1– أيش تتوقعون بالبارت الجاي ؟

2– هل أعجبتكم شخصيات الروايه ؟

البارت رائع كل عاده 😍
وولكن تمنيت ان آليس تكون لتشارلز😕😕
1– أيش تتوقعون بالبارت الجاي ؟
اعتقد ان علاقت اليكس و آليس ستتطور 😼
2– هل أعجبتكم شخصيات الروايه ؟
اعجبتني الشخصيات واكثر شي شخصيت اليكس😘💋
وارجو ان تنزلي البارت الجاي بأسرع وقت
دمتي بحفظ الرحمٰن

1-مادري
2-يب يب حب3

__________________

حجز لي عودة
إن شاء الله

( البارت الثامن )

دخلَ كوني المنزل وبرفقته تشارلز الذي كان خلفه قال كوني : لقد نسيت هاتفي !!؟ أدارَ تشارلز وجهه لليسار حيث نظرَ إللي بين أحضان آلكس كادَ أن يشهق كوني عند رؤيته لنا لولا أن تشارلز وضع يده على فمه نظرَ إليه كوني بآندهاش أشارَ إلينا وهو ينظر لتشارلز الذي كان ينظر لنا بهدوء

،،،

إستيقظت من على فراشي الآرضي نظرت للساعة المعلقة على الحائط أمامي لآجدها الخامسة فجراً ألتقطت هاتفي الذي كان على المنضدة البنية بجواري , مهلاً إنه ليسَ هاتفي نظرت إليه بآستغراب
" قد يكون هاتف آلكس " ألتقطت هاتفي بعدها لآجد رسالة من آلكس نظرت للهاتف المجهول وقلت
" إذن ليسَ هاتف آلكس " قرأت بعدها رسالة آلكس الذي قد قال فيها ( أيتها المصممه تشارلز اليوم لن يغادرَ للعمل يمكنك البقاء بالمنزل ) حسناً هذا جيد إني أشعر بالآرهاق وعيناي تؤلمناي كذلك وضعت هاتفي والهاتف المجهول على المنضده وآتجهت لدورة المياه لكي أغتسل , وبعد الآنتهاء من ذلك نظرت لنفسي بالمرآة وقلت " حسناً من المستحيل أن يكون هاتفَ آلكس ولا تشارلز لآني قد رأيت هاتف تشارلز ذلك اليوم لآبد أنه كوني .. حسناً إنه هاتفه أنا متأكده من ذلك " بحثت بالآرض عن ماأرتديه أنا بالطبع لاأمتلك خزانتة ثياب وجدت بنطال أبيض ضيقاً أرتديته وأرتديت قميص من الصوف فَ الجو أزداد برودة هذه الآيام وأرتديت قبعة أيضاً ألتقطت حقيبتي ووضعت بها هاتفي وهاتف كوني وأخيراً أرتديت حذائي الرياضي خرجت من المنزل مقررة التمشي وبعدها الذهاب لمنزل تشارلز بعد فترة من السير جلست على كرسي خشبي بإحدى الحدائق العامه أخرجت هاتفي من حقيبتي لآبدأ بكتابة رسالة نصيه لِ آلكس " آلكس لماذا تشارلز قد تغيب اليوم هل هو مريض ؟ " أجابني بعد لحظات " لا إنه لايشعر بالرغبة لذلك فقط " أدخلت هاتفي بحقيبتي وقلت " لايشعر بالرغبة لذلك إذاً يالّ حياة السعادة التي يمتلكها إنه لايعمل لكنه لن يضجر أن يموت من الجوع "
..
تنهدت وأنا أُنزل رأسي , أكاد أن أموت من الجوع بأي لحظه نظرت لتلك العائلات التي تتناول طعام الآفطار بسعاده أغمضت عيناي " تباً أكاد أن أهجم عليهم بأي لحظه " وضعت رأسي على حافة الكرسي وأغمضت عيناي وقلت : لتنامي أليس وآنسي الجوع ! بعدها بدقائق نمت بالفعل أستيقظت بعد ساعتان على ماأظن فلقد أستغرقت بالنوم كم أنا حمقاء , ألتقطت هاتفي عندما بدأ بالرنين نظرت للرقم الغريب لآقول : مرحباً ؟ قال بهدوء : أحضري معك بدلات كثيره هل فهمتي ؟ قلت بآرتباك : أنتظر تشارلز ؟؟ أردف بنبرة تدل على الآنزعاج : ماذا ؟ ألم تسمعي ماقلته , أردفت بسرعه : لن تذهب للعمل اليوم أليس كذلك ؟! أجابني : أجل أحضري ماقلته والآن بسرعه إن لم تأتي بعد 10 فأنتي ميته !!!! أغلق الخط لآقول : من أين أحضرَ رقم هاتفي ذلك الـ ... نهضت قبل لاآبدأ بشتمه أنطلقت للمنزل لآحضر الكثير من البدلات خرجت من المنزل وكدت أن أقع لكنني تمالكت نفسي أمسكت بالبدلات بيدي بإحكام لآقول : لكن كم الساعه الآن !!؟
..
أخرجت هاتفي بصعوبة من حقيبتي نظرت للساعه لآجدها الواحدة ظهراً , نظرت للهاتف بذهول حيث أني توقفت عن السير لآقول " أنا التي ظننتي قد نمت ساعتان فقط !! أكملت ركضي وأنا أدخل هاتفي بحقيبتي وصلت وأخيرا دخلت المنزل لآتجه لغرفة تشارلز فتحت الباب بسرعه لآقول : تشارلز لقد أحظرت ماتريده !!! نظرَ إللي بآنزعاج حيث كان قاعداً على كرسي المكتب قال بغضب : أنتِ أطرقي الباب قبل دخولك , قلت ببعض الآرتباك : حسناً حسناً أنا آسفه ! أتجه إللي وآلتقط الثياب مني أخذَ ينظر لها بتمعن ألتقطت الوشاح وقلت : كيف وصلَ هذا الوشاح إلى هنا ؟! أخذه مني وقال : لماذا تأخذينه هكذا أليس لي ؟؟! أجبته قائلة : لكنه ليس طبيعي أبداً !! قال وهو ينظر لآحدى البدلات : كاذبه دخلَ كوني وبعده آلكس الذي كان يعبث بهاتفه نظرَ إللي كوني وقائلاً : أبتها المصممه !؟ إبتسمت له بلطف ليرفعَ آلكس رأسه بآستغراب وينظر إللي أردف بعد صمت دام لحظات : لماذا أنتِ هنا ؟ أجبته وأنا أنظر لتشارلز : لقد طلب مني ... قُطع حديثي عندما قال تشارلز وهو ينظر لهما : أنتما هل تعيشان بهذا المنزل ؟ أردف كوني بإبتسامه هادئه : حسناً لنغادر آلكس !!؟ إن تشارلز محق بكلامه قطع عليهم حديثهم دخول إلزابيث لتقول : تشارلز هل سترحل للحفلة فعلاً ؟ أجابها تشارلز : لاأعلم مابعد !! نظرت للثياب ثم قالت : إذن ماهذه ؟ ألقى تشارلز الثياب علي وقال : إني أُريد رؤية ثيابي فقط , أردفت إليزابيث بإبتسامة جذابه : كاذب أنتَ سترحل أليسَ كذلك ؟ أردف كوني : تشارلز لقد أخبرتني أنك سترحل هل غيرت رأيك ! نظرت لآرتباك تشارلز لآضحك لآقول : إعترف بذلك أيها الآحمق , نظرَ إللي بنظرة حاده ثم قال : أُصمتي ،، إبتلعت ريقي بآرتباك لآقول : حسناً
..
أردّف تشارلز وهو يلتقط الثياب مني : أمي أصّرت على ذهابي !! أردف آليكس : لكن متى يبدأ حفل ذلك المتعجرف ؟ رفعتُ حاجبي بآستنكار وقلت بنفسي " متعجرف " أجابه كوني بإبتسامه لطيفه : أعتقد بالثامنة مساءاً , هزّ أليكس رأسه بتفهمّ ليردف : هل تودين الرحيل معنا ؟ أيتها المصممه نظرت له بآرتباك لآقول بآرتباك ملحوظ : لا لاأستطيع , أردفت إليزابيث بإبتسامه : لماذا ؟ يمكنك ذلك أيتها المصممه !! أرتبكت أكثر ليقول كوني : تشارلز ؟ هل أنتَ موافق !؟ أجابه وهو ينظرّ إللي : يمكنها ذلك إن أردات ... سحقاً لي كم أنا طيب القلب ! إبتسم إبتسامة نصرّ نظرت إليه بتعجب لآقول : إن كنتم موافقين سأفعل ذلك , إبتسمَ لي الجميع ماعدى تشارلز الذي قال وقد إنتقى إحدى البدلات : هل هيَ جميله ؟؟ أجابه على الفور كوني : أجل إنها جميلة جداً نظرت للبدله لآجدها بيضاء اللون نظرت لوجه تشارلز الذي كان يبتسم بسعادة لكوني , أطلتُ النظرَ إليه إبتسمت تلقائياً وأنا أنظر إليه لفت بعدها إنتباهي آلكس عندما قال : أراكمّ لاحقاً , غادرَ بعدها بسرعه نظرت له بآستغراب لآقول : تشارلز هل سترتدي هذه البدلة حقاً ؟ أجابني وهو ينظر إللي : أجل إنها جيده أليس كذلك ؟ أجبته بقليل من الآرتباك : أجل إنها جيده ! أخذته منه وقلت : تحتاج لبعض الكّي دع هذا لي , علقت البدلات الباقية بخزانتة ثيابه الكبيره لآستأذن من الجميع وأخرجّ بعدها وأنا أمسك بالبدلة البيضاء أغلقت الباب خلفي لآسير بهدوء ...
..
متجهة لحيث لاأعلم سألت إحدى الخادمات قائلة : أين يمكنني كّي هذه البدله ؟ إبتسمت بهدوء ثم قالت : دعيها لي أنا من سيفعل ذلك , بادلتها الآبتسامة بآرتباك لتلتقطها مني وترحل وقفت مستندة ظهري على الجدار بآنتظارها نظرت لتلك الخادمتان اللتان تسيران أمامي قالت إحداهما : اليوم السيد ويليام سيُـقيم حفلة ضخمة في منزله ؟ أردفت التي بجانبها بآستفسار : لكن لماذا ؟ إنه يقيم الحفلات نادراً , أجابتها تلك الفتاة بهدوء : لاأعلم لكنها حفلة كبيرة جداً ! وغادرتا بعدها " ويليام ؟ من يكون هذا الفتى " أخذت أفكر بأمور عديدة لتعود بعد دقائق تلك الفتاة وهي تحمل البدلة أخذتها وقلت بإبتسامه : أشكرك حقاً ، كم أنا ممتنة لك ! إبتسمت بلطافه لتذهب بعدها إتجهت لغرفة تشارلز لآطرق الباب حين وصولي سمعت صوته قد أذِن لي بالدخول فتحت الباب بهدوء لآنظر إليه جالساً على سريره حيث كان مستلقي ويغطي جسده فراش السرير الذي كان أبيض اللون وضعَ المجلة التي كان يتصفحها ليقول : هل أنتهيتي ؟ أجبته وأنا أدخل البدلة بخزانتة ثيابه : أجل إنتهيت من فعل ذلك نظرت إليه بهدوء لآقول : هل تريد مني فعل شيئاً آخر !؟ أجابني وهو يميل برأسه : لا يمكنك الرحيل , غادرت بدون أن أنطق بحرف آخر فأنا لاأعلم لماذا كنت بهذا الهدوء ؟؟