الإسم:جيك
العمر:24سنة
الحالة:متزوج وغني جدا
عدد الأبناء:2
عمله:يعمل مدير بعض شركات أبيه
الجنسية:إنجليزي
نبذه عنه:طائش ومتهور لا يهتم إلا بنفسه يبتعد عن إبناه لأنه يعتقد أنه عار عليه أن يكون له ابناء من فتاة فقيرة أجبره والده بالزواج من ليزي لايحبها ابدا تركهم بعد ان انجبت ابنه الثاني
الإسم:كياتا
العمر:5سنوات
الجنسية:إنجليزية
نبذه عنها:فتاة هادئة تبتعد عن والدها لا تحبه بسبب ضربه لوالدتها تحب أخوها ووالدتها جدا لاتدرس
الإسم:جايك
العمر:2سنة
الجنسية:إنجليزي
نبذه عنه:فتى صغير لا يعلم شيئا لم يرى والده مرة واحده في حياته متعلق بوالدته كثيرا
وهكذا نكون انهينا التعريف بالشخصيات
كانت تلك المرأة بحالة يرثى لها السماء تمطر ليلا والكل يركض لمنزله إلي هيا كانت واقفة أمام متجر للملابس وهي تحمي أبنيهما بحضنها
لتقول صغيرتها ببراءة:أمي متى سنذهب للبيت اشعر بالبرد
لتقول والدتها ببكاء:لاتقلقي عزيزتي قريبا جدا قريبا جدا تحملي من أجلي
كم كان الجو باردا بدأ الناس بالإحتماء ببيوتهم إلى تلك العائلة الفقيرة كانت والدتهم تتعرض للبرد الشديد والقارس لكن كل هذا من أجل ابنائها
ليأتي إليها رجل مسن:سيدتي هل تحتاجين مساعدة
ليزي ببكاء:أرجوك سيدي إن ابنائي يموتون أمام عيني نريد مسكنا حتى لو كان قديما مهترئا ساعة واحدة فقط أتوسل إليك سأعمل لديك أي شيء تريده لكن أبنائي....
ليقاطعها الرجل المسن بإبتسامة:لا بأس صغيرتي لاتبكي لاتحزني أعرف منزلا مهجورا إن أردت يمكنك العيش فيه الليلة بعدها إبحثي عن مكان أفضل
ليزي ببكاء وسعادة:حقا أين هو أرجوك دلني عليه حتى لو كان مهدوما المهم أن يكون آمنا لصغاري ليمسك الرجل المسن رأسها بلطف ويقول لها:حسنا عزيزتي تعالي معي سأدلك إليه
لتنهض الفتاة وهي تمسك طفلها الصغير بين ذراعيها وطفلتها التي كانت متمسكة بردائها الممزق
لتتبعه حتى وصلوا إلى مكان مهجور لم يكن أحد به سوي حطام البيوت لترتعب صغيرتها منهذا المكان وتتمسك برداء امها بقوة ليقول الرجل:هاقد وصلنا إنه هناك لتنظر إليه ليزي كم سعدت به كثيرا مع انه محطم ومهجور إلى انها فرحت بوجود سقف به يحمي أبنائها كانت فرحتها لا توصف
ليزي:شكرا لك سيدي إنك حقا طيب القلب أشكرك جزيلا
ليبتسم لها بهدوء ويبتعد عنهم
دخل لازي هذا المكان المهجور كانت تنظر إليه بإبتسامه فقد كان دافء من الداخل وجيد فأخيرا ستجد مكانا تسكن به لتدخل إلى غرفة كانت امامها لتدهش كثيرا
ليزي:ما ماهذا إنها أسرة ويبدوا إنها جديدة حتى أن الطعام معد غريب وكأن أحد علم بمجيئنا لتسترك الأمر
وتقول:لايهم المهم إن ابنائي بخير لتنظر إليهما وتبتسم فلقد ناما سريعا لكنها خائفة جدا من المستقبل وما بخبئة لها من أسرار وحوادث
______________________
في الصباح الخامسة تماما استيقظت تلك العائلة البائسة على صوت زقزقة العصافير
اما ليزي فلقد كان وجهها أحمر فقد كانت تبكي طول المساء لتذهب إلى الحمام لغسل وجهها خرجت بعدها منه لتتوجه إلى ابنتها كياتا لتقول لها بلطف:عزيزتي سأذهب للبحث عن عمل إنتبهي لجايك جيدا لا تدعيه يغيب عن ناظريك حسنا
كياتا بإبتسامة وفرح:هل ستحضرين الحلوى معك
ليزي بإبتسامة:بالطبع حبيبتي
لتخرج من ذلك المنزل المهجور باحثة عن عمل لها........
ظلت طوال اليوم تتوسل الناس لكي يعطوها فرصة او تجربة لكن لا نتيجة كل يوم النتيجة نفسها
لتقف خائبة الأمل وبحزن
فجأة أحست بشيء في قلبها وغز و ألم لتركض مسرعه إلى ذلك البيت وهي تصرخ:كيااااااتا جااااااااااايك إبنااااااااي
لكنها وللأسف قد وصلت متأخرة لترى ذلك المنزل الذي أصبح رماداً من شدة النار التي القيت فيها كان الجكل يركض لإطفائها اما هي فلقد وقفت مستسلمة منهارة لم تعلم ماذا تفعل لتسقط على ركبتيها ببكاء وصراخ مع كل هذا العذاب توفيا ابنائها أيضا كان قلبها يعتصر لم تتحمل هذا كيف حصل كل هذا لتركض إلى باب المنزل وتدخل إليه ولم تستمع إلى الناس حين طلبوا منها عدم الدخول لتصرخ بخوف وقهر:كياتا جااااااايك انتما حيين صحيح أنتما موجودين صحيح أجيباني كيااااتا حبيبتي جايك أين انتما لتركض وهي غير مبالية بالحريق الذي بجوارها
دخلت الغرفة بخوف لترى ماصعقها لقد كانت جثث إبنيها في زاوية الغرفة لم تكن محروقة بل مقتولة بشكل بشع!!!
لم تتحمل هذا المنظر لتصرخ بإنهيار وببكاء شديد وشهقات كايتا جايك انتما انتما حيين صحيح انتما لستم ميتين صحيح لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
____________________________________
بعد أسبوع في المشفى ال3:30 صباحا
إستيقظت تلك المرأة والحروق الخفيفة في وجهها وملابسها لتجد نفسها في غرفة المشفى وفوق السرير الأبيض تذكرت ماحصل صحيح إبنيها كيف لم ما ذنيهما لتدخل الممرضة عليها لتقول بفرح :سيدتي لقد استيقظتي اخيرا حمدا لله على السلامة هل تحسنت الآن؟؟
ليزي بهدوء والدموع في عينيها:أحضري لي إبناي سأتحسن جدا عندما اراهما ارجوكي لتنظر إليها الممرضة بشفقة كيف تخبرها بأن ابنيها رحلا وتركا هذا العالم كيف تخبرها بأنهم لم يستطيعوا انقاذهما كيف؟؟؟
لتكرر بحزن زصراخ:أريد ابناي احضريهما!!!
