عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree1Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-24-2007, 12:51 PM
 
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية

ابدأ وعينك على النهاية
من موقع إسلام أو لاين
أحمد محمد علي
خبير تنمية إدارية
المراجع:
العبادة في الإسلام – د/ يوسف القرضاوي
The 7 habits of highly effective people - Stephen R. Covey

الزمان: أي وقت.
المكان: مكانك الذي أنت فيه.
الحدث: تريد القيام برحلة إلى مكة المكرمة.
الموقف: معك بطاقة سفر وجواز سفر صالحان لكل زمان ومكان.
الأحداث:
• تقوم بترتيب الحقائب.
• السيارة توصلك للمطار.
• تركب الطائرة.
• يرحب بك طاقم الضيافة.
• يهفو قلبك إلى مكة المكرمة والمسجد الحرام.
• تعلوك ابتسامة ما أروعها من رحلة.
• يأتي صوت قائد الطائرة مرحبًا بك فتزداد ابتسامتك ثم تنقلب إلى ضحك هيستيري عندما تسمعه يقول: "قائد الطائرة يرحب بكم على رحلتنا المتجهة إلى جوهانسبرج!!!!"
مشكلة!! أليس كذلك؟!
• هل تتمنى أن يحدث لك مثل هذا الموقف؟
• وقبل أن تجيبني دعني أكمل أسئلتي!!
• لماذا نمشي في طريق في حياتنا ثم يصيبنا الفتور في منتصف الطريق؟
• ولماذا أحيانًا عندما نصل إلى المحطة التي قادتنا إليها الظروف نشعر أنها ليست المحطة التي كنا نتمناها؟
• لماذا لم نسأل أنفسنا من قبل ماذا نريد من عملنا؟ من زواجنا؟ من تفاعلنا مع الحياة؟
إن هذه الأسئلة سوف تعني بالنسبة لك ألا تبدأ أي مشروع أو عمل أو حتى اتخاذ قرار إلا وصورة المحصلة النهائية والنتيجة التي تتوقع أن تصل إليها هي المرجع والمعيار الذي يحكم كافة قراراتك وتصرفاتك؛ من الآن حتى نهاية المشروع أو حتى نهاية الحياة عندما تضع الجنة نُصب عينيك.
رسالتك كيف تضعها؟:
لعلك تتصور أنني سوف أقوم بوضع رسالتك في الحياة.. ولا تُصاب بالإحباط عندما أخبرك أنني لن أفعل ذلك؛ عذرًا فرسالتك هي شخصيتك، لا يعرفها إلا أنت، رسالتك هي التي تحمل قيمك ومبادئك وانطباعاتك.
إن أفضل أسلوب لتبدأ صياغة رسالتك أن تركز على الآتي: ماذا تريد أن تكون؟ أي ذاتك. ماذا تريد أن تفعل؟ أي إسهاماتك وإنجازاتك. ما هي القاعدة التي تكوِّن ذاتك وتوجِّه أفعالك؟ أي القيم والمبادئ الأساسية التي تتبناها.
وعندما تهم بكتابة رسالتك ابدأ من مركز التأثير الذي يتحكم فيك.. ومركز التأثير لدينا هو مبادئنا وقيمنا التي نحملها والتي تؤثر على كل قراراتنا.
• وأخيرًا هناك في مركز التأثير سوف تستطيع أنت وحدك أن تصوغ رسالتك، والتي لا تستطيع أن تصوغها كواجب مدرسي تكتبها وأنت مجبر، ولكن سوف تصوغها على أنها الرسم الهندسي لحياتك.. والآن تَعالَ لتكتب رسالتك.
والآن… وسع منظورك وتخيل وتصور ولا تتحرج مني وقم معي بهذه الخطوات:
• تخيل أنك تسير في جنازتك (لا تتشاءم أرجوك) فقط تخيل.. ثم قل لنفسك ماذا قدمت لهذا اليوم.. بأي عمل صالح تريد أن تقابل الله تعالى؟ ماذا قدمت لدينه ولإسعاد الآخرين؟.. كيف ستجيب على كل الأسئلة التي سوف تُسأل عنها: ربك ودينك ورسولك؟ وتذكر أنه:
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيها
ثم ماذا تريد أن يقال عنك من جيرانك وأصدقائك وأحبابك وأنت تودع الحياة لا حول لك ولا قوة؟.. هل تخيلت إذن اكتب كل ما تخيلته عنك في ورقة.. اكتب على ظهر الورقة (نهاية الحياة).. ضعها جانبًا.
• تخيل أنك وزوجتك سوف تحتفلان غدًا بمرور 25 عامًا على زواجكما.. ترى ماذا تتمنى أن تكون العلاقة قد وصلت بينكما، أي نوع من الحب سوف يكون قد ربط بينكما.. أي نوع من البيوت سيكون بيتكما.. تخيل.. اكتب ما تخيلته على ورقة.. اكتب على ظهرها (زوج).. ثم ضعها جانبًا.
• تخيل وأنت تُزَوِّج أحد أبنائك وهو يسافر إلى خارج مدينتك، ما هي القيم والمبادئ التي تود أن تكون قد غرستها فيه؟ وهل تحب أن يكون امتداد لك أم لا؟ تخيل ثم اكتب كل ذلك في ورقة.. واكتب على ظهرها (والد) وضعها جانبًا.
• تخيل وطنك بعد عشرين سنة من الآن، ما الذي تحب أن تراه عليه؟ ثم تخيل أنك تنال شهادة تقدير من بلدك.. ترى ماذا ستقدم لبلدك ومجتمعك.. تخيل.. ثم اكتب ما تخيلته على ورقة، اكتب على ظهرها (محب لوطنه).. ضعها جانبًا.
