#36
| ||
| ||
في صباح اليوم الثاني .. وفي الساعه عشره وعشر الصباح .. كانت غيدا واقفه مع صاحباتها وتضرب رجلها في الارض من العصبيه .. غيدا: كيف يعني ..؟؟ تهاني: معناته ان سامي غايب اليوم .. غيدا بصراخ: وليــــــــــــه يغيب ..؟؟!!!! خلود: يمكن خاف منج امس .. وعشان جذي هو غايب اليوم .. غيدا: لا انا اعرف سامي .. شخص ما يخاف .. بس ليه .. ليه يغيب ..؟! غدير: يمكن عنده ظروف .. خلاص عاد لا تزعجي نفسج فيييييييييه .. غيدا: وإذا كان عنده ظروف ليــــه يغيب ..؟؟!! فطالعوا صحباتها فيها بصدمه وقالت غدير: حلوه ذي ليه يغيب .. الريال عنده ظروف شيسوي ..؟! فمشيت غيدا رايحه جاااايه .. رايحه جايه تفكر بعصبيه .. بعدين وقفت فجأه وكانها لقيت شي .. فطلعت جوالها ودقت على رقم .. خلود: مين تكلمين ..؟! غيدا: رقم سامي عندي .. لازم اسأله ليه غايب .. فررن وررن ليييين قفل .. فدقت مره ثانيه ورن لييـــن قفل .. فدقت مره ثالثه ورررررررن ليييين قفل .. غيدا بعصبيه: غبــــــــــــــــــــي ... غدير: ليه .. محد رد ..؟! غيدا: لا محد يرد .. تهاني: خلاص هِدّي الريال .. يمكن عنده ظروف قويه .. غيدا بعصبيه: مستحيل .. هذا ما عنده ظروف قويه .. غدير بعصبيه: غيــــــــــــــدا خـــــــــــــــلاص .. انتي شدراج عن الريال .. يمكن من يد عنده ظروف قويه .. اتركي السخافه حقتج على ينب .. فضغطت غيدا يدها على الجوال بقووووووووووووووووووه وبعدين قالت: طيب ايش هي الظروف اللي ممكن تمنعه ..؟؟! غدير: وانا شاللي يدريني ..؟! غيدا: طيب تعرفون وين مجان القروب حقه ..؟! تهاني: انا اعرف .. غيدا: حلو .. انا بروح اسألهم .. فراحت الشله الى مكان قروب سامي ولقيوهم موجودين .. فوقفت غيدا وقفتها المعتاده وقالت: هيـــــــــــــــــــه انتـــــــــم .. فلفوا على ناحيتها وقال ريان: من ذي ..؟! يزيد: ما ادري .. اول مره اشوفها .. عماد: يمكن طالبه يديده .. صالح: الشله كلها باين انهم يدد .. غيدا: انتم من ربع سامي ..؟! ريان: اقول يزيد .. اشكالهم غريبه .. يزيد: فعلا .. غيدا بصراخ: انتــــــــــــم هيييييييه .. انا احاجيكم ما احاجي الطوفه .. عماد: نعم .. اي خدمه .. غيدا: انتم شكلكم من ربع سامي .. صح ..؟! عماد: ايوه .. غيدا بعصبيه: طيب ليـــــه رفيجكم ذا الدلــــــــــــــخ غــــــــــــــايب ها .. قولولي ليـــــــــــــــــــــه غايب ..؟؟! ريان: وليه الصراخ ذا كله ها ..؟! غيدا: ما لك شغل .. انا ابي اعرف ليه ساموووه غايب .. ريان: واذا قلنا اننا ما راح نعلمج .. وش بتسوين ..؟! خلود: في ذي الحاله انا حأجبركم تتحجوون .. فطالعوا فيها وقال يزيد: انتي بنت ..؟!!!!! خلود: بنت .. ولد .. شعليك انت الثاني ..؟! صالح: شكلها يخوووووف .. ريان: لا .. التعبير الافضل اننا نقول .. شكلها مقززززززززززز .. عماد: والله يبتها .. ذي الجمله المناسبه .. خلود بعصبيه: انتم شكلكم تبووون تتضاربون .. ريان: يا جماعه .. في احد منكم قال كلمة مضاربه .. محد قالها إلّا انتي .. هذا يعني انج انتي اللي تبين تتضاربين .. خلود: قد احد قالك من قبل ان اسلوبك مستفز ..؟! ريان: لا .. خلود: عيل اسمعها مني انا خالد .. اسلوبك قمه في الإستفزاز .. ريان: شكرا على هذا الاطراء الجميل منك .. فطالعت فيه خلود بعيون عصبيه فقالت غيدا: خلاص يا خالد .. احنا ما يينا نتضارب .. احنا يينا نسأل عن سامووه ذا المدمغ .. فلفت عليهم وقالت: ممكن اعرف ليه ذا البطيخ غاااايب ..؟! ريان: يا جماعه .. احد قد شاف بطيخه في الجامعه ..؟! عماد: لا .. ما قد شفنا .. ريان: سوري .. شكلج غلطانه .. مافي بطيخ في الجامعه .. روحي لسوق الخضار وبتلقين كثييييير .. غيدا بعصبيه: تستخف دمك انت ويااه .. سامي ليه غايب ..؟! يزيد: ايوه .. جذي نقدر نياوبج .. صراحتا ما ندري ليه غايب لانه ما يرد على اتصالاتنا .. فطرطعت غيدا من العصبيه وقالت: ما تدرون ها .. عيل ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مطولين السالفه وانتم ما تدرون ..؟!!!!!! صج انكم جزم .. وراحت بعصبيه وراحوا وراها صحباتها .. صالح: يا جماعه .. مو كأنها سبتنا ..؟! يزيد: الظاهر .. اخذ ريان جواله ودق على سامي .. وكالعاده لا يوجد رد .. فدق اكثر من مره وقال: انا ابي افهم .. شاللي صار له .. وليه ما يرد على المكالمات .. عماد: هذي اول مره تصير .. صالح: واللي محيرني اكثر ان عادل غايب كمان .. ريان: و ايش اللي يحير في الامر ..؟! يمكن عند الريال ضروف كمان .. صالح: لا لا انت كنت غايب امس وما شفت اللي صار .. يزيد: ليه .. ايش صار ..؟! صالح: صراحتا ما ندري بالضبط وش صار .. بس كانت العلاقه بين سامي وعادل متوتره جدا و كأن صار بينهم شي .. ريان: كيف يعني العلاقه متوتره ..؟! عماد: متزاعلين .. متضاربين .. متهاوشين .. شي من هذا القبيل .. بس ايش السبب بالضبط ما ندري .. ريان: غريبه .. العلاقه بين سامي وعادل عال العال .. يزيد: وكان سامي كمان يتحمس لمن يشوفه .. فاخذ ريان جواله واتصل ستيييييييييييييييييين مره ولكن ما في رد كالعاده .. ريان: حاكتب له رساله لعل وعسى يقراها .. فكتب له .. (( يا سامي يا تبن ليه ما ترد .. مسوي فيها انك تتغلى علينا .. لك خمس دقايق تتصل علي .. اوكي )) .. فارسلها .. يزيد: ايش ارسلت له ..؟! ريان: قلت لك خمس دقايق وقت محدد عشان يتصل علي .. عماد: ويعني هو حيسمع كلامك ويتصل .. ريان بثقه: اكيد .. صالح: طيب نشوف .. مرت دقيقــــــــــه مرت دقيقتيــــــــــــن مرت ثلاث دقايــــــــــــق مرت اربع دقايـــــــــــــــــق مرت خمس دقايــــــــــــــــــــــق مرت عشر دقايــــــــــــــــــــــــــــــق عماد: ها .. مر ضعف الوقت ومحد اتصل يالواثق .. ريان بترقيعه: يمكن نايم وحطه عالسايلنت .. يزيد: توه ياء هالعذر .. قام ريان وقال: تصدقون .. بديت اخاف .. ================================================== =================== في بيت دانا .. كانت نايمه من امس على نفس الوضعيه .. دخلت امها الغرفه وقالت: دانا .. شفيج اليوم جذي .. مو من عادتج تغيبين من دون عذر .. وحتى الفطور ما افطرتي اليوم .. وكمان امس رجعتي بدري وما تعشيتي .. دانا: مابي شي .. الام: طيب ليه يا حبيبتي .. شيلي صار لج امس .. قومي انا امج .. قومي حكيني كل شي يضايقج .. لا تخليني احاتيج جذي .. دانا بصراخ: مابـــــــــــي شي .. افهموني بليييييييز .. الام: طيب ليييييييييييييييش ..؟؟؟!!!! دانا: ............................. الام: دانا .. دانا: ........................ فتنهدت الام بضيقه ولفت ورى وخرجت من الغرفه .. وكانت دانا مغطيه راسها بالبطانيه .. وتمر قدام عيونها احداث امس .. من الليل وهي تفكر .. خلاص قررت انها ما تشتغل .. ماهي بايعه نفسها عشان ترجع مره ثانيه .. بس في نفس الوقت تذكرت حالتهم .. وان مكافئة الجامعه ما راح تكفي اكلهم وشربهم ولبسهم وكتب واغراض الجامعه .. عضت على شفتها من الالم لحالتهم .. لو ابوها عايش كان ما صار هذا حالهم .. ولو عادل ما انشل كان ما صار هذا حالهم .. كرهت وكرهت وكرهت الشخص اللي تسبب في الحادث لعادل .. مو هذا بس اللي قاهرها .. اخوها كمان ساكت ومو راضي يقول مين ذا الشخص .. فبعدت البطانيه عنها ونزلت من السرير بسرعه ورخرجت للصاله .. فشافت عادل توه خارج من غرفته .. تقدمت منه بسرعه وجلست على ركبتها قدامه ومسكت ايده وقالت بترجي: عادل واللي يسلمك قولي من هو اللي صدمك .. الله يخليك قولي .. فتفاجئ عادل في البدايه من حركتها .. بس سكت لمن سمع كلامها .. دانا: عادل واللي يخليك وغلاتي عندك قولي مين هو سبب كل هذا .. عادل: .................... فنزلت دموع من عينها وقالت: عادل .. عادل الله يخليك لا تحطمني جذي .. الله يخليك قول لي من السبب .. الله يخليك يا عادل .. عادل: ....................... فبكت دانا وهي تقول: بالطريجه ذي انت تحطمني يا عادل .. تكلم .. انطق .. قول لي من السبب يا عادل .. ابي اعرف ابي اعرف منو .. عادل: ................... فحطت دانا راسها على رجله وبكت بصوت مسموع وهي تقول: ليه .... ليه انت قاسي .... ليه .. فطالع عادل فيها بالم .. وحس بشفقه كبيره لها .. بس هو مصر انه ما يقولها ابدا .. فمسح بإيده على شعرها بحنان .. رفعت دانا راسها والدموع مليانه عيونها وقالت: عادل .. فهز راسه بلا .. فوقفت وهي تطالع فيه وصرخت: انـــــــــــــــــــت شخص انانــــــــــــــــــــي يا عادل .. ما تفكر إلا بنفسك وبـــــــــــــس .. انا اكرهـــــــــــــــــــــــــــك .. اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك مووووووووووووووووووووووووووووووووووت .. وراحت جري على غرفتها .. دخلت دانا لغرفتها وقفلت الباب وراها .. واستندت على الباب وهي تبكي .. تبكي من الحاله النفسيه اللي هي فيها .. اولهم اخوها اللي مو راضي يخبرها عن اللي صدمه .. تبي تعرف ايش السبب اللي رافض انه يخبرها عنه .. والثاني نايف .. صارت في دوامه .. إذا راحت الشغل ما راح تسلم من نايف .. لأنه اكيد حاط عينه عليها .. وإذا تركت الشغل المصاريف ما راح تكفيهم .. والاخير هو سامي .. لا هو راضي يخليلها فرصه تكلمه ولا هو راضي يوقف عن نضرات الاحتقار اللي نضرها لها .. فجلست وحطت إيدها على رجلها وسندت راسها ع إيدها تبكي بعنف .. إيش معنى ذا يصير لها .. ليش .. ليش هي من بين كل الناس .؟! فدق عادل الباب وقال: دانا .. دانا فتحي الباب .. دانا ببكاء: مابي .. عادل: دانا والله سوري .. بس لا تصيحين جذي .. تكسرين خاطري وبقوووووه .. بسج صياح .. دانا: مابــــــــــي .. ابعد عن الباب .. ابعد .. انا اكرهــــــــــــــــــــك .. عادل: دانا .. انتي المفروض تفهمين موقفي .. المـ .. فقاطعته دانا بصراخ: موقــــــــــف !! شنو هالموقف ..؟! ماكو شي بينــــــــــك وبينه .. فليــــــــــش ما تعلمني .. قول لي شالاسباب اللي تمنعك .. اعطنــــــــــي سبب واحــــــــــد .. سبب واحــــــــــد يقنعني .. عادل: .................. دانا: شفت ان ما عندك شي .. شفت انه كنـ .. فقاطعها عادل: إلا .. عندي سبب .. فلفت دانا ناحية الباب وقالت بهدوء: شنو هالسبب ..؟! عادل: سوري .. ما اقدر اخبرج اللحين .. دانا بصراخ: انت قــــــــــاســــــــــــــــــــي .. فلف عادل واتجه لناحية غرفته وقفل الباب وراه .. فانهارت دانا في دوامة البكاء مره ثانيه .. فرفعت راسها فجأه لمن سمعت جوالها يدق .. فدق قلبها من الخوف وقامت بتردد تشوف مين المتصل .. لمن وصلت للجوال شافته ريان .. فمسحت دموعها وشربت كوب مويه يعدل صوتها وبعدين ردت: الو .. ريان: الو .. هلا بعادل .. دانا: هلا فيك .. ريان بإستغراب: عادل .. شفيه صوتك متغير ..؟! فانصدمت دانا .. لهدرجه ما تعرف تخفي صوت البكاء .. ريان: ليش ما ترد .. سوري عالتدخل بس انت باين من صوتك انك كنت تبجي .. فأنصدمت اكثر ودورت لها على كذبه تطلعها بعدين قالت: ولد خالتي مات .. ريان بحزن: أاه .. احسن الله عزاك .. اسف لأني اتصلت في وقت غلط .. بس كنت ابي اسأل ليه غايب .. دانا: لا لا عادي .. ان شاء الله ايي باجر .. ريان: اوكي ما اطول عليك .. باي .. دانا: باي .. وقفلت الجوال وحطته عالسرير .. فأنتبهت عاللفه اللي في إيدها .. فجلست عالسرير وحاولت تفكها .. فتذكرت كلام آمال "لا تفكينه قبل خمس ايام عالاقل عشان الجرح يمديه يخف" .. فتنهدت وبطلت تفكه .. ================================================== ================== في شركة سعد المحدوده .. كان فيصل على مكتبه وهو يفكر في احداث ليلة امس .. مو راضي يستوعب ان اسيل كان مغمى عليها ع الرصيف .. لأنه هو بنفسه لمن قالوا له اهله دور على اسيل دور عليها في كل مكان .. كيف كان غبي وصدق كلام ذاك الولد .. بس .. بس كان شكل الولد جاد ومو من النوع اللعاب .. فحط إيده على راسه وهو في داومة تفكير .. فدخلت السكرتيره وقالت: استاذ فيصل .. السيد المدير طالبك عنده .. فرفع راسه فيصل وقال: اوكي .. فخرجت السكرتيره وقام فيصل وراح لمكتب الرئيس .. دخل المكتب وجلس عالكرسي بهدوء عشان المدير كان يكلم .. المدير: اوكي من عيوني يا حبيبي .......... خلاص ان شاء الله .......... يا روح بابا انت ما تفهم .. انا قلت ان شالله ............ مع السلامه .. فقفل جواله وقال: هلا فيصل .. كيف دوامك اليوم ..؟! فيصل: تمام .. المدير: اسمع .. انا خلاص عقدت اتفاق مع شركة نوسترادا للصفقات التجاريه في كندا .. وحجزت لك موعد عالطائره عشان تسافر وتضبط الامور هناك .. فيصل: اوكي .. وانا جاهز .. بس متى الاقلاع ..؟! المدير: يوم الثلاثاء .. فيصل: يصير خير .. المدير: واللحين لك اجازه من اليوم لين الثلاثاء .. وقبل لا تسافر تعال عشان اعطيك الاوراق المهمه واعلمك كل شي .. اتفقنا .. فيصل: اتفقنا .. المدير: خلاص .. اللحين تقدر تروح لبيتك .. فيصل: اوكي .. فقام فيصل وقبل لا يخرج قال المدير: فيصل .. فلف فيصل وقال: نعم .. المدير: فيك شي اليوم ..؟! فهز فيصل راسه وقال: كيف عرفت ..؟! المدير: لأنك منت متحمس كالعاده وتحط كلمه ورد غطاها .. إيش اللي مضايجك ..؟! فيصل: انا محتار في حاجه .. تخيل لو كان عندك بنت .. وخرجت الليل للمكتبه وتأخرت .. فدورت عنها ودورت وما لقيتها .. وبعد فتره تلقاها يايه في سيارة ولد ويقول انه لقاها طايحه مغمى عليها .. بتصدق ولا لا ..؟! المدير بتنهيده: اولا انا ما عندي بنات .. وثانيا البنات هم دايما اساس المشاكل والبلاوي والمصايب .. مستحيل تلقى مشكله اساسها مو بنت .. ثالثا لا تصدقها .. اكيد تجذب عليك عشان تطلع نفسها من المصيبه اللي عملتها .. يعني لازم تأدبها عشان ما تنزل رؤسكم في الارض .. ولو تقتلها يكون احسن عشان تضمن السمعه الطيبه .. فسكت فيصل فتره يفكر في كلام المدير وهو يقول في نفسه: "كلامه صح .. اسيل حتنزل رؤسنا في الارض مع انها مجرد لقيطه" .. فطالع في المدير وقال: مشكور .. وخرج وهو يفكر في كلام المدير ..<< ونعم المدير<< ================================================== ================== فتح سامي عيونه ببطء .. طالع في السقف يستوعب وين هو .. لف على يمينه وشاف البحر من القزاز .. فاستوعب انه نايم في السياره من امس .. فعدل المرتبه وجلس وهو يحس بتكسر في اعضاء جسمه بسبب النومه الغلط .. فاخذ قارورة المويه وفتح باب السياره ووقف برى السياره ونزل راسه وصب المويه من فوق راسه كلها .. بعدها رفع راسه وحرك شعره عشان تجف المويه .. وطالع في الجو يبغى يعرف الساعه كم .. فجلس في السياره واخذ جواله اللي كان عالمرتبه الثانيه وفتحه وانصدم من عدد المكالمات .. " 134 مكالمه لم يرد عليها " " 5 الرسائل الوارده " سامي بضيق: انا اعرف انهم كانوا يدقوا علي .. بس ما كنت ادري ان العدد بيوصل جذا .. ففتح المكالمات وكانت 43 مكالمه من "نصف الدائره" .. 9 مكالمه من "الفتاة الحديديه" .. فضحك لأن غيدا اتصلت عليه .. و 14 مكالمه من "الباشا" ..<< يعني يزيد << مكالمات من "ساعة لندن" ..<< يعني صالح<< 1 مكالمه من "اروى" .. 7 مكالمه من "جمس بوند" .. فتضايق سامي لمن شاف اسمه .. اكيد يتصل عشان يعرف وين انا .. وشاف ان المكالمات الباقيه من بنات في الجامعه .. فرمى الجوال عالمرتبه وتنهد .. وفي نفس الوقت استغرب ان عماد ما اتصل عليه .. شكله ما عنده رصيد .. فقفل باب السياره وحرك بسرعه .. واخذ جواله يشوف الرسائل .. فكانت 2 من ريان من مراد وواحد من عماد .. ففتح رسالة عماد وشاف انها كولمي .. سامي: ههههههههه فعلا الاستاذ ما عنده رصيد .. بعدين سكت بضيقه .. واسرع بالسياره للبيت .. فرن جواله وشاف مكتوب "جمس بوند يتصل بك" .. فقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه وقفل سامي الجوال في وجهه .. فرن الجوال مره ثانيه .. فعصب سامي ولمن جاء بيقفل الجوال شاف ان المتصل رقم غريب .. فاستغرب وجاء بيرد بس بطل .. يمكن يكون مراد يتصل من جوال ثاني .. فجته رساله وما فتحها .. وبعد ربع ساعه وصل للبيت بعد ما اخذ مخالفه عالسرعه الزايده .. نزل من السياره وجوا عنده الحراس ركض .. الحارس: اهلا اهلا يا سيدي .. لما لم تخبرنا انك ستذهب حتى نأخذك للمكان الذي تريده .. الحارس2: نعم .. فلا بد عليك ياسيدي ان ترتاح ونحن سنتكفل بالقياده .. فطالع سامي فيهم بملل .. اكيد هذي اوامر ابوه .. الحارس3: هل لك ان تعطينا مفتاح السياره حتى ننضفها من الداخل والخارج .. فمشي سامي من بينهم متجاهلهم بالكامل .. وصل للباب ولمن جاء يفتح .. جاء الحارس ركض وفتح الباب له .. فعصب سامي ودخل من دون ما يتكلم .. فشاف في وجهه مراد في اعلى الدرج .. مراد: صح النوم .. وينك من امس ..؟! وليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! تدري ان الساعه اللحين ست المغرب وانت برى .. ايش الاستهتار اللي انت متمسك فيه ..؟! ما عندك احترام لأبوك اللي توه رجع من سفره طويله من المكسيك إلى الامارات ..؟! ما علموك في المدرسه شلون تبر بأبوك ..؟! ممكن تجاوب يا سامي .. فطالع فيه سامي بعصبيه .. وده اللحين يغسل شراعه بس ماله نفس .. يبي يرتاح وبس .. فطنش كلامه وطلع الدرج .. فعرف مراد انه ما راح يتكلم .. فمد مراد إيده وقال: عطني سويت سيارتك .. فوصل سامي عنده ودخل إيده في جيب بنطلونه .. فأستغرب مراد .. معقوله سامي بيسمع الكلام ويعطيه المفتاح .. طلع سامي من جيبه ورقة المخالفات وحطها في إيده مراد ودخل لجناحه .. فطالع مراد في إيده وفتح الورقه .. وعصصصصصصب مررره .. دخل سامي غرفته وشاف شنطته ع السرير .. فاستغرب .. شكلهم حطوا شنطته في غرفته لمن رماها امس في الصاله .. فحس سامي بهواء .. فلف على ناحية البلكونه وشافها مفتوحه .. فأستغرب وراح للبلكونه .. فأنصــــــــــــدم لمن شاف ابوه جالس ع كرسي في البلكونه .. الاب: شفيك يا سامي واقف عند الباب .. تعال هني ابيك .. فأنصدم سامي .. كيف عرف ابوه انه واقف على باب البلكونه وهو معطيه ظهره .. فجاء سامي عنده وقال: نعم .. لف الاب الكرسي الهزاز على ناحية سامي وقال: وين كنت ..؟! فسكت سامي فتره ونفسه يصارخ ويقول مالك دخل .. انا حر بتصرفاتي ومو من حقك تسألني .. بس ما قدر يقول كذا .. لأن خايف من شخصية ابوه القويه .. الاب: انا انتضر جواب .. سامي: عند البحر .. الاب: وش تسوي عند البحر ..؟! سامي بإرتباك: مالك دخل .. الاب بهدوء: وليه مالي دخل ..؟! سامي: لأنك .. انت تعرف لأنك إيش .. الاب: اها .. إيه تذكرت ليه .. فطالع سامي في ابوه بإشمئزاز وقال: مادام عارف ليش .. ليش تتدخل في اموري الخاصه ..؟! الاب: ببساطه .. لأني ابوك .. سامي بعصبيه: وانا متنازل عن الابوه هذي .. الاب: له له له ليه معصب .. مهما كان فأنا ابوك ومو من حقك ترفع صوتك علي .. ليتني ما علمتك بالحقيقه عشان تحترم نفسك .. سامي بصراخ: ياليــــــــــــت .. انا اسأل ليه خبرتني ليــــــــــــه .. ليتك قعدت ساكت احسن عشان ارتــــــــــــــــــــــــاح .. انت شخص جشع واناني ومن دون ضمير .. جاوبني ليه خبرتني بالحقيقه ..؟؟؟؟؟!! فطالع الاب فيه فتره وقال: عشان ما تكون على عماك .. وما تشوف نفسك احسن من غيرك .. لأن الناس كلهم احسن منك بمليووووووووون مره .. عرفت ليه خبرتك من يوم وعمرك 12 سنه .. فقام وقال: خلك جذي تتعذب احسن .. وخرج برى وسامي يطالع فيه بصدمه .. مافي مافي مافي اب في العالم مثل ذا الاب .. مافي ابداااااااا .. فعصب سامي وكره نفسه وابوه .. وامه كمان كرهها .. فشاف قدامه الكرسي اللي كان ابوه جالس فوقه .. فشات الكرسي برجله بقوه من العصبيه و .. سامي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ريلــــــــــــــــــــــــي .. ومسك على رجله من الالم .. يستاهل .. ================================================== ================== في بيت ابو فيصل .. سافروا الاسره الكريمه .. اسرة ابو وائل .. وودعوهم وداع من قلب لأنهم بيفتكون من وجههم .. اما اللحين فكل واحد فيهم افترق .. ام فيصل جالسه في الصاله تكلم ابوها في التلفون ومنسجمه في السالفه والسؤال عن الصحه .. لأن ابوها كبير في السن مرره وعنده القلب والضغط والسكر .. يعني تعبان مره .. اما فيصل باقي برى وما رجع .. وفارس ما صدق انهم راحوا وحط راسه ع السرير ونام .. اما ريمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا .. كانت في غرفتها جالسه وقدامها هدية ياسر .. قدرت تطلعها فوق من دون احد يدري .. قعدت تتأمل الهدية .. كانت قمــــــــــــه في الروعه .. ففكتها وطلعت السله اللي فيها الحلويات .. كانت الحلويات حلووه .. كلها من جالكسي وباتشي وشوكولاين وانواع ثانيه .. فاخذت ريما حبه من الجالكسي وفكتها عشان تاكلها .. فتركتها وما اكلتها .. ريما: الحلويات مشهيه .. بس ما راح اكلها جذي .. فقامت واخذت جوالها وصورت الهديه بأكثر من صوره .. ريما: لازم اخليها كذكرى .. انا نادرا تييني هديه كشخه زي جذي .. شكل ياسر هذا ولد كاش .. فأخذت اللاب حقها وتربعت ع السرير وفتحته ودخلت ع النت والمسن .. وقربت سلة الحلويات عشان تاكل وهي عالنت احسن .. وفعلا بدأت تاكل اول حبه وهي ما تدري انها حتندم قد شعر راسها لأنها اكلتها .. ........................................... اما في الغرفه اللي جنب ريما .. كانت اسيل على نفس الوضعيه جالسه فوق السرير .. بس كان في إيدها جوالها .. اسيل بإستغراب: غريبه .. شنو يبي وائل من رقمي .. فسكتت تفكر وقالت: عادي .. ولد عم يبي رقم بنت عمه .. بس هو طلب الرقم بطريجه غريبه شوي .. فسكتت فتره بعدها ابتسمت وكأنها لقتها: اها .. عرفت ليش .. هو اول كان بيقول شي لمن وصلني عند الجامعه .. بس قال بعدين .. اكيد اخذ رقمي عشان يقولي .. فعلا اكيد هذا هو السبب .. فانسدحت عالسرير بعدها قامت بسرعه ولفت ورى على الجاكيت حق طارق .. اسيل: وجاكيت ذا الخبل إيش اسوي فيه ..؟! فتنهدت وهي تتذكر كل شي صار امس .. فاخذت الجاكيت وحطته في الدولاب وهي تقول: لكل حادث حديث .. وبعدها دخلت للحمام عشان تتروش وتجهز كتبها ومذاكرتها لبكره .. .................................................. دخل فيصل الصاله واتجه لغرفة اسيل وهو ناوي شر .. دخل غرفتها وشافها توها خرجت من الحمام وعليها الروب .. فأنفجعت لمن شافته في غرفتها .. وانفجعت اكثر لمن شافت ملامح وجهه اللي تدل على شر .. اسيل بإرتباك: هـ هـ هـلا فـ فـ ـيــ ـــصـل .. فقرب فيصل منها بعصبيه وهي بعدت لا يشد شعرها مره ثانيه .. فمسك شعرها وقال: مين كان معاك امس في السياره ..؟! اسيل بألم: هذا .. هذا واحد ما اعرفه .. فيصل بعصبيه: جذابــــــــــــــــــــــــه .. منو ذا .. تحجي ..؟! اسيل بخوف: واللــــــــــــه واللــــــــــــه ما اعرفه .. فيصل: تحلفين يعني ها .. فهزت راسها وهي تقول في نفسها: "طارق اعرفه .. بس انا احلف اني ما اعرف رفيجه اللي معاه" .. فشد شعرها اكثر وقال بعصبيه: اسيلــــــــــــوه لا تجذبين علي ..؟! اسيل: والله احلفلك يا فيصل اني ما اعرفه .. وانا عمري ما حلفت جذب .. فطالع فيها فيصل بعصبيه وعض على شفته وفك شعرها .. فيصل بتهديد: إياني وإياكي يا اسيل اكتشف انج جذابه .. وهذي آخر مره تروحين للمكتبه بروحج .. مفهــــــــــــــــــــــــوم .. فهزت اسيل راسها: مفهوم .. حاضر .. هذي آخره مره .. فطالع فيها بعصبيه وخرج بعد ما صفق الباب بقوه وراه .. فجلست عالارض بإرتياح .. هذي اول مره يتركها بسرعه ويصدقها .. مو من عادته ابدا .. فمسكت شعرها وقالت: شعري هذا بيي يوم واحلقه عشان يبطلون يشدوني منه .. فقامت وراحت للتسريحه عشان تنشف شعرها وتستشوره .. ================================================== ================== في صباح يوم الاثنين .. دخلت دانا للجامعه .. وترددت تروح للشله ولا لا .. بس راحت لهم ولقيتهم كلهم موجودين ما عدا سامي .. دانا بإبتسامه: السلام عليكم .. فقام ريان وقال: هلا بعادل .. ومد إيده فمدت إيدها .. فسلم عليها باليد .. وقرب منها وسلم بالخد وهو يقول: احسن الله عزاك .. فصنمت مكانها .. وكثر نفسها السريع .. فبعد عنها وقال: وانا اعتذر عن اتصالي امس اللي ياء في وقت غلط .. فهزت راسها وهي على نفس الوضعيه .. ولد يقرب منها كذا .. لا مستحيل .. هذا الشي كارثه بالنسبه لدانا .. فحست بجسمها يرتعش كل ما تخيلت الحركه .. فجاء ريان يسحب إيده بس حس بشي .. فطالع فإيدها وانصدم لمن شاف الشاش على إيدها .. فتذكر قبل امس لمن شاف وحده تشبه وانها اخته وحاطه شاش على إيدها اليمين .. يعني مستحيل يكونون هم الاثنين مصابين في نفس اليد وفي نفس الوقت .. فطالع في دانا .. في شي غلط .. السالفه فيها إن .. ريان في نفسه: "خلاص .. راح امشي سالفة الإصابه .. انزين لمن شفت اخته كانت تقول كلام ان اخوها مريض وعنده حاله تشاؤميه وشي من هذا النوع .. والحقيقه ان عادل بخير وما عنده أي حاله تشاؤميه .. السالفه ملخبطه .. طيب ما دام اخته راحت الزواج ليش هو ما راح .. انا ما شفته من بين الموجودين .. وكمان .. وكمان صوتها يشبه صوت عادل .. لا صوتها نسخه طبق الاصل عن صوت عادل .. و .. و كمان من تسريحة الشعر كان واضح ان شعرها بوي .. يعني .. يعني نفس شعر عادل اللحين .. لا لا .. السالفه فيها إن وخواتها .. طيب شسالفته .. احس إيده ترتعش .. ليش ترتعش ..؟! لا لا .. السالفه مشقلبه فوق حدر .." يزيد: إيش فيهم الاخوان مصنمين .. تبون احد يصوركم .. فأنتبه ريان .. وجاء بيبعد بس عماد كان قد اخذ لهم صوره بجواله .. فبعد ريان إيده وقال بإبتسامه: سوري .. بس سرحت شوي .. كنت اتخيل حالتي لو مات احد قريب مني .. يزيد: صح يا عادل .. احسن الله عزاك .. فهزت راسها وجلست على طول عشان لا يقومون يسلمون عليها .. عماد: لا تشيل هم يا عادل .. كل هذا قضا وقدر من الله .. فرفع صالح نضارته وقال: صح ولازم تؤمن بهذا الشي .. فهزت راسها وقالت: مشكورين .. فأنتبه يزيد للشاش وقال: سلامات يا عادل .. من فين هذا الجرح ..؟! فلف ريان ع عادل يشوف ردت فعله .. فجت دانا بتتكلم بس سبقها عماد .. عماد: هذا جرح من شمعه .. انجرح لمن راح لزواج واحد يعرفه يوم اليمعه .. فأنصدم ريان .. هو متأكد انه ماشافه .. يزيد: لا لا لا سلامات .. ما تشوف شر ان شاء الله .. فهزت راسها وسكتت .. ريان: رحت زواج مين ..؟! دانا: رحت زواج واحد اعرفه .. ريان: شسمه ..؟! دانا: اسمه .. اسمه .. اه اسمه محمد .. فأنصدم ريان اكثر وسكت فتره وقال: ما قلت لنا يا عادل .. انت عندك اخوات او اخوان ..؟! دانا: ما عندي غير اخت وحده اسمها دانا .. ريان: جم عمرها ..؟! دانا: تؤامي .. يزيد وصالح وعماد بصدمه: تــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤام ..!!!!! عماد بصدمه: انت .. انت عندك اخت تؤام ..؟! يزيد: ما كنت متوقع .. دانا: إيه .. عندي .. اما ريان ساكت يفكر .. يجي لسالفه من هنا .. تجيه من هناك .. اللحين تأكد ان ذيك اخته بس هو مو مريض ولا عنده حالة تشاؤم .. فتنهد بصوت مسموع .. عقله وقف من كثر التفكير .. فجاء سامي ووقف قدامهم وقال: السلام عليكم .. يزيد: هلا بسامي .. وينك يا ريال .. ليش غايب امس ..؟! سامي بنص عين: وجه هذا السؤال لك .. ليه انت وريانوه غايبين السبت .. ها ..؟! ريان: سوري .. بس نمت متأخر وصحيت وانا نعسان .. سامي: وهل هذا عذر ..؟! عماد: شفيك يا ريال .. ايلس ايلس نتفاهم .. فسكت سامي .. مافي مكان فاضي غير جنب دانا .. وهو ما يبغى يجلس جنبها .. صالح: شفيك ما تيلس ..؟! سامي: ................. فقام صالح وجلس جنب دانا وعدل نضارته وقال: ياللا .. ايلس في مجاني .. اصلا احنا ناويين اليوم نعرف السالفه .. فمشى سامي وجلس مكان صالح اللي كان بين عماد ويزيد .. ريان: سمعت انك انت وعادل متهاوشين .. فممكن اعرف السبب يا استاذ سامي ..؟! سامي: ................. يزيد: طيب تكلم انت يا عادل .. دانا بهدوء: هو اللي بدأ .. سامي بعصبيه: نعــــــــــــم .. منو اللي بدأ يا حبيبي ..؟! احترم نفسك يا الحقيــــــــــــر .. فانصدموا من كلمته .. سامي باحتقار: ها يا عادل .. شنو اللي صار بينك وبين رهف ..؟! ممكن تياوب .. فبلعت دانا غصتها وسكتت .. اما ريان اول ما سمع اسم رهف تذكر انها في التلفون .. شسالفتها .. فحط إيده على راسه وشد شعره وهو يصارخ: رهــــــــــــف رهـــــــــــف رهــــــــــــــــــف .. شنو دخلها ذي بعد في السالفه .. السالفــــــــــــه مشقلبــــــــــــه مشقلبــــــــــــــــــــــــه يا جماعــــــــــــه .. فطالعوا فيه اصحابه في استغراب .. عماد: ريان .. شنو تحس فيه ..؟! فطالع ريان فيهم وفك شعره وقال بهدوء: ما ادري .. فتنهد بصوت مسموع وقال: السالفه هي ان راسي مشقلب وبس .. يزيد: بديت اشك انك ريان .. صالح: يا جماعه لا تغيرون الموضوع .. احنا نبي نحل سالفة سامي وعادل .. مو سالفة ريان وشقلبته .. عماد: صالح معاه حق .. يزيد: شسالفه بالضبط يا سامي ..؟! فقام سامي وقال: اسألوا عادل .. انا احس بإشمئزاز لمن اتكلم في السالفه .. ولف عشان يروح بس صادف في وجهه غيدا وشلتها .. سامي: غيــــــــــــدا ..؟؟؟! غيدا: لا اختها .. يزيد بملل: يالله .. يونا ذولا العلل مره ثانيه .. فطالعت دانا في اشكالهم لأنها اول مره تشوفهم .. اما غيدا فطالعت في سامي ولفت تطالع في اصحابه و وقفت عند دانا .. غيدا: منو ذا .. اول مره اشوفه ..؟ ريان: هذا واحد من الشله حقتنا .. خلود: اتوقع ان غيدا سألت سامي ما سألتك .. ريان: وانا اتوقع اني حاجيت غيدا ما حاجيتج .. خلود: هيه هيه يا ابو الشباب .. اسلوبك ذا ابيك تبطله .. ريان: ابو الشباب ..!!!! بديت اشك انج من شباب الاستراحه .. اما غدير فكانت طول هالوقت تطالع في دانا نضرات غريبه جدا .. نضرات ما لها غير معنى واحد .. فأنتبهت دانا ان احد يطالع فيها .. فلفت ولمن طاحت عينها في عين غدير لفت غدير عينها ولا كأنها كانت تراقبها .. فحست دانا بالخوف من ذي البنت .. وقلبها بدا يدق طبول .. غيدا: خلاص يا خالد .. طنش ذي الاشكال .. اما انت يا سامي .. ممكن اعرف ليش غايب امس ..؟! سامي: وانتي شعليج ..؟! بكيفي اغيب او احضر .. غيدا: لا مو بكيفك يا حبيبي .. عماد: حلوه ذي مو بكيفك .. ولية امره واحنا ما ندري ..؟! غيدا: شدخلك انت .. انا كلمت سامي ما كلمتك .. تهاني: ربع سامي ملاقيف ويحبون التدخل .. غيدا: انا اللحين بتكلم مع سامي وإياني إياكم احد يتدخل لأشوته بالجزمه .. تراكم ما تعرفون من هي غيدا .. سامي: خلصيني .. شتبين ..؟! ترا وراي محاضره .. فبعدت غيدا عن طريقه وقالت: طيب روح لمحاضرتك .. فأستغرب سامي من تصرفها .. فمشي سامي من قدامها ولكن .. مدت غيدا رجلها وطــــــــــــــــــــــــاح سامي عالارض وطاحت كتبه فوقه .. غيدا وصحباتها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه .. فجلس سامي من العصبيه وجووا اصحابه عنده ما عدا دانا لأنها خايفه يصارخ عليها .. ريان: انت بخير .. سامي بعصبيه: غيــــــــــــدا يالجزمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .. والله لأردها لج يا حمــــــــــــاره .. غيدا بإستهبال: يمه خوفتني .. بليز يا رفيجاتي ساعدوني .. انا خايفه منه قاعد يهددني .. هههههههههههههههههههههههههههههههههه .. فقام سامي ووقف قدام غيدا ويطالعها بعصبيه وهي تطالعه ببرود وتحدي .. فشال كتبه وراح .. غيدا: باجي ما ياك شي يا سيد سامي .. ياللا بنروح .. ولفت وراحت .. فراح وراها خلود وتهاني .. وغدير وقفت فتره تطالع في دانا وبعدها لفت ولحقتهم .. ================================================== ================== |
#37
| ||
| ||
الساعه 9 الصباح كانت اسيل تتمشى مع آرثر .. كانت تمشي معاه لين يخرجون باقي الشله .. آرثر: طيب ليه كنتي غايبه امس ..؟! اسيل: كنت حاسه بدوخه وتعب .. آرثر: وليه خليتي موبايلج مغلق ..؟! اسيل: انطفى من الشحن وانا ما ادري .. آرثر: حرام عليج .. المفروض ما تخوفيني جذي .. امس ما كنت مرتاح ابدا .. كنت بس احاول اتصل عليج بقلق .. فطالعت فيه اسيل فتره طويله بعدين قالت: اسفه .. اشر آرثر ناحية الشله وقال: طيب انا رايح واللحين شوفي رفيجاتج .. تقدرين تروحين لهم .. اسيل: اوكي باااااي .. آرثر: باااي .. فراحت عند صاحباتها اللي كانوا واقفين في الاسياب .. اسيل: اهلا .. فطالعوا فيها وقالت ليان: هلا .. ها اشوف الويه فرحان والابتسامه شاقه ويهج .. كل هذا لأنج كنتي مع آرثروه .. اسيل بعصبيه: آرثروه طل بعينج يا غبيه .. انا ما اسمحلج تسمينه بالطريجه ذي .. ولفت اسيل وشاف وجه سارا مقلوب .. فقالت: سارا .. شفيه ويهج جذي ..؟! ندى: الاخت تقول ما حليت في الامتحان عدل .. سارا بتنهيده: والله ما امداني اذاكر لأن امي كانت في المستشفى وقعدت انا عند اخواني الجهال .. اسيل: انتم اليوم عليكم امتحان .. غريبه ما شفت فارس يذاكر امس .. ليان: إيه عندنا إمتحان إحصاء .. اسيل: آآه امتحان للدكتور تركي .. بسيطه .. فطالعوا فيها وقالت: انا اتوسطلج يا سارا عند الدكتور عشان يعيد لج امتحانج .. سارا: كيف يعني ..؟! اسيل: بروح عند الدكتور انا وياج وبكلمه وانتي تشرحيله ضروفج وهو راح يوافق يعيده لج .. سارا بفرحه: بجــــــــــــد ..؟! اسيل: ايوه .. وخلينا نروح اللحين .. ليان: يا حبيبتي انتي وياها ترى الدكتور مو مويود .. يقولون ان عنده دوره في الخور وما بيرجع إلا باجر .. اسيل: ومين اختبركم ..؟! ليان: الدكتوره المصريه شاديه .. قالت انه اعطاها الاوراق عشان تمتحنا بدل عنه .. اسيل: خلاص مافي مشكله .. نروح باجر .. لين: وإذا رفض ..؟! اسيل: ما ادري .. بس بحاول اقنعه .. وإن شاء الله يقتنع .. سارا وهي ترفع إيدها لفوق: ان شــــــــــــــــــــــــالله .. لين: هههه البنت تدعي من قلب .. سارا: من حقي ادعي .. تخيلي نفسج مجاني .. وش حتسوين ..؟! لين بتفكير: امممممممم ما ادري .. ندى: إيوه صح .. ما قلتي لنا يا اسيل .. ليش غايبه امس ..؟! ليان: صح .. حتى موبايلج كان مغلق .. فدزينا لج مسج بس ما رديتي علينا .. ليش ..؟! فنزلت اسيل راسها .. وطالعوا صاحباتها فيها بتلهف وهم متأكدين ان السالفه كبيره مادام اسيل نزلت راسها .. فرفعت اسيل راسها والابتسامه شاقه حلقها وقالت بحماس: يا بنات مغامره .. ما تصدقون شنو صار لي .. شي عجييييب ورهيييييييييييييييييييب .. اسمعوا .. ================================================== ================== اما عن طارق .. كان مع اصحابه فهد وانس رايحين لمحاضرتهم .. ووقفوا عند الحمامات لأن فهد يبغى يدخل الحمام .. فدخل وهم واقفين برى ينتضرونه .. سكت انس فتره بعدين قال: طارق .. طارق: همم .. انس: ما بتاخذ جاكيتك من عند اسيل ..؟! فسكت طارق لفتره قصيره يفكر بعدين قال: المفروض هي تييبه لي .. انس: وليه ما تاخذه انت بنفسك ..؟! طارق: احس انه ما يصير اطلبها .. يعني انا ما اعطيتها عشان اطلبه منها .. انس: انشا الله ما ترجعه لك .. لأني طلبته منك ورفضت تعطيني إياه .. طارق: شكلك حاقد .. انس: إيه حاقد وبقووووه بعد .. طارق: مع نفسك .. انس بتنهيده: اوكي مع نفسي .. بس بغيت اسألك .. جاكيتك فيه اوراق او اشياء مهمه .. فسكت طارق يفكر بعدين قال: ما ادري .. ما اتوقع لأن كل اغراضي في محفضتي .. ومحفضتي في جيب البنطلون .. يعني اكيد مافي شي .. وإذا بيكون فيه ما بتلقى غير مناديل .. انس: آها .. يعني انت متأكد ..؟! طارق بتفكير: صراحتا .. لا .. فخرج فهد وقال: تأخرت عليكم ..؟! انس: لا لا ما تأخرت .. عادي .. فمشيوا رايحين للكلاس فقال فهد: تعرفون انه يانا دكتور يديد .. انس بإستغراب: دكتور يديد .. لا ما اعرف .. فهد: انا ماني متأكد .. بس يعني سمعت طلاطيش كلام .. طارق: حتى انا سمعت .. وبيي بدل الدكتور حسن .. لأن الدكتور حسن اخذ اجازه هذا الكورس لأن زوجته بتولد .. وهذا اول مولود له فحبت زوجته انه يولد في دولتها .. يعني في الاردن .. انس بصدمه: زوجته اردنيه ..؟؟؟؟؟!!! طارق: إيوه .. فهد: ما توقعت ان زوجته اردنيه .. ابدا ما توقعت .. فدخلوا كلاسهم وجلس طارق على ماصته وهو يقول: وكمان يقولون انه تزوجها عن قصة حب .. فجلسوا انس وفهد على كراسيهم وقال انس: وش هي قصة الحب ذي ..؟! طارق: ما اعرف .. اللي اعرفه انه سافر مع امه وابوه وهو طالب في الجامعه للاردن .. ومن هناك تعرف عليها وحبها وفي النهاية تزوجها .. فهد: وانت من وين لك بهذي المعلومات ..؟! فغمز طارق بعيونه وقال: لي مصادري الخاصه .. فجت عهد في هالوقت وقالت: السلام عليكم .. فلف طارق وجه بسرعه وصلح نفسه ما شافها .. انس: هلا بعهد .. وعليكم السلام .. فمدت عهد إيدها تسلم عليهم وقالت: كيفكم ..؟! فهد: بخير .. فطالعت عهد في طارق وقالت: احم .. طارق .. طارق: ................ عهد: طــــــــــــارق .. طارق: .................. انس: هيــــــــــــه طارق .. البنت تحاجيك .. فأعتفس وجه طارق بعدها لف وقال: ها .. وش فيه ..؟! فهد: وين رحت ..؟! طارق: ما ادري .. كنت سرحان .. وش كنتم تبون ..؟! انس: البنت تناديك .. فمدت عهد إيدها وقالت: كيفك .. فمد إيده وهو يقول: تمام .. وسحب إيده لأنه واضح انها بتطول .. طارق: ها .. بغيتي شي ..؟! عهد: لا .. بس كنت اسلم عليكم .. طارق: طيب خلاص سلمتي .. وش فيه بعد ..؟! فطالعوا انس وفهد فيه بمعنى اسكت وش هالاسلوب .. عهد بإرتباك: ها .. لا مافي شي .. بس .. بس سلامات .. شنو ذا اللي في ويهك ..؟! طارق: طحت من السلم .. عهد بسرعه: فيني ولا فيك .. فرفع طارق حاجبه يطالع فيها فأرتبكت وقالت: باااااي .. وراحت فقال فهد: حرام .. وش فيك على البنيه ..؟! طارق: ما احبها .. انس: اقول طارق .. انت من يدك كنت سرحان .. طارق: لا .. ما كنت ابي اسلم عليها واسوي نفسي ما ادري .. بس بتدخلك يا استاذ انس خربت كل شي .. فهد: طارق .. انت من صجك طحت من السلم ..؟! طارق: إيوه .. فهد: طيب ليه قلت لي انك طحت من الدري ..؟! فتلعثم طارق وقال: لا .. اصلا السلم والدري شي واحد .. فدخلت طالبه وقالت: الدكتور اليديد ياء .. فنزل طارق من فوق الطاوله وجلس ع الكرسي .. فدخل الدكتور وكان باين من شكله ان عمره 24 سنه .. فشهق انس اول ما شافه .. فلف طارق يطالع فيه .. فكان انس يطالع في الدكتور بصدمه كبيره .. وبعد لحضات تحولت الصدمه إلى غضب .. طارق: انس شفيك ..؟! الدكتور: السلام عليكم .. الطلاب: وعليكم السلام .. الدكتور: انا الدكتور راكان وراح ادرسكم ذي الماده مؤقتا لين تخلص إجازة الدكتور حسن .. وسمعت من الدكتور انكم مجتهدين .. فأتمنى انكم تكونون جذي .. فلف طارق يطالع في انس وقال: انس .. شفيك جذي .. انت تعرفه ..؟! انس بعصبيه: وبكل وقاحه ياي هنا .. طارق: انس .. انا احاجيك .. فعض انس على شفته بقووووووه وهو يطالع في الدكتور وهو قاعد يتكلم .. فهد: طارق .. شفيك تكلم انس ..؟! فلف طارق عليه وقال بهمس: انس فيه شي .. احسه يعرف الدكتور .. بس المشكله انه معطيني ابو خامس وما يرد علي .. فهد: خلاص .. خل المحاضره تنتهي ونحكره لين يعلمنا .. طارق: اوكي .. د.راكان: يعني احتمال ادرسكم الترم الياي كمان .. الطالبه: طيب يا استاذ .. يعني انت طيب ولا لا ..؟! د.راكان: كيف يعني ..؟! اكون شرير مثلا ..؟! الطالبه: لا مو قصدي .. اقصد انت كيف اسئلتك ..؟! سهله ولا صعبه ..؟! فطالع فيها الدكتور فتره بعدين قال: ما ادري .. فقالت صاحبتها: عفيه يا دكتور علمنا .. كيف اسئلتك ..؟! فلف الدكتور عيونه على الطلاب وكأنه يدور احد وهو يقول: بعدين تعرفين ..؟! واول ما وقعت عينه على انس وقف .. وطالع فيه فتره وبعدها ابتسم .. فطرطع انس من ابتسامته ولف وجهه ناحية طارق .. طارق: انس .. انا حاس انه فيك شي جايد .. يا شيخ تحجى ..؟! انس بعصبيه هاديه: الحمار .. وله عين كمان .. والله لأوريك يا راكانوه .. فصفق طارق انس صفقات هاديه كأنه يصحيه وهو يقول: انس .. والله والله .. والله العظيم اني احاجيك ما احاجي الماصه ولا الكرسي .. شفت كيف حلفت اني اكلمك انت .. ياللا ياوبني ..؟! فتقدم الدكتور راكان لين وصل لماصة انس .. وطالع فيه انس بعصبيه والدكتور يطالع فيه بإبتسامه بارده واستند بإيده الثنتين عالماصه .. د.راكان بإبتسامه: كيفك يا انس ..؟! فلفوا الطلاب على ناحية انس بفضول شددددددددددديد .. انس بضبط اعصاب: تمام .. د.راكان: كيف الصحه ..؟! انس: تمام .. د.راكان: وكيف الأهل ..؟! انس بهدوء: تمام .. د.راكان: شخبار حمودي ..؟! انس: تمام .. د.راكان: انت ما عندك غير كلمة تمام ..؟! فعصب انس وضرب بإيده الطاوله بقوه ووقف وقال: دكتور .. انا ابي الحمام .. وراح من دون ما يسمع رد الدكتور .. فهد بهمس: شفيه انس .. احس حركته وقحه شوي .. طارق بنفس الهمس: ما ادري .. بس اكيد السالفه جايده .. فطالع راكان في مكان انس فتره ولف .. فوقف فجأه وهو يطالع في طارق .. راكان بإستغراب: شنو اللي بويهك ..؟! طارق: طحت من فوق السلم .. د.راكان بإبتسامه: علينا .. يوضح إذا كان طيحه او مضاربه .. مع مين تهاوشت ..؟! فطالع فيه طارق وطنشه .. يكره احد يكذبه حتى لو كان كذاب .. فلف راكان وراح لمكانه وهو يقول: حتى الجذب ما تعرفون تضبطونه .. ووقف في مكانه عشان يكمل كلامه مع الطلاب عن سياسته في التدريس .. ================================================== ================== الساعه 12 .. اول ما خرج طارق وفهد من الكلاس راحوا يدورون على انس اللي من خرج ما رجع .. بعد فتره لقوه ووجهوا له ستين سؤال بس كان ميبس راسه وما يجاوب .. حاولوا لين يئسووا .. وبعدين بطلوا .. اما ريما كان دوامها عادي مع انها كانت تحس بشوية صداع << والسبب معروف << .. وكالعاده ما زالت تدور على حبيبة آرثر بس من دون فائده .. بس بيجي يوم وتعرف من هي ومتوعده لها بوعيد شديد .. وهذا اليوم قريب جدا .. اما فارس كانت امنيته انه يشوف لبنى .. ما كان يدري ليش تمنى هالأمنيه وعشان إيش .. بس كان وده يشوف لبنى .. لكن للأسف ما شافها .. وطول هاليوم ما حصلت اي مقابله بين سامي ودانا .. وحتى في بريك الغدا كان سامي مع ريان وتركهم لأنه ما يبغى يشوف دانا على قولته .. اما اسيل فكانت في محاضرتها وكل شوي تطالع في ساعتها .. ندى بهمس: شتنتظرين ..؟! اسيل بنفس الهمس: انتضر الساعه 12 وربع تيي .. ندى بإستغراب: ليش ..؟! اسيل: عشان ابي اطلع .. ندى: وين تروحين ..؟! اسيل: ودي اطلع بدري لاني حاااسه بمغص مو طبيعي .. ندى: الله يعينج .. لين بصوت عالي: دكتوووره .. ندى واسيل ما ينتبهون معج في الحصه .. قاعدين يسولفون .. فطالعوا ندى واسيل فيها بصــــــــــــصصصدمه .. الدكتوره: اسيل .. ندى .. شرايكم افتح مقهى هنا عشان تريحون فيه وتستانسون ..؟! اسيل بصوت منخفض: وياليت تحطين فيها نت عشان نستانس اكثر .. فكتمت ندى ضحكتها .. اسيل بصوت تعبان: ابله .. بطني يمغصني .. فعقدت الدكتوره حواجبها وقالت: ليه .. وش ماكله اليوم ..؟! اسيل بألم: ما ادري .. ابله ممكن الحمام ..؟! الدكتوره: خلاص روحي يا حبيبتي .. وإذا حسيتي انج تعبانه حيل لا تيين .. خلاص ..؟! اسيل: حاضر .. فخرجت قبل لا تضحك قدامهم لأنها كانت كاتمه ضحكتها بقووووه .. فمشيت وقابلت في وجهها شلة غيدا .. فصفرت خلود وهي تقول: وااااو .. القويه يات .. غيدا: فعلا .. اقول اسيل القويه .. شفيج تمشين وحدج .. عندج مرض التوحد مثلا ..؟! ههههههههه .. اسيل بتأفف: اللهم طولك يا روح .. نعم شتبين ..؟! تهاني: شفيج تتحجين من طرف خشمج ..؟! غدير: انا اراهن انها بنت متكبره .. خلود: وانا اراهن انها عاديه وماهي متكبره .. غدير: على جم نتراهن ..؟! خلود: على 400 .. غدير: اوكي صار .. خلود: ها .. من اي نوعيه انتي يا اسيل ..؟! اسيل: من نوعيه بعيده عن قرفكم هذا .. غيدا بعصبيه: حشمي لسانج يا اسيلووه .. ترى والله ما تلومين إلا نفسج .. اسيل بإستهبال: يمه .. خوفتيني حيل .. يرحم والدينج سكتي .. ترى ما عندج اي شخصيه او سالفه .. ولفت اسيل وراحت وخلت غيدا وراها تغلي نــــــــــــــــــــــــــــــــــــارررررررررررر ررررررر .. مشيت اسيل ودقت على ابوها يجي ياخذها .. ================================================== ================== الساعه اثنين الظهر .. خرج ريان وحلف على سامي انه يوصله بسيارته .. فوافق سامي بعد إصرار ريان .. وريان خلاه يروح معاه عشان يعرف وش فيه لأن سامي كان كثير السرحان .. .. بعد فتره قصيره .. ريان: سامي .. سامي بسرحان: همم .. ريان: شفيك ..؟! سامي بتنهيده: مافيني شي .. ريان: بعد ذي التنهيده تأكدت ان فيك شي .. ياللا قولي شنو فيك ..؟! انا ريان مو أي واحد .. سامي: اكره نفسي .. فسكت ريان وطالع قدام وهو يقول بهدوء: مانت اول ولا آخر واحد يصير فيه ذا يا سامي .. فعض سامي على شفته وقال بألم: طيب شمعنى انا .. شمعنى انا من بين كل هالناس .. ريان: سامي هذا قضاء الله وقدره .. فحط سامي راسه على طبلون السياره وهو يقول بتعب: هذا مو قضاء .. هذا عذاب يا ريان عذاب .. ريان: استهدي بالله يا سامي .. انت اللي قاعد تعذب نفسك بنفسك يا سامي .. حاول تنسى هالامر .. جم مره بقولك هالكلام ..؟! فغمض سامي عيونه وقال بإستنكار: انسى ..!!! تبيني انسى ..!!! انت .. انت ابدا .. انت ياريان ابدا مو حاس فيني .. انا اموت في اليوم مليون مرره وانت تقول انسى .. ريان .. مستحيل احد في العالم متعذب كثر ماني متعذب .. والله كافي .. كافي عذاب انا تعبت .. وغمض عيونه اكثر .. فحزن ريان على حالة صاحبه وخويه سامي .. ريان: انت شاللي ذكرك بذي السالفه اللحين ..؟! فرفع سامي راسه واستند على المرتبه وقال: اصلا انا ما نسيتها عشان اتذكرها .. بس كنت دايما اسكت وما ابين شي .. واللي خلاني اليوم مهموم هو ابوي .. ابوي رجع من سفره يا ريان .. ريان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! من يدك انت ..؟! سامي بهدوء: إيوه .. وكمان يقول انه ما راح يسافر مره ثانيه .. فسكت ريان يستوعب بعدين قال: الله يعينك .. سامي: انا مابي اقعد في البيت .. بس المشكله هي اني ما ادري وين اروح .. ريان: وليه تروح ..؟! فلف سامي وطالع في ريان وقال: ريان .. لو كنت مجاني وفي نفس حالتي وش حتسوي ..؟! ياوب بصراحه يا ريان .. ريان بعد تفكير: احاول ابعد عنه .. سامي: شفت كيف .. ريان: طيب انت ما عندك اعمام ..؟! سامي: لا .. ما عندي غير عم واحد .. ريان: طيب حلو .. روح عنده .. سامي: كيف اروح عند عم ما اعرف اسمه حتى ..؟! ريان بصدمه: شنو .. كيف عمك وما تعرف اسمه ..؟! سامي: اللي اعرفه ان عندي عم اصغر من ابوي .. وحصلت مشكله بينهم وانفصلوا من يوم وانا عمري ثلاث سنين .. واعرف ان عمي كان عنده بنت صغيره .. اصغر مني بسنتين .. ريندا خبرتني بهذي الاشياء .. ريان: طيب ما علمتك شإسم عمك ..؟! سامي: تقول ما اعرف .. ريان: طيب اسم بنت عمك ..؟! سامي: كمان ما تعرف .. بس .. ريان واللي يسلمك .. سكر عالموضوع .. ريان: اوكي براحتك .. وبعد فتره قال ريان: طيب ممكن اعرف شنو بينك وبين عادل ..؟! فسكت سامي فتره وقال: اكرهه .. ريان: طيب ليش ..؟! سامي: والله انه لولا انه حشيمه لكم لكان طردت عادل من الشله .. ريان بصدمه: سامي جم مره بتصدمني اليوم .. لذي الدرجه العلاقه متوتره بينكم .. ليش ..؟! سامي: اتصلت عليه ولقيت رقمه مشغول .. فأتصلت مره ثانيه .. فرد علي .. تعرف وش قال ..؟! ريان: لا .. سامي: كان نفسي ما اقولك .. بس انا اكره عادل لدرجه انه ما يهمني ان طاح من عينك او لا .. ريان بخوف: خوفتني .. وش قال عادل ..؟! فسكت سامي وقال: عادل .. ذا الويه البريء .. كان اكبر منافق على ويه الارض .. كان يمثل .. كان حقير .. كان شرس ومتوحش .. كان يدعي البراءه والهدوء .. عادل ذا احقر مخلوق عالارض .. عادل مو مسجين .. عادل هذا جبروت وطاغيه .. تبي تعرف عادل من اي نوعيه ..؟! عادل من النوع اللي يستدرج البنات وينهك ويلعب باعراضهم بشراسه .. رد علي يحسبني بنت وقال اني انا بييج .. لا تتعبين نفسج .. عادل هذا لعــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب في الاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــراض يا ريان .. فطالع ريان فيه بصدمه كبيره .. ابدا مو معقوله .. لا اكيد فيه شي غلط .. لهدرجه عادل واااااااااااااطي .. لهدرجه عادل حقييييييييييييير .. لهدرجه عادل منااااااااااااااااافق ودجااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــيــــــــــــيل .. فتذكر ريان اخت عادل .. فجاء في باله شي .. وانصدم من الشي اللي جاء في باله .. معقوله ذيك البنت هي بالاصل عادل داخل بين البنات بحجة انه هو .. لا مو معقوله .. إلا اكيد هو .. الشاش هو الدليل الاول والصوت هو الدليل الثاني والشعر هو الدليل الثالث .. مافي غيره .. فعض ريان على شفته بقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووه لين حس بطعم الدم بفمه .. ما عمره شاف احد بحقارة عادل .. فوقف السياره قدام بيت سامي .. ففتح سامي الباب بس .. ريان بهدوء: سامي .. سامي: نعم .. ريان بإرتباك: انت .. انت متأكد من اللي سمعته ..؟؟؟؟؟؟!! فسكت سامي وريان يطالع فيه وهو يتمنى انه يقول لا .. سامي: متأكد يا ريان .. متأكد زي ماني متأكد انك جدامي .. ونزل متجه لبيته .. وريان قعد فتره في مكانه وبعدها حرك السياره وراح للبيت وراسه صدع من التفكير .. يبي أي ثغر في كلام سامي .. يمكن نطلع ظالمين عادل .. بس ما لقى أي شي .. ================================================== ================== في العصر .. وفي حي جديد .. وفي بيت جديد .. بيت عادي متكون من دورين .. يعيش فيه اسره متكونه من الام والاب وولدين وبنتين .. الام ربة بيت ممتازه ولكنها طيبه للغايه .. والاب يشتغل في سوق الخضار ودخله المادي جيد .. ولد عمره 3 سنوات واسمه يامن .. وبنت في ثالث ابتدائي واسمها ود .. وبنت في ثالث متوسط واسمها وداد .. وولد عمره 24 سنه واسمه ياسر .. ياسر .. اتوقع تعرفونه اللي يكلم ريما .. كان جالس في غرفته وهو في قمة التوتر .. من امس يتصل على ريما وما ترد .. يبغى يتأكد إذا اكلت الشوكلاته ولا لا .. يبغى يعرف إذا صارت في إيده ولا لا .. آخر مره كلمها امس في المسن وقالتله انها بتاكلها .. بس باقي ما تأكد إذا اكلتها او لا .. انسدح على سريره ودق عليها للمره المليون .. وللمره المليون ما ترد .. فأرسل لها وللمره الالف رساله .. فقعد وللمره الالف مالقي رد .. صار مخه ضارب ولا يقدر يفكر .. يبي يتأكد ولا هو قادر .. معقوله تكون مطنشته عمد .. مستحيل لأنه دق من جوال ثاني وكمان ما ترد .. فنزل من فوق سريره ونزل تحت يمكن يقدر يهدي عقله ويريحه من التفكير .. نزل الصاله وشاف ود تلعب في البلاي ستيشن ويامن يطالع فيها وهو ماسك اليد الثانيه على باله انه يلعب كمان .. فجلس على الكنب وقال: ود .. قفلي السوني .. ابي اطالع في التلفزيون .. فلفت ود عليه وعيونها كلها رجاء وقالت: ياسر امانه .. بس اخلص هذي المرحله .. ياسر بعصبيه: لا .. انا إذا قلت كلمه تمشي يا ود .. لا تحديني امد إيدي عليج .. ود بهدوء: طيب .. طيب بس بخزن .. ياسر: لا .. ففصلت الاسلاك والدموع في عينها .. فأخذ ياسر الريموت وقاعد يقلب في القنوات في ملل .. فجت وداد وقالت: ياسر .. حرام عليك .. ليه كسرت بخاطر البنت .. ياسر: ما ناقصني غير الاخت وداد تلقي علي نصائح .. وداد بعصبيه: انت هييه .. كلمتك بهدوء وما فاد .. احترم نفسك ياخي .. حرام عليك ليه سويت بود جذي .. البنت صغيره يا ياسر .. وشردت بسرعه لأن ياسر كان بيرمي الريموت عليها .. ياسر بعصبيه: وددددددااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااددددد وصممممممــــــــــــــــــــــــــــــــــــخ .. انتي لسانج طويل وبيي يوم واقصه لج .. وداد من اعلى الدرج: حامــــــــــــض على بــــــــــــوزك .. فقام وعلى طول شردت لغرفتها وقفلت الباب ستين طقه .. فجلس ياسر من العصبيه .. البنت ذي بتجننه .. فشاف يامن واقف ويطالع فيه .. ياسر بصراخ: اقلب ويهك عند امك .. فطالع اخوه يامن فيه ومد لسانه وهو يقول: حامد على بوزد .. وراح جري المطبخ عند امه .. فقام ياسر وهو معصب .. حتى يامن طلع له لسان بعد .. فطلع لغرفته احسن له .. فسمع جواله يدق .. فراح ركض للجوال وعرف ان ريما المتصل .. فرد وقال: ياهلا والله بهالصوت .. ريما: حتى لمن ما اتكلم تقول هذي الجمله .. وش بينك وبينها ..؟! ياسر: ما علينا من الجمله او غيرها .. المهم انتي كيفج .. وليه ما تردين على اتصالاتي ..؟! ريما: والله سوري .. بس عشاني موبايلي كان صامت وما كنت ادري .. فأول ما شفت اتصالاتك ومسجاتك اتصلت فيك .. ياسر: ياحياتي .. انا عاذرج والله عاذرج .. واللحين شنو رايج في الشوكولاته .. حلوه ..؟! ريما بتكبر: إيه .. ماعليها .. لا بأس .. فطار ياسر من الفرحه .. ما اهتم لطريقة كلامها .. المهم انها اكلتها .. ياسر: اكيد بتكون حلوه دام هالفم هو اللي اكلها .. وااااااي عليج يا ريما .. احبــــــــــــج حييــــــــــــل .. ريما بدلع: من جد ..؟! ياسر: اكيــــــــــــــــــــــــد .. وتتوقعين في هالشي شك ..؟! ريما: اوكي ياسر .. اكلمك بعدين .. ياسر بإحباط: ليييــــــــــــه ..؟؟! ريما: حاسه بصداع وباخذلي حبتين وانام شوي .. ففرح ياسر من كلامها وقال: لا سلامات .. سلامات حياتي ما تشوفين شر .. طيب ياقلبي قبل لا تنامين إخذي وحده من الشوكولاتات و إكليها عشان خاطري .. ريما بدلع: من عييووووني .. جم ياسر عندي انا .. ياسر: تسلملي عيووونج يا رب .. ياللا حياتي روحي ارتاحي اللحين .. بااااي يا بعد طوايف اهلي .. ريما: باااي .. فقفل وهو حاس بسعاده ما تنوصف .. صارت ريما اللحين قريبه منه مرره .. فأنسدح عالسرير وضحك ضحكه طويله .. ضحكة إقتراب النصر .. ================================================== ================== .؛. في قصر آرثر .؛. نزل آرثر من غرفته وجلس في الصاله قدام امه اللي كانت مشغوله في اللاب .. رفعت امه عيونها تطالع فيه فشافته سرحان .. فنزلت النضاره وقالت: شفيك يا آرثر ..؟! هذي الايام احسك مو على بعضك .. آرثر بسرحان: طفشاااااااااااااااااااااااان .. متى يجي باجر ..؟! فتنهدت الام وقالت بحده: آرثر .. شفيك كل يوم تبغى اليوم اللي بعده يجي بسرعه ..؟! وليه دايما طفشان وتحس بملل ..؟! وشفيها حالتك جذي واللي يشوفها يقول كأنك طالع من عزا ..؟! ممكن اعرف ليش انت متغير ذي الايام ..؟! فطالع آرثر فيها فتره بعدين قال: اسيل .. الام: وش فيها ذي بعد ..؟! آرثر: ابيج تخطبينها لي .. فأنصدمت الام وقالت: انت .. انت شقاعد تقول ..؟! آرثر: يمه والله ما عاد اقدر .. احبها يايمه .. اعشقها وحاس نفسي ضايع بدونها .. يمه واللي يسلمج اخطبيها لي .. فقفلت الام اللاب وقالت: ممكن اعرف انت شقاعد تخربط وتقول ..؟! آرثر: يمه انتي عارفه شقصد .. بليييز يمه كلمي امها واخطبيها لي .. حاولت استنى لين اخلص الجامعه بس ما اقدر .. الام: طيب .. طيب وإليزا ..؟! آرثر بعصبيه: لا تيبين سيرتها .. اكرهها ومستحيل اتزوجها .. حتى لو خلصوا بنات العالم ماراح افكر فيها .. وبليز يا يمه لا تييبين طاريها .. الام: حرام عليك .. البنت تحبك .. آرثر بعصبيه: جذب .. البنت مستحيل تحب احد غير نفسها .. بنت اخوج ذي وحده مغروره ومتكبره ومتعجرفه وانانيه وشايفه نفسها وتحب اي شي في سبيل مصلحتها ..No way .. No way .. مستحيل اتزوجها او احبها .. الام: طيب خلاص حبيبي .. لا تعصب جذي .. فسكت آرثر يهدي من نفسه بعدين قال: يمه .. إذا كنتي صج تحبيني لا تييبين طاريها جدامي .. واللي يسلمج يا يمه .. الام: اوكي خلاص .. بس انت خلك هادي واضبط اعصابك .. فسكتوا فتره طويله وبعدها قالت الام: انت شاللي عاجبك في اللي اسمها اسيل ..؟! آرثر: كل شي .. كلامها وحركاتها .. ضحكتها وإبتسامتها .. هدوئها وعصبيتها .. شكلها واسلوبها .. وكل شي فيها يمه .. انتي بنفسج لو شفتيها اكيييييد بتحبينها .. الام: طيب .. طيب هي تحبك ..؟! آرثر: ما ادري .. يمكن .. الام بعصبيه: شنو ..؟؟؟؟! اللحين بعد كل هذا تقول يمكن .. تستهبل انت ولا شنو ..؟! آرثر: آآآآآآآآآآآآآآآآه .. الام بخوف: سلامتك من الآه يا حبيبي .. شفيك ..؟! آرثر: يمه والله ما اقدر .. احبها واعشقها واموت في ترابها .. الام: طيب شلون تحبها وانت ما تدري إذا كانت تحبك او تلعب بمشاعرك ..؟! آرثر: اسيل لا .. اسيل الوحيده اللي مستحيل تلعب بمشاعري .. الام بحزن: يا ويل حالي منك يا آرثر .. كنت مجنن كل البنات واللحين بنت وحده بس سوت فيك كل هذا .. آرثر: هذي ماهي بنت يا يمه .. هذي احسن من كونها بنت .. احبها يا يمه احبهــــــــــــا .. الام: طيب كافي .. شفيك تعذب نفسك جذي .. حرام عليك .. آرثر: امي .. ابيج تخطبينها .. واللي يسلمج ابيج تخطبينها لي .. الام: بس مو كأنه بدري يا آرثر .. انت لسه صغير عالزواج .. شوف عمرك جم .. في نهاية الشهر الياي بتكمل 22 سنه .. خله عالاقل بعد سنتين .. آرثر: ابدا .. ابيها اللحين يا يمه .. ابيها اللحين .. واللي يسلمج عشان ولدج الوحيد .. الام: آرثر .. عشان خاطري اجل السيره ذي شوي .. عالاقل لمن تكمل 22 سنه .. آرثر: امي حرام عليج انتي تعذبيني .. شهرين وايد يايمه وايد .. الام: حبيبي عشان خاطري .. عشان خاطر امك .. فطالع فيها فتره بعدين قام وقال: اوكي عشان خاطرج .. بس إذا صار لي شي في هالشهرين تكونين انتي المذنبه لانج بعدتيني عن اسيل .. وطلع وراح لجناحه الثاني .. فتنهدت الام وفتحت اللاب وهي تقول: اول مره اشوف حب جذي .. البنت سارقه كل كيانه وتفكيره .. اموت واشوف من هي ..؟! فلبست نضارتها ورجعت لشغلها .. ================================================== ================== .؛. في بيت دانا .؛. الساعه 9 الليل كانت في غرفتها ومنسدحه عالسرير واحداث اليوم تدور في بالها .. تتذكر لمن سامي جاء .. وكيف كان رافض يجلس جنبها .. تتذكر بريك الغدا لمن رفض يجلس معاهم بحجة انه يبغى ريان في موضوع خاص .. تتذكر في نهاية الدوام لمن جاء بيروح ودع الكل ما عدا هي ما اعطها ولا اي نضره .. تتذكر نضراته لها اللي كلها احتقار .. اخذت منديل جنبها ومسحت دموعها .. ما تبي تبكي عشانه .. وراح تطنشه لأنه هو الغلطان .. "ومن باعني برخيص ابيعه برخص التراب" .. راح تمشي على هذي الجمله .. خله يولللللي .. قررت انها تتجاهله مثل ماهو متجاهلها .. قررت انها تحتقره مثل ماهو يحتقرها .. عالاقل هو احتقرها ظلم .. بس هي ما راح تحتقره ظلم .. لأنها عارفه ومتأكده انه من ذي النوعيه .. صااااااااااااااااااااااااااااااااااايع لآخر درجه .. فجلست وهي تقول: انا ابي افهم .. شلون يحتقرني وهو من نفس النوعيه ..؟! شيحس فيه وهو يطالعني بذي النضرات ..؟! اكيد مصخن او عنده انفصام في الشخصيه .. فسكتت وقالت: مسكين شكله تعبان بعد .. يستاهل .. اكرررررررره موت .. وما علي منه .. اتصلت عليه اكثر من مره بس ما رد علي .. حاولت اتكلم بس كان متجنبني .. كافي اللي سويته .. ما راح ارخص نفسي جذي .. راح اطنشه ولا اعطيه اي اهميه .. وراح انســ .. فسكتت فجأه .. تذكرت ريان ويزيد وعماد وصالح .. ما يصير كذا .. إذا تزاعلوا بالطريقه هذي اكيد الشله راح تتأثر .. ويمكن يتفككون وتصير مشاكل .. وهي ما تبي تكون سبب في تفككهم .. فسكتت فتره طووييله تفكر بعدها قالت: مافي غير اني افهم سامي كل شي .. اقوله انك غلطان في فهمك .. ابين وجهة نضري .. بس بس يمكن ما يعطيني فرصه .. طيب اقوله اني بنت ..؟! هزت راسها بقوه وقالت: لا لا مستحييييل .. انا ما عندي الشجاعه الكافيه .. فسكتت فتره تفكر .. بعدها قالت: ريان .. ريان هو رفيجه المقرب واكيد حيساعدني إذا وضحت له الامر .. فأخذت جوالها وهي متردده .. في شي في داخلها يقول "لاتتصلين اليوم .. اليوم بالذات لاتتصلين" .. فنزلت الجوال .. لأن احساسها دايما ما يخيب .. فدق جوالها في هاللحضه .. فأخذت وكان مكتوب "صلاح يتصل بك" .. فتذكرت الشغل وكل اللي في الشغل .. ردت وقالت: هلا صلاح .. صلاح: هلا فيج .. كيفج ..؟! دانا: بخير .. صلاح: شفيج غايبه امس واليوم .. في شي صار ..؟! دانا: لا .. صلاح: دانا .. اعتبريني اخوج وياوبيني بصراحه .. صار شي بينج وبين نايف ..؟! يعني عرف انج بنت ..؟! اقصد هددج او شي ..؟! لأني صراحتا ماني مرتاح لنضراته وابتساماته وهو يسأل ليش غايبه .. دانا: صلاح .. صدقني ما صار شي .. هو بس .. آه بس .. صلاح: إيوه .. بس إيش ..؟! دانا: صلاح اقولك كل شي بعدين .. اللحين ماني مرتاحه نفسيا .. صلاح: طيب اوكي .. حأتصل باجر .. باااي .. دانا: بااااي .. وقفلت الجوال واحداث ماقبل امس تدور في بالها .. عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟! فلفت دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــه .. وانتهى هذا الجزء الاول من البارت الثالث .. وابي توقعاتكم عن هذي الاشياء .. سامي وابوه .. وش هي السالفه اللي بينهم .. وش هو الشي اللي موصل سامي لهالحاله السيئه ..؟! انس والدكتور راكان .. وش هي نوع العلاقه اللي بينهم بالضبط ..؟! دانا وحياتها السيئه .. هل راح يتصلح سوء الفهم اللي بينها وبين سامي .. وهل راح ترجع الشغل ..؟! وغدير .. وش هو سر نضراتها لدانا ..؟! واهم سؤالين هي .. وش راح يسوي عادل بعد ما سمع مكالمة دانا وإيش راح تكون ردة فعل دانا ..؟! والسؤال الاهم .. مين هي بنت عم سامي .. هل هي اسيل من جد ..؟! طبعا إيوه .. واللحين اكيد عرفتم وش دور سامي في الروايه .. اشوفكم ان شاء في الجزء الثاني من البآرت الثالث .. مع تحيات .. صرخة الـمشتاقہ .. |$[ نهاية الجزء ]$| |
#38
| ||
| ||
|$[ البآرت الثالث الجزء الثاني ]$| عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟! فلف دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها .. فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟! عادل: منو صلاح ..؟! دانا بإرتباك: هذا .. هذا .. عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟! فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه .. دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟! عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح .. دانا: اهاااا .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها .. عادل: كيف يعني ..؟! دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه .. عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي .. دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟! وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح .. فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت .. وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه .. بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك .. صالح: عادل .. شلونك .. دانا: بخير .. صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟! دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك .. صالح: أها .. دانا: طيب مع السلامه ياصلاح .. صالح باستغراب: مع السلامه .. فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط .. دانا: ها يا عادل شفت ..؟! فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟! دانا: شقصدك ..؟! عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين .. دانا: آه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه .. فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب .. عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا .. دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي .. فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان .. فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي .. فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت .. ================================================== ================== في آخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط .. كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود .. جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود .. البنت هذي كانت عايشه في كــــــــــــــــــــــــآآآآآبــــــــــــه شــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده .. يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت .. قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه .. كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم .. لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا .. سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها .. طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تآوي من الجوع .. وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحـ ـــــــــــت من الدور الثاني لين تحت .. نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم .. ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x اسود .. بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهـــــــــــــــج .. اكرهكم كلكم .. اكـــــــرهكــــــــــــــم .. فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها .. وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام .. ================================================== ================== في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء .. كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه .. اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها .. بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها .. شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل .. روان: رشود .. شفيك ..؟! راشد: مقهور .. روان: مقهور من منو ..؟! راشد: اسيل .. روان: من اسيل ..؟! راشد: وحده اكرهها حيل .. روان: وليه تكرهها ..؟! راشد: لأنها بنت وقحه .. روان: راشد .. حكيني السالفه عدل .. راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها .. روان: واااااااي حرام .. البنت مسجينه .. راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود .. روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟! راشد: ما ادري .. ما فكرت .. روان: شلون ما فكرت ..؟! راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون .. روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني .. راشد: هههههههه روان بليز سكتي .. روان: ليه ..؟! راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك .. روان بعصبيه: وليه ..؟؟! راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس .. روان: ليه .. مينون يعني ..؟! راشد: لا .. روان: عندك حاله نفسيه ..؟! راشد: لا .. روان: طيب ليه ..؟! راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟! فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك .. فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه .. فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره .. وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره .. فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف .. فأنفجر راشد من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه .. وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز .. فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف واااايد يا راشد .. راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله .. روان: مابي .. ومدت لسانها وراحت .. راشد: ماتــــــــــــبين تاكليــــــــــــن ..؟! روان: اشبع فيه انــــــــــــت .. وقفلت الباب وراها .. راشد: هههههههههه يا حياتي والله .. فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك .. بعد ما شبع قام وصرخ: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــع .... فجت شهد وقالت: نعم .. راشد بعصبيه: نعــــــــــــامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟! شهد: سوري .. راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي .. فنزلت شهد راسها بألم .. فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرااااام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. آسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج .. فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع .. فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين .. فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها .. فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله .. فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه .. فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ... راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه .. ================================================== ================== الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف .. وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده .. فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده .. طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير .. بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان ..!!!!!!!!!!!! ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراااااك دوام للجامعه .. فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح .. الام بعصبيه: تبي ترتاااااح ..؟! طيب والجامعه ..؟! فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب .. الام: بتغيب ..؟! ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم .. فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي .. فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق .. فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق .. الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر .. ريان: طيب .. فخرجت الام وقال: امي قويه .. فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه .. نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون .. جلس ريان وقال: قوه يمه .. الام: شفيك تأخرت فوق ..؟! فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه .. الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس .. فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري .. الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟! ريان: لأني مرهق .. الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق .. وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان .. فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين .. فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا .. ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. وآسف إذا زعلتج يا يمه .. فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان .. فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي .. فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته .. طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح .. طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو::: .. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد .. فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين .. ..... إما انه يترك الشله ويريحهم ..... ..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم ..... فعلا لأنه .. فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟! شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا .. فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه .. فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه .. الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه .. ريان: لا لا مشكور .. الولد بترجي: الله يخليك .. بس بـ 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي .. فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك << الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك .. فسكت ريان فتره وقال: طيب .. فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد .. الولد: إيش تبي ..؟! ريان: أي شي .. فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط .. كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب .. فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ .. فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه .. فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه .. وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا .. ريان: هااااااي .. سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك .. فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها .. يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه .. ريان: وين عماد ..؟! صالح: غايب .. ريان: آآآه ليتني غبت انا بعد .. فقام صالح وقال: ياللا انا رايح .. ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟! صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك .. ريان بإحباط: لا مشكور .. فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل .. دانا: ها .. صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي .. دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟! صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي .. دانا: ...................... صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟! دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت .. صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟! يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه .. صالح: ههههههه على راحتك .. باااي .. وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه .. فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل آخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى آخذ عادل على جنب .. يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟! الكل: ................... يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان .. الكل: ................... فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟! فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها .. دانا: ما ادري .. يزيد: شلون ما ادري ..؟! دانا: ................. يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف .. ريان: بروح الحمام .. فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟! فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب .. دانا: طيب .. فقامت وراحت معاه .. ================================================== ================== عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى .. منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟! فارس: ها .. لا معاك معاك .. منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟! فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب .. منصور: اها .. طيب فارس .. فارس: نعم .. منصور: شلون ريما ..؟! فارس: هههه بخير .. منصور: ليش تضحك ..؟! فارس: من سؤالك .. منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟! فارس: مو تقول انك معجب بريما .. منصور: إيه .. فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي .. منصور بفهاوه: هاااا .. فارس: وش ها ..؟! منصور بإرتباك: ها .. لا لا .. فارس: وش لا لا ..؟! منصور: إيش ..؟! فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟! منصور: لا لا انا بخير .. فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور .. منصور: نعم .. فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟! فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها .. منصور: لا مو لهدرجه .. فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما .. ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" .. تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه .. منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟! فارس: ها .. لا معاك معاك .. منصور: الواضح انه انت المصخن .. فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد .. حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب .. فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها .. منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟! فارس: لا عادي .. بس وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!! فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس .. ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور .. فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟! منصور وهو مو فاهم شي: تمام .. فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل .. فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني آبلتك مره تاني .. فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج .. لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟! فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟! لبنى: الصف الاول .. فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج .. لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني .. فارس: معناته انتي في كلاس اختي .. لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟! فارس: إيوه .. اختي التؤ فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام .. لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟! فارس: اسمها اسيل .. لبنى: آآه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو .. فارس: لأننا تؤام مختلف .. لبنى: آها فهمت الآن .. إختك كتير ظريفه .. فارس: هذا من ذوقج .. لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض .. فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه .. فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها .. فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟ فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس .. فارس: وانا اكثر .. لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. بااااي .. فارس: بااااااي .. ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته .. منصور: فارس من ذي البنت ..؟! فارس: .................. منصور بصراخ: فــــــــــــــــــــــــارس .. فارس: ها .. منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟! فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه .. منصور: أهااااا .. طيب موفق ان شاء الله .. فارس بإبتسامه: ان شاء الله .. ================================================== ================== اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها آجلا او عاجلا .. موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد .. دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي .. فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟! المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي .. فيصل: طيب تمام .. المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك .. فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟! المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا .. فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى .. المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟! فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه .. المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله .. فيصل: حلو .. المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟! فيصل: اوكي خلاص .. تآمر على شي ..؟! المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث .. فيصل: لا توصي حريص .. المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح .. فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه .. المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< .. فيصل: تمام .. ياللا بااااي .. المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرااام<< .. خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه .. ================================================== ================== الصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــت .. من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين .. والهــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء كــــــــــــــــــــــــان ســــــــــــــــــــــــيد الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف .. .. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل .. ريان: عادل .. دانا: نعم .. ريان: امممممممم .. .. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد .. دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها .. ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم .. دانا: ريان .. ريان: نعم .. دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم .. وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني .. ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟! دانا: ............... وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما .. دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟! فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" .. ريان: اكيد حأساعدك .. دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فكـ فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك .. فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج .. فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها .. فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته .. هذا معناته ان عادل بريء .. ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد .. دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي .. فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها .. لااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. السالفه غريبه بجد .. فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه .. "انا مظلومــــه" ""انا مظلومــــــه"" """انا مظلومــــــــه""" """"انا مظلومــــــــــه"""" """""انا مظلومــــــــــــه""""" """"""انا مظلومــــــــــــــه"""""" """""""انا مظلومــــــــــــــــه""""""" ذي الكلمه تتردد في بال ريان .. شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!! حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!! وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!! وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!! شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!! طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل .. اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر .. وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه ::::::::::::::: تذكر الولد وشريط الـdvd اللي اعطاه الولد .. معقوله عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل هو في الاصل ::: ’’ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت ’’ فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله .. فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها .. معقووووووووووووولــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!! فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه .. فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه .. دانا: ريان .. شفيك ..؟! فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا .. دانا: شفيك ..؟! ريان: مافيني شي .. بس السالفـ ..... ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا .. ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق << هذا يعني انها بنت 100% .. فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت .. فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح .. دانا: وين ..؟! ريان: بطلع برى الجامعه .. آآه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها .. دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن .. ريان بربكه: هآآ .. آآه بس امي ما عندها موبايل .. بااااي .. وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره .. ================================================== ================== كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم .. اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد .. لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس .. اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟! لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره .. اسيل: ههههههآاآي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد .. لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟! اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح .. لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟! اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟! لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات .. اسيل: يووووه خساره ليه ..؟! ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال .. لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا .. اسيل: خلصتوا ..؟! سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟! اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت .. سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره .. اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره .. سارا: ياللا .. فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا .. اسيل: اهلين دكتور تركي .. د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل .. سارا: كيفك يا دكتور ..؟! د.تركي: الحمد لله تمام .. اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره .. د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟! اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟! فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس .. اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك .. فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا .. ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور .. د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا .. سارا: طيب .. د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟! سارا: من عيوني .. اسيل: مشكور يا دكتور .. فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد .. شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟! اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي .. شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها .. اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج .. شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو .. فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه .. فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته .. د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب .. فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها .. اسيل: طيب بااي .. سارا: باااي .. وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله .. ليان: ها .. وافق ..؟! سارا بحماس: يسسس .. وافق .. لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق .. اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه .. ليان: وين ..؟! اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. بااااي .. واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد .. ================================================== ================== |
#39
| ||
| ||
في مكان ثاني في الجامعه .. عند رشوود الشعلان .. كان مع صاحبه ايمن يمشون لأنه يدور على اسيل .. متوعد لها اليوم بوعيد مو طبيعي .. ايمن: ياخي هد اعصابك .. اول مره اشوفك متنرفز عشان بنيه .. راشد بعصبيه: هذي مو بنيه عاديه .. ذي بنيه لسانها طوله طول الشارع اللي جدام بيتنا .. هييييين يا اسيولوه انا اراويج من يكون راشد الشعلان نار وبركان .. ايمن: لا حوووول ياخي انـ .. فقاطعه راشد بعصبيه: سكتلك المره الاولى بس الثانيه لا .. انا ماني اخوووك .. ولا اسمعك تقول ياخي مره ثانيه .. خلاص ..؟! ايمن: اوووه شكل الامبير ضارب عندك .. اسكت احسن لي .. راشد: فعلا .. حط لسانك في حلجك ابرك لك لا انسيك حليب امك .. ايمن: ههههآآي .. اصلا امي ماتت وهي تيبني .. شلون حتنسيني حليبها وانا ما ذقته .. فطالع راشد فيه بحده وعيونه تتطاير منها الشر .. فخاف إيمن منه وسكت .. فلف راشد قدام وكمل مشوار البحث .. فشاف صاحباتها .. ففرح .. بس فرحته ما دامت لأنه ما شافها معاهم .. فلف مره ثانيه بعصبيه يدور عليها .. ايمن: يمكن تكون راحت الحمام او راحت الكافتيريا او المكتبه .. راشد: شلون تروح لوحدها من دون رفيجاتها .. اكيــــ .. فقطع كلامه فجأه وهو يشوف اسيل من بعيد تدخل للمبنى .. راشد: خلاص روح يا ايمن .. لقيتها .. وراح وترك ايمن وراه .. دخل راشد المبنى بس ما لقاها .. دور في الفصول وراح يدور في معامل الكيمياء والاحياء بس ما لقاها .. فعصب .. هذي وين راحت .. قبل شوي كانت قدامي .. فراح للحمامات ومالقاها .. راشد: ما عاد باجي إلا المكتبه .. بدور فيها .. .................................... دخلت اسيل المكتبه وتفاجأت لمن شافتها فاضيه .. اسيل: غريبه .. ليه فاضيه ..؟! فراحت لجهة الكتب اللي تبغاها .. وبعد فتره لقت الكتاب المناسب لبحثها .. فجلست عالطاوله عشان تبدأ تلخص .. فتحت شنطتها عشان تطلع دفترها واقلام .. فتح راشد باب المكتبه في هالوقت .. فلفت اسيل عليه وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمت .. ابتسم راشد بإنتصار وقال: واخيرا .. فقامت اسيل وطالعت فيه برعب .. هذا مو وقته ابد .. اكيد موتها اللحين .. فطالع راشد في المكتبه وقال: حلو مافي احد .. قفل الباب وراه وقال: يعني محد راح ينط ويساعدج مثل كل مره .. ومحد راح يعرف انا إيش سويت .. ومحد راح يبلغ علي أو يشهد معاج إذا بلغتي .. فبلعت ريقها وقالت بخوف: رر ر را اشد د د ..... تـ تـ ـعـ عـو و ذ مـ ـن الا بـ بـ ـلـ يـس ..... راشد: لا .. ما راح اتعوذ وش عندج ..؟! فخافت ودق قلبها بقوه وبدت تحس بكتمه في الجو .. راشد بعصبيه قويه: اللحين بديتي تخافين .. وينج من اول ولسانج هذا طوله .. اللحين عرفتي انج غلطانه .. آنسه اسيل .. انتي اول بنت توقف في ويهي بالطريجه ذي .. كنتي وقحه وياي لآخر درجه .. طيحتي الكرسي علي في ذاك الوقت ومع هذا رفعتي صوتج علي وتكلمتي بكل وقاحه .. ونهايتها ياء اخوج وساعدج وانا اللي تلقيت التهزيء من المدير .. وثاني مره ييت عندج وهددتج اني بآخذ حقي وراح اوريج شغلج وطنشتيني ولا كلمتيني وكأني بزر جدامج .. وثالث مرره من الحقد علي سرقتي الملخص حقي من الدفتر وما ادري وين وديتيه .. فأنين ينوني وييت عندج .. وبكل وقاحه تجذبيــــــــــــن وتقولين ما اخذته .. ومع هذا طولتي لسانج .. فما كفاج طولت اللسان فطولتي إيدج علي .. أنــــــــــــا رااااشــــــــــــــــــــــــد الشعلااااااان تمد بنت إيدها علــــــــــــي ..؟!!!!! هذا الشي عمره ما صار .. وفي النهايه ياء ذا الامريكي وساعدج .. عمــــــــــــــــــــــــري في حياتي ما حطت بنت عينها في عيني .. وشلون لو تطول لسانها وإيدها .. انا راشــــــــــــد تقول لي بنيه اني مو ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ..؟؟! حسبالج بعد كل اللي سويتيه بسكتلج ..؟! سب وشتم وتطنيش ووقاحه وتحدي وسرقه وطولة لسان وطولة يد وفي النهايه اسكت ..؟! لا يا ماما اصحي .. البنت اللي تجرؤ انها تحط عينها بعيني اقتلها .. وشلون لو سوت كل هذا ..؟! شكلج مو عارفتني عدل يا آنسه ..؟! وش تتوقعين مني اسوي ..؟! ها ردي علي ليه ساكته ..؟! اسيل لا تسألون عنها .. دقات قلبها وصلت لحلقها من الرعب .. عمرها ما حست بالخوف قد كذا .. حاسه بنفسها بتطيح على الارض من الرجفه .. لو الارض انشقت وبلعتها يكون اهون من ذا الموقف المفزع .. طالعت فيه وعيونه تنطلق منها شرارة العصبيه .. بلعت ريقها اكثر من مره .. وبدأت الدموع تتجمع في عينها لا إيراديا .. وبدأت تحس بشهقات بتجيها .. فبغت تنط من الفزعه لمن قال بصراخ: رددددددددددددددددي علــــــــــــــــــــــــي .. نفسها بدأ يختنق وبدأ تحس بالعبره تخنقها فقالت بصوت مخنوق: ما ادري .. فقدم منها بعصبيه وقال بين اسنانه: ما تدرين .. بعد السكوت هذا كله تقولين ما ادري ..؟! فرجعت اسيل على ورى من الخوف والرعب .. فقرب راشد منها وهو يقول بغضب: انا بأقولج وش بسوي .. بأندمج .. بخليج تعضي على اصابعج من الندم والقهر .. بخليج تتمني الارض تنشق وتبتلعج ولا تشوفيني .. بأكرهج في نفسج وفي عيشتج وتتمني الموت الف مره في الساعه .. هذا إذا ما قتلتج بيدي .. هذا إذا ما دفنتج بإيدي في القبر .. فصكت اسيل في الجدار .. يعني ابدا مافي مهرب منه .. وصل راشد لها .. وهي فهالوقت تمنت الموت مليون مره .. مسكها من فلينتها بعنف و ........ طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآخ .. اعطاها كف قوي مره و .. طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآخ .. وكف ثانــــــــــــي وثالــــــــــــث .. وآخر كف طيحها عالآرض .. راشد بعصبيه: إما ادبتج .. ما اكون انا راشد الشعلان .. فجلس عندها ولكمها في وجهههههها بقوووووووه .. اسيل: آآآآه .. راشد .. راشد واللي يسلمك هدني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ما سمع لها .. ولا لصراخها .. ولا لتوسلاتها .. غضبه كان اكبر .. ضربها في وجهها بقوه وفي بطنها ويدها .. شد شعرها وووووووووووووووو .... الخ .. كانت تصارخ بقووه .. وبعدين صراخها هدي وصار صراخ مكتووم .. حاولت في البدايه وقاومت .. حاولت انها تستخدم سلاحها وهو اضافرها .. بس مانفع .. قاومت وقاومت وقاومت .. بس هديت مقاومتها .. جسمها ما عاد يستحمل كل هذا الضرب .. جسمها صار يعورها ويعورها ويوجعها من كل مكان .. حتى الدم صار يطلع من فمها وانفها .. وراشد مستمر بالضرب والشتم وما انتبه إذا كانت حيه او ماتت بين إيده .. العصبيه اعمته تماما .. هديــــــــــــــــــــــــت حركتهــــــــــــا تماما .. بمعنى آخر .. اغمــــــــــــي عليهــــــــــــا .. فوقف راشد بالضرب لأنه حس بالتعب .. فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف الدم .. فطالع في عينها فلقاها مغمضه .. هل .. هل .. يعني .. ماتت .. بعد خطوه ورى وهو يطالع فيها بخوف .. قتلتها ..؟! معقوله ..؟! فوقف يطالع فيها ومو داري إيش يسوي .. فلف ورى وهرب من الرعب .. وترك وراه وحده ما بين الحياة والموت .. ================================================== ================== عند ريما كانت تمشي مع صاحبتها شذى .. لأنها حست بصداع فقالت بخرج الحديقه اتمشى يمكن الهوا يهدي الصداع شوي .. فخرجت شذى معاها .. شذى: والله انج غريبه يا ريما .. امس مصدعه واليوم بعد مصدعه .. ريما: عادي .. محد يصدع يعني ..؟! شذى: إلا .. بس مو يومين ورى بعض .. ريما: انا حاسه اني مصدعه بسبب الارهاق الفكري .. لأني افكر بكثره هذي الايام .. شذى بلقافه: في منو تفكرين ..؟! ريما: في حبيبة آرثر .. فتنهدت شذى وقالت: احنا وش قلنا .. مو قلنا خلاص لازم تنسيه .. ريما: ما اقدر .. صعب .. حاولت بس الامر خارج من إيدي .. انا اعشقه يا شذي اعشقه .. شذى: لا تقولين ما اقدر يا ريما .. النسيان شي مو مستحيل .. تقدرين بس انتي ما تبغين .. ريما: شذى .. غيري السالفه .. شذى: ليه تتهربين من الحقيقه والواقع ..؟! ريما بصراخ: شــــــــــــذى غيري السالفه .. فطالعت شذى فيها وقالت: اوكي .. خليج جذي ماشيه على عماك .. وفي النهايه حتندمين .. فسكتوا فتره يمشون بسكوت وهدوء .. فصكت ريما باحد .. فلفت بحده بتخاصمه بس .. بس سكتت فجأه وانربط لسانها لأن هذا الشخص هو آرثر .. من ثلاث سنوات وهي تحبه وهذي اول مره تصك فيه .. طالع آرثر فيها وقال: آسف .. ما شفتج .. ولف وراح .. وبحركه غير إيراديه قالت: آرثر .. فوقف والتفت عليها وقال: نعم .. فترددت وما تدري وش تقول .. وما تدري ليش نادته .. هذي اول مره تناديه بأسمه .. تبغى تكلمه وتعترفله بحبها له .. بس كبريائها على قولتها ما يسمح .. انتضر آرثر انها تتكلم ولمن طولت قال: شفيج .. وش بغيتي مني ..؟! ريما بتردد: انا .. ابغى .. انا .. وسكتت .. فتوقع آرثر انها تبي تقول له انها تحبه .. من زود الثقه .. آرثر: اسمعي يا آنسه .. انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها .. فأنسيني والله يوفقج مع واحد ثاني .. مع السلامه .. وراح وترك وحده وراه مكسوره ومجروحه ومعذبه من كلماته القاسيه .. تحطمت من داخل ودموعها نزلت بسرعه .. فجت شذى عندها وحضنتها عشان تهدي منها .. فبكت ريما على كتف شذى .. بكت من الهم والقهر والالم .. … يامن على جسر الدموع تركتني … … لست ابكي منك بل ابكي عليك … … يا من جرحتني جرحا يؤلمني … … خذ قلبي فما عاد يلزمني … …………………………………………………………… اما آرثر فوصل عند اصحابه وجلس ووجهه باين عليه الضيقه .. عمر: آرثر شفيك ..؟! آرثر: اسيل .. حاتم: شفيها ..؟! آرثر: ما شفتها اليوم .. كمال: الله يشيلك .. خوفتنا وفي النهايه ما شفتها اليوم .. آرثر: اخاف تكون غايبه .. والله بنجلط لو ما شفتها اليوم .. عمر: عمري في حياتي ما شفت احد يحب مثلك .. المفروض تكون اسطوره بدل روميو وجولييت او قيس وليلى .. فتنهد آرثر وقال: مو من عادتها ما ترد على اتصالاتي .. حاتم: يمكن نايمه وموبايلها على صامت .. آرثر: احبها .. كمال: اللحين وش دخل ذي الكلمه في السالفه ..؟! عمر: شكل الاخ متيم بها وبحبها .. حاتم: خخخخ ما يمدينا عالفصحى .. كمال: طيب خلاص يا آرثر .. البنت غايبه وموبايلها مغلق .. لا تقلق نفسك عالفاضي .. آرثر: طيب ليه تغيب ..؟! حاتم: اكيد عندها ضروف .. آرثر: وش هي ذي الضروف ..؟! عمر: آآرثر .. وش هالسؤال الغبي .. من فين بنعرف الاسباب مثلا ..؟! آرثر: ما ادري .. بس البنت لخبطت تفكيري وكياني كله .. اعشقها بينون .. كمال: الله يعينك على حالك .. آرثر: عمر .. عمر: نعم .. آرثر: تيي وياي ..؟! عمر: وين ..؟! آرثر: بروح اسأل صاحباتها ليش غايبه .. عمر بحده: آرثر .. شفيك جذي ..؟! خلاص البنيه غايبه وانتهى الامر .. فكنا من سيرتها اللحين .. فتنهد آرثر وقال: اوكي .. ================================================== ================== جاء وقت محاضرة اسيل .. فأضطرت لين انها تدخل لوحدها لأنها انتضرت اسيل ولا جت .. بدأت المحاضره .. واسيل باقي ما جات .. بدأت لين تخاف عليها .. طلعت جوالها ودقت على اسيل .. وما لقت رد .. فدقت مره ثانيه وثالثه وكالعاده ما لقت أي رد .. د.شاديه: لين .. فرفعت لين راسها وقالت: نعم .. د.شاديه: هو اسيل وندى وينهم ..؟! لين: ندى غايبه واسيل .. واسيل ما حضرت .. د.شاديه: وليه ما حزرتش ..؟! لين: ما ادري .. فسكتت الدكتوره وهي تتسأل عن اسيل .. مو من عادتها ما تحضر .. فكملت شرح وطنشت الامر .. فمرررررت المحاضره وانتهت .. ولين كل هالوقت مشغول فكرها على اسيل .. حتى ان الدكتوره حست فيها .. فأنتهى الوقت وبدؤا الطلاب بالخروج .. ولمن جت بتخرج لين وقفتها الدكتوره .. وبعد ما خرج كل الطلاب قالت: لين .. لين: نعم .. د.شاديه: إيه فيك ..؟! كل الحصه وانتي عم تبصي فيني بسرحان .. في شي شاغلك بالك ..؟! لين: لا .. انو اسيل ما ادري وينها .. د.شاديه: ليه .. هي راحت فين ..؟! لين: ما ادري .. هي قبل لا تروح قالت بروح اييب بحث الدكتوره .. وإلى الآن ما يت .. د.شاديه: لا تشغليلك بالك .. تلائينها دي الوأتي تعبت وراحت ترتاح .. لين: طيب ليه ما ترد على اتصالاتي ..؟! د.شاديه: يمكن قوالها عالصامت .. فهزت لين راسها بإنكسار وخرجت وراحت لصاحباتها ومالقت اسيل .. فقالوا يمكن انها راحت البيت عشان تجيب البحث وهناك صار لها شي منعها تجي .. ………………………………………………………………………… دخلت الدكتوره شاديه لمكتبها ومعاها اوراق البحوث اللي جابوها الطلاب .. شاف الدكتور تركي الاوراق فقال: ها .. جمعتي البحوثات .. د.شاديه: إيوه .. مع انه في طلاب ما قابوها .. فحب الدكتور انه يعرف إذا كانت اسيل صلحت البحث او ما امداها فقال: طيب اسيل يابت البحث ..؟! د.شاديه: اصلها هي بنفسها ما قات .. د.تركي بدهشه: ليــــــــــــه ..؟! د.شاديه: ما ادري .. سألت صاحبتها لين فئالت ان اسيل تئول انها حتجيب بحثي ومن ذا الوئتي ما شافوهاش وباين عليها انه قلقانه عليها كتير لأنها مابترد على إتصالاتهم .. فطالع تركي فيها فتره وهو مصدوم .. ليش اسيل تأخرت في المكتبه .. معقوله صار لها شي .. فقام تركي بسرعه وراح لجهة المكتبه وهو مو مرتاح ابدا .. دخل للمبنى وتوجه للمكتبه .. ولمن وصل تفاجأ بالباب وهو مقفل .. ففتح الباب ودخل المكتبه .. دار بعيونه في المكتبه وشاف شنطتها وكتاب ودفترها .. فأستغرب ودخل لوسط المكتبه .. ولف بعيونه و ......... و انصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدم لمن شافها طايحه والدم يغطي وجهها واكتافها .. جري عندها وجلس يهزها بخوف وصدمه وهو يقول: اسيل .. اسيل ردي علي .. اسيل شفيج ..؟! اسيل شصارلج ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! اسيل انتي تسمعيني ..؟! اسيــــــــــــــــــــــــل .. بس ما لقى أي رد منها .. فمن الربكه صار مو عارف إيش يسوي .. فأخذ جواله واتصل ولمن رد قال بسرعه: دكتور عمار .. ابيك تنادي الاسعاف بسرعه ............ مو وقته اشرحلك بس نادهم بسرررررررررررررررررررعه يا عمار .. وقفل بسرعه وطالع في اسيل وهزها لعلها تصحى .. وفي نفس الوقت مرتبك ومحتار في الشي اللي وصل اسيل للحاله هذي .. فخرج منديل من جيبه ومسح الدم اللي في وجهها .. فدخل إيده اليمين تحت ظهرها وإيده اليسار تحت ركبتها ورفعها وراسها مستند على كتفه .. فخرج مسرع رايح لسيارته .. لأنه متأكد ان الاسعاف حيتأخرون .. وكان باب الجامعه قريب جدا من باب المبنى فوصل بسرعه ودخلها لسيارته ورى .. وبعض الطلاب عند باب الجامعه يطالعون .. فجاء الدكتور عمار وقال: تركي .. شفيك ..؟! وشفيها هالبنت ..؟! د.تركي بسرعه: ما ادري ما ادري .. فركب قدام وانطلق بسيارته .. فلف الدكتور عالطلاب وقال بصراخ: نعــــــــــــم ..؟! شتبغون تطالعون ..؟! ادخلوا داخل بســــــــــــرعه .. فدخلوا الطلاب لداخل والفضول يذبحهم .. فطلع الدكتور جواله وهو يقول: الله يهديك يا تركي .. فأتصل عالاسعاف واعتذر منهم .. ================================================== ================== في نهاية الدوام .. خرجت ريما بدري وعشان كذا اليوم تروح اسيل مع فيصل .. وقف فيصل سيارته وركب فارس .. وقعدوا فتره ينتضرون اسيل .. وطولت وفارس كل شوي يتصل على جوالها بس ما ترد .. فيصل بعصبيه: وينها ذي ..؟! ابي افهم وش وراها عشان تتأخر ..؟! فارس: خلاص فيصل هدي نفسك .. يمكن عندها ضروف .. فيصل بصراخ: وش هي ذي الظــــــــــــروف اللي تخليها تتأخر ربع ساعــــــــــــه ..؟! فارس: فيصل انت شدراك عنها .. يمكن عندها ظروف قويه .. هي ما راح تتأخر عباطه .. فمسك فيصل الدركسون بقوه وهو معصب حددددددددددددددده .. فلف فارس بعيونه برى وشاف سارا .. فنزل بسرعه .. فارس: هلا سارا .. سارا: اهلين فارس .. فارس: سارا .. تعرفين وين اختي ..؟! سارا بإستغراب: انا المفروض اسألك .. لأنها من الساعه عشره وهي مختفيه .. فارس بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني مختفيه ..؟! سارا: والله ما ادري .. هي قالت بروح اييب البحث وما ردت .. اتصلنا عليها ودورنا عنها وما لقيناها .. فتوقعنا انها راحت للبيت .. فارس بخوف: بس هي ماهي في البيت .. يعني وين ممكن تروح ..؟! فهزت كتفها بـ"ما ادري" .. فلف فارس راسه بإرتباك وهو يطالع في الطلاب اللي يخرجون من البوابه .. بعدين لف على سارا وقال: طيب سارا إذا سمعتي اي شي عنها اتصلي علي .. وهذا رقمي .. فأخذت رقمه وقالت: ان شاء الله .. وانت بعد طمني .. فارس: طيب .. ياللا بااي .. وفتح باب السياره فقال فيصل: وين رحت ..؟! فركب فارس وهو يقول: شفت رفيجتها فسألتها وين اسيل .. فيصل: ها .. وينهي طيب ..؟! فارس: ما يدرون .. يقولون اختفت من الساعه عشره .. فيصل بعدم اهتمام: يعني وين ممكن تكون راحت .. تلقاها اللحين خارجه مع واحد وما رجعت .. فارس بعصبيه: فيصــــــــــــل .. لا تقول عن اسيل جذي .. هي مختفيه وانت مو مهتم .. انا بدخل ادور عنها .. ونزل بسرعه ودخل داخل .. فيصل: نفسي اعرف .. اسيل إيش سوت لفارس حتى يحبها لذي الدرجه .. فتنهد وقعد فتره .. بعدين نزل ودخل للجامعه اللي نصها فاضي تقريبا .. دخل ويمشي وهو يطالع في الطلاب والطالبات .. وفي نفس الوقت يدور على فارس .. فصك بقووووووه في بنت بالغلط لأنه كان يطالع على جنب .. فطالع في البنت واستغرب من شكلها .. او بالاخص من صبغة شعرها الاحمر الصااااااااااارخ .. فيصل: عميا ما تشوفين .. فطالعت فيه بعصبيه وقالت: تستخف دمك انت وويهك .. انت الغلطان والمفروض انك تعتذر مو تستهبل وتستخف وياي .. فيصل باستهزاء: لاااااه .. خذي الجزمه واضربيني احسن .. فطرطعت من العصبيه وقالت: والله هذا المفروض يصير يا استاذ .. فأنا غيــــــدا مو حي الله أي وحده .. فيصل بعصبيه: اقسم بالله ان ما تلايطتي عن ويهي لأمسح فيج البلاط .. غيدا باستهبال: يمــــــــــــه .. خوفتني .. تكفى لا تسوي فيني جذي .. انا بنيه وحسااسه واااااااايــــــــــــد .. فتنرفز فيصل منها بس ضبط اعصابه وطلع له سيجاره وحطها في فمه .. وبعدها شغلها بالولاعه .. اخذ نفس عميق منها وبعدين .. وبعدين نفثها في وجه غيدا وهو يبتسم .. فكحت غيدا بقوه وفركت عيونها وهي مصدووووووووومه من حركته الوقحه .. فيصل: عشان المره اليايه تعرفين مين تحاجين .. خلود بعصبيه: لااااااااااااه انا سكت لك وايد يا الاخو .. بس انك تهين رفيجتي بالطريجه ذي انا ما اسمحلك ابد .. ما اكون انا خالد ان ما راويتك كيف تعتذر لها .. فطالع فيها فيصل بإستحقار وقال: خالد ..!! هه بنات آخر زمن .. اقول تلايطي انتي بعد لا اعلمج كيف تتحجين عدل .. غدير: خالد ما قال شي غلط .. اعتذر لغيدا ولا راح نراويك كيف تعتذر لها .. فيصل: هذا اللي ناقصني .. شلة مسترجلات يهددوني .. غيدا: المسترجلات هذولا افضل من واحد رخمه ما يوايهنا ويه لويه .. عصب فيصل منها بقووووووووووووووووووووووووووه .. وما قدر يضبط اعصابه .. فأعطاها كف قووووووي في وجهها وقال: انتي وحده زباله وما تربيتي عدل .. روحي لامج وقوليلها ربيني من يديد .. وراح .. فجت خلود بتلحقه بس غيدا وقفتها وقالت: لا احد يتدخل .. وطالعت في فيصل وهي ماسكه خدها وقالت بتهديد: انا حأراويه مين منا زباله ويحتاي لتربيه .. اما فيصل راح وهو حددددده معصب .. اصلا هو دايما معصب .. دور ودور ودور ومالقى فارس .. فطلع جواله واتصل على فارس .. وبعد فتره رد .. فيصل: وينك انت ..؟! فارس: بالجامعه .. فيصل: اعرف بس وين بالضبط .. انا ابغاك تيي بسرعه .. فارس: سوري بدور على اختي .. فيصل بضبط اعصاب: لا تقووووول اختي .. قول اسيل وبس .. فارس: إذا لقيت اختي بأتصل عليك .. طوط طوط طوط .. قفل الخط .. فطالع فيصل في الجوال بعصبيه .. فيصل: هيين يا اسيلووووه .. انتي اساس كل البلا .. ================================================== ================== كان جالس في الصاله .. وحاط راسه على إيده وهو يفكر .. شنو صار لها ..؟! ماتت ولا بتموت ..؟! بكون قاتل ..؟! او بكون مجرم ..؟! احد ساعدها ..؟! او باقي على حالتها ..؟! صحيت من نفسها ..؟! او باقي مغمى عليها ..؟! هي تستاهل ..؟! او انا ظالمها ..؟! رفع راسه وطالع في الطاوله الصغيره اللي قدامه وهو يقول: لا .. هي تستاهل واكثر .. ولو انعاد الزمن مره ثانيه جان ساويت نفس اللي ساويته .. اسيل انسانه اهلها ما ربوها وعلموها كيف تحفظ لسانها ذا الطويل .. بس ان شاء الله ما تموت عشان سببين .. اول سبب عشان ما اكون قاتل عشان وحده مثلها .. وثاني سبب عشان اخذ بقيت حقي لأني ما اكتفيت .. نزلت روان من الدرج وفي وجهها آثار النوم .. جلست جنبه وقالت: رشوود .. من أمتى وانت هني .. مو اليوم تتأخر ..؟! راشد: إيوه .. بس طفشت من الجامعه وييت .. روان: علينا .. العذر واضح انه جذبه .. راشد: اقول رونه .. روان: نعم .. راشد: اليوم ضربت اسيل .. روان بصدمه: شنو ....؟؟؟؟ راشد: إيه ضربتها .. فيها شي ..؟! وازيدج من الشعر بيت .. مارحت إلا وهي مغمى عليها .. روان: راشد انت .. انت من صجك ..؟! راشد: إيه من صجي .. يعني اتريق وياج مثلا ..؟! روان: تاخذ حقك منها ماشي خذ محد ردك .. بس مو بالضرب يا راشد .. راشد: وانا ما اعرف اتفاهم إلا بالضرب .. روان: ما يصير يا راشد ما يصير .. والله حرام عليك .. راشد بصراخ: لا تقولين حرام عليك .. هي تستاهل .. وتستاهل اكثر .. روان بصراخ: لا تصارخ فاهم .. انت غلطان واكبر غلطان بعد .. راشد بعصبيه: روااااان .. لا ترادديني عشان بنت ما تسوى .. انا ماني غلطان .. واللي سويته صح واكبر صح وبس خلاص انتهى الكلام .. روان بعصبيه: اصلا انت واحد غبي .. لك هي شو عملتلك عشان تساوي كل هاد .. فقع راشد ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه .. والله انج نكته .. حتى وانتي معصبه هههههههههههههههههههه .. روان بعصبيه: انا اتكلم من جد يا راشد .. ما يصير تضحك وانا جاده .. راشد: ههههه طيب انتي لا تتحجي لبناني وانا اوعدج اني ما اضحك .. روان: والله مو بإيدي .. اتحجى وانا مو داريه عن نفسي .. راشد: طيب تغديتي ..؟! روان: No .. راشد: ليه ..؟! روان: انطرك لين ما ترد .. راشد: ما يصير .. انتي عارفه اني اتأخر .. المفروض تاكلين .. روان: امممممم ما ادري .. راشد: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــعوه .. روان: انت شفيك كل ما ناديتها قلت وويع .. راشد: ما ادري .. عشان تسمع وتيي بسرعه .. فجت شهد وقالت ببرود: نعم .. راشد: نعامه ترفسج .. انا ناديتج من حول ربع دقيقه وتوج تيين .. ليه التأخير ..؟! شهد: ...................... راشد: ليه ما تردين ..؟! شهد بجرأه: وش تبيني اقول .. انا في قسم المطبخ .. واول ما ناديتني فكيت المريله لانك على قولتك ما تبيني أيي لك بالمريله .. ففكيتها وييت على طول مع ان المسافه بعيده .. يعني التأخير مو بإيدي .. انت الغلطان مو انا .. ففتح راشد عيونه بصدمه .. من حول سنه وهذي هي اول مره تكلمه وترد عليه .. انجن جنونه بقووووووووه .. قام لها .. وهي من الخوف حطت إيدها قدامها وغمضت عيونها بقووه .. جاء ومسكها من شعرها وقال بعصبيه: واللــــــــــــه وطلعلج لســــــــــــان يا شهــــــــــــدوووه .. فعضت شهد على شفتها بقوه عشان تمنع الصرخات انها تطلع .. راشد بعصبيه: شيعنــــــــــــي هذا .. شكلج بتبدين تتمردين علي هــــــــــــا ..؟! فمسك فكها وضغط بقوه وهو يقول بتهديد: اقســــــــم بالله لو لسانج ذا طول مره ثانيه لأراويك منو هو راشد .. والله والله ما ارحمج .. روان بخوف: راشــــــــــــد خلاص هدها .. واللي يسلمك هدها .. راشد بصراخ وعصبيه: رواااااااااااااااااااااان لا تتدخلين .. فسكتت روان لأنها تعرفه لو عصب يكون شيطان بكبره .. فضغط بقوه اكثــــــر على فكها وهو يقول: شهــــــــــــد .. ابي اعرف من امتى طلعلج لسان وفكرتي ذا التفكير ..؟! فمسكت إيده اللي على فكها تحاول تبعده لأنه عورها بقووووه .. وبدأت تتجمع الدموع في عينها من الالم اللي في شعرها وفكها .. راشد بعصبيه: ليــــــــــــه ما تياوبيــــــــــــن ..؟؟!!! روان: راشد .. كيف تبيها تياوب وانت ماسكها جذي ..؟! فطالع راشد في شهد وبعد إيدها عن فكها وقال: واللحين ياوبي .. من امتى لسانج طويل ..؟! فكحت شوي وقالت: راشد خلاص .. والله ما كان قصدي .. انا آسفه .. فشد على شعرها اكثر وقال بتساؤل: اخوج انا ..؟! رفيجك ..؟! ولد الييران ..؟! ابن عمج ..؟! ابن خالج ..؟! وكمل بصراخ: تأدبــــــــــــي معاي ولا تناديني راشد حاف .. لا تنسين انه لولاي جان انتي واهلــــــــــــج متمرمطين في الشوارع من دون بيت او مجان يضفكم .. قولي سيد راشد او يا سيدي .. مفهــــــــــــوم ..؟! فهزت راسها وهي مكسوره من ناحيتين .. من شده لشعرها ومن كلامه الجارح .. فدفها راشد بقوه عالارض .. واصدم وجهها في حافة الكنبه بقوووووووه بعدين طاحت .. راشد بعصبيه: هــــــــــــذا اول وآخــــــــــــر انــــــــــــذار لج .. فاهــــــــــــمه ..؟! فجلست وهي ماسكه خدها اليمين من الالم وقالت: حاضر .. راشد: واللحين ابيج تيبين لأختي اكل .. انا خلاص شبــــــــــــعت .. وطلع الدرج على سريع وبعدين دخل جناحه وطــــــــــــــــــــــــآآخ قفل الباب بقوه .. فقامت شهد بألم وروان تطالع فيها بشفقه .. روان: شهد .. خلاص مابي اكل .. روحي ارتاحي .. مشيت شهد بهدوء و دخلت المطبخ ..