09-17-2013, 04:53 AM
|
|
أنا لك أنت فقط !! السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كبفكم اصحابى ؟؟ ^^ طيب مارح طول اليوم فى المقدمات وهيك رح بلش بالبارت الرابع واسفه على التاخير البارت الرابع : (ماذا هناك ) بالفعل ذهبت لورا والعم ارثر الى غرفه باريت وطرقت لورا الباب وقالت : باريت هل انت مستيقظ ؟!؟! فلم يجب باريت . قالت مرة اخرى : باريت هل تسمعنى ام انك نائم ؟!؟! . فلم يجب ايضا باريت . فشعرت لورا حينها بالقلق عليه ولكنها لم تظهره لآرثر . فقال ارثر : هيا بنا صغيرتى لابد انه نائم , هى بنا لنذهب , انتى ايضا بحاجة اللى الراحة . فقالت لورا : حسناً . ولكنهها حست بغصة فى قلبها وكان بالها مشغولاً على باريت الذى لم يرد ولم تكن لورا مقتنعة بأنه قد نام وكانت قلقة جداً وقالت فى نفسها : ماذا لو حدث له اى مكروة لن اسامح نفسى ابداً اذا حدث له اى شئ ساكون حينها السبب لم يكن عليه ان ينقذنى. واكنت عينيها ممتلئة بالدموع ولكنها مسحتها بسرعه قبل ان تتساقط ويراها ارثر . وذهبا الى غرفتيهما وفى نفس الاثناء كان باريت فى غرفتة وقد فتح الباب فتحة صغيرة مرة اخرى وراقبهما منها وهما عائدان الى غرفتيهما وقال فى نفسه : المعذرة لا استطيع ان افتح الباب وانا فى هذه الحاله فلن اترك احداً ابداً يرانى ضعيفاً *طبعاً هو كان مجروح وكان عم ينزف وهو كان بيعالج الجرح وكان بيتالم كتير فما استطاع ان يفتح الباب وهو هيك خوفا انهم ينظروا ليه نظرة ضعف او شفقه او ماشابه تجاهه بس طبعاً لا لورا ولا حتى ارثر كانوا رح يفكروا هيك ولكن لان باريت لا يحب ان يظهر انه ضعيفا امام الناس ففكر هيك * . وكان يقولها وفى صوته نبرة ألم ثم اغلق الباب واكمل علاجة لجرحة ولكن الجرح لم يكن عميقاً جداص فاستطاع علاجه بنفسه ولكنه كان مؤلم جداً فكان باريت يتألم فى كل حركة يتحركها وه يعالجة ثم انهى علاجة وبعدها ذهب لينام . اما فى غرفة ارثر فقد عم الهدوء المكان وراحه البال فقد كان ارثر على السرير يفكر وكان مسروراً جداً بوجود لورا وباريت معه وكان يفكر فى نفسه: ياااااه اخيرا سيحل الفرح والسرور مرة اخرى على البيت بوجود لورا وباريت ومشاجراتهما مثل الاطفال بدأت اشعر بان روحى عادت لى مرة اخرى وانا متأكد تماما بانهما سيغيران وجهه نظرهما تجاه بعضهما وان كان احتمالا ضعيفا فانا ساعمل على تقويته بك تاكلد لن اتركهما حتى يكونان افضل مع بعضهما ومن ثم ابتسم ابتسامه لم يفهم احد معناها ثم استدار الى الجانب الاخر ونام . اما فى غرفه لورا فكانت تبدو حزينه مهمومه مما حصل لباريت بسببها وغبت فى شكره بشده ثم احتضتنت دبها ونامت فى وسط السرير وبدأت بالبكاء وقالت : انا اسفه باريت انا اسفه . تيدى , باريت يتألم بسببى تيدى , تيدى . انا اسفه باريت . وظلت تكررها حتى نامت دون ان تشعر *تيدى هو اسم دب لورا* وانتهى اليوم بسلام وفى صباح اليوم التالى . كان يوما هادئا يملئ ارجاء المنزل صوت العصافير وهى تغرد بالالحان العذبة, وكانت فى غايه الروعه بالوانها الخلابه الجميله واتيقظ ارثر وكان هو اول من استيقظ فى البيت ولكنه ذهب ليستحم قبل ايقاظ لورا وباريت . وبعد ان استحم وانتهى , رن هاتف المنزل فاجاب ارثر وكان المتصل من العمل عنده يطلب منه المجئ فكانت هناك اوراق مهمه وعلى ارثر ان يوقع عليها كلها . فكتب رساله وعلقها على الثلاجه فى المطبخ مذكور فيها : لورا, باريت . لقد اضطررت للذهاب للعمل فالامر ضروريا , اسف لأخباركما بهذه الطريقة سارحل الان حضرا الفطور وتناوللاه . تحبكما صغيراى الى القاء . ثم ذهب لغرفته وارتدى الثياب التى سيذهب بها الى العمل وكان انيقا جدا ومن ثم غادر الى عمله . ومن بعد رحيله بربع ساعة كانت الساعه 9:00 صباحا , رن منبه لورا فاستيقظت على وجع فى راسها من كثرة البكاء بالامس ثم ذهبت لتغسل وجهها واسنانها وبحثت عن العم ارثر فلم تجده وكانت تناديه فى كل مكان عمى عمى وذهبت لغرفته ولكنه بالطبع لم يكن فى المنزل . فاحست بالعطش وذهبت لتشرب بعض الماء فوجدت الرساله وقامت بقرائتها ثم تنهدت وقالت: وهل باريت ايضا ذهب ام انه هنا ثم جلست على الطاولة فى المطبخ بعد ان حضرت الفطور لنفسها فكانت جائعة وهنا دخل باريت المطبخ وقال بكل برود : صباح الخير يا حمقاء . فنظرت له لورا بغيظ وغضب وقالت له : اذا ناديتنى بالحمقاء مرة اخرى سأناديك بالمتعجرف وهذه اخر مرة ساسمح لك بقول ذلك . فقال لها : حسنا يا حمقاء واخرج لسانه ليغيظها . فقالت لورا : اااااااااااااااه ساضربك فى المرة المقبلة . وقالت فى نفسها : ياله من وانا من كان قلقاً عليه امس وبكيت حتى اتعبنى البكاء انه سليم الان امامى ولكن هذا جيد كم انا سعيدة . فنظر للطعام وقال : لم حضرتى لنفسك فقط يالى من حمقاء انانيه الا تعلمين انه يوجد اناس يعيشون هنا . فقالت : كنت جائه وانا لن احضر لك شىء حضر لنفسك الطعام . فقال : حضرى لى الطعام هيا يا حمقاء حالا . فقالت : ألست انا من سيزعجك من الان فصاعدا كل يوم , قالتها بسخريه وبطريقة مضحكه . فضحك باريت كثيرا ثم جلس وقال : حسنا حسنا اسف على ما قلته لم اعنه فعلا . اندهشت لورا من الاعتذار وقالت بخجل حسنا . وقامت لتحضير الفطور له . وبعد ان انهته جلسا وتناولاه بهدؤ . وعندما انتها باريت قام ليغسل الصحون التى تناول فيها الطعام *فهى عادة فى بلدهم من ينهى طبقه يغسله بنفسه * فقالت لورا حينها باريت اريد ان استشيرك فى امر ......... |
__________________ لا يتركنى من يعرف حقاً قيمتى :7b: |