق كل ما في الوجود لبرهة ثم إختفى ليزداد بذلك وحشة المكان و ظلمته و إستمر المطر بالهطول وبإزدياد ...ليزداد بذلك ألم جين وحزنها فجين تخاف من البرق والرعد أصلا وقد إزدادت تكورا على نفسها وظلت يداها المرتجفة تشد على قدميها وهي ملتفة على نفسها من الخوف أو من البرد فلم يعد لذلك فرق عند جين الآن وقالت في صوت كسير "أريد العودة إلى المنزل" وتعالى صوت نحيبها وإستمرت الأمطار بالهطول وفي تلك الاثناء وصلت نايس وماري إلي غرفة ألكس ومايك وقد دخلتا حتى من دون أن تطرقا الباب وصاحتا صارختان "ألـــــــــــــــــــــــــــكس... "
ولكن مايك إستيقظ وقال لهن بإنزعاج" ماهذا ألاتستطيع المعجبات ان يبقين إلى الصباح "
.وصاحت ماري" ومن الغبية التي ستعجب بك "
مايك " ماري؟ لا تبدين بخير"
نايس : هذا ليس وقتكما أين الكس أخبرني بسرعة"
.مايك: مـــابالك ؟ لقد ذهب لشرب الماء و سيعود بعد قليل."
.ماري " ولكن الأمر مس.."
فقاطعها أليكس قائلا" ما الأمر؟"
ماري مكملة" ..تعجل "
نايس " بسرعة يا ألكس جين مفقودة ولا نعلم اين هي.."
الكس " ماذااااااااا!!!!"
مايك " منذ متى ؟"
ماري" منذ الثامنة كنا ننتظرها فقداخبرناها أننا سنقيم حفلة لها بمناسبة يوم مولدها و أكدنا عليها الحضور ولكننا إنتظرناها إلى التاسعة ولم تأتي "
نايس" إلى 8:50 لنكون دقيقتين .. ولكننا بحثنا عنها ولم نجدها إلى الآن والأجواء مازالت تزداد سوءا وخطورة "
الكس" وأين يمكن لها أن تكون ؟"
نايس": توقعنا انك أنت تعرف ألكس أوليست شقيقتك؟"
وظل الصمت يخيم لبضع ثوان ثم سأل ألكس " هل بحثتم في الجهة الشرقية ؟"
نايس : ماذا؟..."
فأجابته ماري"وفي الجنوب أيضا ولكننا لم نجدها !"
الكس في نفسه " حسنا إذالابد انها في المنطقة الشمالية إذا وفي ... لا يوجد غير هذا المكان اناواثق"
الكس قاطعاً صمته" حسنا عودوا أنتم ودعوا امر جين لي "
.مايك " إنتظرسأحضر معك "
.الكس" لايمكن ..لقد عرفت أين يمكن ان تكون"
مايك " أين؟...."
ألكس" .. في مكان الطفولة المفضل" قال هذا وهو يهم بالخروج مسرعا
.مايك "الطفولة المفضل؟لم أفهم."
وفي تلك الأثناء كانت جين تكلم نفسها وتقول لقد مضي على تلك الحادثة الكثير الآن صار لها 8 أعوام بالضبط لقد كنت حينها بالخامسة ...كم اتمنى لو أستطيع رؤيتك يا أخي وإستمر الرعد والبرق وإزداد هطول الأمطار ومعه إزداد رعب ألكس على أخته وإن لم تكن إخته الحقيقية و إن كان أخوها الغير شقيق فهذالا يهمه فبالنسبة لألكيس جين هي إخته وستبقى كذلك إلى الأبد......وعندها توقف الكس وكأن شيئا ما إستوقفه وابتسم وقال في نفسه " إنها جين انا واثق "
وعنده أحست جين بوقع أقدام أحد فرفعت رأسها وإتسعت عيناها القلقة دهشة قائلة بصوت كسير يملؤها الدهشة "ألكس!!!!!!!!! "
وتلاقت عيناهما و بدأ المطر بالهطول أكثر وأكثر والبرد يعصف بهما وصوت الرعد يزداد والبرق يضيئ المكان و يختفي وكأنه يعبث بأعصابهما المتعبة والمتوترة ...........

والأن ما رأيكم


ساكورا لحن الموت




__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
  #7  
قديم 08-24-2013, 07:06 PM
 


سلام أعضاء عيون العرب والله تأخرت لكن الظروف أقوى مني معليش إتفظلوا
عندما تقع عينا جين الممتلئتان بالدموع في عين أخيها أليكس ...وقطرات المطر تنهمرعلى خديها مختلطا ً بدموعها....
عندها ترى جين ...حالة أليكس...كان متسخ الثياب ...والوحل قد غطى حذاءه تماما ً ...
جين تقول وهي تأخذ أنفاسها ببطء محاولة إيقاف بكائها "هل كنت تبحث عني ؟ "
حينها ينظر أليكس إليها بتلك العينان والتي بدأتا تلمعان تحت ذلك المطر وكأنه يحاول الإجابة ....
لكن جين تعيد السؤال ...وهي لم تعد تستطيع مسك دموعها...
جين" أليكس ...هل كنت تبحـ ...."
وفجأة يدوي صوت الرعد القوي ..ليقطع ما كانت تقوله جين....ومن دون أن تشعر..
تقفزجين من مكانها لترتمي في حضن أخيها أليكس... ليقوم أليكس أيضا ً بضم ذراعيه على جين ويضمها إلى صدره ...
كان أليكس يقول بنبرة يتخللها الندم و الحزن " جين ....سامحيني ......."
كانت جين تردد بصوت مرتفع يتخلله بكاء لتضم أليكس ضما ً أكثر قوة .." لا تتركني وحدي ثانية أرجوك أرجوك يا أخي"
ظل أليكس وجين على تلك الحالة تحت ذلك المطر.......
و بعدها يقول لها الكس" حسنا يا اختي يجب علينا ان نعود الان فلا بد ان الجميع قل قعلينا الان........."
جين"-حسنا يا اخي........"
و عندما يديرون ضهرهما ويتقدموا قليلا يتفاجأو بوجود نايس و مايك و ماري ......
فيقول الكس لمايك" ما الذي اتى بك الم اقول لك ان لا تتأتي......"
جين " لكن مند متى و أنتم هنا..........؟؟"
مايك"حسنا ليس من وقت طويل......."
فتقاطعه ماري"اجل اجل فقط منذ نصف خمس دقائق...... تقريبا ربع ساعه او اكثر"
الكس"مذا..........و يحمر وجهه"
جين"حسنا يا اصدقاء انااسفه لأنني جعلتكم تقلقون من اجلي..........."
نايس"لا داعي للاسف فأنا متوعده على هذا فدائما ما تفعلها ماري بي"
ماري"ماذا ماذا ........... وبعدها ما بك لقد نسيت انك هنا لمذا لا تتكلمي.......... "
نايس"حسناانا انتضركم حتى تقولوا فلنعود ........"
الكس"حسنا اذهبوا انتم وسأبقى انا وجين هنا قليلا........"
مايك"ماذا و من الذي كان سينهار من النعاس منذ ساعه بعدها الم تكن تريد العوده منذ قليل....... "
ماري"تفهم الوضع الم يقل ان هذا مكان الطفوله المفضل له و لجين.........اتركهم يا عديم الاحساس....."
مايك"اسمعوا من يتكلم انها قطعة البسكويت ههههههه" ماري" ماذا ماذا........"
و تبدأ نضرات الحده بينهما.......
و يضحك الجميع ما عداماري و مايك........
و بعدها تقول نايس لالكس و جين"تصبحا على خير انا ذاهبه........"
تلتفت و تقول لماري "هي بنا لنذهب......"
ماري"حسنا .........تصبحا على خير جين الكس....."
مايك"انتضراني سأذهب معكما.........تصبحين على خير يا جين و انا انتضرك يا الكس لا تتأخر........."


ألييييييييييكس ..... جيييييييييييييين.....
كان كل من نايس وماري و مايك يبحثون عن أليكس وجين المختفيان عن الأنظار وينادونهم بأعلى صوتهم.....
وللحظة تلمح نايس أليكس وجين من بعيد.....
نايس" ها هما.... ماري ...مايك..... تعالا وانظرا ...ها هما أليكس وجين ...إنهما هناك."
كانت نايس تقولها وهي بغاية السعادة...وتؤشر بيدها ليلتفت كل من ماري و مايك إلى الجهة التي كانت تنظر إليها نايس...
ماري" هيا ماذا ننتظر لنذهب إليهما ....."
ثم تمسك بيد نايس لتهم بالركض نحو أليكس وجين وفجأة...يمد مايك ذراعه أمام ماري و نايس ليوقفهما عن المضي قائلا ً " دعوهما وحدهما الآن.....فهكذا أفضل لهما...أظن أنهما لم يحظيا بمثل هذه اللحظات منذ قترة طويلة ..."
تندهش ماري من تأثر مايك وتقول في نفسها" هل حقا ًهذا مايك... لم أكن أعرف أنه شخص مرهف الإحساس... ترى ما الذي جعلك تتأثر هكذايا مايك...؟ هل هناك ما يشغل بالك أيضا ً."
ثم تلتفت ماري لنايس التي تكون قدتأثرت بالموقف أيضا ً وتقول نايس" ... أنا سعيدة ...سيعدة جدا ً لأجلهما ..." ثم تقول في نفسها " نعم ..كنت أعلم أن أليكس يملك قلبا ًطيبا ً..." ثم تنهمر الدموع من عيني نايس من شدة السعادة ...
تبتسم ماري لنايس ثم تنظر لأمامها لتتأمل ذلك المشهد الأخوي المؤثر مع مايك و نايس....بكل صمت ..
وعلى الرغم من ذلك المطر القوي... إلا أنه كانت تمر لحظات رائعة على الأصدقاء ...
يتوقف المطر ... وتصفو السماء وتظهر النجوم المتلألئة حول القمر الذي قدأضاء قطرات المطر المتبقية على أوراق الشجر...
وبعدها تبعد جين وجهها عن صدرأليكس لتنظر في عينيه ...
جين" أليكس ....آسفة...أنا آسفة ..لأنني جعلتك تقلق علي ...."
و ما تلبث أن تقول جين ذلك حتى يقاطعها أليكس .." بل أنا من يجب أن يتأسف ..كنت قاسيا ً معكي يا جين ...و أنا السبب فيما أنت فيه الآن..لقد جعلتكي تنسين فرحتك بيوم خروجكي على هذا العالم ...لقد جعلتكي حزينة في أسعد أيامك ...يوم ميلادك .."
جين" إذا أنت تتذكر بأن اليوم هو يوم عيد ميلادي ..."
أليكس" وكيف لي أن أنسى عيد ميلادكي ..يوم ميلاد سعيد عزيزتي جين ..."
ثم يدخل أليكس يده في جيبه ليخرج هدية صغيرة مغلفة ً بورق أحمر ٍ زاهي....
جين" أهذه لي ..."
رد أليكس بصوت ٍ خجول .. " نعم ...كنت مترددا ... طوال اليوم لذلك ........هيا افتحيها .."
تمد جين يدها ببطء إلى أليكس وتتسلم الهدية ثم تقوم بفك الشريط الحريري لتفتح العلبة...
" أهذه لي...."قالتها جين وهي تنظر لأليكس بعد أن رأت الهدية..
أليكس" أعلم بأنك ما زلت تحبين البحر ..لهذا احضرت لكي هذا العقد على شكل صدفة زهرية اللون ..و....."
توقف أليكس عن الكلام ...عندمارأى عينا جين تنهمران بالدموع ثانية ...لتقول.." إذا ً...أنت ...كنت تفكر في هدية ٍ لي منذ أيام..أليس كذلك .؟. شكرا ً..شكرا ً يا أليكس... هذا أجمل يوم ٍ في حياتي .....لقد جعلته يا أليكس أجمل يوم في حياتي .."
وتقوم بحضن أليكس ثانية وبيدها ذلك العقد الزهري اللامع ...

و بعد ذهاب مايك و نايس و ماري.......ينضر الكس الى جين و تبدوا سعيده جدا ثم يلتفت الى الوراء و ينضر الى شيئ معين و يقول"جين اتذكرين هذا المكان حيث كانت هنا الارجوحه التي كنت تفضلينها و عندما كنت ادفعك عليها......."
جين "بالتأكيد... اتذكر عندما دفعتني بقوه بدون قصد فوقعت و لم استطع المشي و العوده فحملتني....."
الكس"اجل انضري هناك لقد كانت هناك شجره كبيره قد اختفت الان.......يقول هذا هو يشير الى مكان بيديه......"
جين"اجل عندما بنيت عليها مكان صغير يشبه البيت من الخشب و قد بنيته و اريته لي في يوم ميلادي السابع عندما قلت أن هذا المنزل هديه لك صنعته بنفسي وقتها سعدت به......"
لكس" أجل وقتها قلتلي انكي لا تستطيعين تسلق الاشجار فوضعت لك سلم و كنا نحتفل فيه دائما......."
ضلا يتحدثان عن ذكرياتهما.......و في هذا الوقت عندما وصل الاصدقاء الاخرين نايس ومايك و ماري.....
مايك وهو يتثائب"ااااااااااااااااااااه لقد شعرت بالنعاس... تصبحا على خير يا قطعتا البسكويت......"
ماري"ماذ ماذا و انت لست من اهل الخير ايها المغرور"
مايك"حسنا سنره من الافضل و سأريك غدا في درس الرياضة والفنون القتاليه حتى لا تدخلي هذا القسم مره اخرى فالبسكويت مضرللذين يمارسون الفنون القتاليه.........."
ماري" بعدها انا لا احب البسكويت أبدا........"
و من الذي لم يتناول غدائه بل طلب اكوام من البسكويت"
تبدأنضرة التحدي بينهم.......
نايس" هيا يا ماري تعالي لنذهب للنوم..........تصبح بى خير مايك"
مايك"حسنا تصبحا على خير.........يا قطع البسكويت"
في هذا الوقت في الحديقه العامه.........
جين"أليكس سأسألك سؤال ارجو ان تجيب عليه.......
الكس"بالطبع سأجيب اسألي........"
جين "هل نسيتني او فكرت بأنني لست اختك في يوم من الايام........"
أليكس"في الحقيقه انا لم انسك ابدا بل كنت أحاول هذا لأنني كنت منزعجا و مصدوما عندما علمت اننا مجرد اخوين و لسناشقيقين........"
جين "اذا لمذا لم تكلمني منذ 8 اعوام كيف كنت تستطيع ان تفعل هذا.........
الكس" لا اعلم لقد كنت دائما احاول ان اقنع نفسي ان من الافضل انلا اتكلم معك ........و بعدها يجب علينا العوده لأن الوقت قد تأخركثيرا........."
جين "كعادتك تتهرب هكذا........."
أليكس"لكنني اجبتك و بعدها أنت يجب ان تنامي لأن لدينا امتحان في الغد و يجب ان تذهبي في كامل نشاطك"
جين"حسنا لنذهب........"
ثم يصلون الى المدرسه.......
الكس "تصبحين على خير يا اختي........."
جين "و انت من اهل الخير اخي العزيز.........."
ذهبت جين و هي سعيده جدا........
و تقول في نفسها"اه لم أسمع كلمة اختي منذ زمن طويل اتمنى ان اسمعها طوال الليل....."



