عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

Like Tree108Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-20-2013, 12:10 PM
 
جزاكي الله خيرا
__________________
افتكروني بدعوة
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 09-28-2013, 01:06 PM
 
شكرا للموضوع الرائع
__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 02-07-2014, 06:09 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿N!αɳ N!αɳ MαЯσ✿
ومضة؟!

المدخل:
بكاء...نحيب...قلق...خوف...الم...حزن...اسى...فراق...رحيل...
وماذا بعد؟..
هل هي النهاية؟...هل ينتهي العالم ويتداعى اذا ما خسرنا كل ما امتلكناه يوما؟
هل ينتهي العالم اذا فقدنا من نحب؟...هل ينتهي العالم اذا فقدنا ما لدينا؟
وماذا في ذلك؟....
هل رحيل شخص ما احببناه لدرجة اصبحت قلوبنا معلقة به الى ابعد الحدود يعني نهاية الكون؟نهاية الحياة؟...نهاية العالم؟!
اوليس الفراق معناه النهاية؟..وما الذي ياتي بعد النهاية؟...هل نبقى تائهين في الفراغ؟...
في الوحدة؟نملا قلوبنا بالاسى لتفيض اعيننا بالدموع معلنين اننا سئمنا الحياة؟...هل هذا حقا هو ما يجب علينا فعله؟.....لماذا؟...لماذا ننتهي دوما بالتفكير في اكثر الحلول ايلاما لنا؟..برايكم هل هذا هو الحل؟...هل النهاية تعني ان الطريق مسدود بحاجز يمنعنا من متابعة المسير؟....





القصة:
قطرة...قطرتان...عشرة قطرات....مئة قطرة...الف...مليون....ترى كم عددها؟....
تردد هذا السؤال الاف المرات في راسها خلال تلك اللحظة ....
استمرت في الاصغاء الى صوت انهمار قطرات المطر بشغف عميق...
انها تنهمر بسرعة...تتسابق لتعانق الارض...انها متشوقة لملامسة التراب لتتغلل في كل ذرة منه
لتتشعب الى اعماقه كما لو كانت طفلا يسرع راكضا الى امه شوقا لمعانقتها...
بدء الامر بقطرات صغيرة متباعدة ...ولكن شيئا فشيئا الصوت يزداد حدة...ان القطرات بدات بالازدياد...
ما هذا؟...اصبح مخيفا...الصوت الذي كان يملاها بالهدوء قبل قليل اصبح مخيفا وكان المطر اصبح غاضبا...لماذا يا ترى؟....تسائلت في نفسها والحيرة تملؤها...
رفعت راسها الى السماء لتنظر بعينيها الفارغتين الى المدى ...
تمنت لو انها تتمكن من رؤيتها...تلك السماء الرمادية الممزوجة بالسواد...تلك الغيوم الكثيفة التي تبعث على السكون...
لكنها تذكرت ما يحيط بها...تذكرت انها لو استطاعت رؤية اللوحة البديعة التي ترسمها السماء سترى اللوحة البشعة التي ترسمها الدماء....
نعم...كل ما حولها الان مجرد خراب....انقاض لاماكن ملاتها باسعد الذكريات...
قطرات دماء لاشخاص لطالما تمنت لو انها تبقى معهم الى الابد..
اهل...اقرباء....اصدقاء...احبة...اعزاء....او حتى غرباء التقتهم ولو لبرهة في حياتها...
كم من شخص احبته.......تركها....
كم من مكان غمرها تواجدها فيه بسعادة لا توصف.....اختفى.....
كم من اشياء كان لكل منها مكانة خاصة في قلبها....تلاشت....
فجاة جاء ذاك الصوت المرعب الذي اخرجها من خلوتها ..وقطع مناجاتها لنفسها...انه الرعد...
ابتسمت بوهن وقالت بصوت خفيض اشبه بهمس كاد يتلاشى بفعل صوت قطرات المطر:هكذا اذا..
لو لم تكن الرعد لظننت ان الامر بدا من جديد...
استمرت قطرات المطر الباردة بالانهمار عليها حتى انها اختلطت بدموعها التي لم تتوقف عن التساقط منذ فترة طويلة...
انزلت راسها وتلفتت يمينا ويسارا ولكن لم ترى سوى الظلام...الظلام الذي لطالما خشيته وخافت منه..
الان اصبح هو عالمها....كيف يرى اولئك الحكام الذين سببوا خسارتها لكل شيء العالم الان؟...
ترى هل يعلمون انهم وبسبب حربهم التي للان لم يجد احد سببا منطقيا لها خسرت هي كل ما تملك واغلى ما تملك؟...هل يعلمون انه وبسبب تلك الحرب لم تعد تستطيع ان ترى قبور احبتها الذين قتلوا فيها؟...هل يعلمون انه وبسبب تلك الحرب لم تعد تمتلك القدرة على انتقاء الزهور المناسبة التي ستضعها عند شواهد قبورهم؟....ترى هل يعلمون اصلا ان هناك فتاة مثلها على قيد الحياة؟..
احست لوهلة انه لم يعد هناك داعِ للاستمرار في العيش بهذه الهموم...يكفي الما وحان وقت الراحة..
تقدمت الى الامام بخطوات واهنة...خطوات تائهة...لم تعلم الى اين ستذهب ولم تكن تريد ان تعلم لانها لا تكترث...يكفي ان ينتهي بها الامر الى حال ينهي عذابها...نعم انها تتمنى ان تصير جثة هامدة باردة ..انها تفضل ذلك على ان تعيش بكل هذه الاحزان...
لكن...وبخطوة خاطئة زلت قدمها لتقع على الارض وتتلطخ بالوحل...
مرت لحظة سكون توقف فيها عقلها عن محاولة استيعاب أي شيء ولم يكن هناك سوى صوت قطرات المطر الذي اصبح اكثر هدوءا ...
لسبب ما او ربما حتى بدون سبب كما فكرت....ارادت ان تنهض....
لم تعلم لما لكن شيئا قد تغير....شيء ما يدفعها لان تبقى حية...ترى ما هو؟...
نهضت ببطئ ووقفت بصعوبة...انها تائهة...اين هي؟...ماذا ستفعل؟...كيف ستتابع المسير؟...
فجاة امسكت يد ناعمة صغيرة بيدها وجائها ذاك الصوت الهادئ الناعم يقول:هيا بنا تاخر الوقت ..لنعد الان^_^





المخرج:
كلمة واحدة....احساس واحد....نبض منفرد يختلف عن غيره...ومضة سريعة تمر على ذاكرتنا..يمكن ان تحدث التغيير....ليس الحزن هو الحل....هل فقدت شخصا تحبه ؟....فقط تابع حياتك وابقي ذكراه محفورة في قلبك...اياك ان تنسى....بل تذكره دوما...ليحيى معك
خسرت اغلى ما تملك؟...وماذا في ذلك؟...اليس هناك رب طلب منا ان ندعوه ليستجيب لنا؟...فقط اطلب منه بكل بساطة ان يعوضك بغيره...
قد تعتبر كلامي مجرد كلام فارغ...وقد يكون كذلك من يدري فانا لم امر باي تجربة مؤلمة في حياتي والحمد لله ولكن انا متاكدة من شيء واحد فقط.....الله موجود...والعالم باسره موجود....
كون واسع لا حدود له ... هل باعتقادك انك الوحيد فيه الذي يعاني؟...فقط خذ الامر ببساطة وتابع العيش^()^..هل هذا مستحيل؟





منتهى الزوووووووووووووووووووووء.
__________________
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 02-07-2014, 12:59 PM
 






السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كيفك ؟! ان شاء الله تكونين بألف صحة و عافية



في بداية تجولي هذا اليوم في قسم القصص القصيرة
لن أكذب فقد أصبحت مدمنة على القصص القصيرة ... على الأقل هي مكتملة
وجدت عنوانك المبهر يعترض طريقي بعنفوانية
فسارعت للدخول كوني أصبحت أحكم على القصص أو الروايات من عناوينها

كلماتك في البداية سلسلة و لذيذة
منتقاة بعناية من عقل ذهبي ... أتعلمين سألقبك "فارسة التلاعب بالكلمات"
نعم ... نعم فتلاعبك الراقي أدخلني في عالم خاص
عالم نسجتيه أنت بأحرف كلماتك المتألقة حب8

مشهد المطر الذي صورتيه ... جعلني أثق أنني في صدد قراءة قصة قصيرة
لمبدعة ستكون يوما ما من خيرة رواد قسم الروايات
ذات قلم ذهبي بحتٍ
فارستي الجميلة حقا انني فوجئت في الأخير عندما قلت أن هذه هي أول قصة قصيرة لك
فهذا الابداع الذي خلفتيه ورائك ليس من العدم
ربما أنت عبقرية و لكنك لا تعلمين بهذا .... !!

كلامك الذي اقتبسته في زر سبلوير
بث فيَ مشاعر الأمل من جديد
فالله دائما و أبدا موجود بجانبنا ... مهما واجهنا من صعاب مهما تحدتنا الحياة الدنيا
ألا يمكننا أن نثق بقول الله في كتابه الكريم بعد بسم الله الرحمن الرحيم

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

صدق الله العظيم

دمت مبدعة في مواضيعك الذهبية
لك مني لايك + تقييم + رد

في حفظ الله و رعايته


__________________
Time waits for no one

الوقت لا ينتظر أحدا


التعديل الأخير تم بواسطة إكْسُوجِيْن ! ; 02-07-2014 الساعة 07:11 PM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02-07-2014, 06:39 PM
 



السسَلآمُ عليَكم ورحمُة الله وبركاتهُ -





كيفَ ححالك أختييَ أن ششاء الله بصَحة وععآفيةه <3

يَ اللهول يَ اللهول

تورني أدري عن القصة ذي وربي <ح3

وينهها مختفيةه

ما هازا ما هاز أنني أموت من الخقةه حب3

ولكك قصَتكك ححيل حيل مبدعةه

أي ههاد وقسسم خليتني أعيش مع جو القِصة وكذء *^*

كتابتك لا يعلى عليهها ، حبيَت وصَفكك وطريقةه السرد حقتكك <3

ما ششاء الله () ما خليتني أحسس بالملل وهذا اللي تفاجئت منهه @@

أمم مافي أخطاء أملائية وكذا حبيت القصة أكثر <3

مع أنها تجربة أولى لكك بسسَ وأبدعتي فيها وربيي -

ذَء المقَطع جميل :


اقتباس:
قطرة...قطرتان...عشرة قطرات....مئة قطرة...الف...مليون....ترى كم عددها؟....
تردد هذا السؤال الاف المرات في راسها خلال تلك اللحظة ....
استمرت في الاصغاء الى صوت انهمار قطرات المطر بشغف عميق...
انها تنهمر بسرعة...تتسابق لتعانق الارض...انها متشوقة لملامسة التراب لتتغلل في كل ذرة منه
لتتشعب الى اعماقه كما لو كانت طفلا يسرع راكضا الى امه شوقا لمعانقتها...

في عندك مشكلة بحرف الهمزة فأغلب كلماتك ما فيها همزة وكذء خربت على القصةه حبتين < ^^"1

بسس البآقيَ وربي أبداعع يعني أناه مندهشةه وحالتي نفسس حالة الجميع إلي خقوا على القصَة وكيذا

أستمريَ يا قلبيَ ، ونورت القسَم بنورج <

جآريَ الختم + التقيَم + التثبيت لــ3 أيام < مبروكك لِك





فيَ أمان الله ورعايته -





__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي، معرضي

Tumblr, @Niluver, @Ask.fm@
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ومضة قلم‎ نسمة حجازية مواضيع عامة 10 02-28-2010 09:27 PM


الساعة الآن 10:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011