|
شخصيات عربية و شخصيات عالمية شخصيات عربية, شخصيات عالمية, سير الأعلام. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش قصيدة : أبي غضّ طرفا عن القمر وانحنى يحضن التراب وصلّي.. لسماء بلا مطر، و نهاني عن السفر! أشعل البرق أوديه كان فيها أبي يربيي الحجارا من قديم.. و يخلق الأشجار جلده يندف الندى يده تورق الشجر فبكى الأفق أغنية: _كان أوديس فارسا.. كان في البيت أرغفه و نبيذ، و أغطية و خيول، و أحذيه و أبي قال مرة حين صلّى على حجر: غض طرقا عن القمر واحذر البحر.. و السفر ! يوم كان الإله يجلد عبده قلت: يا ناس! نكفر؟ فروى لي أبي.. و طأطأ زنده: في حوار مع العذاب كان أيوب يشكر خالق الدود ..و السحاب 1 خلق الجرح لي أنا لا لميت.. و لا صنم فدح الجرح و الألم و أعني على الندم! مرّ في الأفق كوكب نازلا.. نازلا و كان قميصي بين نار، و بين ريح و عيوني تفكر برسوم على التراب و أبي قال مرة: الذي ما له وطن ما له في الثرى ضريح ..و نهاني عن السفر
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#17
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش قصيدة : أجمل حب كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما و كانت سماء الربيع تؤلف نجما و نجما و كنت أؤلف فقرة حب لعينيك غنيتها أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا كما انتظر الصيف طائر و نمت كنوم المهاجر فعين تنام لتصحو عين طويلا و تبكي على أختها حبيبان نحن إلى أن ينام القمر و نعلم أن العناق و أن القبل طعام ليالي الغزل و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ على الدرب يوما جديدا صديقان نحن فسيري بقربي كفا بكف معا نصنع الخبر و الأغنيات لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير يسير بنا و من أين لملم أقدامنا فحسبي و حسبك أنا نسير معا للأبد لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم و نسأل يا حبنا هل تدوم أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء و حب الفقير الرغيف كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وجدنا غريبين يوما و نبقى رفيقين دوما
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#18
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش قصيدة : أحمد الزعتر ليدين من حجر و زعتر هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين مضت الغيوم و شرّدتني و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد و كانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد و كنت وحدي ثم وحدي ... آه يا وحدي ؟ و أحمد كان اغتراب البحر بين رصاصتين مخيّما ينمو ، و ينجب زعنرا و مقاتلين و ساعدا يشتدّ في النيسان ذاكرة تجيء من القطارات التي تمضي و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين كان اكتشاف الذات في العربات أو في المشهد البحري في ليل الزنازين الشقيقة قي العلاقات السريعة و السؤال عن الحقيقة في كل شيء كان أحمد يلتقي بنقيضه عشرين عاما كان يسأل عشرين عاما كان يرحل عشرين عاما لم تلده أمّه إلّا دقائق في إناء الموز و انسحبت . يريد هويّة فيصاب بالبركان ، سافرت الغيوم و شرّدتني ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني أنا أحمد العربيّ - قال أنا الرصاص البرتقال الذكريات و جدت نفسي قرب نفسي فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ تل الزعتر الخيمة و أنا البلاد و قد أتت و تقمّصتني و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد و جدت نفسي ملء نفسي ... راح أحمد يلتقي بضلوعه و يديه كان الخطوة - النجمه و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط كانوا يعدّون الرماح و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا و يقفز . أحمد الآن الرهينه تركت شوارعها المدينة و أتت إليه لتقتله و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج كانوا يعدّون الجنازة وانتخاب المقصلة أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار و أنا حدود النار - فليأت الحصار و أنا أحاصركم