الممرضة بتوتر:حسنا سيدتي لا بأس سأحضرهما اهدئي قليلا فقط
لتخرج مسرعة من الغرفة لإستدعاء رجال الأمن من أجل التحقيق في القضية هذه
____________________________________
دخل المحقق الشهير بهذه البلده الذي إبتسم لها فور رأيتها ليقول لها:إهدئي آنستي لا تتسرعي سأخبرك بكل شيء
ليزي بإنفعال:توفيا صحيح لقد تركاني وحدي وذهبا لا أصدق هذا لا يعقل
ليقول لها الشاب الذي امامها:إهدئي سيدتي لقد قتلا بقضية جنائية جئت هنا للتحقيق بالأمر وسأطرح عليكي بعد الأسئلة
لتقول له بصعوبة:انه هو هو يكرههم هو من قتلهم بالتأكيد جيك قتل إبناي أنا متأكدة من هذا إنه لايحبهما لتبدأ بالبكاء الشديد
المحقق:حسنا لا بأس إهدئي الآن سأحقق بالأمر وأخرج لك الجاني لا تقلقي
____________________________________
بعد نصف ساعة
دخل جيك الغرفة ووجهه محمر بشدة لينظر إلى ليزي بغضب وحقد وبكاء:تركتيهم يقتلون هل هل تركتيهم يموتون أيتها الحمقاء ماذا ماذا فعلتي ابنائي ابنائي توفوا
ليزي بغضب:انت الذي قتلتهم إعترف بهذا جيك لتشهق بقوة وتكمل لقد قتلتهما صحيح أنت السبب
ليدخل المحقق:حسنا جيك ستحول للنيابة للتحقيقات لا بد انك المشتبه الأول بقتلهم
جيك بإندفاع:ماذا أنا ماذا تقول كيف تتوقع مني قتلهم هذا مستحيل
المحقق:تركتهم لخمس سنوات وإحتمال قتلك لهم مؤكد وقوي جدا!!
صمت جيك وانزل رأسه بالأرض ليدخل رجلين امن ويأخذناه معهما
المحقق بإبتسامة لليزي:لا تخافي سنكتشف القاتل وسنجعله يدفع الثمن
لتبدأ حالات البكاء الشديد لدى ليزي
______________________________
بعد خمس ساعات على الأقل دخل المحقق الغرفة ليقول بخيبة أمل:لم نكتشف الجاني بعد
نظرت ليزي إليه لتقول بتعجب:ماذا ألأيس هو أنا متأكدة بإنه هو
المحقق:لا الأدلة تثبت عكس ذلك اتشكين بأحد آخر
نظرت ليزي إليه مطولا بحزن لتقول:لا ،لا أحد
لتقول بنفسها:لكن ايعقل ان يكون من قتلهما سأتحقق لن اترك دمائكما صغيري تذهب هباءً
______________________________
مرت أربعة أشهر ولم يكتشفوا القاتل بعد:
كانت ليزي مستلقية فوق السرير وجيك جالسا فوق الأريكة يقرأ كتابا {بعد ان علم جيك بخطأه أرجع ليزي ليبدأ بمحاولة إسعادها وتعويضها عن إبنهما}
لتقول ليزي بصراخ:أيعقل إنه من قتلهما أنا متأكدة
ليفزع جيك من مكانة ويقول:ماذا من هو ليزي أخبريني
ليزي بسعادة:إكتشفت جيك إنه هو هو الذي قتلهما هو.....
_____________________________
في اليوم التالي بالمحكمة:
القاضي بعنف:ألديك دليل يثبت إنك بريء
ليصمت الرجل بخوف فلقد كشف أمره ألم تعلمو من هو إنه الرجل المسن الذي ببداية القصة توفيت عائلته وابنائه لذلك هو يسعى للإنتقام بذبح اطفال الآخرين
نظر إلى ليزي بحقد ليظهر سلاحا كان يخبئة بسرواله ويطلق الرصاص عليها أمام الجميع !!!!!!!
كانت صدمة خاصة لجيك لفظت لوزيني آخر انفاسها بين يديه المرتجفتان وعينية الخائفتان وصراخه العالي لاكن لا أمل توفيت هذه العائلة من نفس الشخص ليعدم المسن في ذلك اليوم المأساوي
_____________________
كان جيك كل صباح يجلس بقرب قبر إبنيه وزوجته وهو يبكي بشدة ويقول:سأشتاق إليكم أنا المذنب لم اهتم بكم وها أنا هنا وحيد ذهبتم جميعكم لتتركوني في هذا العالم القاسي والمرعب أحبكم
وبهذا تنتهي قصتي أرجوا أنها أعجبتكم وإن أعجبتكم فلا تنسوا التقييم واللايك والردود الطيبة أحبكم وشكرا للمتابعة جميعا
وشكرا للمصممة والمبدعهЅєĸαɪ ღ تسلمي على الفواصل الرائعة