كيفين:
رمشت بسرعة..
-كيف كل هذا...اشرح لي-

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~

في خارج القصر هناك في احدى الأحياء الفقيرة قليلا
وبينما يستيقظ الناس على كلمة صباح الخير وصبرا النور استيقظ انا على صوت اكثر رجل اكره في حياتي وعلى دلو من الجمر المشتعل الذي سكب فوقي ، جلست على سريري او الأصح على تابوتي الذي كنت أنام عليه النظر له وقد باد الهلع ي عيني
مايكل
ماذا تريد سايرن ؟
- أليس هذا واضح يا شيطاني ( أمسك ياقوتي بقوة ورفعها حتى يصبح وجهي امام وجهه ) اين الكتاب ؟
قلت له بأستهزاء
لا اعلم وكيف لي ان اعلم
ما ان نطقت تلك الكلمات حتى رماني من ياقت ملابسي الى اخر الشبه لأصيح انا الم لأول مرة في حياتي بعد كل هذه السنوات
اااااااااااااه اااااااااااااااااااااااااااااااه آه ايه الغبي لما فعلت هذا ؟
وقال وقد على صوته
- على من هم ألقى مكانت ان يطلعوا الأعلى منهم ( أمسكني من شعري ليرفع راسي ) و انظر الفرق بيني وبينك أيها الشيطان انه كفرق المسافة بين السماء والأرض
لا يهمني ماذا تقول ايه القمامة صحيح انك اكبر توائمي الا انك أقرفهم
- اعرف هذا لا انا ولا انت نحب بعضنا ( تذكر شيء) كيف حال صديقك وعائلة آسيان ؟ اعتقد ان علي ان اذهب الى زيارتهم
صحت به غاضب
الا تقترب منهم
- أوه يالها من نظرت شرسة هذه التي على عينيك الاتزال على وعدك رغم كل هذه السنوات ؟ انه لن يعود
صحت وقد بدأت عين يتوهجان غضبا
إياك ان تلمس شعرت واحدة منهم وإلا قتلتك كما قتلت إخوتك
لم أعي على نفسي الا وانا أصرخ الم فقد اخرج سايرن سيفه من غمده وغرزه في يدي وقال بحقد
- لقد كان 60 شقيق وشقيقة والن اصبحنا فقط 11 لقد قتلت 49 فردا منا
قلت وانا احاول احترام الم يدي الذي لا يحتمل
لقد قتلتم لويس وكيفين امام عيني وانت من ضمنهم من المؤسف انني لم أقتلك انت أيضاً
اخرج سيفه من راحت يدي ليدخله مجددا ولك هذه المرة في صدري وقال
- سوف اغرزه في قلبك ( ضحك ) نسيت لا قلب لك ( أخرج السيف من صدري ) سوف اعثر على الكتاب وأخذ قوى افضل روحاني وأفضل صانع ولدا في هذا العالم وبعدها ( دعس على وجهي ) سوف أخذ قوتك المحرمة لأصبح حاكم البيري يا ولي العهد
رحل من غرفتي ليتركني مضجع في دمائي وقفت وسرت مترنحا لأجلسن على التابوت وانظر في الصورة التي كان بجواره عبارة عن صورت لي وانا في الواحد والعشرين من عمري وقد كنت احمل لويس بين يدي وليدا للتو ومن يمين كيفين ومن يساري والدهماما وفي الصورة أيضاً كل من الأبناء والزوجات وايضاً كانت مجموعة البيري واقفة أيضاً
التقط خيط وإبرة وأخذت اخيط جرحي وانا أين مثل الذبابة
وبعد ان انتهيت ارتديت ملابسي وذهبت متجهة الى القصر ولكني كنت أعرج قليل حسننا اعني كثير
دخلت الى حديقة القصر لأرى ماري تقف كنت أمسك يدي اليسرى المضادة وقلت وانا انحني
صباح الخير آنسة ماري ، هل تناولتي افطاركي ؟

إيآن
ضربه على جبهته ليقول
"أنت َ أحمق..."
أر دف بعدهآ
"أعتبر اليوم إجآزه فقط...وأترك الأمر لى"
ألتفت لكآ ت وأكمل
"لن أخبر أحداً بشئ ..أن أردتى أخبريه أنتِ"

ماري
خرجت الى الحديقة لاجلس اسفل إحدى أشجارها
وأبقى أحدق في الفراغ بشرود

__________________

[/cc]

كيفين:
أمسكت بجبيني متألما...
-حسنا حسنا كما تشاء سأصمت...-

__________________

ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ
أكْثر~