|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
| ||
| ||
أشعة هادئة تُزعج عينيه النائمتان بعفوية ، يفتح عينيه الزرقاء بكسل ليتفاجىء انه قضى الليلة في منزل جوليا ! أجفل بشدة و عدل وضعية جلوسه ، نظر من حوله المنزل يبدو مُرتبا أكثر في الصباح مِن الليل جوليا(بإبتسامة و تحمل كوبي قهوة):لقد إستيقظت ! لم أشأ البارحة ان اوقظك من نومك آسفة بهذا الشأن ! إيان(يضع يده على ناصيته ببطىء):كم الساعة الآن ؟؟ جوليا:لا تقلق إنها الثامنة و الربع ! لن يبدأ اليوم الجامعي إلا بعد نصف ساعة إيان(يُفرك عينيه):ما الذي حصل ؟ أتعيشين لوحدكِ هنا ؟ جوليا(بإبتسامة هادئة):والدي رجل اعمال مشغول دائما و كذلك هُو مسافر على الارجح ! البيت ملكي معظم الأيام ! إيان(بهدوء و بأدب):شكرا على القهوة جوليا(برقة):لا بأس كانا خارجان من المنزل و إيان قد رتب شعره المبعثر بعفوية إيان:أأنتِ في الصف الثاني ؟ جوليا(تلتفت ناحيته):أجل .. من المفترض ان اكون في الصف الثالث لكن انا لا اهتم كثيرا بخصوص هذا الأمر وقفا في محطة انتظار الحافلة ، جلست جوليا و راحت تكتب في دفترها الوردي بهدوء لمّح إيان نظرة يأس في عينيها خِلسة كانت تبدو وحيدة في تلك الهيئة إيان(ينحني ناحيتها):أنا .. رفعت جوليا رأسها بهدوء و نظرت ناحيته جوليا(بإستغراب):أنتَ ماذا ؟؟ كاد ان يقولها لكن قدوم الحافلة قد قطع عليه لحظته ، ركبا و جلست جوليا في المقعد و راحت تنظر في النافذة إيان(بهمس و يضرب ناصيته بباطن يده):غبـي !! ثم سار ليجلس خلفها بمقعدين ، أسند رأسه للخلف بكسل اغمض عينيه لبُرهة لعله يستريح من الصُداع الذي يقتله ! فتش في حقيبته بعد دقائق ثم أخرج عُلبة حُبوب صفراء ، فتحها و بلع حبتان ثم اعاد العلبة لحقيبته توقفت الحافلة امام بوابة الجامعة نزلت جُوليا بسرعة منعت إيان من اللحاق بها رأها تحتضن فتاة بشعر بني و عينين خضراوتان ، فاجئه نظرات تلك الفتاة تجاهلها بهدوء ثم تابع سيره لداخل مبنى الطب ! سكارليت(بهمس):لقد رآني ! جُوليا(بإستغراب):مَن ؟! سكارليت(في عالم آخر):ذا القِناع الحزين ! لقد رآني .. أخيراً ! ثم إبتسمت بلطف و تابعت سيرها لقاعة الفصل بسعادة ! جوليا(بهمس):من ذا القناع الحزين يا سكارليت ؟ من هو ؟!! ثم انطلقت لقسمها بسرعة خشية التأخير عن الدرس القادم ، ( في وقت الإستراحة ) سكارليت(بنفسها):لمَ يبدو الأمر غريباً ؟! بعد ان أفكر ملياً فيه ؟ ربما لم يقصد ان يراني ربما جُوليا او أي أحد آخر ! تفاجئت سكارليت مِن دنو إيان منها ! سكارليت(بتوتر):فيماذا أساعدك سيدي ؟ إيان(بنبرة هادئة):أين صديقتك جُوليـا ؟ تفاجئت سكارليت كيف يعرف جُوليا ؟!! ، كان السؤال المضطرب يصرُخ في عقلها بقلق ! سكارليت(بإبتسامة):إنها في قسمها لا تُفضل النزول إلى المقهى ! إيان(يبتعد):حسناً شُكرا لكِ وإنصرف بهدوء و بطىء غمرت الفرحة قلب سكارليت ولكن سُرعان ما تبددت فرحتها و تعكر مَزاجُها وعصب عقلُها بكومَه من الأسئلة المُحيرة ! سكارليت(بنفسها):لماذا سأل عنها ؟ ما الذي يُريده مِنها ؟ هل يعرِفها أصلاً ؟ ما صِلتُه بجوليا ؟ هل جوليا تعرفه حتى ؟ ثُم إنزعجت كثيرا حين عرفت إلى مَن نظر إيان هذا الصَباح سكَارليت(بِضيق):جُوليـا .. ! ،، كانَت جالسة بسُكون دخَل عليها دون أن تشعر بوجُوده وقع كف يَده على كتفِها بِحركَه مُفاجئة ! إستدارت سَريعا بفزع تفاجىء بوجُودها تبكِي .. وجهها المَغمُور بالدُموع ! جُوليا(بإرتجاف و بهرع):إيآن ! .. ما الذي تفعلهُ هنا ؟! كَانت مصعوقة إلى أقصى درجَة لسببٍ ما ، دُموعها التي لم تتوقف عن تَبليل خديهَا الورديّان ! إيان(بصوت قلق):ما الذي جرى .. ماذا حصل جُوليا !؟؟ لم تنبس بكَلمه إرتمت على صَدره سريعاً ! الصَدمة كانت أكثر مِن أن تُفسرها الكَلمَات ! إيان(يضمها بذراعيه):لا بأس ! كل شيء سيَكون على ما يُرام ! راحَت دموعِها تَحكي كل شيء ! أخفت وجههَا في قميصِه ، كَانت تحتاج الى شيء يترُكها صامدة ولكِن جُرعاتها إنتهَت و باتت هشَة ! رآها تحتاج إلى شيء تتكىءُ عليه ، بِرقة و بلُطف إقتَرب مِنها بّان وجهها البَاكي كَان محموماً بالأفكار و المَشاعر التي لم تستطِع كَبتُها مع الوقت ! كَان يراها ضعيفة جداً إلى درجة الكَسر أمام نفثَة رِيح جارحة ! ، بِعنفُوان إقتَرب مِنها تَاركا شَفتاه تكِبتُ شهقاتِها خِلال ثوانٍ ! رَاحت نبضاتِ قلبهَا تُؤلمُها مِثل الأمس ! تفاجَئت ! .. ولم تشعُر سوى بأنفاسِه و أنفَاسها المضطربَة و كذلِك قُبلته تِلك ! تَركها بِحذر كَأنه يخشى ان يجرحَها أكَثر بِقبلَة ! إبتعَد و خَرج مِن القَاعة دُون أن يُضف كلِمة إلى جَريمتِه تلكْ ! شَعرت انها أنثى ! كَأنه بقبلتِه تلك دَفن كل آلامِها تحت وقَع الحُب ! شَعرت كَما لو أنهَا أصبحَت أسِيرتُه مُلكاً له ! تراءى لها ان قُبلته كَانت شهَادة على إمتِلاكه لها و لرُوحِها ! لَم تُحرك ساكِنا بل كان قلبُها يقفز فرحاً و طرباً .. مقطوعَة الحُب قد بدَات بِأول أزرارِها ! ... ،، ( فِي نيويورك ) الجَو كان مشحوناً ، راح يُمطرهَا بقُبلاتِه ! لم تكُن تُبادله كُومة الحُب تِلك ، دفعتُه بعيدا عنهاً بإنزعَاج عَاد بلا إكتراث و احاطَها مِن خصرِها بذراعَيه برَغبة جامِحه ! ، إبتسَم إبتِسامة مُدوِخة ! ---:ماذا هُناك دِيانا ؟ إبتعدت عَنه بضِيق و راحَت تُرتِب قمِيصها المبعثَر دَنا مِنها بهُدوء مُتسائلاً دِيانا(بصوت جادْ):لا أُحِبك نـايْت ! لمَاذا لا تَفهم ؟ إبتَسم بمُكر كَمّن يُراوغ فَريسَته نَايت:إذا لمَاذا وافقتِ على الزواجِ بي ؟ دِيانا(تنفَر مِنه):لَقد كُنت ثمِلة ! لم أعنِي ما كُنت أقُوله راح نايت و عاد بكأسَين و شراب نَايت(يسكب في الكَأسين):إذا لنلعَب لُعبة الصراحة و نحنُ ثمِلان دِي ! دِيانا(يإنزعاج):كَلا .. لا أريد ! وهمَست بقهر شديد ديلتل:لَقد أحببتُ إيان فِي الثانوية ! لقد كُنت حَبيبته ! لِماذا رحل ببسَاطة ؟!! دمَعت عيناها ليختَفي وجههَا بسُرعة فِي الحمَام ! نايت(يضرب الباب بقبضَة يدِه):دِي إفتحي البَاب حالاً ! مَاذا هُناك ؟ ديانا(بإنهِيار عَصبي و بصُراخ):إترُكني لوحدِي ! إبتعِد عنِي !! نَايت(بحِدة):أنـا زَوجُـك ! دِيانا(بضيقة نفس):أنتَ لست زوجِي !! ثم همّت بالبُكاء بِقلَة حِيلة و بضِعف ! ~ الإسم:سكارليت أودينل العُمر:20 عاماً المِهنة:طالبة جامعية| الصف الثاني | كُلية طِب الأعصَاب الجنسِية:كندية النبذة:صديقة جُوليا مِن ايام المتوسطة ، شخصية هادئة محبوبة في الجامعة و تملِك سُمعة طيبة إلا انها تُصادق فقط جُوليا ، كتمت سِرُها عن جُوليا مُنذ وقت طويل ! المُواصفات:فتاة ذو شعر بُني حاد اللّون ، عينين خضراوتَين طبيعية ! ، خدان ممُتلئان بالحِمرة ، أنفٌ حاد ، شفاهها غنية بالحِمرة و الشفاه العلوية أكثر إمتلاء قليلا من الشفاه السُفلية ، رمُوش منحنية بعناية على جفنيها حِين تُغمِض ، حَواجبها خفيفة غيرُ مرسومة ، الوَزن 65 ، الطُول 164 ، جميلة جداً بالشَكل العَام ! الإسم:دِيانا دِيفيد العُمر:أتمَت 23 ربيعاً المِهنة:غيرُ معرُوف ! الجِنسية:أمريكيّة النِبذة:مُتزوجة مِن نايت جُوان ، البَاقي غير مَعروف ! المُواصفات:شعر أسود طويل ، عينين بنية قاتمة مائلة للسواد ، رمُوش طويلة ، حَواجِب منحنية بعِناية ، أنف مرسُومٍ قليلا ، عظمّتا خديّها بارزتان مِن زاويه ما ، شفاهها وردية إلى أحمرٍ هادىءْ ، الوزن 70 ، الطُول 157,5
__________________ أحيانا .. بعض ما كُتب في أقدارنا لا يكُون بإرادتنَا ! |
#12
| ||
| ||
مبعثره بجـــــــــــــــد بجـــــــــــــــــد اكثر من ابدااااع انا قرات البارت الثاني بس عشان ماما نادتني ما شاركت بردي انا هاوقف بصراحه روايتي شويات لاني ابغى اقرا روايتك ابــــــــداع قليل فيها قلبي يااليت تطولين البارتات حتى لو مثلا تاخدين يومين كذا تكتبيها بوورد بعدها تحطيها لاني لما اقرا الرويات باندمج بيها فبدي بجد يكوون الباارت التالت طوووويل ووصفه اكتتتر معلش ع كلامي الطوويل خخخخخخخخخخخخخ تقبلي مروري عزيزتي جاري التقييم
__________________ أعـــتذر إليكم جميعاً ... .......................... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خَلف الصّمتِ; هنآكَ شخصٌ ثآئرٌ يزآحمُ الأفكآر | NãtÃLîe● | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 08-14-2013 03:51 AM |