|
مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#56
| ||
| ||
يعمله. كان يقول: آه آه.. لو كان عندى ما يساعدنى على تقديم الخير للناس!! فيسأله سامع هذا الكلام: كيف ستعمل الخير؟، فيقول: سأعمله. سأعمل خيراً للإنسان، لكن، لتأت تلك الأيام، ووقتها أنا أعرف كيف سأعمل الخير. وفى يوم من الأيام كان واقفا على رأس جبل ويقول بصوت خفيض "لو ان ربي يساعدنى على عمل الخير" وإذا بعابر يأتى من خلفه ويقول له: مرحباً يا بنىَّ.. التفت محب فعل الخير إلى الوراء فرأى رجلاً بلحية بيضاء واصلة إلى زناره. قال: مرحبا يا أبت. - ما هذا الشيئ الذي تحدث نفسك بة؟ اتريد من الله شيئا؟ شرح الرجل، بقدر مستطاعه، كيف أن همه الوحيد يكمن فى تحرّقه لعمل الخير. - حتى الآن ظهر الكثير من الناس الذين أرادوا عمل الخير للإنسان ..لو كنت تعرف كيف تعمل الخير ما اصررت على عمله كل هذا الاصرار. عمل الخير للإنسان اصعب بكثير من عمل الشر, الذين نجحوا في عمل الخير قلائل للغاية هذا ما أسداه إليه الرجل، لكنه لم يقتنع به. - آه، أنا لا أشابه الآخرين..سأمحو كل الشرور من الدنيا.. لن يبقى جائع أو عطشان، لن يبقى عار, ولن يبقى صراع أو اقتتال.. سأضع كل شىء فى مكانه. قال ذو اللحية البيضاء: لكنك تطلب الكثير. أنت لا تعرف ما ينبغى فعله.. لقد وُجد الكثيرون قبلك أرادوا عمل ما تنوى عمله، وزالوا، كانوا لا يعرفون كيف.. قال الرجل: وهل ثمة ما هو أسهل من عمل الخير؟ قال ذو اللحية البيضاء: ما دمت تصر على فعل الخير فبل تقف هنا, نجول و لا تتوقف. فيأتى زمان تصل فيه المكان الذى تبغيه. تلقى الرجل الذى يحب عمل الخير كلمات الرجل ذى اللحية البيضاء، ومضى. تجول الرجل اعواما طويلة .. لم يترك مكانا الا و زارة .. و كان يحكي للناس كيف انه يتحرق لعمل الخير لهم , وذات مرة، و كان قد مشى نهارا بتمامة و ليلا بتمامة وكانت نهاية السماء ترسل أشعتها، لاحت له مدينة. المدينة محاطة من جهاتها بأسوار كأسوار القلعة. وصل الباب الذى يؤدى إلى المدينة، ولجها، وعندما دخل ساحة المدينة دُهش وكيف لا يدهش؟ كانت ساحة المدينة مكتظة بالناس..أنا أقول كان فيها مائة ألف شخص، أنت قل ثلاثمائة ألف شخص.. جمهرة من الناس لا تُرى نهايتها. غاص فى الزحام. كان كل شخص يصدر صوتاً. أعطى أذنه للغطهم، كانوا يقولون: أيها المواطنون! أنا أريد الخير لكم، قولوا للغربان أن يجعلونى ملكاً. لتجعلنى الغربان ملكاً، وعندها سترون. سأقدم لكم الخير. سأجعل من أنهار هذه المدينة شراباً. سأجعل الحجر والرصيف ذهباً. سأنزل المطر من السماء. ستكون لكم يد فى السمن ويدّ فى العسل. سأجعلكم تمقتون أكل الفطائر باللحم، والبقلاوة. سترتاحون حتى تكرهوا الراحة. ايها الاخوة المواطنون قولوا للغربان ان تجعلني ملكا. دهش الرجل اذ سمع هذا الكلام ينطلق من كل الحناجر تلفت حواليه. أليس هذا الشيخ ذا اللحية البيضاء الواصلة إلى زناره الذى التقاه قبل أعوام على رأس الجبل؟ - مرحبا يا أبت. قال الملتحى: مرحبا يا بنىّ. - اني اسمع الناس جميعهم فى هذه المدينة يقولون شيئاً واحداً، وطالما أن الأمر كذلك لماذا يصرخون؟ قال ذو اللحية البيضاء: لأن كل واحد منهم يعتقد أنه الوحيد الذى يستطيع عمل الخير، لكنه لا يعرف كيف يعمله. وهل الناس يصرخون هنا على هذا النحو دائما؟ لا. إنهم يصرخون فى موعد الانتخابات فقط. كل عام تُجرى انتخابات. وعندما يحل موعد الانتخابات تجد كل واحد يريد أن يُنتَخَبْ. - لماذا؟ لأن كل واحد يعتقد أنه يستطيع فعل الخير. الكل يريد عمل الخير و ليس ثمة من يحب عمل الشر ابدا. - ومن يُنتخب؟ الملك. هذه الدولة لا تشبه الدول الأخرى. إنها لا تورَّثُ العهد من الأب إلى الابن كما هو عليه الحال في الدول الاخرى. في كل عام يُنتخب ملك جديد من بن الشعب. إذا عمل الملك الخير الذى وعد به الشعب فإنه يبقى ملكاً، وإذا حنث لا يُنتخب لسنة تالية. لم يسبق أن استمر ملك فى الحكم لأكثر من سنة واحدة. - طيب لماذا يصيحون: غراب.. غراب؟ - الغربان هى التى تنتخب الملك فى هذه الدولة، لذلك تراهم يصرخون على هذا النحو. وفجأة غامت السماء إذ غطتها سحابة من الغربان حجبت الشمس وراءها . حلقت الغربان فوق رءوس البشر وأخذت تصيح (غاق .. غاق) و أخذ الناس يتوسلون الى الغربان صائحين "أخي الغراب انتخبنى أرجوك.. أخي الغراب." وإذ كانت الغربان تسعى وتزعق، نزل منها باتجاه الأرض غراب كبير، وأخذ يدور حول الرجل الذى كان يلف الحقل والجبل من أجل عمل الخير. دار الغراب،دار، وأخيرا زَرَقَ على رأس الرجل، و صاح ثم علا نحو السماء قالوا للرجل: لقد صرت ثلث ملك, دٌهش الرجل مما حدث فسال دا اللحية البيضاء الذي كان بجانبة: ما هذا الذي يحصل؟ قال ذو اللحية البيضاء: هكذا يُنتَخَبْ الملك فى كل عام. إذا زرَقَ غراب على رأس رجل ما، ثلاث مرات، يصبح هذا الرجل ملكاً.. وهذا يعنى أنك قد صرت الآن ثلث ملك ادع الله ان يتغوط الغراب على رأسك مرة أخرى. و قبل ان ينهي الرجل كلامة نزل الغراب و بدأ بالدوران حول رأس الرجل، ثم عملها مرة ثانية. صاح الذين ملأوا الساحة: صرت ثلثي ملك. ولكيلا يعملها الغراب مرة ثالثة على رأس هذا الرجل اشرأب الجميع برءوسهم و بدأوا يصيحيون بالغراب مستغيثن: هنا، أخى الغراب.. هنا.. أخى الغراب. لم يكترث الغراب لصياحهم، واختار، للمرة الثالثة، راس الرجل قال الناس: اصبحت ملكا , و حملوه على اكتافهم للقصر لما أصبح الرجل ملكاً لم ينس الجميل الذى قدمته له الغربان إذ جعلته ملكاً، فأصدر فرمانا يقضى بإزالة الفزاعات في الحقول و البساتين . و بمحاكمة و انزال العقاب بكل من يضرب الغربان بحجر. ولم يقف عند هذا الحد فأصدر قرارا يقضى بأن يقدم كل بيت حفنة طعام للغربان يوميا. بدأ الناس يتذمرون لكن دون أن تخرج أصواتهم..فعيون الملك لا ترى سوى الغربان. وهكذا مضى العام الأول، وحلت الانتخابات. اجتمع سكان الدولة في الساحة مرة اخرى, وأخذ كل واحد يتوسل للغربان لتنتخبه. الجميع يقولون انهم سيعملون الخير للإنسان ومرة اخرى غامت السماء يملأها صوت النعيق: غــاق..