ولدت أنا لكي ..!
يحملني القدر واقعة بين براثم الشياطين
لإحتمل أخطائهم ، و أعمالهم ، وأكون خادمة لهم
لأجرد من المشااعر
لأيأس تماما
لإنسى ما يغرقني في بحر أحلامي
أوقعني القدر ..
أمام ذاك الشيطان
أمام ذاك الوحش
أمام ذاك القاسي
أمام متحجر القلب
ذاك ~
هنالك أنا
و بين أحضانهم
ولدت لكي أتواجد
وأعيش وأصحو بين عذاب
بين آهات
وتلك التي تسمى بإحزاني التي قررت
أن أغلق عليها قلبي بإحدى المفاتيح السحريه
تناسيتها و هذا م يجعل روحي إلى الآن
صابرة في هذا الكون ~~
____
أليس التي كانت تشعر بتناقض مشاعرها داخل ذاك الشيئ الذي يسمى القلب الذي ينبض بالجهة اليسرى من صدرها بألم من تلك المشاعر التي تألمها وتجعلها تشعر بإن روحها ستنزع إن لم تهدأ الآن
أغمضت عينيها بقوة وهي تجثي على ركبتيها وسط ذاك الرصيف
بالتأكيد كانت تردتي بدلة شبابيه و سروال كذلك كان الجاكيت طويل وأكمامه أيضا لونه رمادي بينما بنطالها أسود اللون قصير إلى نصف ساقها
جمعت كفيها على وجهها لتقول مهدئة نفسها بصوت مرتجف
:إهدئي إهدئي الآن إنكِ بخير ، لن يعيد الماضي نفسه ،نعم هذا شيئ أكيد ، إن هذا آرثر نعم صحيح إني لم أعرفه إلا منذ أشهر لكنني ..!
وقفت مقاطعة نفسها وهي تلتف لتلك اليد التي أمتدت إلى كتفها
نظرت لذلك الوجه وتقاسيمه كانت الدموع تسيل على وجنتيه نعم على وجنتي كارون!
التي لحقت بها وهي الآن تلهث من شدة الركض
إحتضنت كارون أليس وهي تقول
:أنا أسفة أليس أرجوكِ سامحيني إنني حقا ! لا أجلب لكِ سوى المتاعب
فتحت أليس عينيها على وسعيهما هذا المشهد هذه الكلمات لقد ! لقد أعاد الماضي نفسه
قطع من الماضي الآن تشاهدها
فتاة ذات شعر أشقر ، تحتضن أليس بقوة ،وهي تهمس لها بنفس الكلمات ذاتها ، كانت تحتضنها لكن وسط مكان ليس بالشارع
كانت تحتضنها وهي تبكي وتردد عبارات الأسف
كانت أليس وتلك الفتاة ذات الشعر الأشقر
ترتجفان وبشده
كانتا خائفتين مرعوبتين
ولا سيما أليس التي تعرضت لحادثة ستجعلها تكره أنوثتها وتجعلها تبغض
نفسها و تنبذ شخصيتها كفتاة إلى الأبد وما وراءه
عادت إلى الحاضر بعدما تزاحمت كل هذه الذكرى في عقلها
إبتسمت بهدوء مصطنع وهي تربت على كارون المسكينه
أوقفتها معها لتذهبان إلى مكان ما ..
ليبتعدا عن أعين هؤلاء الفئة من الأشخاص الفضوليين
__
في محل هادئ جدا شبه خالي
يوجد فيه الآن فئة قليله من الأشخاص
فهذان عاشقان
وهاتان صديقتان تضحكان ، وذاك الفتى الذي يمسك شيئا ما بيده و يمشي بهدوء تام ..
حسنا دعونا نركز على الشخص الأخير
هذا الفتى كان أو كانت هي نفسها أليس
إقتربت من كارون التي مازالت تبكي وتؤنب نفسها على مافعلته ..!
إبتسمت أليس بلطف وهي تمد الآيس كريم لكارون الفتاة ذات الشعر الرملي المنساب بحريه على ظهرها
رفضت كارون بهز رأسها نفيا وهذا ما جعل أليس تربت على شعرها مما جعل منظرهما لطيفا جدا ..
:هيا كارون قلت لك كفى
رفعت كارون رأسها لأليس معتذره للمره الألف بعد المليون
قطبت حاجبيها بإستغراب وهي ترى إبتسامة أليس التي تحولت تعابيره إلى تعابير لا تفسر بالكلام ..!
