بارت كثير جميل اعتذر مرة اخرى على عدم رد في بارت ماضي اريد ان اشبع فضولي زايد اليس مين راح تحب يلا بدك تقولي وألا ...............

__________________
رؤيتي للقمر تجعلني
‏ اشعر ب أنني وحيدة التي تعاني في
هذا عالم قاسي

شكراً على ردودكم الآيجابيه على روايتي 33>
وإن شاء الله راح أحد آسئله بالبارت القادم وراح يكون طويل !
وأي آراء ثانيه راح أحاول أنفذها , وبالنسبه لِ زهره الذكريات
أليس راح تعرفون بالآحداث , عنها وعن ماضيها وعن أشياء ثانيه !!!

أنا زعلانه ما وصلني رابط

مشكوره حبيبتي على البارت
بنتظارك...........

__________________

( البارت السابع )

ذهبت معالم الآنزعاج عند رؤيته لي نهضَ وأرتدى حذائه الذي كان أمام السرير وقال : أنا لن أطردك أبداً

،،،

قلت بآرتباك : لكنك بالآمس لقد ... قاطعني بقوله : لقد كنت أكذب ألم تنظري لآمي البارحه لقد كانت منزعجة جداً !؟ أجبته : أنا لم أفهمّ , زفرَ الهواء ليردف بعدها : أمي وأبي سيسافران اليوم للبرازيل لذلك يمكن البقاء وعند عودتهم ستنتسى أمي وجهك ! همست بصوت منخفض : والدته تلك حمقاء ! إبتسمت بسعاده وقلت : أشكرك تشارلز أردف وهو يفتح باب دورة المياه : السيد تشارلز وليسَ تشارلز حولت نظراتي له للآنزعاج لآقول : سحقاً له إنه يغضبني حقاً نظرت للباب حيث دخلَ أليكس نظرَ لآرجاء الغرفه وآتجه إللي بعدها ناولني كيس وقال : إن هذه ثياب تشارلز لقد توليت أمرها ألتقطتها منه لآقول : شكراً لك آليكس إبتسم بهدوء ليخرجَ بسرعه وضعت ثياب تشارلز فوقَ السرير ورتبتها بعنايه نظرتُ إليه عندما خرجَ وقلت : أنت أرتدي هذه اليوم !؟ نظرَ للثياب ثم قال بصوت هادئ : حسناً خرجتُ من الغرفه بسعاده لآمسك بمعدتي فجأة بإلم أغمضت عيناي لشدة الآلم خرجَ تشارلز وهو يرتدي بدلته الرماديه نظرَ إللي وقال : ألم تغادري بعد ؟ أجبته وأنا أحاول أن أكون عاديه بطريقة حديثي : لقد كنت أريد أن أرى هل الثياب جيدة ؟ أجابني وهو ينظر لنفسه : أجل إنها جيدة جداً , يمكنك الرحيل الآن فعلت ماأمره بي وأنا أمسك بالآكياس وباليد الآخرى الجدار سقطت على الآرض أتجه إللي بخطوات هادئه وقفَ بجانبي وقال : ماذا بك ؟ هل هذه آثار الفرحه أم أنكِ مجنونه ؟؟
..
أجبته بصعوبه : أنت هل تريد أن أقتلك ساعدني بالوقوف ؟! تنهدَ بملل وقال : إن فعلتُ ذلك سآتأخر دقيقه ونصف عن العمل لذلك إن عدت سأفعل ذلك , غادرَ بعدها وهو يضع يديه بجيبيه نظرت إليه بآنزعاج عضضت على شفتي وقلت بغضب : أنتَ ! أكمل سيره غبر مبالياً بي حاولتُ الوقوف ففعلت ذلك بصعوبه أدارَ تشارلز جسده إللي مقرر العوده لكنه نظرَ إلى