تستيقظ نايس وماري و الابتسامة بادية على وجهيهما فقد كانتا سعيدتين لأحداث مساءالبارحة....
ثم تتجهان إلى مبنى المدرسة لبدء يوم جديد بأحداث ٍ يأملون بأن تكون جميلة ورائعة...

مارأيكم أجيبوني وردو على شان أكمل التنزيل يله بــــــــــاي
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
  #8  
قديم 08-24-2013, 07:12 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف الأحوال بإدن الله كلو تمام المهم هده التكملة

تتجهان إلى مبنى المدرسة لبدء يوم جديد بأحداث ٍ يأملون بأن تكون جميلة ورائعة...
تلتقي ماري و نايس بجين ...كانت جين على غير عادتها فقد كانت هي أيضا ً في أحسن حالاتها ...
نايس" صباح الخير جين"
جين" صباح الخير ....أرجو أن تكونوا قد سامحتماني على ما حصل البارحة فأنا لم أقصد أن أجعلكم تصابون بالبرد ..."
ماري بكل فخر" لا على الإطلاق فمناعتنا قوية "
قالت نايس معارضة لماري" هذا من جانبك أما أنا فقد كنت محظوظة البارحة بأن لم يصبني شيء"
قالت جين مازحة" يبدو أنك فتاة مخيفة يا ماري أنت كالقط تماما ً بسبعة أرواح ولا تمرضين أبدا ً"
ثم تضحك كل من نايس وجين على ماري بينما ماري على ما يبدو لم تعجبها المزحة ...


في الاستراحة جلست كل من نايس وماري وجين على إحدى الطاولات ليتناقشوا على أسئلة الامتحان الدوري لمادة الرياضيات التي قمن بحلها ويبدو أن جين الوحيدة التي لم تخطئ في الامتحان ...
قالت ماري وهي متضايقة من أخطائها الكثيرة "ياإلهي ..كيف حصل ذلك .."
قالت نايس "هذا متوقع لأنكي لم تدرسي البارحة "
قالت ماري منكرة على نايس " جميعنا لم يدرس ..ويبدو بأنني أنا من دفعت الثمن"
ثم يقطع حديثهم ...
قالت ديانا التي تنضم إلى طاولة طعامهم "هنا يلعب دور الذكاء..."ثم تكمل بعد أن تجلس في كرسي ..بجانب جين ...
" هذا متوقع يا ماري.....أن تكون مستوياتكم مختلفة ً في الذكاء..."
تنظر ماري لديانا نظرة انزعاج بطرقة مضحكة و على ما يبدو بأنها لم تقتنع بما قالته ديانا .ثم تقول ماري ردا ً على ديانا " ماذا تقصدين ....هل تقصدين بأنني الأغبى لذلك الأكثر أخطاء ً ...؟؟؟"
ديانا"لا ولكنني قصدت بكلامي جين .....فمن النادر أن تخطئ فتاة ٌ عبقرية مثلها
قالتا نايس وماري في وقت واحد"عبقرية ؟؟ ! "
ثم مرت دقيقة صمت لتغير ديانا الموضوع " بالمناسبة كل عام وأنت بخير يا جين "
شعرت جين بالخجل لكنها ترد على ديانا " صحيح ...أنا آسفة يا ديانا لأنني جعلتكي والآخرين تقلقون علي..."
ديانا" لا تهتمي عزيزتي ...كل ما كان يهمني هو أن نفرح معك في يوم عيد ميلادك الثالث عشر و أيضا أنا سعيدة ٌ لعودة ألكس إليك ؟؟؟ !!! "
يبدو أن ديانا تعرف بأمر أليكس وجين
-ماري وهي متفاجأة"مـ مـ ماذا ....؟ الثااالث عشر ......أعيدي ما قلته يا ديانا "
ديانا" ما بكي يا ماري ألا تعلمين "
تلتفت كل من ماري و نايس بتساؤل إلى جين ...ليجدا نظرات جين البريئة لهما ....ثم بدأ كل من ماري و نايس الشك فيما يسمعانه ليسألا ديانا ثانية ً ..
" اشرحي لنا أكثر يا ديانا "
ديانا" هونا عليكما ....لم كل هذه الدهشة ..ألا تعلمان بأن جين الآن تبلغ الثالثة عشر.ثم كيف يكون أليكس أخوها وفي نفس الصف ألم تستنتجا ذلك بنفسيكما ؟؟؟؟"
ماري" الـ ثـا لتة عشر ...كيف وهي معنا بالصف" تقاطع الحديث جين وهي ترد بكل برود على ماري و نايس :" صحيح ألم يكن باديا ً علي..."
ثم تبتسم جين ابتسامة طفولية كاركاتورية لتنفجر كل ٌ من ماري و نايس من الدهشة ..
تبتلع ماري نفسا ً عميقا ً لترد على جين بكل قوتها " لاااااااااااااااااا لم يكن باديا ً عليك أبدا ً ....لقد خدعتنا تماما ً ...لم لا تشرحين لنا ذلك ....؟ !"
جين" لقد دخلت الصف الأول وأنا عمري ست سنوات ....."
ماري" أكملي ..."
جين" وعندما وصلت الصف الخامس اكتشف أبي بأن لدي قدرة كبيرة على حفظ وفهم كل ما يقابلني من الدروس الصعبة .."
نايس" أكمليييييييي .."
جين" فقدمت الصف الخامس والسادس في سنة واحدة .... ثم ... قدمت الصف الأول من الإعدادية والثاني من الإعدادية في سنة واحدة أيضا ً .....وأخيرا ً قدمت السنة الثالثة من الإعدادية و السنة الأولى من الثانوية في سنة واحدة ..و ها أنا الآن أبلغ من العمر 13 و أليكس يكبرني بـ 3 سنوات ٍ وإحدى عشر شهرا ً تقريبا ً."
ماري" مستحيييييييييييييييييييييييييييييل لكن كيف ..."صرخت بأعلى صوتها ...ثم تكمل بعد أن تشعر بأنها قد رفعت صوتها فوق العادة لتأخذ نفسا ً لكي لا تصاب بنوبة قلبية ثم تكمل..." كيف استطعت أن تقدمي كل سنتين في سنة ..أأأأ نا لا أاأأ صدق....هذا صعب...أنت لست إنسانة طبيعية ..."
ترد جين وهي تمسح بيدها خلف رأسها خجلا ً" أعرف أن هذا لا يصدق لكن أبي ....طلب من الهيئة التدرسية أن يقدموا لي امتحانات خاصة بي لكي أجتاز سنوات الدراسة بسهولة ...وطبعا ً قام أبي بتوفير الأساتذة الخصوصيين بحيث أنهم كانوا يعطونني في اليوم الواحد أضعاف ما يعطونه للطالب العادي...."
نايس" لكن ألم يكن هذا صعبا ً عليكي "
جين" لا على الإطلاق ...."
يقاطعهم صوت .... !
"الآن عرفت سبب صغر سنك إذا ً ....وعرفت سبب اهتمام الآنسة مورا بكي ....لا عجب من ذلك ...."
كانت تلك سيمان وكعادتها قد انضمت إلى الحديث من دون إحم أو دستور...
ديانا" هل أنتي في كل مكان أم أنكي قد قمت باستنساخ نفسك ؟؟؟"
ديانا" ليتني أفعل ذلك فهذا سيسهل من مهمة تحرياتي ...ردت سيمان بابتسامة ساخرة ..."
ثم تكمل ...." ماري و نايس لم أكن أعلم بأنكما بهذا الغباء لكي تنسيا بأن جين و أليكس في صف واحد مما يعني أنه يستحيل نساوي أعمارهما فالبادي بأن أليكس أكبر من جين .."
ماري" لا أسمح لكي يا سيمان بأن تصفيننا بالغباء ..."
فترد سيمان بكل برود وهي تنظر إلى جين..." أنا سعيدة لأنني اكتشفت خلال هذين اليومين أخبارا ً خطيرة" ...ثم تخرج سيمان دفتر ملاحظات كبير من خلفها بطريقة كرتونية لينظر الجميع باندهاش لذلك الدفتر الذي خرج من الفراغ بطريقة كوميدية ثم تقوم سيمان بتسجيل الملاحظات في ذلك الدفتر...
ثم تكمل سيمان كلامها بفلسفة ٍبحتة ...وهي تنظر إلى جين " إن ما خدعكم هو طول جين الفارع ..... ولكن إذا دققتم في وجهها فسترون بأنه وجه طفولي وناعم"
...ثم تقوم سيمان بقرص خدود جين بطريفة مضحكة ...لتقوم جين بابعاد وجهها من بين يديها
لتقول جين ....وهي متضايقة ..".أنا لست طفلة "
سيمان" يبدو أنكي قد أخذت هذا الطول الفارع من أمك يا جين أليس كذلك ... "
جين"ما الذي يجعلكي متأكدة بأنني ورثت هذا الطول من أمي..."
ترد سيمان ... إذا نظرنا إلى أخيك أليكس فطوله متوسط بالنسبة للشبان الآخرين وهو ليس بذلك الشاب الطويل مع أنه أكبر منكي هذا يعني بأن أليكس قد ورث هذا من والده ..."
نايس بسخرية" رائع .....ها قد عادت لفلسفتها الفاشلة من جديد "
وبينما سيمان تكمل ...تقاطعها جين ...." وحتى لو ورث أليكس طوله من أبيه ..فما أدراكي ربما أنا أيضا ً ورثت طولي من والدي لا من والدتي...."
ترد سيمان بعد أن تبتسم ابتسامة ثقة ...." والدكي شخص مهم في أعضاء الهيئة التعليمية في العاصمة وهو صديق لخطيب الآنسة مورا ....وقد رأيت والدك في إحدى صفحات الجرائد واقفا ً بجانب خطيب الآنسة مورا ..."
ترد ديانا بغضب"...وماذا يعني هذا ؟؟ !"
لتكمل سيمان .." أعني بأن خطيب الآنسة مورا ليس بذلك الطول فأنا رأيته على الحقيقة .... والآن انظروا لهذه الصورة" ....وفجأة تخرج سيمان صفحة جريدة كبيرة من خلفها بطريقة مضحكة لتفزع الجميع ...ثم تقوم بتقريب الصورة ووضعها أمام عين جين ...ثم تقول لجين .." انظري إلى أباك أنه بنفس طول خطيب الآنسة مروا ...أليس كذلك وهذا يعني شيئا ً واحدا ً بأنك قد ورثت الطول ...من والدتك ويبدو أنها من النوع الذي لا يتوقف طولها .....فوالدتك طويلة ٌ جدا ً هذا ما استنتجته مع أنني لم أرها ...."
ثم تقول ماري لجين و قد امتلأت غضبا ً من سيمان "أرجوكي قولي بأن هذا ليس صحيحا ً فقط لكي تكسري أنف هذه الفيلسوفة الثرثارة "
ترد جين وهي متضايقة من فضول سيمان الشديد وكأنها استسلمت لدلائلها وحججها ..." صحيح ...أمي طويلة ٌ جدا ً وهذا ما يميزها ..."ثم تكمل "..هل هناك معلومة أخرى تريدين قولها يا سيمان..."
سيمان" نعم أود أن أضيف بأنكي ورثت الذكاء من والدكي فقد كان والدكي يحتل المركز الأول في الجامعة "
ثم تضحك سيمان ضحكة مخيفة كضحكة الساحرات وكأنها قد انتصرت في حرب وتقول...." يجب ألا تفكر إحداكن في إنكار أي شيء ٍ أقوله ...."
ثم تكمل ضحكتها المخيفة تلك مغادرة طاولة الطعام التي كن ّ يجلسن عليها وتتركهم في ذهول تام ...لينظر الجميع لبعضهم بفزع ويقولوا في وقت واحد"يا لها من عرّافة ٍ مخيفة ....."

