11-01-2013, 12:01 PM
|
| |
| كفاكتشي أول نائبة محجبة في البرلمان التركي: جاء الحق وزهق الباطل
كفاكتشي أول نائبة محجبة في البرلمان التركي: جاء الحق وزهق الباطل
NOVEMBER 1, 2013
 نائبات تركيات يرتدين الحجاب لأول مرة داخل البرلمان
وأضافت كفاكتشي أول نائبة برلمانية محجبة في تاريخ تركيا، في التصريحات التي أدلت بها لمراسل الأناضول، حول حضور أربع نائبات جلسات البرلمان التركي، أمس الخميس، وهن مرتديات الحجاب، “هذه خطوة مهمة للغاية بالنسبة لحقوق الإنسان في تركيا”، مهنئة النائبات اللاتي قررن ارتداء الحجاب.
ومضت قائلة “لم يخسر أي شخص على الإطلاق أي شيء لما دخلت تلك النائبات البرلمان وهن مرتديات الحجاب كحق طبيعي من حقوقهن في ارتداء ما يشئن، بل على العكس من ذلك نحن كمجتمع اكتسبنا أشياء كثيرة”.
واستدركت قائلة “لكن مشاكل حقوق الإنسان في تركيا لم تنته بحل مشكلة الحجاب فحسب، بل مازالت هناك مجالات أخرى تحتاج إلى اتخاذ خطوات سريعة من المسؤولين، لتغيير اللوائح والقوانين التي تضمن للجميع أن يعيش حياته كما يريد”.
وناشد كفاكتشي المسؤولين الأتراك بسرعة حل مشكلة الحجاب في مؤسسات القضاء، والجيش والشرطة، التي يحظر فيها ارتداء الحجاب للعاملات.
ويذكر أن مروة كفاكتشي انتخبت عضوا في البرلمان عن مدينة إسطنبول عام 1999، ومن ثم رفض الرئيس التركي حينذاك سليمان دميريل دخولها البرلمان بحجابها مما أدي لأزمة سياسية كبري في البلاد، أسقطت الجنسية التركية من مروة قاوقجي علي إثرها، وطوردت في أنحاء البلاد إلي أن هاجرت للولايات المتحده الأمريكية.
تقدمت مروة للانتخابات النيابية في تركيا على قائمة حزب الفضيلة (حزب الرفاه سابقا) بقيادة نجم الدين أربكان، ونجحت في الوصول إلى المجلس الوطني التركي (البرلمان) برغم تعرضها لمضايقات كبيرة، ومحاولات إفشال، ولكن ما لقيته بعد نجاحها يفوق كثيرا المعاناة التي سبقت، وكانت أول نائبة محجبة في تاريخ تركيا، وكانت تضطر في كل تنقلاتها وتحركاتها إلى اصطحاب أختها وعدد من الأصدقاء ليصدوا عنها الإساءات والمضايقات وتطفل الصحفيين.
وكانت النائبة المنتخبة مروة قاوقجي قد طردت من البرلمان التركي قبل ان تؤدي القسم بسبب ارتدائها الحجاب، مما عرضها لحملة إعلامية شرسة استهدفتها بسبب "سلوكها المغاير لنهج الدولة العلماني". كما أسقطت عنها الجنسية التركية بعد مرور 10 أيام على طردها من البرلمان، بحجة ازدواجية الجنسية، إذ ان السيدة قاوقجي تحمل الجنسية الأمريكية ايضا. ومن الملفت أن كل من القانونين التركي والأمريكي يسمح بحصول مواطني البلدين على جنسية ثانية.
__________________  |
المواضيع المتشابهه 
العرض العادي
