من المتابعين

__________________

البارات Gooooooooood

__________________

بارت كثير روعة انا اسف على ارد متأخر بسب قطع نت

__________________
رؤيتي للقمر تجعلني
‏ اشعر ب أنني وحيدة التي تعاني في
هذا عالم قاسي

( البارت السادس )

أقترب مني فجأه كدت أن أسقط لتقدمه المفاجئ هذا أمسكَ بظهري ونظرَ إلى عيناي وقال : لاتكملي

،،،

إبتعدت عنه عندما إنتبهت لوجود تلك الآنسه , نظرت إللي بآستغراب وقالت : ألم تغادري بعد فعلتك الشنيعه ؟ أبعدتُ نظري عنها بإنزعاج ( فقط أُطردها تشارلز ) وجهت نظري إليها بسرعه وقلت : ماذا ؟ تقدمّ أليكس وقال : ألم تغادري بعد ؟ نظرت إليه لآقول : كنت على وشك الذهاب , قالت تلك الآنسه : غادري !؟ نظرت إليه بتعجبت لآستوعب بعد لحظات ماقالته أتجهت لباب الخروج أدرت جسدي عندما قال تشارلز : أنتِ مطروده , نظرنا له أنا وآليكس بآستغراب أردف تشارلز : لكن لماذا ؟! إنها لم تفعل شيئاً تشارلز أنت ... قُطع حديث أليكس عندما قال تشارلز: إنها لم تفعل شيء هذا صحيح ! قالت تلك الآنسه : ألكس أُنظر مالذي فعلته بِ تشارلز , نظرت لآعلى لآكتم غضبي إبتسمت ونظرت إليهم وقلت : حسناً يبدو أنه ليس مرغوباً بي هنا أراكم لاحقاً !
..
ركضت متجهة للخارج توقفت بنصف الطريق كادت دموعي أن تسقط لولا أني تمالكتها قلت بصوت أقرب للهمس : لاتبكي لاتبكي وفي هذه اللحظه نظرَ أليكس لليمين واليسار وقال : أين ذهبت ؟ إني لاأجدها دخلت منزلي وأنا مطأطةً رأسي دخلت تلك الغرفة مجدداً فأنا لاأمتلك سوى هذه الغرفه ومطبخ صغير ودورة مياه إن هذا منزلي المتواضع بشكل كبير رميت بحقيبتي وقلت : من يظن نفسه ذلك السافل لكي يطردني أنا حقاً لم أندم على فعلتي تلك إنه يستحقها ذلك الآحمق وقلت بعدها وأنا أسند ظهري على الجدار البني خلفي: إني أشعر بالآرهاق أخرجت هاتفي لآنظر له لآقول : إني لاأحمل صديقات , لكن آلكس وقفت وقلت بآندهاش : آلكس لقد نسيته بدأت بالبحث عن رقمه لكني تذكرت أني لم آخذه بعد زفرت الهواء وقلت : سحقاً لي , نظرت لهاتفي الذي بدأ بالرنين أجبت بملل : من أنت ؟ أردف بآنزعاج : أيتها المصممه ؟ كيف تجرأين على ذلك لقد بحثت عنكِ بكل مكان ؟! أجبته بسعاده : آلكس ؟؟؟! قلت بعد ذلك بصوت حزين : مالذي يجب علي فعله؟( أفتحي الباب ) هذا ماقاله بصوت حازم أتجهت للباب لآفتحه ببطئ نظرت إليه لآنزل الهاتف لآقول : آلكس ؟ أنزل رأسه ثم قال : هل أنتِ بخير ؟ أبتعدت عن الباب لآقول : أجل أنا بخير كيف تسألني هذا السؤال إني بكامل صحتي إبتسم وهو يدخل المنزل وقال : هذا جيد ! أغلقت الباب وقلت : لاداعي لتعمق بالنزل إنه قبيح جداً
..