أحاصركم و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار لم تأت أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين لا تتبادلان رسائلي قاوم إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى و تتركني ضفاف النيل مبتعدا و أبحث عن حدود أصابعي فأرى العواصم كلها زبدا ... و أحمد يفرك الساعات في الخندق لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق المتمزّق الحالم و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة و هو اندلاع ظهيرة حاسم في يوم حريّه يا أيّها الولد المكرّس للندى قاوم ! يا أيّها البلد - المسدس في دمي قاوم ! الآن أكمل فيك أغنيتي و أذهب في حصارك و الآن أكمل فيك أسئلتي و أولد من غبارك فاذهب إلى قلبي تجد شعبي شعوبا في انفجارك ... سائرا بين التفاصيل اتكأت على مياه فانكسرت أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي يا أحمد العربيّ ؟ لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّما جاء المساء امتصّني جرس بعيد التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي يا أحمد العربيّ . لم أغسل دمي من خبز أعدائي و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق فرّت الطرق البعيدة و القريبة كلّما آخيت عاصمة رمتني بالحقيبة فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر آه من حلمي و من روما ! جميل أنت في المنفى قتيل أنت في روما و حيفا من هنا بدأت و أحمد سلم الكرمل و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل لا تسرقوه من السنونو لا تأخذوه من الندى كتبت مراثيها العيون و تركت قلبي للصدى لا تسرقوه من الأبد و تبعثروه على الصليب فهو الخريطة و الجسد و هو اشتعال العندليب لا تأخذوه من الحمام لا ترسلوه إلى الوظيفه لا ترسموا دمه و سام فهو البنفسج في قذيفه صاعدا نحو التئام الحلم تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى و تنفصل البلاد عن المكاتب و الخيول عن الحقائب للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح أعطى خطبة الليمون لليمون أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار و السمك المجفّف للحصى عرق و مرآه و للحطاب قلب يمامه أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل الطري و تذهبين إلى البنفسج فاذكريني قبل أن أنسى يدي … و صاعدا نحو التئام الحلم تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك … يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ و يختفي المتفرجون على جراحك فاذكريني قبل أن أنسى يديّ ! و للفراشات اجتهادي و الصخور رسائلي في الأرض لا طروادة بيتي و لا مسّادة وقتي و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر من حصان ضاع في درب المطار و من هواء البحر أصعد من شظايا أدمنت جسدي و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل أصعد من صناديق الخضار و قوّة الأشياء أصعد أنتمي لسمائي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة ينشدون : صامدون و صامدون و صامدون كان المخيّم جسم أحمد كانت دمشق جفون أحمد كان الحجاز ظلال أحمد صار الحصار مرور أحمد فوق أفئدة الملايين الأسيرة صار الحصار هجوم أحمد و البحر طلقته الأخيرة ! يا خضر كل الريح يا أسبوع سكّر ! يا اسم العيون و يا رخاميّ الصدى يا أحمد المولود من حجر و زعتر ستقول : لا ستقول : لا جلدي عباءة كلّ فلاح سيأتي من حقول التبغ كي يلغي العواصم و تقول : لا جسدي بيان القادمين من الصناعات الخفيفة و التردد .. و الملاحم نحو اقتحام المرحلة و تقول : لا و يدي تحيات الزهوز و قنبلة مرفوعة كالواجب اليومي ضدّ المرحلة و تقول : لا يا أيّها الجسد المضرّج بالسفوح و بالشموس المقبلة و تقول : لا يا أيّها الجسد الذي يتزوّج الأمواج فوق المقصلة و تقول : لا و تقول : لا و تقول : لا و تموت قرب دمي و تحيا في الطحين ونزور صمتك حين تطلبنا يداك و حين تشعلنا اليراعة مشت الخيول على العصافير الصغيرة فابتكرنا الياسمين ليغيب وجه الموت عن كلماتنا فاذهب بعيدا في الغمام و في الزراعة لا وقت للمنفى