• تخيل حفل يقام يوم تقاعدك عن العمل.. ما الإنجاز الذي تحب أن تكون قد أنجزته في نهاية عملك الوظيفي.. تخيل.. ثم اكتب.. اكتب على ظهر الورقة (مهني).. ضعها جانبًا.
اجمع كل الورقات التي كتبتها وفكر فيها لماذا لا تقم الآن بترتيبها؟!.. وأسأل نفسك سؤالاً أخيرًا.. ما هي القيم والمبادئ التي ستوجهك في صياغة هذه الرسالة التي يجب أن تتميز بالتالي:
• أنها تجيب عن سبب الوجود في الحياة وماذا أعددنا عند العودة إلى الله؟
• أنها شخصية، تعبر عنك أنت وحدك.
• أنها إيجابية تساهم في صناعة الحياة.
• أنها مرئية يمكنك تصورها.
• أنها عاطفية (تستثير حماسك عندما تقرأها).
• أنها تجمع كل أدوار حياتك.
عندما تنتهي من رسالتك؛ اكتبها بخط جميل واجعل لها إطارًا أجمل وضعها نصب عينيك وارتبط بها.. ستكون هي البوصلة التي توجهك في الحياة.
وعندما تكتب رسالتك تكون قد حصلت على الميلاد الأول لحركة حياتك وهو تحديد الاتجاه بالبوصلة.. ويبقى الميلاد الثاني وهو كيف تحدد أهدافك وتقوم بتنفيذ رسالتك.
يقول أحدهم: "المطلوب إنجازه كثير جدًا.. وليس هناك الوقت الكافي .. أشعر أنني مضغوط ومتوتر طيلة اليوم.. كل يوم.. سبعة أيام في الأسبوع.. لقد حضرت برامج عديدة في إدارة الوقت.. وجرَّبت العديد من أساليب إدارة الوقت.. لقد ساعدني ذلك إلى حد ما.. ولكنني لا زلت أشعر أنني لا أعيش الحياة السعيدة التي كنت أتوق إليها".
ويقول الآخر: "إنني أخطط لنفسي جيدًا.. كل دقيقة تمرُّ.. كل ساعة.. لها عندي قيمة، عيناي لا تفارق معصمي، من شدة النظر إلى ساعة يدي، يقولون عني: إنني دقيق منضبط، لكني أتساءل في كل لحظة.. هل حقًّا أحقق ما أصبو إليه؟، بمعنى آخر: هل كل نشاطاتي القوية حققت آمالي؟".
وماذا تقول أنت؟! إذا كنت ترى نفسك في هؤلاء فينبغي عليك أن تعيد النظر في طريقتك في إدارة وقتك، بمعنى آخر.. أن تغيِّر أداتك التي تستخدمها في إدارة وقتك.
لقد كان للدور الرائع الذي لعبه "مركز كوفي للقيادة" الأثر البالغ في تحويل أداة إدارة الوقت من الساعة فقط إلى الساعة والبوصلة. - كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟!
إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلة فبها نحدد الاتجاه.. وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّم نجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية.
- هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟
لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط.
لديَّ رؤية واضحة لمستقبلي واتجاهي في الحياة:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ للاجتماعات تمامًا.
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
أعمل لتحقيق أهداف بعيدة المدى، ولا أكتفي بالحلول السريعة ومعالجة المشكلات الطارئة.
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
أتأكّد أن كل من حولي يفهمون الغاية والقيمة الكامنة وراء كل أعمالنا:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
أستشعر وأحسّ بالمسئوليات وأستعد لها قبل وقوعها:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
لا أباشر أعمالاً يمكن أن يتولاها الآخرون أو يمكن تفويضها إليهم:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
أحدّد أولوياتي بحيث أقضي معظم وقتي مُركِّزًا على الأعمال والمشروعات الأكثر أهمية:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
ألزم نفسي بتنفيذ الخطط الموضوعة، وأتجنب التسويف والتأجيل والمقاطعات العشوائية:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
عندما أكلف الآخرين بمهمة أقوم بذلك قبل استحقاقها بوقت كافٍ، وأمنحهم وقتًا كافيًا لإنجازها:
 دائمًا  أحيانًا  نادرًا  أبدًا
طريقة الحساب:
أعطِ نفسك:
• مائة درجة لكل إجابة دائمًا
• ستًا وستين درجة لكل إجابة أحيانًا
• ثلاثًا وثلاثين درجة لكل إجابة نادرًا
• صفرًا لكل إجابة أبدًا
اجمع درجاتك ثم اقسمها على عشر، سوف تظهر لك نتيجتك منسوبة إلى مائة، وترى من خلالها كم أنت قريب إلى البوصلة.
__________________
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف عل التاخير في الرد عليكم
  #22  
قديم 09-24-2007, 12:51 PM
 
