السلام عليكم .... كيف الحال إنشاءلله بخير ؟؟
أقدم لكم رواية مرعبة تتحدث عن لعنات المراية فلا داعي للخوف فهي مجرد قصة خيالية غير حقيقية
نبدا بالشخصيات :
سلوى : فتاة جميلة جداً ولكنها باردة الأعصاب أحياناً ومتقلبة المزاج تبلغ من العمر 16 عاماً تحب الإثارة والرعب
رولا: صديقة سلوى تحبها كاختها هادئة في بعض الأحيان تخشى الأماكن المظلمة والمرايات تحب سامر عمر
6 عاماً
ياسمين : صديقة رولا وسلوى مرحة ومفعمة بالحيوية وخجولة أيضاً تحب وليد عمرها 16 عاماً
حان وقت الشبان :
وليد : شابٌ وسيم جداً لأبعد الحدود هادئٌ جداً ويحب المغامرات والرعب ويخاف على ياسمين ... عمره 17
سامر: شابٌ وسيم وذكي ويحب رولا جداً ولكنه يخشى الاعتراف بذلك عمره 17
ماهر: شاب وسيم ومرح يحب المقالب المرعبة ويعشق سلوى ولكنها لا تعيره أي أهتمام عمره 17
..................................................................................
" أرواح شريرة"
هذا ما قالته بسخرية وهي تغلق الكتاب الأحمر نظرت إلى أصدقائها المكونون من فتاتان وثلاثة شبان ليقول وليد
" ما بكِ؟ لما وجهكِ أصبح أزرق اللون ؟؟ هل القصة مرعبة لهذه الدرجة "
نهضت ببرود عن الطاولة ووضعت الكتاب في المكتبة " بل هي في منتهة السخافة "
أرتشف سامر من كوب العصير ثم قال وهو ينظر إلى رولا " هل تودون القيام ببعض المتعة يا أصدقاء"
أجتمعوا جميعهم حوله بحماس ليضحك بخفة ثم يقول بهدوء " في هذا الصباح وصلتني رسالة غريبة "
ماهر بأستغراب " من المرسل "
" روح المرأة "
قال سامر هذه الجملة ليعم الهدوء في أرجاء الغرفة وتخمد نار المدفئ ليكتب برمادها على الجدار (( ماري ))
قهقهت سلوى بضحك لينظروا إليها بأستغراب فقالت " ما قصتكم أنتم والأرواح ؟؟ الأرواح لا تخرج من قبورها"
" لم أقل بانها روح خرجت من مقبرة بل أظن أن المرسل احد الاطياف " هذا ماقاله سامر وهو يخرج رسالة من جيب سترته الزرقاء .....
شعرت ياسمين بالخوف لتجلس بجانب وليد قائلة " بدات أشعر بالخوف من هذه القصة "
نظر وليد إلى كأس العصير الذي في يده قائلاً بهدوء" في الحقيقية بدأت أشياءٌ غريبة تحصل لنا منذ ان شاهدنا ذاك الطفل في الشارع ذاك اليوم "
اخفضوا الجميع بصرهم للأسفل لتضع سلوى يدها على جبينها قائلة بحزن " لا .. لا تذكرني بذلك اليوم "
.............................................................................
كانوا الأصدقاء يتنزهون في الحديقة عند منتصف الليل وهو يشربون الكاكو الساخن ...
" المكان هادئ " هذا ما قاله وليد بهدوء
" معك حقاً ... فالمجانين فقط هم من يخرجون في هذا الوقت المتاخر "
أجابته رولا لتقول ياسمين بخجل وهي تمسك ذراع وليد " ولكن الفلم كان رائعاً .. أليس كذلك ؟؟""
وافقوها الجميع وهم يتذكرون اللقطات المضحكة ويضحكون .... وبينما كانت سلوى تسير وهي تبتسم على شقاوتهم لمحت خيال مراة تقف في منتصف الطريق وحدها ذو شعر أسود طويل وعينان حمراوان باردتان مرعبتان ... توقفت سلوى عن السير بأندهاش وهي تنظر إلى تلك المرأة التي تمسك بذراع طفل صغير يشبهها ولكن ملامحه كانت شيطانية مخيفة .....
لاحظوا الأصدقاء وقوفها وأرتجافها ليقول ماهر " سلوى ... هل انتي على ما يرام ؟؟"
نظروا الأصدقاء إلى المكان الذي تنظر إليه ساوى ولكنهم لم يجدوا أحداً ....
" انا بخير .. فقط أشعر ببعض الصداع "
أقتنعوا اصدقائها بكلامها فاكملوا سيرهم بهدوء وكلن منهم يشعر بشعور غريب ....
