09-15-2013, 04:14 PM
|
|
البارت الثامن في اليوم التالي لم يعد روكو الى المنزل لانه متضايق من والديه فاجر غرفة في نفس الفندق الذي تقيم فيه ايلا عند حلول المساء كان روكو ثملا لانه شرب كثيرا لانه حزين فراى ايلا في الممر فدفعها على الحائط فحاول تقبيلها فدفعته عنها و هربت و هو اتكا على الحائط ثم جلس على الارض و غفى من دون ان يعرف ما الذي حصل في الصباح استيقظ روكو وجد نفسه نائما في الممر و لم يتذكر ما حدث ليلة امس و كانت ايلا تتجاهله فتساءل لما هي منزعجة منه فذهب الى غرفته كي يرتاحفي ذلك الوقت كانت ايلا تتمشى على الشاطئ تفكر لماذا كان روكو ثملا و في المساء استيقظ روكو من نومه فبالكاد كان يتذكر كل ما حصل معه ليلة امس فعرف سبب تجاهل ايلا له فاراد ان يعتذر لها فاشترى لها باقة من الزهور و ذهب اليها فوصل الى غرفتها فدق باب غرفتها ففتحته له فعندما راته روكو اغلقت الباب في وجهه فوضع قدمه بين الباب و الحائط و قال لها ارجوك اريد التحدث معك افتحي الباب ففتحت الباب و سمحت له بالدخول فدخل و جلسا فشرح لها موقفه و اعتذر منها فقبلت اعتذاره و قالت له انها لم تفكر اصلا في الموضوع فقال لها انه يواجه مشاكلا عائلية خاصة و سكتا لوهلة من الزمن فقالت له :انا انزعجت منك فقط لانني عشت تجربة صعبة فدمعت عيناها فاحتضنها فبدات تبكي بحزن فمسح دموعها بكفيه بحنان فالتقت عيناهما فبدا يقترب منها ببطئ لتتلامس شفتيهما فخجلت و ابتعدت عنه فسكت قليلا ثم قال هل يمكننا ان نخرج معا الليلة فقالت ربما ساحاول فغادر هو لكن قال لها بان ترتدي فستانا و ان المكان الذي سيذهبان الىه مفاجاة |