آليكس أمامي أكمل سيره متجهاً للعمل نظرت لآلكس لآقول : ذلك السافل الآحمق رفضَ مساعدتي .. ( أصمتي ) نظرت لِ آلكس بآستغراب ليكمل : أنظري لحالتك وأنتِ تفكرين بالآنتقام منه نظرت إللي حيث كانت قدماي لاتكف عن الحركه وشفتاي إكتسحها البياض أردفت بهدوء : آسفه ! أبعدتُ نظراتي عنه بعد ذلك بآرتباك نظرَ لساعته ليقول : إبقي هنا لاتتحركي , يجب علي الذهاب لشركه فلدينا اليوم إجتماع مهم لذلك إبقي هنا لاتتحركي ! رحلَ بعدها وهو يتحدث مع أحدهمّ على الهاتف " لقد رحلَ قبل أن أقول ردي إنه يجبرني على البقاء , حسناً سأفعل ماأمرني به " مرت دقيقتان لآنظر لذلك العجوز الذي قد رأيته عند أول يوم لي هـنا نظرت إليه بتعجب ليقول : ألحقي بي ! فعلت ماأمرني به ليقول : لقد أمرني السيد آليكس أن أبقيكِ في غرفته لحين عودته , أردفت : ومتى سيعود !؟ أجابني بهدوء : لاعلم لي بذلك لقد على الآرجح سيأخذ ساعتان أو أكثر لم أعلق على ماقاله بل ألتزمت الصمت فتحَ لي الباب لآنظر لذلك الفتى اللطيف أقصد كوني جالساً على كرسي المكتب وأمامه المكتب وكان يكتب على إحدى الآوراق بهدوء نظرت إليه بآستغراب أردف : أجلسي بتلك الطاولة على اليسار أيتها المصممه !! فعلت ماأخبرني به ليرحل ذلك العحوز نظرَ إللي وإبتسم بلطف جلسَ أمامي وقال : لقد طلب مني آليكس الآعتناء بك , بادلته الآبتسامه بآرتباك ليقول : إسمك أليس آليس كذلك ؟! أجبته بهدوء : أجل نظرت لآرجاة الغرفه لآجدها باللون الآبيض كذلك كل زاوية بهذا المنزل باللون الآبيض , أردفت بهدوء : يبدو أن أليكس ينام بمنزل تشارلز العديد من الآيام ؟
..
عرفت ذلك بسبب خزانة ثيابه المليئه بالثياب الغير مرتبه والكتب الرمية على المكتب بإهمال أجابني بهدوء : أجل إنه يفعل ذلك كثيراً , أمسكت معدتي بإلم فجأه ليقول وهو يقف : هل أنتِ بخير ؟ أجبته بصعوبه : أ .. أجل جلسَ على الكرسي وأخرجَ من جيب بنطاله الزيتي علبه قال : تناولي هذا الدواء سيساعدك ! فعلت ماأخبرني به , لتدخل إحدى الخادمات لتضع الطعام على الطاوله أمامنا شربت الماء ليقول كوني : تناولي الفطور ! بدأت بأكل الفطور وهو أيضاً قلت بآرتباك : هل لي بسؤال ؟ قال وهو يعتدل بجلسه : بالطبع تفضلي , أردفت بآرتباك : إلزابيث ؟ هـ .. ـهل هيَ لا لاشيء إنسى الآمر إبتسمت بآرتباك , بادلني الآبتسامه ليقول : أنتِ لطيفه ! نظرت إليه لآقول : وأنت أيضاً ! إبتسم ليمضي الوقت سريعاً وأنا أتحدث معه إنه لطيف جداً وعفوي لقد إرتحت له كثيراً لكني لاأعلم إن كان هو كذلك أيضاً فتحَ تشارلز الباب فجأه نظرَ إللي وبعدها نظرَ لِ كوني ليردف هو الآخر بسعاده : تشارلز !!! لقد عدت مبكراً نظرت مباشرة لساعة معصمي لآجدها الثانية ظهراً أتجه كوني لِ تشارلز بسرعه ليحيطه تشارلز بذراعه خرجا من الغرفه أتجهت للباب لآنظرَ إليهما حيث كانَ تشارلز ينظر للآمام وكوني يتحدث بآستمرار إبتسمت لهما أدارَ كوني رأسه إللي وقال بصوت مرتفع : أيتها المصممه أراكِ لاحقاً ، إبتسمت بهدوء نظرت لآلكس الذي تقدمّ إللي قال وهو يلتقط أنفاسه : أيتها المصممه هل أنتِ بخير ؟ أجبته بسعاده : أجل أنا بخير ! إبتسم ليقول بنبرة صوت تدل على الآطمئنان : هذا جيد !! نظرت لتشارلز لآقول بصوت مرتفع : أنت أين راتبي ؟ توقف عن السير وقال : نهاية الآسبوع أيتها المصممه , زفرت الهواء بآنزعاج لآقول : لكنني أحتاجه الآن , تجاهلني وأكمل سيره ! ألقيت عليه اللعنه لآقول : أراكَ لاحقاً آلكس , ركضت متجهة للباب لكن هنالك جسد أرتطم بي أغمضت عيناي لشدة الآرتطام أمسكت رأسي بإلم حيث أرتطم على الجدار بعنف نظرت لتشارلز لآقول : هل أنتَ أعمى ؟ صرخَ علي قائلاً : أيتها المصممه .. قاطعته بقولي : إنتبه لخطواتك !؟ أردفَ كوني : لا أيتها المصممه أنا من دفعه أنا حقاً آسفه إن آذيتك ؟ أردف أليكس : هل أنتِ بخير ؟ زفرت الهواء بهدوء : أنا بخير لاعليك كوني ! كدت أن أسير لولا أني نظرت لآليزابيث أمامي إبتسمت لي أزحت نظري عنها
..
بآرتباك لآغادر بعدها , لاأعلم لكني لاأرتاح لها أبداً نظرت فجأه للسيارة التي أستوقفت أمامي خرجت منها والدة تشارلز أبعدت نظري عنها لآنزل رأسي بآرتباك فظيع ! قالت وهي تخلع نظارتها الشمسيه : أحضراها أمسكني من ذراعي شابان يرتديان بدلات باللون الآسود حاولت الآبتعاد عنهما لكنهما قويان فعلاً صرخت عليهما بغضب نظرت لوالدة ذلك الآحمق أمامي لآقول : أنتِ ما الذي فعلته لكي تعامليني هكذا !؟ من أجل تشارلز أليس كذلك حسناً أنا آسفه لم أقصد ذلك هل هذا جيد ؟! لم تنطق بكلمة بل واصلت السير عضضت على شفتي بغضب لآنظر إلى تشارلز والآخرين أمامي أبعدَ آلكس نظراته السعيدة عن تشارلز لينظرّ إللي بآستغراب أردف بعدها : مالذي يحصل هنا سيده جوليا ؟ أبتعد عني ذلك الشابان لآقول بغضب : أنتِ أيتها العجوز ألا تعلمين كم هذا مؤلم !؟ نظرت إلزابيث إللي بآندهاش أردف تشارلز بهدوء : أمي ؟ نظرت إليهم بآنزعاج لآقول بغضب : أطردني فقط لاأريد يومياً أن أكون بمشكلة أخرى وينتهي بي الآمر بمركز الشرطه , نظرت إلى تشارلز وقلت : أنا آسفه نظرَ إللي بتعجب لآكمل : أنا آسفه حقاً , أنا فقط لم أملك المال لشراء ذلك القماش الآحمق أنا لاأكذب أرجوك صدقني ! أردف كوني بسرعه : سيده جوليا أرجوك سامحيها فهي لم تقصد !؟ نظرت إللي وقالت : أخرجي , فعلت ماقالته بدون تردد
..
أكملت ركضي لآقول بغضب : تلك السافله الحمقاء , كيف تجرأ على ذلك لابأس سأعود بالغد أنا أعلم أن ذلك سيحدث مثل ماحدث بالآمس , مرَ أسبوعان وأنا لاأجد وظيفة أشغل وقتي بها أغلقت باب منزلي بعدَ أن تلقيتُ توبيخاً من مالكة المنزل حيث أنها تطالب بمالها وأنا حتى لاأملك هللة واحده جلست على الآرض بيأس لآقول : لماذا ؟ لايقبلني أحد بالعمل لديه وذلك الآلكس الكاذب فهو لم يزرني حتى لو يومً واحداً سحقاً له مالذي يجب علي فعله يجب علي دفع المال وإلا ستطدرني ، هل علي نشر خبر ذلك العاري حسناً إني أشعر برغبة بفعل ذلك ! تباً مالذي أفكر به إنه ليسَ الوقت المناسب الآفضل أن أقوم بحزم حقيبتي للرحيل نهضت بالفعل لآقول بحزن : إني لاأمتلك حقيبه , صرخت بآنزعاج لآقول : لماذا يجب علي تحمل ذلك لم أستطع المقاومة أكثر نزلت دموعي حاولت مسحها ولكنها تعاود النزول أخرجت هاتفي من جيب بنطالي الفضفاض لآنظر لرسالة أليكس الذي قال " أيتها المصممه هل أنتِ بخير " نظرت لرسائله لآجدها 50 رساله نظرت بآندهاش فكيف لم أنتبه لجميع هذه الرسائل وهنالك إتصالات أيضاً فتحت بابَ منزلي عندما سمعت صوت مالكة المنزل العجوز الحمقاء نظرت لآلكس أمامها بآندهاش رحلت المالكه ليبتسم آلكس لي ليقول : أهلن أيتها المصممه ؟! نظرت إليه بتعجب لآقول : مالذي يحدث هنا تمعن بالنظر إللي ثم قال : هل كنتي تبكين ؟ مسحت دموعي وقلت : لا هنالك شيء دخل بعيني فقط , إبتسم ثم قال : لقد فهمت أردف بعدها بنبرة إستغراب : لماذا لم تردي على رسالاتي لقد أتصل بكِ كثيراً أيضاً ! أجبته بآرتباك : لم أنتبه لقد كنت مشغولة تلك الفتره أردف وهو ينظر إللي : لم تجدي وظيفةً أليس كذلك ؟ كنتي ستطردين من المنزل غداً أليس كذلك ؟ قال هذا وهو يدخل المنزل
..
نظرت إليه بآرتباك ليقول بغضب : لماذا ؟ لم تأتي إلى المنزل لماذا لم تعودي !؟ أردفت بآنزعاج : أنت لماذا لم تأتي ؟؟ أجابني وهو يقطب حاجبيه بغضب : أنا لم أستطع المجيء السيده جوليا منعت ذلك لقد حرمت علينا الخروج لمدة إسبوعان أنزلت رأسي لآبدأ بالبكاء لآقول : أُريد العودة للعمل !؟ هل يمكنني ذلك ؟ أجابني آليكس بإبتسامه هادئه : أجل يمكنك ذلك إفعلي ذلك من الغد والدة تشارلز قد غادرت اليوم ! أردفت بصوت هادئ : لا لن أفعل ذلك قد تعود مرة أخرى , مسحت دموعي فورَ دخول كوني وتشارلز صرخَ تشارلز علي فورَ دخوله قائلاً : أنتِ ماهذا المنزل ؟ نظرت إليه لآردف : تشارلز ؟
..
أصدرَ صوت يدل على إستماعه علي وهو يبعد عن قدمه بعض الغبار أردفت بهدوء : هل يمكنني العوده للعمل حقاً !؟ أجابني وهو ينظر إللي : حسناً أنا لاأتمنى ذلك لكن طوال تلك الآسبوعان كانا كابوساً فظيعاً لي ضحك كوني ثم أكمل تشارلز : أنا طوال هذا الآسبوعان لم أنم جيداً وهذا بسببك ؟؟ رفعت حاجبي بآستنكار ليكمل : أنا .. لقد كنت خائفاً أن تعلني ذلك الخبر ضحكت وقلت : كدت أن أفعل ذلك الليله لكني حقاً لن أفعل ذلك ! إبتسم تشارلز : لكن أنا لاأثق بك تحولت معالم وجهي للآنزعاج لآقول : إن كنت تغضبني مثل الآن سأنشر الخبر فوراً ! أرتعش جسد تشارلز ليردف : لنرحل كوني أردف كوني بتذمر : لا لنبقى قليلاً أنا لم ألقي التحية على المصممه بعد ألقى التحية وجلسنا نتحدث بتلك الغرفه عن مواضيع كثيره ماعدى تشارلز فهو لم يجلس على الآرض حتى بل كان واقفاً بسبب إتساخ الآرض حسناً لكن كنت محرجة من ذلك حقاً من منزلي ومن ثيابي أيضاً , قال تشارلز بتذمر : أنت كوني لنرحل لقد بقينا ساعة كامله لنخرج أرجوك , وقف كوني ثم قال بإبتسامه : حسناً أراك لاحقاً أيتها المصممه خرجا بالفعل لآقول وأنا أضع رأسي على الطاوله ووجهي مصبوغ باللون الآحمر : لقد كان هذا محرجاً , ضحكَ آلكس ثم قال : لاتقلقي كوني طراز منزله كطراز منزلك تماماً فَ كوني ليس غنياً إنه عادي نهضَ بعدها ليقول : سأعد شيئاً للعشاء
..
نظرت إليه بسرعه لآقول وأنا أقف بآرتباك : لا لاتفعل ذلك أنتَ لست بحاجة لفعل ذلك ! أردفَ متجاهلاً حديثي : بالمناسبه لقد دفعت إيجار المنزل لمدة سنتين , شهقت بتفاجأ لآقول : أنت !!!!!! آليكس لماذا فعلتَ ذلك أنا لم أطلب ذلك تجاهلني مرة أُخرى ليتجه للمطبخ الصغير فتحَ الثلاجة ليجدها خالية تماماً فتحَ الدرج بجانبها ليجد المثل بدأ بفتح الكثير منر الآدراج لكنه لم يجد شيئاً فتحَ الدرج الآخير وآلتقط علبة الذره ثم قال وهو ينظر إللي حيث كنت أمامه : هل هذا ماكنتي تأكليه طيلة تلك الآيام ؟ نظرت إليه بآرتباك لآقول : لماذا دفعت الآيجار ؟ ألقى الذرة بقوة على الآرض ليصرخ علي بقوله : هل جننتي ؟؟ نظرت إليه بتفاجأ لآردف بعد ماتحولت ملامح وجهي للغضب : لا لم أجن هذا ما كنت آكله لماذا تفعل هذا كله لي تدفع الآيجار تهتم بي تتصلي بي لماذا تفعل ذلك أنا لاأستحق ذلك ...... آلكس أنا جائعه لم أُكمل بسبب شهقات التي خانتني تساقطت دموعي وأنا أنظر لآلكس نظرَ إللي بتعابير وجهه الهادئه دخلَ كوني المنزل وبرفقته تشارلز الذي كان خلفه قال كوني : لقد نسيت هاتفي !!؟ أدارَ تشارلز وجهه لليسار حيث نظرَ إللي بين أحضان آلكس كادَ أن يشهق كوني عند رؤيته لنا لولا أن تشارلز وضع يده على فمه نظرَ إليه كوني بآندهاش أشارَ إلينا وهو ينظر لتشارلز الذي كان ينظر لنا بهدوء .