" هذا المبنى لم يكن هنا .... أليس كذلك ؟؟"
نظر الجميع ناحية المبنى الذي يشير إليه سامر حيث كان مبنى مهجور ومظلم ومخيف جداً يقشعر له الأبدان
" فلنذهب ونرى ما يحتويه ذاك المبنى "
" هل جننت ؟ أم أنك أصبت بالخرف المبكر ؟؟"
عارضت ياسمين ما قاله وليد المتهور ليرفع ماهر يده قائلاً" أنا سأذهب معك أيضاً "
وبعد مشاجرات واعتراضات توجهوا الأصدقاء نحو المبنى لتخرج كل من رولا وسلوى مصباحان .. وما غن أقترب وليد من باب المبنى ليفتح لوحده مصدراً صريراً هشم الهدوء المخيف ....
" هل من احد هنا ؟؟؟ "
دخلوا الأصدقاء واحداص تلو الأخر ليغلق الباب لوحده أستدارت سلوى ناحية الباب عندما سمعت إغلاقه لتشعر بتوتر في داخلها
" أبواب الظلمة تقتح .... ورياح الرعب تهوج "
وجهت رولا ضوء المصباح بارتباك ناحية مصدر ذلك الصوت لتجد طفلٌ صغير أمامها فصرخت بذعر لتسقط المصباح من يدها ويركضوا جميعهم ناحية الباب ليجدوه مقفول
........................................................................
" خروجنا من ذالك المكان كان أمراً مستحيلاً"
هذا ماقالته ياسمين ليوافقها وليد " لو لم يحترق ذاك المبنى لكنا في عداد الاموات الأن "
" ترى ماذا حصل لذلك الطفل هل مات ؟؟"
نظر ماهر إلى سلوى ليجيبها " بالـتأكيد لقد احترق المبنى بالكامل "
ضمت رولا وسادتها قائلة " أطثر شيئاً اخافني هو توعد تلك المرأة لنا "
" ماري "
نطق سامر هذا الأسم بشرود فحاولت سلوى تغغير هذا الجو الكئيب فاخرجت مرأت من حقيبتها واصبحت تنظر لنفسها قائلة " لا وجود لتلك الماري لقد أحترقت مع طفلها على الأرجح "
أصبح الضوء يرفرف لتتسع عيني سلوى وهي تشاهد وجه تلك المرأة المخيفة في المرأت يدل صورتها ...
" أنتم من قتلتم طفلي .... سأقتلكم جميعاً سأقتلكم "
صرخت سلوى برعب ورمت المرأة ليندهش الجميع من الذي حصل ... فخرجوا جميعهم من الغرفة بسرعة بل أقول من المنزل كله إلى الشارع وسلوى ما زالت ترتجف حتى وقعت على الأرض مغماً عليها فأسرع ماهر إليها وحملها بين ذراعها ليهرعوا إليها الحميع بقلق قائلين " سلوى "
.....................................................................
وضع ماهر سلوى على مقعد خشبي في الحديقة وغطاها بسترته وقلبه يشتعل قلقاً عليها ... بينما ذهب سامر ورولا لإحضار شيء ساخن من المتجر دخل سامر لإحضار الغراض بينما رولا وقفت أمام زجاج المحل لتجد مكتوبٌ بالدماء أسم " ماري " فشعرت رولا بالخوف من هذا الأسم لتنظر خلفها إلى البائع لتجده واقعاً على الأرض فهرعت إليه صارخة" سامر أسرع إلى هنا ... سامر "
لم تسمع إجابه فأنطفأة الأضواء جميعها " سامر أين ذهبت ... هذا ليس وقت المقالب "
صرخت بخوف من رؤيتها رأس سامر موضوعاً فوق ألة الشراب الساخن ذرفت عيناها دموعاً لتحتضن رأس سامر وهي تصرخ بهسترية فرأت طيف ماري على زجاج الشراب تحمل فأساً " سيحين دوركم .. ساقتلكم واحداً تلو الأخر "
وجهت الفأس نحو رولا لتتناثر الدماء في أنحاء المتجر لتكتب أسم " ماري "
......................................................................
جلست ياسمين على العشب بخوف وقلق " ألا تظنان بانهما تاخران ؟؟
" قد يكونان قد ذهبا إلى المنزل "
عارض وليد فكرة ماهر قائلاً " يستحيل أن يفعلا ذلك "
توردت وجنتي ياسمين بخجل وحرج وهي تنر إليهما " اود الذهاب للحمام ولكنني خائفة "
اجابها وليد بهدوء" أنا أيضاً أود الذهاب "
" إذهبا أما انا سأخذ سلوى إلى منزلي إلحقا بي عندما تنتهيان "
........................................................................