تعود نايس وماري لغرفتهما لكن تتفاجان بان هناك هدية على الباب تحملنها وتدخلان للغرفة
ماري" هناك بطاقة "
نايس" لنقراها "
(لنايس الرائعة من فارس الثلج الابيض)
تحمر نايس
بينما تقول ماري "ههاه لديك معجب اذا"
-نايس"ممممماذا تقولين"
ماري " لنفتح الهدية "تقولها وهي تنزع الهدية من يد نايس
نايس"واااااااااااو "
ماري"رائعة"
نايس" بل انها على حسب ذوقي "
ماري" من يا تراه فارس الثلج الابيض هذا ؟؟؟"
نايس"لا ادري على العموم هيا لننام"

وفي الصباح وهما خارجتان وجدتا هناك هدية ايضا
من نفس المرسل فارس الثلج الابيض
ماري " لا اصدق من يكون "
نايس " غرييييب"
ماري"مالغريب"
نايس" كانه يعلم ذوقي حتى الاسم كانه يعلم ان هذا اللقب هو المفضل لدي"
ماري" من الحب كل شي معقول"
نايس" ماااااري"
وفي الفصل كانت هناك حصة فرنسية
كانت نايس مشاركة فيها كالعادة
بينما مالري تفكر في فارس الثلج الابيض من يكون كيف يعرف عن نايس اللقب المفضل لديها يعلم ذوقها من يكون هذا؟؟؟) كانت تحدث نفسها هكذا فنايس لم تخبر احد عن لقبها الا هي فمن يكون هذا الفارس الغامض ام انها مجرد مصادفة
مـــــــــــــــــاري صاحت مدرسة الفرنسية بإسمها بعصبية قائلة" أظن بأنك أكثر شخص هنا يحتاج لهذه الحصة ..فمن غير المعقول أن ينجح طالب في الفرنسية من دون حتى أن يعرف الأساسيات ..لذلك أنصحك من الآن أن تجتهدي إن كنت تريدين النجاح في مادتي وإجتيازها وبداية الإجتهاد..أن تتركي السرحان جانبا .."
فبدأ بعض الطلاب يتاهامسون والبعض الآخر ينظر إليها بإزدراء والآخرون يضحكون بصوت مبحوح خشية ان تسمعهم المعلمة...
تمنت ماري لو أن الأرض الآن تنشق وتبتلعها فقد أحرجتها و أما م الجميع من الطلاب .. و قاومت ماري رغبتها العارمة في البكاء وحاولت جاهدة التحكم بنفسها كي لاتبكي أمام الجميع فلم يسبق لها أن أهانتها معلمة من قبل وإن كانت ضعيفة في مادتها
أحست نايس بماري و لكن مالذي تستطيع هي فعله... فعلــــــــه ..رنت هذه الكلمة في فكرها بالتاكيد تستطيع فعل الكثير مادامت الفرنسية مادتها المفضلة ومادامت هي القاموس الناطق فستساعد ماري في تعلم الفرنسية فيبدو ان المعلمة لن تسمح لماري بإجتياز صفها ما لم تصبح ممتازة في هذه المادة...
ورن الجرس معلنا عن نهاية الحصة الأولى الحصة التي سببت الكثير من الإحراج لماري والإضطراب للطلاب الآخرين .. وبدأ الطلاب بالخرووج مسرعين قبل قدوم مدرس المادة الأخرى وكان ألكس من بينهم ولم يبقى سوى القليل من الطلاب ومن بينهم مايك ...
فنهضت نايس من مقعدها قائلة لماري" هوني على نفسك ماري ..."
وقبل ان تكمل هبطت دموع ماري ومن دون أي صوت..
نايس" مـــاري..لا تبكي "
وقاطع حديثها مايك قائلا" لا تجعليها تتمكن منك ..لا يعقل أن تكوني بهذا الضعف.."
وتقاطعه نايس قائلة "تــوقف عن هذا مايك أنا أعلم أنك ترغب بمساعدتها ..ولكن دعها تفرغ مابها فليس من الجيد ان تكتمه "
...فمسحت ماري دموعها بسرعة واجابتهم بغضب"لـــم أشعر بإذلال اكبر في حياتي لماذا ..لماذا
فضحكت نايس وقالت لها بخبث"ربما كانت هذه فرصتك الذهبية لكي تحسني نفسك بالفرنسية مع دروس التقوية من نايس"
فرمقتها ماري بطرف عينيها وبحنق شديد ولكنها لم تقل شيئا سوى شكرا وببرود...
فضحك مايك قائلا"نعم ..نعم يبدو لي أنك عدت طبيعية"
ولكنها لم تعره أي إهتمام ...وسألت نايس بسخرية " ألم تكتشفي هوية فارس الثلج الأبيض بعد؟"
صدمت نايس ...كيف تقول هذا و أمام مايك إنه أمر شخصي
فألتفت مايك لنايس قائلا" فارس الثلج الأبيض؟؟؟؟"و إبتسم بمكر لنايس قائلا "مالأمر نايس هل لديك معجب سري؟"
إكتسى وجه نايس بالحمرة من الخجل لسؤاله ..و أجابت والإضطراب باد عليها" مـ.ــاذا ..ها لاااا من .. قال هذا ماري الا تستطيعين أن تبقي فمك مقفلا ؟"
فأجابتها وهي تشيح بنظرها عنها وببروود و إبتسمت بخبث قائلة "في الوقت الحالي ...لا اتوقع "
"مــــــــــــــاهذا أين الطلاب "صاح المدرس القادم إليهم بهذا و أضاف "وكأن هذه البراغيث تستطيع ان تعلم بتغيب أي مدرس عنها وبسهولة "
إستغرب الطلاب كلام هذا المدرس الجديد والغريب الأطوار إلا انه كان جذابا بشكل رهيب ووسيما أيضا
فسأله مايك " ولكن ...هل أنت مدرس جديد؟"
فأجابه" أوه ..هذه البراغيث تحفظ أساتذتها جيدا ..أنا المدرب الجديد هنا وسأكون المسؤول عن صف الفنون القتالية ..إضافة إلى تدريسكم أصول الرياضة... "
وسألته ماري" وأستاذنا هل هو بخير؟"
فأجابها " طبعا بخير لقد إنتقل إلى منصب أعلى و بمدرسة جديدة اعلى شأنا من هذه "
وقالت نايس في نفسها ..ماهذا هل الحسد منتشر بين الأساتذة أيضا!!!!!..
وسأل المدرس الجديد مايك بخبث" هل أنت في صفي للفنون القتالية ؟"
فأجابه مايك " نعم "
فرد عليه ويبدو عليه بعد الرضا" هذا جيد فأنت كما يبدوا تملك جسدا مؤهلا لذلك."
وردت نايس دون ان تنبه لنفسها وهي تفكر بألكس"لكن ليس الجسد دليلا على هذا .."
فأستغرب الأستاذ من رد فعلها و أجابه مايك بعد أن أحس بإستغرابه
مايك" إنهن معنا في صف الفنون يا أستاذ الفنون القتالية .."
الأستاذ " مــــــــــــــــــــاذااا؟ "
وأضاف" بل هو كذلك إلا في بعض الحالات النادرة ...........والآن اين بقية الطلاب سأعاقبهم لدى عودتهم وأجعلهم يدورون 500 دورة ..لا أحد يجرا على التغيب عن صفي"
وبدأ المساكين=الطلاب بالتوافد متفاجئين بو جود المدرس الجديد فقد عادوا تماما قبل بداية الحصة ...ولكن من هذا الأستاذ الذي أتي قبل نهاية الخمس دقائق التي يتنقل فيها المدرسون بين الفصول؟ .................................................. ...
ها والآن ما رأيكم أود تفاعل هيا ردوا


الحقوق محفوظة لساكورا لحن الموت عيون العرب

__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
  #9  
قديم 08-24-2013, 07:17 PM
 

سلام أحلى أعضاء كيفكم والله لكم وحشة لكن مابإدي شيء والله المهم أنا جبتلكم الحلقة لكن آسفة لا يمكنني إجراء التعديلات عليها لأن حاسوبي عمان بيلخبط يعيني عليه هههه يعني أنا حنقل القصة كما هي مكتوبة ستجدون أنها ليست واضحة قليلا لكن لا بأس إعدروني آسفة والله

في القاعة الرياضية ...
- هيا لا أريد تكاسلا ً ... ومن يتكاسل فلا مكان له في هذه القاعة.....
كان المدرب الجديد يصرخ في الطلاب المعاقبين الذي يقومون بتنفيذ 500 دورة في القاعة ...ومن بينهم أليكس و جين و دايانا و سيمان ..
فجميع من في الصف عوقب ما عدا نايس وماري و مايك وبعض الطلاب الآخرين ..

- كم كنت محظوظة ... لأنني لم أخرج مع الطلاب الآخرين قبل عودة المدرس ...
قالتها ماري وهي تنظر بشفقة لمن عوقبوا ..
- سأجعلكم تحفظون وقت حصة الرياضة كاسمكم تماما ً .....فما رأيتموه مني بداية فقط ...؟!
قالها المدرب و كأنه يرد على ماري ..مما يجعل ماري تتوقف عن الحديث مع نايس وتسد فمها بطريقة مضحكة ..

-هاه آ هاه هه ...لقد تعبت ..لـ قـ د تـ عـ بت..
كانت جين تأخذ أنفاسها بصعوبة من شدة التعب و تقول ذلك لأليكس...
- اصمدي يا جين فقد بقي200 دورة فقط ....قالها أليكس بكل سهولة فلم يكن متعبا ً بتاتا ً..
تفزع جين عندما تعلم بأنه بقي الكثير و يبدو أنها لم تستطع الصمود فتتوقف عن الجري وتتوقف معها دايانا وسيمان وعدد من الفتيات الأخريات ...وكأنهن قد أعلن ّ الاستسلام .
- هيا لا تتوقفن أكملوا التدريب فأنتم لم تنتهوا بعد ..صرخ المدرب في الطالبات ..ليعاودوا الجري ثانية مجبرات على ذلك ..
- مسكينات ...لم يعد يستطعن المتابعة ....!
قالتها نايس وهي تنظر إلى صديقاتها بقلق .....ثم تلتفت للمدرب بقصد أن تخاطبه وتناديه ...
- سيدي المدرب هل يمكنني أن أطلب شيئا ً ...قالتها نايس بصوت منخفض مع انحراج ظاهر على حركاتها...
- نعم ..قولي ما لديك وسنرى في أمر ما ستقولينه ..؟
فقامت نايس بتشبيك أصابع يديها لتبين رجائها ونظرت إلى المدرب بعينين لامعتين بريئتين ... من ينظر إليهما لا يمكن أن يرفض طلبا ً وقالت :
- أرجوك أن تعفو عن الطلاب هذه المرة فقط ...لأننا جميعا ً لم نتوقع مجيئك مبكرا ً يا سيدي المدرب ..
يبتسم المدرب لنايس ويجيب عليها ...
- لا أستطيع أن أتجاهل ما فعله الطلاب هذه المرة ...ولهذا لن أعفو عنهم حتى يثبتوا لي اجتهادهم في الحصص القادمة ...
- لكن أيها المدرب انظر إلى الفتيات ....لقد تعبن كثيرا ً ...
- هذا لا يهم ...أبدا ً ...فالرياضي يغامر لكي يحقق المستحيل ... !! ؟
- (رائع ...ها قد بدأ هذا المدرب يتفلسف فلسفة لا تمت بالموضوع ؟!) قالتها نايس في نفسها بسخرية ...وكأنها قد سلمت أمرها بأنها لا تستطيع إقناعه ..

- ههههه ...كان مايك يضحك بطريقة وكأنه يخفي ضحكه عن نايس ...والتي لاحظت ذلك ..
- ما كان يجب عليكي أن تضعي نفسكي في موقف محرج ....كان يجب أن تعلمي بأنه لن يوافق على طلبك... حتى ولو اتبعت أساليب تثير الشقفة ..
قالها مايك مخاطبا ً نايس بسخرية وهو مغمض ٍ عينيه و يضع إصبعه في أذنه بقصد تنظيفها ....
ثم تلتفت نايس إلى مايك بعينين مرعبتين تتقد شرارا ً جعلت مايك يفهم بأنها لم تعد تطيق المزيد من السخرية ...
- (يا إلهي ...ليس بعد الهدوء إلا عاصفة...) قالها مايك في نفسه وقد بدا عليه الخوف من نايس بطريقة كاريكاتورية ...
- ما هذا الملل ..هل يجب علينا أن ننتظر حتى ينهي الطلاب عقابهم ستضيع الحصة ...كان المدرب شون أفضل من هذا المدرب ...
قالها مايك وهو يحدث نفسه بصوت منخفض ويتثاءب ...لكنه يتفاجأ بأن المدرب كان جالسا ً خلفه ....
وإذا به المدرب يزدري مايك بنظراته المخيفة ..والتي سرعان ما جعلت مايك يتزعزع عن مكان وقوفه ببطء ..


- أنت...أيها الطالب ؟؟؟ ............يا صاحب الحذاء البرتقالي ...؟!
كان المدرب ينادي شخصا ً .....
فبدأ الجميع بالالتفات من حولهم يبحثون عمن قصده المدرس ....ثم ينظرون على من كان يقصده المدرب فإذا به ..
- نعم أنت ....ما بك واقف هكذا ....هل هناك غيرك يرتدي حذاءا ً برتقالي اللون ؟ !
قالها المدرب وهو يخاطب مايك ؟!
نظر الجميع مندهشين لمايك الذي كان حينها مفزوعا من نظرات الجميع إلى حذاءه وكأنهم لم يروا حذاءا ً من قبل ..فقط لأن المدرب ذكر حذاءه ...
- آآآآ هل تـ تـ تـ تقصدني أنا سيدي المدرب ..
يبتسم المدرب بخبث ويجاوب....
- نعم أيها الطالب الرياضي الملول ....اسمك مايك كلارسون إذا ً
ثم يصمت المدرب ويقف عن مقعده ليقترب من مايك الذي كانت ضربات قلبه تدق بسرعة خوفا ً مما سيحصل..
ثم يرفع المدرب يده أمام مايك .....لينظر الجميع متفاجئين و بحذر وترقب لما سيفعله المدرب بمايك ..
ثم يفاجئ الجميع مما فعله...
فقد وضع المدرب يده على كتف مايك بكل هدوء ليقول لمايك بصوت يتخلله تهديد :
- هيا ستكون أنت من سيشرف على التمارين الرياضية في هذه الحصة ..حيث ستشرف على تمارين من لم يعاقب...وأي خطأ سيكون في عاتقك أنت ...هل هذا مفهوم .؟!
أخذ مايك نفسا ً قويا وكأنه يأخذ آخر أنفاسه لأن المدرب كاد يصيبه بنوبة قلبية بسبب نظراته الحادة إليه ...
ثم سأل المدرب مايك الذي كان متجمدا ً في مكانه خوفا ً..ولا ينطق بكلمة ..
-هيا ماذا قلت ؟؟
- حـ حـ حـاضر سيدي .....
قالها مايك وهو يقدم تحية للمدرب اشبه بتحية الجندي ..من شدة ارتباكه ثم يلتفت مايك للخلف بخطوات مرتجفة ويمضي لكي يبدأ بتفيذ أوامر مدربه الجديد ..
- وشيء آخر ....؟ !
قالها المدرب لمايك فيلتفت مايك بحذر إلى الخلف ليرى ماذا يريد المدرب أيضا ً ..
- لقد أعجبني حذاؤك....لذا أريدك أن تخبرني من أين اشتريته بعد انتهاء التدريب ...ثم يبتسم المدرب بخبث ...
- كما تريد سيدي المدرب ...قالها مايك وهو مندهش من طلب المدرب .
ثم مسح وجهه بعد أن زال الرعب...فقد كانت نهايته وشيكة.... خاصة وأنه قد مدح المدرب السابق أمام هذا المدرب المخيف الغريب الأطوار ..

يلتف مايك إلى ناحية ماري و نايس ليجد أن كلتاهما تنظران إليه وكأنهن تتشمتن به ....ليحمر وجه مايك من الخجل...لكنه لا يستسلم لهذه الإهانة فلابد له من أن يعيد كرامته ......وتقفز إليه مخيلته تلك الخطة الخبيثة ..و التي تتعلق بتدريب من لم يعاقبوا في الحصة خاصة ً وأن من بينهم ماري و نايس ...اللتان شمتتا به ..
ليبتسم مايك وهو ينظر إلى نايس وماري بتحد ٍ وخبث ...وكأنه يقول ستريان ..ما سأفعله بكن الآن .....
و بعدما ذهب مايك ليراقب الطلاب و يشرف عليهم.........
ينضر اليه المدرب و يقول في داخله حسنا سأريك ايها الفتى كيف تتجرأ و تقول ان المدرب السابق افضل مني اذا سأريك اذا كان الاشراف صعبا و ميميتا.......
و بينا يركض الطلاب تسقط جين من التعب و هي تنهك........فتوقف الكس و يذهب اليها
الكس:-هل انت بخير......؟؟
جين:-لا ستطيع المتابعه انا متعبه
الكس:-لا تخافي لم يبقى سوى 154 مره......
جين:-ماذا
فتنضر اليهما نايس و تذهب الى المدرب
و تقول:-ارجوك ان تعفوا عن الفتيات انضر اليهن لا يستطعن ان يكملن........
المدرب:-و ما شأنب انا اذهبي الى مشرف هذه الحصه و اخبريه بهذا انه ميك الم تسمعينني اقول له ان يكون المشرف على هذه الحصه....
نايس:-حسنا حسنا سأذهب لأخبره......
ثم تذهب الى ميك و هي غاضبه من المدرب الجديد فتوقول لميك
نايس:-ميك جئت لك لتعفو عن الفتيات و الذين لا يستطيعون المتابعه........
ميك:-و ما شأني انا ...........؟؟
لقد أصبح الأمر الآن يعود إليك ، ألست مشرف التدريب الآن ؟!!
تقول نايس فينظر إليها مايك مفكرا ثم يلتفت إلى المدرب الذي يقف بعيد عنهم إلى حد ما
و في ذلك الوقت كانت جين قد إنتهت تقريبا بينما الجميع يجاهدون كي يستطيعون البقاء متحركين
ينظر أليكس إلى هذا الوضع ثم يصيح فجأة
- توقفي جين
تتقوقف جين التي تسقط على الأرض و هي تلهث بشدة ، و يحذو بقية الطلاب حذوها
فينظر المدرب بدهشة و إستنكار إلى أليكس الذي يقف هادئا كعادته
يقترب المدرب و يسأله
- بأي حق تأمرهم بالتوقف أيها الطالب ؟!! هل تجرؤ على مخالفة أومري ؟!! أم أن وجودي لا يعني لك شيئا على الإطلاق ؟!!
- آسف يا سيدي ، لكنهم لم يعودوا قادرين على المتابعة ، و أعتقد أن هذا يكفي
يرد أليكس بهدوء و ثبات بينما يمسك المدرب بتلابيبه جاذبه إياه نحوه محدقا في عينيه بنظرة تجمد الدم في العروق قائلا بينما يضغط على أسنانه بلهجة مخيفة
- و من أنت حتى تعتقد أو تقرر ؟!!! هل قررت تعيين نفسك مدربا بدلا مني ؟!!! أم أنك تتحداني ؟!!!!
- بل أنا من يتحداك
ينطلق الصوت في القاعة مدويا فيلتفت المدرب بينما يده مازلت تجذب تلابيب أليكس ، ليرى مايك الذي إقترب و خلفه الطلاب الآخرين
- رائع ، إنه تمرد جماعي إذن
يقول بهدوء ثم ينفجر صائحا في الجميع
- أيها الحثالة ، هل تجرؤن على التمرد ضد أومري
و يلتفت إلي مايك موجها كلماته إليه
- حسنا أيها القوي ، لندع القواعد المدرسية جانبا ، سأقبل تحديك ، إن فزت أنت سينتهي العقاب و تكون باقي الحصة راحة ، و إن كنت أنا الفائز فهذا يعني ..........
50 دورة أخرى للجميع هذه المرة
فيم تقترح أن يكون التحدي ؟؟
- القتال المفتوح ؟!!
يقولها مايك بنبرة مستفهمة بها الكثير من التحدي ، فيتخلى المدرب عن تلابيب أليكس بحركة خشنة بينما يتخذ مكانه على البساط في وسط القاعة ليقف في مواجهة مايك الذي يتخذ مكانه بدوره
بينما يظهر القلق جليا على وجه الجميع ، و تمسك ماري بيده ناظرة إليه برجاء و هي تقول
- لا تفعل ، مايك ، لست مضطرا إلى ذلك
إلا أنه يبعد يدها عنه بهدوء و ينظر في عينيها مطمئنا إياها قائلا
- لا تقلقي عزيزتي
يتحلق الجميع حول مايك و المدرب خارج البساط ، نظرات الترقب هي القاسم المشترك بين الحاضرين
صمت متوتر يمزقه صوت المدرب قائلا
- هل نبدأ الآن
فيرد مايك بثقة
- حسنا ، لنبدأ
ثم ينقض مباشرة
ألكس: صارخاً نحن نعتمد عليك مايك.
مايك: لا تقلق أنا أعدك بذلك.
الأستاذ: أتثق بنفسك لهذه الدرجة.
مايك: من اجل أصدقائي اجل
الأستاذ: وماذا إن أنت خسرت
مايك :هذا مستحيل ولن يحدث حتى بالأحلام
الأستاذ: محاولا طرح مايك معتمدا على قوته الجسدية.
مايك في حاله حرجه و لكن بحركة ذكيه اندفع بكل قوة جسده وطرح الأستاذ أرضا صعق الجميع من قوة مايك
ولكن...................:::لقا فة:
ماذا ينتظره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذ غاضبا مما حدث ولكن ماذا سيحدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذ:صارخا يمكن للجميع الجلوس ما عدا مايك ولتطاولك سوف تقوم بعمل 500دوره ، أما انتم فبإمكانكم اخذ غسط من الراحة.
الجميع فرح ماعدا مايك المسكين الذي يجري وان حاول أن يمسك أنفاسه أو الوقوف للاستراحة يجد أن الأستاذ خلفه صارخا أين قوتك مايك ؟ (وباستهزاء يقول )ما اسرعك.
قالت نايس لماري وجين التي بالكد تسترجع أنفاسها وهي جالسه على الكرسي وتلهث بشده،
كان يستحق ذلك لانه رفض أن ير يحكي وهذا جزاؤه.
ماري: ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك يبدو صارما في كل شيء.
الكس :لا تخفن سترين ما يحدث في الحصص القادمة وفي عقله أفكار كثيره
مايك في نفسه : هذا ليس عدلا الم يكن هو من وافق
وبعد الانتهاء تاتي ماري ونايس وجين لمايك
جين : اشكرك فعلت هذا لاجلنا
ماري : انت احمق شهم
نايس : كانت حركتك رائعة
مايك وقد احمر وجه : اجل اجل هذا لشي قليل
تضحك ماري : شي قليل فلنرى الايام مازالت تمشي
مايك : صبرا يا قطعة الباسكويت حتى يحين دورك
ماري بنظرة تحدي : سترى
ياتي اليكس وهو يصفق : احسنت يا بطل ارى انك تتتلقى تهاني من معجبات
ماري : من يعجب بهذا الاحمق
مايك:؟؟؟؟؟؟
نايس :كانت مصادفة
مايك:!!!!!!
جين : تصرفه فقط الذي كان يستحق التشجيع
مايك ينفجر : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اذا
جين ونايس وماري :ههههههه كنا نمزح
نايس هيا حان وقت الغداء فلنذهب يا فتيات
مايك : بامكننا ان ناكل معا
نايس : ماذا ثم تنظر لاليكس دون ان يراها حسنا بامكان جين وماري فعل هذا اما انا ساذهب فوراي عمل مهم لا يؤجل
جين : عمل الم تقولي انك.......
ماري وقد فهمت ما يدور في راس نايس ويبدو انها ستفعل مثلها : اجل قلتي ان علينا ان نعمل شيا مهما انا وانتي
جين : ولكن متى قلتن هذا؟؟؟
نايس وماري تنظران الى جين نظرات غضب
جين تنظر لنظراتهن فتبتسم وتقول : اوه اجل صحيح عليكن ان ان تذهبن لعمل شي مهم كيف غاب عن بالي هذا !!!!!!!!
اليكس ومايك:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفي اليوم الثاني في الحصة
مس : هناك طالب جديد سينضم لفصلنا ويدعى ماكس ..ماكس تفضل
تتفاجئان ماري ونايس فماكس طالب في مدرستهما الاولى وهو عدوهن اللدود فيقولان
- مستحيل
- ليس كتلة المشاكل
يبتسم ماكس لنايس وماري ابتسامة ممزوجة بخبث وتحدي ومكر
بينما تغضب نايس وكذلك ماري
ماري : ما الذي اتى بهذا الاحمق
- لا ياتي الا لصنع المشاكل

وبعد انتهاء الحصة في الكفتيريا اقتربت سيمان وديانا قايلتان لنايس وماري
- هل تعرفانه؟؟
نايس : لقد كان يدرس معنا في المدرسة الاولى
ماري : انه اكثر شخص يمكن ان نكرهه

ياتي ماكس قائلا : الن ترحبا بي ؟؟
ماري : من قد يرغب بالترحيب بك
نايس : ما انت الا شخص سافل
هنا يتجمع الطلاب فيبدو ان مشاجرة ستبدا واقترب اليكس ومايك من قلب الحدث
ماكس بسخرية : من اين تعلمتي هذا يا مدللة ماما ام ان ماما ذهبت فستطلقين كلمات سيئة؟؟؟
(كان ماكس وغيره من الطلاب في المدرسة الاولى يعلم بحادث ام نايس )
نايس بغضب : احترم الفاظك ياهذا
ماكس باستهزاء : لي اسم يا مدللة ماما
ترد ماري بعصبية : ان كان لك اسم فاما انه سافل او حقير
ماكس ببرود : حقا؟؟
نايس : انت لا تاتي والا تجلب معك المشاكل
ماكس بسخرية : قد تغضب ماما حين تقولي مثل هذا الكلام
نايس : اصمت والا ...
ماكس : والا ماذا ؟؟؟
هنا تقوم نايس بصفع ماكس صفعة قوية فيبدا الطلاب بالتهامس
ماكس ممسكا خده بيده: ستندمين
نايس: هاه ردها عليه ان استطعت
ماكس يهم بذلك لكن اليكس يتدخل ويمسك يد ماكس قائلا :
الا تشعر بالعار حين تمد يدك لتضرب فتاة ؟؟
نايس بغضب لدرجة انها لا تشعر بما تقول او بما تفعل : لا تتدخل يا اليكس انها مشكلتي
يلتفت اليكس نحوها ويقول بنبرة غضب : انظري لنفسك انتي ضعيفة
ماكس بعصبية : يبدو انك وجدت من يدافع عنك
نايس غاضبة :اصمت ايها الحقير
ترفع يدها لكن اليكس يمسك يديها ويقول : اجننتي انتي ضعيفة هل تفهمين
تنظر نايس الى عينا اليكس فتغضب فتترك يدا اليكس ببقوة ثم تجري لتعود لغرفتها مسرعة ويدق الجرس معلنا انتهاء الفسحة
لكن ماري تجري لتتبع نايس ثم يعود الطلاب للفصل
وفي غرفة نايس وماري
نايس تبكي : لماذا انا فتاة ضعيفة لماذا يتمكن اي شخص السخرية مني بسهولة ؟
ماري: ارجوك نايس لا تعذبي نفسك
نايس : هذا لا يفيد انا معذبة بالفعل
ماري : اهداي عزيزتي
يطرق الباب فتفتح ماري
ثم تنادي ماري نايس : نايس انها سيمان
تغسل نايس وجهها ثم تاتي
سيمان : تقول المعلمة فالري عليكما ان تحضرا حالا او تاتيا بتصريح
ماري : لا اريد ان اذهب
نايس تبستم : ماري عليكي الذهاب وقومي بعمل تصريح لي فانا اشعر بصداع
سيمان : طبيعي ان يحصل هذا بعدما جرى
نايس وماري تنظران بغضب الى سيمان
ماري : هيا اللقاء
سيمان : اجل فلابد ان مس فالري غاضبة
نايس تعود للغرفة وحدها
- يبدو ان هناك رسالة في بريدي الالكتروني
تقول هذا بعد ان سمعت صوت تنبيه وصول رسالة
- فلاقراها لربما هدات
تفتح نايس الرسالة فاذا بها من فارس الثلج الابيض
مكتوب بها :
I miss you
I can't live in thas world and you far me
I have to you be near me
I am want you
you as my eye I dont see and I don't hav'nt
pleaes I have to be near me
- ان كلماته رائعة وان كانت بسيطة هذا اروع انواع الادب النجليزي بالنسبة لي
تقول نايس محدثة نفسها ثم تكمل
- كأن فارس الثلج الابيض هذا يعلم عني كل شي
بعد قليل تعود ماري
وحين تصل تقول : ليتني بقيت معك
-لماذا
-لم تفعل شي غير انها حكت قصة بالفرنسية ثم طلبت منا استخراج الكلمات والمصطلحات
- اتعلمين شي وصلت لي رسالة من فارس الثلج
ماري بعد ان غيرت ملابس الدراسة ولبست الملابس العادية
- حقا وما بها ؟؟
- لا شي انما يقول
اشتقت اليك
انا لا استطيع العيش في هذا الكون وانتي بعيدة عني
ماري وهي تسرح شعرها وتقول باهتمام :
اكملي
- نايس تكمل
انا بحاجة الى ان تكوني بقربي
انا اريدك
انتي مثلا عيناي انا لا استطيع الرؤية دون امتلاكهما
ارجوك كوني بقربي
- انها كلمات رائعة
- اجل
ماري بعد ان انهت اعداد نفسها
- اليست هذه الكلمات كنت تحبينها ؟
- اجل اليس غريبا ؟؟
- من تظنه
- شخص يعرفني
- ههذا مؤكد لكن من
نايس وهي تنظر من خلال النافذه التي تطل على المتنزه والكافتيريا : صحيح من
ماري : ما رايك ان نخرج قليلا
نايس : هل ذهب الاحمق ماكس ؟؟
ماري : اجل هو في غرفة المشرفة لاكمال بعض اجراءت الدخول
نايس : رائع لنخرج قليلا
وفي الكافتيريا
ماري : انظري انه اليكس ومايك
نايس بارتباك : حسنا وان يكن ما دخلي
ماري : عليك الاعتذار من اليكس
نايس مرتبكة : انا لم افعل شي خطا
ماري : يكفي انك رفعت صوتك فوقه
نايس: لا لن اذهب
تمسك ماري يد نايس وتشدها قائلة : بل ستفعلين
نايس وماري امام اليكس ومايك
نايس : اليكس اريد ان ...
مايك تلمح في راسه فكره خبيثة فيقاطع نايس ويقول : بسكوتي ماري تعالي اريد ان اريكي شي
ماري : مــــمـــمـ،ــاذا
ثم يذهبا نايس في نفسها : لا لا تذهبي الان ماري
- ما بك ماذا تريدين
يقطع اليكس حبل افكارها
- اه اه كل مافي الامر انني انني اعتذر عما بدرر مني قبل قبل قلييل
-لا عليك لما كل هذا الخوف لا اظنني مخيفا !!!
- عذرا
-لا باس كنت امزح لكن هناك سؤال يدور في راسي
- مــــاذا
- لماذا غضبتي من ماكس حين قال مدللة ماما اظن انها مثل قطعة الباسكويت التي يناديك بها مايك
- لا انها تختلف
- مالاختلاف
- هو يقول هذا لان لان ...
- لان ماذا
تبدا عينها تدمعان - لاني فقدت امي في حادث
- عذرا لم اقصد ان اذكرك بماض قد تحاولين نسيانه _ يظهر منديلا _ تفضلي امسحي دموعك
- شكرا لا عليك
وفي اليوم الثاني في الحصة
مس : هناك طالب جديد سينضم لفصلنا ويدعى ماكس ..ماكس تفضل
تتفاجئان ماري ونايس فماكس طالب في مدرستهما الاولى وهو عدوهن اللدود فيقولان
- مستحيل
- ليس كتلة المشاكل
يبتسم ماكس لنايس وماري ابتسامة ممزوجة بخبث وتحدي ومكر
بينما تغضب نايس وكذلك ماري
ماري : ما الذي اتى بهذا الاحمق
- لا ياتي الا لصنع المشاكل

وبعد انتهاء الحصة في الكفتيريا اقتربت سيمان وديانا قايلتان لنايس وماري
- هل تعرفانه؟؟
نايس : لقد كان يدرس معنا في المدرسة الاولى
ماري : انه اكثر شخص يمكن ان نكرهه

ياتي ماكس قائلا : الن ترحبا بي ؟؟
ماري : من قد يرغب بالترحيب بك
نايس : ما انت الا شخص سافل
هنا يتجمع الطلاب فيبدو ان مشاجرة ستبدا واقترب اليكس ومايك من قلب الحدث
ماكس بسخرية : من اين تعلمتي هذا يا مدللة ماما ام ان ماما ذهبت فستطلقين كلمات سيئة؟؟؟
(كان ماكس وغيره من الطلاب في المدرسة الاولى يعلم بحادث ام نايس )
نايس بغضب : احترم الفاظك ياهذا
ماكس باستهزاء : لي اسم يا مدللة ماما
ترد ماري بعصبية : ان كان لك اسم فاما انه سافل او حقير
ماكس ببرود : حقا؟؟
نايس : انت لا تاتي والا تجلب معك المشاكل
ماكس بسخرية : قد تغضب ماما حين تقولي مثل هذا الكلام
نايس : اصمت والا ...
ماكس : والا ماذا ؟؟؟
هنا تقوم نايس بصفع ماكس صفعة قوية فيبدا الطلاب بالتهامس
ماكس ممسكا خده بيده: ستندمين
نايس: هاه ردها عليه ان استطعت
ماكس يهم بذلك لكن اليكس يتدخل ويمسك يد ماكس قائلا :
الا تشعر بالعار حين تمد يدك لتضرب فتاة ؟؟
نايس بغضب لدرجة انها لا تشعر بما تقول او بما تفعل : لا تتدخل يا اليكس انها مشكلتي
يلتفت اليكس نحوها ويقول بنبرة غضب : انظري لنفسك انتي ضعيفة
ماكس بعصبية : يبدو انك وجدت من يدافع عنك
نايس غاضبة :اصمت ايها الحقير
ترفع يدها لكن اليكس يمسك يديها ويقول : اجننتي انتي ضعيفة هل تفهمين
تنظر نايس الى عينا اليكس فتغضب فتترك يدا اليكس ببقوة ثم تجري لتعود لغرفتها مسرعة ويدق الجرس معلنا انتهاء الفسحة
لكن ماري تجري لتتبع نايس ثم يعود الطلاب للفصل
وفي غرفة نايس وماري
نايس تبكي : لماذا انا فتاة ضعيفة لماذا يتمكن اي شخص السخرية مني بسهولة ؟
ماري: ارجوك نايس لا تعذبي نفسك
نايس : هذا لا يفيد انا معذبة بالفعل
ماري : اهداي عزيزتي
يطرق الباب فتفتح ماري
ثم تنادي ماري نايس : نايس انها سيمان
تغسل نايس وجهها ثم تاتي
سيمان : تقول المعلمة فالري عليكما ان تحضرا حالا او تاتيا بتصريح
ماري : لا اريد ان اذهب
نايس تبستم : ماري عليكي الذهاب وقومي بعمل تصريح لي فانا اشعر بصداع
سيمان : طبيعي ان يحصل هذا بعدما جرى
نايس وماري تنظران بغضب الى سيمان
ماري : هيا اللقاء
سيمان : اجل فلابد ان مس فالري غاضبة
نايس تعود للغرفة وحدها
- يبدو ان هناك رسالة في بريدي الالكتروني
تقول هذا بعد ان سمعت صوت تنبيه وصول رسالة
- فلاقراها لربما هدات
تفتح نايس الرسالة فاذا بها من فارس الثلج الابيض
مكتوب بها :
I miss you
I can't live in thas world and you far me
I have to you be near me
I am want you
you as my eye I dont see and I don't hav'nt
pleaes I have to be near me
- ان كلماته رائعة وان كانت بسيطة هذا اروع انواع الادب النجليزي بالنسبة لي
تقول نايس محدثة نفسها ثم تكمل
- كأن فارس الثلج الابيض هذا يعلم عني كل شي
بعد قليل تعود ماري
وحين تصل تقول : ليتني بقيت معك
-لماذا
-لم تفعل شي غير انها حكت قصة بالفرنسية ثم طلبت منا استخراج الكلمات والمصطلحات
- اتعلمين شي وصلت لي رسالة من فارس الثلج
ماري بعد ان غيرت ملابس الدراسة ولبست الملابس العادية
- حقا وما بها ؟؟
- لا شي انما يقول
اشتقت اليك
انا لا استطيع العيش في هذا الكون وانتي بعيدة عني
ماري وهي تسرح شعرها وتقول باهتمام :
اكملي
- نايس تكمل
انا بحاجة الى ان تكوني بقربي
انا اريدك
انتي مثلا عيناي انا لا استطيع الرؤية دون امتلاكهما
ارجوك كوني بقربي
- انها كلمات رائعة
- اجل
ماري بعد ان انهت اعداد نفسها
- اليست هذه الكلمات كنت تحبينها ؟
- اجل اليس غريبا ؟؟
- من تظنه
- شخص يعرفني
- ههذا مؤكد لكن من
نايس وهي تنظر من خلال النافذه التي تطل على المتنزه والكافتيريا : صحيح من
ماري : ما رايك ان نخرج قليلا
نايس : هل ذهب الاحمق ماكس ؟؟
ماري : اجل هو في غرفة المشرفة لاكمال بعض اجراءت الدخول
نايس : رائع لنخرج قليلا
وفي الكافتيريا
ماري : انظري انه اليكس ومايك
نايس بارتباك : حسنا وان يكن ما دخلي
ماري : عليك الاعتذار من اليكس
نايس مرتبكة : انا لم افعل شي خطا
ماري : يكفي انك رفعت صوتك فوقه
نايس: لا لن اذهب
تمسك ماري يد نايس وتشدها قائلة : بل ستفعلين
نايس وماري امام اليكس ومايك
نايس : اليكس اريد ان ...
مايك تلمح في راسه فكره خبيثة فيقاطع نايس ويقول : بسكوتي ماري تعالي اريد ان اريكي شي
ماري : مــــمـــمـ،ــاذا
ثم يذهبا نايس في نفسها : لا لا تذهبي الان ماري
- ما بك ماذا تريدين
يقطع اليكس حبل افكارها
- اه اه كل مافي الامر انني انني اعتذر عما بدرر مني قبل قبل قلييل
-لا عليك لما كل هذا الخوف لا اظنني مخيفا !!!
- عذرا
-لا باس كنت امزح لكن هناك سؤال يدور في راسي
- مــــاذا
- لماذا غضبتي من ماكس حين قال مدللة ماما اظن انها مثل قطعة الباسكويت التي يناديك بها مايك
- لا انها تختلف
- مالاختلاف
- هو يقول هذا لان لان ...
- لان ماذا
تبدا عينها تدمعان - لاني فقدت امي في حادث
- عذرا لم اقصد ان اذكرك بماض قد تحاولين نسيانه _ يظهر منديلا _ تفضلي امسحي دموعك
- شكرا لا عليك

__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
  #10  
قديم 08-24-2013, 07:23 PM
 

سلام أعضاء آسفة على التأخير لكن إعدروني أنا جبت لكم القصة لكن اليوم كدلك لا أستطيع تعديلها آسفة تفضلوا
وبينما مايك في تلك الحالة من الغضب من كل من ماري وجيم ...

ـ مايك عزيزي أنت هنا ....
فإذا بها سيدة حسناء تخاطب مايك ....
كان جمالها أخاذا ً...
ليلتفت مايك إليها ...
ويقول...
ـ أمي ...؟ !
ـ عزيزي مايك كنت أبحث عنك ..
لم أنت متضايق هكذا أيها البطل ^^...
لكن مايك لم يرد عليها ...
ـ ما بك ..؟!
بالمناسبة أين ضيفتك اللطيفة ...
وهل هي بخير....
مايك يجيب منزعجا ً من ذكر ماري...
ـ نعم هي بخير ...
وقد ذهبت للتجول مع المزعج جيم....

ـ آه يا عزيزي لم كل هذا الانزعاج...
ثم تمسك بخديه محاولة رسم الابتسامة على وجه مايك بطريقة مضحكة وهي تقول..
ـ هيا ابتسم أيها البطل ..
فليس هناك ما يزعج ابني الوسيم والغالي...
ـ أمي أرجوكي كفي عن معاملتي كطفل ..>.<
فأنا الآن في الثانوية ...
بل في السنة الثانية منها أيضا ً...

ـ آه يا عزيزي كيف تقول ذلك لي...
سأظل أنظر إليك على أنك أصغر إخوتك...
وستظل طفلي المدلل ...
ـ لكن يا أمي لست أصغر إخوتي ...
فـسارة أختي أصغر مني..
ـ لكنك أنت أصغر الأولاد...

ثم يخرج مايك من فمه بخارا ً بطريقة كرتونية ويقول في نفسه مستسلما ً..
ـ لا فائدة من أمي ...
فهي ستظل تقول بأنني طفلها المدلل..
حتى لو رأتني أصبح عجوزا ً ....

ـ عزيزي مايك هل تحدثت مع والدك في الفترة الأخيرة ....فهو سيبقى أسبوعا ً آخر في باريس ...
لتتغير ملامح مايك بعدها ..
ويجيبها محاولا ً تغيير الموضوع ...
ـ آآآآآ ... بالطبع تحدثت معه ....
بالمناسبة يا أمي ما آخر أخبار عملك ....
فتقول ...
ـ لقد افتقدته كثيرا ً ..
فيسأل مايك مندهشا ً..
ـ من ؟؟؟...
ـ والدك بالطبع يا عزيزي ...فقد غاب شهرا ً تقريبا ً..
يبدو أن والدة مايك مازالت مشغولة البال بموضوع والده ..
ليشعر مايك بعدها بالضيق...
وينظر إلى والدته بحسرة وكأنه يريد قول شيء...
ـ ما بك يا عزيزي ..سألت الأم مايك ...
ـ لا..
لا شيء يا أمي ...
هيا ما رأيك أن نذهب إلى حديقة القصر فماري وجيم هناك ...
ـ لا مانع لدي يا بني ...
فأنا اشتقت إليك كثيرا ً وأود أن أقضي معك وقتي قدر الإمكان ^^.

وفي الحديقة ..
كانت ماري تسير برفقة جيم وهي بغاية السعادة ...
وتلك الأوهام تداعب أفكارها ...
ـ آه يبدو أن جيم معجب بي ....
ولو لم يكن كذلك لما طلب مني شخصيا ً أن أتمشى معه في حديقة القصر...
آه أشعر بأنني في فيلم رومانسي ~.~ ...

ثم تنظر نظرات إعجاب ٍ إلى جيم الذي بادلها فورا ً نظرات ٍ في غاية الجاذبية والجمال ...
لتخجل ماري وتقع بذلك في بحر من أوهام الرومانسية ...

