#41
| ||
| ||
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية هل أنت فضولي بالنسبة إلى كل شيء؟ إن ساحراً ماهراً يثير فضولك دوماً. وأنت ترغب، ولا ريب، في معرفة ال (لماذا؟) وال (كيف). وفي هذا المجال سنحاول أن نكتشف معاً إذا كنت فضولياً بالنسبة إلى كل شيء، أو إذا كانت شؤون الحياة وأسرارها الصغيرة تدعك لا مبالياً كلياً. الأسئلة: 1 عندما يترك لك الخيار في المطعم، هل تختار لون الطعام الذي تعرفه جيداً؟ نعم لا 2 عندما يردد عليك ذووك مراراً في الأسبوع ((لا تتدخل في ما لا يعنيك))؟ نعم لا 3 هل تبحث دائماً لمعرفة (الخدعة) عندما تشاهد لعبة ما، ولا سيما عندما يكون من الصعوبة اكتشاف الخدعة؟ نعم لا 4 عندما تقدم إليك هدية، هل تفتح العلبة الموضوعة في داخلها بهدوء بفك العقد والخيوط بدلاً من قطعها وتمزيق الورقة الملفوفة بها بيديك الإثنتين للإسراع في رؤية الهدية؟ نعم لا 5 هل من الضروري معرفة مم يتكون لون ما من الطعام، قبل أن تشعر بالرغبة في تناوله؟ نعم لا 6 هل سبق لك أن فككت جهازاً ما لتعرف مم يتألف؟ نعم لا 7 عندما تحمل سيدة ما صرة أو رزمة صغيرة، هل تتساءل ما في داخلها؟ (وهل تسألها ما فيها إذا كانت رغبتك في معرفة محتواها شديدة)؟ نعم لا 8 بعد شروعك في مطالعة رواية ما، هل تنتقل إلى الصفحات الأخيرة منها، لتعرف كيف ستكون النهاية نعم لا 9 عندما تكون سيارة متوقفة، وغطاء محركها مرفوع، هل تقترب منها لترى كيف صنع هذا المحرك؟ نعم لا 10 هل تشاهد برامج التلفزيون كيفما اتفق، أم أنك تراجع البرامج المطبوعة لاختيار ما يعجبك منها؟ نعم لا ------------------------------------- المصدر: اكتشف نفسك / المؤلف: سمير شيخاني
__________________ راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك للتواصل عبر الاميل او الماسنجر اسف عل التاخير في الرد عليكم |
#42
| ||
| ||
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية قراءة في عقلية مليونير قراءة في عقلية مليونير هل فكرت يوماً لماذا يبدو أن بعض الناس يحققون الثروة بسهولة، بينما هناك آخرون محكوم عليهم بالصراع المالي المؤبد؟ هل يكمن الاختلاف في تعليمهم أم في مهاراتهم أم توقيتهم أم عاداتهم في العمل أم اتصالاتهم، أم حظوظهم، أم اختياراتهم لوظائفهم أو أعمالهم أو استثماراتهم؟ الإجابة الصادمة: ولا عامل من العوامل المذكورة سالفاً! هناك حلقة مفقودة بين الرغبة في النجاح وتحقيق النجاح. إنهما عالمان مختلفان. نجح «ت. هارف ايكر»، مؤلف هذا الكتاب، في الصعود من نقطة الصفر ليصبح مليونيراً خلال عامين ونصف العام فحسب. ويعمل إيكر رئيساً لشركة (بيك بوتنشالز) للتدريب وهي واحدة من أسرع شركات التدريب نجاحاً في أميركا الشمالية. وفي كتابه «أسرار عقلية المليونير»، يناقش الكاتب الجانب النفسي للثراء، فمعادلة الثراء ليست بالبساطة التي نتصورها. فنحن نعيش في عالم تسوده الازدواجية: أعلى وأسفل، أو ساخن وبارد، أو داخل وخارج، أو سريع وبطيء، أو يمين ويسار. هذه مجرد أمثلة لكنها بضعة من آلاف الأقطاب المتنافرة. ولكي يتواجد أحد الأقطاب، لابد أن يتواجد الآخر. فمن المستحيل أن تكون هناك جهة يمنى بغير جهة يسرى. وبالتالي، فإنه مثلما توجد قوانين خارجية للمال، لابد أن تكون هناك قوانين داخلية. وتشمل القوانين الخارجية أموراً مثل معلومات الأعمال وإدارة الأموال واستراتيجيات الاستثمار، وهي ضرورية. لكن القوانين الداخلية على نفس القدر من الأهمية. لنأخذ على سبيل المثال النجار وأدواته. فمن الضروري أن يمتلك أحدث الأدوات، لكن الأكثر أهمية أن يكون نجاراً بارعاً يستطيع استخدام هذه الأدوات بمهارة. ويرسم لنا المؤلف المليونير مخططاً لنصبح أثرياء مثله، أو في الأقل ناجحين مالياً. ومن هذا المخطط، نعرف أن الوجود في المكان المناسب في الوقت المناسب ليس كافياً. لا بد أن تكون الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب، من أنت؟ كيف تفكر؟ ما هي معتقداتك؟ ما هي عاداتك وصفاتك؟ كيف تشعر عادة تجاه نفسك؟ ما حجم ثقتك بنفسك؟ إلى أي مدى تستطيع التواصل مع الآخرين؟ ما مدى ثقتك بالآخرين؟ هل تشعر بالفعل أنك تستحق الثروة؟ ما هي قدرتك على التصرف بالرغم من الخوف والقلق وعدم الملاءمة وعدم الارتياح؟ هل تستطيع التصرف حين يكون مزاجك متعكراً؟ حقيقة الأمر أن برنامج العمل الذي تضعه لإدارة الأموال والتي تمثلها شخصيتك وتفكيرك ومعتقداتك هي جزء هام مما يحدد مستوى نجاحك، إذ تبين خطة تشغيل المال منحى تفكيرك ومقومات شخصيتك وما تأمله من نجاح. لا تتمتع الأغلبية الساحقة من الناس بالقدرة الداخلية على الابتكار والإبداع والاحتفاظ بمبالغ كبيرة من المال والصمود في وجه التحديات المتراكمة التي تصاحب ازدياد المال والنجاح. على المستوى الخارجي، فإن اللائمة في خسارة المال تنحى على سوء حظ أو تدهور في الاقتصاد، أو شريك سيء أو ما هو غير ذلك. ولكن على المستوى الداخلي، فهذه مسألة أخرى. لا بد أن يتعامل السبب وراء خسارة المال بقوة مع مخطط المال الداخلي. لهذا إذا خضت مجال الأعمال بمبلغ كبير من المال وأنت غير مستعد له داخلياً، فإن الاحتمالات هي ان تكون ثروتك قصيرة الأجل أو أنك ستخسرها (كأن يضارب أحدهم بمبلغ كبير في بورصة الأوراق المالية دون دراسة لأحوال السوق، معتقدا أن ذكاءه يكفي لتحقيق الربح، لكن يحدث العكس حين يهبط سعر الأسهم فيخسر كل ماله: فالعيب هنا هو قصور التفكير وسوء التقدير وليس السوق نفسه). وبالرغم من أن بعض المليونيرات قد يخسرون أموالهم، فإنهم لا يخسرون أهم مكون لنجاحهم: عقلية المليونير. ثم يطرح الكاتب عدداً من الأسئلة، التي يعتبرها ذهبية لتحقيق النجاح > ما هي خطتك الحالية لإدارة المال والنجاح، وما هي النتائج التي تدفعك نحوها لا شعورياً؟ هل ستصل إلى النجاح أم الوسطية أم الإخفاق المالي؟ هل أنت مبرمج على الكفاح أم على الشعور بالارتياح في وجود المال؟ هل تنوي العمل بجد من أجل الحصول على المال أم بشكل متواز؟ هل تعودت على امتلاك دخل مستمر أم غير مستمر؟ هل ترمي إلى تحقيق دخل مرتفع، أم دخل متوسط، أم دخل منخفض؟ هل كنت تعلم أن كثيرين منا مبرمجين على امتلاك مبالغ معينة من المال؟ هل تخطط لأن تجني ما بين 20 0 ألف دولار سنوياً؟ من 40 الى 60 ألف دولار؟ من 75 إلى مئة ألف دولار؟ من 150 إلى 200 الف دولار سنويا؟ 250 ألف دولار سنويا أو أكثر؟ ويختم هذه الأسئلة بتوجيه ثلاث نصائح، لابد من تحقيقها لامتلاك «عقلية المليونير»: 1. اذهب إلى المكتبة، أو إلى متجر لبيع الكتب، أو شبكة الإنترنت واقرأ السيرة الذاتية لشخص ثري أو بالغ الثراء والنجاح. أندرو كارنيجي، أو جون دي روكفلر، أو ميري كاي، أو دونالد ترامب، أو وورين بافيت، أو جاك ويلش أو بيل جيتس أوتيد تيرنر أمثلة جيدة. استمد الإلهام من قصصهم وتعلم منها استراتيجيات محددة للنجاح، والأهم من ذلك حاول أن تقلد عقلياتهم. 2. انضم إلى أحد الأندية الكبرى مثل ناد لكرة التنس أو ناد صحي أو ناد لرجال الأعمال أو ناد للجولف. خالط الأثرياء في بيئة ثرية. وإذا كنت لا تستطيع تحمل تكلفة الانضمام إلى أحد هذه الأندية احتس الشاي أو القهوة في أفخم فندق بمدينتك. تعود على الشعور بالراحة في هذه الأجواء وراقب الزبائن الدائمين، ملاحظاً أنهم لا يختلفون عنك في شيء. 3. كف عن مشاهدة البرامج التلفزيونية التافهة وابتعد عن الأخبار السيئة. وسواء كنت مليونيراً أو من أفراد الطبقة المتوسطة أو مفلساً في الوقت الراهن، وإذا لم تكن راضياً بنسبة مائة بالمائة عن دخلك، وقيمتك أو مستوى سعادتك، وتعلم أن لديك إمكانات أكبر مما تظهره النتائج التي تحققها، فإن عليك أن تتوسع بناء على نفاذ البصيرة الذي تتسم به عقلية المليونير من خلال معرفة: كيفية تغيير خطتك لإدارة الأموال تغييراً دائماً من أجل تحقيق نجاح طبيعي وتلقائي. > كيف تفز في لعبة المال، بحيث لا تضطر أبداً للعمل مجدداً إلا إذا اخترت هذا. > عادات أصحاب الثروة. > الأسباب المستترة لمعظم المشاكل المالية. > كيف تتعرف على «شخصيتك المالية» بحيث تستطيع تحسين نقاط قوتك والتغلب على نقاط ضعفك.
