تلك الحيآة ..
تستمرُ في رسم التعآسة على وجوهنآ ..
قد تجعلنآ نمحو الابتسآمة عن شفاهنآ ..
فنضطر أحيانآ للعبوس في وجوه الأخر ..
فنسبب لهمُ الحزن بسبب عبوسنآ ..
لكن , ما الذي نستطيع فعلهُ
تجآه هذا الأمر ؟!
مجردُ التفكير في الأمر .. يعكر صفو المزاج..
كيف يمكنني أن أحبس بين جدرآن القصر كمآ حبس قلبي بين ضلوعي ؟!
و رغم أنني أستطيع ان أخرج لخرجت ،لكن..
لا شيء ملفتٌ للنظر سوى غرفتي الأشبه بوسعها بيتآ كبيرآ ،ذات
النافذةُ الكبيرة التي تطل على حديقة القصر .
سمعتُ صوتآ خفيفاً من خلف باب غرفتي،فقلت بصوتي المخملي :
-تفضل ..
دخلت تلك الخادمة ذات الشعر الاسود والعينان السوداوتين ،لتنحني باحترامٍ قائلة :
-سمو الامير "مجد" ..الملك "عُمَر" يطلبك في بلاطه..
-أخبريه أنني آتٍ حالآ ..
قلت ذلك ببرود تام ،فقد تعلمت من حياتي كأمير ..
أن أكون انطوائيآ باردآ لكن ليس بشكل مبالغٍ فيه !
إن حياتي مملة جداً ،فأنا وليُّ العهد بعد أبي -حفظه الله-
والسيء في هذا الأمر أنني وحيد لا أملكُ أشقاءً البتة !
فبسبب حظي العاثر ،ماتت أمي حين ولدتُ ..
لكن ..لا ينبغي عليَّ قول ذلك فهذا قدر الله .
يا ترى ..ما الذي يريده أبي الآن ؟!
أجزمُ أنه سوف يتحدث في ذاك الموضوعِ مرةً أخرى !
ألن يكفَّ عن ذلك ؟! ،بل لم يصرُّ على التمسك بالعاداتِ والتقاليد ؟!
لقد مللتُ هذا الحآل حقآ !
وصلتُ الى حيث أبي ،وقد كآن هنآلك بجآنبه رجلان ضخمان
مفتوليّ العضلات ..
مشيتُ بهدوءٍ ولباقة لا أمشيها عادةً الا أمام أبي !
خاطبني بصوته الأجش حين جلست :
-اسمع يا "مجد" ..أنت تعلم أنني لا أقبل بمخالفة التقاليد ،لذا
تصرف بلباقة حين ترافق فتيات الفصول ..
وعلى ذكر فتيات الفصول ،لقد وجدتُ لك فتاةً مناسبة تقضي معها فصل الربيع ،انها "أمل" شقيقة الوزير "كمال" ..
-انتهيت ؟!
-نعم , ثم تكلم معي بأدبٍ يا ولد !
-حسنآ أبي .. أظن أنهُ ما كان عليك إعادة هذا الكلام مراراً وتكراراً ،فقد فهمته وحفظته عن ظهر قلب !!
صرخ في وجهي بغضب شديد :
-كــــــــاذب ! .. أنت كاذب ،فأنت حتى لا تعلم كيف تتصرف بلباقة مع فتيات الفصول .. انت لا تفقه شيئاً واحدآ من تقاليدنآ ..
-اذن ..أفهم من كلامك أنني لا اصلح لولاية الحكم ؟!
قلتها بكل برود واضعاً يداي في جيب بنطالي ،ليرد أبي بغضب جام رأيته جلياً في عينيه العسلية التي تشبه بلونها لون شعره :
-لا تؤول الكلام كما تريد ! ،ولك عقابك على كلامك هذا ،لكن فيما بعد ،لأنك ستذهب الآن لمقابلة الأميرة "راما" ،وتودعهآ ..
وان لم تذهب سأقتلك حتمآ وبيداي هاتين !!
قلت له باللامبالاة وكأنه لم يصرخ قبل قليل :
-حسناً ،حسناً .. سوف أذهب ولكن هدء من روعك قليلاً ،
فقد يضرك هذا يا .... أبي !
قلت كلمتي الأخيرة وانسحبتُ من البلاط بسرعة خوفاً من محاضرات الأدب التي سيلقيها علي الآن .
كنتُ أمشي بين تلك الاروقة المليئة باللوحات الفنية قديمة الطراز ،وذات طابع فني نادر ورائع ..
أتسائلُ أحياناً ..كيف أمكنهم حفظها الى هذا الوقت ؟! ،ربمآ كانوا يحرصون عليها أكثر من ارواحهم حتى !!
كآنت رائحة عبق الزهور تنبثقُ في الاجواء ،وقد خيم الهدوء
على الارجاء ،وسرعان ما ركبتُ في العربة ذات الحصانين ،وقد رافقني حارسي الشخصي "رامي" صاحب العينان البنية كجذوع الشجر والشعر الأسود الكثيف والبشرة المسمرة ،كان لطيفاً جداً معي ،فأنا أعده صديقاً مذ كنت في العشرين من العمر ،والآن قاربت على ان اصبح في السابعة والعشرين من العمر..
وما لبثنا أن وصلنا الى ذلك القصر الكبير-ولكن مهما كان كبيراً لن يكون بحجم قصرنا-،قد بدت عليه الفخامة والتطور والروعة سواء من الداخل او من الخارج.
وفي اثناء ذلك لمحت طيف "راما" بين الزهور، كنت قد عرفتها من شعرها الاسود ولون بشرتها البيضاء ،نعم ..
فاولئك هن فتيات الشتاء،يتشابهن في الشكل تقريبآ ،حتى انا بشعري الاسود القصير وعيناي الفضية وبشرتي البيضاء الناصعة أمثل فصل الشتاء ،فمع كل فصل يمر يتغير شكلي وشخصي تماماً الى ما يناسب الفصل .
اقتربت منها قائلاً بكل هدوء :
-"راما" ..
حين سمعت صوتي انتفضت في مكانها ولكنها وعت الامر بسرعة ،لذلك قالت بابتسامة وهي تقف :
-مرحبآ بك سمو الامير "مجد"،كيف حالك؟
-بخير ..وانت؟
-كما تراني ..
ثم قطعت هي الكلام بتوترها حين قالت:
-أشكرك على الوقت الذي قضيناه معآ
،واكملت وهي تقطف زهرة حمراء وتقترب مني وهي تضعها داخل خصلات شعري:
-وهذه هي هدية الوداع ..
دهشت حقآ ،فلاول مرة في حياتي تقترب مني فتاة فصل الى هذا الحد !
لمحت خجلاً يقبع في عينيها حين قالت :
- أنا ... لن انساك ابدآ ..
ابتسمت بهدوء وانا اقول :
-شكراً لك !
وأردفت مبتعداً عنها :
- الى اللقاء .. او أقول .. وداعاً !
لم اسمع جواباً ،فأكملت سيري تجاه العربة ،فوجدت "رامي" بانتظاري ،فقلت :
-لنذهب ..
أومأ برأسه ايجاباً و ركبنا العربة عائدين الى السجن من جديد ..
كنت اتكأ برأسي على يدي ،وافكر فيما سيواجهني في الايام المقبلة...
أحسست بأن شيئاً عظيمآ سيحدث لي ،ربما انا مخطأ !
،لكن هذا الشعور يخالجني وبقوة !
مهما كان هذا الشيء عظيماً ،فأنا سأقف في وجهه واتصدى له ..
فأنا "مجد عمر" الذي لا يصد ولا يهزم..
وصلت الى القصر ،وما زلت لا اصدق بأنني قد رافقت 26 فتاة فصل الى الان ..هذا رقم قياسي لم يحققه اي شاب قط !
قوطعت من قبل الحارس :
-تفضل سيدي ..
دخلت الى جناحي ،وانسدحت على سريري بتعب ..
لأجد نفسي قد غصت في عالم لانهائي من الاحلام الوردية !
...
أتكلم .. وأجهلُ المستقبل ..
أتنبأ .. ولا اعلم ان ما هو قادم اسوء بكثير مما اتوقع !
يا ترى ..
ماذا سأفعل ؟!
سؤال لم اجد له اجابة حتى الآن !!
عند الانتهاء من الصلاة لا تستعجل وأبقى جالسآ مدة لأن الملائكة تدعي لك عند ربك.
-شارك هذه المعلومات فالدال على خير كفاعله . وإن شاء الله نأخذ حسنات على الدال على هذا الخير.
هل تعلم أن : عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة يصبح بينك وبين الجنه الموت فقط
هل تعلم أن : توضع ذنوبك و أنت في صلاتك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ” ان العبد اذا قام يصلي اتى بذنوبه كلها فوضعت على راسه وعاتقيه فكلما ركع او سجد تساقطت عنه “
-يامن تتعجل في الركوع والسجود أطل سجودك و ركوعك بقدر ماتستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلاتفوت هذا الاجر ” من كتم علما لجمه اللہ بلجام من نار يوم القيآمه ” .
هل تعلم أنه :
ماتت امرأه صالحه فكانوا كلما زاروا قبرها وجدوا رائحة تراب القبر “ورداً” فقال زوجها إنها كانت لاتترك قراءة سورة الملك قبل نومها . فهنيئا لمن جعل قراءتها عادة له فإحرص عليها لأنها تنجي من عذآب القبر” آخبر بها من تحب ” ولأني أحبك آخبرتك
هل تعلم أن:
عندما ينتهي الأذان لا تحرم نفسك من دعوه مستجابه بعد ترديدك الأذان وقول الدعاء المأثور، انشر فغيرك لا يعلم ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .
عند الانتهاء من الصلاة لا تستعجل وأبقى جالسآ مدة لأن الملائكة تدعي لك عند ربك.
-شارك هذه المعلومات فالدال على خير كفاعله . وإن شاء الله نأخذ حسنات على الدال على هذا الخير.
هل تعلم أن : عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة يصبح بينك وبين الجنه الموت فقط
هل تعلم أن : توضع ذنوبك و أنت في صلاتك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ” ان العبد اذا قام يصلي اتى بذنوبه كلها فوضعت على راسه وعاتقيه فكلما ركع او سجد تساقطت عنه “
-يامن تتعجل في الركوع والسجود أطل سجودك و ركوعك بقدر ماتستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلاتفوت هذا الاجر ” من كتم علما لجمه اللہ بلجام من نار يوم القيآمه ” .
هل تعلم أنه :
ماتت امرأه صالحه فكانوا كلما زاروا قبرها وجدوا رائحة تراب القبر “ورداً” فقال زوجها إنها كانت لاتترك قراءة سورة الملك قبل نومها . فهنيئا لمن جعل قراءتها عادة له فإحرص عليها لأنها تنجي من عذآب القبر” آخبر بها من تحب ” ولأني أحبك آخبرتك
هل تعلم أن:
عندما ينتهي الأذان لا تحرم نفسك من دعوه مستجابه بعد ترديدك الأذان وقول الدعاء المأثور، انشر فغيرك لا يعلم ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .