• • • • الايام كانت تمر بضيق , وقت عصيب
يعصف بابطالنا خاصة بظل الامتحانات النهائية
ايمي متوترة وتوتر كل من حولها , فلوردا وجدت عملا لتتسلى به
رين لم تنتهي من حكم المدير عليها ,
اما وسام كان يقضي وقته بالعمل ومراجعة ايمي باامتحاناتها
فكان قل ما يلتقِ الاصدقاء
عند رين وفلوردا
رين : هي فلوردا ألم تشتاقي لشقيان
فلوردا : بلا بلا ما رايك ان نزورهما
رين : انتي لا تعرفين ايمي الان لا تحب ان يزورها احد في هذا الوقت
فلوردا : مر اسبوعان على الامتحانات اتوقع انها ستنتهي قريبا
ما رايك ان نذهب لتشجيعها بعض الوقت
رين : اذن اسبقيني للبيت ساقفل الصيدلية واتي لأبدل ملابسي ونذهب
فلوردا بمرح : ساذهب واحضر الغداء لنتغدى معا في بيت وسام
رين : فلوردا شكرا لك انتي حقا وفية ,ابتسمت لها فلوردا وسبقتها للمنزل
في المسااء اقفلت الفتاتان باب البيت , وتاكدتا من اغلاق النوافذ
واتجهتا لمنزل وسام وايمي
رين: اذ طردتنا ايمي لا تسالي لما ههههههههههه
وفي اثناء سيرهما سمعتا صوت شجار
رين بفزع : فلوردا اسمعت ما سمعت
فلوردا : ان الصوت من اخر الرواق تعالي لنرى ما الذي يحصل
وركضتا باتجاه الصوت
فلوردا بصراخ : هي ابتعدو عنه سيموت الفتى بايديكم
نظر اليها احدهم وقال : هي انتي هذا ليس من شانك افهمتي
فلوردا : ايها الوغد احترم من هم اكبر منك , والا ساريك ما لا يرضيك
الفتى : هيا يا شباب ان جلد الانسة يحكها تريد ان نريها بعض ما عندنا
امسكت رين فلوردا من الخلف واغمضت عينيها , سوف يقضى علينا ما العمل الان
حاولت فلوردا ان تكون شجاعة وخاصة ان الفتيان يتجهون نحوهما
اخرجت فلوردا الهاتف من جيبها , وقالت بصوت مرتفع
رين اتصلي بالشرطة ريثما ادبر امر هؤلاء الاطفال الصغار
هم لا يعرفون مع من وقعو
حتى ان رين تفاجات من قوة فلوردا العجيبة لكنها
امسكت الجوال و أوهمت الفتيان انها تتحدث بالهاتف
رين بتمثيل : سيدي الشرطي ان هناك مجموعة من الفتيان الاشرار
تتعرض لنا, نحن في اخر الروق الحي رقم 20
واكملت انتم قريبون حسناا تعالو بسرعة
خااف الفتيان مما سمعوه واخذ كل واحد يرمي اللوم على الاخر وهم يجرون كالفئران
فلوردا بضحكة : ههههههههههههه رين انتي ممثلة رائعة
رين تظربها على كتفها : وانتي ايضا لم اتوقعك بكل هذه القوة
رين : هي لقد نسينا امر الفتى الذي كان يضرب لنرى ما حل به
ركضتا مسرعتاان لتطمئنا على حال الفتى الملقى ع الارض
رين : انتظري لا تحركيه قد يكون جرحه خطير دعي الامر لي
ادارت رين الفتى بحذر شديد حتى لا يتاذى
فلوردا : مستحيل اليس هو اللعب ذو الرقم سبعة الذي غلبته ايمي في تلك المبارة
رين : ان الكدمات والجروح تملئ جسده
علينا ان نخرجه من هذا المكان قبل ان تتلوث جروحه
اسندت رين الفتى على كتفها الايمن وفلوردا اسندته على كتفها الايسر
رين : تحمل يا صغير سنصل باقرب وقت , ان منزل وسام ليس بعيدا
الا اه لم يجبها فقد كان يترنح من التعب والارهاق
افلتت فلوردا يده وااتجهت للبااب
فلوردا : هي وساام افتتحو البااب بسررعة انها حالة طارئه
وسام : هي ما بالك تصرخين لقد ايقضتني من نومي
فلوردا : انزل وساعد رين في حمل الصبي هيا بسرعة
حمل وسام الفتى واتجه به الى الغرفة و وضعه على السرير
وقال : رين انه مليئ بالجروح افعلي شئ
رفعت رين عن ساعديها واحضرت لها فلوردا وعاء من الماء الساخن
وبعض الشااش والضماداات
قاامت فلوردا وبمساعدة رين بتضميد الجروح له وتطهيرها
وسام : ما الذي حدث ومن هذا الفتى
رين : الا تذكر انه اللعب رقم سبعة الذي بارته ايمي
فلوردا : لقد هجمت عليه عصابة اشرار وبالكاد خلصناه منهم
وسام : حسنا حسنا اخفضا صوتكما لنكمل حديثنا خارجا
خرجت ايمي وهي تجفف يدها من دورة المياه
ولكن ما هذه الضجة , فلوردا رين انتما هنا
لقد ازعجتماني , كم مرى قلت لا احد ياتي الينا انها اخر ايام دراستي
رين تنظر لفلوردا : لم اقل لك انها نزقة هههههههههه
وسام : عيب يا ايمي ليس هكذا يعامل الضيوف
تابعت ايمي مسيرها الى غرفتها دون ان ترد عليهم حتى
فتحت الباب وبعد دقيقة
عااااااااااااااااااااااا ماذا جثة في سريري انا
وساام تعال الى هنا
وسام يتجه لغرفتها : لا تقلقي انها ليست جثة كل ما في الامر انه ناائم
اقتربت ايمي باتجاه السرير لترى من هذا النائم في سريرها
وبصرخة اقوى من سابقتها لا اصدق انها منافسي الرقم سبعة
فلوردا تضع يدها على فم ايمي : اصمتي ستيقظيه دعيه يرتاح قليلا
خرجت ايمي من الغرفة بااتجاه الصالة
وساام تعال الى هنا ابيتنا مكاان لايواء المغفلين مثلا
هيا اريده ان يخرج من غرفتي , الان وحالا وفورا
وسام بحزم : ايمي ما هذه التصررفات
لم يكمل وسام جملته الا و بصوت يقاطعه
....... : ليس عليكي ان تبكي لمثل هذه الامور التافهة
فلتتهني بسريرك ايتها البكاائه
ايمي : ايها المحتال اذن انت مستتيقظ هيا اخرج من غرفتي
امسك الفتى حافة الباب وتابع : لا اريد شفقتكم , ساخرج بدون ان تقولي ي صغيرة
وسام امسك يده : عليك ان تشكر من انقذك , اولم يعلموك اهلك هذا ؟؟
رين تحاول تخفيف حدة الموقف : اتركه يرحل لا نريد شيئا منه
ايمي : لا... لا لن يخرج قبل ان يتعلم الادب
الفتى : انظري لنفسك اولا ,هي انتم اعيدو تربية هذه الصغيرة من جديد
فجاه صوت يدوي في ارجااء البيت
الفتى: تصفعيني كيف تجرئين على هذا
حسناا لن ارفع يدي عليك مع انها المرى الثانية التي تتطاولين علي
لكن ساتحداك في لعبة كرة قدم
فلوردا اتجهت بااتجاه الفتى هون عليك يا صغيري
ان ايمي تعاني من ضغوظات هذه الفترة
ابتعد عن الجميع واتجه الى باب البيت وقال , يوم الجمعة بالتحديد بعد ثلاث اياام
سيكون موعدنا عند الملعب الكبير في وسط الساحة الساعة العاشرة صباحا ,
كوني هناك والا خسرتي
ايمي بتحدي : هذا جيد بعد الامتحانات مباشرة يسعدني تلقينك درسا قاسيا يا هذا
خرج من البيت وكان الصمت سيد المكان
حتى ان فلوردا ورين عادتا الى البيت مبكرا
دون ان تحققا ما اتتى من اجله وهو اسعاد ايمي
وتشجيعها في اخر امتحان لديهاا
بعد هذا الصخب الذي عاشوه مرى يوومين قبل
الموعد المنتظر دون اي احداث تتذكر • • • • في مسااء الخميس
ايمي : وسام غدا المباارة صحيح , ساهزم هذاك الفتى
واريه من ايمي واجعله يترجاني اماامك
وسام : عيب عليك هذا الكلام يجب ان نحترم الاخرين ونعاملهم باخلاقنا
ايمي باستيااء : حسنا والان ما رايك ان نذهب لنشتري كرة جيدة للعب
ان كرتي اصبحت قديمة جدا لن تساعدنا في اللعب
وسام : حسنا قبل ان يحل الليل هيا سنذهب للدكان المجاور
ايمي : لا, لا ان الذي في وسط المدينة افظل وارخص
اتجه الشقيقاان الى ذاك الدكاان
اختارو كرة كانت تبدو بحالة جيدا جدا
وايضا صافرة للتحكيم , وبعض الحلوى ليتسليا بها في طريق العودة
تقدم وسام من المحاسب , واخرج محفظته من جيبه
والا بيد تمتد على يده
..... : لا, لا يا عزيزي ليس عليك دفع اي شئ , انا ساتكفل بالمصاريف عنك
التفت وسام الى مصدر الصوت وقال باستغراب : نديم ما الذي تفعله هنا
نديم : افعل ما تفعلونه , اليس غدا موعدنا
غدا ستخسرون المبارة وايضا تتكلفون في مصاريف اللعب هذا كثير
لهذا قررت دفع المبلغ عنك
ايمي : هي ايها المتعجرف ومن قال لك انني ساسمح لك بالفوز اصلا فلتحلم يا هذا
والتفت لوساام وقالت بستغراب : وساام من اين تعرف اسم هذا المغفل الصغير
وقف نديم بشكل مقابل ووضع ووجهه في ووجهها وباابتساامة ساطعة قال
انا الرائع كيف له ان لا يعرف اسمي ها , شهرتي دائما تسبقني ايتها البكائة
اخرج وسام من محفظته بطاقة , ووضعها فاصل بين نديم وايمي وقال
هي لا تكن واثقا هكذا , فقد عرفت اسمك من البطاقة الشخيصة الخاصة بك
لقد اسقطتها عندنا ذالك اليوم
اخذ نديم بطاقته , ونظر لهما وقال غدا سالقاكما في الملعب
الساعة العاشرة لا تنسيا الموعد
في هذه الليلة لم تستطع ايمي النوم بتااتا
فقد كانت تفكر بااي طريقة ممكن تهزم بها نديم
و قضت ليلها تتدرب وتقوم بالاحماائاات
ايمي بغباء : يا اللهي انها مباارة كرة قدم اذن لماذا العب بهذه الاثقال
يا لي من حمقااء هههههههههه , لكن ساريك يا نديم من هي ايمي
ظبطت المنبه لتستيقظ باكرا وخلدت الى سريرها
ما هي الا ساعات من نوم ايمي واذا باشعة الشمس تشرق
معلنة عن بداية يوم جديد , كانت زقزقة العصاافير في سمااء المدينة
قطرات الندى على اغصاان الاشجاار , و السماء صافية
كل هذه الاشيااء جعلت بطلتنا تشعر بالسعاادة
توجهت الى غرفة شقيقها
ايمي : هي وساام استيقظ انه اليوم الذي سااهزم بيه ذلك الطفل
وسام وهو مغمض العيينين : ايمي أليس الوقت مبكر جدا , كم الساعة الان
ايمي بمرح : انها السادسة هيا قم الان سنذهب ونتفقد الملعب
وساام بفزع : ايمي اصبحتي تحلمين بالمباارة بقي اربع ساعات عليها
هيا اذهبي لنوم
ايمي وهي تفقز على السرير : لا لا ان لم تقم الان سااذهب وحدي
هيا بدل ثياابك سنذهب قبل ان يسبقنا احدهم ,وان الجو جميل ومنعش
افاق وساام رغما عنه و قام بتبديل ثيابه
وما هي الا دقاائق وخرجا من البيت متجهان للملعب
في الطريق لم تكن ايمي تتحدث الا عن المباارة
وماذا يفعلون وما هي الخطط التي رسمتها طوال اليلل
وسام : انتي تحملين الامر فوق طاقته , هيا كدنا نصل
ستذهبين وحدك لتفقد ارض الملعب مفهوم
ايمي بفزع : وسام انظر لقد سبقنا اناس للملعب
وسام : ولكن هذا غريب رجلان في بذله رسمية سوداء وفتاه انيقة
ماذا يفعلون في هذا الوقت هنا
ايمي : انظران الرجلان يمسكا الفتاة من معصميها ويجبرانها على المسير
وسام : ..........
تابع الشقيقان سيرهما بتجاه الملعب ونحو اولئك الاشخاص الغريبين
فجاة كنسمة عااصفة وبصووت عالي صرخت تلك الفتاة موجهة
كلامها لوسام
فراانس ايها الاحمق انقذني من هاذين الرجلين
وسام كان في حالة شرود وصدمة حتى انه لم يسمع صراخ الفتااة
انتبهت ايمي على حاله فقامت وداست على قدمه
ايها الاحمق الغبي لقد ذهبو في سيارة وانت كاللوح واقف هكذا
لكن وساام لم يجبها فقد كاانت عينااه تحدقاان في السماء
وكاان يشم رائحه الهواء العليل بنسماته المخطلتة بعطر تلك الفتاة
دقاائق واستيقظ وساام من شروده وصرخ : ولكن ما شئني انا
....... : هي يا فتى لا تكن مزعجا فقد خافت الطيور وهربت من صوتك
التفتا بااتجاه الصوت
واذ به نديم يقف على احد المقاعد الموجوده في حديقة الملعب
وعلى يده عصفور صغير , قفز من المقفد للارض وقال
ها ما هذا النشااط الذي انتما به حسناا هذا جيد هيا لنبدا اللعب
ايمي بتحدي : انت مستعجل على هزيمتك اذن , هيا كلما لعبنا باكرا كان هذا افظل
ومرات هزيمتك اكثر هههههههههههه
وساام : هي انتما الوقت ما زال الوقت باكرا للعب وايضا
يجب ان ننتظر فلوردا ورين
ايمي : ولكن الحماس يتأجج بي الان لما الانتظار
غمز نديم لايمي وقال : ولاول مرى اتفق معك هيا لنبدا
ركل الكرة بااتجاهاا ونزل الاثناان للملعب
وسام لم ينااقشهما لان عقله لم يكن معه
استلقى على العشب واخذ ينظر للسماء الزرقااء الصافية
ولكن ما بالي متاثر بها لهذه الدرجة , وكلما اتذكر اسم فرانس ذاك يعتريني الغضب
ما بالي يا لها من فتااة مرت بسرعة خاطفة , لكن احسست انها اخذت جزئا من كيااني معها
ولكن يا ترى لما عينااها مليئتاان بالحزن والدموع ,
ليتني اعرف من تكون فهذه المرة الثانية التي التقيها بها
اغمض عينيه وابتسم لا شعوريا
حتى هو لم يعرف سبب تلك الابتساامة التي ارتسمت على شفتيه
رين توقظ وسام المستلقي على العشب
هي هي وساام ما سبب تلك الابتسامة , بماذا تفكر هيا اعترف
فلوردا بشاعرية : اه عزيزتي انه شااب دعيه يحلم ما بالك عليه
انها احلام اليقضة الشباابية
وسام بخجل : هي ما الذي تتفوهان به , وايضا منذ متى وانتن هنا
نظرت اليه رين بطرف عينها : هيا يا صغير انا صندوق اسرارك من هي الفااتنة
التي حلمت بها
فلوردا : هي دعية لا عليك , واهتمي بشؤونك
واقتربت من وساام وهمست له : هيا هيا قل لي رين ستفضحك اما انا فلا اقسم على هذا
قام فزعا من على الارض : هي اذ كنتن منحرفات في شباابكن هذا ليس من شئني افهمتما
او ان ايمي اثرت عليكما
امسكت فلوردا اذنه اليمينة ورين اذنه اليسرة واخذتا تشدانها اعلى واسفل
سنريك ماذا تفعل المنحرفات هههههههههههههههه
وسام يصرخ : ايمي الوحوش ستاكل اخوكي تعالي وحريني منهما
رين : لا تقللق ان ايمي ليس لديها الوقت لسمااعك حتى
اطمئن لن يخلصك احد منا هذا اليوم
فلووردا بعد ان تركت اذن وسام : رين ما رايك
ان نفتح مكتب للاستتشاارات النفسية والعااطفية ها ما راايك
رين وقعت على الارض من كثرة الضحك
هههههههههههههههههه انا مستشارة عاطفية , وانتي نفسيية
وسام بعصبيه : انتما حقا مزعجتاان ما هذه التصرفات حسبت انكما راشدتاان
رين وفلوردا بخجل : نحن اسفتاان حقا
لكن هذا كان جزائا لك لانك لم تتصل بنا من قبل لناتي ابكر
وسام يتصنع الغضب : حسنا انا جاائع لم اتناول طعام الفطور أاحضرتما الشطائر
اسررعت رين وفلوردا بااخراج سلة الطعام , وكل ما فيها من شطائر وحلوى لذيذه • • • • بعيدا عن ضحكات ابطالنا و في مكان اكثر صخبا
علت اصوات الصراخ والطرقاات المتالية ع البااب
......: قلت لكم اخرجوني لا اريد البقااء في هذا السجن
ان لم تفتحو البااب ستندمون ايها الاغبيااء
كانت تطرق على الباب وتصرخ بجنون على نحوٍ متواصل
بعد برهة قصيرة واذ بالباب يفتح
....... : انستي الصغيرة ان هذا مضر بصحتك لا يجب ان تفعلي هذا
تراجعت الفتاة للخلف , بينما كانت تمشي الاخرى بتجاهها
في زيها الابيض الانيق والشبرة التي زينت شعرها
الفتاة بشراسة : ولكن من انتي ما الذي تريدينه مني يا هذه
انحنت الفتاة ذات الزي الابيض وقالت : انا خدامتك شيشيانا
انستي الصغيرة ليس عليك فعل شئ
امسكت شيشيانا يد الانسة واجلستها على التسريحة , واخذت تسرح لها شعرها الناعم
مما ادى الى هدوئها وتابعت القول : اذن انتي شيشيانا صحيح يبدو انك مختلفه عن الاخريات
شيشيانا بابتساامة : نعم انستي انا اتيت فقط لارعى شؤونك
طرقت الفتاة بيدها على الخزانة وقالت تبا لااحب ان يعاملني احد بهذه الرسميات
نادني ميمي فقط ميمي
شيشيانا : هههههههههه هذا غريب كل الفتياات يتمنين ان يكن مكانك ,وانا شخصيا واحدة منهن
نظرت ميمي الى شيشياانا الجميلة وقالت بحزن: انتي تظنين ان هذا ممتتع ان اكون
انسة في هذا القصر اقصد السجن الكبير , حتى انني لا استطيع ان اختار طعامي بنفسي
وتقولين كل فتااة تتمنى هذا ,انتن حقا واهمات
ارادت شيشياانا ان تخفف الحزن عن انستتها الصغيرة وخااصة انها
دائما ما كانت وحيدة ولا احد يستمع لها
قالت بمرح : هي ميمي تبدين عجوز في الخمسين من عمرك
حتى انظري لو راني الاخرين ورئونك يضنون اني الانسة وانتي خاادمتي
ميمي : هههههههههههههههههههههه شيشياانا حقا انتي فتااة ممتعة ورائعه
لما لم يحضرروكي من قبل
شيشياانا ترفع سباابتها : يجب ان تتعذبي اولا وبعدها تجدين السعاادة
اذن من الان فصااعدا انا منقذك وحارسك الشخصي
احست ميمي بسعادة كاانت قد فقددتها منذ زمن بعيد
اخذت الفتااتاان تتحدثاان وتلعباان , وكل وااحدة تقارن حيااتها بحيااة الاخرى
شيشياانا تنظر الى باب الغرفة : ميمي انتي حقاا قووية انظري ما الذي فعلته
سيتكلف عمك الان باحضار باب جديد للغرفه
فهو يتعقد حتى من الخدوش البسيطة على الاثااث
فعلا صدق من قال انك القطة المشردة
ومن دون سابق انذار بدات دموع ميمي تنهمر بغزارة شديدة
ارتمت في حضن شيشياانا , وقالت لما لما دائما يحدث لي ما يذكرني به
شيشيانا تمسح على شعرها وقد امتلئت عيناها بالدموع : انا اسفة انا حقا حمقااء
ميمي لا تبكي ارجوكي افعلي بي اي شئ المهم لا تبكي
ميمي وهي تمسح الدموع : احقا ابدو مثيرة للشفقة يا لي من غبية ههههههههه
لا عليك شيشي كل ما في الامر انني احتجت لابكي واازيح عن نفسي هم السنين
شيشي باهتمام : ما بالك عزيزتي انا هناا سااكون حافظة لاسرارك اخبرني
ما الذي تحملينه في قلبك
جلست الفتااتان على السرير ,اغمضت ميمي عينها وقالت
بدا كل شئ في ذالك اليوم المشؤوم • • • • في الملعب
ايمي : يا اللهي ما هذا يجب عليكما ان تفتتحا مطعم للشطائر
وسااكون زبونتكما الداائمة , انها حقا شطائر رائعه
رين بمرح : شكرا لك انها فكرة جيدة وخاصه انني تعبت من الصيدلية الغبية وديونها
فلوردا بدات ترسم بااحلامها : نعم نعم نفتتح مطعم فولورين
ما رايك بهذا الاسم اي فلوردا ورين هههههههههههه
رين : ههههههههههه انها فكرة راائعة بحق
وايضا سنضع على الكارمة صورة ايمي وهي تاكل شطيرة
هذا سيجلب الزباائن ما راايك
وسام : انتي وهي الن تكفا عن الاحلام ابدا , لا تفلحان الا بالثرثرة فقط
لما اوجع راسي بكما
رين وفلوردا بانزعج : انت فتاً مغفل
وتركتاه وعادتا للحديث معا
فلوردا : ايمي اتناولت الشطيرة الكبيرة الموجودة بين الشطائر
رين : ولكن هذه كبيرة جدا عليك سيالمك بطنك بسببها
ايمي :اعرف انها شطيرة دسمة ساعطيها للمغفل نديم
حتى يصااب بالسموم وافوز عليه لقد اتعبني حقا
ذهبت ايمي بااتجاه نديم
هي خذ هذه الشطيرة حتى لا تقول انك خسرت بسبب الجووع
لما لا تسمعني يا هذا وبما تحدق , اقترربت ايمي اكثر من نديم
الذي كان يحمل قشة صغيرة ويرسم على الارض معادلة ريااضية
ايمي بتمعن : انها المعادلة الصعبة التي كانت باامتحان الامس
اتعرف كيف تحلها
نديم دون ان ينظر اليها : انها مسأله للعبااقرة امثالي
بدا الاثناان في حل المسالة وتصحيح الخطوات لبعضهما البعض
لاحظ نديم قرب ايمي منه وهي تحاول التركيز على هزيمته بالمسالة
فقام بسرعة وقال وقد توردت وجنتاه
هي يا مغفلة لنكمل المباارة اريد ان اهزمك اكثر واكثر
ايمي : ماذا ماذا يا حبيب اامك انا من سيريك
ركل نديم الكرة بعيدا جدا
ايمي اذ استطعتي العثور عليها قبلي , ساعترف بخسارتي اماامك
بدا نديم يركض بااتجاه الكرة العالية
ايمي بصراخ : وساام ساذهب واحضر الكرة لا تقلق علي
وابقو الي من الشطاائر
اخذت ايمي تلحق نديم
نديم : لا تتبعيني هذا المكان مليئ بالاشجار لن اساعدك اذ علقتي بينها
ايمي بعنااد وهي تركض خلفه : اهتم بشؤونك فقط ولا دخل لك بي
دخل الاثنان في الجزء الاخطرمن الحديقة العامة
حيث الاشجار الطويلة متشاابكة الفروع
حتى ان هذا المكان لا يدخله كثيرون , فقد كان شبه مهجور
