أنا بضاعة أبي
في أحد الأيام و في أحد القرى كانت هناك فتاة تدعى ساكورا و كانت بعمر 8 أعوام و تسكن بدار الأيتام فأتى زوجان ثريان يلبسان الملابس المنصعة بالذهب و تبنيا ساكورا و تركت القرية و أصدقائها بالدار و سافرت إلى مدينة شيغاني و هي مدينة لا يسكن فيها سوى الأثرياء
و بعد أن ظنت أنها حصلت على والدين جديدين و مدرسة جديدة أتت المفاجأة بعد أن وصلت لعمر 19
عاما حيث أجبرها والداها على الرقص في حانة
أحد الحاضرين و المدعو بأوغامي:
سوف أدفع عليها 90 ألفا
ثم يسحبها معه دون أن يهتم أحد بصراخها بسبب معرفتهم أنها أتت من قرية فقيرة بينما والداها قد كانا يعدان المال
و لكن يسمعها صديقها ناقيشي من المرحلة الثانوية فيهب لإنقاذها فيُهاجَم من قبل الحاضرين و لكن بدلا من أن يتأوه من الألم ظل نظره متمركزا على الفتاة التي كانت معه في المدرسة و كره مدينته المتكبرة و التي تجعل الفقراء عبيدا لهم ثم هرب خارج المدينة بعد أن فكو سبيله قائلا:
سأجدك يا ساكورا و سأنقذك
بينما في سيارة أوغامي
ساكورا تبكي قائلة:
والداي لماذا تركتماني؟
أوغامي:
أنت الآن بلا والدين, أنتِ لستِ سوى عبيدة لنا نحن الأثرياء
ساكورا:
سوف يأتي ناغيشي لينتقم منك
أوغامي:
هل تعنين ذاك الفتى الخائن؟ هههه
ناقيشي:
لقد تركتُ والداي المجرمان الذين كانا هناك و لم ينقذاني سوف أنقذك و نسافر معا يا ساكورا
ثم يتسلل للمدينة متنكرا باحثا عن ساكورا
و بعد الوصول لمنزله
أوغامي:
هيا, إنزلي
ساكورا:
لن أطيعك أبدا
ثم يسحبها بالسلسلة التي كانت تربط يديها
ساكورا تدوس على قدمه ثم تهرب ثم يخرج مسدسا و يطلق على قدمها اليمنى فتسقط
أوغامي:
لن أدعكي تموتي فأنا دفعت الكثير لأجلك
ثم يدخلها للمنزل فيعالجها طبيب أوغامي الخاص ثم يحبسها في غرفتها المليئة بالغبار
و بعد شهرين
ساكورا:
لقد أعددت الطعام يا أوغامي-ساما
فيتذوقه ثم يرمي به على ساكورا قائلا:
أتسمين هذا طعاما؟
ساكورا تنظف المكان:
أرجوك سامحني يا أوغامي-ساما
ثم يرد عليها:
إذهبي و أحضري لي الخضار من الخارج
ساكورا:
حسنا
بينما قد كان ناقيشي الذي كان ينام في الشوارع بحثا عن ساكورا في نفس محلات الخضار فيصطدم بساكورا
ناقيشي:
س...ساكورا-شان!
ساكورا:
من أنت؟
و كيف تعرف إسمي؟
كلمات أتت كالصاعقة على مسامع ناقيشي فرد عليها محاولا تذكيرها:
ألا تذكرين عندما التقينا في المدرسة و تم بيعكِ من قبل والداكِ للمتوحش أوغامي و حاو...؟
ساكورا:
ناقيشي!
ثم تقفز لأحضانه لتسمح لحزن مكبوت لشهرين بالخروج بعد أن أنساها أوغامي كل من له علاقة بها و هي تبكي بحرقة و تقول:
ساعدني, أرجوك ساعدني من ذلك الجحيم
في كل يوم يقوم بأذيتي و قذف طعامه علي و الآن أمرني أن أحضر له الطعام دون تناول أي شيء
ناقيشي:
رجاء يكفي
ثم يأخذها لتناول الطعام و بينما هي تتناول الطعام يرى ناقيشي خدشا على ظاهر يدها فيقول محدثا نفسه:
لقد تأخرت قليلا على إنقاذها
ساكورا:
بالرغم من كل الأشياء السيئة التي حدثت لي إلا أنني سعيد لقدومي لهنا فلو أنه لم آتي إلى هنا لما التقيت بك
ناقيشي:
سوف أنتزع قلبه لذلك لا تقلقي بعد الآن
ساكورا:
أرجوك, ألا يمكننا الهرب فحسب دون قتله؟
ناقيشي محدثا نفسه:
إنها طيبة فعلا
ناقيشي:
حسنا
ثم يهربان معا دون ملاحظة أحد فيراهما أوغامي من بعيد و يقول:
سأقتلها
ثم يجهز مسدسه و سيارته و عند البوابة يقوم ناقيشي بركل رئيس الشرطة قائلا له:
يا لكم من شرطة سيئة
و يأخذ مسدس سيارة رئيس الشرطة للهرب
في مسافة لا بأس بها خارج المدينة
ناقيشي و ساكورا يريان أوغامي بالمرآة اليمنى فيقول ناقيشي:
أما زلت مصرة في عدم قتله؟
ساكورا:
مالذي يريده مني؟
أوغامي:
كل من يحاول الهروب مني سوف أقتله
ثم ينحرف ناقيشي إلى خلف بعض الجبال:
علينا أن نخرج
فيأتي أوغامي ليجد السيارة فارغة فيحطم الإطارات:
أخرجي يا ساكورا فكل فتاة أو فتى حاولو الهرب مني قد قتلتهم و لكن الشرطة بالطبع لن تهتم بعبيد مثلكم
ثم يخرج ناقيشي مسدسه ليطلق على أوغامي فتأتي على كتفه الأيسر
أوغامي:
تبا لك, كيف تجرأ؟
يبدو أنك لا تجيد التصويب جيدا
و يخرج هو أيضا مسدسه و يستعد للإطلاق على ناقيشي فتقذف ساكورا حجرا لا بأس بحجمه فيسقط مسدسه و يقوم ناقيشي بركل وجهه ثم يخرج سكينا صغيرة و يقذفها على ناقيشي فيراوغها و يخرج سيفا من صندوق سيارة أوغامي و يصيبه على قلبه فمات
ساكورا تنزل دموع الفرح:
لقد انتهى الأمر أخيرا
فيعانقها و يأخذا سيارة أوغامي و يسافرا لقريتها حيث استقرا هناك