أهي غأصبة الآن وإن كانت كذلك فلماذا ..!
أهي مصدومه ..!
مالذي حدث لها !؟
همست كارون لإليس
:ما بك
لم تجبها أليس بل بقيت محدقة بالشخص الذي خلف كارون
لقد خفق قلبها بقوة كبيرة جدا !
_
وسط الظلام الدامس !
أنفاس تعبه مجهده خائفة !
كانت تحاول الهروب !
لكن لا مفر !
عيناها الخضراوتان كانتا تعلن بداية مسلسل الدموع الذي لن ينتهي !
و حقا لقد بدأ !
شعرها الأشقر المستعار القصير كان يتعبها وكأنه سيمنعها عن الحركه لهذا كانت بين اللحين والأخر تبعده عن وجهها !
حدقت بذلك الوجه الخبيث المرعب المثير للإشمئزاز
إرتجف جسدها خوفا من إقتراب !
حاولت الإبتعاد لكن ..!
_
هذه الذكرى مرت كالحلم أمام عينا أليس المسكينه التي لم تعد تستطيع التحمل أكثر وإلا ستنهار تماما الحصن الذي تحتمي به لتخفي حقيقتها أو على الأقل لتحتمي به من شر أشخاص ما
لتنسى أو تحاول أن تتناسى ماضيها ،أيامها رعبها ،خوفها ، ألمها ، جرحها وضعفها ، لم تعد تستطيع التحمل أكثر ، لقد تحملت بما فيه الكفاية
لقد فقدت الكثير والكثير
لقد فارقت أناسا تحبهم ، ليس لإجلها أو لمصالحها بل لإجلهم نفسهم
لقد رأت الألم في عيني من تحب ، ولم تستطع فعل شيئ حتى البكاء نفسه
لقد تحملت كلاما جارحا ، مهينا ، فقط لإجل شخصا تحبه ،لإجل مارو لإجل ليريا لإجل .........
بعد كل هذه الأفكار السوداويه التي راودتها قررت أن لا تواجه النار بالنار
هي لن تضعف بعد الآن
لكنها لن تواجه المتاعب
لإنها لم تعد تستطيع
لهذا.!
أمسكت بيد كارون المستغربه لتركضان معا مبتعتدان عن هذا المكان
أخذت تبتعد أكثر عن ذلك المكان
كي لا يبعثرها القدر
امام حظ سيئ
و يسقطها
أمام اسوأ كوابيسها أمام الشخص الذي دمرها
أخيرا إبتعدت عنه لا تريد أن تستنشق نفس الهواء الذي يستنشقه
لا تريد أن ترى أكثر من ذلك
لا تريد إعادة الماضي
أو إعادة ذكرياتها
لا تريد العوه لا تريد أن ترى لا تريد أن تتألم لا تريد أن تشعر أو تتذكر
كل ما تريده وتتمناه وتسعى في تحقيقه تبلد مشاعرها
التبلد الذي يعد بالنسبة لها نعمه كبيرة جدا
سألتها كارون بخوف
:أليس عزيزتي مابك .!
نظرت لها أليس بنظرة غريبه وبشرود
: لا شيئ لا شيئ أبدا لن يحصل لي أي شيئ.
~ دم دم دم لون أحمر قاتم
ذاك اللون القرمزي اللامع
تلك النظرة المرعبه
ذاك المكان المقزز
تلك الجثة الهامده
و جسد طفل يجثو أمامها باكيا
أعين مصدومه تنظر لهذه الصوره الفضيعه
روحا صعدت للسماء لن تعود
روحا قتلت بأبشع صورة في الكون
جسد ممزق
ملامح قد تكون غير معروفه
والدم يتناثر هنا و هناك
وإبتسامة شخص ما هي الوحيده التي ترتسم على شفاة من يشاهد هذا
أخذ الطفل بقسوه وهو يبعده عن هذا المكان
أخذ يهينه ويضربه و فجأة يرمى به بين أحضان الجحيم ~
إستيقظ بسرعه وهو يتعرق من هذا الحلم المزعج بل من هذا الكابوس المروع
تنهد بيئس وهو متمدت على سريره الناعم وهو يتذكر ما حدث اليوم
لقد عادو جميعا لمسكن المدرسه بعد كل ما حدث هناك
لكن السؤال هو مالذي أتى بهذا الشخص إلى اليابان !