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية

الأيجابي و السلبي




الإيجابي يفكر في الحل


والسلبي يفكر في المشكلة


الإيجابي لا تنضب أفكاره


والسلبي لا تنضب أعذاره


الإيجابي يساعد الآخرين


والسلبي يتوقع المساعدة من الآخرين


الإيجابي يرى حل لكل مشكلة


والسلبي يرى مشكلة في كل حل


الإيجابي الحل صعب لكنة ممكن


والسلبي الحل ممكن لكنة صعب


الإيجابي يعتبر الإنجاز التزاما يلبيه


والسلبي لايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه


الإيجابي لدية أحلام يحققها


والسلبي لدية أوهام وأضغاث أحلام يبددها


الإيجابي عامل الناس كما تحب ان يعاملوك


والسلبي أخدع الناس قبل ان يخدعوك


الإيجابي يرى في العمل أمل


والسلبي يرى في العمل ألم


الإيجابي ينظر الى المستقبل ويتطلع الى ما هو ممكن


والسلبي ينظر الى الماضي ويتطلع الى ما هو مستحيل


الإيجابي يختار ما يقول


والسلبي يقول ما يختار


الإيجابي يناقش بقوة وبلغة لطيفة


والسلبي يناقش بضعف وبلغة فظة


الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر


والسلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم


الإيجابي يصنع الأحداث


والسلبي تصنعة الأحداث
__________________
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف عل التاخير في الرد عليكم
  #23  
قديم 09-24-2007, 12:51 PM
 
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية

التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
الأطفال أشد الفئات العمرية تأثرا بالأوضاع الناجمة عن الظروف الصعبة، ويرجع ذلك إلى قلة خبرتهم المعرفية والحياتية، ومحدودية آليات التكيف التي يمتلكونها، ناهيك عن أنهم يعيشون في عالم من الخيال الواسع الذي يصور لهم الأحداث بصورة أكبر بكثير من حجمها الحقيقي.

وتشمل آثار الظروف الصعبة عدة جوانب في حياة الطفل، تتمثل غالبيتها في التهديد الموجه نحو تلبية احتياجاته المادية والنفسية الأساسية، والتي تعتمد بشكل مباشر على أفراد أسرته والراشدين من حوله، ولذا فان للبيئة المتوافرة له أهمية خاصة في مساعدته على استعادة قدرته على التكيف، والعودة إلى النمط الطبيعي. وعلى الرغم من أن الأطفال من مختلف الفئات العمرية يتأثرون بالأوضاع الصعبة، إلا أنه يبقى هناك تفاوت كبير بينهم في درجة وكيفية تأثرهم بها. ويعزى ذلك إلى مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية يمكن تلخيصها كالتالي:

1- يلعب إدراك الطفل للحدث الصعب دورا رئيسيا في تحديد المعنى الخاص والذاتي لهذا الحدث بالنسبة إليه، وهذا يعني أن الذين يشاهدون منهم حدثا معينا يتأثرون به بطرق مختلفة بحسب المعنى الخاص الذي يعطيه كل واحد منهم للحدث، وهذا الأمر يعتمد بدوره على المميزات الشخصية الخاصة بهم.

2- حدة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الصعبة، والتي تستند إلى حجم ونوع التغيرات التي تطرأ على حياة الطفل وقدرته على السيطرة عليها.

3- الخصائص الشخصية للطفل -الذي يتعرض للأزمة تلعب دورا- مهما في درجة تأثره بها. وتشمل هذه الخصائص:
- طبيعة مرحلته العمرية.
- أسلوب تعامله مع الوضع الصعب، ويشمل ذلك حدة القلق وقدرته على التحدث عن الحدث.
- وجود خبرة سابقة مهما كانت فيما يتعلق بأوضاع صعبة مشابهة أو غير مشابهة، مثل الفقدان والتعرض للعنف وغيرها.
- المعنى الخاص الذي يعطيه كل طفل للحدث بحسب حصيلته المعرفية والتجاربية والخيالية.
4- توافر جهاز الدعم العائلي والذي يلعب دورا مساعدا أو معوقا للطفل في عملية تكيفه.

كيف يختبر الأطفال الوضع الصعب؟
يختبر الأطفال والراشدون على حد سواء الحدث الصادم على شكل ردود أفعال تؤثر على عدة نواح من حياتهم. ففي المرحلة الأولية ينتاب الأفراد شعور بعدم التصديق والترقب لحدوث ما هو أشد سوءا، وتغلب عليهم مشاعر الخوف والقلق، والغضب والحزن بشكل مكثف، وقد يواجهون نوعا من الجمود في مشاعرهم. وفي الأيام التالية قد يعمدون إلى تجنب ما يذكرهم بالصدمة المباشرة، بينما يقومون بمراجعة الحدث بشكل متكرر، ويتأثر (روتين) حياتهم اليومي فيشعرون بالتشتت وعدم القدرة على مزاولة نشاطاتهم اليومية كالسابق. وقد يصحب هذا الوضع مشاعر الذنب ولوم الذات، كما يجد معظم الأشخاص صعوبة في التركيز وفي الخلود إلى النوم، بينما يلجأ البعض الآخر إلى النوم المتواصل للهرب من مواجهة الواقع المؤلم ومشاعر العجز. وبالإضافة إلى ما سبق فإن ردود فعل الأطفال قد تتميز بما يلي:
1-. الشعور بالخوف والقلق.
2- حدوث الكوابيس المتكررة التي تتخللها مشاهد الحدث.
3- النوم المتقطع.
4- ظهور سلوكيات عدوانية موجهة ضد الآخرين.
5- العزوف عن الطعام أو الإفراط في تناوله.
6- انخفاض الأداء المدرسي.
7- ردود فعل فسيولوجية مثل: التبول اللاإرادي وازدياد حالات الإثارة والتوتر.
8- ظهور حالات من الإمساك أو الإسهال.
9- التعلق القَلِق بالوالدين من خلال الخوف من الانفصال عنهم.
10- تضاؤل الاشتراك في النشاطات الخارجية وقلة اهتمامه باللعب.
11- الخوف الواضح من البرامج التلفزيونية التي تحتوي مشاهد عنيفة.

