البارت الخــآمسً (( نصفُ السَّعــآدهـ ]]

؟فتاة؟؟؟ :- إسمي هوَ كريس يوكى ..
** إنتبهت أيلي فقط لهذا الإسم بينما كان مارتن يقول إسمه .. إلتفت نحو الصوت لقد كانت ... هىَ ..
أيلي :- أنتى ... أنتى هىَ بلآ شك .. معذرة أنسة كــ...
المعلمة بهدوء :- إذاً لتخرجو كتبكم وسأضع لكم نبذة عن هذه السنة هيا ..
أيلي بهمس :- تباً .. سأسألها لاحقاً
-**- إنتهت المعلمة من حديثها الطويل ودخل معلم الرياضيات كان عجوزا بشعر شآئب وبدلآت رسمية قديمة وكان منظره يوحى بإنه شخص صعب التعامل مع الأخرين ثم رنَّ جرس الإستراحةة وإنطلقت أيلي للبحث عن كريس فى ساحة ثانوية مــآرك بروس كان المكان مليئاً بالطلآب والأصوآت المزعجة
أيلي :- ترى أين تكون ،، ليتها تظهر أمامي كالــ.. أأه " أصدرت أيلي هذا الصوت بسبب إصطدامها بأحدٍ ما "
** إصطدمت بفتاة وقبل أن تفتح عينيها كانت تقول :- أسفة يآ أنسة هل أنتى بخـ.. أهه كريس أهذه أنت ؟؟ كمم إشتقت إليكي ياصديقتي كيف حالك وأحوالك وكيف حال أخوكى أ..ماذا كان إسمه ؟
كريس :- من .. أيلي ؟؟ منذ متى وأنتى هنا ؟؟ أنا لم أركٍ منذ زمن !!
أيلي :-- أنا بالمقعد المجاور لمقعدك محال أنك لم تريني ؟!
كريس :- أقسم أننى لم ألحظ هذا ،سامحيني عزيزتى ،كنت مشغولةً بسول
أيلي :- لا تهتمى لها إنها مزعجة وتغار !! كيف حالك إذاً ؟ أه أنا سسعيدةة
كريس بضحك :- ً وأنا كذلك لتناول المثلجات هيا ،، أنا بخير وكيف حالك أنت وكيف حال جيني ؟ غريب أنكما لستما فى نفس الصف ..؟
أيلي بحزن:*- إنها بخــير .. إنها بالفترة المسائية ,هيا ماذا تطلبين ؟
كريس :- إمم مثلجات الفراولة ..
أيلي :- حسناً ،يآعم أعطني مثلجات فراولة ومثلجات شوكولآ
البـائع :- تفضلي يا أنسة
** أعطت أيلي النقود وأخذت لها مقعداً بقرب البحيرة كـآن الجو لطيفاً وجميـلاً تبآدلت الفتاتان أطراف الحديث **
كريس تتكسَّــل :- آآآه لقد تعبت لنعد إلــى الصف الجرس يكاد يرن.. أتعرفين مالمميز اليوم ؟!
أيلي :- ماذا ؟
كريس تضع النقود تحت الصحن :- أنه لآ يوجد واجبات [[ أطلقت ضحكةً شبهَ مسموعة ]]
أيلي :- يا فتاة نحن فى الثانوية ماذا تظنين؟ علينا أن نجتهد !!
كريس بتعجب :- هـيــــــــــــــــه أيلي ماذا حدث ؟!! فى العادة أنت من تقولين هذا ؟! أمرك غريب دعيني أخمَّن .. أأه تحدَّآك أحدهم فى الدراسة وبالتأكيد لم ترفضى ..! [تقترب منها وترفع حاجبها ] ألــيسَ صحيحاً ؟
أيلي بتوتر :- أ.. أ...أصبتي ولكن كيف عرفتي ؟!
كريس :- تفعلينها دوماً ،، أه من هو َ هذا الشخص .؟!
**وهما تدخلآن الممر**
[[ على فكرة المدرسة كانت فى الأسفل ولما تطلعي فيه الحديقة وفوق 2 أدوارللسكن الممر ينقسم إلى 3 جهة الوسطية الصفوف واليمين الكافتيريا واليسار للحمامات أكرمكم الله وفي الخارج جهة من اليمين مكتب المعلمين وغيرها وخلف المدرسة كان محظور واما سكن الزنبق كان على الجانب الثاني من البحيرة (( يعني بحيرة فى الوسط وفيه جسسر )) والمكان الحظور كان قريب من الجسر والجسر نفسه]]
أيلي :- إنه مارتن
كريس :- ماذا ؟ لآ أصدق ستهزمين !
أيلي :- بدلاً أن تشجعيني حطمتي معنوياتى
كريس :- ولكنها الحقيقة أي .. أه وصلنا ..
** دخلت المعلمة كانت كبيرة فى السن قالت بصوتها الصغير **
المعلمة بهدوء :- مرحباً أيها الطلآب أنا معلمة العلوم أرجو أن نتعاونَ معاً ..
** وبعدها دخل معلم أخر كان معلم الرياضة وبعدها دخلت معلمة أخيرة معلمة اللغات كانت رشيقة وجميلة أحبها جميع من فى الفصل ،، إنصرفً الجميع كان الوقت قد قارب الظهيرة صعدت كريس وأيلي إلى غرفهما ورافقت كريس أيلي إلى غرفتها وهناك دآر حديث بينهما **
كريس :- يــــآآه غرفتك جميلة إنها تطل على البحيرة وهى واسعة ومشرحة يالَ حظك أي
أيلي تضع ربطة على شعرها ليصبح كذيل الحصان :- أحقاً وماذا عن غرفتك ؟
كريس بتعاسة :- إنها عادية ولآ تطل على أي منظر وبقربي غرف سولتى وجماعتها وآثقة بأنني لن أنام ..
أيلي :- لآ ببأس لتنامي معي !
كريس :- أحقاً ؟ إمم كفاك مزاحاً سأذهب الأن سأرآك وقت الغذاء
أيلي :- مهلاً كريس سأتناول الطعام فى غرفتي أنا أسفة
كريس :- هكذا إذاً لا بأس وداعاً
أيلي قالتها متوافقة مع صفعة الباب الهادئة :- وداعاً
دهبت لتغير ملآبسها وعندما خرجت سمعت طرقاً على الباب
أيلي :- هاه كريس أنسيتي شيئاً ؟!! من مارتن ؟!
مارتن :- أهلاً هل توقعتي أحداً غيري ؟!!
أيلي :- كلاّ ، ماذا تفعل هنا ؟!
مارتن وهو يدخل :- لا شئ أردت إلقاء التحية فقد كنت ماراً من هنا
أيلي :- لمَ لآ تقول الحقيقة ؟
مارتن :- حسناً غرفتي أمام غرفتك .!!
أيلي :- وكيف عرفت إنها غرفتي أنا لم أذكر رقم غرفتي أبداً ؟!
مارتن :- يا فتاة قررت أن أعرف جيراني فقط مابك ؟
أيلي :- جيرانك إذاً ؟! أنا أشكُّ !!
مارتن :- أنت عنيدة
أيلي :- أنت متعجرف
مارتن :- رأسك أقسى من الحجر
أيلي :- بل أنت العنيد والمراوغ أي كذبة تقولها هذه لا يمكنني أن أصدق
مارتن :- أنا لا أكذب كيف جرؤتي ؟ سأرحل
أيلي :- تمد بلسانها وتغمض عينيها :- متعجرف وغبي ،، ومن قال أني أريدك إذهب أنت وكذبك
مارتن يقفل الباب بقوّة + بصرآخ ويشدُّ على كلمته :- عــــــــــــــــنــــــــــــيـــــــــــــــــــدههه
أيلي :- إذهب سحقاً لك (فتحت الباب من جديد وأغلقته بقوة أكبر من قوة مارتن)
أيلي :-* تباً لقد عكر مزاجي أحتاج إلى النوم
إستحمت أيلي وخلدت إلى النوم وعند إستيقاظها غيرت ملآبسها ونزلت إلى مكتب والدها .
أيلي تفتح الباب + بتثآؤب :- عمى أنا جائعة
مارك يظهر وجهه من بين الأوراق :- ألم تتناولى طعامك ؟
أيلي تجلس :- كلّآ كنت نــآئمة
مارك :- حسناً إذهبي إلى الكافتيريا وكلى وماشأنى أنا ..؟
أيلي :- ألن يغضبو على ؟؟
مارك :- كلا فطلباتك أوآمر عزيزتى ..
أيلي ببسمة رضآ :- جيد جداً ..
إنصرفت وإتجهت إلى الكافتيريا ..
تناولت الطعام وصعدت وجلست فى الشرفة أخذت كرسياً وورقاً وأقلاماً وبدأت الرسم كانت لوحاتها جميلة جداً كانت مبدعة بكل معنى الكلمة بعد أن إنتهت دخلت وأغلقت الشرفة وذهبت إلى كريس
أيلي تطرق الباب :- كريس كرييييسسس
كريس :- أيلي ؟؟!
أيلي :- لنخرج إقترب الغروب سأصعدإلى السطح أتأتين ؟
كريس :- وما المانع إسبقيني .. وسأحضر مصباحاً وعصيراً
لمحت كريس أوراقاً فقالت :- سترسمين ؟
إبتسمت أيلي وذهبت
صعدت إلى السطح وأخذت مكانا مريحاً وجلست وأخذت تتأمل وترسم ولحقت بها كريس كانتا جالستان هذه ترسم والأخرى تكتب شعراً ..
" ملآحظة :- كريس تحب كتابة الأشعار وأما أيلي فهيَ رسامة بارعة ،، ومارتن كان يجيد كرة السلة والقدم .. وجيني مهووسةٌ بالعلوم "
نعود للبارت ^^"

* كان منظر الغروب فاتناً آخذاً للعقل ،وكان قرص الشمس قد هبط ببطئ وكأنه دخل إلى البحر وأما أشعة الشمس فقد عكست لوناً مخيفا،ً لوناً غير عاديٍ ،
كان أحمراً قاتماً ،هل هذا البحر أم ان السواد والشمس قد غيراه هكذا ؟؟
فقط ما أتمناهُ الأن :- َ ألّا يكون هذا نذير شر ..!

إنتهي البارت