توجه للحمام ليمسح وجهه بذاك الماء البارد
نظر لوجهه في المرآه وهو يفتح صنبور الماء
لديه رغبتا قويه للإستحمام إنتزع ثيابه و أبعد شعره المستعار المزعج ، لا يعلم كيف نسي أن يرتديه في قصر زينزا
ربما ؟بسبب تلك الأوهام التي تطارده
إبتسم بأسى على حاله إن جسده مؤنث تماما ، لكن شخصيته أمام كل الأشخاص كفتى
أناا فتى هذه الحقيقه راسخة في أذهان الجميع
يال السخريه أهو الآن يؤنب الأشخاص الذين يعتقدون بإنه فتى !
خرج من الحمام بسرعه هذه الحال ستقوده للجنون حقا !
إرتدى ثيابه وقطرات الماء التي يجففها الآن بمنشفته تتصبب على وجهه النقي
جلس على ذاك الكرسي الخشبي
وهو يفكر بشيئ ما
أخذ هاتفه النقال مترددا هل سيتجرأ على فعل هذا ؟
| فرنسا في مستشفى خاص ضخم بالتحديد تلك الغرفة المتوسطة الحجم|
رن ذاك الهاتف معلنا إتصال أحد ما
لم تبدي تلك الفتاة النائمة عليه أي إنزعاج أخذ يتكرر الإتصال ويتكرر دون فائدة
تلك الفتاة صاحبة الشعر الأشقر و العينان المغمضتان لم تبدى أي ردة فعل
لهذا المتصل المصر
دخلت تلك الممرضه ذات الرداء الأبيض المائل للوردي بشكل ما
أمسكت بالهاتف واضعة ذاك المستند الذي يحمل تقارير مريض ما و ذاك القلم على تلك الطاوله القريبة من الهاتف
ردت قائله : أهلا
شعر بدقات قلبه تتسارع أكثر فأكثر عجز عن الكلام فبقي صامتا
إحتارت تلك الممرضه الخط مازال مرفوعا لكن لا أحد يجيب
للمره الثانيه أخذت تردد : ألو من معي ! إن لم تجب سأغلق
أليس بهدوء :مرحبا ، أردت السؤال عن المريضه ليريا
الممرضه بإستغراب: آه الأنسة ليريا براوني ؟
أليس:نعم يا أنسة
الممرضة بإعتذار:أسفه لا يمكنني إبلاغ أي شخص عن حالتها ، أنا الممرضه المسؤلة عنها ، لكن ولي أمرها طلب منا إبعادها عن كل شيئ غريب عنها حتى لا نتسبب بإنزعاجها
أليس
:أنا لست غريبا عنها إنني .......
الممرضه تقاطعه بصرامه
:أسفه سيدي لا أستطيع مخالفة التعليمات مهما كنت بالنسبة لها فوالدها هو المتكفل بها والمسؤل عنها ، ثم إن معلومتها خاصة
أليس وهو يتمنى حقا سحقها صرخ عليها
: أنا لم أسمع قط بمعلومات سرية تخص المريض ، عليك أن تخبريني فهذا واجبك كممرضه
الممرضه وهي تغلق الخط و تقول بإنزعاج
:سحقا لهم جيل متخلف ..
| أوساكا السادسة صباحا |
كان يمشي برفقة آرثر كان الهدوء سيد المكان لكنه توقف ملتفتا لأرثر الذي توقف فجأة وهو ينظر للسماء
سأله أليس بهدوء
: مالأمر
أجابة الأخر بنظرات باردة للسماء
: حظ سيئ ستمطر!
أليس بإستغراب : ألا تحب المطر !
أرثر :أبدا
أليس :لماذا !