__________________ راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك للتواصل عبر الاميل او الماسنجر اسف عل التاخير في الرد عليكم |
#43
| ||
| ||
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية
نتائج وصفة التوقعات الايجابية د.ابراهيم الفقي ماذا يحدث لو كنت تقود سيارتك في طريقك الى العمل وفجأة لاحظت أن سيارة الشرطة تتبعك في نفس الطريق؟ما الذي ستتوقعه؟..وبعد أن تضرب أخماسا في أسداس وربما يرتفع عندك ضغط الدم تلاحظ أن سيارة الشرطة مررت بجانبك في طريقها الى مكان آخر. وما الذي يحدث لو إنك وصلت الى مكان عملك وابلغك أحد زملائط أن رئيسك في العمل طلب مقابلتك,ما الذي ستتوقعه؟ربما تتوقع أنه سيقوم بفصلك من العمل ويكون في الواقع يريد دعوتك على العشاء. هناك بعض الناس يكونون خبراء في التفكير في كل شيء سيئ ومؤلم ودائما يتوقعون أن هذا هو ماسيحدث في كل الاحوال.وكما قال الكاتب الروماني "ماذا يحدث لو أن السماء سقطت علينا". من المهم أن تعرف إنه من الممكن أن تكون ممتلئا بالحماس والطاقة وتكون لديك مهارات عديدة وتضع كل هذا موضع التنفيذ عقليا وفعليا ولكن إذا لم تتوقع النجاح فستفشل,فإن كل الناجحون في الحياة يجمعهم شيء واحد وهو ترقب أحسن ما في الحياة ومهما حدث لهم فإنهم يتوقعون النجاح أكثر من أي شيء آخر..فالتوقع مثل السيارة بالضبط التي تأخذك الى المكان الذي تريد الذهاب اليه وكما قال الحكيم كونفيشيس ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك" والآن إليك هذا السؤال ..هل تعتقد في توارد الأفكار؟هل حدث إنك فكرت في شخص ما وفي نفس اللحظة وجدته يتصل بك تليفونيا؟أو هل توقعت شيئا ثم حدث هذا الشيء بالفعل كمثلا أن تجد مكانا لركن سيارتك في شارع غاية في الإزدحام؟ لو حدث ذلك فأنت قد مررت بتجربة "قانون التوقعات" وهذا القانون يقول "كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلا". ونحن نعلم من خلال علم الميتافيزيقا – "إن العقل كالمغناطيس يجذب اليه الناس والمواقف والظروف لحالات أفكار متشابهة".. فعندما نفكر بطريقة إيجابية تجذب الينا المواقف الايجابية والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب قطعا الينا المواقف السلبية,وفي هذا قال هوراس "نحن غالبا نحصل على ما نتوقعه" وقد حدث ذلك لجراح المخ الشهير دكتور ديفيد كوسين فقد توقع إنه سيموت بسرطان المخ وقد حدث ذلك فعلا. كان لي أحد الاصدقاء يعمل مديرا عاما في أحد الفنادق الكبيرة وقد حدث أن فقد وظيفته ولما سألته عما حدث فعلا كان جوابه "أنا كنت أتوقع ذلك,ولكنها كانت فقط مسألة وقت بالنسبة لي"..وأنا شخصياً كنت أتوقع أن أكون مديرا عاما ولأنني توقعت ذلك بكل ثقة وايمان حدث ذلك فعلا. هناك من يقول "كيف أتوقع أي شيء سار من هذه الحياة؟فأنا أعمل بجهد كبير كل يوم وعندي خمسة أطفال وعندي مشاكل في العمل والمنزل لدرجة أنني لااستطيع بالكاد أن أحافظ على ما هو عندي فعلا,وبعد هذا تريدني أن أتوقع الخير..أنت قطعا تمزح"!! بالطبع كل منا يمكنه أن يفكر بنفس الطريقة حتى أنه من الممكن تأليف كتاب عن كل مايحدث خطأ في هذه الحياة ويسبب لنا المشاكل ونتساءل كيف أن هذه الدنيا ليست عادلة بالنسبة لهم,ولكن في نفس الوقت الذي يندب البعض حظهم لما ينالونه في هذه الدنيا هناك أشخاص آخرون يعيشون احلامهم ويتوقعون النجاح دائماً وينجحون بالفعل..وعليك أن تفكر ولو للحظة في كل الناجحين العظام الذين واجهوا عقبات كبيرة ولكنهم توقعوا النجاح وفعلا نجحوا,وعندما يعيش الناس حياتهم بطريقة تعسة فإن ذلك يكون بسبب توقعاتهم بأن أشياء سلبية ستحدث لهم وفعلا هذا مايجنونه في هذه الحياة. وقال دكتور نورمان فينسين بيل في كتابه "التفكير الإيجابي" "إنه من الممكن أن نتوقع أحسن الأشياء لأنفسنا رغم الظروف السيئة ولكن الواقع المدهش هو أننا حين نبحث ونتوقع شيئا جيدا فإننا غالبا مانجده". وفي كتابه "بهجة العمل" قال دنيس واتلي "التوقعات السلبية ينتج عنها حظا سيئا". يركز الأشخاص التعساء على فشلهم ونقاط الضعف فيهم,أما السعداء فإنهم يركزون على نقط القوة فيهم وقدراتهم على الابتكار فمهما كانت توقعاتك سواء سلبية أو إيجابية فإنها ستحدد مصيرك,وهناك حكمة تقول "نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز الأتربة ثم نشكو من عدم القدرة على الرؤية",فنحن نتوقع الفشل وعندما نحصل عليه نشكو ونندب حظنا..فإنك عندما تبرمج عقلك على توقعات إيجابية ستبدأ في طريقك لاستخدام حقيقة قدراتك ويكون في إمكانك أن تحقق أحلامك. وفي كتابة "العقل والجسد" قال الدكتور مصطفى محمود "على طريق النجاح نواجه مانتوقعه". العقل الباطن لايفرق بين الحقيقة وغير الحقيقة ولايعقل الأشياء وهو يقوم بعمل ما تمليه أنت عليه فإذا قلت لنفسك"أنا أستطيع أن أقوم بعمل ذلك" أو إذا قلت لنفسك "أنا لاأستطيع عمل ذلك "فإن ماتقوله لعقلك الباطن هو الذي سيحدث فعلا. والآن إليك هذه الوصفة للوصول للتوقعات الإيجابية: 1- عندما تشعر أنك تقول لنفسك أشياء سلبية عليك أن تتنبه فورا وتأمر عقلك الباطن بالإلغاء.."أي إلغاء هذه الأشياء السلبية". 2- عليك بتغيير السلبيات الى إيجابيات فإذا سمعت نفسك تقول "أنا لااستطيع عمل ذلك وانني لن أنجح" عليك بتبديل هذه الرسالة الى "أنا أستطيع عمل ذلك وسأنجح,وإذا كان من الممكن لأي شخص أن ينجح في ذلك فأنا بالمثل يمكنني النجاح". 3- قم بالتصرف فورا تبعا لخطتك واحذر الرسائل والإشارات السلبية التي يتلقاها عقلك الباطن من أصدقائك وأفراد عائلتك والمحيطين بك,ولاتسمح لأي شخص أن يبرمج لك توقعاتك بطريقة سلبية. 4- ابدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنفسك "أنا أتوقع أن يكون اليوم يوما ممتازا إن شاء الله"..وثق بأن شيئا جيدا سيحدث لك. 5- توقع الخير وأحسن ما في الناس وأحسن ما في المواقف وأحسن ما في الحياة.
__________________ راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك للتواصل عبر الاميل او الماسنجر اسف عل التاخير في الرد عليكم |
#44
| ||
| ||
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية
وسائل تنمية الإبداع الكلمات التالية قد يكون المعني بها بدرجة أكبر المربّون والمسؤولون عن رعاية الشباب، لكننا ندرجها هنا ليطلع الشاب على مسؤولياته التي تخصّه، والمسؤوليات التي يفترض به أن يطالب بها أولي الأمر من المعنيين بشؤون الشباب. 1 البيئة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية: فالبيت والمدرسة والمحيط الاجتماعي العام يترك بصماته على شخصية المبدع، ف (الخنساء) الشاعرة العربية المعروفة، و (بلقيس) ملكة سبأ، والسيِّدة (زينب) بطلة كربلاء، و (انديرا غاندي) رئيسة وزراء الهند في وقتها، لابدّ وأن يكنّ قد تلقين تربية واسعة وغنيّة حتى أصبحن في المواقع التي يشير إليهنّ بنان التأريخ بالإجلال والتعظيم. وإذا كانت البيئة الاجتماعية والفكرية ذات تأثير واضح على شخصية المبدع، فإنّ البيئة الاقتصادية ليست شرطاً في الإبداع، فلقد نبغ مبدعون في حقول إبداعية شتى من خلال بيئات فقيرة، كان الفقر عاملاً محفّزاً على إبداعاتهم. 2 تنمية القدرات والقوى العقلية وصقلها وتدريبها على الدوام، وهي: أ الإدراك: (أي إدراك العلاقات بين الأشياء ومعرفة أسرارها وأبعادها). ب الذكاء: وهو القدرة على الابتكار والتفنن في ايجاد الحلول والبدائل، والقدرة على الاستدلال. ج الذاكرة: وهي الخزين الفكري والشعوري. د التحليل: وهو القدرة على دراسة الأشياء والحوادث والأفكار والخروج باستنتاجات واضحة. ه الملاحظة: وهي ليست المشاهدة البصرية فقط بل تشمل الاستعانة بوسائل الملاحظة الأخرى من أجل المقارنة والتقييم والتنبؤ والتصنيف. و التفكير المنطقي السليم: والذي يعتمد التسلسل في الأفكار، وإبداء الرأي فيها والخروج باستنتاجات مناسبة. 3 تنمية الميول العقلية: كالميل إلى الاطلاع أو ما يسمّى ب (حبّ الاستطلاع) والميل إلى البحث، والميل إلى التنقيب، والميل إلى المعرفة. 4 الإفادة من القوانين والقواعد والسنن: لإدراك النظم التي تسير بموجبها الأشياء، فالمبدع كما قلنا ليس خارجاً على القانون، وإنّما هو خارج على السائد الجامد، والرتيب الروتيني التقليدي. 5 أجواء الإبداع: وتشمل (الحبّ) فحيثما يجد المبدع صغيراً كان أو كبيراً أجواء الحب والاحترام والتقدير والاحتفاء بإنجازاته وتكريمه ينمو إبداعه ويتطور أكثر فأكثر والعكس صحيح، فكم قتل الحقد والحسد والتخلّف مواهب وإبداعات كان من الممكن أن تثري الواقع الانساني. وتشمل أيضاً (الحريّة) ففي أجواء الاستبداد والتزمّت والقمع والتبعيّة .. لا ينمو إبداع، ولا تتفتح طاقة، ولا ينشأ نبوغ.
__________________ راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك للتواصل عبر الاميل او الماسنجر اسف عل التاخير في الرد عليكم |
#45
| ||
| ||
رد: موسوعة دروس في التنمية الذاتية متى تنخفض الطاقة لديك ومتى ترتفع ؟ د. ابراهيم الفقي عندما تكون على درجة مرتفعة من الحماس , تكون طاقتك عالية ... أليس كذلك ؟ الدوافع تمدك بالطاقة , ولكنك دائما في احتياج الى شيء بجانب الدوافع لتوليد كمية كبيرة من الطاقة , سأرشدك الى أعظم الوسائل التي تمكنك من زيادة طاقتك بطريقة فعالة للغاية . في اعتقادي أنه في الممكن تصنيف الناس الى ثلاث أنواع : النوع الأول : هم الناس الناجحون من جميع النواحي ... يعملون باجتهاد وأذكياء ويأكلون بطريقة صحية ويمارسون التمرينات الرياضية بانتظام ويخصصون دائما وقتا كافيا لهم ولعائلاتهم , ويستطيعون أن يعيشوا حياة صحية ومتوازنة . النوع الثاني : هم الناس الذين يتركز نجاحهم على عملهم وعندهم هدفا رئيسيا في حياتهم يتلخص في العمل الدائم باجتهاد والتوسع في العمل وتكوين الثروات . فحقا إنهم ينجحون مادياً , ولكن يأتي هذا النجاح على حساب نواح أخرى في حياتهم .. فمثلا يكون نظام غذائهم غير صحي , يدخنون , يدمنون تناول الشاي والقهوة بشراهة وربما يتعاطون الخمور ومن النادر أن يكون عندهم وقت لممارسة أي تمرينات رياضية ودائمي الشكوى أنه لايوجد وقت لأي شيء آخر سوى العمل وأنهم دائما مشغولين بسبب التزاماتهم في العمل. النوع الثالث : هذا النوع من الناس هو الذي يعيش حياته في حلقة مفرغة فهو يشكل المجموعة التي تبدأ يومها بالسيجارة وفنجان القهوة ثم يبدءون حربهم مع حركة المرور ذهابا الى العمل ويعودون آخر اليوم الى المنزل لتناول أسرع وجبة من الطعام بصرف النظر عن قيمتها الغذائية ويشاهدون التليفزيون حتى يغلبهم النوم . فهم مع السيجارة والقهوة طوال النهار , وقلما يفكرون في ممارسة أي رياضة , وبعد هذا يندبون حظهم السيىء على طاقتهم الضعيفة وصحتهم المتدهورة . هذه الأنواع الثلاثة من الناس موجودون في كل مكان في العالم , لدرجة أن بعض الباحثين في أمريكا وجدوا أن واحد من كل أثنين من الأمريكان يموتون بمرض من أمراض القلب وواحد من كل ثلاثة يموتون بالسرطان هؤلاء الناس يقعون في مصيدة رفع مستوى حياتهم بدلا من أن يعيشوا فعلا حياتهم , وقد قال جورج برنارد شو(( العقل السليم في الجسم السليم . فلابد من رفع مستوى كلاهما حتى تعيش حياة صحية سليمة )) . لنكتشف معا الآن من هم لصوص الطاقة أول لصوص الطاقة ... هو عملية الهضم هل حدث أنك استيقظت صباحا بعد نوم عميق لمدة 6 أو 8 ساعات أو حتى 10 ساعات ومازلت تشعر بالتعب ؟ ... إذا حدث ذلك فأحد الأسباب الرئيسية هو سوء الهضم ... فقد تكون تناولت وجبة دسمة وذهبت للنوم بعدها مباشرة , ففي هذه الحالة يكون الجسم مستيقظ ومنهمك في هضم الوجبة الدسمة التي أنهكت بها قواه . ويحدث نفس الشيء عندما تتناول وجبة كبيرة في الأفطار فإن أكثر من 80 % من الدم يتجه للمعدة لمساعدتها على الهضم , وإذا ماتناولت وجبة أخرى خلال أربع ساعات فأنت تجهد جسمك أكثر من اللازم مما يسبب نقص الطاقة عندك . ثاني لصوص الطاقة ... هو القلق : عندما تشعر بعدم الأمان بالنسبة لأي شيء متعلق بالعمل مثلا أو بالعلاقات الاجتماعية , وتظل دائم التفكير في هذا الشيء ... فالذي يحدث هو أن طاقتك الفعلية ستقوم بسلب جزء من الطاقة الجسمانية والعاطفية حتى تغذي عملية التفكير , وبالتالي تشعر أن طاقتك ضعيفة. ثالثا لصوص الطاقة ... هو الإجهاد : عندما تجهد نفسك أكثر من اللازم ستشعر بالتعب وتشعر بنقص في الطاقة .
__________________ راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك للتواصل عبر الاميل او الماسنجر اسف عل التاخير في الرد عليكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مكتبة تضم 70 كتاب الكتروني لتعليم البرمجة و لغاتها | abdelwadoude | تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل | 14 | 11-27-2009 10:37 PM |
خواطر في البرمجة اللغوية العصبية | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 3 | 03-12-2007 08:32 AM |
هذه هي البرمجة اللغوية العصبية يا طلاب الحقيقة | رحال الدروب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 03-08-2007 08:13 PM |
ما هي البرمجة اللغوية العصبية Nlp | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 18 | 03-01-2007 11:40 PM |
))))))محمد الغزالي ...و البرمجة اللغوية العصبية)))))) | nlp_01 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 02-17-2007 10:32 PM |