|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#101
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش نعرف الآن جميع الأمكنه نقتفي آثار موتانا و لا نسمعهم. و نزيح الأزمنه عن سرير الليلة الأولى، و آه.. في حصار الدم و الشمس يصير الانتظار لغة مهزومة.. أمي تناديني، و لا أبصرها تحت الغبار و يموت الماء في الغيم و آه .. كنت في المستقبل الضاحك جنديين، صرت الآن في الماضي ويد. كل موت فيه وجهي معطف فوق شهيد و غطاء للتوابيت، و آه.. لست جنديّا كما يطلب منّي ، فسلاحي كلمة و التي تطلبها نفسي أعارت نفسها للملحمة و الحروب انتشرت كالرمل و الشمس، و آه.. بيتك اليوم له عشر نوافذ و أنا أبحث عن باب و لا باب لبيتك و الرياح ازدحمت مثل الصداقات التي تكثر في موسم موتك و أنا أبحث عن باب، و آه .. لم أجد جسمك في القاموس يا من تأخذين صيغة الأحزان من طرواده الأولى و لا تعترفين بأغاني إرميا الثاني، و آه.. عندما ألقوا عليّ القبض كان الشهداء يقرأون الوطن الضائع في أجسامهم شمسا و ماء و يغنّون لجنديّ، و آه.. نعرف الآن جميع الكلمات. و الشعارات التي نحملها: شمسا أقوى من الليل و كل الشهداء ينبتون اليوم تفاحا، و أعلاما، و ماء و يجيئون.. يجيئون.. يجيئون و آه ..
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#102
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش قصيدة : طباق (عن إدوارد سعيد) الشمسُ صَحنٌ من المعدن المُتَطَايرِ قُلت لنفسي الغريبةِ في الظلِّ: هل هذه بابلٌ أَم سَدُومْ؟ هناك، على باب هاويةٍ كهربائيَّةٍ بعُلُوِّ السماء، التقيتُ بإدوارد قبل ثلاثين عاماً، وكان الزمان أقلَّ جموحاً من الآن... قال كلانا: إذا كان ماضيكَ تجربةً فاجعل الغَدَ معنى ورؤيا! لنذهبْ، لنذهبْ الى غدنا واثقين بِصدْق الخيال، ومُعْجزةِ العُشْبِ لا أتذكَّرُ أنّا ذهبنا الى السينما في المساء. ولكنْ سمعتُ هنوداً قدامى ينادونني: لا تثِقْ بالحصان، ولا بالحداثةِ لا. لا ضحيَّةَ تسأل جلاّدَها: هل أنا أنتَ؟ لو كان سيفيَ أكبرَ من وردتي... هل ستسألُ إنْ كنتُ أفعل مثلَكْ؟ سؤالٌ كهذا يثير فضول الرُوَائيِّ في مكتبٍ من زجاج يُطلَّ على زَنْبَقٍ في الحديقة... حيث تكون يَدُ الفرضيَّة بيضاءَ مثل ضمير الروائيِّ حين يُصَفِّي الحساب مَعَ النَزْعة البشريّةِ... لا غَدَ في الأمس، فلنتقدَّم إذاً! قد يكون التقدُّمُ جسرَ الرجوع الى البربرية... نيويورك. إدوارد يصحو على كسَل الفجر. يعزف لحناً لموتسارت. يركض في ملعب التِنِس الجامعيِّ. يفكِّر في رحلة الفكر عبر الحدود وفوق الحواجز. يقرأ نيويورك تايمز. يكتب تعليقَهُ المتوتِّر. يلعن مستشرقاً يُرْشِدُ الجنرالَ الى نقطة الضعف في قلب شرقيّةٍ. يستحمُّ. ويختارُ بَدْلَتَهُ بأناقةِ دِيكٍ. ويشربُ قهوتَهُ بالحليب. ويصرخ بالفجر: لا تتلكَّأ! على الريح يمشي. وفي الريح يعرف مَنْ هُوَ. لا سقف للريح. لا بيت للريح. والريحُ بوصلةٌ لشمال الغريب. يقول: أنا من هناك. أنا من هنا ولستُ هناك، ولستُ هنا. لِيَ اسمان يلتقيان ويفترقان... ولي لُغَتان، نسيتُ بأيِّهما كنتَ أحلَمُ، لي لُغةٌ انكليزيّةٌ للكتابةِ طيِّعةُ المفردات، ولي لُغَةٌ من حوار السماء مع القدس، فضيَّةُ النَبْرِ لكنها لا تُطيع مُخَيّلتي والهويَّةُ؟ قُلْتُ فقال: دفاعٌ عن الذات... إنَّ الهوية بنتُ الولادة لكنها في النهاية إبداعُ صاحبها، لا وراثة ماضٍ. أنا المتعدِّدَ... في داخلي خارجي المتجدِّدُ. لكنني أنتمي لسؤال الضحية. لو لم أكن من هناك لدرَّبْتُ قلبي على أن يُرَبي هناك غزال الكِنَايةِ... فاحمل بلادك أنّى ذهبتَ وكُنْ نرجسيّاً إذا لزم الأمرُ - منفىً هوَ العالَمُ الخارجيُّ ومنفىً هوَ العالَمُ الباطنيّ فمن أنت بينهما؟ لا أعرِّفُ نفسي لئلاّ أضيِّعها. وأنا ما أنا. وأنا آخَري في ثنائيّةٍ تتناغم بين الكلام وبين الإشارة ولو كنتُ أكتب شعراً لقُلْتُ: أنا اثنان في واحدٍ كجناحَيْ سُنُونُوَّةٍ إن تأخّر فصلُ الربيع اكتفيتُ بنقل البشارة! يحبُّ بلاداً, ويرحل عنها. هل المستحيل بعيدٌ؟ يحبُّ الرحيل الى أيِّ شيء ففي السَفَر الحُرِّ بين الثقافات قد يجد الباحثون عن الجوهر البشريّ مقاعد كافيةً للجميع... هنا هامِشٌ يتقدّمُ. أو مركزٌ يتراجَعُ. لا الشرقُ شرقٌ تماماً ولا الغربُ غربٌ تماماً، فإن الهوية مفتوحَةٌ للتعدّدِ لا قلعة أو خنادق كان المجازُ ينام على ضفَّة النهرِ، لولا التلوُّثُ، لاحْتَضَنَ الضفة الثانية - هل كتبتَ الروايةَ؟ حاولتُ... حاولت أن أستعيد بها صورتي في مرايا النساء البعيدات. لكنهن توغَّلْنَ في ليلهنّ الحصين. وقلن: لنا عاَلَمٌ مستقلٌ عن النصّ. لن يكتب الرجلُ المرأةَ اللغزَ والحُلْمَ. لن تكتب المرأةُ الرجلَ الرمْزَ والنجمَ. لا حُبّ يشبهُ حباً. ولا ليل يشبه ليلاً. فدعنا نُعدِّدْ صفاتِ الرجال ونضحكْ! - وماذا فعلتَ؟ ضحكت على عَبثي ورميت الروايةَ في سلة المهملات المفكِّر يكبحُ سَرْدَ الروائيِّ والفيلسوفُ يَشرحُ وردَ المغنِّي يحبَّ بلاداً ويرحل عنها: أنا ما أكونُ وما سأكونُ سأضع نفسي بنفسي وأختارٌ منفايَ. منفايَ خلفيَّةُ المشهد الملحمي، أدافعُ عن حاجة الشعراء الى الغد والذكريات معاً وأدافع عن شَجَرٍ ترتديه الطيورُ بلاداً ومنفى وعن قمر لم يزل صالحاً لقصيدة حبٍ أدافع عن فكرة كَسَرَتْها هشاشةُ أصحابها وأدافع عن بلد خَطَفتْهُ الأساطيرُ - هل تستطيع الرجوع الى أيِّ شيء؟ أمامي يجرُّ ورائي ويسرعُ... لا وقت في ساعتي لأخُطَّ سطوراً على الرمل. لكنني أستطيع زيارة أمس كما يفعل الغرباءُ إذا استمعوا في المساء الحزين الى الشاعر الرعويّ: "فتاةٌ على النبع تملأ جرَّتها بدموع السحابْ وتبكي وتضحك من نحْلَةٍ لَسَعَتْ قَلْبَها في مهبِّ الغيابْ هل الحبُّ ما يُوجِعُ الماءَ أم مَرَضٌ في الضباب..." الى آخر الأغنية - إذن، قد يصيبكَ داءُ الحنين؟ حنينٌ الى الغد، أبعد أعلى وأبعد. حُلْمي يقودُ خُطَايَ. ورؤيايَ تُجْلِسُ حُلْمي على ركبتيَّ كقطٍّ أليفٍ، هو الواقعيّ الخيالي وابن الإرادةِ: في وسعنا أن نُغَيِّر حتميّةَ الهاوية! - والحنين الى أمس؟ عاطفةً لا تخصُّ المفكّر إلاّ ليفهم تَوْقَ الغريب الى أدوات الغياب. وأمَّا أنا, فحنيني صراعٌ على حاضرٍ يُمْسِكُ الغَدَ من خِصْيَتَيْه - ألم تتسلَّلْ الى أمس، حين ذهبتَ الى البيت، بيتك في القدس في حارة الطالبيّة؟ هَيَّأْتُ نفسي لأن أتمدَّد في تَخْت أمي، كما يفعل الطفل حين يخاف أباهُ. وحاولت أن أستعيد ولادةَ نفسي، وأن أتتبَّعُ درب الحليب على سطح بيتي القديم، وحاولت أن أتحسَّسَ جِلْدَ الغياب، ورائحةَ الصيف من ياسمين الحديقة. لكن ضَبْعَ الحقيقة أبعدني عن حنينٍ تلفَّتَ كاللص خلفي. - وهل خِفْتَ؟ ماذا أخافك؟ لا أستطيع لقاءُ الخسارة وجهاً لوجهٍ. وقفتُ على الباب كالمتسوِّل. هل أطلب الإذن من غرباء ينامون فوق سريري أنا... بزيارة نفسي لخمس دقائق؟ هل أنحني باحترامٍ لسُكَّان حُلْمي الطفوليّ؟ هل يسألون: مَن الزائرُ الأجنبيُّ الفضوليُّ؟ هل أستطيع الكلام عن السلم والحرب بين الضحايا وبين ضحايا الضحايا, بلا كلماتٍ اضافيةٍ، وبلا جملةٍ اعتراضيِّةٍ؟ هل يقولون لي: لا مكان لحلمين في مَخْدَعٍ واحدٍ؟ لا أنا، أو هُوَ ولكنه قارئ يتساءل عمَّا يقول لنا الشعرُ في زمن الكارثة؟ دمٌ، ودمٌ، ودَمٌ في بلادكَ، في اسمي وفي اسمك، في زهرة اللوز، في قشرة الموز في لَبَن الطفل، في الضوء والظلّ في حبَّة القمح، في عُلْبة الملح قَنَّاصةٌ بارعون يصيبون أهدافهم بامتيازٍ دماً ودماً ودماً هذه الأرض أصغر من دم أبنائها الواقفين على عتبات القيامة مثل القرابين. هل هذه الأرض حقاً مباركةٌ أم مُعَمَّدةٌ بدم ٍ ودم ٍ ودم ٍ لا تجفِّفُهُ الصلواتُ ولا الرملُ. لا عَدْلُ في صفحات الكتاب المقدَّس يكفي لكي يفرح الشهداءُ بحريَّة المشي فوق الغمام. دَمٌ في النهار. دَمٌ في الظلام. دَمٌ في الكلام! يقول: القصيدةُ قد تستضيفُ الخسارةَ خيطاً من الضوء يلمع في قلب جيتارةٍ، أو مسيحاً على فَرَسٍ مثخناً بالمجاز الجميل، فليس الجماليُ إلاَّ حضور الحقيقيّ في الشكلِ في عالمٍ لا سماء له، تصبحُ الأرضُ هاويةً. والقصيدةُ إحدى هِباتِ العَزَاء، وإحدى صفات الرياح, جنوبيّةً أو شماليةً. لا تَصِفْ ما ترى الكاميرا من جروحك. واصرخْ لتسمع نفسك وأصرخ لتعلم أنَّكَ ما زلتَ حيّاً وحيّاً, وأنَّ الحياةَ على هذه الأرض ممكنةٌ. فاخترعْ أملاً للكلام, أبتكرْ جهةً أو سراباً يُطيل الرجاءَ. وغنِّ, فإن الجماليَّ حريَّة أقولُ: الحياةُ التي لا تُعَرَّفُ إلاّ بضدٍّ هو الموت... ليست حياة! يقول: سنحيا، ولو تركتنا الحياةُ الى شأننا. فلنكُنْ سادَةَ الكلمات التي سوف تجعل قُرّاءها خالدين - على حدّ تعبير صاحبك الفذِّ ريتسوس... وقال: إذا متّ قبلَكَ أوصيكَ بالمستحيْل! سألتُ: هل المستحيل بعيد؟ فقال: على بُعْد جيلْ سألت: وإن متُّ قبلك؟ قال: أُعزِّي جبال الجليلْ وأكتبُ: "ليس الجماليُّ إلاّ بلوغ الملائم". والآن, لا تَنْسَ: إن متُّ قبلك أوصيكَ بالمستحيلْ! عندما زُرْتُهُ في سَدُومَ الجديدةِ في عام ألفين واثنين، كان يُقاوم حربَ سدومَ على أهل بابلَ... والسرطانَ معاً. كان كالبطل الملحميِّ الأخير يدافع عن حقِّ طروادةٍ في اقتسام الروايةِ نَسْرٌ يودِّعُ قمَّتَهُ عالياً عالياً فالإقامةُ فوق الأولمب وفوق القِمَمْ تثير السأمْ وداعاً وداعاً لشعر الألَمْ!