وفجأة...
ـ ها أنتما يا طيرا الحب ...قالها مايك ساخرا ًوقد تأجج غضبا ً ...

لترد ماري بغضب وقد احمر وجهها ..
ـ مااااايك >.< .....
فيهدئها جيم ببرود ..
ـ لا بأس يا عزيزتي ...
فمايك لديه حس غريب للدعابة...
فلا تأخذي كلامه على محمل الجد ....
ماري مندهشة ..
ـ محمل الجد ؟؟ !

ـ آه ها هي ضيفتنا اللطيفة ..قالتها والدة مايك
كانت والدة مايك قد انضمت إليهم ....

فتنظر ماري بدهشة لوالدة مايك وتقول...
ـ عفوا يا سيدتي ....هل أعرفك ؟؟ !
فوجهكي يبدو مألوفا ً لدي...

فيرد جيم على سؤالها بلطف ...
ـ أعرفك على السيدة فيكتوريا كلارسون ....
والتي أفتخر كونها أمي ..
فتضحك والدة مايك بخجل و تقول لجيم ..
ـ آه ...دائما ً ما تحرجني يا عزيزي جيم ...
كم أنت لطيف ...

ماري وقد تذكرت شيئا ً...
لتبدأ بمخاطبة السيدة بشعلة ٍ من الحماس ...
ـ إذا ً أنت هي السيدة المشهورة فيكتوريا كلارسون ....صاحبة أكبر شركة ٍ لبيع الماكياج في العاصمة...
كم أنا سعيدة كوني قابلتكي يا سيدتي...
فقد رأيتكي في التلفاز ....
لكنكي تبدين أكثر جمالا ً على الحقيقة ...
وأنا معجبة ٌ بمجموعتك الجديدة من ظلال العيون و التي طرحتها في السوق حديثا ً...

مايك في نفسه ساخرا ً
ـ رائع ...ها قد بدأ الحديث في أشياء تخص الفتيات ...

ترد والدة مايك على ماري ...
ـ يسعدني سماع ذلك من فتاة لطيفة وجميلة مثلكي يا عزيزتي
وسأعطيكي كهدية لكي ..المجموعة الجديدة من طلاء الأظافر الذي لم تطرحه شركتي بعد في السوق..
ـ لكن هذا كثير يا سيدتي ..^^
ـ لا على الإطلاق فقد أصبحت أعزكي كما يعزكي مايك ..
ـ ماذا ؟؟
قالتها ماري مندهشة بينما تنظر إلى مايك الذي احمر وجهه خجلا ً

ثم ينظر مايك إلى جيم نظرة وكأنه يقول ..
لنغادر ونتركهما فهناك ما هو أهم ؟؟ !
ثم يقول مايك لأمه ولماري بقصد الاستئذان
ـ أعذروني وجيم فنحن ذاهبان في أمر مهم ...
ـ حسنا ً لكن لا تتأخرا ...فأنا وماري سنجلس بقرب المسبح ...قالتها والدة مايك


وفي داخل القصر...
جيم و مايك واقفان يتناقشان في إحدى غرف القصر....
فيتحدث مايك بضيق شديد
ـ جيم أخبرني ...ما آخر الأخبار...
ـ لا أعلم ...لا أعلم
لكننا ما زلنا نشك بأنه مجرد سوء ظن..
ـ سوء ظن ...؟ !
أبي خرج برفقة شيري.... وقد رآهم أحد معارفنا في باريس وتقول ...
سوء ظن...

ـ لكن يا مايك لا يمكننا أن نشك بوالدنا بتلك الطريقة ..
علينا أن نتأكد أولا ً...

ـ يكفي يا جيم ..أعلم بأنك لا تصدق ما يفعله والدنا..
لكنني شككت بأمر تلك الرخيصة والتافهة شيري منذ البداية ...

وفجأة يقاطعه صوت ...
ـ لا أسمح لك بأن تتحدث عن شيري بتلك الطريقة يا مايك ...
تذكر أنها مازالت تلك الفتاة التي أحببتها ومازلت أحبها...
وتلك الأخبار ليست سوى إشاعات ..

قالها شخص قد انضم إلى مايك وجيم ..
جيم يقول مندهشا ومفزوعا ً..
ـ من؟؟؟
أخي.رالف !!
ثم يرد عليه رالف بغضب ..
ـ ألم أخبرك بأن تجعل الأمر سرا ً...
فمايك لن يستطيع كتمه أبدا ً..

مايك يرد بغضب على رالف....
ـ إذا ً كان سرا ً ..
وكنتم قد نويتم إخفاءه عني...
أمازلت تحب شيري الخائنة أيها الأخرق...
ألهذه الدرجة أسرت عقلك الصغير ..
هيا اعترف يا رالف ...
ألا ترى بأن والدنا يخون أمنا ...
ومع من !!
مع تلك الحقيرة الرخيصة شيري.

ـ مايك كفى ..
قالها جيم يحاول تهدئة مايك ..

لكن مايك يفاجأ بصفعة قوية من رالف الذي كان حينها يذرف الدموع وهو يقول ...
ـ لا اسمح لك..
لا أسمح لك بأن تقول عن شيري هذا ...
شيري ما زالت تحبني
نعم ما زالت تحبني...

لينظر مايك إلى أخيه رالف بشفقة وحسرة ويقول بصوت غاضب صارخا في وجه رالف ..

ـ أتضربني من أجل تلك الفتاة الخالية من القيم ...!!
أتضربني لأنك عاجز عن تصديق ما يحدث ..؟ !
أنت وأخوتي دائما ً ما تحاولون الابتعاد عن الحقيقة ..
اعلم بأنها مؤلمة..
لكن عليكم أن تصدقوا أن هذا يحدث ..
و إلا سنلاقي دمارا ً يجتاح حياتنا ..
شيري تقربت منك من أجل المال أتفهم ...
من أجل المال ..
ولن تأخذ الأموال فقط بل والدنا أيضا ً....
أتفهم ...
تأخذ والدنا ...

ثم بدأ مايك بالبكاء بعد أن جثا على ركبتيه محطما وهو يقول بمرارة ...
ـ ألا تشعرون بأمي..
ماذا سيحصل لها إن علمت ذلك ...

جيم يحاول كبت دموعه ..وهو يقول لمايك
ـ كفى ...علينا أن نبقي الأمر سرا ً بيننا الآن ....
حتى لا تعلم أمي بذلك ...فأمي مريضة ...
أرجوك تماسك يا مايك ..
أرجوك ..
ثم يبدأ هو أيضا ً بوضع يده على عينيه المغمضتين محاولا ً إخفاء دموعه التي تذرف بصمت ...

ـ ما بكم لم كل هذا الصراخ ...
قالها شخص قد دخل حديثا ً إلى ذلك الجو الحزين..
ينظر جيم إليه ويقول ..
ـ كين..!!
أنا آسف يا أخي... لقد علم مايك بالأمر لأنني أخبرته ...
لهذا تشاجر مايك ورالف للتو ...

ليصرخ كين ...
ـ ولم كل هذا الشجار....
إن لم تستطيعوا الصمود الآن ...
فمتى ستصمدون ....
علينا أن نهدأ ونفكر لا أن نتشاجر بتلك الطريقة..
وإلا جعلتم والدتنا تشعر بما يحصل ...

يقف مايك بعد أن مسح دموعه وينظر إلى كين...وهو يقول ...
ـ هه قلت نفكر...
الموضوع لا يحتاج إلى تفكير ...
بل يحتاج إلى تدخلنا ...

يرد كين عليه منكرا ً...
ـ اسمع يا مايك عليك أن لا تتدخل...
أنا أخوك الأكبر..
وعليك أن تنفذ ما أطلبه ..

ـ أنفذ ما تطلبه بأن أسكت عما يحصل ...
ـ لا .لم أقل ذلك ...
لكن تدخلك سيزيد الأمور سوءا ً...

يصمت مايك لوهلة فهو لم يستطع الرد على أخيه كين من شدة الغضب...
ويمضي خارجا ً من الغرفة لكنه يقف عند الباب قبل أن يخرج ويقول بأنفاس غاضبة تتخللها نبرة الحزن..
ـ اسمعوا ...
إن حصل شيء لأمي أو رأيت دمعة تنزل من عينيها ...
عندها سيكون كل شيء قد انتهى بالنسبة لي..
وعندها سأعلن الحرب على أبي الخائن وتلك الرخيصة...
ولن أرحم كل من سيتسبب في جرح أمي أتفهمون ...
لكنني لن أتدخل الآن من أجل سبب واحد...
وهو أنني لم أرى بعيني والدي يفعل ذلك....

ثم يخرج من الغرفة وهو يبكي جاعلا ً الصمت يغيم على إخوته حزنا ً على ما سيلاقونه ..
وفي تلك الساعة في مكان آخر...

كانت نايس ما تزال تجلس في الكافيتيريا برفقة أليكس ..
كانت تأكل بصمت تام دون أن تتحدث عن أي شيء ...
فهي لا تعرف في ماذا تحدثه بالضبط ...
لكنها تسأل أليكس فجأة ...
ـ صحيح !
كنت أود أن أسألك منذ البداية عن سبب بقائك في السكن ...
فقد كنت أظن بأنك قد ذهبت مع جين لكنني فوجئت برؤيتك في المكتبة اليوم ...؟ !

يرد عليها أليكس بعد أن أكمل لقمته ...
ـ كل ما في الأمر ...
هو أنني أردت قضاء بعض الوقت مع نفسي لكي أدرس وأتفرغ لأشياء أخرى ...
وبالمناسبة ...فأنا أيضا ً اندهشت لرؤيتك هنا مع أن اليوم عطلة ...

ترد نايس..
ـ آآ.. ...صحيح لم أخبرك بسبب بقائي هنا..
في الحقيقة ...كما أخبرتك سابقا ً ..
أمي قد توفيت منذ عدة أشهر تقريبا ً...

ليسألها أليكس مباشرة بعد أن أنهت نايس كلامها ..
ـ ماذا عن والدك .. ؟ !

تشعر نايس بالإحراج فهي لا تعرف كيف تجيبه لكنها تقول ..
ـ ووالدي أيضا ً ليس في المدينة الآن ..
فقد سافر ..ولن يعود في هذه الفترة إلى العاصمة ..
لهذا سأبقى في السكن فترة طويلة نسبيا ً ..

ثم تكمل بعد بدأ الحزن يرتسم على ملامحها ..
ـ أتمنى لو أن ماري تظل معي في العطل...
لكنني لا أستطيع أن أمنعها من رؤية أهلها ...

ثم يسألها أليكس ... وكأنه يريد تغيير الموضوع ...
ـ على ذكر ماري... فكلما قلت اسمها
أتذكر مايك وشجاراته معها طوال البارحة...
فيبتسم وكأنه يحاول رسم الابتسامة على ثغر نايس ..ثم يكمل...
ـ إنهما كالدجاجة والديك تماما ً...فقد نراهما يتشاجران على شيء صغير...
وكأن كل واحد منهما يحاول إثبات نفسه للآخر..
و بماذا ...
بأن يجعلوا نفسيهما ... مهرجين يتنافسان على إضحاك الآخرين ..

وما إن أنهى أليكس جملته تلك حتى لم تعد نايس تمسك نفسها عن الضحك على تعليقات أليكس ...
فتبدأ بالضحك دون توقف ...وهي تضع يدها على فمها محاولة إخفاء ضحكتها الخجولة ..
وهي تقول..
ـ أرجوك ...
كيف استطعت أن تشبههم بتلك الطريقة ...
لقد جعلتني أتخيلهم بطريقة لا يمكنني أن أمسك نفسي عن الضحك عليهما ...

ثم يرد أليكس مبتسما ً...
ـ لو كان مايك وماري هنا ..
لقتلانا بكل تأكيد ..

ليزداد بذلك ضحك نايس...وهي تقول ...
ـ وهل كنا سنتحدث بوجودهما أصلا ً...
فهما دائما ما يمسكان بزمام الكلام ..

ليبدأ بعدها أليكس أيضا ً بالضحك ..
وظلا هكذا حتى صمتا لوهلة ...
فتنظر نايس إلى الساعة ... وهي تقول ..
ـ أظنني قد أطلت الجلسة معك و أشغلتك عن دراستك يا أليكس ..
ـ لا ...على الإطلاق ... لقد استمتعت بجلوسي معكي يا نايس ..
ـ شكرا ً ...هذا يدل على ذوقك..
ثم يقوم الإثنان عن طاولة الطعام ويذهب كل واحد إلى غرفته بعد استأذنا من بعضهما ..
وبعد أن تخرج نايس من الكافيتيريا تفاجأ بماكس واقفا ً في إحدى زوايا الممر..
تدير وجهها مبدية تضايقها ...لتكمل طريقها ...

كان ماكس في تلك اللحظة عاجزا ً عن النظر إلى نايس...
بل كيف ينظر إليها بعدما حصل...
ماكس في نفسه ...
ـ ماذا أفعل ....
ماذا أفعل ....
لم أعد أحتمل ما رأيته قبل قليل بين نايس و أليكس...
ثم بدأت أصوات ضحك كل من نايس و أليكس تدوي في ذاكرة ماكس ..
وكأنه لا يستطيع إخراجها من ذاكرته...
كانت فكرة وجودهما مع بعضهما لا تغادر تفكيره ...
فصورة نايس التي تقف بجانب أليكس وترافقه لا يفارق خياله ..
كانت ككوابيس اليقظة تماما ً ..

يفاجأ ماكس بعد مرور لحظات بخروج أليكس أيضا من الكافيتيريا بعد خروج نايس..
فيبدأ ماكس ينظر إليه نظرات كره وضغينة لا يمكن وصفها ...
لينظر إليه أليكس ببرود ...
ويمضي في طريقه غير آبه لنظرات ماكس إليه ..

بعد لحظات ....
نرى أليكس يأخذ حقيبة وسيفا ً من غرفته ثم يخرج ماضيا ً إلى مكان ما...
فينزل إلى الطابق السفلي وبعد عدة ممرات نرى بأنه يقف على بوابة ..
أشبه ببوابة دوجو ياباني ـ وهو مكان قديم الطراز يخص التدريب ـ ..
فيدخلها ...فإذا به يقابل بعض زملائه ...
فيسأله أحدهم ...
ـ أليكس ...لم نرك بداية هذه السنة .. !
أين كنت يا رجل لقد افتقدناك ...؟؟ !
يرد أليكس وهو يبدل ملابسه بملابس التدريب ـ وهو لباس ياباني قديم يلبسه خاصة من يتدرب على الكيندو...و الكيندو هي المبارزة بالسيف الخشبي ـ
ـ كنت منشغلا ً في الأيام الأولى من الدراسة ببعض الأمور ..
و قد قررت البدء منذ الآن بالتدريب ..
ثم يحمل سيفه ليقف معتدلا ً ..متخذا وضعية الهجوم ....
ليرفع سيفه عاليا ً ويخفضه بسرعة ....محدثا ً صوتا ً قويا ً ..
ينظر الجميع إليه برهبة و يقول أحدهم ...
ـ يبدو أنك ازددت قوة يا أليكس ...؟؟ !
مع أنك ابتعدت عن التدريب لفترة ...

فيرد أليكس عليه وهو ينظر إليه بطرف عينه
ـ لا أظن بأن 15 يوما ً... تؤثر في مستوى مبارز ! ؟

ليجيبه زميله وقد بدا عليه الإحراج مما قاله ...
ـ آآآ .. صحيح ... كما قلت تماما ً ... !

ثم يستمر أليكس في تدريبه ذاك ...
ولوهلة يتساءل في نفسه..
ـ ترى ماذا يفعل مايك الآن....
....أظنه يتدرب كالعادة في مثل هذا الوقت ..



وفي قصر عائلة مايك ....
كان مايك يمشي في ممرات القصر متخبطا ً لا يعرف إلى أين جهة يذهب ...
وكأنه يحاول الفرار مما يفكر فيه ..
لكنه لا يستطيع ....
فكيف ينسى ما ستواجهه أسرته في الأيام القادمة ...
وما يخبئه لهم القدر من أيام بائسة ...
كانت تلك الهواجس تدور في ذهن مايك ..
ولوهلة نراه يقف عند البوابة المؤدية إلى حديقة القصر...
فيأخذ نفسا ً عميقا ً...وكأنه يحاول إخراج الحزن من أنفاسه ...
وتتغير ملامحه إلى ملامح تبدو عليها السعادة ...
فيخرج إلى حديقة القصر ثم ينظر إلى والدته وماري من بعيد ...واللتان كانتا قد جلستا إلى بقرب مسبح القصر ..
كان مايك ينظر إلى والدته و ويبتلع حزنه بصعوبة...
كان يريد ذرف دموعه ...لكنه لا يقدر على ذلك...
وكيف سيتسبب في جلب الحزن لأمه ...

ثم يمضي نحوهما بابتسامة تخفي الكثير من الهموم ....

كانت ماري ووالدة مايك تتحدثان ..
ـ أخبريني عزيزتي ...
كيف هي دراستك ...كانت والدة مايك تسأل ماري..
ـ بخير ...
ـ هل تحبين هذه المدرسة التي تدرسين فيها الآن ..؟ !
ـ نعم فقد بدأت أعتاد عليها ...
لكن يا سيدتي ...
أنني أتسائل...
لماذا يدخل مايك مدرسة كهذه ...مع أنه من المفروض أن يدخل مدرسة أعلى شأنا ً...
تبتسم والدة مايك وترد عليها ...
ـ كنت أعلم بأنك ستسألين عن ذلك...
لكن انظري لـ مايك ..ألا يبدو لكي بأنه متعلق بصديقه أليكس كثيرا ً..
تجيب ماري مندهشة
ـ بلى ...
ـ لقد دخل مايك هذه المدرسة من أجل صديقه أليكس ..
فهما كشخص واحد تماما ً كل واحد منهما يكمل الآخر ..
ـ هكذا إذن ... !!
يسعدني أن يكون مايك معنا ..يا سيدتي فهو صديق رائع ..
قالتها ماري وهي تبتسم بخجل للسيدة....

ـ ظننتكي قلت اليوم بأنني ...لست ذلك الصديق المقرب لكي ... ؟!
أليس كذلك يا ماري .. !!
كان مايك يقولها ساخرا ً لماري مقاطعا ً حديثها مع والدته ..
ثم ترد ماري غاضبة وقد بدت منحرجة مما قالته للتو...
ـ مااايك ..ألا تكف عن هذا ...
فتقاطعها والدته وهي تتحدث بابتسامة لطيفة بادية على وجهها ..
ـ آآه ...لا تزعجي نفسكي عزيزتي...
هذه هي طريقة مايك في التعامل مع من يعزهم و يحبهم ..

مايك يرد والخجل قد بدا على وجهه منكرا ً كلام والدته ..
ـ ماذا تقولين يا أمي...

ـ آه عزيزي ...
كم يليق بك الخجل ...

ـ أميييييي ..

فتتنهد ماري وتقول في نفسها ...
ـ يا إلهي ..لا أصدق أن من أراه أمامي هو مايك ...
ثم تشعر فجأة بشيء ...
فتسمع صوت معدتها من الجوع ..
لينظر إليها كل من مايك ووالدته بدهشة ..
فتقول وقد تحولت إلى اللون الأبيض حرجا ً ...
ـ آآآآ...لقد تأخرت عن المنزل...
علي الذهاب الآن ...

فتبتسم والدة مايك في وجهها وهي تقول...
ـ لن تخرجي قبل أن تنضمي إلينا في سفرة العائلة...يا عزيزتي...
ـ ولكن ...
ـ آه ...لم العجلة فأنت لم تتعرفي على بقية أبنائي ...
ثم تكمل وهي تحضن مايك بطريقة مضحكة ...
ـ وكما قلت لكي ..بدأت أعزكي الآن كثيرا ً كما يعزكي صغيري مايك ..^^
في السكن ...
كانت نايس في غرفتها مستلقية على سريرها ويبدو عليها الملل ...
وفجأة .....تقفز من سريرها والغضب باد على وجهها على غير العادة ...
ـ يا إلهي ما هذا الملل ...ألا يوجد شيء...
هذه أول عطلة أقضيها هنا وشعرت بكل هذا الملل ...
فماذا سيحصل في العطل القادمة ....آه لم أعد أطيق الغرفة من دون ماري....
ثم تخرج من الغرفة محاولة رفع الضيق عن نفسها ...ثم تتمشى في ممرات السكن ...وبينما تمشي تمر من قرب فتاتين أحداهما تقول للأخرى ...
ـ هيا لنسرع ....فالنوادي الرياضية تفتح الآن ...
ثم تمضي الفتاتين ....
حاولت نايس سؤالهما ...لكنها فضلت اللحاق بهما ...
فإذا بهما ينزلان إلى الطابق السفلي ...لترى نايس باحة كبيرة و بها الكثير من القاعات المتجاورة وبجانبها ملاعب صغيرة ..كانت تلك المرة الأولى التي ترى فيه نايس هذا المكان ...فوقفت تنظر إلى ذلك المكان من دون أن تعرف إلى أين تمضي...
فيوقظها صوت من صمتها ...
ـ أنتي ...
هل تحتاجين إلى مساعدة ...؟؟ !!
تلتفت نايس للخلف لترى مدرسا ً لم تره من قبل ...وتقول :
ـ آآآوه ..لا أعلم ..
لكن هل هذا المكان مخصص للنوادي الرياضية ...
فيجيبها المدرس مبتسما ً ...
ـ يبدو أنكي جديدة في هذه المدرسة ....
أخبريني في أي فرع سجلت حتى أساعدك ...
ـ في فرع الفنون القتالية ...

ـ الفنون القتالية ؟؟ !!!
آآآ كما تريدين ...لكن أي نوع اخترتي من الفنون القتالية ...؟؟

ـ هذا واقف على النوادي المتوفرة هنا ...

ـ في هذه المدرسة ..يوجد نادي الكيندو ...
ونوادي المارشال آرتس ..كالكاراتيه ..و الجودو ..و التيكواندو ...وأيضا ً نادي الملاكمة ..؟^^
لكن بكل تأكيد لن تختاري الملاكمة!!

تفكر نايس قليلا ثم تجيبه بعد أن قررت في نفسها دخول نادي الكيندو فقد تذكرت أن أليكس مبارز سيف ..
ـ سأدخل نادي الكيندو ^^
ـ حسنا كما تشائين ...أهلا بكي ...وإذا أردت أية مساعدة فأنا المشرف على هذا المكان وأدعى جاك ...
لكن قبل أن تذهبي أخبريني باسمك لكي أسجله في نادي الكيندو ...
ـ اسمي نايس ...نايس فيرستان ..
ـ أممممم ...لنرى ...نايس فيرستان ...
هاهو اسمكي مسجل في الفنون القتالية ...
وسأسجل بأنك اخترتي نادي الكيندو ...
نايس تسأل..
ـ لكن من هو المشرف على نادي الكيندو ..؟؟
ـ إنه الأستاذ جيمس ....
ـ أهو نفسه المدرب والمشرف العام على حصص الرياضة ؟؟ !
ـ لا ..لا ...
فمدربكم يدعى تيم ..وهو مسئول عن فروع المارشال آرتس عامة ...ألا تعرفون اسم مدربكم ؟؟ !
ترد نايس بحرج ..
ـ لا فهو لم يخبرنا باسمه ^^..
ـ كما توقعت ...يا له من غريب الأطوار ...لا نعرف كيف نتعامل معه ...فهو جديد هنا ..
تبتسم نايس وتقول....
ـ هل يمكنك الآن أن تدلني على نادي الكيندو ....؟
ـ آآآوه ...صحيح ..فأنت جديدة هنا ....لكنني أضيف لمعلوماتك ....
في العطل دوام الأندية ليس إجباريا ً ...
وسيبدأ الدوام الرسمي من بعد أن يبدأ الدوام الذي يلي ثلاثة أيام العطلة هذه ..
وسيكون على كل عضو من ناد ٍ معين التوجه كل يوم إلى ناديه بعد انتهاء الحصص في ذلك اليوم ...
ـ رائع إذن الأيام الأولى من هذه السنة ...لم تكن النوادي تفتح بجدية ؟؟ !^^

ـ نعم ^^...حسنا ً اتبعيني أيتها الطالبة المجدة ...

ثم يدلها المشرف جاك إلى نادي الكيندو و يخبرها بأن تأخذ سيفا ً من المستودع المخصوص للأدوات الرياضية ويعطيها إياه بعد أن يسجل اسمها ... بأنها استلمت السيف الخشبي...
ـ شكرا ً لك يا سيدي ..
ـ العفو ..لكن عليك أن تحذري....فرياضة الكيندو ليست سهلة على الإطلاق...
فعلى ما يبدو أنكي مبتدئة ^^.
وأضيف ...الموجودون الآن في نادي الكيندو يتدربون وإذا كنت تريدين إلقاء نظرة على الكيندو عليك التعرف على أصدقاء يساعدوك في النادي اليوم ..فاليوم فرصتك لإلقاء نظرة عامة ..
المدرب جيمس ليس موجودا ً اليوم لكنه سيتواجد غدا ً ...وأنصحك بأن تنفذي تعليماته بحذر لأنه مدرب صارم جداً ..
وشدد المشرف جاك على كلمة جدا ً ..
مما جعل نايس ترد وقد بدا عليها الخوف و احمر وجهها ...
ـ نعم سأفعل ما نصحتني به حيال مدربي جيمس ...
ثم تتجه نايس إلى نادي الكيندو ...
وعندما تقف عند عتبة بوابة الدوجو تنظر بقلق ..فهي خائفة من أول وجود لها في الدوجو لكنها ما إن تدخل.... حتى يبدأ الجميع بالنظر إليها ...
ويقول أحد الموجودين ...
ـ يا شباب يبدو أن هناك ضيفا ً قد انضم إلينا ...
تنظر نايس إلى وجوه الموجودين لتفاجأ بوجود أليكس من بينهم وفي يده السيف ...
ـ من ...نايس ؟؟ ! قالها أليكس بلهجة اندهاش ...
تفاجأت نايس من وجود أليكس في الدوجو ..فهي لم تكن تتوقع أنه يتدرب في هذا الوقت ..
لكنها تقترب أكثر من جهة أليكس وهي لا تعرف ما تقوله له ...
ليعترضها أحد الفضوليين وهو يقول ....
ـ أهلا ً بكي يا آنسة ..هل نستطيع خدمتك ؟؟
ـ لقد جئت إلى هنا لأنني سجلت نفسي في نادي الكيندو ...
ـ ولكن ؟؟؟ !!!هل أنت متأكدة مما اخترته ...قالها بدهشة ..

ـ لا شأن لك بها ....فهي حرة كونها دخلت إلى نادي الكيندو ....
قالتها فتاة قاطعت حديث ذلك الشخص مع نايس....
كانت فتاة ترتدي زيَّ التدريب وبيدها سيف خشبي وقد دخلت إلى الدوجو ...
كانت الفتاة تبدو ذا شخصية جادة من أول وهلة لكنها ما إن تنظر ناحية نايس حتى تبتسم بطريقة لتبدو فتاة ً مرحة إلى ابعد الحدود و هي تكمل ما قالته ...
ـ نعم ...أنت حرة ..أليس كذلك يا عزيزتي ..أم أنني مخطأة ....^_^.
ترد نايس وهي متفاجأة تماما ً من هذه الفتاة ..
ـ بلى ...!؟؟
تلتفت الفتاة ناحية أليكس الذي كان واقفا ً ينظر إلى نايس ..
فتتجه إليه الفتاة بكل حماسها وهي تقول ...
ـ أليكس ..^.^ أنت هنا من جديد ...
لقد افتقدناك ....يا سيد المبارزة ....
ثم تقترب من أليكس وتبدأ بالتحدث من دون توقف ...
ـ لن تسمح لأحد ٍ بمنعك من المشاركة في بطولة هذه السنة أليس كذلك ...
وأنا أيضا ً سأكون إلى جانبك و مايك ...
ولا تنسى فقد وعدتني في السنة الماضية أن تعلمني بعض مهاراتك ...
آآآآه .....لا تعلم كم أنا متحمسة لتعلم المزيد ...
كما أنني متأكدة بأنك عازم على أخذ لقب البطولة هذه السنة .. أليس كذلك ..؟ !

