عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree16Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2013, 01:25 AM
 
Cool revenge

[/IMG]

((توقفى لا تفعلى هذا بنفسك))
كانت تصرخ بصديقتها الواقفة بقرب الجرف لدرجة لا تكاد تفصلها عن السقوط فردت عليها الأخيرة بألم وحسرة
((لا يمكننى..لا يمكننى أن أعيش بدونه))
لا يحتاج الأمر لشخص ذو بصيرة كى يدرك ان اختفاها فجأة كان معناه شيئا واحدا لقد قفزت و ضحت بروحها لأجل رجل لم يقدر هذه الروح الشابة التواقة للسعادة لكنها كانت مستعدة للشقاء بقية عمرها اذا اعادها الى حياته كانت تتوسله ليلا نهارا تتصل به فى كل وقت احيانا لا يرد و احينا اخرى عندما يرد يسمع بكائها و شهيقها فيغلق الخط منزعجا او ربما كانت تتملكه شهوة النصر حينها
اغرقت وجهها بالماء فأمتزجت المياه بدموعها البيضاء الصافية شهقت عدة مرات حتى تمالكت نفسها نظرت لنفسها فى المرأة لترى وجهها الذى لم يتغير منذ عدة اسابيع شاحبة صفراء عينها حمراء من كثرة بكائها الذى لا يتوقف ملابسها بسيطة كئيبة طغى عليه اللون الأسود بالكامل لم تكن تضع قطعة حلى واحدة لأنها لم تعد تشعر برغبة ان تكون جميلة لا البارحة و لا اليوم و لا غدا قاطعها صوت المياه ترتطم بأرضية الحمام اغلقت محبس الماء بسرعة وقفت متجمدة لدقائق ثم عادت لوعيها غادرت الحمام متجهة الى غرفة المعيشة حيث غلب النوم تلك العجوز المسكينة التى لم تتوقف عن أحتضان صورة أبنتها منذ اليوم المشؤوم غطتها بملائة ثقيلة بعض الشئ حاولت ان تأخذ الصورة لكنها تراجعت فى اللحظة الأخيرة لم تكن لتحرم تلك المسكينة من أخر ذكرى لطفلتها غسلت اوانى الطعام و غسلت بعض الثياب ثم اغلقت جميع النوافذ و اطفأت الأنوار ثم فتحت الباب للخروج و قبل ان تغلقه نظرت الى ذلك السلم حيث جلس طيف تلك الفتاة الشاحبة التى تبللت ملابسها ربما من مياه المحيط و ربما من دموعها بلعت ريقها عندما رأت نظرات تلك المسكينة متجهة نحوها بشفقة خاطبتها بألم:ماذا تريدين؟..منذ فقدتك و انا اراك تنظرين لى بائسة..اليس واضحا انكى ابكيتنى كثيرا..اعرف انك تريدين شيئا منى لكن ما هو؟
لم تجبها بل استمرت صامتة..ضمت نفسها بعد ان اغلقت الباب و لكن ليس نتيجة للبرد انها لم تكن تشعر فى هذه اللحظة بالذات مشت ببطء لمنزلها كما لو انها لا تريد الوصول ابدا تتمنى لو كانت لديها الشجاعة لكى تطلب من والدة صديقتها البائسة ان تبيت هذه الليلة ايضا فى غرفتها تلك الغرفة التى كانت تقصدها بلا استأذان و كانت كعادتها تجد صديقتها امام المرأة تسرح شعرها الأشقر تنعكس صورتها على المرأة فتبتسم تحييها ثم تلقى نكتة مزعجة فتتشاجران و تضحكان ثم تتحدثان و يمضى بهما الوقت حتى ينتهى اللقاء وصلت اخيرا لمنزلها فتحت الباب فوجدت امها كما اعتادت هذين اليومين تنتظرها امام الباب تصرخ بها لتأخرها و ثم تسألها اذا تناولت الطعام فلا ترد فتضمها بحنان متعمدة الا تبكى و تغادر ما ان تشعر باليأس من أن تغير من حال ابنتها الحزينة فقيت متسمرة امام الباب لكنها انتبهت على طيف صديقتها مرة أخرى شاحبة مبللة تبكى بدون صمت تنظر لها بشفقة جالسة على الأريكة التى تتسع لأثنان ينعكس على وجهها ضوء التلفاز اقتربت منها وهى تتوقع ان يكون هذا الشبح ينتظرها و يصرخ(لقد فاتك افضل جزء لقد اعترفت انها تحبه و هو طلب منها ان تكون زوجته)توقعت ان تكون تشاهد فيلما رومنسيا اخر من الأفلام الذى تشعر هى بالملل لمشاهدتها لكنها كانت تتحمل من اجل صديقتها الرومنسية مرهفة المشاعر لكن ما وجهت نظرها للتفاز حتى وجدت صورته..نعم صورته هو بالذات من بين جميع القنوات لماذا توقفت امها عند قناة الأخبار و من بين جميع المواضيع لما عرضت القناة هذا الموضوع بالذات فى هذا الوقت بالذات ترى هل يرى ذلك الخائن طيف صديقتى فيبتسم تلك الأبتسامة الساحرة الثابتة كما لو كان يريد جعلها تبكى اكثر و أكثر و لأنه يستلزم دقائق للشعور بالألم و يستلزم الألم ساعات حتى يتحول لحقد ..و سنوات كى ننسى هذا الحقد لكن لن أنساها و لن أنساه ذلك الذئب الماكر الذى يتلاعب بمشاعر النساء و يجعلهن يطرن فى السماء و للحظة يسحب تلك الغيمة من تحتهن فيسقطن محطمات تائهات بائسات يتوسلن كى يطرن معه مجددا و صديقتى كانت واحدة منهن.. صديقتى التى احبت حياتها لهذا الحب و كرهت ان تعيش بدونه..ترى هل يذكرها ام قد محى ألامه منذ زمن بعيد بأن يكرر لعبته القذرة مع فتاة أخرى نظرت لصورته بتمعن ثم الى ذلك الطيف الذى اختفى منذ فترة لم ألحظها(اتريديننى ان اطفئ لهيب قلبك؟)لم يجب احد وهى لم تكن تنتظر الأجابة فقدت أعز أنسان على قلبها تلك كانت مأساة حياتها بل أصبحت مأساة حياته لن ترحمه لقد تمادى كثيرا يمكنه ان ينام الليلة هانئا لأنه غدا ستجعله يتوسل الرحمة من طيفها تلك الفتاة التى احبته بجنون كى تصفح عنه حتى لو فعل لقد اخذت قرارا ستجعله ينام نومة ابدية نطقت بحقد(حسنا أيها الفتى المترف حان وقت عقابك..سأقتلك كما قتلتها).

ساشا كوالسكى
فتاة فى 22 شعرها اسود طويل و بعيون زرقاء هى بطلة القصة كانت فتاة خجولة و وحيدة الى ان انتقلت الى لوس انجلوس و هى صغيرة حيث التقت فتاة فى المدرسة و على الفور اصبحتا اعز صديقتين و ربما ما كان جمع بينهما هو كونهما يتيمتان فقد تربت على يد امها فقط التى ظلت تقول لها ان والدها مات

سارا كارتر
عمرها 22 سنة كانت صديقة ساشا المفضلة الى ان انتحرت منذ 3 اسابيع شعرها اشقر و عينيها عسليتان اغرمت بفتى غنى اسمه ليو لكنه كان يخدعها و رغم ان سارا لم تكن أنانية و تعرف كم كان موتها بهذه الطريقة سيؤذى صديقتها و امها العجوز التى افنت عمرها فى تربيتها بعد موت والدها فقد قفزت فى المحيط بحث غفر السواحل عن جثتها لثلاثة ايام حتى وجدوها بين الصخور و ان كان هذا يدل على شئ فهو يدل على عشقها الكبير للرجل الذى احبته

ليو داغريت
عمره 24 سنه هو الفتى الذى خدع سارا بحبه كما خدع فتيات اخريات قبلها و حتى بعدها ساشا تعتبره السبب فى موت صديقتها و اصرت على قتله ينتمى الى عائلة ثرية و عريقة شعره اصفر و عينيه عسلية مائلة للزيتونى
.................................................................................................... ....
لى عودة مع البارت الثانى
__________________
تابعوا روايتى

revenge

http://vb.arabseyes.com/t426039.html

انى لأتعجب أشد العجب من كاتب ينشر قصة يقول"اعطيكم مما سطره قلمى"ألايلحظ انهو اصلا بيكتب على الكيبورد:/::/:
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-11-2013, 02:32 AM
 
جمممميييييييله القصه وبانتظار البارت الثاني
مُرجانه likes this.
__________________
أستغفر الله العظيم





Was " noon chan "

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-11-2013, 07:28 AM
 
حلوة
مُرجانه likes this.
__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد

نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-11-2013, 10:24 PM
 
قصة روعة بإنتظار البارت الثاني
مُرجانه likes this.
__________________


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-11-2013, 11:53 PM
 
بدايه جميله جدا اتمنى ان تكملي
مُرجانه likes this.
__________________
وكأن السماء تعلم بحزني وبكائي فبكت معي كي لا تشعرني بأني وحيده
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Between hate and revenge the dark love will born skip beat أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 04-27-2012 06:03 PM


الساعة الآن 04:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011