غــاق كان ينتخب الملك لكنها، ولكى تقدم الشكر للملك على الجمايل التى قدمها لها، فقد نزل منها عشرة غربان معاً،زرقت كلها ثلاث مرات على رأس الملك السابق ولم ينس الملك صنيع الغربان عندما أصبح ملكاً من جديد، فأمر بأن يطعم كلُّ بيت عشرين غراباً، وأمر ببناء مآوى للغربان تحميها من البرد و الريح. ومن فرط تغذيتها أخذت تنمو وتسمن حتى صار الغراب الواحد بقد ديك الحبش. وحل موعد الانتخابات مرة أخرى. كان الشعب قد بدأ يتذمر من ذلك الملك ويكرهه. لكن ما الفائدة؟ فقد نزل مائة غراب كل غراب بحجم ديك الحبش واختارت رأسه وزرقت عليه، ثلاث مرات. أصدر الملك الذي صار ملكا للمرة الثالثة قرارا يقول:يجب ألا تبقى على الغربان قملةً واحدة. يجب أن تفلوا الغربان وتنظفوها.. وتلمعوا أرجلها وتنظفوا أستاها. صارت الغربان من فرط العناية وحسن التغذية بحجم الخراف وصارت تنمو وتتكاثر يوما بعد يوم..حتى جاء يوم لم تعد المدينة تتسع فيه للغربان التى نمت وتكاثرت. ومرة أخرى تحل الانتخابات. ولكى تشكر الغربان الملك أكثر جاء منها خمسمائة غراب اختارت الملك نفسه وتبرزت عليه جميعها ثلاث مرات. استمر الملك يأمر الناس بالعناية بالغربان حتى أخذ الناس الذين لم يبق لهم مكان فى المدينة، يهاجرون تاركن بيوتهم وأوطانهم للغربان، متجهن إلى السهول والجبال. وحلت انتخابات أخرى فظهرت فى السماء غربان بحجم العجول.. نعيقها يصم الآذان، تقدم الشكر للملك.. ثم نزلت جميعها، دفعة واحدة لتضع على رأسه (شكرها) اقترب الناس من الرجل الذى انتخب من جديد, ليحملوه إلى القصر، فوجدوا تلة من زرق الغربان، ووجدوا الملك مطمورا تحت هذه التلة! ..ومازال الناس يصيحون: أخى الغراب.. انتخبنى.. أخى الغراب.
__________________ |
#57
| ||
| ||
عجيب ما أرى هنا في المنتدى من تكفير علني لمسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ,أتكلم عن خير أجناد الأرض عن جيش مصر العظيم آخر الجيوش العربية الباقية والتي يريدون الفاشلون أن يصبح سراباً وهم واهمون فالشعب كله خلف جيشه المسلم المؤمن فهم أبي وأخي وابني فكيف يتم تكفيرهم ؟ الغريب أن إدارة المنتدى ودن من طين وودن من عجين ,لن أدخل في حوارات فاشلة تساهم في إحياء موضوعات ولدت ميتة ولكن السؤال لإدارة المنتدى هل أنتم موافقون على تكفير المسلمين على صفحات المنتدى ؟ إن كنتم توافقون فتحملوا تبعات هذا أمام الله عز وجل ,أما أنا فأبرئ نفسي من هذا وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
__________________ |
#58
| ||
| ||
__________________ |
#59
| ||
| ||
__________________ |
#60
| ||
| ||
اوبا بقى ...... بوسة انقلابية ....... من سيدة انقلابية ......... الى عسكرى انقلابى......... احلى مساء على عيون كل الانقلابيين .... بحبك يا انقلاب ....بموت فيك يا انقلاب ..... خد بوسة يا انقلاب...
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |