|
مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
Don't mix
__________________ |
#2
| ||
| ||
"قرينك يا زواوي" "حذفت مدونتي السابقة بسبب الحديث عن السياسة وكذلك توقيعي والحمد لله خرجت محتفظاً بملابسي فلم تكن مطرزة بأية عبارات مخالفة للقوانين , واكتشفت مؤخراً أنه ممنوع التحدث في الدين أيضاً في المدونات :eesh: طيب إيه اللي فاضل تاني .. ايه اللي فاضل يا واد يا فارس .. اللهم صلي على النبي ..." جلست هكذا أحدث نفسي وأنا أنظر إلى ساعة الحائط التي تتوسط غرفة مكتبي وهى تعلن بنغمتها المعهودة عن حلول منتصف الليل ثم ذهبت إلى فنجاني العزيز أرتشف منه قهوتي المفضلة وأمسكت بقلمي وهممت بالكتابة حتى وجدته ينظر لي ويبتسم بسخرية فضحت معها أسنانه الصفراء فبادرته بابتسامة شماتة فأغلق فمه على الفور وظهر عليه بعض الامتعاض ثم قفز إلى جانبي بنوع من التحدي وهو يخفي ذيله الذي طالما كان مادة دسمة في مناوراتنا الكلامية وبدأ يعزف همسه اللئيم في اذني :- القرين :- ماذا ستكتب يا علامة ؟ أنـــــا- بنبرة تحدي -سأكتب ما يعجبني وفي أي موضوع أريده. القرين- بشئ من التشفي - السياسة ؟ أنــــا : بالتأكيد فالسياسة مثل الملح في الطعام ولا يمكن أن نعود للوراء بعد التحولات الجذرية التي حدثت في العالم العربي القرين :- وهل نسيت قوانين المنتدى يا رجل القانون ؟ أنـــا :- لم أنس بالطبع لكن العيب ليس في السياسة ولكن فيمن يتكلمون عنها ويفهمونها جيداً . القرين- بعصبية - هاانت تبدأ في فلسفتك اللعينة والتي لا أجيدها و.. أنـــا- مقاطعاً - تباً لك أنت تنهي المناقشة قبل أن تبدأ يا لك من قرين القرين- محاولاً تلطيف الأجواء ومناولاً إياي فنجان القهوة - لماذا لا تستعيد ملكتك الأدبية من قصص وروايات بدلاً من وجع القلب أنـــا- بحذر - أنت من تقول ذلك ؟ القرين : ولما لا فنحن معاً منذ البداية وحتى النهاية ولن أترك يا حلو حتى أوصلك بيدي لباب قبرك . أنــــا : لقد فهمتك يا خبيث فأنت تبعدني عن قول رأيي رغم أنك تعرفني جيداً وهذا بمثابة انتصار لك . القرين : بالعكس لو نظرت لها من زاوية أخرى ستجد أن فيها راحتك الذهنية فأنت لا تكف ليل نهار عن مناوشاتك السياسية فدع الانترنت لمزاجك وراحتك وليس العكس . أنــــا : - وقد بدا على وجهي بعض الاقتناع - سأظهر الاقتناع برأيك مؤقتاً لكن دعني أحاول أن أكتب شيئاً الآن ثم نرى . هز رأسة وترك أذني وعدت لقلمي من جديد وبدأت في الحديث عن رغيف الخبز ومعاناة الانسان البسيط في الحصول على رغيف آدمي القرين:- آه . قفشتك أنـــا- بذعر - خير يا موكوس لقرين:- تتكلم عن السياسة يا أديب وعما كنا نتحدث منذ قليل أنـــــا : أنا أتحدث عن رغيف الخبز وهذا اقتصاد وليس .. القرين- مقاطعاً - لا بل سياسة أنسيت كلامك السابق السياسة مثل الملح في الطعام أنـــا : كفى .. كفى .. بهذه الطريقة لن أتكلم عن شئ مطلقاً ولن أكتب كلمة واحدة اللهم إلا عن الطبيخ وطريقة عمل التشيز كيك القرين- وعيناه تلمع - لا ولكن يبدو أنك نسيت طريقتك القديمة واقترب من أذني أكثر وبدا يهمس لي وينشط ذاكرتي حتى لاحت ابتسامة عريضة مني أعقبتها ضربة خفيفة بيدي على رأسه وصحت بأعلى صوتي " يابن الجنية "
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة فارس الاحزان ; 09-11-2013 الساعة 09:09 PM |
#3
| ||
| ||
الذبابة المغرورة " أنت مجرد حشرة تافهة لا قيمة لها , ويجب أن أعلمك الأدب كي تفكري ألف مرة في مقدار حجم خصمك قبل أن تتحديه أيتها التافهة " اقتحمت سكرتيرتي الخاصة مكتبي ووجهها يكتسي بالوان الطيف فلقد ظنت أن هناك من دخل مكتبي وأزعجني دون أن تدري , لكنها وقفت برهة دون حراك كتمثال من الشمع مالبث أن ذاب وعاد إليه نبض الحياة بعد أن وجدت الغرفة خالية وأنا ممسك بتلك المنشّة التي ورثتها عن والدي لقتل الناموس والذباب فاحمر وجهها خجلاً وبابتسامة مهذبة عادت أدراجها مرة أخرى وعدت أنا من جديد أكمل ما بدأته لكن طن في أذني أزيز الملعونة الصغيرة إزززززز وكأنها تعلن الحرب وتستعد للمواجهة فانتزعت مني ابتسامة ساخرة واعتقدت لوهلة أنها استوعبت شتائمي لها وازداد خيالي - كالعادة - وقلت في نفسي :- لربما تلف حول خصرها حزاماً ناسفاً من دماء ضحاياها وتستعد الآن لتفجير نفسها ولما لا يكون أزيزها هذا نداء استغاثة لبني قومها فأجد نفسي بين لحظة وضحاها كأحد ضحايا الكونت دراكولا . لكن زاد هذا من ابتسامتي حتى تحولت لضحكة مكتومة وتعجبت ألا ترى هذه الحشرة أن هناك عدم تكافؤ شاسع بيني وبينها فيكفي أن أتثاءب فقط كي أريح العالم منها , لكن لن أحقق مناها في إغاظتي وتعكير صفو مزاجي ففتحت الشباك على حين غرة وأشبعتها وابلاً بمنشة أبي حتى طردتها شر طردة وقفلت الزجاج وعقدت ساعداي وارسلت لها قبلة ساخرة أغاظتها فهجمت بكل قوتها لكن عقلها الصغير خانها فارتطمت بالزجاج شر صدمة وعدت إلى عملي مرة أخرى فرحاً بزهوة النصر وتركتها مع طنينها يتلاشى في الهواء
__________________ |
#4
| ||
| ||
__________________ |
#5
| ||
| ||
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |