البارت الرابع ((
لحظةُ توتُرْ ]] !!
أيلي :- محال أى مجنونة التى تذهب معك
؟؟؟ :- ستكونين مجنونة حقَّاً إن لم تأتى ..
أيلي بنفسها :- إلى متى سأظل أعتمد على الحرس !! يجب أن أعتمد على نفسي .. ( وهى تطوي أكمامها وبصوت عالى ) حسناً سآتى ( وهى تركض بأقصى سرعتها ) سأريك أنا فتاة قوية لا تستهن بي خذ ..
(سددت بمرفقها على وجهه ولكنه تفاداها وأراد مباغتتها فآلتفتت وإنتبهت له وتفادت الضربة التى سددها على رقبتها وأسقطت نفسها عمداً بمستوى بعيد قليلاً .. تقدم إليها وتظاهرت بإنه قد أغمي عليها وعند إقترابه أكثر سحبت قدميه بقدميها ووقع أرضاً وأخذت السكين وجلست عليه وقالت :- ألست مجنونة يا غبي انظر ماذا فعلت المجنونة ..)
؟؟؟؟؟؟ :- حمقاء ( دفعها عنه بقوةٍ لا توصف وإرتدت على الحائط وأراد حقاً أن يقتلها هذه المرَّة وليس مجرد عبثٍ بهــآ ولكنه عندما سدد الضربة أرجع أحدهم قبضةَ الشرير إلى الخلف ورجع الشرير معهاا ))
!!!!! :- أيلي أنتى بخير ؟؟!
أيلي تفتح عينيها ببطء :- لوكـ .. لآ ( بفرحة ) مارتـــن ..
مارتن :- جيد أنتِ بخير سأهتم بهذا الأخرق إذاً ..
( نهض الرجل وأراد الدفاع عن نفسه ولكن مارتن باغته بسرعةٍ خاطفة وضربه حيث عنقه وسقطَ مغشيّاً عليه )
.. إتجه مارتن إلى أيلي ...
مارتن :- ظننتك بقيتي مع لوكاس .!! ( وهو يحملها )
أيلي :- بلى ولكننى تركته ليدفع للسائق وذهبت ولم أعلم بأننى سأضيع .. أه صحيح كيف عرفت مكانى .. !!
مارتن :- لقد كان الأمر حـــيـن .....
Flash back
مارك :- هيه جيني تاخرت أيلي .. تصرفي ..
جيني :- أمرك أبي
** خرجت جيني تبحث عن مارتن ووجدته فى المكتبة يتصفح كتاباً **
جيني :- مارتن .. ماذا تفعل ليس الوقت مناسباً للقراءة لقد تأخرت أيلي وربما أصابها مكروه ..
مارتن :- وماذا علىَّ فعله برأيك ؟! التلصص علــ..
جيني :- غبي .. إياك أن تُكمــلهـآ .. تعاااااااااااااااااااااال (( تعطيه جهازاً صغيراً )) خذ لقد وضعت شارة تتبع فى حقيبة أيلي وستعرف مكانها بإستخدام الجهاز وإتصل بي فورً عثورك عليها ..
Back
أيلي :- أهذا ماحدث حقاً ؟؟
مارتن :- تقريباً .. أه سأتصل بجيني لأطمأنها عليك .. كيف حال جروحكٍ الأن ؟؟
أيلي :- أنا بخير إنها رضوض بسيطة لا تقلق
مارتن :- جيد سنستريح فى هذا المقهى ريثما أتحدث إلى جيني !!
ودخل الاثنان الى المقهى ..
اجلس مارتن أيلي على الكرسي وذهب ليجري المكالمه
* إتجهَ مارتن حيثُ هاتفُ المقهى وأجرى مكالمته مع جيني .. وهذا ما دآر بينهما فى المكالمة *
جينى :- مارتن ؟!!
مارتن :- نعم هذا أنا جين أيلي بخير
جيني :- أحقاً دعنى أكلمها ..
مارتن :- مابكي دعى الفتاة ترتاح سنعود الأن أرسلي لنا سيارة
جيني :- حالاً .. ودا....
مارتن :- مهلاً لحظة .. أخبري لوكاس أن أيلي برفقتي .
جيني :- حسناً وداعاً
.وفي مكانِ حيث لوكاس.
لوكاس :- ياويلي سينتهى أمرى أين أنتى أيلي ؟؟!(صوت الهاتف) اه ألهاتف،، مرحباً
جيني :- لوكاس ؟
لوكاس :- من جيني ؟
جيني :- ومن غيري ؟! ألمهم.. أيلي بخير وهىَ مع مارتن .. إذهب إليهما إنهما فى مطعم المدينة وسط تقاطع الطرق ..
لوكاس :*- حقاً جيد .. حاضر أنا فى الطريق ..
أغلق لوكاس سماعة الهاتف وآستقلَّ سيارة أجرة .. ويقول فى نفسه :- مع مارتن إذاً ؟؟ لا شك فى أنه فرحٌ الأن فهو يلعب دور البطل .. !
.وفى الثانوية، وبالتحديد أمام مكتب المدير ..
جيني تتطرق الباب :- أبي .!
مارك :- أدخلى .!
جيني :- لقد تمَّ العثور على أيلي !!
مارك بفرحة :- حقاً !! رائع ،، لم أشكَّ بمارتن مطلقاً .. وماذا عن لوكاس ؟؟
جيني :- لا أدري سيعود إلى هنا يمكنك معاقبته لاحقاً ... سأعدُّ لأيلي حماماً ..
( جيني وهى إلى الحمام (( أكرمكم الله)) :- لمَ أنا حلقة الوصل؟؟ الأن أدركت الأمر .! ((تضحك)) لا بأس المهم أنَّ أيلي بخير ..!
..
..
..
مارتن :- أيلي أتطلبين شيئاً !!
أيلي :- لا .. هل ستتأخر السيارة ؟
مارتن :- لا أدرى .. ولكن لمَ انتى صامتة ؟
أيلي :- أتعرف لا يزال أثر الصدمة فعالا .. هلّآ تصمت !!
مارتن :- هكذآ ..! حسناً سأجرب ..
أيلي :- تجرب ؟؟
مارتن :- نعم فأنا لم أصمت فى حياتي !!
أيلي بإهتمام :- حقاً؟؟ مستحيل ..
مارتن :- لا حقاً ,, حتى إنّ أمى كانت تغلقه لى بالشريط اللاصق ..
أيلي :- هذه كذبة مبالغ فيها !!
مارتن :- كشفتني بسرعة ..
أيلي :- بالمناسبة أين أمك وأبوك ؟!
مارتن :- ولمَ السؤال !!
أيلي :- لا شئ .. ( وكأنها وجدت مسبباً لتعرف ) آآ .. أنت تعرف الكثير عنى وعن عائلتى وانا لا ..!
مارتن :- وكيف أعرف فأنتى لم تخبريني قط ..!
أيلي :- أه صحيح ,, حسناً كما تعرف لدى أخت وأب وأعيش فى القصور مدللة ..
مارتن :- مدللة ؟؟
أيلي :- أه ليس تماماً أقصد أنى أحصل على ماأريد توفيت أمى ولا اعرف غير انها كانت تشبهنى ,, وفى الدراسة أتى هنا وقبل ذلك كنت أدرس فى مدرسة جونان الإبتدائية وكانت عندى صديقة هناك إسمها كريس ولكننا إفترقنا وكم اتمنى أن أجدها مرة أخرى ( صمتت )
مارتن :*- مابكٍ ؟
أيلي :- لآشئ
مارتن :- ولكن لمَ لا تخبرينني ؟؟
أيلي:- ومنذ متى أعرفك حتى أخبرك .. يالك من ولد كيف تريديني أن احدث ولداً عن أمورى وأفكارى وقد إلتقيته مرتين وثالث مرة أنقذني فيها وهو يجلس معى ينتظر السيارة ..! ..(بإنتباه لكلآمها ) أسفه !
مارتن :-- لا بأس إنها الحقيقة .. سأتصل بجيني و أرى لمَ تأخرت السيارة !!
أيلي بتوتر :- أه أ..نعم .. حسناً (( فى نفسها :- هل أخطاأت بما قلت ؟؟ هل جرحت مشاعره ؟ولكنى على حق ,, أنا متوترة ولا أعرف ماذا أفعل ....)
مارتن يقطع حبل أفكارها :*- أيلي وصلت السيارة إذهبي وسأدفع أنا الحساب ..
أيلي :- مارتن أنا .. حسنا لا بأس ,, حاولت أيلي الوقوف لكــنها شعرت بألم وقالت في نفسها :- يآ إلهى أنا أتألم بشدة ليتك تأتى وتساعدني مارتن ! ,,
سآعدها احدهم ونظرت إليه :- شكراً مار... ها لوكــآس !!
لوكاس :- نعم .. أين ذهبتي لقد كنت أنتظرك وبحثُ عنكٍ بكل مكان .. أنت مصابة ولكن مابال ذاك الشاب يترك مساعدتك ويدفع الحساب !!
أيلي :- ماذا تقول أنتَ الذى أضعتنى لن تصدق لماذا تعرضت ولولا مارتن لكنت فى عداد الأموات .((تنتبه لوجود مارتن )).. أه مارتن هل سمعتنا ؟!
مارتن :- حسناً أيها البطل المغوار ,, لمَ لم تظهر هذه الشهامة حين كانت أيلي تتعرض للخطرِ هاه !!
أيلي :- مارتن توقف أرجوك ..
لوكاس :- لقد كنت أبحث عنها فقد ضاعت منى
مارتن :- صحيح البطل لا يضيع أشياءه الثمينة ...
أيلي بصراخ :- توقـــفــــــــــــــــــــآ
مارتن :- لقد أنقذتك من براكين غضبي ..
لوكاس :- هذا صحيح
مارتن :- لا بأس أيلي سيعود بكٍ لوكاااااااس وداعاً ( بصوتٍ متعمد ) قال أبحث عنها قــال..
لوكاس :- لاتهتمى له عزيزتى لنعد للمنزل الأن ..
أيلي :- ولكن ..(بإستسلآم) حسناً
..
فتح لوكاس الباب وساعد أيلي للدخول كانت أيلي تنظر للأرض تفكر بما حدث ولكنها ما إن رفعت بصرها حتى وجدت جيني تنظر لها بإبتسامة خفيفة ..
جيني :- أيلي أنتى بخير !!
أيلي بدموع محبوسة :- كدت أن أموت جيني لقد تمنيت كثيراً أن تكونى معى لقد تعرضت للخطر وأنتى هنا (صمتت قليلاً) لا أدرى ماذا تفعلين ..!
جيني تأخذ أيلي لتجلسها :- أنا أسفة أسفة جداً لم اكن أعلم لقد علقت مع الأساتذة .. ثم أنتى لا تعلمين كم كنت قلقةً عليكي أي !!
أيلي بتنهد :- أسفة ،،(تحاول النهوض لكن جيني تمنعها)أنا متعبة فقط
جيني :- فلتستحمِّي بماءٍ دافئ وتنامى فهذا يريح الأعصاب
أيلي بفرحة :- صحيح ،، ساعديني لأصعد الدرج
...
إستحمت أيلي ولبست فستاناً حتى الركبة وكان مزركشاً بالبنفسجي الهادئ مع اللون الوردى الهادئ .. كانت غرفتها كبيرةً نوعاً ما ، كانت غرفة الإستقبال جميلة وكان الورق الحائطي جميل جداً والأريكة والكراسي جميلة أيضاً و فيها نافذة كبيرة كافية لإدخال النور ،ويوجد فيها حمام ( أكرمكم الله ) وبقرب باب الحمام كان هناك باب غرفة النوم وفى غرفة النوم سرير كسرير الأميرات وفيه شرفة ونافذة وتحت النافذة كان هناك مكتب فيه 6 أدراج صغيرة من فوق ومن الأسفل مكان لوضع الكتب
أدراجٍ كبيرة .., (وصف كامل هع )
جيني :- إنه أول إستحمام لكِ هنا (( تضحك ))
أيلي :- صحيح .. أتعلمين غرفة النوم حقاً تجلب النوم ..
جيني :- حسناً سأتركك لتنامى الأن سأضع لكي المفتاح فى الدرج الأول ..
أيلي :- أها شكراً لك،
جيني :- إلى اللقاء ..
أيلي بنبرة حزن واضحة :- سترحلين ؟؟!
جيني :- كلّا أنا هنا دوماً معك ..
أيلي :- لست أي الصغيرة ولست سهلة الخداع أبداً كالسابق ..
جيني تلتفت ببسمة تشق طريقها وسط الدموع :- هيا يا أيلي لن نسافر نحن مع بعض صحيح ..
أيلي تعود وتستلقى + وتتظاهر بالقوة:- أجل إذاً وداعاً !
جيني :- أيلي ,, أثق بإنك ستكونين بخيرٍ وحدك وأنك تستطيعين الإعتماد على نفسك .. أنــ..
أيلي تغير وجهها إلى الحائط :- جين ,, تعرفين أننى أكره لحظات الوداع ..
جيني :- أأأه أعرف لن أغلق الموضوع وأقول وداعاً بل إلى اللقاء ,, أثق أننا سنلتقى
** أغلقت جيني الباب بهدوء ولكنها لم تستطع الصمود مع باب الغرفة فأغلقتة بصوت سمعته أيلي وإعتبرته حداً فاصلاً مع أختها **
أيلي بصراخ :- جيني جيني .. أه سحقاً لقد رحلت .. ( تساقطت دموعها رغماً عنها ولكنها مسحتها بسرعة ) ليست نهاية العالم .. من كان يدرى أنى سأتعلق بها هكذا لقد كنت أكرهها عند مجيئها أول مرة .. ( تضرب على السرير بقوة ) أه أكره لحظات الوداع ..
....
وفى اليوم التالى كان الجو جميلاً وحديقة المدرسة كانت تبدو رائعة بحلتها الخضراء البهية وإنعكاس ألوانها بخيوط أشعة الشمس وكانت صفحة المياة عذبة وصافية حتى إن مابداخل الماء قد ظهر للعيان = حصصة تعبير أأححم ..,~
** إستحمت أيلي ولبست زىَّ المدرسة الثانوية الجديد لقد كان تنورة رمادية فوق الركبة بقليل وبلوزة بيضاء وربطة عنق حمراء وجاكيت رمادية .. ونزلت وفى الدرج ،، إتجهت إلى المكتب وأخذت كتبَ هذا العام
أيلي :- أأه إنها أكثر من السنوات الماضية ،، هل سنحضِّر الدَّرة أمْ ماذا ؟؟!
** دخلت صفها كان فى الممر الأول الفصل رقم 5 وكان الفصل خالياً أخذت مقعداً بقرب النافذة وبالتحديد المقعد الثانى ، وضعت كتبها وتنهدت بصوتٍ مسموع **
أيلي :- يالهُا من كتبٍ إفف مالذى سيأخذها إلى خزانتى ؟؟
؟؟؟؟ :- إنهما يداكٍ ..
أيلي تلتفت إلى مصدر لصوت :- من..! مــ..مــآرتن ؟!!
مارتن ينهض متجهاً إليها :- نعمم ومن غيرنا فى الصف ؟
أيلي بتعجب :- ولكنى عندما دخلت لم أجد أحداً !! متى دخلت .؟
مارتن :- كنت خلفك !
أيلي :- أحقاً ؟؟! ،، كنت خلفى وكيف لم أحسَّ بكْ ؟
مارتن :- أنت ذكية إنتبهتي لشئ كهذا ،، لنرى إن كانت عبقريتك هذه ستظهر فى الدراسة !!
أيلي :- أأنت تتحدانى ؟
مارتن :- ليكن هذا تحدياً إتفقنا .؟!
أيلي :- موافقة ولكن لمَ تتعب نفسك سأفوز بلآ شك !
مارتن :- دعينا لا نستبق الأحداث ..
** قاطع حديثهما دخول فتاة كان الغرور واضحاً عليهآ **
أيلي بنفسها :- من تكون هذه الفتاة ياترى ؟؟ وكأننى رأيتها من قبل ..
الفتاة :- راشيل !!
رآشيل :*- نعم ؟
الفتاة :- ضعى كتبي على المقعد الأول من المقاعد التى فى المنتصف !!
راشيل :- حسناً
الفتاة :- وليكن مقعدكي بقربي من جهة النافذة وليكن براد خلفى وروبن بقربي أيضاً ..
براد :- ومن عينكِ رئيسة عليَّ ؟؟ تعلمين أنى أكبر منكى وأنا من يجب أن أأمر لا أنتى !!
الفتاة تتابع بلآ مبالاة :- روبن لمَ لم تجلس بعد ؟
براد :- سوووووولتى ،،
سولتي :- أوهه يا أخى ألم تسمع ؟! إجلس خلفي ..
براد بغضب :- ليس أمرك سأجللس حيث يحلو لى ((جلس بالمقعد الاخير من جهة الباب)) ،، لا تقلقي كل هذا عند أبي !
سولتى :- أياً يكن ،، روبــ... أوه قررت إتباع أخى الغريب الأطوار إذاً ؟؟؟ لا بأس هيا راشيل !!
** نظرت أيلي إليها بتعجب وكانت مصدومة بكل هذا ..**
نظرت سولتى إليها :- إلى ماذا تنظرين ؟؟ هل تريدين إلتقاط صورة لى ؟؟
أيلي :- إمم ،، ومن تكونين ؟؟ عروسَ البحر مثلاً ؟؟ [ فى نفسها رأيتها من قبل انا واثقة !]
سولتي :- مااذا ألا تعلمين من أبي ؟؟ إنه أغنى شخص هناا !!
أيلي :- لماذا هل يجلس على بنك روما ؟؟ ((تلتفت ترتب كتبها))مدللــة ،،هذا واضحح لقد ذكرت اباها مع انى سالتها من تكون هى لا ابوها ؟؟
ضحك من فى الفصل وجاء باقى الطلبة ودخلو وعمتِ الفوضى كانت أيلي تتفحص كتبها وفجاأة دخلت المعلمة ..
المعلمة بهدوء :- صباح الخير أنا هىَ الأنسة جيسيكا .. سأدرسكم فى مواد الأدب أرجو أن نكون متعاونين حتى نهاية المدرسة وأرجو أن توفقو فى دراستكم وأنا هنا سأكون عونكم على الدراسة .. أرجو أن أتعرف عليكم ..
نهض الطلاب وبدؤؤ نطق أسمائهم ..
ووصل الدور فى سولتى
سولتى :- مرحبا أنسة جيسيكا أنا سولتى جيفريز تشرفت بك ..
المعلمة :- أهلا بك ،، التالي
؟فتاة؟؟؟ :- إسمي هوَ كريس يوكى ..
** إنتبهت أيلي فقط لهذا الإسم بينما كان مارتن يقول إسمه .. إلتفت نحو الصوت لقد كانت ... هىَ ..
أيلي :- أنتى ... ؟؟؟
إنتهــى البـــآرت العملآق هع
أرآئكم وإنتقاداتككم ..!
[/COLOR]