إبتسم بهدوء ثم قال : هذا لايهـمّ دخل بعد عبارته تلك ليجلس على الآرض وقال بصوت مرتفع : تعالي إلى هنا , أتجهت إليه بآنزعاج لآقول : لكن آلكس إن هذا محرج جداً نظرَ إللي لآنظر إلى نظراته الجديه جلست أمامه وقلت : هذا مخيف !! ضحكَ آلكس وقال : أنا حقاً آسف على إخافتك صمتنا لفتره ليقول : أيتها المصممه أنتِ لست مطروة أردفت بوجه مليء بالآستغراب : ولماذا إن تشارلز قد طردني !؟ نظرَ إللي بحزم ثم قال : تلك الورقة التي بحوزك فهو لم يقطعها إن قطعها ستكونين مطروده لكنك الآن لست مطروده , إبتسمت بسعاده : حقاً !؟ يالي من محطوظه بادلني آلكس الآبتسامه لآردف بنبرة إستفهام : لكن من تكون هوية تلك الآنسه ؟ أجابني : إنها والدة تشارلز إنها صعبة المراس بعض الشيء , أردفت بإستنكار : لقد ظننتك أخاً لذلك الآحمق !؟ ضحكَ أليكس وقال : لا أنا صديقه فقط !! إبتسمت وقلت : أنا حقاً لاأعلم كيف أصبحت صديقه إنه مزعج جداً أردف بصوت هادئ : أنا .. لاأعلم إن كان تشارلز يحبني لكن هذا لايهـمّني لآني أريد أن أبقى بجانبه دفعته من كتفه بخفه وقلت : يالك من حنون , عكس ذلك الآحمق الذي قد طردني من اليوم الآول لي اللعنه عليه , إبتسم آلكس لي وضعت رأسي على الطاولة على اليمين وقلت : كيف أخذت رقمي ؟
..
أجابني وهو يعود للخلف ويضع يديه على الآرض : عندما كان مغماً عليكِ لقد أخذته حينها , أصدرت صوتاً يدل على فهمي وأردفت : تلك الفتاة الشقراء من تكون ؟ أجابني بهدوء وهو ينظر لآرجاء الغرفه : تدعى إلزابيث إنها خطيبة تشارلز , رفعت حاجبي بآستنكار لآقول : خطيبة تشارلز !!؟ نظرَ إللي وقال : أجل أبعدت نظري عنه بآرتباك لآقول : وذلك الفتى ؟ أعتدل بجلسته وقال : يدعى كوني إنه صديقنا لكنه الاَقرب لِ تشارلز فهو يعرف أشياء لاأعرفها عنه ! أغمضت عيناي وقلت : إنها خطيبته ؟ أقترب مني وقال : لماذا أنتِ متفاجئه , تنهدت وفتحت عيناي لآصدم بإنه إقترب قلت بهدوء : لقد ظننتها شيئاً آخر ! أعتدلت بجلستي وقلت : عموماً هي مناسبة له هل يحبها ؟ تفاجأ من سؤالي آلكس لكنه أردف : سيغضب تشارلز إن أخبرك لكنه ... قطعت حديث بوقوفي لآقول : إذاً لاتخبرني فأنا لاأريد التطفل أكثر ، لكن قلت ذلك لآشبع فضولي فقط نظرت لاَرجاء الغرفه وقلت : آسفه لكنها غير مرتبة حالياً ..
..
حسناً وبعدها رن هاتف آلكس وذهب بسرعه وقد كان إتصال عمل الآغنياء دائماً مشغولون وفي صباح اليوم التالي أرتديت ملابسي التي كانت بنطال أسوداً ضيقاً مع قميص أبيض يعتليه سترتة قطنيه باللون الرمادي وأرتدي حقيبتي البيضاء فتحت باب الدخول لآتجه لغرفة تشارلز أمسكت ببطني بإلم فأنا لاأعلم ماخطبي من البارحه فتحت باب غرفته لآجده نائم فتحتُ الستائر لآقول بصوت مرتفع : أنت , أنهض يجب عليكَ الذهاب ... صمتُ عندما نظرت لوجهه النائم بهدوء لم أصمت لشكله الملائكي بل لتلك البقع الحمراء على وجهه لقد بدت أكثر وضوحاً مع الشمس قال بصوت منزعج : أنتِ إلزابيث أخرجي ، نظرت له بآستغراب لآقول : أنتِ كيف تجرأ وعلى أن تعامل خطيبتك هكذا إقتربت منه ودفعته بقدمي لآقول : أنهض نهض وأدارَ وجهه إللي بآنزعاج , ذهبت معالم الآنزعاج عند رؤيته لي نهضَ وأرتدى حذائه الذي كان أمام السرير وقال : أنا لن أطردك أبداً .

مرحبا😊
روايتك رائعه و البارت جناان😍😘
ولكن قصيييررر😣 ارجو ان البارت القادم سيكون طويل
واتمنى ان تضعي اسئله سنستمتع بها
واسأكون من متابعينك👍☺️😊