|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#327
| ||
| ||
... اليـــوم البــآآرت بيــنزل..! .. وبيكــون آخــر بآآرت في هالفــترة.."أمتحآآنات نــص السنهه"..راح تبتدي...ترقبــوا دخخــولي على الأقــل بعــد..3 أســابيــع..! .. دعوآآتككــمم أحبآآئي..
__________________ |
#328
| ||
| ||
اوك بعد ما ينزل ارسليه ض1 عادي حتى انا عندي اختبارات ض1 |
#329
| ||
| ||
مرحبا حبيبتي كيفك حبيبتي ان شاء الله تمام وينك ليش كل هذه الغيبة طولتي علينا وينوا البارت عم انتظرك لا طولي بليييييييييييييييز
__________________ |
#330
| ||
| ||
البــارت الــ14 هــلآآ فيــكمم.. آسسفهه من قلــب على تأخخــري.. لكــن الدرآآسسه وماتفعــل.. أرججــووا من الككــل المسآآمحهه وترقبــوا دخخولـــي بعــد 3أسابيع..تقريباً.. متآآبعهه ممتعهه.. أخرجت صوت بمعنى حسناً,," أقفلت صنبور المياه..بعد أن غسلت شعري بالصابون.."لففت جسدي بمنشفة طبية قد وضعت داخل الحمام..وخرجت ..كانت إيكو تستقبلني بإبتسامة عريضة وهي تحمل ملابساً لي .. نهضت من مكانها وهي تقول..: لقد جلبت لك ملابس من الخزانة الخاصة بك.. وتقدمت لتعطيني إياهم..بعد أن أخذتها..طلبت منها الخروج لأغيرملابسي براحة..وبالفعل..فعلت ذلك..بدأت بتغيير ملابسي وبعد أن أنتهيت جلست على السرير..وبدون مقدمات أتذكر ليلة الأمس..وعند أحضان واتسون..تسمرت في مكاني..ليتجمع الدم م نجسدي كاملاً ويستقر على وجنتّي..نهضت متجاهلة الأمر..فتحت الباب..وخرجت بهدوء لأجد إيكو تنتظرني..بع دأن انتبهت إلى وجودي أمسكت بيدي..لننزل سوية..وصلنا للطابق السفلي..وخرجنا من البوابة..كان مايكل ينتظرنا بسيارتة الرياضية..كانت ملفته للأنظار..لكنها جميلة..خرج مسرعا عندما لمحنّا..فتّح لي الباب الذي بجانبه..وجلست مع قليل من التردد.. وفتح الباب الخلفي لإيكو لتجلس هي بدورها..وأنطلقنا متجهين إلى المدرسة.. بعد وصولنا للمدرسة ..نزلت لأجد المدير..يستقبلني بكل رحب..دخلت البوابة لتعود بي ذاكرتي ..لذلك اليوم الذي قمت فيه بتوديع أخي..! شعرت بألم في قلبي ولكن سرعان ماتزحزح عندما وضع مايكل باطن يده على كتفي محاولاً مواساتي..نظرت إليه..لأجد الأبتسامة التي طالما أدخلت في قلبي الراحة والطمأنينه..أكملت المشي قاصدة دخول ساحة المدرسة..إنها لم تتغير..بل هي كما تركتها منذ 3 أشهر.. قمت بتوديع مايكل والمدير اللذان أنشغلا بالحديث وأتجهت إلى غرفتي مع إيكو..بينما كنّا نمشي في الممرات المتجهه إلى غرفتنا..وقد كان الصمت سيد المكان..فكسرته إيكو بقولها ..بتوتر شديد..: كيـ كيوكو..! نظرت إليها متسائلة..وأنا اردف قائلة..: نعم..؟ أشاحت بوجهها لتنظر إلى الجهه الأخرى متفادية نظراتي لها..! وهي تقــول.: ما.. ماهـي العلاقة التي تربط بينك وبين ..مايكل..؟ استغربت كثيراً من سؤالها كثيراً..حتى أنا بنفسي لا أعلم ولكن..أنه سؤال مثير للأهتمام..بعد أن أنتبهت أنها تنتظر مني إجابة..أبتسمت بألم وأنا أجيب..: حقيقة لا أعلم..ولكن حينما أشعربأني سأفقد الأمل..يظهر أمامي..ليعيده إلي ضعفاً..لمجرد قربة مني أشعر بالراحة..! نظرت إليه لأجد تعابير الحزن قد أعتلت وجهها..ولكن سرعان ماغيرتها بأبتسامة زائفة وهي تقول..: أتمنى التوفيق لكما..أنه شخص رائع حقاً..نعم رائع.. لا أعلم مالذي حثني على هذا التفكير ولكن هل هل يعقل بأن إيكو..تحب مايكل..؟!. ظللت أفكر في هذا الأمر..!..حتى وصلنا إلى غرفة السكن ودخلنا..وقد كانت مرتبة..أبتسمت إيكو وهي تقول..:لقد جهزتها لأجلك.. شكرتها بعمق..وجلست على السرير..طالبة الراحة..ليفتح الباب بعد طرقة ..وقد كان هو لا محاله..أبتسم لي وأردف قائلاً..: فتاتي الصغيرة..لاتخرجي من هنا..حتى تتحسن حالتك.. أبتسمت له بأمتنان وأنا اقول..: أشكرك يامايكل..! بعد خروجه نظرت إلى إيكو التي حاولت جاهدة إخفاء تعابير حزنها ..إيكو مالذي يحدث لك أخبريني..؟!..كم وددت لو سألتها ولكن فضلت الصمت على ذلك ..رميت بجسدي على السرير ..وقد تملكنّي الإرهاق ..فالنـوم الطويل يجلب لنا الخمول والكسل ..خرجت إيكو ..بعذر الذهاب إلى الدوام المدرسي..بينما ظللت أتقلب في السرير طالبة النوم برجاء..! لكِ لا أفكر..!!..أغمضت عينّاي بيأس..وفجأة تمّر أمامي ذكرى .." جاك.."..وهكذا تبدأ دموعي بالخروج ...!..ظللت أجهش بالبكاء..بنحيب يجرح القلب..وأنا مكورة نفسي على السرير..!..وأنا أردد ..: أين أنت..؟..لماذا رحلت..؟..لماذا..؟.. شعرت بالعالم يسودّ أمام ناظري..ونبض الأمل..قد أعلن توقفه..أوتصدقون يا إعزائي..!.. بأن ذلك الشعور..أشبه بطعم العلقم..لقد كان مريراً جداً..لم أذق مثل طعمه أبداً..أبداً....أبداً..! فمــ شعوركم..فأنا فقدت الحنآن وهي أمي..!..وفقدت المحبة والخوف ..وهو أبــي الذي لم أعرفه قط..!..وفقدت الآن..أملي الوحيد ..فقدت عائلتي..فقدت نبض قلبي..أخي "جاك".., بقيت أتذكر هذه الأمور وأنا ابكي..! لكن أوقف بكائي سؤال..تناسيته تماماً..ماهو..ماهو سبب موت أخي"جاك"..!! أليس من حقي أن أعرف..! أستقمت في جلستي ومسحت دموعي بكفاي..وأنا انهض من مكاني متجهه للخروج من غرفة السكن..حتى أصبحت أمشي في الممر..وأنا لا أزال أفكر في هذا السؤال..لم أعلم المدى التي أستغرقت فيها بالمشي...حتى وصلت أمام غرفة المدير..طرقت الباب..لأسمع صوته الحازم..وهو يقول..:أدخل..! ترددت كثيراً في ذلك..ولكن لابد لي أن أعرف..! فتحت الباب بهدوء..كانت تقسمات وجهه حازمه حتى رآني..فبدلها وابتسم أبتسامة لطيفة..شعرت بالراحة قليلاً..تقدمت أمام مكتبة وأنا أقول بحزم..: عفواً سيدي المدير..أنا ..أنا.. توسعت أبتسامته أكثر..وهو يقول..: أنتي ماذا..؟ اتخذت من الشجاعة موقفاً وأنا اقول..: م..مــ..ماهو سبب وفاة أخي..!! تسسلت الصدمة على تقسمات وجه المدير..وأسرع بإخفاء وجهه لكِ لا ألحظ هذا..! ولكن قد فات الأوان..! مرت دقيقه..دقيقتان..3 دقائق..!! ولم أسمع إجابى..كدت أنطق بحروفي..حتى قاطعني..وهو يقول بتردد واضح على نبرة صوته..: كيوكو..شقيقك جاك..توفى بسبب...." قاطع كلامه دخول أحدهم..ألتفت أنا والمدير..لنعرف هذا الشخص..وقد كان .."مايكل"..نظر للمدير نظرة حادة..ثم أشاح بنظره إلي ليبتسم وهو يقول..: المعذرة هل قاطعت شيئاً.." نظرت للمدير..الذي بدا مرعوباً جداً من وجود..مايكل.. وهو يقول بلتعثم واضح..: كــ..ككــ..كلاء..أ..أبداً..أبداً.." أبتسم مايكل بنصر وقال..: جيد.." دخل وجلس على الكنبة الموجودة..قرب المكتب..ونظر إلي ليقول..: فتاتي الصغيرة..هل هنالك مشكلة..؟! لم أشأ مضايقته فقلت..: كلا..لاعليك.." وأبتسمت وحركت قدماي بإتجاه..الباب قاصدة الخروج..! حتى أوقفني صوت المدير المرتجف..: كيوكو..! سعُدت كثيراً..خلت أنه سيقول ماسبب وفاة أخي..نظرت إليه.. ليقول..: بشإن تكاليف مكوثك في هذه المدرسة..! أنصدمت تماماَ..كيف لم أفكر بالأمر..أنزلت رأسي..بأسى..بحزن..بضيق..لم أعرف الإجابة..عجزت تماماً..فأنا سأتشرد تماماً..حتى قاطع تفكيري صوته بنبرته السابقة..: لذلك..فــ " ملجأ الإيتام" يستقبلك بكل رحب..♥ لن أستطيع أن اصف لكم موقفي هذا..حقاً لن أستطيع ..توسع بؤبؤ عيناي..صدمةة مما قاله..فقلت بتلعثم..: ملجأ الإيتام..؟ وأكملت في داخلي..صحيح..فأنا يتيمه..لماذا أنصدم من قول كهذا..رفعت رأسي لأرى مايكل..ينظر إلي بشفقه..كم كرهت هذه النظرة..الشفقة..!! أومأت برأسي..ولاتزال الصدمةة مسيطرة على تقسمات وجهي..وهممت بالخروج..بعد أن خرجت وأقفلت الباب..!.. سمحت لدموعي بالإنهمار..بغزارة..أسرعت بالركض..! ليـس إلى غرفتي..بل إلى السطح ..!! ركبت السلالم بسرعة..مما ادى إلى سقوطي..مره..ومرتان..وثلاث..ولحقتها الرابعه..ولكن كان ألم قلبي..أقوى بكثير من ألم جوارحي..حتى وصلت ..فتحت باب السطح بقوة..وقد كانت تمطر بغزارة..تبدو من منظر الجو بأنها الساعة الرابعة عصراً..تقدمت بضع خطوات بيأس..جلست على ركبتاي..وأنا أصرخ بألم..: لمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآذا....بحق الله...لمآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآذا... وأكملت شهقات بكائي الحادة..وأنا أردد مع كل شهقة..: لمآآذا..بصوت غزاه الألم..والفقدان..!! زادّ المطر...حتى أحسست بأنه يشاركني حزني..نظرت للأعلى..لتتساقط قطرات المطر..على وجهي..الذي رسمت له الإيام أحزان وهموم...."" عضضت على شفتاي بقوة..وأنا أشبكيداي مع بعضهما على موقع القلب..وأنا أضغط بقوة..جراء الألم الذي تعلق به..أين هي السعادة التي يتكلمون عنها..لماذا لا أشعر بها..!..لماذا..؟..لماذا.. يا الله..أنت وحدك تعلم ..بما يصارع قلبي من الآم..يا الله..يا الله.."" .. أنزلت رأسي بألم..! بقيت على حالي تلك ساعة على الأكثر..!.. بعد أن أوقفت نوبة بكائي الحادة..ولكن المطر..لا زال يهطل بغزارة..وكأنه يشفق على حالي هو التالي .. شعرت بالراحة النفسية بعد بكائي..حاولت الوقوف ورغم آلآم ركبتي التي سقطت عليها..نجحت في ذلك ..وأصبحت أمشي..بتثاقل..أتكأت على الجدار..وبدأت أنزل السلالم ..بألم ..وأنا أتآوة..وصلت للطابق الثالث..بعد جهد زهيد..ولكن غرفتي في الطابق الثاني..شعرت بالأسى..فأعطيت الجدار ظهري لأجلس بعدها..وأنا أتنفس بشدة..وكأنني أنتهيت من سباق المارثون..بعد أن هدأت أنفاسي..حاولت الوقوف ..هذه المره واجهت صعوبة كبيرة في ذلك..وكدت أسقط لولا..يدً باردة..كالثلج هبت لتمسك بضعدي..محاولةً المساعدة..حّلت القشعريرة في جسدي..لتبرزُ منها المسامات..! أسرعت بالنظر إلى صاحب هذه اليد الثلجيه..وكنت أتوقع بأنه واتسون..فلا أحدّ يملك برودة يديه..ولكن عكُست توقعاتي تماماً..فقد كان "مايكل"..أرتسمت على شفتيه الحمراوان أبتسامة حنونه..حركت المشاعر في داخلي لأرتمي في أحضانه..وأنا أجهش في البكاء.. لا أعلم..ولكن شعرت وكما أنني أحتضن جاك..شددت قبضتي عليه..لأشعر بيده..تمسح على ظهري..! وبين كل شهقة من بكائي..كنت أقول..: لا أريد..لا أريد الذهاب إلى ملجأ الأيتام..لا أريد..!!" وأكملت مسيرة بكائي على أحضان مايكل..الذي أستقبلني لحضنه بكل رحب.. حتى سمعت صوته الحاد ممزوج بالحنان..: لا بأس..لن تذهبي إلى هناك..ثقي بي..! شعرت بسعادة العالم..كلها..حقيقةً لا أستطيع وصف السعادة التي تملكتني..أبتسمت رغم آللام قلبي .. وإضافة إلى ذلك..آللام جوارحي..التي أخذت تصعق جسدي كاملاً..وضمن ذلك..الملابس المبللة التي أخذت ترعش جسدي..جراء البرودة.. في غمضة عين..وجدت نفسي معلقة في الهواء..على أحضان مايكل..! دفنت رأسي في ضلوعه بإرهاق..فقد كانت أحداث اليوم..أسوأ من تاليها..لم أشعر بنفسي ألا وأنا أغفو على أحضانه الدافئة ..التي تبعث في النفس راحة مختلفه جداً..! ..!.. في ظلمةً سوداء..لا أحاسيس ولا أضواء..فقط أنين وبكاء..! بدأت تمطر..وليس أي ماء..! بل تمطـر دماء..! من بين هذا كله عيون حمراء..! ..!.. أستيقظت فزعة من هذا الححلم ..أو بالأحرى..هذا الكابوس وأنا أتنفس بصعوبة..بل بالكاد أفعل ذلك..فقد أنقطعت أنفاسي تماماً ..دفعت نفسي للخلف بواسطة أقدامي..وكورت نفسي وأنا ارتعش بشكل مريب..! الغرفة كانت مظلمة تماماً..لم ألمح أي شئ..! حتى شعرت بخطوات منتظمة متجهه إلى الغرفة التي أنا فيها..تقطعت أنفاسي شئ فشئ..وأنا مغمضة العينين..وأدفن رأسي بين صدري وركبتّي..مترقبة موتي ..! أنه يقترب كثيراً..حتى سمعت أطء السرير يخبرني بجلوس أحدهم عليه..شعرت بقلبي وكما أنه سيخرج من مكانه ..حتى سمعت صوته الحنون..والدافئ والقلق..: فتاتي الصغيــرة..هـل انتي على بخيــر..؟! هدأ قلبي من نبضاته لمجرد عرفّ بأنه "مايكل" لاغيــر..رفعت رأسي لأنظر إلى وجهه القلق ..وأبتسامته الحنونه..! أوماأت برأسي بمعنى "نعم"..حمل كأس ماء .. كان على الطاولة بقرب السرير الذي أنا عليه... وقدمه إلي ليهمس بصوته العذب..: أشربــي.. لم أتردد في ذلك..وحملت الكأس بيدين مرتعشتين..حتى كاد يقع..وسرعان ماوضع مايكل..يده على الكأس وبدأ بتشريبي كالأطفال..أنتابني الخجل نوعأ ما.. أكتفيت بشرب الماء..ليقوم مايكل بإبعاده عني ووضعه على الطاولة..وهو يرسم على شفتيه الأبتسامة عينّها..أمسك بمقدمة أنفي ..وقام بتحريكة بشقاوة وهو يقول..: لم أكن اعلم أن فتاتي الصغيرة جبانة !.. وأكمل كلامة بضحكة بينت أنيابة الحادة..والتي تزيد من جماله.. سيطر الخجل عليّ تماماً من كلامه..عبست بوجهي بشكل طفولي وأنا أقول..: لست جبانه..(وأبعدت يده عن أنفي ).. وأشحت بوجهي للجهة الجانبية..متفادية نظراته..حتى سمعت صوت ضحك مكتوم..سرعان مانظرت إليه ..وهو يحاول كتمان ضحكته..واضعاً كفه على فمه..! شعرت بالغيض من تصرفه هذا..لأنهض من على السرير بقوة..ولم أمشي خطوتان حتى..أقع بطولي على الأرض..حتى أحسست بأن أنفي قد تكسر تماماً..! وفي هذه الحين..سمعت قهقهة مايكل..لأول مره أسمعه يضحك ..عدلت من جلستي..وأمسكت بأنفي وأنا أنظر إليه..وقد أمتلت عينّاي بالدموع..كان منظره وهو يضحك مضحك نوعاً ما ..فقد كان واضعاً باطن كفه على بطنه..وهو يقهقه بصوته الرجولي..! أنتبه إلى وضعيتي ليحاول التوقف عن الضحك..وهو ينهض من مكانه..جلس أمامي..ليــقول بأبتسامة معاتبة..:هل ستبكــين..؟ معه..حق..هل سأبكي ..!..هل سأظل ضعيفة ؟..عليّ أنا أكون أقوى..لن أبكي..نعم.. حتى أحسست بـيدّ مايكل وهي تبعد يدي عن أنفي..يده بارده..وهذا ماشغل بالي..أنها تجاري برودة واتسون..!! لكن سرعان ماقطع أفكاري تماماً.. أحسست ببـرودة شفتيه على أنفي..أو بالأحرى مكان الألم.. وأبتعد عني ليبتسم ثغرة وهو يقول..: هل رحل الألم الآن..؟! أحسست بخجل لايطاق..وأنا أومئ برأسي..بمعنى"أجل".. أنزلت رأسي متفادية نظراته إلي..ولكن..! أنتباني خجل طغى على حرارة جسدي إلـى الـ 100.. أنا ارتدي من ملابس مايكل..! قفزت من مكاني..وانا أمسك بأطراف القميص الوسيع..وانا أقول..: من غيّر ملابسي..؟! كان متفاجأ من ردة فعلي..حتى غير تقسمات وجهه إلى تقسمات ضاحكة وحنونه بنفس الوقت..وهو يقف أمامي..ليظهر الفرق بين طوله وطولي..وضع باطن يده على رأسي وهو يهمس في إذني..: أنا.. صرخت بلا وعي..: مــأااذاا..؟؟ تركت القميص وأنا أضعّ باطن يداي على وجنتاي..محاولة إخماد الخجل..! ماذا فعل هذا المايكل..هل يعقل بأنه هو من غير ملابسي..كلا مستحيل..ولكن حقاً أنا أرتدي ملابسه..يا اللهي..!! قاطع تفكيري صوته المكتوم بضحكة متفجرة..: هل هنالك من مشكله..؟ شعرت بالغضب يغلي في أنحاء جسدي..أقتربت من السرير لأحمل وسادة قريبة مني ..وألتفت علي مايكل..لأنهال عليه ضرباً بها..بينما هو أنفجر ضاحكاً ..وأنا أواصل ضربة ..حتى أنفجرت ليتطاير ريش البط من داخلها بكل مكان..أبعدتها من أمامي..لأرى مايكل يجلس على الأرض..تركت الوسادة..وبدأت بالعطس..بشكل متواصل..توقف مايكل عن الضحك..ووقف مقابلاً لي..وهو يبتسم..: هل تعانين حساسية من الريش ؟ حككت أنفي المحمر بظاهر كفي..وأنا أقول وقد غزا الزكام على صوتي..: لا أعلم..أنا..آ..آآ..آآ..آتسسو.. وأكملت حديثي بعطسه..ضحك مايكل ضحكةة هادئة..رفع يده على شعري..ليبعد الريش الملتصق به..وبعد أن أنتهى.. رفع ذقني بواسطة سبابته ..كانت تعابيره هادئة جداً..قال بصوت هادئ جداً..: فتاتي الصغيرة..هل تعلمين..؟ أجبت بغباء..:أعلم ماذا..؟! زادت أبتسامته..وأردف قائلاً..: بأنك جميلةة جداً..؟ ...!... بدأ دمي يغلي ..ويرتفع ليستقر على وجنتــي../ ..أبتسم مايكل بهدوء..وقرب وجهه ليطبع قبلة هادئة على خدي..تاركاً داخلي هواجس وإعصار من الشعور بالخجل..! أبتعد عني وترك سبابته..ليقول بمرح..: ألن تجهزي نفسك لأول يوم لك بعد غياب طول..أم..(وأبتسم بخبث وهو يقول.): أم تريدين قبلةة ثانية..؟! قفزت من مكاني وانا أحرك يدي بمعنى النفّي..وانا اقول كالبلهاء..:لا لا لا حقاً لاأريد.. أبتسم ضاحكاً وخرج من الغرفةة..التي حتى الآن لم أعلم لمن هي..! أقتربت من السرير وجلست على مؤخرته ..وضعت كوعي على فخذي وأسندت رأٍي على باطن يدي..وأنا أقول مؤنبة نفسي..: يالغبــائي..! وفجأةً سمعت صوته الضاحك يقول..: لماذا..هل تريدين قبلة..؟ وقفت من مكاني وأنا اقول ..: ماايكل قلت لك لا اريد..أنت لاتفهم.. خرج بعدها مقهقاً..بينما بدأت امشي بسخط في الغرفة..وفتحت أحد الأبواب..وقد كان الحمام..دخلت وفتحت الدش..أنتظر المياه الدافئة..أبتعدت قليلاً وبدأت أفتح أزرار قميص مايكل..والخجل يتملكني هل حقاً هو من غير ملابسي..كم هذا محرج..يا اللهي..! قاطع تفكيري فتح باب الحمام فجأةً..لأعطي الباب ظهري وانا لا أزال أرتجف.. سمعت صوت مايكل يقول..: أردت أخبارك بأن ملابسك جاهزة على السرير.. أخرجت صوت بمعنى "نعم"..وانا لا أزال خجلةة..تباً لك يامايكل..كفى إحراجاً..قاطع تفكيري بقولة..: مابالها فتاتي الصغيرة..هل تريدين مساعدة في الأستحمام..؟! صرخت وأنا أنظر إليه..ولكن بالطبع بعد أن أنتهيت من إقفال الأزرار..:مايكل اريد بعض الخصوصية.. قال بحزن مصطنع..: حسناً.. وخرج وأقفل الباب خلفه..جلست على ركبتّي وأنا أمسك بقلبي الذي كاد يخرج من مكانه..وأنا أقول..: غبــي..! رفعت رأسي بسرعة..فقد ظننت بأنه سيظهر كالعاده..ولكنه لم يكن موجود..! أرتحت كثيراً..ونهضت مرة أخرى وبدأت أفتح أزرار القميص مجدداً..هذا متعب..وبعد أن أنتهيت من نزع ملابسي..أتجهت نحو الدش..ووقفت تحته..شعرت بالأسترخاء..المياه دافئة جداً..لم يمر وقت طويل..حتى أقفلت الدش..وحملت منشفة مايكل..ولففتها على جسدي..خرجت من الحمام..ليرافقني البخار..نظرت نحو السرير..لأبحص عن ملابسي التي تكلم عليها مايكل..ولكني صدمت بالملاءة الحمراء..التي كانت على السرير..وظللت واقفةً متجمدة..! قطبت حاجباي..وأتجهت نحو السرير..وسحبت ملابس المدرسة التي وضعها مايكل بقوة..وبقسوة..وأتجهت نحو الحمام مجدداً..دخلت وأنا أضع يدي على قلبي..تجاهلت الأمر..وبدأت بإرتداء الملابس..وخرجت..أشتلت حركتي في مكانها..عندما نظرت للسرير..! ألم تكن هناك ملائة حمراء..أين هي..أنزلت رأسي للسفل بتفكيـر لابد وأن مايكل قام بتغييرها..!! تجاهلت الأمر بعدها..وجلست أمام المرآة وحملت مشط مايكل..وبدأت بتمشيط شعري..لأجعلهه منسدلاً براحة.. مشيت بخطواتي الهادئة متجهه..نحو الباب قاصدةً الخروج..فتحت الباب..وخرجت لأقفله خلفي بهدوء..لمحت مايكل يجلس على إريكة متوسطة الحجم..بعد أن رآني..أشار بيديه لأقترب منه..وفعلت ذلك حتى أًصبحت قريبةً منه..بعد أن حثني على الجلوس..وقدم لي كأسً من الكاكاو.. الساخن..لمجرد أستنشاقي لرائحته..تذكرت جاك..فقد كان يعده لي دائماً..جاك أفتقدك..! ابتسمت بألم..لأسمع صوت مايكل يقول..: هل أنتي على مايرام..؟ رفعت رأسي وأستعرت الأبتسامة المزيفة وأنا أقول..: نعم بخيــر.. بدأت بشرب الكاكاو الساخن.. أتمنــى بأنهه أعجبكــمم.. أحــبّ اششكــر حبيبتــي وغآآليتــي المبدعةة..على التصآآميــم الجميــلةة والرآآآقيةة مثثلهــآآ تماماً.. α ʀ l ε ϯ ϯ ε ^ سسلمتي حبيبتــي.. أتــمنى من الججميــع الإجابةة عنهآآ..(رجاءً)..! ...! - مــا رأيكــمم بالــبارت..؟ -ما رأيــكمم بأسلوبــي..هل أغيــره..أم أنه هكذا أفضــل..؟ -ماهــو اجمــل مقطع..؟ -مــآهو أسوأ مقطــع..؟ -توقعــاتكــم..؟ -أنتقــاداتكــم..؟ -تقييمكم..؟ ^ آسسفه لوكآآنت طويلةة.. لنــآ لقآآآء قريـــب بإذن الله..دمتم بخيــر أحبأأئــي..
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايتــــــــــــــــي "" الحب الأولــــــــــــــــــ """ .. رومانسية - مدرسية وطبعا كوميدية ..اتمنى المتااابعة | ضحكتي ماركة | روايات و قصص الانمي | 447 | 03-02-2017 11:30 PM |
طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله""" | darҚ MooЙ | موسوعة الصور | 132 | 12-15-2011 09:33 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |