|
| |||||||
| روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#286
11-16-2013, 04:23 PM
| ||
| | ||
 ## ّ ~ السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ   اخبارك حبيبتي ؟ اتمنى بخير وصحةه وعافيةه ●●● { قبل ما ابدأ بالرد حابة اعتذر عن التأخير الشديد في الرد  فكما ترين بدأت حملة الرد ع المواضيع المتراكمة في الملف عندي  وثانياً احب اقول ان اشتقت لروايتك كثير وما في مانع تتأخري اذا كل البارتات خطيرة مثل هذا x'DDDDD }●●● { ثالثاً التعليق الطويل والعريض والمستقيم والمربع و .... سووري تحمست حسناً البداية كانت مشوقة كالعادة تجاهل واتسون لـ كيوكو الخرقاء تبدو كطريقة للمعاتبة في نظري وليست طريقة تجاهل فقد اضحى الامر جلياً انه يحبها بل يعشقها ! ولكني الى الان لم افقه للسبب الى الان <_< قدوم واتسون من جوف الغابة معناه شي واحد بسس ! انه رآح لاخوه الوسيم مايكل _ آآآه منه من خقة هالمايكل الجميل بسس انا مو فاهمة سبب كرهه الكبير خاصة وانه شخصية حلوة وحبيتها كثير بالذات في هذا البارت !! ولحظـــة شسالفة هذي كامي الـ### ؟ كيف تتجاهل صديقتها بهذا الشكل ؟ مو طبيعية البنت رآح اذبحها ! ><" ما في مشكلة لين دخل المدير الى داخل الفصل واعلن عن حضور " مايكل " انا هنا صرت كذا O//////////////////O الخق بيطلع كيااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه  والحمدلله كل شيء سار تمام حتى حضور مايكل وذهاب واتسون مع المدير والحمدلله ! لكني انفجعت لما عرفت بهجوم الكانترو ع والد ايكو ! اوووووه ماااااااي جاااااااد !! يــآ حرآآآم عورت بقلبي ><" الله يعينها ويصبرها، ان شاء الله ابوها بخير وصحة وعافية ومافيه الا التمام بسس هذي كيوكو -_- تتسرع كالعادة وتحطها في واتسون مسكين ! هو ماله دخل يا بنت ! ليه هو ؟ ليه دايم تحقدين عليه بهذا الشكل ؟ وبعدها تروح وترمي عليه كم كلمة تكسر الجوارح وتمشي ولا كأن شيء صار ! حتى هو عنده مشاعر يـألـ.... << ما يسبون ! << حاضر  المهم ننتقل للحفل الجميع بعدها لانه شيء رآئع _ من الوصف كيوكو مبين عليها ما تتقاوم ! ما الوم مايكل ولا واتسون بصرآحة المهم ان مايكل رفع ضغط اخوه بقوة لما رقص مع كيوكو بهذا الشكل الرومانسي الجميل والخلاب والرائع حبيت وصفك لها انه احاط رقبته بأيدينها و هو مسكها من خصرها >///////////////////< بصرآحة ! بصرآحة مــــــــــــــــآ يصير ! ابي اكون مكانها ، ماني ماني ماني ! ليه دايم كيوكو الي يكون عندها الخقوق ؟ وانا وين رحت ؟ تعالوا لي ! انا بصرآحة صرت موقنة بحاجتين اكثر شيء ●●● 1 - كيوكو مغناطيس للماصيب ! 2 - كيوكو مغناطيس الشباب الخقوق ●●● غرت منها هالبنت ! مو قادرة امسك نفسي رآح اقتلها ، لماذا لماذا لماذا ؟ المهم حبيت حركة مايكل الخبيثة لما مثل انه اغمي عليه من السكارة الي هو فيها نياهاهاهاهااهاهاهاهاهاهاهاهاها كيوكو كالعادة غبية واخذته لغرفتها ! والمشكلة الاكبر الي اثبتت غبائها انها تحممت وهو موجود غباء والله ! من جدها هذي ؟ المهم لكن ما الومه لما شافها بس بـ منشفة وخق عليها وبدأت الغرائز الرجولية تتحرك عنده -_Oاحم احم حتى وان تقززت من قبلاته المتتابعة الحارقة التي غطت جميع انحاء جسدها ! فأنا ضحكت عليها بقوة هنا ! ادري اني نذلة ما يحتاج تقولين ولما طاحت على السرير عرضياً وظهرت رغبته الجنسية الحادة ! هذي اصلا مو رغبة جنسية حادة هذي يسمونها :- " الطريقة المثلى لاغاضة الاخ الصغير بطريقة شهوانية من الدرجة الثنائية رباعية الابعاد " بسس تدرين حاجة ؟! لما كان يحاول يفتح المنشفة وهي تقاوم ! كان هناك وسواس صغير في عقلي يصرخ بقوة " ابذل جهدك مايكل ! هيا افعلها ، افعلها ، كياااااااااااااااااااااااااااه " ادري وجهك صار كذا O_Oبس شسوي مهما سوآ هالجميل ما اقدر اكرهه بالعكسس للان انا خاقة عنده بقوة وحبيته اكثر واكثر كمان ! لاني احس ان وراء سر خطير و قصة مهمة في الرواية ، تعرفين انا ما احب انظر الى الشخصيات بأفعالها انظر الى ما بين السطور << خفي علينا يا شكسبير انتي وكالعادة تنجح خطط اغاظة واتسون فدخل المنقذ على فرسه الابيض ذو الاجنحة الملائكية وابعد الشيطان الشرير عن الاميرة ! عجبتني لما قال لها ان شفتاك طريتان ومذاقهما كالفراولة انا هنا كذا صرت O/////////////O كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اجل اجل اجل قبلها اكثر واكثر يا مايكل ، هناك سبب قوي يدفع واتسون لكره مايكل ! نفسي اعرفه الان ! بسس تدرين ! ممكن يكون مايكل اعجب بكيوكو صحيح ! يعني مو مزح او مجرد استهبال ! ممكن من يعلم ؟ بعدها هنا انا صرخت بقوة كبيرة ووجهي كذا >///////////////////////////////< كياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه واتسون عانقها بقوة بقوة بقوة ! حتى كادت ان تدخل بين ضلوعه ! يا لبييييييييييييييييييييييييييييه هذا احد اكبر الاسباب الي خلتني احب مايكل اكثر ، لانه سبب هذا الموقف الجميل والرومانسي ، ارجووووك واتسون قبلها الان قبلها كياااااااه احم احم ادري مللتك بردي الطويل هذا سوري ><" } نأتي للاسئلة يا حلوة :- { ●●● رأيكمم بالبآرت بصرآآحه..؟ رأيي فوق ^ .. أنتقآآداتكم..؟ لا يوجد , بس طلعي مايكل اكثر في البارتات الجاية .. أكثــر مقطع عجبكمم..؟ آخر مقطع لما مايكل حاول ### وبعدها جاء واتسون المنقذ .. تقييمكمم..؟ 100/100 مع وسام الشرف وشهادة شكر وتقدير } .. { انتظر البارت القادم بشوق حبيبتي لا تتأخري كثير علينا اوكي ؟ لان روايتك من جد خطيرة ورآئعة تقبلي ردي الطويل والمزعج تحياتي الخالصة لك وودي ~ } ●●● Prïñçësś RÑõØd likes this.
__________________  |
|
#289
11-27-2013, 09:35 PM
| ||
| | ||
|
لقد تاخرتي
__________________  
|
|
#290
12-03-2013, 01:22 AM
| ||
| | ||
| البآآرت الــ13  السســلآآمم عليـكمم ورحمةة الله.. حيآآكمم الله..♥../ كيــف الححـآل..؟! بغيــت أعتــذر لكم بشــدة على تاخــري في تنزيــل البآآرت..أنآآ آسفــهه..لكــن كآنت معآآي أمتحآآنات..ومافضيت أكتب البآآرت..! الحيــن كتبت لكــم بآآرت طويـــل حيــل..وأعذرونــي مره ثآآنيهه.."../ وأتمنى يعجبكمم..والمسآآمحهه على التقصيـــر  تــذكيــر..♥! بدون أن الحظ شيئاً رأيت مايكل ملقاً على الأرض يتآوه..وواتسون الذي كنت متكأه عليه أصبح أمام مايكل..! ليقول بعدها بحزم..: إياك وأن تقترب منها.. نهض مايكل ليقابل واتسون وجه لوجه..يبتسم بسخرية..وهو يقول..: واتسون..يا اللهي..لقد أخفتني..يجب علي ان أهرب..وضحك بعدها مقهقاً .. همّ بلخروج وقف أمامي ..لينحني وهو يقول..لقد سعدتُ بمقابلتك آنستي.. ويخرج ببساطة..تاركاً..أعصار الهواجس والمشاعر..يتضارب مع الفضول والغيرة..والعشق.... نظرت إلى واتسون ..تقدمت منه..لا أرادياً... ولكنه فاجأني حيث أنه قام بدفعي بقوة لأرتطم بصدره الفولاذي..شعرت بأضلاعي ستتكسر كنت أسمع نبضات قلبه المتتاليه..قلت بإختناق شديد..: آ..آس..آسفهه..! شدّ من قبضته..أكثر..بقينا على حالنا تلك..!.. ..♥..  قراءة ممتعهه..   ♥__♥__♥ دمـــَـوع الرحيــل♥__♥__♥  ..♥.. أحسست به يبتعد..ليعود مجرى تنفسي الطبيعي..شعرت بخواطته الهادئة متقصده الخروج من الغرفة..! نطقت بهدوء و بلا وعّي..:وآآتســون..! أمسك بمقبض الباب لينظر إلي بعدها بطرف عينه اليسرى..ثم أردف بعدها بصوته الحاد:..عذراً آنستي..فأنا مجرد مصاص دماء"وأبتسم بسخرية ..وخرج دون أن ينطق بشئ آخر..!..كآآنت كلماته تلك..كالأسهم عندما يغرز في الجسد...أو بالأخص في القلب..كنت أتذكر تفاصيل كل كلمة قالها لتعود بي بذاكرتي في حين صرخت في وجهه في المرة السابقة..""( تبا لك..كيف تجرؤ..متوحش..منحرف..هل كل ماتريده دمي..؟ أليس كذلك..هذا ماتريده..فأنت بمظهر أنسان..ولكن بداخلكك كلب مسعور..يتلهف لشرب الدماء...أهذا ماتسعى إليه من تقربك مني..؟.. ولما لا..فأنت مجرد "مصاص دماء"..)"" لم أشعر بدموعي التي أنهمرت بغزارة..وانا أقفّ في منتصف الغرفة..أرجوك ياواتسون ..لاتفعل هذا..واتسون أنا بحاجة إليك..بحاجةة إلى دفئ أحضانك..قلت هذاك وأنا أجلس على السرير..شعرت بقلبي ينقبض جراء ماحدث قبل قليل..أقصد ماحدث بيني وبين واتسون..!.. عدتُ إلى وحدتي أبكي وأنوح..وأنا اردد أسم واتسون في كل شهقه من بكائي المرير..رميت بوجهي على الوسادة لتتعالى شهقات بكائي..حتى غفوت..! حلّ الصباح يعلن بذلك يوم جديد..يخفي الكثير من الأسرار..! أستيقظت على صوت إيكو القلق..:كاميكو عزيزتي.. نظرت إليها بتثاقل..وأنا أحكّ عينّي..لتجلس بدورها على طرف السرير ..وهي تمسح بشعري..:ماذا حدث ..هل أنتي على مايرام..؟ نظرت لمنتصف الغرفةة..ليعود شريط الذكرى الأليمه أمام ناظري..وكما لو أنه حدث..وضعت يدي لأثبت المنشفة..بينما أحاول الأستقامة بجلستي..وفعلت ذلك بمساعدة إيكو..وبعد حديث هادئ بيننا لتطمئن إيكو علي...أرتديت ملابس المدرسة..وصففت شعري..وحملت الحقيبة..نادتني إيكو للذهاب وتناول الفطار..تجاهلت الأمر كلياً..فهذا ليس مايجول بخاطري..كنت أمشي بتكاسل في الحديقة..أستشق بعض الهواء بارد..لمحت شخص يجلس على كراسي الإستراحة..شعرت بالفضول..من هو..تقدمت بضع خطوات..لــ ماآآآآآآآآذا..أرتعش جسدي كله ..منذ روؤيته أحسست بقدماي لم تعد قادرة على تحملي..شعرت بلهيب على خدي...أنتبه لوجودي..! نهض من مكانه..هنا تمنيت لو أمسكت بقلبي الذي كان سيخرج من مكانه..ماذا يريد هذا المنحرف ..شعرت بخطواته الهادئة والواثقة تقترب مني شئ فشئ..! لم أشعر ألا بيديه العريضتين تطوقآني..!..تجمدت مكاني..ماذا أفعل..ماذا عساي افعل اتجاهه..أستقر جسدي..حين سمعت صوته الهادئ وبنبرته الحنونه الرقيقة..يهمس في إذني..:فتاتي الصغيرة ....آنا أسف جداً على ما حصل...! ..أرجوك إعذريني..لو لم أشرب النبيذ لما حصل هذا..! شعرت بالحنان نوعاً ما..ف الرعب الذي حصل قبل قليل قد تلاشى..جراء كلماته الحنونه..أبتعد ليعطيني حرية التحرك..والأبتسامة لاتزال على شفتيه المرسومتان بدقةة..." نطقت بتلعثم..: لـ لا لابأس سيد مايكل.. فاجأني بوضع سبابته على شفتّي ليشقعر جسدي من برودتها..وأبتسم بحنان ليقول بعدها..: قلت لك بدون رسميات..مايكل فقط.. وأكمل بمرح : هل فهمتي..؟ أومأت برأسي بمعنى أجل..وضع يده على كتفي ليردف قائلاً..: سيرن الجرس بعد 5 دقائق..يفضّل أن تذهبي لصفك يافتاتي الصغيرة.. خجلت من كلماته وأنزلت رأسي لأجيب والدم يتسلل إلى وجهي..: حسناً.. جرى ذلك الحديث بيننا..بينما هنالك من كان يراقبنا بصمت..وجمود..! تركت السيد مايكل..أقصد مايكل..وذهبت للصف..وأنا اقول لنفسي..أنه لطيف جداً وحنون أيضاً..وضحكت بخفه لأقول..أنه نسخهه مشابهه ل جاك..وكم أتلهف إليك يا أخي.. فتحت باب الصف..نظرت إلى داخله..كان سومي نائماً على طاولته كالعاده..وكانت كاميكو تضع أحمر الشفاه..وكان هناك عدد قليل من الطلاب..تقدمت لأضع حقيبتي على الكرسي الخاص بي..شعرت بكاميكو تتحرك لتنتقل إلى كرسي بعيد عني..ولكن سرعان ما أمسكت بيدها وقمت بسحبها لتقابلني وجه لوجه..وهممت برفع يدي بقوة لأصفعها ولكن..! أمسكتني يد..عرفت صاحبها من برودتها..قلت بصوت منخفض وغير مسموع وبدون أن أنظر إلى الخلف..:و.. وآ..! وآتسون..! شعرت بالخوف من النظر إليه ولكن وبدون أراده تركت يد كاميكو و نظرت إلى الخلف بتردد..لترتسم بعدها ملامح الصدمة على تقسمات وجهي...! لأول مره أرى تلك النظرات الحاقدة..وتلك التقسمات القاسية..! سرعان ما رمى بيدي جانباً لترتطم بإحدى الطاولات قربنا..خلخل ألم يدي كبريائي..لقد كانت الضربة مؤلمة..بقوة..أمسكت بأطراف يدي محاولة ضمها إلى صدري..ودموعي تنهمر لتنسال على خدي بسلاسه..! نظرت إلى واتسون الذي أمسك بيد كاميكو وهمّ بالذهاب إلى مقعده..".. لم أستطع الوقوف..وأنا محل أنظار الجميع بحالتي هذه..!..حملتني قدماي لأركض بهما خارج الصف..كنت أركض بغير وعّي حتى وصلت إلى دورة مياه الفتيات..وكنت أسحب مقبضها بيدي اليسار..بينما يدي اليمنى..لم أعدّ استطيع تحريكها ..ولكن كانت مقفلة..! أعطيت الباب ظهري لأجلس وأنا متكورة على نفسي..وأنا أحاول كبت شهقات بكائي..وأردد..لماذا يا واتسون..لماذا فعلت هذا..شعرت بيدين عريضتان تطوقاني..لتخفف عني..لأسمع صوته الحنون يهمس في إذني..: لماذا تبكي فتاتي الصغيرة..؟ رفعت رأسي لأجد مايكل جالس بجانبي..يبتسم أبتسامته الحنونه..والتي لطالما أدخلت في قلبي الطمأنينه..لم أشعر بنفسي ألى وأنا أرتمي إلى أحضانه وأنا أنطق : مايكل..! مع شهقات بكائي.. دفنّ مايكل رأسي إلى صدره الفولاذي لأشعر بالأمان..وهو يربت على ظهري..محاولاً التخفيف من نوبة بكائي الحادة.. وبدون قصد أمسك بيدي المتأذيةة..لأصرخ..بصرخة مدويةة..جراء الألم الذي شعرت به..حملها بلطف لينظر إليها..وقد تلونت إلى البنفسجي..".. لم أشعر ألا وأنا معلقة في الهواء.." ..لأسمع صوته الحنون..: فتاتي الصغيرة..كيف آذيتي يدك ..؟.. لم أستطيع الأجابة بسببان.." الأول.."أن واتسون من تسبب بهذا.."الثاني .." كانت أنفاسي متضاربة لم أستطع النطق بشئ.." نظر إلي ليعود إلى أبتسامته..: لاعليك..سنقوم بمداواته.." وحلّ بيننا صمت ..حتى وصلنا إلى غرفة الممرضة..فتح الباب بهدوء..لتقف الممرضة وهي تقول ..: يا اللهي مابها..؟ بعد أن وضعني مايكل على السرير..نظر إليها ليقول بحده..: لقد آلمت يدها..! أقتربت الممرضة مني ..وأنا أشيح بوجهي بالجهة إلأخرى لكي لاترى دموعي ..أمسكت بيدي بقصد أن تتفقدها..ولكنها كانت مؤلمة جداً..أخرجت صوت نحيب دليل على الألم..فلم يعد بأمكاني الصراخ..! سرعان ما ابعدها مايكل ليقول..: لا بأس أنا من سيفعل هذا..أحضري إلي ما تحتاجة.. أومأت الممرضة بمعنى حسناً..جلس مايكل بكرسي كان قريباً من السرير الذي أنا عليه..لأشعر بسبباته..تتحسس مكان الألم..بلطف شديد..! بعدها جاءت الممرضة ووضعت الأدوات بجانب مايكل..وكان عبارة عن دهان..وشاش أبيض..ليلف يدي به.. تنهد مايكل بهدوء ليقول لي ..:[COLOR="rgb(255, 140, 0)"] فتاتي الصغيرة..سيكون هذا مؤلماً..لكن عليك التحمل..لأجلي..هل أتفقنا..؟[/COLOR] شعرت بالحرج من كلامه هذا أمام الممرضة التي رسمت على شفتيها الورديتان أبتسامة هادئة.. أومأت برأسي بمعنى حسناً.. أمسك بيدي..بلطف ووضع القليل من الدهان عليها ..من ثم بدأ بالضغط عليها بقوة..كان هذا مؤلماً جداً.. سحبت يدي وأنا أتآوه..لأجلس بعدها مستقيمة..ودموعي وشك الأنهمار..! نهض مايكل من مكانه ليجلس بجانبي وهو يوجه كلامه للممرضة..: أنتي قومي بذلك وأنا سأحاول تهدئتها.. حمل يدي ليعطيها للممرضة التي جلست في مكان مايكل السابق..أمسك بيدي ليضمني مايكل إليه بقوة.. بدأت بعملها ..الذي رأيته في عينّي كالموت..كنت كل ما صرخت..