كانت الفتاة تتحدث بكل حماس و أليكس يستمع إليها بكل أعصاب ٍ باردة كعادته ..
وكل هذا أمام نايس التي لم تستوعب ما علاقة هذه الفتاة بأليكس ..؟ !

ـ حسنا ً .. يبدو أنكي مستعدة تماما ً يا لونا
بل تبدين أكثر حماسا ً من السنوات السابقة أيضا ً ..قالها أليكس لـ لونا

نايس في نفسها ...
ـ إذن اسمها لونا ....

ـ بالمناسبة ما اسمك أيتها الجديدة ...كانت لونا تسأل نايس...
ـ اسمي نايس ....
ـ واسمي لونا أدرس في السنة الأولى من الثانوية وأنا في نادي الكيندو منذ سنتين...
وبالمناسبة ..أعرفكي على أليكس ...أقوى طالب في نادي الكيندو ...
تقاطعها نايس قائلة ..
ـ أعرفه ... ثم تلتفت نايس ناحية أليكس الذي كان حينها ينظر إليها ..لتنتبه لونا إلى نظراتهما المتبادلة...فتقول...
ـ إذن ...أنت تعرفها يا أليكس ...
ـ إنها معي في الصف ....قالها أليكس
ثم يبادر أليكس بالحديث إلى نايس التي كانت حينها مرتبكة ....ولا تعرف ما تقوله لأليكس...
ـ نايس ..أهلا ً بكي في نادي الكيندو ...
ثم يلتفت إلى لونا قائلا ً لها ...
ـ أرجو أن ترحبي بصديقتي نايس...وأن تطلعيها على قوانين النادي ....فهي جديدة هنا ...
ـ حسنا ...كما تريد يا أليكس ..
قالتها لونا ثم تقترب من أليكس محاولة ً التحدث معه على انفراد ...
ـ أخبرني يا أليكس ... نايس زميلة فقط أليس كذلك ...أم أن معرفتك بها عميقة...
يرد عليها أليكس ببرود ..
ـ وهل يهمك إن كانت زميلة أو صديقة ...
ترد لونا وقد بدا عليها الإحراج
ـ ههههه لا..لا ..لقد سألت فقط ...لأنني أود أن أعرف عن ماضيها في الكيندو ...
ـ اطمئني فهي مبتدأة كما قلت لكي...

ثم تتجه لونا إلى نايس لتبدأ تعطيها التعليمات التي يجب أن تحفظها وتطبقها لاحقا ً في النادي...
كانت نايس تستمع إلى لونا بينما تنظر إلى أليكس وهو يتدرب...
كانت محرجة للغاية من كونها جاءت في وقت يتواجد فيه أليكس في النادي...
فكيف ستبرر موقفها أمام أليكس ..خاصة وأنها قد ظهرت أمامه وكأنها تلاحقه من مكان إلى مكان..
ـ يا إلهي ...ترى ماذا يظن أليكس بي الآن ..
هل يظن بأنني جئت إلى هنا في هذا الوقت لعلمي بوجوده ...
لا ..لا ...أليكس ليس من ذلك النوع ...
كانت تلك التساؤلات تدور في ذهن نايس ...
ـ نايس هل فهمتي الآن ما قلته لكي ...كانت لونا تحدث نايس التي كانت سارحة ً وهي تنظر إلى أليكس...
ثم ترفع لونا من نبرة صوتها لتوقظ نايس من سرحانها ..
ـ نايس ,, هل أنت معي ..
تلتفت نايس إلى لونا مندهشة ..
ـ آآآآآ أنا معكي ..
ـ لا أظن ذلك ..هل يمكنكي أن تعيدي ما قلته لكي من فضلك ...
أحرجت نايس من لونا... فكيف ستجيبها على سؤال كانت سارحة ً وهي تتلقى إجابته ....
ـ يبدو أنكي مستهينة بنادي الكيندو يا نايس..قالتها لونا متهكمة ..
ـ ماذا تقصدين ..؟ !
ـ ما أقصده ...ليس من السهل عليكي أن تبقي في هذا النادي مادمت غير مستعدة ...
بالنسبة لي فقد جئت إلى هذا النادي منذ سنتين وكنت حينها مبتدئة و مثلكي تماما ً مستهينة بأمر هذا النادي...
لكنني أثبت وجودي في هذا النادي في أول يوم ...
سألتها نايس مندهشة ..
ـ كيف ؟؟ !!
تبتسم لونا بخبث وتقول بلهجة فيها تحدي
ـ بأن برهنت وجود الموهبة لدي ...فلقد بارزت في أول يوم شخصا ً من مستوى جيد ..
ولقد استطعت الدفاع عن نفسي على الأقل ..ولم ادعه يهزمني...
ـ مستحيل ...قالتها نايس مندهشة ..
ـ بل صدقي ....وإذا كنتي تريدين إثبات موهبتك فعليكي أن ...
تبارزيني,,و الآن ..

يتوقف أليكس عن تدريبه ليلتفت إليهما بعدما ما سمعه من لونا ...
ـ هيا فلتستعدي قالتها لونا لـ نايس ..
ـ مهلا ً ليس بهذه السرعة ..لابد أنكي تمزحين ...
قالتها نايس مفزعة مما تنوي لونا أن تفعله...
ـ ماذا هل أنت خائفة ...قالتها لونا بسخرية ...
غضبت نايس من جملة لونا الأخيرة ..قائلة في نفسها
ـ من تظن نفسها ...وما الذي تنوي فعله...
يبدو أنها تريد إحراجي فقط أمام أليكس والآخرين ...لكنني لن أصمت وسأثبت قوتي أمام الجميع ...
فأنا جسدي مهيأ ..و لطالما كنت أتدرب على الجمباز ...
ـ إذا كنت مصممة فأنا مستعدة يا لونا ...
ثم تقف نايس مقابل لونا متخذة وضعية عادية وهي تحمل السيف ..
بينما تهيأت لونا بأن تقف بوضعية مبارز السيف الصحيحة ...
لينظر الجميع إلى كلتا الفتاتين اللتين على وشك أن تبدءا بمبارزة ..
وما إن تهم لونا بالهجوم حتى يقاطع هجومها صوت ...
ـ توقفا ...
ماذا تظنان نفسيكما فاعلتين ...قالها أليكس مخاطبا ً كلا من لونا و نايس ..
ثم يكمل بعد أن بدا الانزعاج على وجهه ..
ـ لونا ...كيف تجرئين على أن تتحدي شخصا ًمبتدئا ًً..
فتجيب لونا خجلة مما فعلته أمام أليكس ..
ـ لكن يا أليكس كنت أحاول فقط أن ...
يقاطعها أليكس ملتفتا ً إلى نايس ..
ـ وأنت يا نايس ...هل تدركين ما كنت ستقدمين على فعله ...
لا أظن بأنه يسمح لكي بأن تبارزي شخصا ً محترفا ً كـ لونا ..
ترد نايس على أليكس معترضة على ما تقوله ...
ـ كنت أريد أن أختبر نفسي ...
ولا أظنني بذلك الضعف الذي يجعلني في خطر عند مبارزة لونا ....
ـ أنتي مبتدأة بل حتى أقل من ذلك ...ثم أنكي لم تبدئي التحمية حتى تبدئي بمبارزة..
ـ لكن لونا اخبرتني بأنها بارزت في أول يوم تواجدت فيه في النادي ..
وأظن أنه يسمح لي أيضا ً بذلك ..
ـ وضعكي مختلف عن وضع لونا ..
ـ لماذا.... أ لأنني ضعيفة ؟؟ قالتها نايس بحدة ..
لم يستطع أليكس الرد على نايس التي كانت حينها غاضبة ...
بل اكتفى بالنظر إلى عينيها ...
وكأنه يرد على سؤالها بالإيجاب ...
لم تستطع نايس حينها كبت ما بداخلها من مشاعر ممتزجة ومتناقضة في تلك اللحظة ..
الغضب من أليكس ...
الخجل مما تفعله أمامه ...
الارتباك ..
كل ذلك جعلها تدير وجهها عن النظر إلى عيني أليكس ..لتمضي خارجة من نادي الكيندو ..
مبينة تضايقها من أليكس لما فعله في حقها ..
وهي تقول في نفسها ..
ـ لماذا ..لماذا تنظر إلي َّ دائما ً على أنني ضعيفة ...
لماذا فعلت هذا أمام الجميع ..
ما الذي تقصده من كل ما تفعله معي ..
ألا تثق بأني قوية .؟ !
أم أن لونا كانت أقوى مني عندما كانت مبتدئة ...
كادت نايس تذرف دموعها بسبب ما حصل معها ...
وما إن تقف عند عتبة الباب حتى تجد ثلاثة أشخاص واقفين أمام بوابة الدوجو ...
ـ من ؟؟؟ !
دايانا ..؟ !
قالتها نايس مندهشة ...فقد وجدت أمامها دايانا برفقة شاب طويل ذو نظرات حادة تبدو عليه القوة ..والآخر كان بروك ً..
ـ آه نايس ..يالـ الدهشة أنت هنا ... ؟؟ ! قالتها دايانا بلهجة باردة ...
ـ نعم ...لكن ماذا تفعلين هنا.. !!!
ـ اعذريني يا نايس ..لا أستطيع محادثتكي الآن فهناك ما يجب أن أفعله أنا و أصدقائي في هذا المكان ..
ثم تدخل إلى الدوجو برفقة الشابين ...
لينظر إليهم الجميع...ومن بينهم أليكس...
ـ أنت هنا يا أليكس ...قالها الشاب الطويل ...
ـ ما الذي تريده في مثل هذا الوقت ...أجابه أليكس ببرود...
ـ أهكذا ترحب بصديقك القديم ...

ترد عليه لونا التي اشتعلت غضبا ً...
ـ كيف تجرؤ على الدخول إلى هنا ثانية بعدما فعلته السنة السابقة أيها الخبيث..
ـ أين مايك .. قالها الشاب الطويل
ـ مايك ليس هنا...ما الذي تريده منه يا شون..

نظرت نايس إلى الشاب الطويل وهي تقول لنفسها..
ـ إذن هذا هو شون الذي ذكرته دايانا عندما تشاجرت مع مايك...
يبدو عليه بأنه مبارز قوي...و يبدو أنه صديق دايانا المقرب ..
لكن ماذا تقصد لونا بقولها عما فعله شون في السنة السابقة ...

ينظر شون إلى أليكس نظرة تحدي...ويقول ...
ـ إذن المتملق مايك ليس هنا ...
ـ هل جئت إلى هنا لتهدده ...
قالها أليكس بتهكم ..
ـ لا .. بل جئت لتحديه ...لكن بما أنه ليس هنا فلم لا أبارزك أنت ..
ـ أنا لا أبارز هواة ..
شون يرد بغضب ...
ـ أعد ما قلته ...
فيرد أليكس ببرود ...
ـ هاو ٍ ..لست سوى شخص ٍ هاو ٍ ..

ـ لا تكن واثقا ً فهو لم يعد كذلك يا سيد المبارزة ...
قالها شخص مخاطبا ً أليكس ... مقاطعا ً ما يحدث...
لينظر الجميع إلى ذلك الشاب الذي دخل الدوجو للتو ..
وتقول لونا بدهشة ...
ـ فرانك ...هنا ؟؟ !!!!

ـ فرانك !!!!!
من هذا الشاب ؟؟ !! قالتها نايس في نفسها ...

ثم يكمل فرانك بلهجة متملقة ....
ـ لا تستهن بأي شخص من نادينا يا أليكس ..
لا بأس ..بإمكانك أن تعتبر مجيئنا اليوم تهديدا ً لك و لمايك ...إن كنت غير مستعد...

يرد أليكس عليه بكل برود وثقة ...
ـ لا تقلق.. أنا مستعد دائما ً ...
لكنك تعرف بأنني لن أخالف القوانين حتى في غياب المدرب جيمس ..

ـ كما تريد....لكن تأكد بأنك بتهربك هذا لن تجني سوى هزيمة بائسة ...في الأيام القادمة...
ليجيبه أليكس ساخرا ً ببرودة ..
ـ ها قد قلت بنفسك ...سأنتظر الأيام القادمة ...

ثم يخاطبه شون قائلا ً..
ـ لكن أخبر مايك بأنني سأتحداه في المستقبل القريب ... !!!
لذا انصحه بأن يستعد ...

ـ لن تحلموا أبدا ً بهزيمة نادينا هل تسمعون ...
كانت تقولها لونا وهي تصرخ في وجه شون و فرانك ومن يرافقهم ..
لكنهم تجاهلوها .. ليخرجوا من الدوجو بعد أن أنهوا تهديدهم ...

لم تستوعب نايس ما تراه لكنها التفتت إلى أليكس مندهشة من عدم قبوله نزالهم في هذه اللحظة ..
ـ ترى هل هناك سبب من عدم مبارزة أليكس لهم ..
وما الذي فعله شون السنة السابقة ؟؟ !
هل هو صديق أليكس و مايك حقا ً..
وكيف تقف ديانا وبرفقتها بروك مع أنهما من صفنا إلى جانب شابين من ناد ٍ معاد ٍ لمدرستنا.. ؟!
كانت تلك الأسئلة هي كل ما يشغل بال نايس في تلك اللحظة ....
اسفة لتاخري
انتظر ردودكم فهي لن تكلفكم شىء
__________________


M A N A R


بأيِ ذنبٍ أحرقتَ قلبي إلى هذه آلدرجه آلبشِعه ، هل لأنني أحببتك بِصدقٍ؟

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":- "" لعنَ الله مَن غيَّرَ منارَ الأرض""

انتمَاء للدّيجور: "منآر ♥ : »✖● هدؤؤء مآ بععد عآصِفههْ "...~ ❥ ‏
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه جميله جدً .. أدخلوا لن تندموا أبداً Real Tay قصص قصيرة 5 05-25-2013 03:35 PM
سر أسم أحمد......أدخلوا ما راح تندموا Ħ U Đ A موسوعة الصور 52 12-18-2010 12:40 AM


الساعة الآن 10:59 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011