#91
| ||
| ||
في اليوم التالي في منزل كيان : احدهم يطرق الباب ... كيتارو ( اخ كيان ) : توقف انا قادم ( يفتح الباب ) إيان ! ألا تملك منزلاً ؟ إيان : مرحبا !!! كيف حالك اليوم ؟ هل كيان مستيقظ ؟ كيـــــــــــــــــــــــان أنا هنا . يدفع كيتارو من امامه و يدخل . إيان : كيان اين انت ؟ كيتارو : يا هذا ! إيان : أسف . كيان اين انت ؟ كيان : توقف عن الصراخ ! إيان : ها انت ذا . كيان : ماذا تفعل هنا ؟ إيان : لما اتلقى اي ترحيب في هذا المنزل ؟ كيتارو : أنت موجود هنا يوميا .. اصدقائي يعتقدون انك فرد من أفراد العائلة . إيان : أحيانا أعتقد اني كذلك . كيان : لما الحقيبة ؟ إيان : هذه ؟ لسبب . كيتارو : ماذا فيها ؟ إيان : أشياء . كيان : ستقضي الليلة هنا ؟ إيان : بالطبع . كيان : كان عليك اخباري من البداية . كيتارو : انتما ! كيان و إيان : ماذا ؟ كيتارو : ماذا تعني بيقضي اليوم هنا ؟ كيان : اوهههه فعلا بيننا أجيال الم تسمع برفقاء السكن ؟؟؟ كيتارو : هاي و ما دخلهم بنا الأن ؟ كيان : أنه صديقي و رفيق غرفتي منذ نعومة اطفالي لذا تنحى جانبا . إيان لنصعد إلى غرفتي . و يركضان بسرعة . كيتارو : أوه حقاً ! في غرفة كيان : إيان : هل حدث شيء ؟ كيان : مثل ماذا ؟ إيان : لا أعلم و لكن يبدو و كأن شيئاً حدث معك . كيان : اخخخ كيف اقول ؟ إيان : هل يخص كيوسكي ؟ كيان : أجل ! إيان : هل تطور الأمر بينكما ؟ كيان : كثيراً ! إيان : حقاً ؟ كيان : لقد إعترفت لها البارحة . إيان : واو !!! انت لا أصدق . كيان : إنها الحقيقة . لقد بدت مختلفة حينها عند ما اردت ان اقول لها انني احبها طلبت مني ان لا اقول انني كذلك و كانها كانت تعرف مشاعري حنها قلت لها انني لا احبها بل انا متمم بها حينها ... ( سكت ) إيان : ماذا ؟؟ كيان : احمر وجهها بالكامل و بعدها نادتني بهتسوغايا كن . إيان : احسنت ّ كيان : هكذا فقط ؟ إيان : هذا كل ما لدي لأقوله . كيان : انت حقا غير مشجع ابدا . في اليوم التالي : كيان : انا ذاهب . إيان : إلى أين ؟ كيان : لدي موعد مع الطبيب . إيان : حظا موفقا . خرج كيان من المنزل و إتجه إلى موقف الحافلات . و في الحافلة : لينيان : هه ! هذا هيتسوغايا . ماذا علي أن أفعل ؟ لا اريد ان يراني . نزل كيان امام المشفى ونزلت لينيان خلفه . لينيان : لما هو في المشفى مجددا ؟ هل الحق به ؟ ماذا تفعلين لينيان ؟ لكنني اريد ان اعرف . في غرفة الفحص : كيان : كيف كان الفحص ؟ الطبيب : سأخبر به والدتك . كيان : لما ؟ الطبيب : لا تقلق كل شيء بخير . كيان : إذا لما لا تخبرني ؟ الطبيب : ستخبرك والدتك . كيان : و المشكلة لو اخبرتني انت ؟ دكتر هل كل شيء بخير ؟ الطبيب : أجل فقط ثق بي كما هي العادة . |
#92
| ||
| ||
بعد أن خرج كيان من المشفى ذهبت لينيان إلى الطبيب : لينيان : إذا سمحت اريد التحدث معك . الطبيب : تفضلي .( جلست لينيان ) فيما تشعرين . لينيان : لست هنا لأني اعاني من شيء بالاريد ان اسألك من شيء . الطبيب : تفضلي . لينيان : انت تعالج المريض هيتسوغايا كيان هلا اخبرتني مما يعاني . الطبيب : لما لا تسألينها ؟ لييان : الأمر أنما ... لا يمكنني ان اسأله . الطبيب : لماذا ؟ لينيان : لا اريد ان يفهم ذلك بأسلوب خاطيء . الطبيب : لا يمكنني اخبارك . لينيان : لما ؟ الطبيب : لان ذلك ممنوع لايمكنني ان اخبرك عن اي شيء يخص المريض إلا بأذنه او اذن ولي امره . لينيان : لكن ... لا بأس ! تخرج لينيان : لما لا يخبرني ! ... : الست كيوسكي تشان ؟ لينيان : اجل .. ها أنت !! هيتسوغايا ساما ! هاروهي ( ام كيان ) : هل انت مريضة ؟ لينيان : لا . هاروهي : لماذا انت هنا ؟ لينيان : حسناً !! هل يمكنني ان أكلمك ؟ هاروهي : اجل ولكن علي التحدث مع الطبيب ساترو الأن اسفة . لينيان : هل يمكن ان نتحدث بعدها ؟ هاروهي : بالتأكيد . بعد مدة : تخرج والدة كيان من غرفة الطبيب : هاروهي : ههاه ! لينيان : هيتسوغايا ساما . هاروهي : اوه انت هنا هيا لنذهب . جلسا في الفناء الخلفي للمشفى . لينيان : أريد أن أسألك .. تقاطعها : عن مرض كيان . ألست محقة ؟ لينيان : اجل ! أرجوكي اخبريني . هاروهي : امممم اذا انت تحبين كيان . لينيان : ماذا ؟ لا أبدا هاروهي : اخبريني .. لن أخبره . لينيان : لالا أعرف ! هاروهي :ههههه انت ظريفة حقا . لينيان : شـ.. شكرا ! هاروهي : لطلما كان جسده ضعيفا . لينيان : ماذا ؟ هاروهي : كان يمرض بسرعة . لينيان : كانت مناعته ضعييفة ؟ هاروهي : اجل لذا كنت حريصة جدا على ان لا يختلط بالناس من حوله لم يكن لديه صديق سوى إيان . اعتدت دائما ان اقوم بفحص شهري لنا جميعا و قبل عامين قمت بالفحص و تفاجيئت ان كيان مصاب بسرطان في المعدة . لينيان : مستحيل . هاروهي : لقد كان الورم صغيرا لذا كان من اسهل ان يتعافى لقد تعافى فعلا و لكن بعدها أصبح ضعيفا جدا . العام الماضي كان يسقط كثيرا و يتعكر دائما حتى انه كان عاجزا عن لعب كرة السلة جيدا اخببرنا الطبيب ان هناك مشكلة في جهازه العصبي و هي عبارة عن نتيجة عرضية للمرض . لقد كان كيان متدمرا تماما لكن الطبيب اخبره انه سيتعافا إذا تناول الدواء ومارس التمرينات و حمى جسده من الأمراض و البرد حالت كيان تحسنت كثيرا لكنه لم يتعافى بعد . لينيان : و الأن ؟ هاروهي : لقد اعطاني طبيب صورةً لدماغه لا زال غير طبيعي . لينيان : سيتعافى صحيح ؟ هاروهي : بالتأكيد . علي العودة إلى العمل . نهضت و بدأت بالمشي ثم توقفت : هاروهي : أه كدت ان انسى لا تخبري كيان انني اخبرتك . لينيان : بالتأكيد . في طريق عودة لينيان . لينيان ف.ن : ما العمل ؟ ماذا لو لم يتعافى ؟ لا ماذا لو فقدته ؟ لا اريد ان يحدث هذا . ( بدأت دموع لينيان بالتراكم في عينيها ) لا لا اريد ان اخسره الأن اريد ان يبقى معي . دخلت لينيان غرفتها و رمدت جسدها على الفراش و بدأت تبكي بقوة . في اليوم التالي : أيروكا و ميا و لينيان خرجن معا إلى السنما . ميا : الفلم الذي سنشاهده مؤثر جدا . إيروكا : عما يتحدث ؟ ميا : يتحدث عن فتى اضطر لفراق محبوبته و إلتقى بيها بعد عدة اعوام و اكتشف انها قد تزوجت . لينيان : حقا ؟ اي نوع من الفتيات هي هذه ؟ إيروكا : واو أعتقدت انك ستقولين : إنها ليست كفئ له ليبحث عن غيرها . ميا : اما انا أعتقدت انها ستقول : يستحق ذلك . لينيان : لست عديمة القلب لأقول شيء كهذا . إيروكا : حقا ؟ ميا : واضح ! لينيان : إنها الحقيقة . إيروكا : حسنا صدقتك . اثناء مشاهدة الفلم : الفلم : البطل : روز ( يجرها نحوه ويعنقها ) أنا احبك كثيرا . بدأت دموع لينيان تتراكم على عينيها ثم بدأت تنزل شيئا فشيئا . إيروكا : أنها تبكي . ميا : لم يحدث شيء يدفعك للبكاء . تنهض لينيان و تركض إلى دورات المياه . تغسل وجهها : لينيان تمالك نفسك كل شيء بخير . إيروكا : هل انت بخير ؟ لينيان : أجل . إيروكا : انت لست من النوعع الذي يبكي بسرعة . هل حدث شيء مع كيان ؟ لينيان : لا أبدا لما سأهتم به اساسا ؟ إيروكا : هل انت متأكدة . لينيان : بالتأكيد .. هيا لنعد . في طريق عودة لينيان رأت كيان يخرج من السوبرماركيت . لينيان : كيان . ( تغلق فمها مالذي افعله ) ييلتفت كيان و يرى لينيان . كيان : انت . لينيان : مرحبا . كيان : منذ متى اصبحنا نتحدث بغير كلفة ؟ لينيان : احم أنا اسفة . كيان : ابدا هذا يعجبني . لينيان : لا ترتدي ملابس خفيفة ؟ كيان : يا كيف لكنزة صوفية ان تكون خفيفة ؟ لينيان : لما لا ترتدي معطفا ( ترفع صوتها ) الجو بارد ألا تشعر بذلك . كيان يبلع رمقه : حسنا سأرتديه في المرة القادمة . لينيان بغضب : يا ! إذا رأيتك في الخارج هكذا هل تعرف ماذا سأفعل بك ؟ كيان : اه ماذا ؟ لينيان : سوف اخلع اظافرك و أضع مكانها الملح و اقطع أطرافك و أضع في مكانها الصابون و بعد ساعة من ذلك سأقتلك . كيان بخوف : أسف لن اكررها مجددا . لينيان : أحمق ! و ذهبت . كيان : هل يا ترى أنت ؟ لينيان : ماذا ؟ كيان : هل انت قلقة علي ؟ لينيان بإرتباك : ها ماذا ؟ بالتأكيد لا . كيان : حسنا إلى اللقاء . لينيان : تش . إلى اللقاء . تدخل البيت : لينيان : ( تجر اطراف شعرها ) اوه لما انا هكذا ؟ ( تضرب بقدميها على الأرض ) أنا حقا حمقاء . المربية : لما ماذا بك ؟ لينيان : اه لا شيء . في جهة اخرى عند كيان : كيان يدخل و هو مبتسم و يضع المشتريات ثم يجلس على الأريكا . ( مبسووووووووووووط ) إيان : ما الخطب ؟ كيان : ماذا ؟ إيان : لقد خرجت و أنت منزعج و لكن تبدو و كأنك إلتقيت بكيوسكي . كيتارو : ماذا حدث هل إعترفت انها تحبك . كيان : عما تتحدثان أنا سعيد و حسم . كيتارو : اااااهههه سعيد و حسم . إيان : إذا لقد إلتقا بها . كيان : غير صحيح . كيتارو : لو رأيتها من بعيد فقط ستكون سعيدا . كيان : اتركاني و شأني . أنتهى البارت ! |
#94
| ||
| ||
حججز
__________________ آللحن ألآخير + زهرة الوآدي! = ألقابي |
#95
| ||
| ||
البارت الثالث عشر و الرابع عشر : في اليوم التالي : خرجت لينيان و هي ترتدي ملابسا جميلا و كانت تبدو انيقة جدا . كيان : أنها لينيان ! لينـ... هذا الفتى مجددا ! كانت لينيان خارجة لتلتقي بـ هيروكي . مما جعل كيان يشعر بالإنزعاج و يتذكر تلك اللحظة اللتي رأى فيها هيروكي يقوم بتقبيل لينيان . دخل كيان المنزل : هاروهي : عزيزي لا تنسى موعدك مع الطبيب . كيان بإنزعاج : حاضر . هاروهي : لا تكن هكذا . كل ما عليك ان تتبع تعليمات ديكور ساتورو و ستكون بخير . كيان يسطنع الإبتسامة : بالتأكيد . هاروهي : أحسنت ! سأذهب الأن . كيان : إلى اللقاء . بعد ساعتين : ذهب كيان إلى المشفى من اجل المقابلة . الطبيب : عليك ان تبدل ملابسك و تقوم بالتدريبات هيا . كيان بضجر : حاضر . كان كيان يقوم بالتدريبات تأهيل للأعصاب و لكن الطبيب المسؤول عن تدريباته لاحظ أنه ليس على عادته بل كان يقوم بها بأنزعاج . فجأة توقف كيان عن التدريب و جلس . الطبيب : هل تعبت ؟ اومأ كيان رأسه إيجاباً . الطبيب : يا لما انت هكذا اليوم ؟ لا تبدو بخير . انتظر الطبيب أن يسمع ردا و لكن كيان لم يحرك ساكنا . الطبيب : حسنا ! لنسترح قليلا . كان كيان غاضباً حتى الموت كل ما جال في تفكيره هو لينيان التي تقضي و قتها مع هيروكي مما جعله لا يرغب في اداء التدريبات . الطبيب : هيا عليك رمي الكرة على هذه النقطة . حاول كيان رمي الكرة بإتجاه النقطة و لكنه فشل . الطبيب : لا بأس حاول مرة أخرى . حاول كيان رميها عشرات المرات و لكنه باء بالفشل في جميع المحولات . الطبيب : ما بك كيان انت دائما تقوم بهذا التدريب بشكل جيد لما انت هكذا اليوم ؟ سكت كيان و لم يرد . الطبيب : يمكنك إخبار بما يزعجك . انزل كيان رأسه : أتركني و شأني إذا سمحت . الطبيب : حسنا لا بأس لنتابع التمرينات . كيان بإنزعاج : لا أريد . الطبيب : لماذا ؟ كيان : ما الفائدة منها ؟؟ أنا لا اريد القيام بها . الطبيب : عليك القيام بذلك كي يتحسن حالك . كيان : اووف . اريد العودة للمنزل . الطبيب : حسنا , لكن مرة اولا على د.ساتورو . ذهب كيان إلى الطبيب ساتورو . د.ساتورو : هل انتهيت ؟ كيان بحزن : أجل . د.ساتورو : لكن لم تمضي حتى نصف ساعة . كيان : دكتور ... د.ساتورو : ماذا هناك . كيان : لا رغبة لي في القيام بالتريبات . د.ساتورو : لماذا ؟ ألا ترغب في التحسن ؟ لم يرد كيان بل استمر بالنظر إلى الارض . د.ساتورو : كيان تشان هل حدث شيء معك ؟ كيان بصوت باكي : لما علي ان اخبرك ؟ د.ساتورو : بإمكاني مساعدتك . الم اتفق معك منذ البداية على ان تعتبرني صديقا و ليس طبيبا ؟ كيان : هل استيطيع ان أخبرك ؟ د.ساتورو : بالتأكيد . كيان و هو ينظر للأرض : لو افترضنا انك أحببت فتاة و تلك الفتاة كان يحبها شخص غيرك و أحينا ينتابك من تصرفاتها انها تحبك و في حين اخر تشعر و كانها تحب الرجل الأخر ماذا ستفعل حينها ؟ د.ساتورو : سأعترف لها بمشاعري . كيان : و ماذا لو لم يختلف شيء بعد إعترافك ؟ د.ساتورو : سأسألها مباشرةً عن مشاعرها سواء تحبني أو تحب غيري . عم السكوت برهة د. ساتورو : واو كيان تشان ! هل انت معجب بأحدهم ؟؟ كيف تبدو ؟ كيان يرفع رأسه : ما الفائدة لو اعجبت بها إنها تعلم انني ارتاد المشفى لو عرفت ما هو مرضي سترفض مشاعري بشكل صريح . د.ساتورو : ربما لن تفعل . لا تفكر هكذا كيان . كيان : أخبرني ما الذي يدفعها للبقاء مع شخص قد ينشل في أي لحظة . د.ساتورو : لن تنشل يا كيان أنما... يقاطعه : أنا اعرف ما يحدث لي تماما . ما كان علي من البداية ان اجعل مشاعري تتعمق و تزداد كان علي التحكم بنفسي . د.ساتورو : كيان الحب امر فطري من الطبيعي ان تقع في حب احدهم في عمرك الحالي انك في وقت ترغب فيه في أن تحب و تقضي وقتك مع من احببت , كيان لا تستسلم هكذا لو كانت كفئا لك سوف تبقى معك مهما كان . رسم كيان إبتسامة مزيفة : فهمت . د.ساتورو : عد إلى البيت الأن . في طريق عودة كيان تفاجيء عندما رأى لينيان تقف امام باب منزله . كيان ف.ن : ماذا تفعل هنا ؟ أقترب فلمحت لينيان و إبتسمت له بإشراق كيان : هل تنتظرين احدهم . لينيان بأبتسامة مشرقة : أم ! كنت انتظرك . كيان : لما ؟ تنفخ لينيان وجنتيها و تجيب : ألا يعجبك ذلك ؟ كيان : هل كنت في مكان ما ؟ لينيان : كنت في السسنما . كيان : مع إيروكا و ميا ؟ لينيان : لا مع هيروكي كن . كيان بحزن : هكذا إذا . ارجو انك قضيتي و قتا ممتعا . لينيان تبتسم : اين كنت ؟ كيان : عند الطبيب . لينيان : كيف حالك ؟ هل انت بخير ؟ كيان : اجل . و هل انت مهتمة ؟ لينيان : ما الذي تقصده ؟ كيان : رأسي يألمني عن أذنك . أستدار ليفتح الباب . لينيان : كيان هل انت بخير ؟ كيان يلتفت نحوها : لما انت هكذا ؟ لينيان : ماذا ؟ كيان : تسألينني لو كنت بخير تطلبين مني ان ارتدي ملابس تدافئة و تشعرينني بإهتمامك بي . لما ؟ لينيان : ما قصدك ؟ كيان : هل تفعلين ذلك دون سبب مقنع ؟ في بادئ الأمر كان اهتمامك يعجبني لكن لو كنت تفعلينه لأنك تعتبريني صديق فلا أريد ذلك . لينيان : ليس الأمر كما تظن . كيان : إذا لما ؟؟ لما تقضين وقتك مع رجلين ؟ لينيان : ها ؟ كيان : مع انا و مع المدعو هيروكي ذاك . لينيان : عما تتحدث ؟ كيان : ماذا فعل هذه المرة هل قبلك مجددا ؟ ام ضمك بقوة و قال انه يحبك ؟ لينيان : الامر بيني و بينه ليس كما تعتقد ؟ كيان : إذا ماذا ؟ لينيان : حتى لو كان يحبني أنا حقا لا أحبه . كيان : لما تخبرينني بذلك ؟ لينيان : ألا تعرف ؟ كيان : عليكي ... تمسك لينيان بمقميصه و تقبل شفتاه بسرعة . تجمد كيان لبرهة ثم بلع رمقه و نظر إليها . لينيان : ألا تعرف لما اخبرك بذلك حقا ؟ كيان يستجمع أفكاره و قال بصوت مرتفع : انما عنيت ان عليكي ان تخبريه هو و ليس انا . لينيان تبتسم : هكذا إذا . كيان : أجل ... هكذا . لينيان : انت تجعلني اعجب بك يوما بعد يوم أيها المهرج . كيان بتوتر : ماذا ؟ لينيان : انت حقا غريب . في البداية عندما رأيتك سحرت بك مباشرةً و بعدها كرهتك لأن الفتيات يحبونك و يلتمون حولك . و لكن اتعلم ماذا ؟ كيان يومأ رأسه نافية . لينيان : أرغب حقا في أن أكون معك دائما أفكر فيك حتى و أنا نائمة عندما أكون سعيدة أرغب في ان أكون معك عند ما أكون حزينة ارغب في أن ابكي على كتفك دائما أشتاق اليك حتى لو كنت معك و أيضا احبك اكثر من اي شخص أخر في العالم . سعق كيان من كلام لينيان لذا لم يتكلم كلمة و ظل يستمر في التحديق فيها متفاجيئا . لينيان تمسك شعرها بيدها : يا ألاهي يبدو ان أعترافي لم يكن جيدا لقد كنت ادرب عليه منذ الصباح لأتي و أخبرك به . كيان : سأدخل . لينيان : هل ترفضوني ؟؟ الست انت من اردتني ؟ كيان يأخذ نفسا عميقا : لا اريد ان افقد وعي لذا لنتوقف إلى هنا . لينيان : لن اضيف كلمة إذا . كيان : سأدخل . لينيان : كلمتان ... إلى اللقاء . كيان : عودي بسلام . دخل كيان غرفته و جلس على فراشه ثم ضم قدميه نحوه . كيان ف.ن : لما فجأة اعترفت ؟ لقد اردت حقا ان انهي ما بيننا و لكنها لم تسمح لي بل أعترفت فجأة . ماذا علي ان افعل ؟؟ انا حقاً احمق . لما جعلتها تحبني ؟ لما جعلتها تحب انسانا عاجزا لا امل له في الحياة ؟؟ كيان انت غبي . منذ البداية لما اتجهت نحوها و تحدثت معاها و جلست بالقرب منها و تبعتها ؟ لما اعترفت لها انك تحبها بل من البداية لما جعلتها تشعر بذلك ؟ لما لم امنع نفسي من ان تطور مشاعري . منذ البداية ... منذ اول خطوة نحوها كل ذلك كان خاطأً . دخل إيان الغرفة فوجدها مظلمة و كيان بنفس الوضعية فشعر إيان بالقلق . أشعل الأضواء و اتجه نحوه . جلس بجواره : إيان : كيان . كيان : إيان انا احمق . إيان : هل حدث شيء ؟ كيان : أجل . إيان : مع كيوسكي ؟ كيان : ام . إيان : ماذا حدث ؟ رفع كيان رأسه : لقد اعترفت لي بمشاعرها . إيان : قالت انها تحبك صحيح ؟ كيان : أم اكثر من اي شخص اخر . إيان بحماس و ساعادة : رائع . أليس هذا ما كنت تريده كيوسكي لينيان تحبك الأن لما يبدو عليك هذا التعبير ؟ كيان : اهههه إيان : كيان ما الخطب ؟ كيان : لقد اردت ان اقطع علاقتي معها كي لا تتطور مشاعري اكثر و لكن فجأة اعترفت لي . إيان : و لما كنت تريد انهاء علاقتك فجأة ؟ كيان : لا أريد منها ان تتألم مستقبلا . إيان : ماذا ؟ كيان : إيان شكرا . إيان : ماذا ؟ كيان : شكرا لك . إيان : لما ؟ كيان : لأنك دائما لجانبي . إيان : و سأضل كذلك و أنت ايضا عليك ان تكون دائما معي . كيان : لا اريد من لينيان ان تغرم بي أكثر . إيان بغضب : لما ؟ كيان : لو افترضنا انها عرفت بمرضي ... ماذا ستفعل عندها ؟ إيان : هل تعتقد انها ستتركك ؟ كيان : ماذا إذا ؟ إيان : لو كانت من ذاك النوع لكانت قد صرفت إنتباهها عنك منذ ان عرفت انك مريض حتى لو لم تعرف مرضك . كيان : ربما . اهمم اووف ! إيان : فيما تفكر ؟ كيان : لقد كنت مخطأ من البداية مخطأ في كل شيء فعلته لها و كل كلمة منذ البداية منذ تلك الخطوات الأولى لقد أخطأت . إيان : عما تتحدث انت لم تخطيء في شيء . كيان : إيان . إيان : امم ؟ كيان : هل أخطأت في كل خطواتي ؟ سكت إيان و قال بعد برهة غاضبة : لا ! هل تريد أن تتشاجر معي ها ؟ انت تريد ذلك صحيح . إبتسم كيان لأنه اعتاد على ان يسمع هذه الجملة من إيان عندما يغضب منه . إيان : لما تضحك ؟ يا ! إذا قلت مجددا مثل هذا الكلام سوف اضربك . هل تعتقد ان بإمكانك تغير مشاعرك هكذا ؟ وقت ما احببتها قلت احبك و حين ما احبتك تركتها هل هذا واقعي ؟ كيان : لا ! إيان : إذا لو كانت تحبك حقا ستثبت الأيام ذلك فقط إبقى في مكانك و لا تغير مشاعرك و لا تتفوه بالسخافات . كيان يضع يده مفرودة الأصابع امام جبهته : هاي هاي كابتين . إيان : good boy ! كيان : هل انت ذاهب إلى مكان ؟ إيان : أجل ناتسومي تريد ان نلتقي في الملاهي . كيان : حظا موفقاً . إيان : لا تكتئب كن سعيدا . كيان : حاضر . إيان : عدني بذلك . كيان : أعدك . خرج إيان ثم عاد : لن أتأخر إياك ان تنام قبل ان اعود . كيان : سأنتظرك . إيان : مطيع ! خرج إيان من المنزل و هم بالرحيل إلى الملاهي و لكنه عاد ادراجه متجها إلى بيت لينيان . قام بطرق الباب . الخادمة : من هناك ؟ إيان : أنا زميل لينيان . الخادمة تفتح الباب : تفضل . إيان : انا في عجلة من أمري اريد ان اقول لها شيئا سريعة هلا نديتها لي هنا ؟ الخادمة : حسنا انتظر قليلا . ذهبت الخادمة إلى لينيان : لينيان تشان هناك فتىً يريدك . لينيان : لو كان هيروكي أخبريه انني نائما . الخادمة : انه ليس هو . لينيان : إذا من ؟ الخادمة : لا اعلم لكنه وسيم جدا . لينيان : كيان . ركضت بسرعة إتجاه الباب . لينيان : لما لا تدخـ... توقفت بعد ان رأت إيان . لينيان : هذا انت تفضل بالدخول . إيان : أجل ! هذا انا و لست كيان .. اوهه كم هذا محبط . لينيان : ماذا تريد ؟ إيان : علي ان اخرج و لا يوجد احد في بيت كيان غيره و هو لا يبدو بخير هلا أعتنيتي به إلى ان اعود ؟ لينيان أبتسمت و رأسها للأسفل ثم : أحم احم حسنا ! إيان : هيا إذا . لينيان : سأبدل ملابسي أولا . إيان : لا تتأخري عليه . اراد ان يذهب و لكن سمعها و هي تقول ماذا علي ان البس إيان : اه ارتدي تنورة او بنطالا قصيرة و ارفعي شعرك بحيث تكون رقبتك ظاهرة هكذا سيكون جيدا . لينيان : اه واو سمعك قوي . إيان : شكرا . بعد دقائق : ذهبت لينيان إلى منزل كيان طرقت الباب . كيان : لم اعتقد انك ستعود بسرعة . فتح الباب : كيان : هذه انت ؟ لينيان : مرحبا ! كيان : تفضلي بالدخول . لينيان : انت وحدك . كيان : امم . أجلسي سأحظر لك شيئا لتشربيه . لينيان ف.ن : لما يعاملني كالضيوف ؟ عاد كيان و معه ماء . كيان : تفضلي . لينيان : تش اهذا ما تقدمه عادةً للضيوف ؟ كيان : هل تعتقدين انك ضيفة ؟ خذي و اشربي . لينيان : اه حقا . بعد ان شربت : لينيان : هل صحتك جيدة ؟ كيان : اجل . لينيان : لما تبدو شاحباً ؟ كيان : حقا انا بخير . لينيان : عادة في العطله يزداد وزن الناس و لكنك خسرت وزنا . كيان : حقا ؟ لينيان : الم تلحظ ذلك ؟ الم يلحظ اهلك ذلك ؟ كيان : لا . لم يقل لي احد ذلك . كيف لاحظتي ؟ لينيان : اوه حقا يبدو انني كنت انظر اليك دائما لذا لاحظت . ربما صحيح ؟ كيان : ام ربما . بعد سكوت قاتل . لينيان : ما رأيك ان نستمتع بوقتنا معا ؟ كيان : كيف ذلك ؟ لينيان : لنتحدث اولا معا عن اي شيء و ثم لنلعب و نغني و نرقص و ... لنقم بضجة كبيرة . كيان بإستغراب : ماذا ؟ لينيان : انا اشعر بملل كبير لذا انا هنا لأستمتع قدر المستطاع . كيان : غريب . انا ايضا اشعر بالملل لكن ... لينيان : لكن ؟؟ كيان : لا طاقة لي للعب . لينيان : اوكي لنفعل شيئا مختلفاً . كيان : لنتحدث . لينيان : عن ماذا ؟ كيان : مثلا ... هل سبق ان واعدتي ؟ لينيان : واعدت ؟ كيان : ام ! لقد كنت في برطانية من قبل صحيح ؟ اغلبية الناس يواعدون 100 مرة في الشهر . لينيان : هل تظن انني من ذلك النوع ؟ كيان : انا متأكد . لينيان تبتسم : لنقل انني خرجت مع فتيان . لكنني لم اقع في الحب من قبل . كيان : حقا . لينيان : اجل ! و انت ؟ كيان : لست من النوع الذي يخرج إلى الاماكن المزدحمة . لينيان : حقا ؟ كيان : في كل عيد ميلادي لي اذهب إلى الملاهي مع اصدقائي و تركت هذه العادة منذ عامين اول مرة ذهبت فيها إلى السنما كانت معك بصريح القول لست من النوع الذي يحب هذه الأشياء . لينيان : هكذا إذا . من الان و صاعدا دعنا نخرج كثيرا . كيان : لما ؟ لينيان : انت في سن المراهقة و هناك الكثير من الأشياء إذ لم تفعلها الأن سيكون من الغبي ان تفعلها مستقبلا . كيان : إذا ؟ لينيان : سنفعلها كلنا معا . كيان : انه شعور غريب كونك تعاملينني هكذا . لينيان : عليك ان تعتاد . تنهض و تجلس بجواره في الأريكة . كيان : و هل علي ان اعتاد على هذا ايضا ؟ لينيان : هذا لأجعلك تعداد . كيان : حسنا فهمت . لينيان : اتزعجك تصرفاتي ؟ كيان : انها تعجبني . لينيان : كان عليك ان تقول انها تزعجك كنت حينها سأقول لن اغيرها . كيان : لكنها لا تزعجني . لينيان : لدي سؤال . كيان : ماذا ؟ لينيان : لكن عليك ان تجاوبني كما جاوبتك . كيان : حسناً . لينيان : انت تذهب إلى المسشفى دائما اردت ان ... كيان : ليس لدي اجابة . لينيان : ماذا ؟ كيان : سأخبرك في الوقت المناسب . لينيان : لما ليس الأن ؟ كيان : لا اريد . لا احب التحدث عن هذا الأمر لنغيره . لينيان : و لكن ... كيان : ارجوكي . لينيان : حسنا ! كيان : شكرا جزيلا لك . لينيان : عليك ان تخبرني مستقبلا هل هذا واضح . كيان : اجل . عند إيان : كان إيان يمشي وحيدا على حواف النهر . إيان : سأعطيهما المزيد من الوقت معا . في منزل كيان : كيان : انت غشاشة . لينيان : غير صحيح أنا العب بشرف . كيان : كاذبة . لينيان : انها الحقيقة . كيان : يا ! من أين احضرت هذه الورقة ؟ تنهظ لينيان : انها من أوراقي اساسا . كيان غير صحيح . تهم لينيان : بالركض فيلحق بها . كيان : عودي إلى هنا ايتها الغشاشة . لينيان : انا لست غشاشة . صعدت لينيان الدرج و لكنها تعكرت اثناء الصعود فسقطت بين يدي كيان . لكن ... فقد كيان توازنه فسقطا على الأرض . كيان : أااااااااااااااي هذا مألم . لينيان كانت مستلقية فقوه فرفعت رأسها فنظرا غلى اعين بعضهما لوهلة . كانت لينيان عاجزة عن التفكير كل ما أرادته هو ان تضل هكذا إلى الابد . كيان : يا ! انهظي من علي . نهظت لينيان بسرعة و جلست على الأرض و جلس كيان و حالما جلس بدأ بالسعال بقوة . لينيان : هل انت بخير ؟ كيان : اجل انا على ما يرام . لينيان : سأحضر لك بعض الماء . بعد ثوان : لينيان : خذ أشرب . كيان : شكرا . لينيان : كيف تشعر ؟ كيان : انا بخير ... لا تقلقي ! لينيان : لقد خفت كثيراً . كيان : اسف . دخل إيان : مرحبا . رأى المنظر . إيان : سأصعد إلى العلى إقضيا وقتكما معا . لينيان : لا انا سأعود بما انك قد عدت لن يكون كيان وحده . إيان : أجلسي مكانك وحسم و لا تتحركي خارج هذا المنزل هل هذا واضح ؟ لينيان : ماذا ؟ اصحبت ارغب في الرحيل بشدة . كيان : إلى اللقاء و شكرا على مجيئك . لينيان : إلى اللقاء كيان احلاما سعيدة . وداعا إيان . اتمنى ان لا اراك مجددا . إيان : انا ايضا ارجو ذلك . بعد ذهاب لينيان : إيان : لما انت جالس في الأرض هكذا . كيان : لقد صقت عل ظهري . إيان : ماذا ؟ كيان : منذ عدة اشهر و انا اسقط على وجهي وحسم و لكن سقتط لينيان من الدرج لذا حاولت ان امنعاها ن السقوط و لكنني سقطت ايضا انه مألم ان تسقط على ظهرك . و لكن من المألم اكثر ان تسقط على وجهك صحيح ؟ إيان : بالتأكيد . يجلس كيان على الأريكة ثم يستلقي إيان ويضع رأسه فوق قدما كيان . كيان : ماذا حدث ؟؟ إيان : افكر في أن انفصل عن ناتسومي . كيان : لما ؟؟ أنتهى البارت .... أتمنى انه نال إعجابكم !!! الأسئلة :[/SIZE] 1 . هل اعجبك البارت ؟ 2. ما هو اكثر مقطع أعجبك ؟ 3. في رأيك هل تطور العلاقة بين كيان و لينيان جيدة ؟ 4. ما ردت فعل كيان المستقبلية من ذلك ؟ 5. ما رأيكم ان يكون البارت القادم عن إيان ؟ 6. هل اطيل البارتات أكثر ؟ اتمنى ان تجاوبو عن الأسئلة لأنها تساعدني . في أنتضار : أرائكم تعلقاتكم و أنتقاداتكم !!! شكراً . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
احلام محطمة | مس هيوكي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 06-15-2013 02:47 AM |
احبتي بكل هدوء اخطو خطواتي | أحاسيس ناعمة | عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين | 5 | 06-07-2012 08:03 PM |
هل أخطأت ؟!! | قلب وليد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 03-17-2009 10:30 PM |
هل أخطأت أنا؟؟؟؟ | نور العين200 | شعر و قصائد | 5 | 11-25-2008 09:38 PM |
سامحني فلقد أخطأت في حقك 100 مرة !!!! | fares alsunna | حوارات و نقاشات جاده | 15 | 01-24-2008 09:59 PM |