وجابت لروان الاكل وحطته لها عالطاوله .. وروان تطالع فيها وما تكلمت .. بعد ما خرجت شهد كل شي .. راحت لغرفتها .. ووقفت تطالع في شكلها في المرايه .. وبدأت تشوف رضه تحت عينها .. مررت اصابعها عليه وهي تحاول تمنع العبره اللي بتطلع .. راشد انسان قاسي .. قاسي لابعد الحدود .. فنزلت دموعها غصب عنها وقالت وهي تبكي: بيي يوم يا راشد .. بيي يوم تتعذب مثل ما انت معذبني .. وشهقت اكثر وقالت بصوت مو واضح بسبب البكى: اللــ ـه لا يـ ـسـ ـامـ ـحـ ـ ـك .. ================================================== ================== فتحت باب البيت بقوووه وقفلته بقوووه اكبر .. كانت معصبه لآخر حد .. واخلاقها واصله خشمها من العصبيه .. فقالت بعصبيه: انــــــــــــا ..!!!! انــــــــــــا غيــــــــــــدا يصفقني كــــــــــــف ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن هو عشان يصفقني ..؟؟!!! فخرجت امها من المطبخ بفزع وقالت: غيــــــــــــدا ..؟! بسم الله عليج .. شفيج ..؟! فطالعت غيدا في امها وقالت بقهر: واحد حيوان يبيله تربيه .. الام بتنهيده: يا غيدا يا حياتي خلاص .. تركي عنج ذا اللي اسمه سامي .. الانتقام مو زين حقج .. غيدا: لا .. هذا واحد يديد مو سامي .. الام: وانتي كلش .. لازم تتناجرين مع العيال كنج ولد .. خلاص خليج بنوته .. لا تنسين انج في سن زواج .. اذا شافوج الحريم جذي محد راح يفكر يخطبج .. غيدا بطفش: اوووووه .. رجعنا لسالفة الامهات الممله .. انتي في سن زواج .. وانتي لازم تتأدبين .. والحريم .. واولاد الحريم .. كلهــــــــــــا سوالف ممله حفضناها قلبا عن ظهر .. الام: اووووف .. اصلا انتي بنت الكلام معاج ضايع .. غيدا: إيه .. الكلام معاي ضايع .. يعني لا عاد تكلميني بذا الموضوع .. فطنشتها الام ودخلت للمطبخ .. ورمت غيدا شنطتها عالكنبه وجلست بعصبيه وقهر .. فجت اختها اللي عمرها 10 سنوات وقالت: غيدا .. غريبه ما طلعتي لغرفتج ..؟! غيدا: غاده .. رجاءا لا تتدخلين في شي ما يخصج .. غاده: وش دعوه .. انا شقلت ..؟! عالعموم تجهزي .. لفت عليها غيدا بإستغراب وقالت: ليش اتجهز ..؟! غاده: امي تقول اننا بعد العصر بنروح نزور الييران كلنا عشان نتعرف عليهم .. غيدا: وليه لازم نروح احنا ..؟! غاده: لأنها تقول ان البيت اللي ينبنا عندهم بنات وتبينا نتعرف عليهم .. غيدا: وانا شدخلني ..؟! ما ابي اتعرف على اي احد .. فجلست غاده عالكنبه اللي قدام غيدا وقالت: اقول غيدا .. الييران اللي ينبنا عندهم ولد غثيث .. غيدا: شقصدج ..؟! غاده: في اول يوم دراسه انا ما رحت المدرسه صح ..؟! فخرجت عند الباب وشفته وهو ياي بالسياره .. تخيلي انه يحسبني ولد .. غيدا: من حقه .. غيري ملابسج وطولي شعرج عشان محد يضرج بكلامه .. غاده: اشوفج تدافعين عنه ..؟! غيدا: انا مع الحق .. وكلامه صج ميه بالميه .. غاده بعصبيه: غبيــــــــــــــــــــــــه .. وطلعت لغرفتها بعصبيه .. وغيدا طنشتها وتفكيرها كله في اللي صفقها كف .. والله لتوريه يوم اسود عمره ما شافه .. دخل اخوها محسن سنه ثالث ثانوي واول ما شافها صفر وقال: اوووووه .. غيدا يالسه ومعاها جنطتها وبلبس الجامعه .. شكلها معصبه .. غيدا: محسنووه .. اسكت لا ييك شي عمرك ما شفته .. محسن: يمه خفت منج .. ياللا قومي وراويني هالشي .. لأني متحمس اشوفه .. غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــوووه .. بتسكت ولا شلون ..؟! محسن: لا ما بسكت .. فقامت غيدا وتحمس محسن مررره .. فتضاربوا كالعاده .. بس ذي المضاربه غير لأنها حطت كل حرتها فيه .. هذا تقريبا حالها مع اخوها محسن واختها غاده وامها .. وعندها اخ كبير متزوج من ثلاث سنوات اسمه ماجد ويعيش في العين .. وواحد عمره 24 سنه متوضف في الاتصالات اسمه معاذ .. وواحد في اولى متوسط اسمه مازن .. خرجت الام من المطبخ على صوتهم .. فعصبت وفرقت بينهم وقالت بعصبيه: وانتم ما تبطلون من الهواش والنجره اللي دايم .. تراكم كبــــــــــــار .. تعرفون وش يعني كبــــــــــــار ..؟! غيدا: يمه هو اللي نرفزني .. محسن: ههههآآي .. واحد صفر لصالحي .. قدرت انرفزها وهي ما قدرت .. غيدا بعصبيه: محسنــــــــــــووووووه .. الام: بــــــــــــــــــــــــس .. فسكتوا .. فقالت الام بأمر: محسن .. بسرعه على غرفتك ذاكر .. ذي آخر سنه وما ابي اشوف نسبه في السبعين زي دايم .. محسن: بس انا عمري ما طلعت عن السبعين .. تيين انتي في آخر سنه تقولين ابي اكثر .. هذي قدراتي وما اقدر اطلع .. الام بعصبيه: حاول .. ولا انت ما تبي تروح الجامعه .. محسن: الله يخلي الواسطات .. الام: انا ابي افهم .. ليش انت من بين كل اخوانك طلعت فاشل ..؟! محسن: لأني وبلا فخر انسان مميز ولي مميزاتي اللي تميزني عن بقية اخواني الغير مميزين .. امثال هذي .. ويأشر على غيدا .. غيدا بعصبيه: يمــــــــــــه سكتي ولدج لأذبحــــــــــــــــــــــــه اللحييين .. محسن باستهبال: يمه واللي يخليج مسكيها .. انا خايف انها تذبحني .. تراها مينونه وتساويها .. انا خايف على نفسي .. توني بعز شبابي وما تزوجت .. غيدا بعصبيه: اسكــــــــــــــــــــــــــــــــــــت .. انت واحــــــــــــ فقاطعتها الام بعصبيه: بــــــــــــــــــــــــس .. جم مره بأقول بس .. واللحين يا محسن اطلع لفوق .. محسن: لازم ..؟! اخاف تختنقون من جو الصاله بدوني .. اخاف تنعمون لأني انا اللي منور الصاله .. اخاف فقاطعته الام: محســــــــــــن .. محسن: يا عيونه .. انا طالع اللحين .. وطلع فوق .. فلفت الام على غيدا وقالت: الساعه اللحين ثلاثه .. بسرعه روحي لغرفتج ورتبي سريرج اللي معفوس فوق حدر وبعدين تجهزي لأننا بنروح عند الييران ام فيصل .. غيدا: انا شدخلني اروح .. إذا تبين تتعرفين عليهم تعرفي بكيفج .. بس انا ما ابي .. الام بصرامه: بتروحي غصب عنج .. انا اعطيتهم كلمه .. وكمان هم عندهم بنات على قدج .. تعرفي عليهم .. غيدا بإستسلام: اوكي .. فرفعت شنطتها وطلعت لغرفتها .. ================================================== ================== .؛. في المستشفى .؛. كان الدكتور تركي واقف برى الغرفه اللي فيها اسيل .. وكان يكلم الدكتور .. الدكتور: هي تقريبا حالتها تمام .. بس في رضوض بسيطه في انحاء جسمها .. وخاصتا إيدها اليمنى .. إيدها اليمنى فيها اكثر من رضه ولازم ما تحركها .. د.تركي: ليه ..؟! الدكتور: لأن الرضات قويه وقابله للكسر .. بس يا حضرت الدكتور .. ممكن اعرف إيش اللي وصلها لهالحاله ..؟! د.تركي: والله ما ادري .. انا لو ادري جان مسكته من شوشته وادبته .. الدكتور: انا متأسف لأننا اضطرينا نتصل بالشرطه .. د.تركي: لا عادي لا تتأسف .. هذا واجبكم .. الدكتور: طيب ممكن يي احد من اهلها عشان نكمل الاجراءات معاهم .. د.تركي: ان شاء الله .. انا بأتصل فيهم .. الدكتور: ياليت تستعيل .. ياللا انا استأذن .. وراح .. ففتح تركي الباب على اسيل ودخل عندها .. فشافها إلى الآن تحت تأثير البنج .. فطالع في وجهها اللي فيه ضربات .. تحت عينها .. وجنب فمها .. ولصقه على جرح فوق حواجبها اليمين .. وطالع في إيدها اللي لفوها بشاش قوي شوي .. ويدها الثانيه اللي كان فيها شوية ضربات .. فتنهد وكلم نفسه: "مين سوى فيها جذي ..؟! وليه يسوي جذي ..؟! وإيش بيستفيد ..؟! والله يا اسيل لو اعرفه .. ما راح ارحمه ابد .. بس انتي اصحي وخبريني .." .. فلف وطلع برى وراح للجامعه عشان ياخذ اغراض اسيل .. وإذا لقى جوالها يتصل على احد من اهلها .. دخل الجامعه وراح للمكتبه .. ولم اغراضها .. فطلع جوالها وابتسم لمن شاف الخلفيه .. كانت صورتها وهي توها صاحيه من النوم ببجامة النمر الوردي .. لقى 48 مكالمه لم يرد عليها .. فقفل السجل ودخل عالارقام ولقى رقم مكتوب "بااااابي" .. فعرف انه ابوها واتصل عليه .. بعد رنه وحده رد الاب وقال بسرعه: اسيــــــــــــل .. وينج يا يبا .. دورنا عليج وما لقيناج .. د.تركي: احم .. انت والد الطالبه اسيل ..؟! الاب بإستغراب وخوف: إيوه .. منو وياي ..؟! د.تركي: انا الدكتور تركي .. دكتور في الجامعه .. حبيت اخبرك ان بنتك لقيناها مغمى عليها فأضطرينا نوديها للمستشفى و الاب بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! د.تركي: هدي يا الاخ .. اطمئن بنتك بخير .. الاب بخوف: في أي مستشفى ..؟! د.تركي: في مستشفى الـ******* .. بس لا تنفعل لأن بنتك تمام و .. طوط طوط طوط .. فتنهد وقفل الجوال وشال اغراض اسيل وحطهم في السياره وراح عالمستشفى .. فدق جوال اسيل .. طالع تركي في المتصل وكان مكتوب"انسان آخر يتصل بك" .. فتردد يرد ولا لا .. فقرر انه يرد يمكن يكون واحد من اقاربها .. فرد وقال المتصل بلهفه: اسيل .. حبيبتي وينج .. ليه ما تردين علي ..؟! د.تركي: نعم .. منو معاي ..؟! فسكت آرثر وقال بهدوء: من انت ..؟! ووين اسيل ..؟! د.تركي: في البدايه قول من انت ..؟! فسكت فتره وقال بكذب: انا اخوها .. بعدين ندم عالكلمه .. لو كان هذا ابوها او اخوها .. بيبان انه كذاب .. د.تركي: آآه انت اخوها .. حبيت اقولك ان اختك في المستشفى .. وأسأل الوالد وهو راح يقولك كل شي .. آرثر بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو .. اسيل في المستشفى .. ط طيب في اي مستشفى ..؟! د.تركي: مستشفى الـ******* .. آرثر بسرعه: طيب مشكور .. بااااااي .. وقفل الخط .. فقفل تركي الجوال كله عشان لا ينزعج بالاتصالات .. ================================================== ================== في مكان جديد .. وعند بطلتنا الجديده .. عند لبنى .. الغرفه مظلمه وهاديه إلا من صوت المكيف .. كانت على فراشها ونايمه بوجهها الابيض البريء .. رن جرس المنبه حقها .. ففتحت عيونها ببطئ وقفلت الساعه .. وبعدها جلست عشان تصحصح .. فشافت ان الساعه 4 .. معناته اذن العصر .. قامت وراحت توضت وصلت .. فجلست عالمكتب حقها عشان تذاكر .. لأنه مافي شغله تسويها إلا المذاكره .. ففي ذي اللحضه تذكرت فارس .. فأبتسمت غصب عنها لمن تذكرته .. وتذكرت اخته .. فاستغربت .. صح هي اليوم ليه ما حضرت المحاضره .. وليه صاحبتها كانت قلقانه عليها ..؟! فهزت كتفها وكملت مذاكره .. وطــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ .. طــــــــــــــــــــــــآآخ .. فأنفزعت من صوت الضرب القوي عالباب .. فقامت بخوف وفتحت الباب وهي تدعي الله انه ما يصير شي .. فأنفجعت من ابوها اللي كان واقف وعلامات العصبيه باينه على وجهه .. لبنى بخوف: هلا بابا .. مسكها ابوها من إيدها ولفها بقوه وهو يقول بعصبيه: وش ســــــــــــاويتي اليوم في الجامعــــــــــه ..؟! لبنى بألم: آآه .. بابا شو فيك ..؟! والله ما عملت شي .. فلف إيدها اقوى وهو يقول بصراخ: وتجذبيــــــــــــن بعــــــــــــــد .. تحجي وقولي وش ساويتــــــــــــي ..؟! لبنى: آآآآآه .. بابا .. بابا الله يخليك حل إيدك عني .. والله ما عملت شي .. الاب بعصبيه: ومستمــــــــــــره بعد في الجــــــــــــذب .. ممكن اعرف منو ذاك الريــــــــــــــــــــــــال اللي سلمتي عليه الساعه تسع ونص وقعدتي معاه هو ورفيجه حول خمس دقايق ..؟! لبنى بصدمه: بابا .. بابا انت .. انت عم ترائبني ..؟! الاب بعصبيه: ياوبــــــــــــــــــــــــي على سؤالي وانتي ساكتــــــــــــه .. فطلعت مرت ابوها من الصراخ واول ما شافت المنظر صرخت وقالت: ناصر .. وش سوت ذي النسره بعد .. لا يكون شي جايد لا سمح الله .. طبعا .. مادامت بنت #### الخاينه فكل شي جايز يطلع منها .. لبنى بعصبيه: لا تحكي عن إمي بهيك حكي .. إمي اشرف منكو .. فضربها ابوها بقووووه على وجهها خلاها تطيح عالسرير .. الاب بعصبيه: ليــــــــــــه ترفعين صوتج على عمتج جذي ..؟! ذي تــــــــــــاج راسج يا الوسخــــــــــــه .. فطالعت مرت ابوها فيها بإبتسامه .. فأنقهرت لبنى بس طنشت لأنها بتنذبح لو رفعت صوتها مرره ثانيه .. الاب بعصبيه: ما ياوبتي على سؤالي ..؟! منو ذاك الريال ..؟! لبنى: هذا خي صاحبتي ..<<خي = اخو<< الاب بعصبيه: حتى ولو .. انتي شدخلج تسلمين عليه ..؟! يقربلج وانا ما ادري ..؟! لبنى: آسفه .. العمه: ولج عين تتأسفين بعد .. يبيلج قص ريلج ذي يا قليلة ادب .. الاب بتهديد: واللحين اسمعي كلامي عدل يا لبنى .. إياني وإياج اعرف انج سلمتي على ولد او قابلتي ولد او اي شي ثاني .. اليوم عديتها مزاجي .. بس المره اليايه والله ما اخليج بحالج .. فأمشي عدل لأمشيج انا عدل .. فهزت راسها .. فخرج الاب من الغرفه معصب .. فطالعت العمه في لبنى من فوق لين تحت بعدين قالت: على فكره .. ترى انا حاطه وحده في الجامعه تراقبج .. نبغى نعرف تحركاتج اللي من تحت لتحت ونعاقبج عليها قبل لا تتمادين مثل امج الحقيره .. لبنى بصراخ: ليكي انا كم ائولك ما تحكي عن إمي هيك .. إذا كنتي رايده تحكي عني إحكي براحتك .. انا ما بردك .. بس إمي إياك تنطقي إسمها على لسانك بشر .. شو شايفه الدنيا سايبه عشان تتهمي خلق ربنا .. العمه بصراخ: لبنووه وويــــــــــــعه إن شاء الله .. من متى ترفعين صوتج علي .. ترى إن عدتيها مره ثانيه بنادي ابوج او اخوج مساعد عشان يراونج شغلج .. بنات آخر زمن .. وطلعت برى الغرفه بعد ما طالعت بلبنى نضرات احتقار .. اول ما طلعت من هنا .. طاحت لبنى تبكي من هنا .. فهي مهما تبين إنها قويه ما تقدر لأنها تبكي بعد ما يروحون عنها .. هذا ببساطه الحاله اللي تعيش فيه لبنى .. ابو قاسي ومرت ابو شرسه .. اخوانها من ابوها مو اقل من الام شراسه .. معيشينها بضرب وشتم وقسوه وشك .. عاشت في كنف اسره ما تعرف الرحمه .. ودوم يعايرونها بأمها الخاينه .. طيب وين امها عنها ..؟! وليه ما تساعدها ..؟! وليش يقولون انها خاينه ..؟! راح نعرف كل شي مع سياق الروايه .. ** لبنى ناصر .. عمرها 19 سنه .. طيوووبه لآخر درجه وحبوبه وملامحها قممممممه في البراءه .. ما تعرف شي اسمه حقد .. ابوها متزوج وحده شريره .. وعندها 3 اخوان من ابوها وهم مساعد 26 سنه .. وبشاير 23 سنه .. وبدر 17 سنه .. وكلهم تقريبا طبايعهم مثل امهم ما عدا بدر لانه اصلا ما يحتك فيها كثير .. وبدر هذا بيكون له دور كبير في الروايه ** ================================================== ================== رد: روايتي الأولى : واكتشفت اني لقيطه كانت في غرفتها تبكي .. وتبكي .. وتبكي بقوه .. -ايش احساسك لو تحب واحد بجنون .. وبعدين يقولك في وجهك انا اعشق غيرك باكثر من الجنون ..؟؟!! احساس جدا مؤلم .. من يوم ما رجعت من الجامعه وهي حابسه نفسها في غرفتها تبكي .. نادوها عالاكل بس ما رضيت .. سألوها شفيك بس ما تكلمت .. قالولها اختك في المستشفى بس ما اهتمت .. كل شي صار سواد بعينها .. حبيبها يحب غيرها .. صعقه وصدمها لها .. طيب إذا يحب وحده المفروض ما يقوله في وجهها .. في وجه وحده ما شافت في طريقها غيره .. وما حبت غيره .. وما طالعت في احد غيره .. " انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها " ميــــــــــــــــــــــــن ذي يا آرثر اللي خلتك تحبها بجنون ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي سيطرت عليك يا آرثر ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن ذي اللي نستك العالم عشان انسيها حليب امها ..؟! ميــــــــــــــــــــــــن ذي الحقيرررره والواطيه اللي حأذبحها بإيدي ..؟! دخلت الغرفه بشخصية انسانه وهي تبكي وتبكي وتشهق وبقووه .. وقلبها كان مكسوووور ومحطم .. خلاص بعد كلام آرثر تأكدت ان آرثر مو لها ما دامه يحب هالبنت .. معناته لو ماتت ذي البنت اكيد حيحبها هي .. فقامت ومسحت دموعها وخرجت من الغرفه بشخصية انسانه حححححاققققده .. وتسعى لإسترداد حبيبها .. نزلت من الدرج وهي ماسكه نفسها بالعافيه لا تبكي .. نزلت من الدرج وهي متأكده ان آرثر لها حتى لو ارتكبت جريمه .. نزلت وما لقيت احد .. فتذكرت لمن نادوها تروح معاهم لاسيل وهي رفضت .. تذكرت اسيل .. شفيها في المستشفى .. ما طولت في التفكير لأن اسيل ما تهمها .. وشوي بدت تحس بالصداع .. ريما: اووووووووووف .. صداع صداع صداع .. شفيه كثران هالايام ..؟! فطلعت لغرفتها وراحت عند الكومدينه اللي كان فوقه هدية ياسر "الدبدوب والسله الخشب" .. اخذت حبة حلاوه شوكولاين وهي تقول: شي غريب .. لمن آكل حلاوه يروح الصداع .. ابي افهم ليش ..؟! فجلست عالسرير وهي تقول: يمكن الضغط عندي مرتفع ولمن آكل شي حلى يرجع عادي .. فعلا يمكن .. فأكلت الشوكولاته وانسدحت عالسرير وقالت: ليه لمن آكل هالشوكوليت بالذات احس بشعور رائع ..؟! عشانها من ياسر مثلا ..؟! فهزت كتفها وطارت لعالم آخر .. ================================================== ================== فتحت عيونها ببطء .. وتحس بألم في كل عضو من جسمها .. فتحت عينها وشافت السقف .. لفت عاليمين وشافت سور السرير وكومدينه صغيره فوقها ورد ودفتر الملاحضات وشافت اجهزت التنفس وغيره .. حاولت تستوعب وين هي .. المكان كله ابيض .. لفت للناحيه الثانيه .. فشافت واحد متكيء عالجدار .. وفي فمه دخان يدخن ويلعب بالجوال .. حاولت تركز وتعرف مين هو .. فتحت عينها عدل عشان تشوف ملامح وجهه زين .. شووي .. وشوووي .. وشوووووي .. وشوووووووي .. عرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت مين هــــــــــــــــــــــــو .. كان هو الشخص نفسه اللي كان السبب في دخولها للمستشفى .. أي هو نفسه اللي ضربها ووصلها لهالحاله .. هو راشد الشعلان .. فمر قدام عيونها شريط اللي صار .. فقلبها بدأ يدق بقوه وغمضت عيونها على اساس انها نايمه .. شيبغى هذا بعد .. يبي يضربني كمان ولا شنو .. راشد: اووووووووووووف .. هذي بتطول وهي نايمه .. فخافت اسيل اكثر .. بس صلحت نفسها طبيعيه وانها نايمه .. يمكن يطفش ويروح .. فجاء راشد عندها وهي حست بخطواته جايه وقلبها بدأ يدق اقوى .. فقرب راشد من وجهها وهي دقات قلبها بدت تزداد .. راشد: يعني صاحيه وتصلحي نفسج نايمه .. ياحبيبتي كل شي بان من عيونج اللي تتحرك .. بتقومين ولا انا اقومج بطريجتي .. فغمضت عيونها اقوى وبعدين فتحتها بهدوء وقالت: راشد .. والله إذا ما رحت بصارخ واجمع عليك المستشفى كله .. راشد: اوووووه .. والله بنت الرملي صارت تعرف تهدد .. اسيل بخوف: راشد حرام عليك .. انت ليه قاسي جذي .. كافي اللي ساويته لي والله كافي .. راشد بعصبيه: بــــــــــــس .. انا ما ييت عشان اضربج .. لأن الضرب مو مجانه المستشفى .. انا ييت عشان احذرج .. اسيل: من شنو ..؟! من اني ما اعلم انك انت اللي ضربتني ..؟! راشد: برافو عالعسوله .. يعني بس جربي تفتحي هالفم بكلمه وشوفي إيش حيصير لج .. اسيل: ومن قال اني حأسمع كلامك .. انــــــــــــا حأفتح فمي وحــــــــــــأعلم عليج عشان آخذ حقي يالجلــــــــــــب .. فطالع راشد فيها بعصبيه ومسك نفسه لا يتهور ويضربها .. ورمى السيجاره عالارض ودعس عليها بقووووووووه .. واسيل قلبها يدق خوف .. فقال راشد بضبط اعصاب: انتي بس جربي يالجلبه .. وإذا حصل انج تحديتيني وفتحتي فمج راح اراويج يوم اسود يا اسيل .. راح تندمي يالجلبه .. ولا تنسي اني راشــــــــــــد الشعــــــــــــلان ويمديني اطلع من القضيه زي الشعره من العجين .. يعني علمتي او ما علمتي ماراح تفرق عندي .. انتي اللي راح تفرق عندج لأنج لو علمتي حتندمين يالجلبه .. ولا عاد اسمعج تقوليلي يالجلب لأتوطى في بطنج يا بنت عبد الرحمن .. مفهوم ..؟! فطالعت فيه فتره وفي نضراته المرعبه فقالت: لااااااااا .. مو مفهوم .. ففتح عيونه بعصبيه وصدمه .. فمسك رقبتها بإيده بقوه وقال: نعــــــــــــم .. ما سمعــــــــــــت .. اسيل بصراخ والم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآ .. راشد بعصبيه: واللــــــــــــه .. واللــــــــــــه .. واللــــــــــــــــــــــــه يااسيــــــــــــل لو فكرتــــــــــــي مره ثانيه انج تتحدينــــــــــــــــــــــــي بكلامــــــــــــج يا ويلــــــــــــــــــــــــج .. مفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــووووووووووو م ..؟؟؟؟؟؟!!!! فهزت راسها بإيوه وهي ماهي قادره تتكلم من الاختناق .. وتوها تعرف ان العناد معاه ما يمشي .. فبعد إيده عنها وبدأت تكح فقال: عشان تعرفي ان التحدي معاي ما يفيد .. ولا عاد اشوفج تتحديني مره ثانيه يا اسيل .. فهزت راسها بإيوه .. فطالع فيها وبعدين رفع سيجارته من الارض ورماه بالزباله .. فلف ناحيتها وقال: وإذا احد سألج مين زارج قولي ما ادري .. اسيل: طيب .. راشد: يا لبى المطيعين .. هههههه .. وخرج من الغرفه .. فطالعت فيه بقهر وخوف في نفس الوقت .. فقالت في نفسها: "معقوله الخوف يا اسيل خلاج تتطيعينه جذي .. انتي جبانــــــــــــه .. جبانه وايــــــــــــد يا اسيل جبانــــــــــــه" .. فغمضت عينها .. ………………………………………………………… وقف ابو فيصل سيارته قدام المستشفى ونزل هو وفارس ووراهم سيارة فيصل ومعاه امه .. دخلوا المستشفى وسألوا عن اسيل عبدالرحمن فقالوا انها في غرفه 113 .. وقبل لا يطلعون .. موضف الاستعلامات: لو سمحت .. انت والد اسيل .. فطالع ابو فيصل فيه وقال: نعم .. الموضف: دقيقيه .. انا عندي امانه لك .. فدخل الموضف وبعد شوي طلع ومعاه شنطة اسيل وقال: هذي اغراض بنتك .. الدكتور في الجامعه حطاها عندي كأمانه وإذا ييت اعطيها لك .. فأخذ ابو فيصل الشنطه واعطاها ام فيصل وهو يقول: مشكور .. فيصل بصوت واطي: هه قال بنتك .. فطالع فيه ابوه فتره وقال: احلام .. اطلعي انتي وولدج فارس لأسيل .. ام فيصل: وانتم ..؟! الاب: بأيي انا وفيصل بعد شوي .. الام: طيب .. تعال يا فارس .. فارس: طيب .. وطلع هو وامه .. فلف الاب على فيصل وقال بحده: فيصــــــــــــل .. تراك زودتها اكثر من اللازم .. اسيل اختك ولا اشوفك تستخف في هذا الامر .. وإذا عندك تعليق قوله لنفسك مو بصوت واطي زي اللحين .. تبي فارس يعرف بالسالفه ..<< الاب ما يدري ان فارس يعرف .. لأن فيصل هو اللي علم فارس << فيصل بطفش: ........................... الاب: إياني وإياك تعيدها مره ثانيه .. فيصل: يعني لمتى بتخبون عنها .. هي جذي ولا جذي حتعرف بالسالفه في النهايه .. فلو انكم خبرتوها من وهي صغيره جان الامر بيكون اهون .. الاب بحده: فيصــــــــــــل .. لا عاد اسمعك تييب طاري هالسالفه جدامي .. مفهوم ..؟! فيصل بملل: مفهوم مفهوم .. فطالع الاب فيه فتره بعدين راح للمصعد هو وفيصل .. اما فارس والام دخلوا للغرفه ولقوها مغمضه عيونها وكأنها نايمه .. فأنصدموا من شكلها .. ما توقعوا انها مضروبه كذا .. فجاء فارس وجلس جنبها ومسك إيدها وباسها وقال بخوف: اسيل حياتي انتي صاحيه ..؟! فحست اسيل بأحد في الغرفه لأنها كانت على وشك النوم .. فجت بتفتح عينها بس قالت الام بنرفزه: فــــــــــــارس .. مو من حقك تسلم عليها جذي .. ففهم فارس قصد امه فقال: هذي اختي التؤام يا يمه .. الام بعصبيه: لااااااااااااااااااااااااااااا .. ولا عــــــــــــاد اسمعك تقول اختي .. فاهــــــــــــم ..؟! فأنصدمت اسيل من كلام امها .. إيش يعني "لااااا" .. وإيش يعني "لا عاد اسمعك تقول اختي" .. فارس: وليه ما اقول اختي ..؟! مو هي اختي ..؟! فعصبت الام ونفسها تقول لا مو اختك .. بس خافت لا يوصل الامر للاب لأنه مهددها بالطلاق لو تكلمت .. الام: إلا اختك .. بس مو معناته انك تبوس إيدها جذي .. فلف فارس على اسيل وقال: اسيل اصحي وقوليلي إيش اللي وصلج لهالحاله .. فغمضت عيونها فتره وهي مرتاحه من رد امها وما تدري ليش ارتاحت .. ففتحت عيونها .. فارس بسرعه: اسيــــــــــــل كيفج ..؟! اسيل بإبتسامه: بخير .. فارس: طيب ليش شكلج جذي ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! قوليلي يا اسيل مين ..؟! فدخل الاب وفيصل في هالوقت .. واول ما شافها الاب كذا .. جاء جري عندها بخوف وقال: اسيل .. انتي انتي ليه شكلج جذي .. اسيــــــــــــل ميــــــــــــن ساوى فيــــــــــــج هــــــــــــاذا ..؟! فأرتبكت اسيل .. وتذكرت كلام راشد وتهديداته .. فدورت كذبه ولقتها .. اسيل: ما ادري .. الام: وشلون ما تدرين .. يعني انضربتي وانتي مغمضه عيونج .. اسيل: لا .. انا دخلت المكتبه وفجأه حسيت بأحد ضربني على راسي من ورى .. ومن بعدها ما حسيت بشي إلا وانا في المستشفى .. الاب: وما تعرفين مين هذا ..؟! اسيل: لا .. اصلا ما اعرف إذا جان ولد او بنت .. فارس: طيب سلامات .. اسيل بإبتسامه: الله يسلمك .. الاب: قبل شوي قال الدكتور انهم استدعوا الشرطه عشان يحققون معاج .. فأنتبهي وقولي كل شي .. حتى لو جان بسيط فيمكن يفيدهم .. خلاص ..؟! اسيل: ان شاء الله .. فقام الاب وقال: انا رايح اللحين اسأل الدكتور عنج ومتى بتطلعين .. انتبهي لنفسج .. اسيل: طيب .. فخرج الاب .. فقالت الام: والله هذا من دجتج في الجامعه ووقاحتج .. لو انج وحده محترمه جان محد قرب منج .. فارس: خلاص يمه ما صار شي .. فيصل: معقوله يا اسيل ما تعرفين مين ضربج ..؟! فحاولت تكون طبيعيه وتخفي توترها لأنها عارفه ان فيصل دارس علم نفس ويعرف الصادق من الكذاب .. اسيل: لا ما اعرف .. فعرف فيصل انها كذابه فقال: متأكده ..؟! اسيل: إيه متأكده .. بس اتوقع ان اللي ضربني هم شلة غيدا لأني تهاوشت معاهم .. فنسي فيصل سالفه اسيل وراح باله لغيدا اللي صفقها كف .. فعرف ان اسيل صادقه لأنه واضح على ذيك الشله انهم ينرفزون مررره .. فارس: شله غيدا .. كأني سمعت فيها .. اسيل: هذي شله عربجيه بقووه ويحبون يتضاربون مع اي واحد .. فطالع فيصل في ساعته وشاف انها الساعه 5 فقال: يمه انا رايح .. موعد الطياره بعد ساعه .. فلف فارس على فيصل بصدمه وقال: بتسافر ..؟!!!!! فيصل: إيوه .. عندي شغل في كندا .. بخلصه وارجع .. فارس: طيب متى ترجع ..؟! فيصل: ما ادري .. فسلم على راس امه وقال: مع السلامه .. الام: مع السلامه ياولدي .. وانتبه على نفسك في بلاد الغرب لأنهم مالهم امان .. فيصل: ان شاء الله .. فقام فارس له .. وحضضضضضضضضضضضضضضضنه فيصل بقوووه وقال: انتبه على نفسك يا فارس خلاص .. فارس: حاضر .. فبعد فيصل عنه وقال: وإذا احتجت شي اتصل علي اوكي .. فارس: ان شاء الله .. فطالع فيصل في اسيل وقال: لو كانت اختي جان سلمت عليها .. وخرج .. وترك كل اللي في الغرفه مصدومين .. فرحت الام بكلام فيصل .. اما فارس حز بخاطره على اخوه ولف يطالع في اسيل اللي مصدومه بقوووووووووووووووووووووووووووه .. اسيل في نفسها: "فيصل .. شمعنى كلامك ..؟! معناته اني ماني اختك ..؟! فيصل انت غريب .. ليه دايما تحسسني اني ماني اختك من لحمك ودمك ..؟! ليه تصرفاتك جذي ..؟! وكأنك تقول اطلعي من حياتنا .. انتي ما انتي اختي ابدا .. هل هذا يعني اني صج ماني ........................... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .." فارس: اسيل .. اسيل: نعم .. فارس: اسيل ترى فيصل ما يقصد .. بس هو ماخذ على خاطره من سالفة المضاربه هذي .. شوفي ترى هو يقصد من حركته هذي انه يقولج لا تعيديها مره ثانيه ولا تتضاربي مع احد .. هو يحبج بس ما يبغى يبين هذا .. اسيل وكأنها اقتنعت: مشكور .. انا اللي غلطانه مو هو .. فأبتسم فارس على طيبة اسيل وسرعة تقبلها لكل شي .. ================================================== ================== في قصر آرثر .. اول ما سمع الخبر راح للمستشفى عشان يشوفها .. بس رجع لمن عرف ان اهلها موجودين .. فطلع لغرفته وقفل الباب وراه .. جلس عالسرير ودق على جوالها بس كان الجوال مغلق .. آرثر: لازم اروح لها .. بس اهلها موجودين .. اخاف اسبب لها مشاكل وخاصتا مع اخوها فيصل .. فسمع جرس البيت يدق .. فأستغرب مين ممكن يجيهم اللحين .. اصحابه لمن يجوون يدخلون على الجناح الايسر على طول ومن دون استئذان .. فقام وخرج من غرفته ونزل من الدرج .. عشان عنده لقافه يشوف مين جاء وبعدين يروح لأسيل .. فدخل لغرفة الضيوف وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــدم من اللي شافه .. كانت امه ومعاه وحده .. آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!! انتهى الجزء الثاني عند هذا الحد من الروايه .. وان شاء الله قريب انزل لكم الجزء الثالث والآخير من البآرت الثالث .. وابغى حماس منكم وتجاوبون عن هذي الاسئله .. - الولد دانا .. ريان اكتشف انها بنت .. طيب حيتغير شي .. وهل راح يقنع سامي بخطأه .. ام ان ريان راح يضطر ويقوله ان دانا بنت ..؟! - وريما .. إلى متى بتظل عيونها مقفله عن الحقيقه .. يعني راح تعرف مين هي حبيبة آرثر .. وإذا عرفتها هل راح تنفذ تهديداتها ولا لا ..؟! - الفتاة الكئيبه اللي جبنا طاريها في بداية الجزء .. إيش توقعاتكم ناحيتها ..؟! وهل لها دور كبير في الروايه ..؟! - غيدا وزيارتهم لعائلة ام فيصل .. هل بيزورونهم او الزياره راح تتفركش ..؟! - اسيل هل راح تقول للشرطه عن راشد ام لا ..؟! - واهم سؤال .. اليزا وصلت .. وش تتوقعون يصير ..؟! ابغى توقعاتكم بشكل عام عن روايتي .. واشكر كل اللي يقرونها وكل اللي شجعوني على تكملتها .. واشوفكم ان شاء الله في الجزء الجاي .. محبتكم :::: صرخة المشتاقه :::: |$[ نهاية البآرت ]$| |
#40
| ||
| ||
هذا هو البارت ومثل م قلت في الرد اللي قبل انا ما احلل نقل الروايه بدون ذكر اسمي .. |$[ البآرت الثالث الجزء الثالث ]$| آرثر بصدمه: اليــــــــــــزا ..!!!!! فقامت اليزا الشقرا من فوق الكنب وجت عند آرثر وحوطت إيدها حول رقبته وحضنته وهي تقول بالتركيه: وحشتنــــــــــــي يا آرثر .. اما آرثر لين اللحين تحت تأثير الصدمه .. اليزا .. كيف جات ..؟! فبعدت عنه وهي تقول بمياعه: حبيبي .. مابك هكذا .. هل انت متفاجئ ..؟! فطالع آرثر في امه وقال: وش يابها ذي هنا ..؟! الام: شفيك .. البنت يات تشوفك .. آرثر بصراخ: وانا مابــــــــــــي اشوفهــــــــــــا هني .. اما اليزا تطالع وهي ماهي فاهمه شي .. صحيح انها تعرف بعض الكلمات العربيه بس ما قدرت تفهم غير ان آرثر معصب .. فطالع آرثر فيها وقال: إيش اللي يابج ..؟! اليزا باستغراب: آرثر .. تحدث بالتركيه .. اني لا افهم هكذا .. آرثر بالتركيه: ما الذي اتى بك إلى هنا ..؟! اليزا: لقد اخبرتك من قبل .. لقد اشتقت إليك .. آرثر: الم انهي علاقتنا بالهاتف ..؟! الم اخبرك انني لا احبك ..؟! اليزا: نعم .. لقد اخبرتني بهذا .. آرثر بعصبيه: إذا لما اتيتي ..؟! علاقتنــــــــــــا انتهت يا اليزا .. اليزا: انتنهت بالنسبة إليك .. اما بالنسبة إلي فلا .. انا لن ادعك تكون لغيري يا آرثر .. فأنا هي من يجب ان تأخذها لأني من بلدك .. وليست اسيل الحمقاء هذي .. فمسك آرثر يدها ولفها وهو يقول بحده: ماذا تقصدين ..؟! اليزا: اقصد انني لن ادعك تأخذ تلك الحمقاء .. سأفعل المستحيل لأمنعك .. فلف إيدها اكثر وقال بعصبيه وتهديد: اليــــــــــــزا اني احذرك .. إياكي ان تقتربي من اسيل .. وإياكي ان تفعلي شيئا قد يغضبني .. افهمتي ..؟! اليزا بصراخ: آآآآآآآآآآآآآه عمتــــــــــــي .. عمتي انضري لإبنك .. انه يؤلمني جدا .. الام: آرثر خلاص هد البنيه .. آرثــــــــــــر .. ففك آرثر إيدها وقال: عودي من حيث اتيتي .. فمسك إليزا يدها وقالت بتحدي: لن اعود .. سأفعل ما اتيت لأجله يا آرثر .. ولن تستطيع ان تقف في وجهي .. فتنرفز آرثر منها وقال بعصبيه: اليــــــــــــــــــــــــزا انك فتــــــــــــاة متعجرفه .. لقد قلت لكي اني لا احبــــــــــــك .. فلماذا لا تبتعديــــــــــــــــــــــــن ..؟؟!! اليزا: سأقول لك لماذا .. الم يتفقوا عائلتك وعائلتي على ان نكون لبعضنا .. ووافقت انــــــــــــت على الاتفاق صحيح ..؟! إذا هل لي ان اسألك لماذا وافقت على هذا دام انك ستحب فتاة غيري .. ها هل لك ان تجاوب ..؟! آرثر: لأني كنت اضن انني لن احب في حياتي أي احد .. ولكني كنت مخطئا آنذاك .. فأفهمي هذا وارحلي عن حياتي .. اليزا بصراخ: لــــــــن ارحل .. لست انت من تقرر ذلك .. انــــــــــــــــــــــــك شخص مخادع يا آرثر .. لقد جعلتنــــــــــــي اتعلق فيك .. وفي النهايه تقول لي ارحلـــــــــي فأنا لا احبــــــــــــك .. هل تضنني سأسمــــــــــــح بهذا .. سأقوم بتحطيمك جراء ما فعلته بي .. لن اسمح بأي فتاة غيري بأن تاخذك مني .. فإما ان تكون لي .. او لن تكون لاحد مطلقا .. فطالعت فيه من فوق لين تحت وقالت بإستهزاء: قلت لي ان اسمها اسيل وانها تدرس معك في نفس الجامعه .. آها حسنا هذا جيد .. واخذت شنطتها وخرجت من المجلس وآرثر واقف مصدوم وخايف في نفس الوقت على اسيل من هذي المتوحشه .. آرثر بصراخ: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــزااااا .. اليــــــــــــــــــــــــــــــــــــزا يــــــــــــا حمقــــــــــــــــــــــــاء .. الام: آرثر .. فلف آرثر عليها وهو متنرفز من اليزا وقال: نعم .. الام: انا اعرف اليزا اكثر منك .. تراها بنت ضعيفه وما تقدر تسوي شي .. هي بس تهدد عشان تخوف اللي جدامها .. لا تخاف ولا تهتم بكلامها .. خلاص ..؟! فطالع آرثر في امه وحس بإرتياح بسيط وقال: بس عالاقل بوقفها عند حدها .. فهزت الام راسها وهي تقول في نفسها: "آسفه على الجذب هذا يا آرثر .. بس مهما كان هذي بنت اخوي واخاف عليها" .. ================================================== ================== في المستشفى .. جووا الشرطه عشان يحققون مع اسيل .. فخرج الاب والام وفارس .. ودخل المحقق ومعاه الكاتب وشرطي للحراسه .. جلس المحقق على الكرسي وقال: اهلين اسيل .. كيفج اللحين ..؟! اسيل: الحمد لله .. احسن شوي .. المحقق: الحمد لله .. اسمعي يا حبيبتي اسيل .. احنا حنسألج جم سؤال وانتي ياوبي عليهم بدون خوف .. خلاص ..؟! اسيل: طيب .. وكمان انا ماني بصغيره عشان اخاف .. المحقق: ههههه طيب خلاص .. حابين نسألج مين ضربج ..؟! فسكتت اسيل ويدور في بالها كل كلمه قالها راشد .. نفسها تعلم عليه .. بس زي ما قال راشد انه حيطلع زي الشعره من العجين وانها هي اللي راح تروح فيها .. وإذا قالت للشرطي انه هددها ماراح يصدقها ويطلب دليل .. وفي هالحاله راح تتبهذل من راشد .. فأبعد عن الشر وغني له .. اسيل: ما ادري .. المحقق: كيف ما تدرين ..؟! اسيل: شوف .. انا دخلت المكتبه عشان آخذ كتاب أللخص اللي فيه .. فحسيت بأحد وراي .. فما امداني ألف إلا وذيج الضربه على راسي .. ومن ذيج الساعه ما ادري عن شي إلا اني هني في المستشفى .. حتى ما ادري شلون ييت .. المحقق: يعني حصل كل شي في المكتبه .. هذا نفس الكلام اللي قاله الدكتور اللي يابج هني .. فحست اسيل بالاحراج لأن الدكتور جابها فقالت: منو هالدكتور ..؟! المحقق: الدكتور تركي .. تعرفينه ..؟! فحست براحه لأنه دكتور تعرفه فقالت: إيه اعرفه .. المحقق: بس يا اسيل انا ماني مصدق حكاية انه احد ضربج وانتي ما تعرفين .. اسيل: بس هذا هو الصج .. وما عندي حجي غيره .. المحقق: قوليلي بينج وبيني في احد هددتج وقالج لا تعلمين عني .. اسيل: لا ما صار شي .. وهذا آخر شي عندي .. فتنهد المحقق وقال: طيب تشكين في احد ..؟! اسيل: لا .. انا علاقتي وايد طيبه مع الناس .. المحقق: قولي اي احد ممكن يكون السبب ورى اللي صار .. قولي اي حاجه ممكن تكون بسيطه بالنسبه لج وهي مهمه .. اسيل: ما عندي شي اقوله .. فحاول فيها المحقق من كل الطرق بس ما كانت تجاوب على شي .. فقفل محضر التحقيق وخرج من الغرفه .. وبعدها دخلوا اهلها عندها .. واعطاها ابوها جوالها .. فأتصلت على صاحباتها عشان تتطمنهم عليها .. ............................................. رجع فيصل للبيت واخذ اغراضه وودع ريما وخرج .. ولمن ركب السياره دق جواله .. فرد وقال: هلا يمه .. الام: فيصل حبيبي الله لا يهينك ابيك تسوي شي .. فيصل: إيش اسوي ..؟! الام: ابيك تروح عند الييران اليديد وتعتذر منهم وتقول ان امي في المستشفى وما تقدر تقابلكم اليوم عندها .. خلاص ..؟! فيصل: طيب .. الام: ياللا الله يوفقك .. مع السلامه .. فيصل: باااي .. فنزل من سيارته وراح لبيت الجيران ودق الجرس .. وبعد شوي انفتح الباب وطلعت غاده .. فتأفف فيصل اول ما شافها وقال: نادي امج .. غاده بسخريه: هذا انت .. فيصل بنفس صوتها: لا هذاك .. فدخلت غاده جري .. فأستغرب .. معقوله بتسمع الكلام بسرعه .. طلعت غاده فوق ودخلت غرفة غيدا وقالت: غيــــــــــــدا غيــــــــــــدا لحقــــــــــــي .. اما غيدا فكانت لابسه ومتجهزه وتطالع في المرايه .. فلفت على اختها وقالت: نعم .. غاده: لحقي وشوفي من عند الباب .. ذاك الريال اللي حاجيتج عنه .. غيدا: وانا شعلي فيه .. غاده: بليييز غيدا .. تعالي زفييه وخذي حقي منه .. هو اكبر مني وانا ما اقدر .. فبغت غيدا ترفض .. بس مادام السالفه فيها مضاربه لازم توافق .. غيدا: نشوف .. غاده بفرح: يسسسسس .. فنزلوا .. وفيصل واقف عند الباب بإستعجال لان الساعه 5:19 .. وقفت غيدا عند الباب و انصــــــــــــــــــــــــدمت .. طالع فيها فيصل وما كان اقل صدمه منها .. غيدا بصدمه: هذا انت .. فيصل بإستهزا: لا هذاك .. فطالعت غاده فيهم وقالت: تعرفون بعض ..؟! غيدا بضبط اعصاب: اييييه .. هذا الريال اللي اقولج انه صفقني كف .. غاده: بس انتي ما قلتي لي .. فيصل: صج ان الدنيا صغيره .. غيدا بعصبيه: وهذا الشي حلو .. عالاقل يكون سهل القاك عشان آخذ حقــــــــــــي منك .. انت مديون لي بكف .. والديــــــــــــن حيرجع جريب يا استاذ .. اتوقع انك الولد الكبير معناته انك فيصل .. فيصل: برافو .. واللحين روحي نادي امج ابيها .. غيدا: شتبي بأمي .. فيصل بصراخ: يــــــــــــاام غيــــــــــــــــــــــــدا .. فنزلت الام من الدرج وقالت: هلا .. فيصل: انا فيصل ولد ام فيصل .. ييت اقولج ان امي تعتذر منكم .. عشان بنتها في المستشفى وما تقدر تيي وتستقبلكم .. غيدا: ياســــــــــــلام .. اللحين بعد ما تجهزنا تقولون لا .. الام: بس يا غيدا .. ولفت على فيصل وقالت: سلامات ان شاء الله ما تشوف شر .. طيب هي في اي مستشفى ..؟! فيصل: في مستشفى الـ******* .. الام: اوكي خلاص .. فيصل: بااااي .. غيدا: هيه هيه هيه وين رايح .. انا باجي ما اخذت حقي منك .. فيصل: لمن ارجع من السفر ان شاء الله .. انا اللي باخذ حق الكلمه ذيج .. وراح وغيدا طرطعت وقالت: اللحين مين المفروض انه ياخذ حقه من الثاني .. انا ولا اهو .. الام: مسجينه بنتهم .. ليه في المستشفى .. شوفوا إذا ما طلعت باجر بنروح نزورهم اوكي .. غاده: طيب .. ================================================== ================== في الليل .. وفي تلك الحاره الصغيره والمهترئه .. وفي بيت صغييييره مررره .. كانت هناك عائلة شهد .. كانوا ياكلون العشاء حقهم ومع شهد .. لأن اليوم هو يوم اجازتها عندهم .. شادي: شهد .. انتي باجر الصباح مشغوله .. شهد: إيه .. باجر لازم ارجع لشغلي .. ليه شبغيت ..؟! شادي: المدير حقنا قال ناد ولي امرك .. فقلت ان ابوي ميت .. فقال طيب ناد اخوك الكبير .. فقلت اني اكبر الاولاد .. فعصب وقال طيب ناد اي احد يقربلك .. فقلت ان ما عندي غير امي واختي الكبيره .. فقال طيب اعطي رقم تلفون بيتكم فقلت ما عندنا تلفون بس اختي الكبيره عندها جوال .. فقال طيب ابغى الرقم فقلت باجر بأييبه لك .. يعني يا شهد باجر المدير بيتصل عليج .. الام: ليــــــــــــه .. انت شسويت ..؟! شادي ببراءه: ما ساويت شي .. بس بالغلط كنت العب بالنبيله في الحصه فجت الحجره في راس مدرس الرياضيات .. والله بالغلط .. فشهقت شهد وقالت: شــــــــــــادي .. انت تسوي هذي الحركات ..؟! شادي: والله والله بالغلط .. الام بعصبيه: لا تحلــــــــــــف وانت جــــــــــــذاب .. شادي: طيب مو والله .. فكتمت شهد ضحكتها وقالت لشادي: طيب حبيبي هو الاستاذ إيش سوى عشان تنتقم منه ..؟! فطالع شادي في امه بخوف وقالت شهد: عادي قول .. ماما ماراح تسوي شي .. فلف وطالع في شهد وقال بحماس: شهد .. اصلا الاستاذ ما سوى لي شي .. بس حركاته رفعت ضغطي وعشان جذي اخذت النبيله ونبلت عليه .. ههههههههههههههه يوووه يا شهد فاتج شكله .. كان يمووووت ضحك .. حتى كل طلاب الفصل ضحكوا عليه وقعدوا يشجعوني .. ههههههههههه .. فضحكت شهد غصبا عنها: ههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك يا شادي هههههههه .. الام بعصبيه: وتضحكيــــــــــــن بعد .. شكل حركاته اعجبتج .. هذا بدل ما تخاصمينه قاعده تشجعينه .. شهد: ماما .. خلاص لا تعصبين جذي .. فسكتت الام .. ما تقدر تعصب على شهد .. وسيم: ماما .. انا شاطر في المدرسه .. حتى الاستاذ قال انه حيعطيني هديه في نهاية السنه .. شادي: ههههههههههههه اكيييد حيعطيك هديه يالبزر .. فبرطم وسيم وشوي ويبكي .. شادي: ههههههههههه مو قلتكم انه بزر .. اثير بعصبيه: شادي عيب عليك .. اسكت احسن لك .. شادي: اختي الكبيره شهد وهي اللي تسكتني مو انتي .. اثير بعصبيه: شــــــــــــــــــــــــآآآدي .. ان ما سكت بتوطى في بطنك .. فجلس شادي جنب شهد وقال: ياللا وريني كيف بتتوطين في بطني .. شهد: شادي عيب .. هذي اختك الكبيره .. شادي: لا .. انتي اختي الكبيره وما راح اسمع إلا كلامك .. تعرفين ليييش ..؟! شهد: ليش ..؟! شادي: لأنج طيبه مو زي اثير .. لمن تروحين تصلح اثير نفسها انها كبيره وتقعد تخاصمنا على كل شي .. بس انتي لا .. شهد عفيه اتركي الشغل وارجعيلنا .. وسيم: إيه إيه .. احنا نبغاج معانا .. لأنج وايــــــــــــد طيبه وحبوبه .. فطالعت شهد في اخوانها بحنيه .. والام بغت تبكي فقامت وراحت غرفتها .. شهد: حتى انا ودي اني اكون وياكم .. بس صدقوني الامر مو بإيدي .. وكمان اثير هنا .. تراها طيبه اكثر مني .. بس انتم اكيد تزعجونها .. وسيم: انا ما ازعجها .. هذا شادي دايم يزعجني .. فلفت شهد على شادي وقالت بعتاب: اثير عصبيه ..؟! والله من حقها تعصب دامك تآذيها .. هذي اختك الكبيره ولازم تتأدب معها وتحترمها .. ترى والله ازعل منك يا شادي .. شادي بسرعه: لا لا لا لا .. والله آخر مره .. ولف على اثير وقال: اثير انا آسف .. وان شاء الله تكون آخر مره .. فهزت اثير راسها ولفت تطالع في اختها شهد .. يعني لازم الاقدار تبعدهم عن بعض .. فقامت شهد وشالت شادن اللي كانت نايمه وقالت: انا بروح اودي شدونه للغرفه عشان تنام .. وبشوف امي وارجعلكم .. فقامت ودخلت الغرفه واستغربت من امها اللي كانت نايمه عالسرير بطريقه غريبه .. فحطت شادن بهدوء على لحافها وبعدين راحت لامها .. شهد: يمه .. يمه شفيج نايمه جذي .. يمه اصحي .. بس ما ردت امها .. بدت تخاف .. امها مالها فتره من دخلت يعني مستحيل تكون نامت بسرعه .. شهد بخوف: يمــــــــــــه .. يمــــــــــــه شفيــــــــــــج ما تردين علــــــــــــي .. يمــــــــــــــــــــــــه .. فهزتها ولكن مافي مجيب .. شهد بصراخ: يمــــــــــــــــــــــــــــــه شفيــــــــــــــــــــــــج .. يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ردي علــــــــــــــــــــــــي واللي يسلمــــــــــــج .. فدخلوا شادي ووسيم واثير من صوت شهد العالي .. اثير بخوف: شهد .. شفيج .. وشفيها امي ..؟! فلفت شهد ناحيتهم ودموعها في عيونها وقالت: ما ادري مـــــــا ادري .. والله مــــــــــــا ادري .. فجاء وسيم عند امه وقال: ماما .. ماما شفيها شهد تبجي عليج .. فراحت شهد جري عالصاله وطلعت جوالها من الشنطه ودقت على الاسعاف .. وبعــــــــــــــــــــــــد ساعــــــــــــــــــــــــه كانوا قدام غرفة العنايه المركزه .. كانت شهد وشادي .. اما اثير ووسيم قعدوا في البيت عند شادن .. خرج الدكتور وجت شهد ركض عنده وقالت بخوف: ها دكتور .. بسرعه شفيها امي ..؟! الدكتور: انتي بنتها ..؟! شادي: يعني شرايك .. قاعده تقول امي .. معناته امها .. شهد: خلاص يا شادي مو وقته .. ولفت عالدكتور وقالت: قول لي شفيها ..؟! الدكتور: والله امج مهمله نفسها كثير .. وبسبب هالاهمال انخفض السكر عندها بدرجه كبيييييييييره جدا .. واللحين هي دخلت في حالة اغماء ويمكن تصحى باجر .. فجلست شهد عالكرسي بصدمه وحطت إيدها على فمها وبدت تشهق .. فجلس شادي جنبها ويهديها وهو نفسه مو فاهم شمعنى سكر .. فحزن الدكتور عليها وقال: خلاص لا تبجين .. حالتها ماهي خطيره .. بس لازم تشترون لها ابر سكر وتهتمون فيها كثير .. ما اخفي عليج بس احتمال اي شي يصير يأثر عليها بققققققققققققوووه .. انتبهى على امج اكثر .. وشهد زادت في البكاء .. كيــــــــــــــــــــــــف بتقدر تهتم لها وهي ما تشوفها غير يوم في الاسبوع ..؟! كيــــــــــــــــــــــــف .. كيــــــــــــــــــــــــف وعندها شخص قاسي اسمه راشد ومستحيل يوافق يعطيها اجازه عشان امها ..؟! فبكت اكثر وبكت اكثر وبكت .. لأن مافي بإيدها شي غير البكاء .. ================================================== ================== في صباح اليوم الثاني .. كان طول الليل ريان يفكر في عادل وكل شي يخص عادل .. والحمد لله قدر يستوعب انها بنت .. بس مو داري إيش هو السبب اللي خلاها تسوي نفسها ولد .. مستحيل تكون تبغى تسوي مغامره لأن شخصيتها ما تأهل .. فأكيد في سبب ثاني .. اتصل على سامي وقاله انا بمر عليك البيت .. يبغى يبين له غلطه ويصلح الامر في الطريق .. فوقف سيارته برى سور البيت ينتضر سامي .. كان وده يدخل زي دايم بس عارف ابو سامي .. ماراح يسمح بدخوله .. وبعد فتره فتح سامي باب السياره وهو معصب .. فلاحظ ريان عصبيته وقال: شفيك ..؟! سامي بعصبيه: حراس اغبياء .. فكمل وهو يقلد اصواتهم: لماذا لا تسمح لنا ياسيدي ان نوصلك إلى جامعتك ....... سيدي تفضل اركب السياره ....... سيدي لما ستذهب مع صديقك سيغضب والدك ان عرف ....... سيدي الا تخاف ان يكون صديقك من احدى العصابات المعروفه فأنت تعلم ان اباك له الكثير من الاعداء ....... اغبيــــــــــــــــــــــــااآااء .. فقع ريان ضحك على شكله وهو يقلدهم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه .. سامي: إيه اضحك اضحك .. مانت مجرب اللي انا فيه .. ريان: هههههههههه الله يقطعك يا سامي .. سوري سوري بس شكلك كان يموت ضحك .. سامي: طيب حرك السياره حرك .. فحرك ريان السياره وقال: اقول سامي .. سامي: نعم .. ريان: تعرف ليه انا اصريت انك تركب وياي في السياره ..؟! سامي بثقه: يمكن تحبني وماتبيني اتعب نفسي .. ريان: للأسف لا .. سامي: طيب يمكن تخاف علي اسوي حادث .. ريان: كمان لا .. سامي: عيل مع نفسك .. ريان: هههههههه صراحتا كنت ابيك في موضوع خطير .. فتحمس سامي وقال: كلي اذان صاغيه .. ريان: هههههههههه شفيك جذي متحمس ..؟! سامي: لأنك قلت انه خطير .. إذن من حقي اتحمس .. ريان: طيب ابيك تسمع كل كلامي من اوله لين آخره من دون انفعالات او عصبيه او مقاطعه .. مفهوم .. يعني يا انك تضبط اعصابك يا انه مافي موضوع .. فطالع سامي فيه وسأله: ليه .. الموضوع يرفع ضغطي ..؟! ريان: يمكن .. بس لو سمعته لأخره ما راح يصير شي .. سامي: طيب قول .. وان شاء الله ما اعصب .. ريان: وعد ..؟! سامي: إيه وعد .. ريان: الموضوع يخص عادل .. فأعتفس وجه سامي وقال: خلاص لا تكمل .. انا مابي اسمع شي يخص عادل .. ريان: مو بكيفك .. انت وعدتني وغصبا عنك حتسمع كلامي .. وإذا حصل انك عصبت راح آخذ محفضتك وانزلك هنا في الشارع .. فطالع سامي فيه بصدمه وقال: لا انت ما تسويها .. ريان: إلا اسويها ونص .. فعصب وقال: طيب كمل .. وياليت تختصر .. ريان: اوكي .. انا امس رحت مع عادل صح ..؟! سامي: إيه .. ومن بعدها ما شفنا ويهك .. ريان: ههههه .. المهم تعرف وش صار بيننا ..؟! سامي: رجاءا كمل من دون ما تسألني .. ريان: اوكي براحتك .. المهم كنا انا وعادل نتكلم عن موضوعكم .. فعصب سامي ولف وجهه ناحية الشباك .. ريان: عادل شرح لي كل شي .. سامي .. انت ظالم عادل .. سامي بأنفعال: نــــــــــــعم ..؟! ظالــــــــــــم ..؟! ما توقعت انك راح تصدق اكاذيبه يا ريان .. اللحيــــــــــــن بعد كل الكلام اللي قلته لك صرت ظالــــــــــــم ..؟! مين فينا الظالم .. انــــــــــا ولا هــــــــــو ..؟! ريــــــــــــان انـــــــ .. فقاطعه ريان بصراخ: ســــــــــــامــــــــــــــــــــــــي .. انا قلت من دون انفعالات او مقاطعه .. صــــــــــــح ولا لا ..؟! فطالع سامي فيه فتره وبعدين رجع يطالع في الشباك .. ريان: انا راح اشرح لك كل شي .. ولد خال عادل مات .. ورهــــــــــــف هذي اللي سمعت اسمها هي بنت خاله .. يعني هي اخت اللي مات فهمت ..؟! سامي: ...................... ريان: البنت تأثرت بموت اخوها كثير .. وعادل عنده اخت تؤام اسمها دانا .. فقبل لا تتصل انت كان عادل يكلم رهف .. كان يواسيها ويعزيها بس مافي فايده .. فقالها تعالي عندنا البيت على اساس ان اخت تواسيها وتخفف من حزنها .. وبعد ما قفل من الموبايل تذكر ان رهف حالتها سيئه وخاف انها تصلح حادث في الطريج .. فأخذ الموبايل عشان يتصل عليها ويقولها انا بييج .. بس انت اتصلت ورد عادل بسرعه يحسبك رهف .. و .. والباجي انت تعرفه .. ها عرفت انك كنت ظالم عادل ..؟! حتى ما تركت له فرصه يفهمك الموضوع .. انت ما تدري كيف الولد نفسيته تعبت لانك ضنيت فيه ضن سوء .. وإن بعض الضن اثم يا سامي .. فلف سامي لريان وباين على وجهه ملامح الدهشه وقال بهدوء: انت متأكد ..؟! ريان: إيه متأكد يا سامي .. فسكت سامي فتره وكأنه حاس بالذنب فقال ريان: اللحين يا سامي لازم تتصالح مع عادل لأنك غلطان .. وترى الريال طيب وما دعى عليك مع انه مظلوم .. لو انا مجانه جان دعيت عليك بأدعيه قويه .. فهز سامي راسه بإيوه بعدين قال: طيب تتوقع انه حيسامحني .. ريان: اطمئن عادل وايد طيب .. فأبتسم سامي وقال: حلو .. لأني كنت اتمنى اني اكون غلطان بضني فيه .. ريان: وليه ..؟! سامي: لأني حبيت عادل اول ما شفته وما كنت اتمنى إنه يصير شي يفرق بيننا .. فوقف ريان السياره وقال: عشان المره الثانيه تفكر مليون مره قبل لا تظلم احد .. ياللا انزل .. فنزلوا وراحوا لجهة الشله .. فكانوا كلهم موجودين .. سامي: هــــــــــــــــــــــــآآااآي .. يزيد: وعليكم السلام .. سامي: يعني لازم تحرجني يا زياد .. يزيد بضبط اعصاب: يزيد يا سامي .. سامي: أوه سوري يا يزيد .. عماد: غريبه يايين مع بعض .. ريان: عادي .. كنت طفشان فقلت خلوني امر عالدلخ اللي بينبي اوديه الجامعه .. سامي: دلخ ها ..؟! مردوده يالدب .. فطالع ريان في دانا .. ولأول مره يحس بإرتباك لمن يطالعها .. لأن هذي المره غير .. هذي المره صارت في نضره بنت مو ولد .. نفسه يعرف ليش سوت كذا وحولت نفسها .. فتنهد وقال في نفسه: "الايام جايه ياريان وتقدر تسألها في أي وقت .." صالح: ريان شفيك سرحان ..؟! ريان: ها .. لا كنت افكر في امر شاغلني .. صالح: طيب ليه امس سحبت علينا ..؟! ريان: ههههههه صراحتا لأن امي تعبانه .. صالح: واللي امه تعبانه يضحك .. ياللا اعترف وين رحت ..؟! في اثناء ما كان صالح وريان يتكلمون .. كان سامي يطالع في دانا .. متردد ومو عارف إيش يسوي .. سامي: عادل .. فدق قلب دانا من الخوف ولفت عيونها ببطء لناحيته وقالت: نعم .. سامي بتردد: انا .. انا .. ما ادري إيش اقولك بس انا .. انا غلطت في حقك واتهمتك ظلم يا عادل .. صدمــــــــــــــــــــــــه .. توقعت انه حيهزئها بس طلع العكس .. فأبتسمت في قلبها .. معناته ريان فهمه الامر .. مشكور ياريان .. سامي: عادل انا ظلمتك واتمنى انك تسامحني .. فطالعوا فيه عماد ويزيد بإستغراب .. وفضول في نفس الوقت .. نفسهم يعرفون إيش اللي فيهم عشان يتخاصمون وبعدين يتصالحون .. فتكلمت دانا وقالت بإبتسامه: لا عادي يا سامي .. كلنا نغلط .. فابتسم سامي بقووه ووقف وقال: طيب اوقف .. فوقفت دانا وقال سامي: ابي اسمعها مره ثانيه .. دانا: عادي .. لأننا كلنا نغلط .. سامي: تعرف لو انا مجانك وش بسوي ..؟! بصك اللي جدامي كف واقول صح النوم توك تعرف .. بس انت واااايــــــــــــد طيب يا عادل .. فأبتسمت دانا بإحراج .. وبحركه سريعه حضن سامي دانا وهو يقول: انا ضنيت فيك ضن سيء وقوووي يا عادل .. بس صدقني انا آســــــــــــف على هالضن وآسف على كل نضراتي لك وعلى كل الكلام اللي قلته لك .. Nooooooooooooooooooo .. حرام عليــــــــــــــــــــــــك يا سامي .. خف عالبنيــــــــــــــــــــــــه .. صنمت دانا مكانها .. خلاص شوي وبتبكي من الموقف .. ولد يحضنها .. هي لو واحد قرب منها تحس انها بتموت .. شلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون لو حضضنــــــــــــهــــــــــــــــــــــــا .. واخونا سامي بنيه صافيه حضنها .. حسباله ولد .. اما ريان فما انتبه لسامي وكان يكلم صالح .. صالح: مع ان كلامك ما دخل مزاجي بس خلاص .. ريان: هههههه اهم شي .. فلفوا على ناحية الشله .. فانصــــــــــــدم صالح .. سامي تصالح مع عادل .. بس صدمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــة ريــــــــــــــــــــــــان كانت اكبر .. ذا سامي المينون وش يسوي .. بيجنن البنيه .. فقام ريان وسحب سامي من التيشيرت حقه من ورى وقاله: خلاص اعتذرت .. صالح: مبروك يا سامي مع اني ما اعرف اساس المشكله .. فلفت دانا وراحت بسرعه ووجهها مقلوووووووووووووب .. فلاحظ ريان شكلها .. من حقها يصير كذا .. ريان بعصبيه: شفيك انت حاضن الريال سنه ..؟! سامي: اشتقت له .. وكمان انت شفيك معصب جذي ..؟! ريان: لا مافي شي .. اما دانا فراحت بسرعه عالحمامات ودخلت واحد وقفلت الباب وراها وعيونها مليانه دمووووع .. سحبت منديل ومسحت دموعها اللي مو راضيه توقف .. وجسمها كله يرتعش .. فبدأت تحس بشهقات تجيها .. وبدأت تبكي .. الموقف اللي صار لها مو شوي ابدا .. الموقف اللي صار لها اقوى موقف في حياتها .. ================================================== ================== رمى طارق الكتاب بقوه عالطاوله .. فأنفجع انس وصحي من سرحانه وشاف طارق واقف .. طارق: سنه وانا انادي عليك .. انس: شتبي ..؟! فجلس طارق عالطاوله وحط رجله عالكرسي وقال: مين راكان ..؟! بسرعه ياوب بدون لف او دوران .. انس: مالك شغل .. فهد من وراه: ههههههآاي لقط ويهك .. فلف طارق ورى وقال: فهد .. مو من عوايدك تيي متأخر .. جلس فهد وقال: ضروف .. فلف طارق على انس وقال: اسمع .. إن ما قلت لي وش العلاقه اللي بينك وبين راكان فأنا ماني برفيجك يا انس .. وهذا حيكون آخر ما بيني وبينك .. انس: طارق من يدك ..؟! طارق: إيه من يدي .. فهد: يعني وش حيصير يا انس لو علمتنا ..؟! طارق: بسرعه وبلا عناد اطفال .. قول شسالفه ..؟! فرفع انس حاجبه وقال: انت آخر واحد يتكلم عن العناد .. طارق: لا تضيع الموضوع .. فهد: بسرعه تحجى قبل لا تبدأ المحاضره .. فتنهد انس وقال: راكان كان زوج اختي .. فأنصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدموا .. فهد بصدمه: زوج اختك ..؟؟!!! طارق بحذر: شمعنى كان زوج اختي ..؟! فنزل انس راسه وقال: لأن اختي ميته .. فطالعوا فيه بأسى وقال طارق: الله يرحمها .. بس هذا ماله علاقه بكرهك لراكان .. انس: لأنه هو السبب في موتها .. فهد بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني ..؟! انس: بعدين اقولكم .. فهد: بس هــ .. فأشر له طارق وقال: خلاص يا فهد .. بعدين .. فهز فهد راسه .. فسمعوا ازعاج عند باب الكلاس .. فلفوا وشافوا شله داخله الكلاس .. فطنشوهم وقال طارق بعد فتره: اكره خلود .. فهد: مين خلود ..؟! طارق: اللي من شلة غيدا .. فهد: انا اكره الشله بأكملها .. طارق: حتى انا .. بس خلود اكثر وحده .. ما ادري شتحس فيه لمن تسوي في نفسها جذي .. خلود: كأني سمعت اسمي .. وكانت واقفه ورى طارق .. فطنشها طارق ولا كأنها تكلمه .. فتنرفزت خلود وقالت: هيييييه اخونا في الله .. انا احاجيك ما احاجي الطوفه .. غيدا: خالد خلاص هده في حاله .. يمكن اطرش وما يسمع .. فتنرفز فهد من كلامهم وطالع في طارق اللي مطنشهم ولا هامه احد .. خلود: لا لا مستحيل يكون اطرش .. انا شاك انه خايف من المواجهه .. تهاني: خالد خلاص .. اترك المشاكل .. اللحين الدكتور راكان بيي .. غدير: إذا كنتي خوافه روحي ايلسي في مجانج .. تهاني: ماني خايفه من الدكتور بس آخاف احد يبلغ علينا اننا تضاربنا ونروح الاداره .. فسحبت خلود كتاب طارق من جنبه وقرت الاسم وقالت: اسمك طارق ..؟! طارق: ....................... فهد: شهالسؤال الغبي .. عدلي اسلوبج .. خلود: لو سمحت احذف الياء من كلمة "عدلي" .. فهد: عدل ..؟! انتي كيف ترضين على نفسج انج تصيرين جذي ..؟! غيدا: وانت شعليك ..؟! لا تتلقف .. وبعدين اذا ييتم تتحجون عنه قولوا خالد مو خلود .. اوكي ..؟! خلود: هيــــــــــــه اخونا طارق .. انت ليه تحب التطنيش ..؟! ترى التطنيش مو من صالحك .. وطارق مسفههم وما لف عليهم ابدا .. وانس يطالع فيهم بهدوء .. غدير: شكل الاخ ما يعرف شلتنا حتى الآن .. خلود: هذا اللي واضح .. خلوه علي .. فجت قدام طارق اللي كان لاف وجهه عاليمين شوي .. وبجرائه مسكت دقنه ولفته على ناحيتها وهي تقول: ليه تطنشني يا بابا .. فطالع طارق فيها وبعدين طالع في إيدها وقال بإحتقار: انتي وقاحتج زايده يا خلود .. وبعد إيدها وقال: روحي لأهلج وقولي لهم ربوني من يديد لأني ماني متربيه عدل .. فعصبت خلود منه ومسكته من فلينته وقالت بعصبيه: شكل انت اللي تحتاي تربيه .. ياللا قوم ورنا شطارتك .. فبعد طارق إيدها بقوه وقال: انا ما اضارب بنات .. خلود: وانا ماني بنت .. قوم ضاربني .. فحاول طارق انه يهدي اعصابه .. فاخذ جواله ودقدق فيه وهو يقول: لا .. فعصبت خلود منه وبغت تضربه .. بس بطلت واخذت كتابه و .. ووقفت قدامه وشقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــت الكتاب لنصيــــــــــــن قدام عيونه عشان تنرفزه .. فطــــــــــــــــــــــــارت اوراق الكتاب في الكلاس كلــــــــــــــــــــــــه .. خــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاص الطبلــــــــــــون انفجر عند طارق .. تحملها كثير بس هي اللي رفضت .. فنزل من فوق الطاوله وصفقها كــــــــــــــــــــــــــــــــــــف قووووووووي .. لدرجة ان كل القاعه سكتوا وصارت هاديــــــــــــه .. طارق بعصبيه: انتي وحده وقححححححححححه لأبعد الحدود .. سكتت لج كثيــــــــــــــــــــــــر .. بس انتي اصريتي اني اضربج جذي وجدام طلاب الكلاس .. احتــــــــــــرمي نفسج مررره ثانيه يا خلود وغيري شكلج ذا المقزز .. احس بالقــــــــــــــــــــرف لمن اشوفج .. واتمنى انج تييبين لي كتاب ثاني بدل هذا اللي سويتي انج قويه وقطعتيه .. هذي المره بسكت وماراح اوصل هالامر للإداره .. بس والله لو عدتيها مره ثانيه يا ويلــــــــــــج يا خلــــــــــــود .. فاهمــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟!!!! فطالعت فيه خلود والعصبيه طايره من عيونها .. يضربهــــــــــــا كــــــــــــف وقدام الطلاب كلهم ..؟! هذي اهانه كبيره لها .. لازم تاخذ حقها .. فأعطته بقــــــــــــسسسسسس قــــــــــــوووووووي في خده اليمين .. خده اللي انصاب فيه من فواز .. وكان البقسسسسس جدا قوي .. فترنح طارق وبغى يطيح لأنه اجعه بقووووووووووووووه ونزل الدم من فمه من قوة البقس .. خلود: هههههههههههه هذي هديه صغيره مني ياللي مسوي نفسك قوووي وانت ولا شي .. هههههههههههههههههههههههههههههههه .. عشان المره اليايه تفكر مليون مره قبل لا تفكر انك ترفع إيدك على خالد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه .. فعصب طارق بس حاول انه يمسك نفسه لأنها بنت وهو مو متعود يضرب بنت .. فطلع منديل ومسح فمه من الدم وبعدين .. وبعدين .. وبعدين .. وبعدين .. وبعدين حط المنديل في فم خلود وهي تضحك وقال: وهذي هديتي انا .. فأنفجر الطلاب كلهم ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههـ .. ووقفوا ضحك فجأه لأن راكان دخل الكلاس .. وخلود ماسكه المنديل في إيدها بعصبيه وهي تطالع في طارق .. فرمت المنديل عالطاوله وقالت بتهديد: شغلك معاي قاسي يا طارق .. وحتندم .. راكان: شفيها شلة غيدا متجمعين هناك ..؟! فراحت غيدا هي وصاحباتها لمكانهم .. د.راكان: ممكن اسأل سؤال ..؟! ليه الفصل كان يضحك لمن دخلت عليكم ..؟! فسكتوا الطلاب وما تكلموا .. فأستغرب من سكوتهم فقال: اذا ما تحجيتم ماراح اديكم اسئلة مراجعه .. فقالت وحده من الطالبات: من جد يادكتور بتعطينا مراجعه ..؟! د.راكان: إيوه .. بس بشرط انكم تقولوا لي وش سبب ذا الضحك اللي واصل لنهاية السيب .. الطالبه: انا بأقولك .. عشان خالـــ .. اقصد عشان خلود وطارق تهاوشوا .. د.راكان: مين خلود ومين طارق ..؟! فقامت خلود وقالت: انا .. وهذاك طارق .. واشرت لناحية طارق .. فطالع راكان في طارق وقال: انت دايم تتهاوش ..؟! طارق: ...................... فطالع الدكتور راكان في خلود وقال: ممكن اعرف وش سبب المهاوشه ..؟! خلود: سبب تافه .. لا تشغل بالك .. د.راكان: طيب ليش كان صوت الضحك عالي ..؟! خلود: لأن كتاب طارق انقطع بطريجه تضحك .. بس .. فرفع طارق حواجبه وهو يطالع في خلود .. كذابه عيني عينك .. فطنش الامر وما علق عالسالفه .. د.راكان: اوكي خلاص ايلسي .. وانتم لا تضحكون على اشياء تافهه .. اوكي ..؟! الطلاب: طيــــــــــــــــــــــــب .. د.راكان: سوري نسيت اسلم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا الطلاب السلام ما عدا انس .. د.راكان: ليه ما ترد السلام يا انس .. ترى رد السلام واجب .. انس: وعليكم .. د.راكان: بــــــــــــس .. لا تعبت نفسك وايد .. انس: .................. د.راكان: ابغاك بعد المحاضره يا انس .. اوكي .. انس: ...................... فبدأ الدكتور المحاضره وانس حالف انه ما يروح له ابدا ... ================================================== ================== عند ريما .. كانت تمشي مع ريناد لوحدهم .. ريما: ريناد .. ابي منج طلب .. ريناد: وش هو ..؟! ريما: ابيج تعرفين مين هي حبيبة آرثر بأي طريجه .. ابي اليوم يوصلني الخبر .. ريناد: بسيطه .. انتي امهليني لين الليل وانا اييب لج اسمها وكل شي عنها .. ريما: اوكي تمام .. ريناد: طيب وش تبين منها ..؟! ريما: زي ما قلت لكم اول .. ابي احذرها منه .. ريناد: خلاص مو لازم .. خليها تولي هي وياه .. ريما بإنفعال: لااااااااااااااااا مستحيــــــــــــــــــــــــل .. فطالعت ريناد فيها بإستغراب .. ريما اللي شايفه نفسها عالناس صارت تهتم بمصلحتهم .. شي جدا غريب .. ريناد: اوكي خلاص .. انا اييب لج اسمها من تحت الارض .. وهذا الشي سهل علي .. ريما: بليييز ابيه اليوم .. ريناد: اطمئني .. الليله الاسم يكون عندج .. فهزت ريما راسها بإرتياح .. واخيرا حتشوفها .. ريناد: ريما .. سمعتي آخر خبر .. ريما: لا .. ريناد: ياء دكتور يديد للجامعه .. الدكتور خققققققققققققه وكمان صغير وشكله عازب .. ريما: طيب شرايج تخطبينه ..؟! ريناد: ههههههههههه لا مو هذا قصدي .. بس كنت اوصفلج الولد .. ريما: اللحين صار ولد .. مو كأنه قبل شوي كان دكتور .. ريناد: لأنه ما يدرس القسم حقنا فليه اقوله دكتور .. وكمان الفرق بيني وبينه حول خمس سنوات .. ريما: ما شاء الله .. وتعرفين عمره كمان .. ريناد: طبعا .. مافي شي يخفى علي انا رنوده .. حتى اسمه راكان عبدالله الـ******* .. وكان يشتغل برى الدوحه بس انتقل شغله لهنا بطلب منه .. وهو اللحين مو دكتور اساسي .. هو دكتور بديل .. ريما: نفسي اعرف انتي من فين تييبين هالمعلومات .. ريناد: لي مصادري الخاصه .. فصك ولد في ريما بالغلط فلفت ريما عليه بعصبيه وقالت: هيييييييه اعمى ما تشوف .. البسلك نضارات عشان تنتبه المره اليايه .. فطالع الولد فيها وابتسم وقال: يا هلا والله .. اثاريني صكيت في الملاك وانا ما ادري .. كيف الحال ..؟! عسى ما تعورتي يا قلبي ..؟! فطالعت فيه ريما من فوق لين تحت وقالت: انت شفت ويهك في المرايه هذا الصباح ..؟! عدل ويهك بعدين تعال تغزل في خلق الله .. الولد: وااااااااااو .. والله تعرفين تردين .. يالبى قلبج انا .. بس الحلو ما عرفنا على اسمه .. شسمج يا قمر ..؟! ريما: ما ودك تلايط عن ويهي قبل لا امسح فيك التراب .. الولد: ما دام انج انتي اللي بتسوينها فمنج زي العسل .. فرفعت ريما عيونها لفوق من الطفش وقالت: يا ربييييييه هذا ما يفهم .. فقرب الولد منها و عض شفته السفلى وهو يقول: والله اني افهم .. بس انتي مو راضيه تفهميني يا العسل .. فطالعت ريما فيه بإحتقار وهي فاهمه قصده فقالت: طيب ممكن تفهمني ..؟! فغمز بعيونه وقال: فاهمتني انتي عدل .. ريما: طيب ممكن تبعد عن ويهي اللحين قبل لأفرش فيك البلاط .. الولد: قلتلج قبل جذي ان كل شي يجي منج حلو .. فلفه واحد من ورى وعطاه بقــــــــــــس قوي في وجهه فطاح الولد عالارض .. الولد بعصبيه: هيييه ليش تضرب جذي من الباب للطاقه ..؟! ..........بعصبيه: انــــــــــــت اللي ليــــــــــــــــــــــــش قاعد تغازل خلق الله يا السافــــــــــــــــــــــــل .. تلايــــــــــــــــــــــــط عن ويهي قبل لا اوصل الخبر للإداره .. فقام الولد وطالع بحقد وبعدين راح .. فطالعت ريما فيه بغرور وقالت: منصور .. محد طلب مساعدتك .. فطالع فيها منصور وقال بعصبيه: يعني عاجبج اللي قاعد يصير ..؟! ريما: إيييه عاجبني وراضيه ومرتاحه وايــــــد .. انت شدخلك ..؟! فطالع فيها منصور بصدمه وقال: ريما انتي يدج تتحجين ..؟! ريما: إيه من يدي .. يعني اتغشمر وياك مثلا ..؟! فأنصدم منصور منها .. ما توقع تكون اخلاق ريما كذا .. البنت اللي اعجب فيها ليــــــــــــن حبها اخلاقها تكون واطيه كذا .. مستحيــــــــــــــــــــــــل .. منصور بإنفعال: انتي جذابــــــــــــــــــــــــه .. مستحيــــــــــــل اخت فارس تكــــــــــــون جــــــــــــذي .. ريما: وانت شعليك مني ..؟! انت مب اخوي ولا ولي امري .. فلا تتدخل مره ثانيه .. اوكي ..؟! وراحت هي وريناد وهو إلى الآن تحت تأثير الصدمه العنيفه .. لا اكيد كانت تكذب عشان تتحداني .. إيه اكيد .. وحاول يقنع نفسه بهذا الكلام .. ================================================== ================== عند شلة اسيل .. كانوا يمشون في السيب .. لين: هي قالت ان الدكتور يقول راح تطلع اليوم في الليل .. معناته راح تحضر المباراه اللي باجر .. ليان بطفش: يووووه ياذي الكوره .. يعني انتم هامكم الكوره ..؟! سارا: وش احلى من الكوره يا ليان .. انتي بس شجعي وحتشوفي الحماس بكبره .. صح يا ندى ..؟! ندى بسرحان: ..................... لين بصراخ: نــــــــــــــــــــــــــــــــــــدووووش .. فمسكت ندى اذنها بقوه وقالت: ويــــــــــــع ان شاء الله .. شذا الصوت ..؟! لين: ههههههههههههه احسن عشان تصحصحين معانا .. سارا: في إيش كنتي سرحانه ..؟! ندى: في اسيل .. ليان: شفيها ..؟! ندى: كلامها مو داخل مزاجي .. حكاية ان احد ضربها وهي ما تدري ما قدرت اصدقها .. لين: وليش ..؟! ندى: ما ادري .. بس انا شاكه ان الامر فيه راشد .. سارا: رشود ما غيره .. ندى: إيه رشود ما غيره .. هو هدد اسيل اكثر من مره .. عيل اكيد له إيد في السالفه .. ليان بتفكير: صراحتا يمكن .. لين: عيل لازم نحكر اسيل لين تخبرنا بالحقيقه الكامله .. سارا: هههههههههه اهم شي كلمة الحقيقه الكامله .. ليان: إذا لازم نزورها اليوم .. ندى: هذا شي اكيد .. بس لازم نتفق على وقت محدد .. سارا: انا اقول في المغرب حلو .. لين: تمام .. الوقت مناسب .. ندى: إذن اتفقنا .. في نفس المبنى .. خرج سامي وريان ويزيد من المحاضره .. يزيد: ها .. كيف النفسيه اللحين ..؟! سامي براحه: وااااه .. تمام .. يعني احساس رائع لمن تكون عندك محاضره غثا وبعدين تخرج منها وانت مبسوط لأنها انتهت .. ريان: انت لو تحب الماده ما راح تكون غثا يا سامي .. سامي بإستنكار: انجليش .. في احد يحب الانجليش ..؟! يزيد: إيه .. فيه كثير .. سامي: لأنهم متخلفين .. ريان: والله ما ادري مين المتخلف انت ولا هم .. سامي بثقه: اكيييييييد هم .. وكانوا مارين من قدام مكتب الدكتور راكان .. في هالوقت الدكتور راكان كان ينتضر انس مع انه متأكد انه ما راح يجي .. فطلع برى المكتب يطالع في الطلاب يمكن يشوف انس بينهم .. يزيد: شوفوه شوفوه .. هذا هو الدكتور البديل .. ريان: هذا اللي بدل الدكتور حسن ..؟! يزيد: إيوه .. وهو راح يدرس الكلاس حقنا .. سامي: تتوقعون مين طيب اكثر .. هو ولا حسن ..؟! ريان: ما ادري .. هو الى الآن ما دخل لنا ولا محاضره عشان نحكم .. سامي: انا اتوقع انه هو اطيب .. لأنه اقرب لعمرنا وهذا معناته انه متفهم لحالة الطلاب .. يزيد: يمكن .. ويمكن لا .. فشافهم الدكتور راكان واشر لهم يجون .. سامي: شفيه ينادينا .. يزيد: خلونا نروح ونشوف .. فراحوا عنده وقال سامي: خير يا دكتور .. شفناك تأشرلنا .. تبينا في شي ..؟! د.راكان: ايوه .. تعرفون واحد اسمه انس فهد الـ****** .. سامي: ما ادري .. يزيد: كأني سمعت بهذا الاسم .. ريان: انا اعرف واحد اسمه انس .. بس ابوه ما اسمه فهد .. يزيد: سنه جم هو ..؟! د.راكان: سنه ثالث .. سامي: وااااااو زينا .. ريان: طيب ليش مبسوط ..؟! سامي: ما ادري .. فطالع ريان في الدكتور وقال: ليه وش تبي فيه ..؟! د.راكان: وانت شدخلك ..؟! سامي: هههههههههه احسن .. اقول دكتور .. انت من جد بتدرسنا بدل الدكتور حسن ..؟! د.راكان: ليه انتم في قسم ايش ..؟! سامي: في قسم ***** .. د.راكان: إيوه بدرسكم .. سامي: عيل لازم نتمصلح معاك .. انا اسمي سامي .. وتراني وااايد طيب وحلو وانيق وكشخه ورزه وذوق وحماس .. واسلوبي ووسامتي يحسدوني عليها كثير من الناس .. حتى نضراتي وكلامي يذوب الصخر .. وصدقني انا ما امدح نفسي .. بس ثقتي بنفسي هي السبب .. فعصبوا يزيد وريان منه .. فرفع د.راكان حاجبه وقال: هذي تسمى ثقه ولا غرور ..؟! ريان ويزيد: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. سامي ببرود: اسمها ثقه .. وثقه قويه .. وبعدين صرخ بعصبيه: ولا تضحكــــــــــــــــون مره ثانيه .. اوكــــــــــــي .. ريان: ههههههههه شفيك عصبت ..؟! د.راكان: سامي لا عاد تمدح نفسك جذي .. لأنك لو مدحت نفسك جدامي مره ثانيه بأضربك بأقرب شي عندي .. لأن اكثر شي اكرهه في حياتي هو مدح النفس .. سامي: طيب شذنبي إذا الله خلقني حلو ..؟! د.راكان: طيب عرفنا انك حلو .. بس مو لدرجة انك تمدح نفسك .. سامي: هذي تسمى غيره ولا شنو ..؟! د.راكان بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! اغار ..!! يعني انت مفسر كلامي على اساس اني اغار ..؟! سامي بثقه: اكييد .. فطالع راكان في ساعته وقال: الحجي معاكم ضايع .. إذا كنتوا تعرفون انس نادوه لي .. وإذا ما تعرفون مين هو فطسوا عن ويهي .. ودخل مكتبه .. فقال ريان: فيه دكتور تكون الفاضه جذي ..؟! يزيد: بديت اشك انه دكتور .. ================================================== ================== |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية وش سويتي فينا يا بنت / للكاتبه єℓнαм | sullli | روايات و قصص بالعاميه | 6 | 01-14-2014 01:09 PM |
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل | عروقيـ تحتويكـ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 11-07-2011 03:05 AM |
رواية قصة حب سرية / للكاتبة : حكايا قلم ... | همسات روح | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 515 | 06-22-2011 04:19 PM |
رواية انت روايه انت لي من البدايه الى النهايه للكاتبه تمر حنا | ЯǒǑǒйĝ3ħ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 11-07-2009 09:20 AM |
علموني .... واكتشفت انهم لا يعلموني | امي الغالية | حوارات و نقاشات جاده | 10 | 10-06-2009 08:00 PM |