و أغنيتي ... سيجرفنا زحام الموت فاذهب في الرخام لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين واذهب إلى دمك المهيّأ لانتشارك و اذهب إلى دمي الموحّد في حصارك لا وقت للمنفى ... و للصور الجميلة فوق جدران الشوارع و الجنائز و التمني كتبت مراثيها الطيور و شرّدتني ورمت معاطفها الحقول و جمعتني فاذهب بعيدا في دمي ! و اذهب بعيدا في الطحين لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين يا أحمد اليوميّ يا اسم الباحثين عن الندى و بساطة الأسماء يا اسم البرتقاله يا أحمد العاديّ ! كيف محوت هذا الفارق اللفظيّ بين الصخر و التفاح بين البندقيّة و الغزاله ! لا وقت للمنفى و أغنيتي ... سنذهب في الحصار حتى نهايات العواصم فاذهب عميقا في دمي اذهب براعم و اذهب عميقا في دمي اذهب خواتم و اذهب عميقا في دمي اذهب سلالم يا أحمد العربيّ... قاوم ! لا وقت للمنفى و أغنيتي ... سنذهب في الحصار حتى رصيف الخبز و الأمواج تلك مساحتي و مساحة الوطن - الملازم موت أمام الحلم أو حلم يموت على الشعار فاذهب عميقا في دمي و اذهب عميقا في الطحين لنصاب بالوطن البسيط و باحتمال الياسمين ... و له انحناءات الخريف له وصايا البرتقال له القصائد في النزيف له تجاعيد الجبال له الهتاف له الزفاف له المجلّات الملوّنه المراثي المطمئنة ملصقات الحائط العلم التقدّم فرقة الإنشاد مرسوم الحداد و كل شيء كل شيء كل شيء حين يعلن وجهه للذاهبين إلى ملامح مجهه يا أحمد المجهول ! كيف سكنتنا عشرين عاما و اختفيت و ظلّ وجهك غامضا مثل الظهيرة يا أحمد السريّ مثل النار و الغابات أشهر وجهك الشعبيّ فينا واقرأ وصيّتك الأخيرة ؟ يا أيّها المتفرّجون ! تناثروا في الصمت و ابتعدوا قليلا عنه كي تجدوه فيكم حنطة ويدين عاريتين وابتعدوا قليلا عنه كي يتلو وصيّته على الموتى إذا ماتوا و كي يرمي ملامحه على الأحياء ان عاشوا ! أخي أحمد ! و أنت العبد و المعبود و المعبد متى تشهد متى تشهد متى تشهد ؟
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#19
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش قصيدة : أحبك أكثر .. تكبّر.. تكبرّ! فمهما يكن من جفاك ستبقى، بعيني و لحمي، ملاك و تبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك نسيمك عنبر و أرضك سكر و إني أحبك.. أكثر يداك خمائل و لكنني لا أغني ككل البلابل فإن السلاسل تعلمني أن أقاتل أقاتل.. أقاتل لأني أحبك أكثر! غنائي خناجر ورد و صمتي طفولة رعد و زنيقة من دماء فؤادي، و أنت الثرى و السماء و قلبك أخضر..! و جزر الهوى، فيك، مدّ فكيف، إذن، لا أحبك أكثر و أنت، كما شاء لي حبنا أن أراك: نسيمك عنبر و أرضك سكر و قلبك أخضر..! وإنّي طفل هواك على حضنك الحلو أنمو و أكبر !
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
#20
| ||
| ||
رد: بين يدى محمود درويش قصيدة : أغاني الأسير ملوّحة، يا مناديل حبّي عليك السلام! تقولين أكثر مما يقول هديل الحمام و أكثر من دمعة خلف جفن.. ينام على حلم هارب! مفتّحة، يا شبابيك حبيّ تمرّ المدينة أمامك ،عرس طغاة ومرثاة أمّ حزينة و خلف الستائر، أقمارنا بقايا عفونه. و زنزانتي.. موصدة ! ملوّثة، يا كؤوس الطفولة بطعم الكهولة شربنا ،شربنا على غفلة من شفاه الظمإ و قلنا: نخاف على شفتينا نخاف الندى.. و الصدأ! و جلستنا، كالزمان، بخيله و بيني و بينك نهر الدم معلّقه، يا عيون الحبيبة على حبل نور تكسّر من مقلتين ألا تعلمين بأني أسير اثنين؟ جناحاي: أنت و حريتّي تنامان خلف الضفاف الغريبة أحبّكما، هكذا، توأمين!
__________________ اول الصدقة فى بيتك واول العدالة مع جارك "تشارلز ديكنز " |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيديو للشيخ محمود المصرى قصيدة ليس الغريب رائعة | خديجه | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 09-30-2007 06:23 PM |
جميع حلقات الصلاة/ محمود المصري | fares alsunna | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 6 | 06-23-2007 02:45 PM |
اقترح لقباً للعضو محمود 200000 | ماجد السعودية | ختامه مسك | 46 | 04-17-2007 11:08 PM |