إرشادات عامة في التعامل مع الأطفال أثناء الأزمات
1-يجب ألا يفترض الوالدان أنه ليس لدى الأطفال أي معرفة عن الأشياء التي سوف تحدث، وذلك لأن من المؤكد أنهم يعرفون أكثر مما قد يعتقد الوالدان. فالأطفال يكتشفون الأحداث من خلال متابعتهم للبرامج التلفزيونية أو من خلال تواصلهم مع الآخرين. ولذلك على الوالدين أن يقوما بتصحيح المعلومات غير الكافية، أو التي تنقصها الدقة وسوء الفهم من دون اللجوء إلى تقديم أي شيء غير واقعي أو غير حقيقي.
2- يجب أن يتواجد الوالدان وأن يستمعا لأطفالهما، وأن يعرَّفوهم أنه أمر طبيعي أن يتحدثوا عن الحدث الصعب، وهنا يجب أن يستمعا لما قد يفكر فيه الأطفال ويشعرون به دون إبداء أي استخفاف أو سخرية، فمن خلال الاستماع يستطيعان أن يعرفا طبيعة الدعم الذي يحتاجه أطفالهما. كما يجب عليهما أن يكونا مستعدين للإجابة عن جميع أسئلة الأطفال حتى وإن بدت غريبة أو سخيفة.
3- يجب على الوالدين أن يتشاركا بمشاعرهما مع أطفالهما، وأن يخبروهم بأنهما يشعران أيضاً بالخوف والغضب من الأحداث، حيث إن ذلك يساعد الأطفال على أن يعرفوا أن الراشدين أيضا يشعرون بالضيق عند التفكير بالحدث القادم، وإذا ما أخبرهم الوالدان بمشاعرهما فيجب عليهما إخبارهم بالطريقة الصحيحة للتعامل مع هذه المشاعر دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة مشاعر الاضطراب عند الأطفال.
4- يجب استخدام وسائل اتصال مختلفة لتسهيل عملية تعبير الأطفال عن مشاعرهم: وذلك بترك المجال لهم حتى يعبروا بحرية عما يجيش بداخلهم من مشاعر وأحاسيس، ومخاوف وأفكار، وتشجيعهم للتعبير عن أنفسهم بكل السبل كالرسم والكتابة واللعب من دون تدخل من الكبار بالمواعظ أو الإرشادات، فمقاطعة الطفل الذي يصف مشاعره لها آثارها السلبية. وعدم احترام هذه المشاعر لا يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والاضطراب.
5- يجب مساعدة الأطفال على الشعور بالأمن والاطمئنان، فعندما تحدث الأمور المأساوية كالحروب مثلا، يبدأ الأطفال بالشعور بالخوف من أن ما قد يحدث في ساحة الحرب يمكن أن يحدث لهم، لذا فمن المهم للوالدين أن يجعلوا الأطفال يشعرون بأنهم بمنحى عن موقع الخطر وأنهم سوف يفعلون ما بوسعهم لحمايتهم.
6- يجب التركيز على مشاعر الخوف لديهم، فبعد أن يكون الوالدان قد جعلا الطفل يشعر بالأمان والاطمئنان وبأنه ليس هناك أي مكروه سيصيبه شخصيا، فإنهما لا يجب أن يتوقفا عند هذا الحد، فقد أظهرت الدراسات أن الأطفال يشعرون بالحزن أو الغضب أيضا، وهنا يجب على الوالدين أن يساعدوهم على التعبير عن هذه المشاعر، بالإضافة إلى تدعيم مشاعرهم بالتعاطف والاهتمام تجاه ما قد يتعرض له الآخرون.

محاذير يجب عدم الإقدام عليها

1- التخفيف عن الطفل ومشاعره باستعمال عبارات مثل «انس الأمر لقد انتهى كل شيء الآن»، وعوضا عن ذلك يمكن للوالدين أن يقولا للطفل «نفهم بأنك قلق ونرغب في مساعدتك».
2- قول أي شيء غير حقيقي أو غير واقعي مثل «إن الحرب سوف تنتهي قريبا».
3- إثارة آمال وعود غير حقيقية أو توقعات يصعب تحقيقها.
4- الحدة والمقاطعة أو الاستهزاء والسخرية في أثناء النقاش مع الأطفال.
5- عدم ترك مشاعر الشعور بالإحباط والغضب تنعكس بشكل مباشر على تعامل الوالدين مع أطفالهما.

وكخلاصة لما سبق، لا بد من معرفة أن الطفل - وعلى الرغم من محدودية قدراته التفكيرية- فإن قدراته وحاجاته الشعورية قد تكون وصلت إلى مرحلة حساسة تحتاج عناية وتعاملا خاصا، لذا يجب عدم تجاهل الوالدين لها والانتباه لها بشكل دقيق، خصوصا في أوقات الأزمات.
__________________
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف عل التاخير في الرد عليكم
  #24  
قديم 09-24-2007, 12:52 PM
 
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية

اللعب ثم اللعب ثم اللعب

قصة السيف المكسور التي سبق ذكرها في مقال: "لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا" فيها جانب آخر، وهو جانب اللعب، وهذا هو موضوع العنصر الرابع...
لا أظن أبا يوسف عندما أثار هذه الزوبعة من أجل سيف انكسر أنه يدرك الهدف أصلاً من شراء اللعبة، وهو أن ابنه يتسلى بها ويتعلم منها، وهذا الذي حصل، تعلم أنه إذا ضرب قطعة بلاستيكية في الأرض الصلبة بقوة أنها تنكسر وأشبع فضول ابنه..
لماذا الأب غضبان؟! والهدف قد تحقق! قد يكون ذلك لشعوره أنه مطالب بأن يشتري أخرى، وهذا غير صحيح فليس من الضروري شراء أخرى، أو استهانة بالجهد الذي بذله في شراء هذه اللعبة!! أيضاً هذا غير صحيح فالابن لا يقصد إطلاقاً أن يستهين بجهد والده، بل يظل يقدر هذا الأمر، ربما يكون غضباناً لقيمة اللعبة وتكلفتها..

نقول: أنت اشتريتها لهدف، والهدف تحقق وإذا لاحظت أن ابنك قد ملَّ من اللعبة لا تجبره بالاحتفاظ بها؛ لأن هذا مسؤولية وَهَمّ جديد عليه، وتتحول من لعبة تسلية ويستمتع بها ويعمل معها صداقة إلى هَمٍّ على رأسه، فمجرد ما تراه قد انتهى منها وملّ منها، نمِّ فيه جانب الصدقة، قل له: ما رأيك أن نتصدق بها إلى أطفال مساكين ما عندهم ألعاب... إلى آخره، وتأخذه بألعابه يسلمها بيده إلى الجماعة الخيرية تُفَرّح المساكين الذين يتصدق عليهم الناس بكل شيء إلا الألعاب لا يتصدقون بها، فنتصدق بألعاب الولد القديمة، وحتى الجديدة لماذا لا نتصدق بها؟!! ونذكره بقوله – تعالى-: "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" (آل عمران: من الآية92)، ونزرع فيه بذرة هذا الخلق العظيم، وهذه العبادة العظيمة.

لماذا نظن أن اللعبة الجيدة هي الغالية؟! هذا غير صحيح، فضول الولد يتوجه لكل شيء، لذلك أشياء بسيطة جداً قد تسليه وتثير خياله وتحرك جسمه أيضاً، بل حتى مخلفات البيت يحولها إلى ألعاب ممتعة (خذ يا ولدي فهذا قالب بيض فارغ ضع فيه بقايا الرز واربطه بخيوط وعلقه بشجرة حتى نتفرج على العصافير وهي تقف عليه وتأكل منه).
الأنشطة بالنسبة للطفل إما ممتعة تستحق القيام بها أو غير ممتعة لا تستحق القيام بها، هذا تصنيف يمشيه على كل شيء، سواء على المذاكرة أو الأعمال المنزلية، لذلك لو ربطنا بين الأعمال المنزلية اليومية واللعب والتسلية واستطعنا تقديمها في قالب المتعة، سيتعلم المسؤولية ويساعد ويشارك، مثلاً: تحديد زمن محدد لكل ابن حتى يرتب غرفته، (يا عيال أمامكم خمس دقائق لكل واحد يرتب فيها غرفته) في جو من الإثارة والقبول، يمكن الاكتفاء بالفكرة إلى هذا الحد ويمكن وضع حافز بسيط معنوي أو مادي لكل المشاركين، وحافز إضافي لصاحب أجمل غرفة، فيُقْبِل الابن على هذه العملية بطريقة ممتعة له.

يجب أن نكسب كل ما نريده من الأبناء برداء اللعب والمتعة كقاعدة عامة، وهذا ما يريده الأطفال، يريدون اللعب في المدرسة، ويريدونه عند الطعام، ويريدونه عند النوم، مستواه الدراسي يرتفع إذا قدمت له المادة العلمية على شكل ألعاب مسلية، فَهْم هذه النقطة من أسباب تألق العديد من المدرسين.
كل ما على الآباء أن ينتهزوا اهتمام الطفل بشيء، فهو دائماً يهتم بشيء، نعطيه الحرية لإشباع فضوله ونطلق خياله ونشاركه، كل هذا يعكس مفهومه لحاجته في التخيل واللعب والمشاركة.
يقول الدكتور مأمون مبيض في كتابه (أولادنا من الطفولة إلى الشباب): حاول ألا تكون سلبياً أمام خياله، فإذا قال لك مثلاً عن علبة اللبن الفارغة: إنها سيارة فلا تسارع إلى تحطيم خياله، فتقول: هذه ليست سيارة، بالنسبة إليه هي سيارة تمشي ولها محرك، وعلى العكس حاول أن تشجع خياله على التصور والإبداع، ويضيف قائلاً: لا تحاول أن تتسرع بإبداء اقتراحاتك وهذه مشكلتنا، إذا أردنا أن نلعب مع أولادنا لا بد أن نقترح ونوجه اعمل كذا.

يقول الدكتور مأمون: "اعرض مساعدتك عندما يطلب ذلك، ولتكن مساعدتك عن طريق أسئلة تثير خياله" انتهى كلامه.
قاعدة الكبار: هي أن نضع جهودنا لنصل إلى نتيجة معينة، أما الطفل فلا يستمتع باللعب ولا تهمه المحصلة النهائية أو النتيجة فلا يجب أن نلوم وكأنه أخطأ عندما لم يكمل اللعبة.
فأقول: الخطأ عموماً في اللعب والحياة حق من حقوقه يجب أن نَقْبل بأخطائه ونعطيه الفرصة أن يُعَدِّلَها ويصححها، ولا يمكن أن يتعلم إلا إذا أخطأ، فأنتِ على سبيل المثال، هل يمكن أن تتعلمي الخياطة بقراءة كتاب أو أحد يقول لك: اشتغلي؟ مستحيل!

وإذا كان الكبار يتعلمون بعض الأشياء بالقراءة فقط، فالأطفال يتعلمون كل شيء بالعمل والممارسة، لذلك إذا كنا دائماً نعاتبه على أخطائه فكأننا نعاتبه على التعلم، هكذا يجب أن ننظر إلى اللعب على أنه حصة تعليمية كحصص المدرسة، بل أهم فهو في اللعب يعلم نفسه بنفسه ولا ينسى ما تعلمه، كما هو الحال في المدرسة هناك شخص آخر يعلمه، وأيضاً ينسى ما تعلمه في نهاية السنة ويقضي حصصها بملل، بعكس اللعب، بل ربما تكون أجمل وأحلى لحظات حياته كلها هي لحظات اللعب، لذلك يجب علينا عدم مقاطعة لعبه إلا لضرورة ونتذكر جميعاً كم يكدر صفو الزوجين مقاطعة الأطفال في لحظاتهم الخاصة، وكذلك الأطفال لا يحبون من يقاطع لحظاتهم الخاصة، ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة، إحدى المرات أطال السجود حتى ظن الصحابة أنه يوحى إليه أو حدث أمر فسئل عن ذلك، فقال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته، فلا الصلاة ولا الناس جعل الرسول يقطع لعب الصغير أبداً، ثم لاحظوا كيف سمى اللعب حاجة - صلوات الله وسلامه عليه - حتى النوم إذا أردت أن توقفيه عن اللعب لينام فلا تقاطعيه، بل خذيه مع لعبته إلى الفراش واتركيه قليلاً لينام، أو تحدّثي معه بقصة جميلة أو استمعي لبعض أحاديثه حتى ينام.

يجب النظر إلى أن الأسرة، وهذا البيت كله ما أقيم إلا لهذا الطفل، فكذلك أثاث منازلنا يجب أن نراعي عند اختيارنا طبيعة الأطفال وما نتوقعه، لاحظوا كيف صممنا منازلنا، مجلس الرجال (ممنوع اللعب فيه)، مجلس النساء (ممنوع اللعب فيه)، مقلط الرجال والنساء أيضاً غير صالحين للعب بحرية، ولا حتى حديقة البيت، انتبه لا تخرب الزرع لا تدس الورد، إذا لعب في هذه الأماكن وخرب عوقب، لا يوجد مساحة يمتلكها بالكامل يعمل فيها ما يشاء إلا سريره حتى السرير (لا تقفز على السرير يا ولد)، وللأسف اكتفينا بألعاب (السوني)؛ لأنها لا تأخذ مكاناً، والأبناء يحبونها جداً ويصبحون هادئين تماماً لكن هذا لا يكفي لا بد من النظر في آثارها، ينقل الشيخ عبد الحميد البلالي في كتابه (فنون في تربية الأبناء) حديثاً عن دكتور أمريكي في علم النفس وهو غير مسلم، يقول: ألعاب التلفزيون تسهم إلى حد كبير في غرس آثار نفسية عميقة سيئة، وتعوق الخبرة الواقعية وتزيد من أوهام الطفل بالإضافة إلى غرس مفاهيم مغلوطة مما ينتج عنه أطفال ذوو شخصيات مهزوزة اتكالية عنيفة، غير مقنعة، غير متذوقة للجمال، غير منسجمة مع الواقع، وكلما كانت اللعبة تحتاج إلى مجهود عضلي وذهني من الطفل كانت مفيدة له في غرس هذه الخبرات الواقعية، انتهى كلامه.

هناك أحد الجيران تفهم حاجة أطفاله للعب والاستقلال، استغل سطح البيت وعمل فيه غرفة كبيرة وجعلها للعب، كل ألعاب الأولاد وحركتهم فيها، بل ويشاركهم اللعب أيضاً كلما وجد فراغاً في الوقت، وهذا يسعدهم طبعاً؛ لأنهم يحبون أن يكون لهم مكان في حياته.
أحد الأقارب بيته مليء بالتحف ولمسات ديكور في كل مكان لا تحتمل اللعب خمس أطفال كانوا يسكنون هذا البيت، رغم ذلك لا تعاني صاحبة البيت من أية متاعب، صاحب البيت كان يبني أيام أزمة الخليج، ولذلك جهز قبواً واسعاً احتياطياً، وصار القبو من حظ العيال، مساحة واسعة للعب، ويستفاد منها في المناسبات الكبيرة عند الحاجة، حتى الذي ليس عنده قبو سيجد مساحات ميتة يمكن إحياؤها بضحكة أطفاله وفرحتهم بدون قيود، وهذا أهم شيء (بدون قيود)..

أذكر عندما انتقلنا إلى بيت جديد في الدمام ما فيه إلا السجاد، تعال حتى تشاهد فرحة العيال وهم يركضون في المساحات الواسعة ويلعبون فرحين بدون قيود من الوالدين؛ لأن ليس فيه شيء أصلاً يخاف عليه، لذلك أقل ما في الأمر أن نخفف قدر الإمكان مما نخشى عليه من الأطفال، نجعل بيوتنا أكثر بساطة ونوسع صدورنا أكثر بلعب الأطفال وفوضاهم، والله فوضى أبنائنا وضحكتهم وهم يلعبون بحرية لها حلاوة لا نعرف قيمتها إلا إذا راحوا عنا
__________________
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف عل التاخير في الرد عليكم
  #25  
قديم 09-24-2007, 12:52 PM
 
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية

د/ طارق سويدان

التمارين المصاحبة للأشرطة السمعية


تحتوي هذه الكراسة على أهم الأسئلة التي طرحها الدكتور طارق سويدان في أشرطته ( رتب حياتك )

وللحصول على أكبر قدر من الفائدة يرجى ملاحظة التالي :


الاستماع للمادة بشكل مركز ومنظمO

عدم الانشغال بأي أمر أثناء الاستماع للأشرطةß

إيقاف الشريط بعد كل سؤال ...
ويملأ الإجابة في هذه الكراسة على السؤال المطروح...
ثم يكمل الشريط

حاول إعادة ومراجعة الإجابة وتدقيقها للحصول على إجابة نموذجية



ونأمل أن تساهم هذه في بلورة أولوياتك …….



ولا تنسى الدعاء للدكتور طارق سويدان
ولصناع الحياة ……


hr

الأسئلة العامة


الأسئلة التي نهدف الوصول إليها في نهاية هذه الدورة ( ولا نريد الإجابة عليها الآن ) هي :



لماذا أعيش ؟
ماذا سأحقق في حياتي؟
هل أنا سعيد؟
هل أنا صادق ( مع نفسي وفي علاقاتي ) ؟




بعد الانتهاء من إجابة الأسئلة في هذه الكراسة اجلس فترة تأمل مع نفسك واجب على الأسئلة أعلاه .



ما هو مجال عملي ؟
………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..


ما هي اهتماماتي في الحياة ؟

ما هي أهم المبادئ التي أعيش وفقها ؟
…………………………………………………………………………………

…………………………………………………………………………………

…………………………………………………………………………………

………………………………………………………………………………….


ما هي أهم المشاريع التي أنجزتها في حياتي حتى الآن ؟
………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..





ماذا أحتاج من قدرات و إمكانيات لأحقق مشاريعي المستقبلية ؟
………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..


6- ما هي الأعمال التي أستمتع عند القيام بها ؟
………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..

………………………………………………………………………………..



ما هي من وجهة نظري أهم نقاط قوتي ؟




كيف أستفيد من قوتي في مشاريعي ؟

ما هي من وجهة نظري أهم نقاط ضعفي ؟








10 - ما هي أسباب وجود نقاط ضعف لدي ؟

11 - هل هناك طريقة لمعالجة نقاط الضعف لدي مثل ( الدراسة - التدريب - تعويد النفس على بعض الطباع )

12- هل أستطيع وضع مخطط زمني لمعالجة نقاط ضعفي ؟
13- ما هي الصفات التي تعجبني جداً في الآخرين ؟





أ ) من أهم الشخصيات التي أعجب بهم ؟


1) من الشخصيات التاريخية :


………………………………………………..


ما هو سبب الإعجاب بهم ؟













ب ) من الشخصيات المعاصرة ؟


………………………………………..
………………………………………..
………………………………………..



ما هو سبب الإعجاب بهم ؟



14- من هو الشخص الذي كان له أكبر الأثر في حياتي ؟

15- لماذا كان لهذا الشخص ذلك التأثير الكبير في حياتي ؟




16- ما هي أسعد لحظات حياتي ؟

17- ما هو السبب كونها لحظات سعيدة ؟
..

18- لو كان لدي موارد غير محددة . ما هي الأعمال التي سأختار القيام بها ؟

……………………………………………………………………………….










19- لو لم يبقى من عمري سوى ستة أشهر ماذا سأنجز فيها ؟

…………………………………………………………………………………..

…………………………………………………………………………………..

…………………………………………………………………………………..

…………………………………………………………………………………..

20- ما هي أهم ثلاثة أو أربعة أمور في حياتي ؟

…………………………………………………………………………………..

21 - عندما أنظر إلى عملي الذي أمارسه كل يوم ماهو أهم عمل عملته ؟
ملاحظة : يمكن تسجيل الأعمال اليومية وتحليلها لمدة أسبوع لتسهيل الإجابة على هذا السؤال والذي يليه .

…………………………………………………………………………………..

22 – ما هي الأعمال اليومية التي أستمتع بها ؟
…………………………………………………………………………………







23 - ما هي الأعمال التي لها الأثر الأكبر في حياتي ؟

…………………………………………………………………………………..

24 - ما مدى شعوري بالرضا عن مستوى إنجازاتي ؟

………………………………………………………………………………….
25 - كم الفجوة بين ما أريد وما أنا عليه الآن ؟
…………………………………………………………………………………..
.

26 - ما هي الإجراءات التي أستطيع وضعها لعلاج هذه الفجوة ؟

…………………………………………………………………………………










الجانب التطبيقي


27 - كيف أرفع مستواي الإيماني والعبادي ؟

………………………………………………………………………………….

28 - كيف أنمي مستواي العلمي والثقافي ؟


29 - ما هي الكتب التي أريد أن أقرأها ( 50% في تخصصي 0% في مجالات هامة يجب أن أتحسن بها )

…………………………………………………………………………







30 - كيف أنمي علاقاتي ؟

أ) مع أهلي ؟
ب ) مع أصدقائي ؟

ج ) مع المحيط بي ؟
………………


31 - كيف أنمي نفسي صحياً و جسدياً ؟
…………………………………………………………………………………………

…………………………………………………………………………

32 - كيف أنمي أوضاعي المالية ؟………………

33 - كيف أضع مخطط عملي مرتبط بزمن محدد يسهم بتنفيذ ذلك ؟
34 - ما هي عيوبي التي تمنعني من تحقيق النمو في هذه الجوانب ؟

…………………………………………………………………………………………

35 - كيف أعالج هذه العيوب و أتجاوزها ؟

36 - لي أدوار في الحياة ، ماذا أستطيع أن أفعل ليكون أدائي أفضل تجاه كل مما يلي :
( قد لا تنطبق عليك بعض البنود )

§ الوالدين
§ الزوجة / الزوج
§ الأولاد
§ الموظفين
§ رئيسي أو مديري
§ الأصدقاء والجيران
§ دوري الفكري
§ دوري السياسي
§ دوري الاجتماعي
§ دوري الخيري
§ الجانب المالي
§ ……….
§ ……….








37 - اختر كلمة واحدة من كل قائمة :

هذا الاختبار يساهم في تحديد أهدافك الرئيسية والتي تنطلق منها لترتيب حياتك .

1- الأمان العطاء المغامرة

2- المتعة الشهرة الثروة

3- الأسرة الأمة أنا

4- العاطفة العلم الصحة

5- راحة البال احترام الآخرين التحدي

38 - جدول أدوارك في الحياة :

1- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

2- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-













3- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

4- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

5- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

6- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-







7- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

8- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

9- الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-

10 - الدور
…………………………………………………………………..

الأهداف :
1-
2-
3-








39 - جدول مشاريعي للعام القادم :

1- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

2- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

3- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

4- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..




5- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

6- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

7- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

8- الدور
……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم
……………………………………………………………………………..
9- الدور
……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم
……………………………………………………………………………..




10 - الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..


40 - جدول مشاريعي للخمس سنوات القادمة :

1- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

2- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

3- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..



4- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

5- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

6- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

7- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

8- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

9- الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..

10 - الدور

……………………………………………………………………………..

مشاريعي خلال العام القادم

……………………………………………………………………………..



41 - رسالتي في الحياة :

1- ……………………………………………
2- ……………………………………………
3- ……………………………………………
4- ……………………………………………
5- ……………………………………………



42 - الهدف الرئيسي لي في الحياة :

…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………
…………………………………………………………………………




43 - عندما يترجل الفارس


املأ الفراغ فيما يلي : ( تخيل نفسك وقد بلغت من العمر عتيا بعمل صالح إن شاء الله وجلست مع أحفادك أو أحد القريبين منك تتذكر أهم إنجازاتك في الحياة )



اكتب اسمك هنا : ………………………………………..


كنت متميزاً في مجال ( اكتب المجال الذي تود التميز فيه )

………………………………………………………………………………

………………………………………………………………………………




وقد أنجزت إنجازات كبيرة وحققت مشاريع عظيمة من أهمها ما يلي :

1-
2-
3-
4-
5-









ختاماً

لكي تحقق أهدافك وترتب أولوياتك ، قد تحتاج فترة زمنية حتى تملأ هذه البيانات وتحدد أولوياتك في الحياة ، المهم :

العزيمة

البدء بجدية

الاستعانة بالله

الطاعة والبعد عن المعاصي

الإكثار من الدعاء

استشارة الصالحين والمختصين

صلاة الاستخارة

حسن إدارة الوقت

تطبيق ما توصلت إليه من ترتيب لأولوياتك ووضع جدول مفصل لتطبيقها *

* لتسهيل تطبيق أولوياتك استفد من دورة إدارة الوقت
********************************************
__________________
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك


للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف عل التاخير في الرد عليكم
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكتبة تضم 70 كتاب الكتروني لتعليم البرمجة و لغاتها abdelwadoude تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 14 11-27-2009 10:37 PM
خواطر في البرمجة اللغوية العصبية بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-12-2007 08:32 AM
هذه هي البرمجة اللغوية العصبية يا طلاب الحقيقة رحال الدروب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 03-08-2007 08:13 PM
ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 18 03-01-2007 11:40 PM
))))))محمد الغزالي ...و البرمجة اللغوية العصبية)))))) nlp_01 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 02-17-2007 10:32 PM


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011