ايمي وهي تحاول المرور: ايتها الشجرة الغبية لتتركيني هياا
سمع نديم صوت ايمي وهي توبخ الشجرة فتوقف
نديم : ههههههههههه ساساعدك بشرط ان تعترفي اني مميز
ايمي : اريد ان ابقى واتعفن هنا خيرٌ من اعترف لك بشئ لا تستحقه ايها الاحمق
وبدات عيناها تمتلئ بالدموع
نديم يضع يده على راسه : يا اللهي , حسنا حسنا لا تبكي ساساعدك
وقاام بتخليص قدمها من بين فروع الاشجار
ايمي وهي تنظر للاماام : نديم ها هي الكرة هنااك من يجلبها سيفوز
ترك نديم ايمي عالقة وذهب يركض باتجاه الكرة
نديم : ههههههه هزمتك وستعترفين باني الافظل الم اقل لك انني دائما افوز
ايمي اخذت تبعد الفرووع عن قدمها بسرعة كبيرة , وركضت باتجااه
ايمي : انت غشااش , واناني , واحمق اتتركني من اجل رهاانٍ سخيف
نديم يمد لها الكرة تارة ويبعدها تارة اخرى
لقد فزت هيا اعترفي انني الافظل
ايمي بصيااح : ولكن انت غشااش كبير لم تفز هات الكرة
نديم بشغب: لا لا انا رائع وانتي مغفلة
ايمي بدات تقفز على الارض
انا الرائعة وانت المغفل لا تسرق عباراتي
حاول نديم ان يغيضها اكثر واكثر
فبدا يقفز معها انا الرائع وانتي المغفلة
واخذا يقفزان اكثر واكثر وكل واحد منهما يردد جملته
نديم بذعر : ايمي اسمعتي هذا الصوت
ايمي : لا لن تخدعني هذه المرى وتابعت القفز وهي تقول انا رائعة وانت المغفل
اقتربت منه وبحركة خاطفة تحاول خطف الكرة
وفجاه صووت انهياار • • • • رين : وسام ما بالك الست مستمتع معنا ام ان الشطائر لم تعجبك
فلوردا تابعت بجدية : نحن عائلتك الان اي شئ تريده او تشتتكي منه قل
فنحن اخبر منك بامور الحيااة
نظر وسام لهما وبلطف : شكرا لكما لكن لا شئ مجرد افكار تدور بعقلي
انزلت رين راسها وقالت : العائلة الواحدة يجب ان تعمل مع بعضها البعض
لتبقى دائما متماسكة
وسام : ولما تتكلمين وكاننا سنفترق
قامت فلوردا بوضع زجاجة من العصير على خد وسام وقالت
لا يا عزيزي رين فقط تريد ان تراك بخير
وسام بمرح يحاول تغير الموضوع : اه حسنا حسنا لا عليكما انا بخير
هيا ما رايكما ان نتساابق للعثور على ايمي ونديم
يبدو انهما ضااعا في هذا المكان الكبير
رين وفلوردا : لكنهما حقا ثناائي رائع
ضحكت الفتاتان فاافكارهما دائما ما تكون متقاربة لدرجه كبيرة
وذهب الثلاث ليبحثو عنهما • • • • استيقضت من شرودها وقالت نعم هكذا توفي والداي في الحادث اللعين
وبعدها اخذني عمي وانتي تترين ما اعانيه الان
حتى انه اذا خرجت من باب البيت , يرسل خلفي رجاله الحمقى
ليمسكو بي وكاني مجرمة
شيشياانا بحزن : يا الهي عانيتي كل هذا وحدك
لكن أتعرفين انتي راائعة استطعتي ان تخرجي من الازمة
ميمي تمسك يد شيشياانا وتتابع
لا يا عزيزتي صحيح الانسان يواجه المشاكل في حياته ويعتقد ان الدنيا قد اقفلت
ابوابها امامه لكن عندما يُؤخذ منا شئ تاكدي سنحصل على شئ اخر
شيشياانا : ولكن ما قصدك لم افهم وبعد ما دخل وفاة والديك بالقطة المشردة
ميمي : بعد وفاة والدي حصلت على هديه لم اكن اقدرها انها الصدااقة
نعم صحيح مات والداي وعشت يوم مرعب لكن الصدفة جمعتني فيهم
اولائك الاصدقاء الثلاث , لقد كانو في قمة تألقهم ذاك اليوم
وهم في ذلك المكان المتواضع , كانو يعزفون موسيقاهم الخااصة
رأوني لا اعرف كيف , من بين كل الجماهير اخذو بيدي على المسرح وقدمني
رئيسهم باسم القطة المشرده فقد كنت ابكي وفي عيوني كانت الكبريااء والكرامة
كنت مصممة باني لن اذهب لعمي الذي لا يريد الا ثرووتي
من هذه اللحظه كونا صداقتنا الحقيقية لقد وجدت عنهم الملجأ والبيت الامن
وانقذوني مرارا من عمي واتبااعه , وهكذا اصبحنا من ارووع الاصدقاء
ودائما ما اذهب عندهم ويااتون لتحريري من هذا المكان
ونتسلق الاشجار وناكل الايس كريم
شيشيانا مقاطعةً لها : اكان الرئيس هو فرانس
ميمي : نعم ذالك الشاب الرائع فرانس
دائما يرسم الابتساامه على وجهي حتى لو لم يتكلم بااي كلمة
كنت معه بالذات اشعر بالارتيااح
وكاان يضعني اماامه ويالف الموسيقى ويقول انتي ملهمتي هههههههههه
شيشي تدمع عينيها : اذن ااحبك واحببته صحيح
اه يا الك من محظوظه تنامين في بيت مع ثلاث شباان
وتقعين في غراام احدهم , وايضا تهربين معه من القصر
انها قصة رومنسية انتظري سادونها لاحلم بها اليللة ههههههههههه
ميمي بضحك : يا لك من منحرفة انك تحرجيني بهذا
ثم تابعت لكن هذه الاحلام كلها توقفت او لنقل انهاارت
بعدما قام عمي بمعرفة عنوان اصدقاائي
طردهم من البيت ,لكن بقوا اوفياء لي ياتون لزيارتي رغم اني السبب في تشردهم
وعمي لم يتركنا فقد اخبرهم بذات يوم انني متُ
بعدها وردتني الاخبار بانهم ساافرو بعد فترة من الاشاعة التي اطلقها عمي
فلم يريدو ان يبقوا في مكاان يذكرهم بي
كفكفت ميمي الدموع من عينيها وقالت : ولكن انا بخير الان
يكفي اني عثرت عليك شيشي , لقد ارحتني كثيرا شكرا لك
وقفت شيشي من على الارض وقالت : اشكرك على هذا يا صديقتي
انا ايضا سعيدة بالعثور على صديقة مثلك
لكن الان علي المغادرة سيطردني عمك اذ عرف اننا قضينا كل هذا الوقت معاا
تقدمت شيشي باتجااه البااب وامسكت المقبض , ولكن قبل ان تخرج اتجهت لميمي
ميمي باستغراب : ما بالك انسيتي شيئا
اخرجت شيشي من عنقها سلسلة فيه مفتااح صغير ,ووضعته في يد ميمي • • • • تلاقت الاعين وكأن هذا اول لقااء , حكت الكثير والكثير
(احياانا لا نحتاج للكلام لتنفهم ما في داخل العيون
فنلجاه الى استخدام لغه العيون من اجل الكلام )
قال بشرود اول مرى انتبه على هذه البرائه التي تحملها عيناكي
ايمي بصراخ : يا هذا هي قم عني الان وفورا
نديم استيقظ من شروده : ههههههههه اسف انها حم الصدمة انتظري
وحرك جسمه ببطئ شديد , وابتعد عنها , مد لها يده ليساعدها على النهوض
ايمي بحرج : شكرا لك كنت ساقوم لوحدي
نديم : لا ,, لا مشكلة وهل تتالمين
ايمي تحرك راسها : يبدو اننا وقعنا في مكان مهجور
نديم : ان الصوت الذي قلت لكِ عنه صوت الاخشاب المتحطمة التي سقطت علينا
يبدو انه مكان قديم , وكانه مخبئ سري
ايمي تصرخ : وسام نحن في هنا تعال و انقضنا
نديم يضع يده على كتفها
