بسم الله الرحمن الرحيم الصرع موجات صرعية الصرع(بالإنجليزية: Epilepsy) هو أختلال عصبي داخلي ينتج عن أضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ. والخلل القائم في العملية الكهربائية الدماغية ينشأ عن تشكل ما يعرف بالبؤرة الصرعية والتي تكون مصابة ومنها تنطلق إشارة البدئ وتتعمم على كامل النشاط الكهربائي الدماغي والعرض الأساسي الجامع لكل أشكال الصرع هو فقدان الوعى وما قد يرافقه من تشنجات مختلفة وفقا للحالة واشهر أنواعه هو الصرع الأكبر حيث تحدث تقلصات تتبعها رجفان شامل لكل عضلات الجسم وفى الدرجة الثانية يكون الصرع الاصغر عند الاطفال عادة بحيث يفقد المصاب وعيه لفترة قصير ويستردها بسرعة. محتويات - 1 الفرق بين التشنج والصرع
- 2 أنواع الصرع وأعراضه
- 2.1 عوامل محفزة لظهور الصرع
- 3 العلاج
- 3.1 التدابير اللازمة لاسعاف شخص اثناء نوبة الصرع
- 4 العملية الجراحية
- 5 تقييم القدرات المعرفية والنمو
- 6 اقرأ أيضًا
- 7 المصادر
الفرق بين التشنج والصرع التشنج عرض من أعراض الصرع، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع. أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابه شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة. أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج. والصرع قد يكون أوليا (جينيا أو وراثيا) وقد يكون ثانويا كاستجابة عامة للدماغ نتيجة أي مؤثر أو أعطاب تصيبه. أنواع الصرع وأعراضه هناك نوعان من هذا المرض: الصرع العام (30% من الحالات) والصرع الجزئي (70% من الحالات). فالصرع الجزئي يتجلى في منطقة معينة من الدماغ ومن تم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على أتصاله بمحيطه أو لا. ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ. إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع. عوامل محفزة لظهور الصرع قلة النوم – الإجهاد والتعب – ارتفاع الحرارة – شرب الكحول – المرض – اضطرابات. العلاج يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة. والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع. وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة. والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى. التدابير اللازمة لاسعاف شخص اثناء نوبة الصرع الاسراع في توفير المكان الآمن على الأرض، ضع رأسه على سطح مستو وامالة راسه ورقبته، ابعاد الاثاث والادوات الحادة من حوله لكي لا يؤذي نفسه، ضع تحت راسه بطانية أو اسفنج، فك الملابس الضاغطة على عنقه، حافظ على خصوصية المصاب، لا تحاول أن تضع شيء في فم المصاب ,حافظ على خصوصيته، كن هادئا، ابق معه ليستعيد الوعي العملية الجراحية الجراحة للصرع هو خيار الذين لم تتحسّن لديهم النوبات الجزئية بعد الخضوع للعلاج[1] إن هدف هذه الإجراءات هو السيطرة الكاملة على نوبات الصرع[2] على الرغم من أن الأدوية لا تزال تلزم.[3] تقييم القدرات المعرفية والنمو يحث المختصون الاباء والامهات على اجراء التقييم والفحص الشامل "A Neuropsychological Battery for Epilepsy" لجوانب النمو الجسمية والمعرفية، والانفعالية، وذلك لطفلهم المصاب بالصرع [1]. وقد اجريت القليل فقط من الدراسات العربية التي تفحص وتقيم الجوانب المختلفة لنمو الطفل "Cognitive and behavioral development profile" [2]. طرق علاج الصرع بالمستحضرات الكيميائية او بالاعشاب الطبية والزيوت العطرية:
هناك بضعة ادوية فعالة جداً في استبعاد النوبات استبعاداً كاملاً او في تقليلها بدرجة قصوى وهذه الادوية هي مستحضرات كيميائية تسمى بمضادات التشنج مثل الفينو باربيتال والديلانتين والتريديون وغيرها. وهي من الادوية التي يجب ان لاتعطى الا بمشورة طبيب مؤهل. وفي حالات خاصة يمكن استعمال حمية خاصة للمساعدة في التخلص من المرض وفي حالات نادرة يمكن ان تكون الجراحة هي الحل الامثل. وفيما يتعلق بمعالجة الصرع بالاعشاب ومشتقاتها فهناك ادوية عشبية جيدة لهذا الغرض ومن اهمها ما يلي: - ازهار البرتقال Orange Flowers تستعمل ازهار البرتقال لعلاج الصرع وذلك بأخذ ازهار البرتقال الطازجة ثم تقطيرها واستخدام ماء زهر البرتقال حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة ثلاث مرات في اليوم وهو يؤثر كثيراً في الاشياء الحسية تأثيراً بالغاً وكذلك يضاد التشنج ويدخل عطر البرتقال في المستحضرات الصيدلانية المستخدمة في امراض الجهاز العصبي. السذاب: Ruta يستخدم السذاب على نطاق واسع في علاج نوبات الصرع فهو ذو رائحة عطرية قوية حيث يؤخذ طازجاً وهو على اية حال معمر ودائم الخضرة ويمكن استعماله في اي وقت من السنة حيث يؤخذ مائه كسعوط حيث ينقي الدماغ ويذهب الصداع. وعصارة السذاب مضادة للصرع وبالاخص عند الاطفال. - البصل: Onion يوصف عادة البصل كمقوٍ للجهاز الهضمي ومطهر للامعاء لما فيه من مضادات حيوية كما يهدىء الجهاز العصبي ويفيد في حالات تشنج الشرايين. ويستعمل مريض الصرع البصل بمعدل بصلتين متوسطة يومياً مرة في الصباح واخرى في المساء. - زيت البندق: يستخدم زيت البندق بمعدل ملء ملعقة صغيرة مع الافطار واخرى مع العشاء. - البنفسج: يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق ازهار البنفسج وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل مرتين في اليوم حيث يقوم على تهدئة الاعصاب. - التوت الطازج: ان تناول التوت الطازج بنوعيه الاحمر والاسود يفيد كثيراً في علاج الصرع. ولكن يجب على مرضى السكر عدم استعماله حيث انه يرفع السكر. - الزعرور: يستخدم من نبات الزعرور ازهاره وثماره لعلاج الصرع والطريقة ان يؤخذ ملءملعقة صعيرة من ازهار الزعرور وتوضع في ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرتين في اليوم ولمدة ثلاثين يوماً بعد الاكل. - القرنفل (المسمار) يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل وتمزج بقليل من السكر ثم تسف وذلك مرة واحدة في اليوم حيث يعتبر علاجاً ضد نوبات الصرع. - الكراث: يعتبر الكراث من المضادات للصرع حيث تؤخذ حزمة كراث يومياً وبصورة مستمرة واذا حدث اسهال فيأخذ المصاب ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون سفاً فيقطع الاسهال. - محروق ظلف الجاموس: يؤخذ ظلف الجاموس الطازج ثم يحرق ويسحق حيث يؤخذ ملء ملعقة اكل وتخلط بالماء ثم يشرب الظلف طازجاً والا يكون قديماً لان الظلف القديم يعتبر ساماً. - الكافور: وهو مادة تستخلص من سيقان وجذور ونبات القرفة التي تنمو في الصين وفرموزا واليابان وهو عبارة عن بللورات بيضاء براقة يذوب بكمية قليلة في الماء ولكنه يذوب في زيت الزيتون. الكافور له رائحة نفاذة وطعم حاد به شيء من المرارة وهو صلب في درجة الحرارة العادية. يستعمل كمضاد للصرع حيث يوضع نصف ملعقة صغيرة من المسحوق في مليء كوب من الماء الساخن ويستنشق البخار من الانف مع مراعاة تغطية العين لانه يهيجها. - المغات: وهو نبات معمر والجزء المستعمل منه جذوره التي تحتوي على كمية كبيرة من النشا ومواد هلامية ومواد سيليولوزية وسكر ومعادن ومواد دهنية. يستخدم مسحوق الجذور لعلاج الصرع وذلك باخذ ملعقة كبيرة واضافتها الى ملء كوب من الماء ومزجه جيداً ثم شربه بمعدل مرتين في اليوم احدها في الصباح والاخرى في المساء. الاسعافات الاولية لنوبة الصرع: 1- يجب ان نبعد عن المريض كل مايمكنه ان يسبب له ضرراً او اذى. 2- يوضع ا ي شيء بين فكيه كقطعة قماش مطوية او قطعة فلين او قطعة من خشب ويجب ان تكون القطع كبيرة لكي لايبلعها. 3- فك ما حول رقبته وصدره وبطنه من الاربطة حتى لايعيق - مسح لعابه حتى لايتسرب الى المسالك الهوائية ويزيد في عسر التنفس. 5- تركه نائماً ومنع اي شخص من ايقاظه. 6- يجب ان لايغيب ذويه عنه لحظة واحدة. 7- حذار ان تفتح فمه بالقوة ولننتظر حتى يرتخي فمه. 8- حذار ان تدخل يديك او اصابعك في فمه لكي لايعضها. 9- حذار ان تصب سوائل في فمه او ان تحركه خلال فترة التشنج |