أرثر وهو يقترب منه مراقبا عيناه الخضراوان أما اليس فأغمض عينيه كردة فعل لقربه المفاجئ
قال آرثر بإبتسامة مميلا رأسه بإستفزاز :ألا تلاحظ بإنك تبدو فضوليا نوعا ما يا عزيزي الصغير
ما إن أنهى جملته حتى تخطى أليس كما يفعل عادة
إنتبه أليس ليقول له بغيض :أيها الجليد من قال بإنني فضولي ثم كيف تجرأ على أن تقولها لي بهذه الطريقه الإستفزازيه ال
قاطعه وهو يرفع يداه ويتقدم أكثر للإمام : يا صغير لا تكثر من الكلام وهيا إلى فصلك
نفخ وجنتاه وهو يخرج لسانه :جليد حقا وقاسي كم أكرهك أرثر
أدار رأسه إليه بملل :أقلت شيئا
أليس :نعم أيها الجليد
أرثر :حسنا مالذي قلته
إقترب منه أليس أكثر ليقوم بإمالة رأسه قليلا وهو يقول : ألا تلاحظ بإنك تبدو فضوليا نوعا ما يا جليدي العزيز
إرتفعا حاجبا أرثر بدهشه ليقول :هل أنت الآن
إبتسم أليس بإستمتاع
وهاهو قد نجح أخيرا برؤية تعبير أخر ع وجه هذا الجليد غير تلك التعابير المرعبه و البارده على تقاسيم وجهه
قاطعه راكضا رافعا يديه مودعا له :إلى اللقاء أيها الجليد أراك في وقت الغداء
نظر أرثر لظله الذي إبتعد عن ذاك المكان ليتجه هو الأخر نحو صفه واضعا يديه في جيب بنطاله وتظهر تلك الإبتسامة الواضحه على شفتيه ..
__
: أنت طالب في المرحلة الثانوية ولست طالبا في المرحلة الإبتدائيه كي تجري في الرواق هكذا
زم أليس شفتيه بملل وهو يسمع هذه المحاضره من رئيس مجلس الطلبة
قال بملل : سينباي لقد فهمت علي أن لا أركض في المدرسه و أنا طالب ثانوية أنا دائما ما أسبب لنفسي المشاكل و أخالف التعليمات ، لقد حفظت هذه الكلمات تماما
حرك السنباي نظارته ليجيبه
:أنت ذكي جدا يا أليس عليك فقط أن تحسن أسلوبك هذا وكلماتك الإستفزازية ، فأنت تجعلني أنوي قتلك يا أليس
أليس بداخله "واو يبدو أني أغضبته هه يبدو مخيفا بشكل من الأشكال "
:حسنا سنباي سأحاول أن لا أعيدها ، إلى اللقاء
نظر له وهو يتجه من جديد نحو صفه ،حرك نظارته الطبيه ليكمل هو مسيرته ..
فُتح باب الصف بقوة كبيره جاعلاً كل الطلاب ينظرون للداخل
إبتسم أليس بمرح وهو يحي الجميع : صباح الخير جميعا كيف أحوالك يا أصدقائي
ظهر الإستفهام على ملامحهم جميعا ، أليس لم يدخل من قبل بكل هذا المرح .
إبتسمو له جميعا :صباح الخير أليس -كن
كارون وهي تجري لتحضنه : يا إلهي يبدو أن مزاجك رائع اليوم ! أيها الشرير لقد أقلقتني البارحة عليك
إبتسم بخفه وهو يمسح ع شعرها :أعتذر لإخافتك
كارون :لا بأس
كل هذا أمام أعين الطلاب الذين إعتادو تماما على هاذين المجنونين تماما ..!!
__
-هذا صحيح سيلعب آرثر - سنباي اليوم
-إنني متحمسة للمباراة فقط لرؤيته وهو يلعب
-هذا صحيح ، أتعلمين ؟
-ماذا ؟
-أرثر سنباي لديه نادي خاص للمعجبات
-واو أحقا هذا ؟
-نعم نعم مارايك أن نلتحق به فنحن من أكبر المعجبات به
-حقا سيكون رائعا ، لكن هل تعلمين يقولون بإن الفريق الذي سينافس فريقنا قوي جدا وقد هزمت مدرستنا من قبل ع يده
-نعم أعرف ذلك ، لذلك طلبوا من آرثر سينباي الإنضمام لهم
-ماذا ! إذن أرثر سنباي ليس من نادي كرة القدم !