لن يسمعنا احد فنحن بعيدان عنهم
لكن لا تقلقي وانتي مع نديم ساجد طريقة للخروج
ايمي : لا ان اخي سيقلق علي , انتظر سياتي بعد قليل
نديم بسخرية : حسنا سننتظر عشر دقائق هي التي ستبين هل يحبوونكِ ام لا
ايمي : ايها الغبي انت لا تعرفهم انهم يحبوني وسياتون
جلست ايمي على الارض بياس , فجلس نديم الى جانبها وقال
اتكأي على كتفي ونامي فنومك افظل من البكااء وازعاجي
لم ينهي جملته الا و بايمي متوسده كتفه فقد نامت من شدة التعب • • • • وسام : عندما تعود تلك الشقية سالقنها درسا لا تنساه في حياتها
فلوردا : هون عليك انها مع نديم سيقوم بحمايتها
رين : نعم انه شااب رائع حقا اتذكرين عندما التقيناه في الزقااق
كان قادر على ضرب الاولاد منذ البداية لكن لم يفعل
وسام : اعرف ستكون بخير , لكن انا قلق فقد تاخرا كثيرا
تاابع الاصدقااء البحث في كل ارجاء الحديقة , وهم يصرخون باسم وايمي ونديم
نديم يحاول ايقاض ايمي : هي ايمي استتيقضي
وساام والباقون قريبون من هنا , الا تسمعين الصوت
اخذ يصرخ باعلى صوت : هي هي نحن هنا , انقذونا
استيقظت ايمي بفزع : اين انا , وسام تعال وانقذني
ركض كل من وسام ورين وفلوردا بااتجاه الصوت
رين : يا الهي أهذه حفرة ام ماذا ؟؟
انحنى وساام بااتجاه الحفرة ونظر بامعاان وقال
ايمي نديم ولكن ما الذي تفعلانه عندكما
ايمي ببكااء : ايها الغبي لما تاخرت , كدت اموت
قفز وساام الى الحفرة التي لم تكن عميقة بالنسبة له, فقد ساعده طوله على القفز
اصرت رين وفلوردا على النزول معه , هي هي لا تفووت المغاامرة علينا
عثرتا على حبل ملقى على الارض , وقامتا بربطه في احد ارجل المقاعد الموجوده ,ونزلتا
ضمت ايمي رين وفلوردا وبكت
رين : عزيزتي لا تبكي ما هذا يسقولون انك طفلة , ولستِ فتاةً ناضجة
فلوردا : نديم كيف انت الان
نديم احس بالفرح ان احد مهتمٌ به وقال بابتسامة : انا بخير لولا ازعاج هذه الطفلة البكائة • • • • نظرت ميمي لسلسلة باستغراب وقالت : ولكن ما هذا المفتاح
شيشي بفرح : كان اصدقائك يُهربك من هذه الشرفه صحيح انهم ماهرون في اقتحام البيوت
ميمي : هههههههه نعم فقد كان فرانس يخرج مشبكا من جيبه ويفتح باب الشرفة الزجاجي
شيشي : انا قلت لك سااكون صديقتك , ولان امسكي هذا مفتاح الشرفه تستطيعين الخروج منها
ميمي: ولكن عمي
شيشي تغمز لها : عيب ان تقولي هذا انا لا اعمل عملا الا واتمه على احسن وجه
عمك هذا ساتولى امره بنفسي
ميمي : ماذا ستفعلين له لا تقولي انك ستقتليه
شيشي تضحك : يا لك من حمااء , نعم سااقتله ولكن بطريقة اخرى , هيا الا تريدي الذهااب الان
ميمي بفررح : عزيزتي لا اعرف كيف اشكرك
شيشي : عليك فقط ان تعديني باان تاتي قبل ان يحل الليل سااحاول ان اشغل عمك
لا تخافي علي
ميمي : اعدك بهذا
خرجت شيشياانا من الغرفة واقفلت البااب ورائها • • • • عناكب قد نسجت بيوتا لها في كل زاوية , اتربة تملئ المكان
وفتات الطعام الذي تجمعت عليه الحشرات الصغيرة
هذا المنظر العام الذي يسود المكان الذي كان في الاصدقااء
وسام وهو ينظرللحبل الممتد الى الحفرة
هيا يا اصدقاء , سنصعد بواسطة الحبل الذي ربطتاه رين وفلوردا
ايمي فالتبداي بالصعود هيا
ايمي وكانها تبحث عن شئ : وسام القلادة لقد سقطت مني , اريد قلادتي
وسام : اصعدي هيا سابحث عنها
اخذ وساام يبحث في وسط هذا المكان الذي لم تضيئه الا اشعة الشمس
فلوردا : ولكن ما هذه القلادة
رين : انها الذكرى الوحيدة المتبقية لوسام وايمي من والديهما
سمعت ايمي هذا هالعباارة (الذكرى الوحيدة المتبقية )
وانهاارت بالبكااء الشديد وهي تتذكر طيف والديها
بدات الفتاتين في تهدئه ايمي والتخفيف عنها
احسن نديم بان عليه فعل شيئ , قام واخذ يحسس على جدار الحاائط
عله يعثر على مصدر للضوء
نديم : انتظرو لحظة احس بان هنا شئ , حرك نديم يده
اذ هو ابريز للكهرباء حاول اناره الضوء
مع انه كاان متاكد باانه لن يضيئ ,لكن على غير المتوقع اضاء المكان
من حولهم صدموا بما رأوه ,صحيح ان المكان قديم ومهجور لكن ما هذا
فلوردا : انظرو هذه الكتتب ما اكثررها هناك ع الارض
رين تنظر في جهه اخرى : ما هذا ادوات الحيااكة موجوده ايضا هنا
ايمي توقفت عن البكااء : واو يوجد اللات مووسيقية كبيرره ووجميلة
نديم تقدم من ايمي وقال : وهذا افظل من كل الموجود
نظرات ايمي لنديم وقالت :يا اللهي اين وجدت قلادتي
اخذت القلادة وضمتتها الى صدرها ,اعدكم امي وابي لن اضيعكم ثانيتا
وساام : اذن لنغادر الان
نظر الجميع اليه بنظرات مرعبة
وسام : هي ما بالكم ستاكلوني
فلوردا : اذ غادرنا واخذت معي هذه الكتب سيظنوني سارقة لهذا سابقى هنا
ايمي وهي تجلس على الارض : انا المكتشفة ساكتب اسمي ليكون مقرنا السري
فنحن من عثر عليه , ويبدو ان اصحابه هجروه الا ترى الفوضى التي تعم المكان
نديم : هي هي انا المكتشف ولن اسمح لكِ ان تاخذي اكتشافي العظيم
رين : انا وفلوردا بدأ الجيران يتكلمون عنا اننا نستقبل الفتياان انت ونديم يعني
وسام : وما المطلوب مني من كل هذا الكلام الذي تقولونه
الجميع بصوت واحد : هذا مخبئنا السري من اليوم وصاعدا
وساام :ولكن الا تنظرون ان هذه الاغراض لاحد أًاكيد انه سيعود من اجلها
ولن يساامحنا على الاقتحاام
رين : لا, لا يا عزيزي انه مهجور من سنين
فلوردا تابعت : اذ نظفناه واهتممنا به لن يعترض احد , وايضا ان احد لم يدخله من زمن
ايمي : احترم كلام الاغلبية اليست هذه عبارتك دائما
وسام : اذ قدم في يوم من الايام صااحب المكان سيكون الحق عليكم يا حمقى
ايمي تهمس لهم :اخي واعرفه سيغير رايه هيا لنرتب المكان حتى لا تبقى لديه ايُ ججة
وبالفعل بدا الاصدقاء بتنظيف والترتيب بجد واجتهاد وكل واحد منهم يبني احلامه في هذا المكان
فلوردا : ان هذا لن يجدي نفعا دعونا نقسم الاعمال حتى نتتهي بسرعة لم يبقى الكثير
ايمي : ولكن لحظة انا لن افعل شئ قبل ان اتغدى انها الثالثة عصرا موعد غذائي
رين بابتساامة : ما رايك ان نذهب للمتجر انا وانتي , ونحضر الطعاام
وساام نهض من على الكرسي : وانا ساصلح الفجوة التي صنعاها الشقيين
لا داعي لها بما اننا عثرنا على باب الدخول والخروج
نديم : هيا بسررعة ستبقون تثرثرون اذهبن لاحظار الطعام
وانا ساقوم باصلاح الآلات الموسيقية هناك علها تفيدنا في شئ
تفرق الاصدقاء وذهب كل منهم في مهمتة التي حدها لنفسه • • • • هذا المكان الجميل يبعث في الشعور بالراحة , سعادة تغمرني
ارى احلامي تسير قبلي , انتظريني ايتها الاحلام , لا تغادري فها انا اتبعك
ركضت ركضت بين الحشائش الخضراء بفرح وسرور وكانها طائر حصل للتو على حريته
اريد السفر الى الفضاء
لعوالم من ضيااء
ان اطير مع الطيور الى كبد السماء
اريد ان امشي فوق الغيوم اريد ان اقطف
بعض النجوم
يا ايها الخوف هيا اهجرني وابعد للبعيد البعيد
سوف اغرد مثل الطيور وانبت بين الزهور
سوف اجري مثل الرياح واشرق مثل الشمس في الصباح
اخذت ميمي تكرر كلمات هذه الاغنية مرارا وتكرارا
وهي تجري ضااحكة وتنثر الزهور في كل مكاان
صوت من بعيد : ان صوتك رائع جدا هيا اعيديها
التفتت ميمي باتجاه الصوت فرأت فتاتاان تحملان اكيااس
تقدمت باتجاههما انحنت وقدمت التحية : مرحبا اسمي ميمي يسررني ان صوتي اعجبكما
مدت الفتاة يدها لميمي وقالت : ادعى رين صوتك جميل جدا ,لقد احبته كثيرا
رفعت ميمي رااسها واذ بها ايمي تصررخ : هذه انتي التي التقيناها فيها صبااح هذا اليوم
ميمي بابتساامة : هذا صحيح يا صغيررة
ايمي بسرعة وارتباك : اذن انتي مغنية مشهوورة هربتتي من اعمالك الكثيرة
واتيتي لتنزهي في الصبااح , فأرسل مدير اعمالك من يحضرك لتعودي للعمل
ميمي بتتعجب : اقسم بانني لم افهم اي حرف مما قلته , لكن كما تريددين هههههههههههههه
رين : ايمي انتبهي ستطق عروقك وشراينك الان من كثرة الكلام
ايمي تهمس لرين : ولكن علينا ان نستغلها لفرقتنا بما انها مغنية
انسيتي الآلات الموجوده بالمخبئ
عادت ايمي تنظر ل ميمي وقالت : ما رايك ان نغني في فرقتنا ان صوتك رائع
ولكن مع الموسيقى سيكون اروع
ميمي وهي تهز كتفيها : مع انني لست مغنية لكن انا فارغة ليس لي مكان اذهب اليه حسنا لا ضرر ببعض المرح , والان سارافقكما
اعطت ايمي الاكياس لرين وامسكت بيد ميمي وركضت بها الى المخبئ
ايمي : هي معي ضيفة تعالو واستقبلوها
ذهب كل من فلوردا ونديم ليروا الضيف القاادم
نديم بتفاجا : واو القطة المشردة , ماذا تفعلين هنا
ميمي بنفس استغرابه : نديم المغرور, انت ما الذي تفعله هنا
ايمي : ولكن اتعرفان بعضكما
اقترب نديم من ايمي وهمس في اذنها
عزيزتي المشااهير امثالي يعرفون فتيات الطبقة الراقية
جلس الاصدقاء واخذو يتبادلون اطراف الحديث بعد ان تعرفو على بعضهم البعض
ولكن ميمي احست بانه ليس عليها ذكر قصة تسللها من البيت
ايمي : هي اين الطعاام سافقد السيطرة على اعصابي الان
نهضت ميمي ومع فلوردا ورين لتحضير مائدة الطعاام
ايمي وهي تتفحص الطبول : نديم أتعرف اين وسام
نديم : لا ادري ما زال يرمم الفجوة حتى الان ,
تبا ما هذا الاوتار يا الك من كيثاارة غبية
ايمي ها قد عدت لقد احضرت معي ال...
سقطت الزهور من يده وقال في نفسه انني اتخيل ام انها السيدة اليللدي نفسهاا
لحظات من الصمت عممت المكان
سرحت في خيالها وبدا شريط ذكرياتها مع فرانس يسير امامها لحظة بلحظة
هو شارد في عينيها التي احس فيهما معانٍ كثير, لم يعرفها او يالفها من قبل
وكأن المكان قد اقتصر عليهما لوحدهما لا صوت الا اصوات الافكار المتضاربة
لاحظ كل من نديم وايمي هذا الصمت بين الاثنان
همست ايمي : نديم اطفى الاضواء
وتابعت بهممس رين فلوردا : ابدا مقطووعة موزارت الساابعة والخمسيين
فجاه انطفئت الانوار كما طلبت ايمي , بدات تقرع على الطبول
ونديم يعزف على الكيثاارة
وقفت كل من رين وفلورا متقابلات وتشاابكت يداهما
وبداتا بعد الاشاارة ........... إنه عمر الشباب .... إنه عمر الشباب
رياح تفتح كل الأبواب
إنه عمر الشباب .... إنه عمر الشباب
يريد لكل سؤال جواب .... أنه إعصار .... تلك النار
التي تذيب الجليد لاتظار
إنه عمر الشباب .... إنه عمر الشباب
لايعرف الإنسحاب
جسرٌ أخضر .... سريعا ما يلين .... ينتظر المطر
فيصبح متين ليحمل .... الاوراق وثمار الشجر
عمر الشباب .... تأسيسٌ وعمل
إنه عمر الشباب
لايعرف الكسل .... إنه القوة قوة الحياة
رياح تفتح كل الابواب .... تريد لكل سؤال جواب
لاتعرف ابدا الإنسحاب
انه عمر الشباب
انطلقت اصوات الصفير من نديم وايمي واخذا بالتصفق الحار
هذا الصخب الذي احدثه الاصدقاء
جعل كل من وسام وميمي يفيق من حالة شروده , واحلامه الوردية
ميمي بحرج : انا اسفة حقا ... لكنك تذكرني بشخص اعرفه
ابتسم وسام بحرج وقال : لا عليك انا الابله وحاول تغير الموضوع
هي الم تاكلو اما مااذا ؟؟
نظر الاصدقاء الى بعضهم البعض بنظرات كلها استغراب وتسائل
لكن لم ييهتمو بأن يسالو عن الموضوع
جلسو جميعا على مائدة الطعام , يتبادلون الحديث ,النكات والضحك فيما بينهم
لقد اصبح كل واحد يعرف ويكتشف في شخصية الاخر اشيااء جديدة
لم يكن يعرفها من قبل
ايمي : هيا ميمي كفائك ثرثرة أنهي طعامك , وعلمينا على الالات الموسيقية
نريد ان نكون فرقة
نديم : احم احم انا من سيضع اللحن اسمعو
شي ..شي .. شيشيشي
ميمي بصراخ : لا شيشيانا لقد تااخرت عليها
فلوردا : ميمي بصراخك هذا افزعتي افكاري فهربت مني
ميمي وهي ترتدي حذائها : انا اسفة ولكن تاخرت وعدت صديقتي
ان اعود الى البيت باكرا
ايمي : يعني انك لم تدربينا الان ... هذا محبط جدا
ميمي : الساعة الثامنة الان
نديم : انا ايضا وردني اتصال الان علي العودة قبل ان يقلق والدي
فلوردا : ماذا الثاامنة يا الهي عصاافيري المسكينة لم تاكل منذ الصبااح
خرج الاصدقااء وتاكدو من اقفال البااب واخفو مخبأهم
بين فروع واغصان الاشجار
عادو وهم يسيرون في صوف
كل واحدٍ منهم مسك يد رفيقه يسيرون ونسائم الهواء
تداعبهم وكانت الاصوات التي تصدرها حشرات الضوء
تضفي القليل من المرح وتشعرهم بالسكينة والراحة
نام كل واحد في سريره والابتساامة مرسومة على وجوهه
تعكس بقايا هذا اليوم الجميل !!!!
في صبااح اليوم التالي
ايمي : ي سلام ستعلمني ميمي العزف واخيرا ساحقق المجد واصبح مثلا موشاني الرائع
وسام يفرك اسناانه : أقالو انها موسيقية
ايمي : نعم ان صوتها في الغنااء سااحر اذن اكيد تعرف للالات هي وعدتني
ثم انت انتهي الان من هذا علينا الذهااب للمخبئ قبل ان يسبقنا احد
نزل الشقيان من البيت ووقفو امام الباب الخارجي لمنزلهم
ايمي : الجو منعش حقاا
توقفت امامها سيارة فاخرة كانت سوداء اللون وفتح زجاج النافذه الخلفية للسيارة
اقتربت ايمي لترى من صاحب السيارة الفخمة
فجاه والا بشئ يقذف على جبهتها
نديم : صبااح الخير ايتها البكائه
ايمي تمسح مكان الضربة : ولكن ما هذا ايها المغفل
ان يومي سيكون تعيس بما اني قالبلتك
نديم : اذن الا تريدين ان اوصلكما بسيارتي ؟؟
ايمي : لا ,لا انتظر وصعدا الى السيارة وركبا الى جانب نديم
واتجهو للحديقة او بالاصح لمنزلهم !!!
وسام : ما هذا الضجيج ... ابعد وسام الاغصاان ودخلو الى البيت
مفاجاااه لقد احضرنا لك الطعاام هيا قبل ان يبرد
ايمي : يا الهي كم حلمت في هذا ان استيقظ وارا الاكل معد
وسام : ايمي يا ناكرة الجميل الا افعل لك هذا دائما
ايمي تنظر بطرف عينها : لا انت تذلني الف مرى قبل ان تفعل لي اي شئ
ضحك الجميع على ايمي التي بدات تتكلم عن عادات وسام السيئة
وكيف انه تغير بدخول كل من رين وفلوردا الى حيااته
وسام : ان لم تكفي عن هذا سالقنك درسا
ضربته على كتفه وقالت بالمقارنة بينك وبين فرانس اظن انه افظل منك بكثير
اراد وسام ان يحرج ميمي , فاقترب منها ونظر الى عينهيا وقال
انتي تلقين علي اللوم كما تلقينه على فرانس ذاك
لما لا تعطيني بعضا من الاهتمام كما تعطينه اياه
توردت وجنتا ميمي من الاحرااج ,اغمضت عيناها وصرخت
ايها الاحمق الغبي لا شان لك بي أفهمت رين تهمس لفلوردا : الم اقل لك انها احلام الشبااب
فلوردا بضحكة خافتة : عزيزتي كما قلت لك سنفتح مكتب الاستشارات
ههههههههههههههههههه
نديم وايمي يتلفتان حولهما : ولكن ما الذي تتحدثان به
أهي اسرار كباار اخبرونا لما تضحكون
رين : انتما في السادسة عشر لا يجب ان تتدخلا في امور الكبار
نديم يمسك يد ايمي : تعالي سنلقنهم دراسا
ذهبا الى زاويا الالات الموسيقيى
واخذا يصدران الاصوات العالية والمزعجة
ميمي : هي انكما تسئيان للمووسيقى حسنا ساعلمكما
ايمي اجلسي على المقعد ستضربين على الطبول
نديم احمل الكثياارة التي هناك
وانا ساغني وساام تعال معنا , واخرج الفورمايكا
في الوقت الذي كان يتدرب فيه الرفاق على العزف
قامت كل من رين وفلوردا في صنع اساور ملونة من الشرائط
زخرفتا عليها اول حرف من اسم كل واحدٍ منهم
ايمي : وااو انها راائعة حقاا
أوتعرفون ذالك الفلم عصابة الاشرار الصغار
وقف الجميع في حلقة دائرية الشكل , وارتدو الاساور
مد كل منهم يده للاماام , وبصوت واحد
نتعاهد ... نتعاهد على الوفاء
لا يفرقنا عدو ولا صديق
نسير معا في هذا الطريق
اذ اخطأ الواحد فالكل مسؤول
نفرح لبعضنا و ونلملم جرااحنا
صحيح مرت اوقات بين الاصدقاء حدثت فيها بعض
الخلافات البسيطة , ولكن كما يقولون ان ملح الحياة هي الخلافات
كانت احياانا ميمي تشعر بانهم سيتخلو عنها
نديم وايمي ما ان يتفقا الا ويعودان للمشااحنة
رين وفلوردا كل واحدة تظن ان الاخرى افظل منها لذا الجميع يعتمد عليها
وسام سئم من كووه رجل العائلة يذهب ويعود ليل نهار يقضي حااجاتهم
مع هذا كاانت الاجواء التي تجمعهم دائما صادقة ملئها
صفااء القلوب والاخوة القووية قبل كل شئ
هذا الوعد وعد عصبة و عصاابة • • • •
كانت متكئة على كتفه وتنظر الى عينيه بكل حب وبرائه, وقالت
ان الايام تمضي بسرعة نحن محظوظان , دائما كنت اظن ان الحياة ظالمة
لا تفعل شئ الا ايذائنا , لكن ادرت الان كم كنت مخطئة
وسام امسك يدها وضمها الى صدره وتابع : صحيح كنا يتيمان بلا عائلة لكن الان
فلوردا ورين نديم وميمي معنىا فلا تخافي من شئ
حتى لو سرتي في هذه الحياة مغمضت العينين
فلا تقلقي ان وقعتي سنكون كلنا بقربك لنساعدك
ابتعدت ايمي عنه قليلا وقالت : وسام غدا الثاني عشر من ابريل لا تنسى
سيكون يوما حافلا جدا ...
وسام : اكيد انا اعرف هذا .. اذن هيا اذهبي لنوم يا صغيرتي
ايمي بابتسامة : تصبح على خير • • • • كان التوتر يملئ المكان وصرخات الاصدقاء تتعالى
ايمي : لا انها في السابعة عشر
نديم : لا يا غبية انا اعرف اكثر منك انها في الثامنة عشر
رين تفك النزاع بينهما : ما بالكم ألم تنتهو من تزين الكعكة
نديم : رين قولي لي ميمي كم سيصبح عمرها ثمانية عشر او سبعة عشر
رين بتفكير : مممممم اتوقع انها بعمر وسام ستصبح ثمانية عشر عاما
فلوردا بفرح : واخيرا استطعت من تغليف الهدية
وسام وهو يفتح الباب : هي نديم تعال وسااعدني في حمل الاغراض
بدلا من المشااجرة
كان الاصدقاء يعدون لحفل ميلاد ميمي جلسو على المائدة
بانتظارها بعد ان زينو المكان وحضرو الهدايا , واشعلو الشموع
رين : هيا فلوردا لنلقي نظرة اخيرة على كل شئ
فلوردا : دعينا نلتقط للمكان صور تذكارية
اخذت الفتاتان تضعان المساات الاخيرة
ايمي : ولكن اين ميمي ألم تتاخر انها الخامسة
نديم وهو يحاول انتشال بعض قطع الفراولة من على الكعكة
اقسم انها لا تتذكر يوم ميلادها حتى
وسام يريد الهائهم : هي تعالو معي سنقف خارج المخبئ لنفاجئها ما رايكم
امسك وسام مقبض الباب وكان الاصدقاء كلهم خلفه
فتح الباب والا بفتاة شقراء الشعر ترتدي زيا ابيض اللون كانت
مبتلة بقطرات العرق وقد بدا الارهاق عليها
ساعدها وسام والبقية على الدخول الى الداخل
الفتاة بفزع : انتم اصدقاء ميمي أليس كذلك
وسام : تكلمي من انتي واين هي ميمي
الفتاه تمسح دموعها : ادعى شيشيانا انا خادمتها للانسة ميمي
انها في ورطة ساعدوها ارجوكم
حاولت رين وبمساعدة فلوردا التخفيف من الضغط التي تعيش بيه شيشيانا
ارتشفت القليل من الماء وتابعت ان ميمي في ورطة اليوم سيحكم عليها بالاعدام
ايمي ببكاء : لا انه ميلاد ميمي ,وكيف لك ان تقولي موت واعدام ها أانتي مجنونة
شيشيانا : ان عمها المجرم سيزوجها من ابنه حتى يستولي على كل ثروتها
ابنه هذا لا يصلح لفعل شئ
نديم : من ؟؟ لا تقولي ابن عمها ماثيو
بدا التوتر على الجميع ولم يعرفو ما يفعلون , فقط كانو ينظرون الى بعضهم البعض
شيشيانا وقفت وبحزم : عليكم انقاذها هي لا تثق الا بكم
فلوردا بتفكير : ولكن الحفل متى , وكيف سنخترق القاعة ؟؟
شيشيانا اخرجت من جيبها بطاقات , ووضعتها على الطاولة
هذي بطاقات للحفل فلا يسمح الدخول الا ببطاقة
الحفلة في السابعة والنصف وستقام في القصر
الان الخيار لكم اما ان تفقدوها او تنقذوها ؟!