ضمني مايكل لحضنه أقوى.." وبعد أن أنتهت ولفت الشاش عليها أبتعد مايكل عني ليضع سبابته على ذقني ويرفع راسي ليقول وهو يبعد خصلات شعري التي أمتزجت مع دموعي..: فتاتي الصغيرة..أحسنتي لقد كنتي قوية.. نهض من مكانه ليوجه الكلام للمرضة..: دعيها تبقى هنا لترتاح قليلاً.. أجابت الممرضة وهي جالسة على مكتبها : بالطبع.." خرج مآيكل ليترك خلفه آلام وتناقض مشاعر ودموع كالشلال..وحنين ..! مالذي فعلته حتى أتلقى كل كل هذا الألم..كم أششفق على نفسي..لا أم ولا أب..ولا جاك..ولا يومي.ولاكامي..وكاميكو..ولا إيكو..كل ماحاولت أن أكون قوية أفشل فشلاً ذريعاً كل ماحاولت التقدم خطوة..رجعت للخلف خطوتان.." غفوت من كثرة التفكير..لم أستيقظ إلى على صوت إيكو فتحت عينّي بهدوء..كانت عينّا إيكو متورمتان وحمراوان من كثرة البكاء..! نهضت مستقيمة وأنا اقول لها بتساؤل..: إيكو ماذا بك لماذا تبكين..؟ قامت بمسح دموعها لتقول : عزيزتي كيوكو ..المدير يريدك في أمر ضروري..! وخرجت راكضة لتتركني في حيرة من أمري..وأنا لا أزال في غرفة الممرضة..نهضت من على السرير بهدوء..سارعت بالمشي قاصدة الخروج من الغرفة لأتجه إلى مكتب المدير..وبعد أن وصلت طرقت الباب 3 طرقات متتاليه..لأسمع صوته من الداخل يسمح لي بالدخول فتحت الباب بهدوء..نظر إلي المدير لتتبدل تقسمات وجهه الباردة إلى تقسمات حزينه وهادئه .." مالذي يحدث هنا بالضبط.. وقف المدير وهو يحمل معطفه الذي كان على الكرسي الخاص به..وهو يقول..: أريدك أن تأتي معي إلى مكان ما..! هذا الأمر غير مطمأن سارعت بالأجابه..: ولكن..! أردف إلي بحده..: بدون لكن...هيّا.. مشيت خلفه دون أدرى تردد.."وصلنا إلى سيارته وركبت بالجانب الآخر..بينما ركب بمكان السائق..ليشغل السيارة "..كان الليل قدّ حـل.." لاحظت أن هذا الطريق الذي يسلكه المدير..يتجه إلى مشفى قرب المدرسة..يا اللهي مالذي يحدث بالضبط..ركن المدير السيارة بالموقف المخصص للسيارت..وبعد أن أوقف السياره..نظر إلي ليقول..: أنزلـي.." نفذت أمره..ومشيت خلفه بداخل المشفى ..ركبنا المصعد وأتجهنا إلى الطابق العلوي..بينما كنّا نمشي..اتى طبيباً يبدو بأن الزمان لعب عليه وأرتقى وأعطاه من خبرته فقد غزى الشيب رأسه..!..نظر إلي بشفقه ..وهو يقول..: هيّا بنا.. مشينا خلفه وانا لا ازال متعجبه ممّا يحدث..فتحّ أحد الغرف الموجودة في الممر..دخلنا كان الجّو بارداً جداً..كان وجد باب آخر داخل الغرفة..اتجه إليه الطبيب بينما كان المدير لازال واقفاً على الباب.. فتح الطبيب الباب الثاني..لتتجمد أطرافي من شدة البرد..توسعّت عينّاي لهذا المنظر ..ثلاجة الأموات..!..مالذي يحدث لماذا أتى بي إلى هنا هذا ماكان يجول بخاطري..بعدها تقدم الطبيب بخطوات متثاقلة..أخرج من تلك الثلاجات..جثهه هادمة ليس لها حول او قوة..لفهّا الكفن ألأبيض ...سرت القشعريرة بجسدي.. نظر إلى الطبيب وهو يقول تقدمي..وبالفعل تقدمت بدون إدنى تردد..وصلت قرب ذلك الكفن ..ليحرك الطبيب يده قاصداً فتح الكفن ليريني صاحب الجثهه الهادمة هذه..! وليته لم يفعل..ما أن فعل ذلك حتى سيطرت الصدمة على جسدي كاملاً ومنعته من الحراك وانا أتامل وجه صاحب هذه الجثه..كان مبتساً بهدوء رغم رحيله ..!..واخيراً أفقت على الواقع لأصرخ صرحة مدوية هزت الطابق الذي نحن فيه..وأنا اقول..: جآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآك..!جآآآآآآآك لا ارجووك أجشهت في نوبة بكاء حادة وانا اهزّ أخي جاك لعله يستيقظ..: أرجوك جاك كفّ عن ذلك..هيّا أستيقظ جاك..أرجوك ليس أنت أيضاً..أخي أرجوك أستيقظ.. كنت عاجزة عن الرؤية بسبب ذلك الغلاف الزجاجي الذي كان يغطّي عينّي..وهو ينزل بغزارة غير قادراً على التوقف..وأنا أاوصل هزه على أن يستيقظ.. دفنت رأسي بين ضلوعه وانا أنتظر منه أن يحضنني ..ولكن هيهات بعد اليوم..ليس أنت ايضاً أرجوك ياجاك..لاترحل لاترحل..انا بحاجة إليك.. رفعت رأسي ..ولكن شعرت بالغرفة تدور..لأرتمي على الأرض بقوة مستسلمة للقدر..تشوشت الرؤية لدّي..وأنا اسمع صوت المدير والطبيب يحاولان إيقاظي..ولكن فجاة انقطع كل شئ..! الصوت..النور..الإحساس..كل شئ أختفى....! لم أعلم كمّ مر من الوقت ..حتى فتحت عينّي بتثاقل شعرت بالإنزعاج من الضوء المسلط علي بقوة.. وجدت نفسي في غرفة..قد سيطّر عليها اللون الأبيض..ليستولي على كراسيها سريرها والستارة..! نظرت إلى يدي التي غطتّها الأنابيب الملونه..وأدركت حينّها..أنني في المشفى ولكن مالذي حدث ومالذي اتى بي إلى هنا..؟ رفعت برأسي قليلاً..شعرت بالألم قليلاً..أمسكت مكان الألم..لأجد لفافة طبية قد لفت عليه..! رجعت بذاكرتي للخلف..محاولة أتذكر سبب ماحدث لي..أنسابت الدموع على خدّي بغزارة..وانا أهتف بأسمه بصوت مبحوح..غزاه الألم.: جآك..أفتقدك.. رجعت إلي نوبة بكائي الحادة..وانا اصرخ بكل ما اتاني الله من صوت..بأسمه ..ظللت أهتف بأسمه بين شهقات بكائي الحادة..حتى فتح الباب بقوة..ليدخل منه طبيب وممرضة ..أسرعوا بالوصول الي..كانت الممرضة كانت تحاول تهدأتي بينما الطبيب منشغل بتجهيز أبرأه مهدأه..! أمسكت بي الممرضة بقوة..ليغرز الطبيب بدوره الأبره..بين طبقات جلدي الرقيقة..! شعرت بثقل شديد في تحريك لساني..بالأحرى تحريك جسدي كاملاً..أصبحت كالميت ولكن بعينان مفتوحتان ونفساً..متسارع.." وضعتني الممرضة على المخدة بهدوء وهي تقول..: اهدأي عزيزتي..فنحن على هذه الدنيا ضيوف..وما على الضيوف إلا الرحيل.. أبتسمت لي بهدوء وهي تتفقد الأنابيب في يدي.." بينما كنت غارقة في بحر الهموم والأحزان..أولاً أمي..!..والآن جاك..!..لماذا..؟ يا الله ..مالذي فعلته حتى أتلقى هذا الثقل بكاهلي..لقد أرهقتني الحياة ..لقد ضقت ذرعاً..وأنسابت دمعه حارقة على خدي المحمّر من شدة البكاء..! بقيت أنظر إلى السقف بهدوء..ولازالت دموعي تنزل في مجراها..وتكمل مسيرتها توديعاً..لأخي الذي كان لي كالأم والأب..لقد كان لي كالعائلة..! وكم أتمنى أن يأخذني القدر ايضاً.. وهكذا يمّر شريط الذكريات أمامي..ليسرد لي حكايتي أنا وشقيقي..! ولكن قاطعة علي إصدار الباب صوتا معلناً على دخول أحد..نظرت إلى فاتح هذا الباب..ولم أتوقع أن تكون هي..! تقدمت إلي بخطوات متثاقلة..أمسكت بيدي وهي تنظر إلي بحزن قد رسمه لها القدر هي التالية..تحرك لساني لينطق بصوت أشبه بالهمس..: لقد رحل ياهانا..! نزلت دموعها بدون إستإذان وهي حاول منع شهقات بكائها..نظرت إلي لتقول بين شهقات بكائها..: كيوكو..أقسم لك لن أحب أحداً غير جاك..أقسم لك..أقسم.. وعادت لنوبت بكائها المتكتمة.. أشحت بوجهي نحو النافذة..محاولة عدم رؤية دموعها..شعرت بيدها تترك ليدي الحرية..وهي تقول..: سآتي لأطمئن عليك كل يوم.. وخرجت دون أن تظيف شيئاً آخر..وخيراً لي فقد أردت أن آخذ راحتي في البكاء..سمحت لدموعي بالنزول..لتأخذ مجراها ..فلو كانت الأحزان دموع..لأفرغته بالبكاء..أغمضت عينّاي بألم..وأنا أتذكر كل ذكرى رسمها القدر ..بيني وبين أخي..منذ نعومة أظفارنا حتى اللحظة التي..التــي..!! انا عاجزة تماماً..فآخر ما فكرت به رحيل أغلى الناس إلى قلبي..لقد وعدني بأنه لن يتركني..ابداً..ولكن هاقد خان الوعد..كما خانته أمي..ورحلت هي بدورها..!! بقيت على ذلك الحال حتى غفوت..على الحان الحزن..الذي أستولى على قلبي..! لم يمر الكثير من الوقت حتى استيقظت على صوت مألوف وهو يقول..: فتآتي الصغيرة..هل أستيقظتي.. فتحت عينّاي وصحت توقعاتي أنه مايكل..نظرت إليه بهدوء..وبنظرات شاكية باكية ..أنسالت دمعة وأستقرت على خدي..مدّ مايكل يده ليمسحها وهو يهمس في إذني..:[COLOR="rgb(255, 140, 0)"]البكاء لن يعيده..لذلك كفّي عن ذلك فأنتي تعذبينه..![/COLOR] وأبتعد عني ولاتزال الأبتسامة مرسومة على شفتيه..أغمضت عينّي بألم..تحركت شفتاي لأقول بصوت مبحوح أتعبه البكاء والنحيب..: منذ متى وأنا بالمشفى..؟ سمعت صوته الحنون قائلاً..: شهور[/COLOR].. وأردف بلطف..:لقد أفتقدناك كثيراً.. فتحت عينّي بصدمة 3 أشهر..؟! هل هذا يعقّل..طوال هذه المدة وأنا نائمة..او بالأحرى في غيبوبة ..كم تمنيت لو لم أستيقظ على هذا الواقع المؤلم..!..أمسك مايكل بيدي محاولاً مواساتي..بقينا على حالنا لـ 5 دقائق على الأقل..ليفتح باب الغرفة بقوة..وقد كانت إيكو ..كانت تنظر إلي بشوق تركت لدموعها الحرية بالنزول..لتركض نحوي وهي تحتضني باكية..وتقول مع كل شهقه في بكائها..: كيوكو....حبيبتي..أفتقدتك كثيراً..! أبتسمت رغم الألم الذي طغى على قلبي ..هنالك من لازال يهتم لأمري..كــ مآيكل..و..إيكو..! أبتعدت من حضني لتمسك وجهي بأناملها الصغيرة وهي تقول..: لوتعلمين كم أشتقت إليك.. وأبتسمت بفرح..وهي تمسح دموعها..جلست مستقيمة ..بينما كان مايكل يجلس بالكرسي بالجانب الإيمن..وإيكو تجلس بجانبي على السرير..وهي تحكي لي ماحدث للمدرسة بعد غيابي..منه المضحك ومنه الحزين..! طرق الباب 3 طرقات متتالية..لتدخل الممرضة مبتسمة..نظرت إلي ..وهي تقول..سنعمل التحاليل للتأكد من سلامتك وأن كنتي قد تحسنتي سنسمح لك بالخروج بالغدّ.. بينما كانت إيكو تتراقص فرحاً ومايكل يضحك عليها..بقيت في حالة صمت..فما الفائدة من بقائي أو خروجي..مالفرق بين حياتي أو مماتي..فكله واحد الآن..بدأت الممرضة بعملها الجاد..بينما ذهبت إيكو لتحضر الطعام الذي طلبته منها الممرضة..وبالنسبه لمــايكل..فقد كان واقفاً قرب النافذة ينظر إلى خارجها بتأمل..! لقد تغيّر كثيراً…لقد زادت وسامته....  الشخصيات الجديدة..! الأسم..: مايكل أويتشي العمــر..: 23 عاماً.. العرق..: مصاص دماء.. نبذة شخصية..: هو الشقيق الأكبر لــ واتسون..لكن تجمعهما عداوة فرقت بينهما..وأشعلت الكراهية بقلب واتسون ..ضد مايكل..مايكل يلقب بالكونت..لمكانته العالية في البلد..شاب نبيل وطيب القلب كثيراً..حنون نوعاً ما..وستظهر حقيقته مع البارتات القادمة.. الصــورة..:   الأسم.. إيكو الكسندر.. العمر..: 17 عاماً.. العرق..:بشرية نبذة شخصية..: فتاة جميلة وطيبة جداً..حنونه ورقيقه تحب كيوكو كثيراً وتشفق على حالها..وهي صديقة مقربة منها..رغم المواجع التي تتعرض لها.... الصورة..:  نعـود مرة أخرة إلى الروآية..! بينما كنت غارقة في تأمل مايكل..أشعر بأن هنالك صفات متشابهه بينه وبين أخي جاك رحمة الله..وكل ما أتذكر أن جاك رحل بلا عوده..! تتسلل الكائنات الفضولية للخروج من عينّي..! قاطع ذلك التأمل والحسرة..دخول إيكو الغرفة ...وهي تدفع عربة مليئة بأصناف الطعام..بعد أن أوصلتها قرب السرير..أستأذنت الممرضة بعد أن طلبت من إيكو أطعامي..خرج مايكل بعدها مباشرة..بدأت إيكو بأطعامي..رغم أني جائعة ولكن لم تكن في نفسي رغبة للطعام ..! ولكن ليس لي حال او قوة لمعارضة رغبة إيكو في إطعامي.. أكلت على الأقل..5 لقمات وأكتفيت بها..وأنا أحرك رأسي بمعنى لا اريد..حّل الليل..سريعاً..أستأذنت إيكو لتعود إلى المدرسة.. طلبت من الممرضة إقفال الضوء..وأكتفيت بنور القمر..من النافذة.. أستلقيت على جانب الإيسر..كنت سعيدة من جانب واحد فقط..! ..وهو بأني سأبكي دون أن يوقفني أحد ..وأكملت مسيرة البكاء..شوقاً إليه..وتلهفاً لأحضانه..حتى شعرت بشخص خلفي..طوق يديه العريضتان على قفصي الصدري..ليسحبني إليه أكثر..دبّ في جسدي الرعب..من هذا..؟..وماذا يفعل..؟ بقيت في حالة صدمة.. حتى سمعت صوته يهمس في إذني..": أشتقت إليك..! تسلسلت الصدمة على تقاسيم وجهي ..لم أستطع تصديق هذا..لماذا هو بالذات..لماذا واتسون.. أغمضت عيناي بهدوء..متسلمة للواقع..فقد ضقت ذرعا من محاربة القدر..ففي كل مرة يكون هو الفائز..سحبني إليه أكثر ليحرق رقبتي بأنفاسه الحارقة..ويثير في جسدي القشعريرة..زادت نبضات قلبي بشكل جنوني..حتى ظننت بأن واتسون سيسمعها.. بدأت بالأرتعاش..وكما لو أن هنالك كهرباء تهزني..لا أعلم سبب ذلك..الخوف..أم ماذا..؟!حاولت جاهدة كبت الدموع التي على وشك الإنهمار..بينما العبرة..تخنقني تماماً..ذلك الشعور..الغريب..وحقيقة ليس بغريب بل هو مزيج من الخوف..والشوق..والحنين..!..فهذه أول مره يتسارع نبض قلبي...وتنقبض روحي.. شدّ قبضته علــيّ..ليهمس في إذني بحنان..وهذه أول مره ..: لا بأس.. فــا لتبــكي..! وبالفعل..ظللت أجهش في البكاء بينما هو لا يزال يضمني إليه بقوة..بحق الله ماهذه الحياة..؟..هل نكافح من أجلها..وبالأخير..يتهدم كل شئ..وها أنا أعود من جديد أبكي وأنوح..غفوت على أحضان واتسون..ودموعي لاتزال تنزل في مجراها..! ..__.. حــّل الصباح..فتحت عينّاي على صوت إيكو..كم أشتقت إليه..صفقت يداها بمرح لتقول..: وأخيراً استيقظتي إيتها الكسول..هيّا إلى الأستحمام ولنعود إلى المدرسة.. أستجبت لكلامعا..ونهضت من مكاني..بدأت المشي ولكني واجهت صعوبة في ذلك..هبتّ إيكو لمساعدتي..دخلت دورة المياه..وفتحت المياه لتنساب على شعري الذي كحل بسواد الليل ..ظللت واقفة ..بصمت..مرت نصف ساعة على الإقل وانا لا أزال على وقفتي..حتى سمعت طرقات الباب.وقد كانت إيكو تقول..: كيوكو ..هل أنتي على مايرام..؟ أنتبهت وأردفت بقولي بسرعة..: نعم سأخرج بعد قليل..! أخرجت صوت بمعنى حسناً,," أقفلت صنبور المياه..بعد أن غسلت شعري بالصابون.."لففت جسدي بمنشفة طبية قد وضعت داخل الحمام..وخرجت ..كانت إيكو تستقبلني بإبتسامة عريضة وهي تحمل ملابساً لي .. نهضت من مكانها وهي تقول..: لقد جلبت لك ملابس من الخزانة الخاصة بك.. وتقدمت لتعطيني إياهم..بعد أن أخذتها..طلبت منها الخروج لأغيرملابسي براحة..وبالفعل..فعلت ذلك..بدأت بتغيير ملابسي وبعد أن أنتهيت جلست على السرير..وبدون مقدمات أتذكر ليلة الأمس..وعند أحضان واتسون..تسمرت في مكاني..ليتجمع الدم م نجسدي كاملاً ويستقر على وجنتّي..نهضت متجاهلة الأمر..فتحت الباب..وخرجت بهدوء لأجد إيكو تنتظرني..بع دأن انتبهت إلى وجودي أمسكت بيدي..لننزل سوية..وصلنا للطابق السفلي..وخرجنا من البوابة..كان مايكل ينتظرنا بسيارتة الرياضية..كانت ملفته للأنظار..لكنها جميلة..خرج مسرعاص عندما لمحنّا..فتّح لي الباب الذي بجانبه..وجلست مع قليل من التردد.. وفتح الباب الخلفي لإيكو لتجلس هي بدورها..وأنطلقنا متجهين إلى المدرسة..  الأسئلةة..؟ ماذا سيحدث لــ كيوكو بعد كل هذا..؟ ماهو أجمل مقطع..؟ ماهو أسوأ مقطع..؟ توقعىآتكم..؟ أنتقاداتكم..؟ سؤال جادّ.." هل اكمل الرواية لحد الآن أم لا.."؟ 
__________________ |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روايتــــــــــــــــي "" الحب الأولــــــــــــــــــ """ .. رومانسية - مدرسية وطبعا كوميدية ..اتمنى المتااابعة | ضحكتي ماركة | روايات و قصص الانمي | 447 | 03-02-2017 11:30 PM |
| طفل يولد واسمه مكتوب على خده "صوره" لاتخرج بدون كتابة """سبحان الله""" | darҚ MooЙ | موسوعة الصور | 132 | 12-15-2011 09:33 PM |
| ""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |
493Likes
العرض العادي