- لا أرثر سنباي لم ينضم لأي نادي حتى الآن ، إلا أن النوادي الأخرى تطلبه كثيرا
-أنتي تعرفين الكثير عن أرثر سنباي
-هههه نعم أعرف ذلك ، ليته يعلم فقط مشاعري إتجاهه
-أرجوك إنك تحلمين
- وما أدراك ،-إلتفتت لأمامها لتحمر وجنتاها وبهمس لصديقتها - أنظري إنه سينباي
__
كان يحرك كأسه بملل وهو يستمع لحديث الفتاتان خلفه ،عندما سمع أخر شيئ تكلما عنه ، رفع رأسه لأرثر الذي يتقدم إليه إليه
تأمل أليس به مرتديا زي المدرسة الأسود مثله تماما شعره البني الحريري و عيناه البنفسجيتان الغامضه بشكل من الأشكال
وجه كلامه لارثر قائلا : لقد تأخرت يا رجل
جلس أرثر أمام مقعد أليس وهو يجيبه : إنشغلت قليلا ، أين كارون !
أليس وهو يشير إلى مجموعة من الفتيات والفتيان خارجا : هناك
أرثر :إذا لماذا إنتظرتني هنا وحدك ولم تذهب معهم ؟
أليس بملل : حسنا يمكنك القول بإني لسبب ما لا أطمئن لهذا
أرثر : أفكارك غريبة جدا ، لا أعلم لما لا تطمئن لأحد -نظر لعيني أليس سائلا إياه - هل هذا يعود لسبب ما ؟
أليس بللامبالة نظر لأظافر يده ليبعد عيناه عن أرثر الذي أربكه قليلا : لا أبدا ثم ..-إبتسم بخبث وهو يضع ذقنه على كفيه - ألا تلاحظ بإنك تبدو فضوليا نوعا ما يا عزيزي !
إختتم جملته بإبتسامه عريضه بينما أرثر يرفع إحدى حاجبيه
وهو يقول
:إذن للمرة الثانيه تحاول إستفزازي ، إنك فاشل جدا يا عزيزي لن تتنتصر في هذا أبدا
نفخ أليس وجنتاه وهو يتذمر من بروده
لكن ! شعرا فجأه بشخص قريب منهما
رفعا نظريهما معا لينظران لكارون التي تحدق بإليس و الجو المحيط بها قد إلتمع وعيناها تتلألأن وهي تردد بهمس *لطيف جدا *
فجأة تراجع أليس للوراء بطريقة كوميديه قليلا نظر لأرثر ليقول له بنظرة مرتعبه وكوميدية بعض الشيئ :أرثر إنها إنها ش-شبح كارون
ضربت كارون رأس أليس بخفه : هيي كيف تقول أنني شبح أيها ال...
قاطعها أليس وهو يضع يده على رأسه بألم مصطنع : لقد آلمتني
كارون تنظر له بنصف عين :كاذب ، كيف يمكن لهذه الضربه الخفيفه أن تألم أحدا !
مد أليس لسانه بضحكة لتكمل كارون :ثم كيف تقول بإنني شبح أيها الأخرق
أليس : كنت أنتي مع أصدقائك هناك -وهو يشير لنقطة بعيدة قليلا عن الكافتيريا - كيف أتيتي وأنا كنت أنظر لك قبل لحظات
كارون : يبدو أنك تكثر من مشاهدة الأفلام التي تتعلق بالأشباح يا عزيزي
أليس : غبية لقد قلت لك بإنني أكره هذه الأفلام
إبتسمت كارون : آه صحيح لقد نسيت ذلك ، لكنني لا أعرف كيف تكره الأفلام !
أليس : وماعلاقتك بهذا يا فتاة
كارون ببكاء :أليس أيها الغبي البارد القاسي المتحجر لما تؤلمني هكذا دائما
قال أليس :ماذا ؟؟ أنتي مخطأه إنني لا أؤلم أحدا
كارون :نعم نعم صحيح
بين شجارهما وضحكاتهما المعتداده إبتسم أرثر للحظه وهو يراقبهما . .
قاطع حديثهم وضحكهم تلك الفتاة التي تقدمت لهم لا بل لأرثر بسرعه الرياح وهي تحضنه من الخلف قائله ..
: لقد إشتقت لك جدا عزيزي أرثر ..
توقف الكل عن ما يفعله من هذه التي تجرأت على الإقتراب من أرثر نفسه ! حدقو بها بغرابه ..
صرخة كارون : م-ﻣـﻲ ..!!
صرختها جعلت الطلاب يستوعبون الموقف لتقفز لأذهانهم جميعا فكرة أن هذه الفتاة هي " حبيبة أرثر "
..
10-13-2013, 11:01 AM
المواضيع المتشابهه 
819Likes
.png "Icons(25)")
وأختي وصديقتي الرائعـه:glb: 
العرض العادي
