الفَصل الأول :



كنت حين إذ على شفى حفره الموت ...
في ليلة لا أدري زمانها و لا مكانها في غرفتي المظلمة,أشاهد سفك دماء والداي بأعصاب مشدوده و صدمة تتحدى في عيناي أراقب المشهد بصمت قاتل ...



لتصل نثرات دمهمَا إلى وجهي ..




أنا ساروما ريكو عمري عشرين عاما أعيش مع أخي إيان بعد أن كنا في مدينة قبل مده ما .. إلى أن انتقلنا إلى مدينة غريبة المعَالم حديثا ..



في صباح يوم الاثنين من الشهر التاسع من السنة الجارية , وكنت قد قضيت عطلتي الصيفية في الدراسة لأرتاد الجامعة لأول مره .. أعيش في منزل متواضع مع أخي الذي يكبرني بخمسِ سنين ..



في غرفتي التي تأخذ إحدى نواحي الطابق الثاني كنت جالسة .. أدري كما جرت العاده



اقترب موعد دخول الجامعة كثيرا .. أو أقول أكاديمية يومي العليا للفتيات ..



قطع تفكري صوت طرق في الباب .. لأسمع صوت أخي خلف الباب :



_أيمكنني الدخول يا صغيرتي .. ؟



_أجل تفضل إيان



كان أخي ذلك الشاب المنحرف الذي يحمل مشاعر كثيره غير كل الأولاد ..



_أخي أحقا على دخول الجامعة .. ؟



رمقت إليه بعينان شبه حزينة وهي جالسة على فراشها .. تقدم ليأخذ مكانه للجلوس بجانبها .. و يمسك يدها اليسرى التي تضعها في الفراش بكلل



_أجل صغيرتي عليك ذلك ولذلك أنا أنصحك بالدراسة



بصوت رقيق خافت كان يكلمها ليشعرها دائما بوجوده وعلى أنها ملك له فحسب



التفت إليه لتقابل عيناها عيناه ..



_حسنا وماذا عنك .. ؟



أجابها بصوت مَلل



_أنا .. ؟ و مَا شأنك بي .. ؟



حولت نظرتها إلى غاضبة و لنبره عنف أنثوية .. لتخاطبه وهي تراقبه ..



_كيف تقول بأن أمرك لا يهمني ..



رمق إليها لبرهة وبعدم مبالاة نظر إليها



_حسنا حسنا .. يامن يهمها أمري ,سوف أبحث عن عمل لأوفر به معيشتك



بادت علامات الخجل واضحة في وجهها لتوجه نظرها إلى الأسفل .



حمل جسده بتمايل ليقف بصمت و إبتسامة مغرية و غادر المكان ..



_تبا لك يا أيها المنحرف



قالتها بصوت هادئ و نصف ابتسامة على وجهها




واظبت على الدراسة ووجدت نفسي أتحسن كثيرا و عون إيان لي كان أكثر شيء ..



وعند دخول شهر أكتوبر وصل اليوم الذي أدخل فيه الأكاديمية التابعة لنظام الياباني ..





كان لساروما شعر أرجواني تربط بعضا منه على جنب الأيمن و طوله يصل إلى كتفها تملك طولا لا بأس به وتناسق تنورتها مع لون شعرها فقد كانت باللون البرتقالي و القميص أبيض و ربطة عنق برتقالية و جوارب بيضاء إلى مابعد الركبتين ..





دخلت صفها في الطابق الثاني .. الصف الأول جامعي للقسم الثاني .. جلست في الطاولة من الجهة اليمنى من الصف الأوسط



تقدمت إليها فتاه مرسومة عليها ابتسامة صغيرة ...



_هل يمكنني الجلوسْ .. ؟



ردت عليها ساروما بقبول منها , مدت إليها يدها لتراها بتعجب لتصافحها ساروما بتردد .. ’’



_ أنا اسمي كاجورا



_وأنا اسمي سـ ... ساروما



وضعت إصبعها على حافة فمها لتردد كلمتين ..



_أممم .. كاجورا,ساروما .. ساروما و كاجورا



التفت إليها ساروما باستغراب .. لتردف بتساؤل



_ماالأمر .. ؟



ضحكت ضحكه خفيفة لتنظر إليها ..



_لا شيء فقط لأجد لست الوحيده التي اسمها غريب



_هاه ..





كانت بشعر بني طويل إلى حد ما و عينان عسليتان طولها يصل إلى طولي و يظهر روح الشقاوه في عيناها



رأتها ساروما بصمت .. لتردف كلمة ..



_هل أنتِ من هنا .. ؟



_يمكنك قول ذلك .. أجل أو ربما ... ماذا عنك .. ؟



_ أنا... من بلد غير موجود ..



ساد صمت عنيف لتنطق كاجورا مره أخرى



_هيا لا تكوني سخيفة من أين أنتِ .. ؟



قاطعتها ساروما بنبرة حاده