09-26-2013, 02:02 AM
|
|
هبوط مظلي للأشواق هبوط مظلي للأشواق من غيمة الوله تتساقط حبات الشوق مطراً ينعش خلايا الروح .. لتكتب على كل قطرة و نبضة ~ [ إشتقتُ إليكـ] ؛ وتحت غيمة الوله تتفتح في عروقي براعم الأمل و كلما زاد الإنهمار زاد الشعور [ بالحب و الجمال ] ومع همسات الندى لـبتلات الهيام يصحو الشوق و ينام ليستمع أهازيج الغرام وينتشي بها كل [ صباح و مساء ]... الآن ~ أحسُ بالسعادة تحت غيمة الوله فالهدوء يجلب الحنين و يلبسني لباس دافئ ثمين يدفئ صقيع وحدتي فأُطمئن شوقي الظامئ للقاء ... أستجمع أفكاري أشدَُ على ساعد المظلة أحتمي بالخير وظله و أنتظر موعد اللقاء الأطهر ... كريمة غيمة الوله تُعطر أنفاس الرياض تنشر عبير اللهفة و لمسات حنونة و تغسل شوارع الحزن بالطمأنينة و السكينة ثم تُلقي النظرة الأخيرة على مراتع الإستبداد والحيرة لتهجرها و تودعها للأبد ... و تعبُر بالأماني من ضفة لضفة أعلى يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فيخلَّد الحب ويخلَّد الإحساس ويخلد الإحسان صنفاً [ مذهلاً و مثيراً ] من صنوف الواقع لا الخيال... |
|