عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2013, 10:16 PM
 
قصة كاندامية رومنسية أكشن "كل ما أريده ....رقصة ثانية"

هذه قصة منقولة عن المبدعة Beautiful Liar و أردت مشاركتكم بها أعزائــــــــــــــــــــــــــــــي







أبطال القصة
هيرو يوي
ريلينا بيسكرافت
ديو ماكسويل
زيكس ماركيز أو ليوناردو بيسكرافت
تروا بارتون
كواتر ربايبرا وينر
لوكريزيا نوين
ووفي شانغ او ناتاكو
هايلد شبايكر
كاثرين بلوم
دورثي كاتولينا
سالي بو

كما أنه سيظهر شخصية أخرى أساسية و أخرى ثانوية سأعرف بها فور ذكر دورها في أحداث القصة.

تبدأ قصتنا بعد نهاية الفيلم مباشرة ...... بعد أن نجاح قواد الكاندام في إرجاع السلام للأرض مرة أخرى ...... الذي كان في طريقه نحو الاندثار بسبب حقد ماريميا ابنة تيريز .... و سعيها لاسترجاع مجد والدها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ







الـــــبـــــــدايــــــــــــة

في قصر جميل لعائلة بيسكرافت ..... المعروفة في كل بقاع العالم نسبة للمواقف المهمة و الصعبة التي قامت بها آخر وريثة لهذه العائلة في نشر السلم مرة بعد مرة ..... كانت هناك فتاة تنام بعمق فوق سرير فخم حريري ابيض في زاوية إحدى زوايا الغرفة الملكية ...... التي أثثت بأفخم ديكور ابيض مزركش بالوردي ليتناسب مع الجدران الوردية التي علقت عليها إطارات صور تترجم مراحل عدة من حياة سكان هذا القصر.
استيقظت الفتاة حين سمعت رنين المنبه معلنا عن بداية بوم جديد مليء بالمهام و المواقف التي ستغير مجرى حياتها كليا ..... أسكتت المنبه و هي مغمضة العينين ..... داعبتها أشعة الشمس ففتحتهما و قالت بعد أن فطنت كليا .......: و أخيرا جاء هذا اليوم.
بعيدا ....... في مكان لا نعرف موقعه على الخريطة يقع بيت ريفي كبير على إحدى التلال الخضراء التي زينتها الثلوج المتراكمة هنا و هناك و هي تذوب ببطء شديد تحت أشعة الشمس الذهبية ........ استيقظ بطلنا ........ بطل الأرض منزعجا من أصوات صراخ و شجار صدرت من الطابق السفلي، فهو الآن نائم في علية هذا المنزل حتى ينعم بالهدوء اللازم لفعل ما هو معتاد على القيام به كل يوم ....... الضغط على مفاتيح حاسوبه الشخصي بحثا عن معلومات سرية لا يعلمها إلا هو و التدقيق في سيرة عدة شخصيات لا يدري احد ما هدفه منها.

............في الطابق السفلى..........

.....(بصراخ يصم الآذان): قلت لك مليون مرة لا تقترب من المطبخ و أنا اشتغل فيه يا ديو.
ديو: لكني لم أرد شيئا غير المساعدة يا هايلد.
هايلد: لكنك كسرت الصحون هل تسمي ذلك مساعدة؟؟؟.
و استمر الشجار.

.............في العلية..............