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#103
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#104
| ||
| ||
محمود درويش محمود درويش ولد عام 1941 في قرية البروة في الجليل، ونزح مع عائلته إلى لبنان في نكبة 1948. وعاد إلى فلسطين متخفيا ليجد قريته قد دمرت، فاستقر في قرية الجديدة شمالي غربي قريته البروة. وأتم تعليمه الابتدائي في قرية دير الأسد بالجليل، وتلقى تعليمه الثانوي في قرية كفر ياسيف. انضم درويش إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي في فلسطين، وعمل محررا ومترجما في صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب، وأصبح فيما بعد مشرفا على تحرير المجلة كما اشترك في تحرير جريدة الفجر. اعتقل أكثر من مرة من قبل السلطات الإسرائيلية منذ عام 1961 بسبب نشاطاته وأقواله السياسية، وفي عام 1972 توجه إلى موسكو ومنها إلى القاهرة وانتقل بعدها إلى لبنان حيث ترأس مركز الأبحاث الفلسطينية وشغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية، ورئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية في بيروت عام 1981 ومازال رئيسا لتحريرها حتى الآن. انتخب درويش كعضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1988، ثم مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، وفي عام 1993 استقال من اللجنة التنفيذية احتجاجا على توقيع اتفاق أوسلو. عاد عام 1994 إلى فلسطين ليقيم في رام الله، بعد أن تنقل في عدة أماكن كبيروت والقاهرة وتونس وباريس. بدأ كتابة الشعر في المرحلة الابتدائية وعرف كأحد أدباء المقاومة، ولدرويش ما يزيد على ثلاثين ديوانا من الشعر والنثر بالإضافة إلى ثمانية كتب. وترجم شعره إلى عدة لغات، وقد أثارت قصيدته عابرون في كلام عابر جدلا داخل الكنيست. نشر درويش آخر قصائده بعنوان "أنت منذ الآن غيرك" يوم 17 يونيو/حزيران 2007، وقد انتقد فيها التقاتل الفلسطيني. ومن دواوينه عصافير بلا أجنحة، أوراق الزيتون، أصدقائي لا تموتوا، عاشق من فلسطين، العصافير تموت في الجليل، مديح الظل العالي، حالة حصار، وغيرها. كما حصل على عدة جوائز منها جائزة لوتس عام 1969، جائزة البحر المتوسط عام 1980، دروع الثورة الفلسطينية عام 1981، لوحة أوروبا للشعر عام 1981، جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفياتي عام 1982، جائزة لينين في الاتحاد السوفياتي عام 1983، جائزة الأمير كلاوس (هولندا) عام 2004، جائزة العويس الثقافية مناصفة مع الشاعر السوري أدونيس عام 2004. توفي محمود درويش عام 9 اغسطس 2008 في الولايات المتحدة الامريكية بعد اجراءه لعملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن التى دخل بعدها في غيبوبة ادت الى وفاته منقول انشاء الله يعجبكو الموضوع بانتظار ردودكم
__________________ www.arabseyes.com |
#105
| ||
| ||
رد: محمود درويش شكرا اختى على هذه النبذه
__________________ امرايف علي نسمتها نعشق سبخها وشطها وبركتها ...... اخريبيشنا والصابري وحومتها.... بعيد عن بحرها مايروق مزاجي... فيها العرب عاشت علي فطرتها ... فيها صحابي ورفقتي ...واعزازي الام الحنونه غيرها مانوازي يومين والثالث علي بنغـــــــــازي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيديو للشيخ محمود المصرى قصيدة ليس الغريب رائعة | خديجه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 09-30-2007 06:23 PM |
جميع حلقات الصلاة/ محمود المصري | fares alsunna | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 6 | 06-23-2007 02:45 PM |
اقترح لقباً للعضو محمود 200000 | ماجد السعودية | ختامه مسك | 46 | 04-17-2007 11:08 PM |