تركت شيشيانا هذه الكلمات تدووي في اذان الاصدقاء وخرجت مسرعة
ايمي وما زالت تبكي : لا اريد ان تركنا ميمي لا اريد هذا , انها كالاخت لي
رين وفلوردا: وسام قل شئيا هيا ماذا نفعل
اخرج نديم هااتفه وضغط بعض الارقام
اسمع جوني احضر لي بذلتان رسميتان للرجال
وثلاث فساتين مناسبة لسهرة افهمت ساعطيك المقاسات , دونها الان
انهى نديم مكالمته وقال : سنذهب لانقاذها هذا واجب محتم علينا
لا تعرفون ان ابن عمها مختل عقليا
ما هي الا دقائق
وكانت البدلات التي طلبها نديم امام المخبئ
استعد الاصدقاء كل واحد ارتدى بدلته الرسمية
وانطلقو مباشرة الى قصر ميمي لم يبقى الا ساعة واحدة وتبدا الحفلة
قامو بستطلاع المكان واتفقو بمساعدة شيشيانا على طريقة لاخراج ميمي • • • •
السماء كانت ملونه بلون الغروب يضفي عليها روعة وجمالا
دقت الاجراس معلنا عن دخول العروسيين
سارت على السجادة الحمراء ونظرات الناس عليها
لكنها لم تكن تمشي بارادتها بل وكانها مسلوبة الارادة
ذابلة مثل وردة بين الاشواك , الحزن يخيم على وجهها الجميل
وقف احد الرجال في البدلة الرسمية السوداء
وعلامات الفرح على وجهه , وبدا يلقي التحية والسلام على الحاضرين
كانت هذه الاشارة التي اتفق الاصدقاء على التحرك عندها
قامت شيشيانا باطفاء الانوار , واعتلت كل من رين وفلوردا المنصة
التي كان يقف فيها ذالك الرجل
بدات اصوات الجمهور تتعالى والفوضى ملئت المكان
ومرة اخرى اعادت الانوار كما كانت واضائت القاعة الكبيرة
لكن اين العرروس انها ليست هنا ؟!
بدا الحضور يتهامسون فيما بينهم
الاولى : معقول انها خطفت ؟
الثانيه : يبدو انها هربت مع احدهم
الثالث : ولكن أهي مجبرةٌ على هذا الزواج !!
سيداتي سادتتي انتبو من فضلكم
هذا خلل فني وتقني الامور تحت السيطرة
نظر الجميع الى صوت المتحدث
تابعت فلوردا : نعم لا تقلقو سيسير كل شئ على ما يرام
هيا لنشرب نخب الحفلة الرائعة
رين : لا تقلقو لن تخرجو من هذا المكان الا وانتم فرحين جدا واكثر مما تتوقعون
صفقت رين بكلتا يديها ثم نزلت مع فلوردا من على المنصة
وبداتا في صنع مسرحية , واختلاق حوار بينهما من اجل اسكات الحضور
عم ميمي كان مسكين فعلا فقد وقع في قبضة ايمي
التي لم تتركه في حاله اخذت تركب على ظهره
وترسم له على وجهه بقلمها المفظل
ارايت ارايت هذا جزاء من يغضب ايمي الراائعة
وايضا لما تزوج ميمي لأبنك المختل عقليا
يا لك من احمق واخذت تركله على كرشه الكبير
العم : ارجوكم انقذوني من هذه المتوحشة اخذ يركض في ارجاء القصر
بعيدا عن قاعة المعازيم وايمي تطاردهه بالشتائم
وتلقي عليه كل ما تراه امامهاا
ماثيو :اه ما هذا الفوضى دمرتتم عرسي الرائع ,مخططاتي واحلامي
واميرتي الجميلة لن اسمح لكم ايها الاوغااد
ركض ماثيو للحاق بميمي التي هربت مع وساام استوقفه نديم : هي يا هذا عيبٌ عليك ان تمر من امامي
لا اسمح لك بالتقليل من شئني
ماثيو : نديم ايها الحقير ألاني متفوقٌ عليك تريد تدمير حياتي
ابتعد عن طريقي , ووجه لكمة الى وجه نديم لكن نديم تفاداها ببراعة , وقام بحركة مباغته ولوى ذراعه للخلف
يا هذا انت تتفوق علي بسبب ثروة والدك
لكن الان لا والدك ولا غيره سينقذك مني الان
وسام نظر الى نديم بفرح : شكرا لك نديم ع هذه التغطية
واتبعونا عندما تنهون تسليتكم
ركض وسام وهو يمسك يدَ ميمي , وابتعدا عن ابواب القصر
ميمي بتعب : وسام ارجووك انتظر قليلا
وقف وسام بشكل مفاجا فالتصقت ميمي بظهره
التفت لها : ما بالك علينا ان نبتعد اكبر قدرٍ ممكن
ميمي تلهث : لقد تعبت لم اركض هكذا من قبل , وايضا الا ترى انني ارتدي
هذا الكعب الحقير خلعت ميمي الكعب من قدميها, ورمته بعيدا
سقط نظرها على دراجة ذات المقعدين
ميمي تنظر لوسام : أتفكر بما افكر فيه
وسام بغبااء : هيا لنفعلها فنحن متورطون متورطون
صعد وسام في المقدمة وركبت ميمي المقعد الخلفي
بدا كل واحد منهما بتحريك العجلات
ميمي : يا غبي لليمين لليمين
وسام : غبيٌ من يسمع لك اصلا
اوقف وسام الدراجة وقال : ميمي لقد وصلنا
نظرت ميمي حولها ,ولكن اي وصلنا هذا جسرٌ قديم
أسنكون بخيرٍ هنا
نظر وسام لها بلطف وقال : الا تثقين بي
نظرت ميمي اليه وقالت: انت عائلتي وكيف لا اثق بك !! ولكن هل تظن بانهم سيكونون بخير
وسام : عيب عليك ان تشكي في قدرات الفريق
انتي لا تعرفين ان ايمي ستقضي عليك لو سمعتك
قامت ميمي بالانحناء ومسكت طرف فستانها ومزقته
ومزقت الاكمام الايضا
ابتعد وسام قليلا وغطى عينيه : هييا غبية ما الذي تفعلينه
ميمي تضحك : هههههههههههههه ايها الغبي لا افعل شئ لا تخف
فقط بهذا ساعلن انني لست تلك الثرية من المجتمع الراقي
بل انني بنت العائلة التي احتضنتني
وسام يضربها على راسها : انتي لستي قطة مشردة وحسب
بل انتي جدباء ايضا
اهلا بك في العائلة دائما وابدا
والتقت كفاهما مع بعضها البعض
صوت من بعيد : وسام ميمي
التفت الاثنان
واذ بالاصدقاء يركضون باتجاهم
وعلامات الفرح ترتسم على وجوههم وقلوبهم تنبض بالامل
اشراقة الشمس وخيوطها الذهبية
شهدت هذا المنظر الرائع
منظر العائلة التي تحتظن بعضها البعض
بكل حبٍ وحنان
|
|