استيقظ الشاب من سرير قائلا بتململ: الرحمة ........ ليس مجددا.
اتجه نحو الحمام ....... غسل وجهه و بدل ثيابه ليرتدي سروال جينز اسود و قميصا بنيا و أنهى طلته بسترة سوداء و حذاء رياضيا و أبقى شعره متناثرا على عينيه .......... نزل على السلالم و لا يزال يستمع إلى شجار صديقيه ديو و هايلد.
....: لم أكن اعلم انه كل يوم سنستيقظ على نفس المشهد بينكما.
هايلد: ألست على حق يا تروا؟؟ ....... كل يوم يسبب مشكلة في المطبخ حتى اسأل كاثرين بنفسك.
لم تجب كاثرين بل فضلت الصمت و البسمة على وجهها و هي تجهز طاولة الفطور.
أكملت هايلد حديثها واضعة يدها على خصرها موجهة كلامها نحو ديو: لما لا تفعل مثل كواتر و تروا؟؟ حالما ينزلان يتابعان نشرة الصباح أو يطالعان الصحف حتى ننادهما للإفطار.
ديو و قد بدأ بتناول إحدى قطع الحلوى الموضوعة فوق الطاولة: ذلك لأنني إنسان لبق ....... و من اللباقة أن يساعد الخطيب خطيبته في عملها أم أنا مخطئ؟؟.
لم تجد هايلد كلاما تقوله له بل توجهت نحو المطبخ لتخفي تورد وجنتيها قائلة: فقط لا تكسر صحنا في المرة المقبلة.
بعد أن انتبه كواتر لنزول احدهم على السلالم قال بابتسامة عريضة: صباح الخير هيرو.
هيرو: صباح الخير ........ أرى أن الجميع قد استيقظ.
ديو: نعم و لأول مرة أنت آخر من يستيقظ.
تقدم ووفي نحو الطاولة و أزاح كرسيا ليجلس علية قائلا لهيرو: ما هو الأمر الذي بت ساهرا لأجله طوال الليل؟؟؟
تروا (بابتسامة ساخرة): و هل فعلا تنتظر إجابة من عند هيرو يوي يا ووفي؟؟.
كاثرين (و هي تشير لكرسي فارغ): تروا عزيزي، لما لا تجلس هنا حتى يستطيع هيرو الجلوس هنا أمام قهوته المعتادة؟؟.
هيرو: شكرا لك.
كاثرين(بابتسامة رقيقة): العفو.
جلس الجميع كل في كرسيه و بعد برهة.....
هايلد: إذن يا هيرو؟؟؟.
هيرو( ببرود كالعادة): إذن ماذا؟؟.
هايلد: ألن نسمع إجابة لسؤال ووفي؟؟.
هيرو (بدون أن يوجهه نظره لها حتى): كنت احدث احدهم على الهاتف ....... ارتشف قليلا من القهوة و أتم كلامه: هل ارتحت الآن؟؟
ابتسمت هايلد فور سماعها جواب هيرو بابتسامة كلها رضا و اطمئنان.
انتبهت لها كاثرين و قالت باستغراب وهي تصب القهوة: ما كل هذا الاهتمام لمجرد اتصال هيرو بأحدهم؟؟
ديو بمكر شديد مشيرا بيده نافيا لكلام كاثرين: لا ....... لالالا ليس مجرد احدهم، انه ...
وكزت هايلد على قدمه ليصمت فكاد أن يقع الشاي على ملابس ديو.
استغرب الجميع من تصرف هايلد و ديو إلا هيرو الذي عرف تماما ما يرميان إليه و أتم فطوره بلا مبالاة ......... و الجميع يشغلهم سؤال واحد ......... مع من كان هيرو يتحدث في منتصف الليل؟؟ .............


نعود للقصر .........

خرجت تلك الشابة من الحمام و و قد أخذت حماما منعشا ، توجهت إلى خزانتها و أخرجت زيها للعمل : تنورة قصيرة بسترتها سوداء و قميصا أحمر و تناولت حذاءها الأحمر ذو الكعب العالي ...... ألقت نظرة أخيرة على مظهرها ثم توجهت لباب غرفتها متجهة نحو الأسفل إلى غرفة الطعام ...... لاحظتها الخادمة التي كانت تحمل إبريق الشاي و قالت لها: صباح الخير آنسة ريلينا.
ريلينا(بابتسامتها المعهودة): صباح الخير مايا ،بدأت عملك باكرا اليوم!!
مايا: طبعا يا آنسة ، فالسيدة قد رجعت من السفر.
ريلينا(بفرح و اشتياق شديدين): و أخيرا ......... أمي(قالتها بأعلى صوتها)
السيدة دارليان: أجل يا ابنتي ....... أنا هنا.
دخلت ريلينا بخطى متسارعة إلى الغرفة لتجد أمها جالسة على رأس طاولة الفطور كما هي العادة .............. ضمتها مطولا و قالت: لقد اشتقت لكــ كثييييييييييييييرا،لقد كان المنزل مظلما بدونكـ.
السيدة دارليان: و أنا أيضا اشتقت لكــ يا صغيرتي .......... تعال اجلسي بقربي لتحدثني عنكــ ...... لقد أحضرت لكــ أشياء رائعا وكذلك للجميع هنا.
ريلينا: اخبريني أنت أولا كيف كانت باريس؟؟ و هل استمتعت بأسبوع الموضة هناك؟؟؟
السيدة دارليان(و هي تضع الفطور أمام ابنتها):رائعا يا ريلينا لقد كانت العروض مذهلة .......... حتى إني اخترت لكـ فستانا رائعا حتى تلبسيه في احتفال الذكرى الثانية للسلام.
ريلينا(بدلال): أمي مازال الوقت مبكرا على هذا!!.
السيدة داريان: لا ... لم يبق الكثير ...... آه قبل أن أنسى ....... رأيت صديقتك دورثي و هي تبلغكــ سلامها و اشتياقها لكــ .
ريلينا(باستغراب):حقا؟؟!! و كيف كانت؟؟ هل هي بخير؟؟.
السيدة داريان:نعم و قد بدت سعيدة و جد فاتنة ......... و تمنيت حينها لو كنت هناك(قالتها بحزن).
ريلينا (و قد توقفت عن الأكل): ما الأمر أمي، لماذا تغيرت نبرة صوتك؟؟.
السيدة داريان(متداركة الأمر):لا شيء ..... لا شيء يا حبيبتي.
ريلينا:أمي أرجوك اخبريني ما الأمر؟؟
السيدة داريان(بنفس نبرة الحزن): حسنا ...... لقد كانت كل بنات جيلكــ هناك إلا أنت يا ريلينا.
ريلينا:أمي ... أرجوكـ ......... ليس مجددا.
السيدة دارليان:أرجوك أنت يا ريلينا ..... كل ما أريده هو أن تتمتعي بهذه الفترة من حياتكـ قبل فوات الأوان ............ فعمر الثامنة عشر فترة ذهبية من حياة كل إنسان.
ريلينا(معاتبة امها):أمي من قال إني لا أتمتع بحياتي؟؟؟؟، أنا جد سعيدة صدقيني ...... لدي أنت و أخي ليو و عملي ..........
قاطعتها والدتها:أعلم ذلكـ لكنك تغرقين نفسك بالعمل كثيرا لدرجة .............. لدرجة أني لا أتذكر آخر مرة ذهبت فيها لشراء شيء أو حتى .... مرة واحدة خرجت فيها ليلا للنادي للترفيه عن نفسك.
ريلينا(بجدية):أمي تعلمين أن الفترة التي نمر بها حساسة جدا .......... فأنا لا أريد أن يتكرر ما حدث السنة الماضية....... كل ثانية مهمة جدا في الحفاظ على السلام الذي نعيشه حاليا، ولا مجال لتضييعها........ و إلا سيشهد العالم حربا جديدة لا نعلم إن كانت ستنتهي............
اعتدلت نبرة صوت ريلينا حين قالت: حينها لن يجد احد وقتـا للتسوق أو للمرح.
ردت والدتها و هي تبتسم بحنان و تنظر لعينها: عنيدة ........ تماما كوالدكـ و تفكرين بأمور الناس و تنسين نفسك.
اتجهت ريلينا نحو أمها و ضمتها من خلف الكرسي: أمي أرجوك لا تتحسسي من عملي فهو كل حياتي .......... ........... ....... لكني أعدك سأذهب برفقتك المرة المقبلة .......... حالما انهي عملي .
انتبهت ريلينا لما قالته و نظرت لأمها التي بادلتها نفس النظرة ثم انفجرتا ضحكا حتى قاطعتهما مايا تستأذن الدخول قائلة:آنسة ريلينا سيارتك جاهزة و جاك بانتظارك.
ريلينا: حسنا مايا شكرا لك.
انحنت مايا احتراما لهما و انصرفت.
أكملت ريلينا كلامها: حسنا ...... أنا سأغادر الآن و سأرجع في المساء ولا تنتظريني على الغذاء.
السيدة دارليان:لا بأس صغيرتي ، فقد عزمتني الدوقة جولييث للغذاء عندها.
قبلت ريلينا والدتها و قالت لها:شكرا لأنك رجعت......... أتمنى لك وقتا طيبا.
السيدة داريان: اهتمي بنفسك يا ابنتي.
توجهت ريلينا للخارج أين وجدت مايا بانتظارها حاملة معطفها الأسود و حقيبتها الحمراء .................. فشكرتها و خرجت لتجد جاك حاملا المظلة فقد كان المطر يهطل رذاذا ....... بادرها بتحية الصباح و انطلق بالسيارة نحو مقر عمل ريلينا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأسئلة
كيف كان البارت ؟
توقعاتكم؟
__________________
ان النسان ليس هو أبدا مجموع ما يملك, بل هو مجموع ما لايملك و يمكن أن يملك
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة كاندامية جديدة اسمها " السراب " Shinee أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 105 07-11-2013 02:36 PM
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله"""‎ darҚ MooЙ موسوعة الصور 132 12-15-2011 09:33 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 02:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011