#41
| ||
| ||
في العصر .. في افخــــــــــــم افخــــــــــــــــــــــــم افخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـم قصــــــــــــور الخليــــــــــــج كلهــــــــــــــــــــــــا .. القصــــــــــــر فخــــــــــــم لدرجــــــــــــه كبيــــــــــــره جــــــــــــدا .. والحديقه كبيــــــــــــــــــــــــره جدا .. فيها مسبح كبيــــــــــــر مرررررره .. وفيها قسم للجلســــــــــــات العائليه .. ومليانه الحديقه بالاشجار والورود ومناضر روعه .. وكان الجزء اليمين من الحديقه كله خاص لاسطبل للاحصنه .. وكان هذا الاصطبل مليان من الاحصنه والخيول اللي من النوع الغالــــــــــــي .. اما داخل القصــــــــــــر فكان فيه نافوره كبيــــــــــــــــــــــــره مرره في وسط الصاله الاماميه .. وكان راس النافوره على شكل نحت حجري لانسان من العصور الاغريقيه .. وكان في القصر مسبح داخلي غير اللي برى وغرفة تبديل الملابس و .. و .. و .. و ........... الخ .. يعني كلمة فخــــــــــــــــــــــــم قليله عليه .. كان في شاب .. عمره 21 سنه .. كان راكب على خيله الابيض ويلف حول القصــــــــــــر .. كان الخيل شرس جدا .. بس هذا الشاب قدر يروضه صح .. وصل لخط النهايه .. فنزل من فوق خيله وشال قبعة الوقايه من فوق راسه .. فسمع صوت تصفيق .. فلف وابتسم لمن شاف امه اللي عمرها صار 64 سنه .. لا تستغربون هذا العمر .. بس ولدت هالولد وعمرها في الاربعين .. يعني ولدته في سن متأخره جدا .. الام وهي تصفق: دايما تبهرني بجذارتك يا بسام .. فرز بسام نفسه وقال بتفاخر: إيه اعرف اعرف .. معلومه قديمه .. الام: هههههههههههه يقولون التفاخر مو زين .. بسام: مين هم اللي يقولون ..؟! الام: الناس .. بسام: وانا شعلي في الناس ..؟! الام: وشلون وشعليك ..؟! ترى حجي الناس سم ولازم تنتبه منه .. بسام: خليهم يطيرون .. آخر اهتماماتي حجي الناس .. اوه آسف اقصد ان حجي الناس مو من اهتماماتي اصلا .. الام: حتى ولو يابسام .. انك تهتم بحجي الناس هذا شي لابد منه .. بسام بملل: اوووووووه طفشت من حجي الناس والاهتمام فيه .. خلينا نغير السالفه .. الام: هههههههههههههههههههه اوكي خلاص .. تبي تغير غير .. بسام: امممم اقول يمه .. ليه ما تركبين على الخيل .. ترى ركوب الخيل متعه .. الام بدهشه: شنــــــــــــو ..؟! اللحين عمري في الستينات وتبيني اركب خيل .. انت مينون ولا صاحي ..؟! بسام: صاحي .. الام: زين انك عرفت .. بسام: يمه والله عادي اركبي .. ترى الغرب في هذا السن عادي يركبون خيول .. الام: لا تحاول .. ماني راكبه .. وه على اخر عمري اركب خيول .. بسام: بسم الله عليج توج صغيرونه .. ليش تقولين على آخر عمري ..؟! الام: تضحك علي انت وشكلك ..؟! صغيرونه ها .. اقول مناك ياللا .. بسام: ههههههههههههه شفيج عصبتي ..؟! الام: ما عصبت .. فركب بسام على سور الخيول وقال: إلا عصبتي .. الام: ابدا ما عصبت .. بسام: إلا عصبتي .. الام: وليه مصر اني عصبت .. بسام: ما ادري .. الام: هههههههههه الله يقطع شر ابليسك .. وكمان ياللا انزل لا تطيح على ورى اللحين .. بسام بغمزه: تخافين علي ..؟! الام: هههههههه اي اكيد اخاف عليك .. مو انت ولدي الوحيد .. بسام: شفيج اليوم تضحكين كثير .. شكلج مبسوطه .. الام: اصلا انا من يوم عرفت نفسي وانا مبسوطـ.... ووقفت كلمتها فجأه وكأنها تذكرت شي قدييييييييم .. فبان على وجهها الضيقه .. فأنتبه بسام عليها واستغرب .. بسام: يمه .. شفيج ..؟! الام: ....................... بسام: يمــــــــــــه احاجيــــــــــــج .. فطالعت الام فيه وقالت بهدوء: انا رايحه داخل .. إذا ياء الليل ادخل لأن فصل الشتاء قرب والجو صار بارد في الليل .. ولفت وراحت وبسام يطالع فيها بإستغراب ..فجاء بينزل بس علق جيب بنطاله في السور وتشقــــــــــــــــــــــــلب على ورى .. بسام: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه عمــــــــــــــــــــــــــــــــــــى .. فلفت الام بخوف وجت بسرعه وهي تقول: يمــــــــــــه ولــــــــــــدي بســــــــــــام .. ودخلت داخل السور وجلست عنده وهي تقول بخوف: صار لك شي ..؟! فمسك بسام على ظهره وهو يآلمه فقال: لا .. انا تمام .. الام بعتاب: مو انا قلت لك انزل ..؟! ها شفت شنو صار لك ..؟! يعني لازم تطلع عنيد على اختك ..؟! بسام بإبتسامه: ليه ..؟! اختي كانت عنيده ..؟! فأنقلب وجه الام إلى الضيقه وبعد فتره سكوت طويله قالت بصوت واطي: عنيده .. وعنادها صلح مشكله كبيره وعدم راحة ضمير .. فعقد بسام حواجبه وقال: شتقصدين ..؟! فقامت الام وقالت: ولا شي .. وراحت .. فتعجب من امه .. شفيها ذا اليوم غريبه .. فقام ونفض بنطاله وبعدين دخل البيت .. ================================================== ================== قدام المسبح الكبير في قصر آرثر .. كانت اليزا توها خارجه من المسبح بالمايوه البنكي .. فأخذت جاكيت خفيف ولبسته وجلست عالكراسي قدام المسبح .. فرن جوالها .. فشافت مكتوب "مايكل يتصل بك" .. فردت وقالت: الو .. اهلا مايكل .. مايكل: اهلا بإليزا .. اليزا: ها .. هل عرفت شيئا عن اسيل ..؟! مايكل: نعم .. لقد عرفت عنها الكثير .. اليزا: ماذا عرفت ..؟! مايكل: عرفت انها في الصف الاول جامعه .. واسمها بالكامل هو اسيل عبدالرحمن الرملي .. .................................................. .. واعطاها معلومات شامله عن بطلتنا اسيل .. اليزا: هههههه احسنت صنعا مايكل .. مايكل: نحن في الخدمة دائما .. اليزا: إلى اللقاء .. مايكل: إلى اللقاء .. فقفلت اليزا الجوال وهي تضحك .. فشربت عصير البرتقال اللي قدامها وهي تفكر في شي تسويه .. فأنتبهت لآرثر اللي شافته من ورى زجاج غرفة السباحه .. فقامت وراحت له وهي تتمسخر في مشيتها .. فجت قدامه ومسكت إيده بدلع وقالت: حبيبي آرثر .. إلى اين انت ذاهب في هذا الوقت ..؟! فطالع آرثر فيها وقال بالعربيه: إلى جهنم لو مارحتي عن ويهي .. فعقدت حواجبها وقالت: ماذا ..؟! آرثر: سأذهب إلى احد اصدقائي في المشفى .. فرفعت رجلها وباست خده وقالت: انتبه لنفسك اذن .. فطالع آرثر فيها وقال: لا تحاولي يا اليزا .. فأنا لن احبك .. اليزا: يكفي وجودك بجانبي .. فطالع آرثر في لبسها وقال: في المرة القادمه لا اريد ان اراك في هذه الملابس .. فطالعت إليزا في نفسها وقالت: لم .. لقد كنت اضهر امامك باكثر من هكذا في السابق .. آرثر: هذا في السابق .. أما الآن فلا .. ولف وراح فقالت اليزا: الى اللقاء يا حبيبي .. فطنشها آرثر وراح وهو مو مرتاح لحركاتها اللي اكيد وراها مصلحه .. بس هو حذرها عالغدا وهي تأسفت وقالت مابسوي شي .. بس كمان مو مرتاح لها .. ابتسمت اليزا وطلعت فوق وبدلت ملابسها ولبست شورت جينز لنص الفخذ وبلوزه بدون اكمام .. وجلست عالسرير وفتحت جوالها وجتها رساله من مايكل فيها رقم جوال اسيل .. ابتسمت وبغت تتصل عليها بس .. بس تذكرت ان اسيل ما تعرف تركي .. وان اليزا ما تعرف عربي .. فكيف راح تكلمها .. رمت جوالها عالسرير بإحباط وقهر .. كيف نسيت شي زي كذا .. ================================================== ================== نزلت ريما من الدرج وتحس ان اخلاقها زفت .. فشافت امها وفارس ينتضرونها .. الام بعصبيه: سنه عشان تتزهبين ..؟! ريما: اووووف خلاص .. هذاني جهزت فمالو لزمه هالمخاصمه .. فارس: ريما .. شفيج ..؟! ريما: مافيني شي .. بس مالي خلق اروح مجان .. وماما مصره اني اروح معاها .. الام: حتى انا مابي اروح ياست ريما .. بس عشان الييران اليدد قالوا لي انهم راح يزورون اسيلوه في المستشفى وعشان جذي انا مضطره اروح .. فهمتي ..؟! ريما بتأفف: فهمت .. فطالع فارس في امه وقال: يمه .. الام: نعم .. فارس: ليه ما تنطقين اسيل بإسمها .. ليه دايما تقولين اسيلوه ..؟! فأرتبكت الام بعدين قالت: لأنها مشاغبه ومستهتره ودايم تزعجني و .. وعشان جذي اناديها باسيلوه لعل وعسى تتأدب .. فارس: طيب حتى ريما مستهتره وترفع ضغطج .. ليه ما تنادينها ريموه ..؟! الام: اوووووه .. احنا مو فاضين لهاسوالف .. بسرعه نروح المستشفى قبل ما ييون الييران .. فراحوا معاها وفارس في باله انه لازم يغير طريقة امه في معاملة اسيل .. ........................................ في المستشفى وعند اسيل .. كان آرثر توه خارج من عندها .. قفل الباب وراه وهي إلى الآن تطالع في الباب بسرحان .. اسيل في نفسها: "آرثر .. اهتمامك فيني كثير .. لهدرجه انت تحبني ..؟!" .. لفت وطالعت في الهديه اللي جابه لها .. كانت سلة شوكولاته من باتشي ومعاه دبدوب صغير ماسك ورود .. ابتسمت .. في البدايه ما كانت تحبه .. بس اللحين صارت تحبه وتحسه شخص مهم بحياتها .. فحطت راسها عالمخده وتفكر .. هي خايفه .. خايفه من المستقبل .. خايفه ان القدر ما يجمعهم مع بعض .. وخايفه انها تفقده وما عاد تشوفه .. غمضت عيونها وبدأ قلبها يدخل له الخوف .. الخوف من القادم .. من يوم وهي صغيره كانت خايفه من شي في المستقبل .. وكبرت وكبر الخوف معاها .. وكأن هذا الشي صار قريب .. قريب جدا .. انفتح الباب ودخلت ريما وفارس .. والام كانت تكلم بالجوال .. حط فارس بوكيه الورد عالطاوله وقال: كيفج اليوم ..؟! اسيل: الحمد لله .. فجلست ريما عالكرسي وقالت من غير نفس: سلامتج .. فطالعت فيها اسيل بإستغراب .. فقرب فارس من اذنها وقال بصوت منخفض: لا يهمج .. اخلاقها اليوم قافله .. فهزت اسيل راسها وقالت: الله يسلمج .. قفلت الام جوالها وقالت: دقايق وبييون الييران .. اسيل بإستغراب: اي ييران ..؟! الام بدون نفس: ام مايد .. الييران اليدد .. فحست اسيل بالالم من طريقة امها بس سكتت وما قالت شي .. فحب فارس يلطف الجو وقال: اقول اسيل .. مين ياب لج هالهديه الحلوه ..؟! فلفت اسيل تشوف وش هي الهديه بس انصدمت لمن شافت انها هدية آرثر .. فتلعثمت وقالت: من رفيجتي ندى .. فلاحضت ريما ارتباكها وعرفت انها كذابه .. بس سكتت وما علقت .. فارس: وااااو مرره ذوقها روعه .. اسيل بإبتسامه: اذواقها رائعه في كل شي .. فارس: المره اليايه إذا باييج باخذ ندى معاي للمول عشان تختار هديه على ذوقها .. اسيل: هههههههه حرام عليك .. انت بعد ذوقك روعه .. فارس: بس اكيد مو احلى من ذوق ندى صح ..؟! اسيل: هههههه اكيد .. فارس: عمى في شكلج .. جامليني عالأقل .. اسيل: سوري .. انا الصراحه مني وفيني وما اعرف اجامل .. فارس: افا .. يعني مافي فايده .. اسيل: ابدا لا تحاول .. فضحك فارس وريما تطالع فيهم بطفش .. والام مقهوره .. نفسها تمسك اسيل وتطيح فيها ضرب .. بس المشكله انه مافي سبب .. .............................................. تحت وعند باب المستشفى .. دخلت الام وغيدا وغاده ومحسن المستشفى .. جاء محسن عند الاستقبال وقال: لو سمحت .. غرفة 113 في أي دور ..؟! الموضف: في الدور الثالث .. محسن: مشكور .. وراح عند امه وقال: في الدور الثالث .. غيدا: يمه .. الام: خير .. امشي وانتي ساكته .. غيدا: حاسه نفسي مخنوقه وما ادري ليه .. احس فيني روح قتاليه .. محسن بحماس: شرايج اطلعها لج .. الام: بس انت وياها .. احنا في مستشفى مو في البيت .. غاده: ياللا انفتح باب المصعد .. فدخلوا المصعد ووصلوا الدور الثالث ومشيوا لين وصلوا لباب الغرفه .. غيدا: يمممه .. احس ان الروح القتاليه تزداد .. محسن: قلتلج إذا تبين تفرغينها تراني مويود .. الام: بس عاد .. ودقت الباب .. ففتحت ام فيصل الباب واول ما شافتها ابتسمت .. ام فيصل: ياهلا بأم مايد .. زارتنا البركه .. ام مايد: الله يبارك فيج .. ام فيصل: هذولا بناتج ..؟! محسن: احم .. ترى انا ولد .. انتبهي لحجيج .. ام فيصل: هههههه سوري مايد .. كيفك ..؟! محسن: الحمد لله تمام .. بس تراني توي صغير .. ومايد صك عمره الثماني والعشرين .. وانا اصغر منه بعشر سنوات .. يعني لهدرجه ما تنتبهين لشكلي انه صغير وفي الثانوي .. عالعموم انا اسمي محسن منصور .. تشرفت بمقابلتج يا ام فيصل .. وسلامات لبنتج .. ام فيصل: هههههههههه الله يسلمك .. ولفت على غيدا وغاده وقالت: هذول بناتج صح ..؟! ام مايد: إيه .. هذي غيدا وذي غاده .. ام فيصل: ياهلا فيكم .. ياللا تفضلوا الله يحييكم .. فأبتسمت ام مايد ودخلت ودخل وراها محسن وغيدا وغاده .. ام مايد: سلامات يا حياتي ما تشوفين شر .. اسيل: الله يسلمــ ....... انصــــــــــــدمـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت من البنت اللي واقفه ورى امها .. بس غيدا انصــــــــــــــــــــــــدمـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــت اكثــــــــــــر .. غيدا بصدمه: انتــــــــــــــــــــــــي ..؟؟؟!!!!!! واسيل من الصدمه ما تكلمت .. غيدا هم جيرانهم الجدد .. لا مستحيــــــــــــيــــــــــــيــــــــــــيــــــ ــــــل ..!!!!!! اما العايله فيطالعون فيهم بإستغـــــراااااااب .. غاده: غيدا تعرفينها ..؟! فهزت غيدا راسها وهي تطالع في اسيل وإلى الآن مو مستوعبه .. غاده: يووووه يا غيدا .. متى لحقتي تعرفين ذي بعد .. وشكلج متهاوشه معاها صح ..؟! فهزت غيدا راسها وهي إلى الآن تطالع فيها .. محسن: ههههههههه اختى ماتركت احد إلا وتهاوشت معاه .. فتحولت ملامح غيدا من الصدمه إلى العصبيه وقالت: هذي انتي يا اسيلووه ..؟! آخر شي كنت اتوقعه انج تكونين من ييراننا .. فيصــــــــــــلوه واسيلــــــــــــوه من ييراننا .. فتكتفت بإستهزاء وكملت: لا يكون البيت اللي ورانا بيت سامي بعد .. كل شي جايز مادام اعدائي حولي ما عاد باجي إلا سامي .. لا صح نسيت باجي عمار ويوسف وناديه وطارق اللي اهان خالد .. محسن: اووووف .. كل هذولا تهاوشتي معهم في ضرف يومين ..؟! صايره غرانديازر وانا ما ادري .. عالطول تطاقيتي مع خلق الله .. اسيل بإستفزاز: ياهلا والله بغيدا .. هذا شرف كبير لج انج تزوريني وتتحمدين لي بالسلامه .. غيدا بعصبيه: تخسيــــــــــــن يا حيوانــــــــــــه .. لو ادري انج انتي هي نفسها اسيل جان ما ييتج يا الجلبــــــــــــه .. اسيل: انا ادري ان هالكلام مو من قلبج صح ..؟! لأني اعرفج زين .. شخصيتج ضعيفه واااااايد يا غدوو .. فعصبت غيدا فمسكت اعصابها وقالت ببرود: ها ..!! شخصيه ضعيفه ..!! انتي تتحجين عني او عن نفسج ..؟! فمسكت اسيل نفسها وقالت: انتي عارفه اتكلم انا عن مين .. فشغل العباطه خليه على ينب .. فطالعت غيدا فيها بنضرة تفحص وبعدين قالت: يووووه حرام .. اسوله حياتي من ساوى فيج جذي .. والله انج ما تستاهلي هذا .. تستاهلي اكثر من جذي .. زي سرطان او جلطه او إيدز .. اسيل بعصبيه: فــــــــــــال اللــــــــــــه ولا فــــــــــــالــــــــــــج يالحيوانــــــــــــه .. ان شاء فيــــــــــــج انتــــــــــــي .. غيدا بعصبيه: جــــــــــــب .. لا تدعين علي يا اسيلوووه .. ترى والله حتندميــــــــــــن وااايــــــــــــد .. اسيل: يمــــــــــــه خوفتيني .. راوينــــــــــــي كيف بأندم .. فطالع فارس فيها بصدمه .. هذي تتحدى خلق الله حتى وهي تعبانه .. فطرطعت غيدا منها .. ذي تتحداج يا غيدا عيني عينك .. غيدا بإنفعال: انــــــــــــا اراويــــــــــــج .. وهجمت غيدا على اسيل ناويه تكمل عليها .. بس محسن كان اسرع ومسك غيدا قبل لا تمسك اسيل .. غيدا بصراخ: محســــــــــــن هدنــــــــــــــــــــــــي عليهــــــــــــا .. محسن: انتي مينونه ولا شنو ..؟! البنت تعبانه يا غيدا .. ام مايد: خلاص سكتنا لكم كثير عشان نشوف آخرتها .. بس إلى هنا وبـــــــــس يا غيــــــــــــدا .. فعضت غيدا على شفتها من القهر وطالعت في اسيل إللي تبتسم بإنتصار وسخريه .. فما تحملت غيدا هذي النضرات بس ضبطت نفسها عشان تنتقم في الوقت المناسب .. ام فيصل: صراحتا غيدا مو غلطانه .. الغلط راكب اسيل من ساسها لراسها .. فطالعت اسيل في امها وسكتت لأنها كانت متوقعه هذا الشي يطلع منها .. ام مايد: لا الغلط صراحتا طالع من ثنتينهم .. الله يهديهم يارب .. ولفت على ريما وقالت: هذي بنتج الكبيره ..؟! ام فيصل: إيه هذي ريما في سنه ثالث جامعه .. فلفت ام مايد على بنتها وقالت: غيدا .. ذي في نفس السنه حقتج .. ما شفتيها ..؟! فطالعت غيدا في ريما بإحتقار وردت ريما عليها نفس النضرات .. غيدا: لا ما شفتها .. ولا اتمنى اشوفها دامها اخت بينكي وبرين .. ففقع محسن ضحك عليها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه .. بينكي وبرين .. شهالتعبير الغريب .. فطالعت غيدا في اسيل نضرات تهديد .. فطنشتها اسيل ولفت على فارس وقالت: فارس .. الساعه جم بأطلع من هني ..؟! محسن: لا تياوب عليها .. فطالعوا فيه وقال فارس: ليش ..؟! محسن: يعني ارفع ضغطها لمن يوصل حده بعدين ياوب عليها .. فارس: وليش ..؟! محسن: عشان تتحمس يا فارس .. فارس: لا لا شكرا ما ابغى .. محسن: ليش ..؟! فارس: لأن اسيل حياتي ما تستاهل .. إذا اختك تستاهل هذا شي ثاني .. فطالع محسن في غيدا وقال: هي تستاهل اكثر .. فعصبت منه وقالت: حسابك في البيت .. محسن: هههههههآااآي على اساس ان شخصيتج قويه ههههههههه .. غيدا بعصبيه: محسسسسسسسسسسسسسن .... محسن: هههههههههههه .. ام فيصل: الله يعينج عليهم .. باين انهم يأذونج واايد .. ام مايد: وانتي الصاجه .. فرن جوال محسن .. فأستأذن منهم وخرج يكلم .. لف فارس على اسيل وقال: يمكن الساعه 7 تطلعين .. اسيل: اها .. فطالعت غيدا في ام فيصل وامها اللي كانوا يسولفون .. فأستغلت الفرصه وراحت عند اسيل .. طالعت اسيل فيها فقالت غيدا: خير تطالعين .. اسيل: لا سلامتج .. فجت غيدا عند جك المويه وصبت لها كوب مويه فشربتها واسيل تراقبها .. فحطت كوب المويه جنب الجك .. وبعدين اخذت الجك و .. وكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــت المويه كلها على اسيل .. غيدا: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .... واسيــــــــــــل إلى الآن تحت تأثير الصدمه .. وصارت مغرقه مويه وشعرها لصق في وجهها وما تحركت .. اما فارس وريما وغاده والامهات يطالعون في غيدا بصدمه .. غيدا بحقد: احسن .. عشان تبطلين بعدين تتحديني يا ماما .. وترى باجي ما ياج شي .. وخرجت برى الغرفه .. ام مايد: غيــــــــــــــــــــــــدا .. غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا .. بس غيدا طنشتها وراحت .. فلفت الام على اسيل اللي كانت تبعد خصلات شعرها عن وجهها بصدمه .. ام مايد: والله انا متأسفه على اللي سوته غيدا .. ام فيصل: لا لا مو لازم .. اسيل تستاهل محد قالها تتحدى احد .. فقامت ام مايد: شكلنا ضايقناكم بدل ما نتحمد لها بالسلامه .. ام فيصل: ايلسي وين رايحه ..؟! ام مايد: قعدت بما فيه الكفايه .. وكمان احنا يينا بسيارة غيدا واخاف هالبنت المينونه تاخذ السياره وتتركنا .. مع السلامه .. ام فيصل: مع السلامه .. فخرجت ام مايد وغاده .. فلفت الام على اسيل وقالت بعصبيه: زيــــــــــــن سويتي جذي .. الناس ييوا يتحمدون لج بالسلامه وانتي ما غير تتناجرين معهم .. صج انج وقحه .. فبغت اسيل تتكلم بس قاطعتها الام وقالت: جــــــــــــب ولا كلمه .. ما ابي اسمع منج ولا شي .. ريــــــــــــما فــــــــــــارس انا انتضركم تحت .. وخرجت وقفلت الباب بقوه وراها .. فقامت ريما وخرجت وراها .. لف فارس على اسيل وقال: اسيل .. واسيل منزله راسها فقرب منها ولاحضها تبكي .. فارس بدهشه: اسيل انتي تبجين ..؟! فهزت اسيل راسها بلا .. بس كان واضح انها قاعده تبكي .. فمسح فارس يده على ظهرها وهو يقول: اسيل بسج بجي .. امي هي دايما جذي .. تخاصم من ورى قلبها .. فرمت اسيل نفسها في حضنه وقامت تبكي وتشهق وتقول: دايما جذي دايما .. تخاصمني حتى لو ما ساويت شي .. والله حرام حرام .. انا عمري ما اذيتها فليش تعامليني جذي .. مو انا بنتها ولا بنت الشوارع .. فحس فارس بطعنه في قلبه من كلامها فضمها اكثر عشان يحسسها بالامان .. ================================================== ================== في المغرب .. تجهزت ميار كالعاده عشان تدريب الانجليزي .. اما عند شقة انس وطارق .. كان انس ماسك كتابه يذاكر لاختبار يوم السبت .. فجلس طارق في الكنبه اللي قدامه وقال: انس .. انس: هممم .. طارق: شقاعد تسوي ..؟! انس: اذاكر .. طارق: بس الاختبار يوم السبت .. انس: طيب عادي .. بذاكر اليوم واراجع يوم اليـمعه .. فيها شي ..؟! طارق: لا ما فيها شي .. بس مو من عادتك .. انس: طيب خلاص اسكت لا تزعجني .. طارق: طيب وقف شوي ابي احاجيك .. فقفل الكتاب وقال: وش تبي ..؟! طارق: راكان .. فتنهد انس وقال: شفيه ..؟! طارق: شلون كان السبب في موت اختك ..؟! انس: سالفه طويله وانا ما عندي وقت اشرحهها لك .. وفتح كتابه ورجع يذاكر .. فقام طارق وسحب الكتاب من انس .. انس بدهشه: ليــــــــــــش ..؟! طارق: شلون كان راكان السبب في موت اختك ..؟! انس: طارق .. قلت لك سالفه طويله وماعندي وقت اشرحهها لك .. هات الكتاب ابي اذاكر .. طارق بحده: شلون راكان كان السبب في موت اختك ..؟! انس: اوووه شفيك مصر ياخي ..؟! طارق: ياوب .. وإلا قسم بالله حأحط حرتي في ذا الكتاب واقطعه زي ما قطعت خلود كتابي .. انس: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. طارق: شفيك تضحك ..؟! انس: لا بس تذكرت الموقف اللي صار اليوم فضحكت .. طارق: الامر ما يضحك .. ولا تضيع الموضوع .. شلون راكان هو السبب في موت اختك ..؟! فتنهد انس وقال: لازم ..؟! طارق: إيه لازم .. انس: الاستاذ راكان كان ييراننا في الخور .. وجم مره شاف اختي واعجب فيها كثير لدرجة انهم كانوا يطلعون مع بعض في بعض الاحيان .. وراكان كان بالنسبه لي اكثر من اخو .. طارق: وإيش اللي غير هالعلاقه وصرتم اعداء وما تطيقون بعض ..؟! انس: كلامك خطأ .. احنا ما صرنا اعداء ونكره بعض .. فطالع في طارق بإستغراب وقال: تستهبل ..؟! انس: لا ما استهبل .. لأني انا اللي تغيرت وانا عدوه وما اطيقه .. اما هو ما تغير .. فاندهش طارق منه وقال: شنــــــــــــو ..؟! انت السبب ..؟! يعني انت الغلطان ومع هذا هو يراضيك .. صج انك قوي عين .. انس: لو سمحت .. انا ما غلطت .. هو اللي غلط .. طارق بإستهزاء: باللــــه ..؟! طيب ممكن تفهمني يا فالح ..؟! انس: ياء لبيتنا وخطب اختي إيمان .. فرحنا ووافقنا وتمت الخطبه .. وسكت .. فقال طارق: إيوه كمل .. وبعدين .. انس: حددنا يوم الملجه .. فقبل الملجه بيوم ياء عندنا راكان .. قال لأبوي: ياعم انا ابي منك طلب واتمنى ما تردني .. فقاله ابوي إيش عندك وإن شاء الله ما اردك .. فقال باجر الملجه وانا جهزت مفاجأه لإيمان .. فلو سمحت ابي خطيبتي تروح معاي بروحنا .. ابتسم ابوي وقال بطيبة خاطر: ما طلبت شي وانا عمك .. خذها بس ارجعوا بدري ولا تطولون .. فرح واخذ اختي اللي كانت ميته فرح وراحوا .. فسكت فتره فقال طارق: شفيك .. كمل لأني تحمست اعرف شنو هي المفاجأه .. انس بألم: ياليته ما اخذها لهالمفاجأه .. لأنه بالطريجه ذي اخذها لموتها ولقبرها .. فطالع طارق فيه وشاف ان حالته انقلبت فقال: خلاص يا انس .. إذا ما تبي تكمل مو لازم .. فسكت انس فتره طويله حول 4 دقايق بعدين قال: لا بأكمل .. فأخذ نفس بعدين قال: المفاجأه كانت عباره عن يخت مجهزه لها من اول .. اليخت كان قمه في الجمال .. كله ورود وبلالين واشياء كثيره .. ركبوا اليخت عشان يلف فيها البحر شوي ويرجعها .. بس كانت هذي اللفه من دون رجعه .. فطالع طارق فيه يبغاه يكمل .. بس انس سكت فتره طويله .. انس: يات عاصفه قويه جدا .. في ذا الوقت كانت اختي تكلمني في الموبايل تحكيلي عن راكان وعن مفاجأته .. كانت مبسوطه .. مبسوطه مره .. إلى اللحين وانا اتذكر ضحكتها .. ما كنت ادري ان هذيك هي آخر ضحكه اسمعها منها .. فأخذله نفس وقال: كان راكان تحت داخل اليخت يجهز لها طاوله فيها كيك وقاتوه واشياء ثانيه .. وهي فوق هبت عاصفه قويه وغيم الجو في البحر وبدأ ينزل امطار .. انبسطت وقالت لي وااااو نزل مطر .. بس وقفت كلامها فجأه .. بدأ البحر يهوج وامواجه صارت مخيفه .. فناديت باسمها ابي اعرف ليش سكتت فجأه .. فجأه سمعت صراخها تستنجد وتنادي راكان .. وانقطع الخط بعدها .. طارق: إيه .. وبعدين .. انس: يانا راكان بخبر غرقها .. فكمل بإنفعال: تعرف وش السالفه بالضبط ..؟! اختي كانت تستنجد براكان لأنها خافت .. ياء راكان عندها ولمن صار قريب عندها بيمسكها .. تحرك اليخت فجأه .. و .. وطاحت اختي في البحر وغرقت .. وراكان واقف .. تعرف إيــــــــــــش يعني واقف ..؟! معناته ما تحرك .. اختي كانت تستنجد فيه وتنادي بإسمه وهو لا حيــــــــــــاة لمن تنادي .. ما نط في البحر وساعدها .. ما صلح أي شي .. ويــــــــــــن كلمة احبها وافديها بروحي ..؟! ويــــــــــــن كلامه انه يعشقها وما راح يعيش بدونها ..؟! ولا وقت الخطر قال نفسي نفسي .. صج انه انسان انانــــــــــــي .. انانــــــــــــي بقــــــــــــوووووه .. خاف على نفسه من الغرق ولا اهتم باختـــي .. طيب ليشي اخذها دامه مو قد المسؤليه ليييييييييييش ..؟!!! فمسك طارق يده بسرعه وقال: طيب خلاص اهدأ .. لا تنفعل .. هذا شي صار وخلص .. انسى .. فطالع انس في طارق وقال: انسى ..؟! لو اختك ماتت بفعل فاعل .. إيش راح تسوي ..؟! طارق: اشوف مبرراته .. يمكن مظلوم ..؟! انس: مو مظلوم .. صدقني مو مظلوم .. طارق: ليه انت سمعت له ..؟! انس: لا .. اصلا ما خليت له فرصه .. طارق: لا يا شيخ .. يمكن عنده اســـ .. وقطع كلامه صوت الجرس .. انس: شكلها ميار يت .. فقام طارق وفتح الباب وقال بإبتسامه: هلا ميار .. ميار بإبتسامه: هلا فيك .. كيفك ..؟! طارق: تمام .. ادخلي .. فدخلت ميار وقالت: اهلين بأنس .. غريبه مافي بإيدك اكل كالعاده .. طارق: ههههههههههههه .. انس: لا يا شيخه .. شايفتني مفشوح عالاكل .. ميار بسرعه: لا والله مو قصدي .. اسفه اسفه .. انس: ياللا مافي مشكله .. سامحتج .. ميار: غصب عنك .. فطالع انس فيها بصدمه .. انس: صج انج قوية عين .. فجلست ميار وقالت: من يومي قوية عين .. فطنشها انس .. وانسدح عالكنبه يذاكر .. جلس طارق عند ميار وقال: إيش درسنا اليوم ..؟! ففتحت ميار الصفحات وقالت: الدرس عن قاعدة الاسئله الغير مباشره .. طارق: اها .. طيب ياللا .. وبدأ يدرسها .. يدرسها حول ساعه ونصف .. وبعد ما مرت ساعه ونص قال: وهذي اسئله بسيطه .. ابيج باجر تحلينها قبل لا تيين .. خلاص .. ميار: ان شاء الله احلها وما تكون صعبه علي .. فطالعت ورى طارق وقالت: خويك العزابي نايم .. فلف طارق وشاف انس منسدح عالكنبه والكتاب على وجهه .. فأبتسم بخبث وقال: اقول ميار .. ميار: نعم .. طارق: روحي للمطبخ وافتحي الدرج الثاني عاليمين .. بتلقين علبه .. ييبيها .. وييبي علبة مويه من الثلاجه .. فقالت ميار وهي ماهي عارفه إيش السالفه: طيب .. فراحت .. فجاء طارق عند انس وشال الكتاب عن وجهه .. فكان من جد نايم .. وفمه مفتوح شوي بس .. فجت ميار واعطته وهي تقول: وش بتساوي ..؟! طارق: مقلب خفيف .. ففتح العلبه .. اللي .. كانت .. مليانه .. فلفل اسود .. فتحها وشرب انس نص الفلفل اللي بالعلبه .. ميار: إيش تسوي .. مو كأن هذا فلفل ..؟! طارق: إيه .. برد له حركته اللي سواها لي في رمضان .. قبل اذان الفجر ياب لي مويه نصها ملح .. فشربتها بسرعه لأني كنت مستعجل وبعد ما خلصتها كنت بستفرغ .. وطول اليوم وبطني يوجعني وهو يضحك .. ميار: يووووه مقالبكم قويه .. فأخذ طارق علبة المويه وشربها لأنس .. فأخطلت المويه مع الفلفل وبلعها انس كلها .. ثوانــــــــــــي .. إلا وفــــــــــــز انس من مكانه وبدأ يكح بقوووووووووووووووووووووووه .. فانفجر طارق ضحك عليه وميار انكسر خاطرها على شكل انس .. فقام انس وراح للمطبخ وشرب له جك مويه .. ميار: حرام عليك يا طارق .. شكله يحزن .. طارق: احسن .. هو اللي بدأ .. فجاء انس من المطبخ .. وعيونه حمــــــــــــرااا وتدمع .. وانفه احمممممممر وشعره مبلول بالمويه .. شكله يحززن .. بس عيونه كانت نضرة عصبيــــــــــــه .. انس بعصبيه: طططــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااآارررق .. فضحك طارق وقال: ياخي شكلك يموت ضحك .. انس: يعني هذا انــــــــــــت ياحمـــــــــــــــــــار .. طارق: ايه انا .. ارد لك حركة رمضان .. تتذكر .. فتذكر انس بعدين كح بقوه وعطس كم عطسه وقال: بس حركتي كانت اهون منك يا ســــ .. وما امداه يكمل كلمته إلا وعطس .. طارق: هههه يرحمكم الله .. فطالع انس في طارق وهجم عليه وهو ناوي عليه نيه قوووووووويــــــــــــــــــــــــه ونية شــــــــــــــــــــــــر .. ================================================== ================== في اليوم الثاني .. يوم الخميس .. وفي الصباح .. كان الجوال يرن بنغمة نوكيا الممله .. تن نيني تن نيني تننينيييي .. تن نيني تن نيني تننينيييي .. تن نيني تن نيني تننينيييي .. فتحت عيونها بالصعوبه من ازعاج الجوال .. دخلت يدها تحت المخده تتدور عالجوال .. فمسكته وحطت صامت من دون لا تشوف مين ورجعت تنام .. تن نيني تن نيني تننينيييي .. تن نيني تن نين فردت وقالت بصوت كله نوم: نعم .. خير متصل هالحزه .. الناس نايمين وانت تجعز خلق الله .. مادامني مارديت معناته ما ابي ارد فلا تدق إلا بعدين خلاص .. حط هذي القاعده في بالك .. اوكي .. المتصل: يووووه اكلتني بقشوري يا عادل .. سوري إذا ازعجتك .. ففزت دانا من النوم بسرعه وشافت المتصل هو سامي .. فردت بإحراج وقالت: اوه هذا انت .. انا اسف والله .. سامي: انا اللي لازم اعتذر .. ما كنت اعرف انك تنام لين الساعه 12 الظهر .. دانا: لا بس عشاني سهرت امس وعشان جذي انا نايم لهالحزه .. شكنت تبي ..؟! سامي: والله بغيت امرك .. بس وين بيتك ..؟! دانا بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! سامي: وش اللي شنو ..؟! دانا في نفسها:"ذا مينون ولا شنو .. ييني البيت .. هذا وانا قايله لهم اني ولد عز .. لا وكمان ولد واحد من اغنياء الامارات .. ذا اكيد مينون .. شلون خطرت ذي في باله .. ياربييه وش اساوي .." سامي: عادل .. وين رحت ..؟! دانا: ها .. انا هنا .. بس .. بس ليش تمرني ..؟! سامي: عشان اخذك في طريجي للمطعم .. لأن يزيد بمناسبه عودة اخوه للامارات عزمنا على غدا على حسابه .. فكلنا والشله رايحين .. ما بتروح معانا .. دانا: لا .. لأن .. لأن .. إيه لأن اختي تعبانه في المستشفى وما اقدر اييكم واتركها لحالها .. سامي: لا سلامات ما تشوف شر .. طيب في اي مستشفى عشان نيي نزورها .. لازم نأدي الواجب في حقها مادامها اختك .. فأنصدمت دانا .. دانا: ها .. بس كيف بتييون .. ما تقدرون .. سامي: ليش ..؟! دانا: لأن المجان كله خالاتي وعماتي .. يعني للعوائل .. كيف شباب زيكم يزورونها وعائلتي موجوده .. مو حلوه بحقي صح ..؟! سامي بإستغراب: عماتي ..؟! مو انت تقول ان ما عندك اعمام .. فضربت دانا إيدها على راسها .. هي غبيه وهذا ما ينسى شي .. سامي: عادل وينك ..؟! دانا: انا هنا .. شف انا اقصد عماتي من الرضاعه .. فهمت ..؟! سامي: اها .. فهمت .. طيب ما بطول عليك .. بااااي وسلملي على اختك .. دانا: باي .. وقفلت الجوال بارتياح وانسدحت عالسرير وتفكر .. دانا: ما راح تطولين وانتي جذي .. بيي يوم وتنفضحين .. لا ان شاء الله ما يجي هاليوم .. فغمضت عيونها وتذكرت امس مكالمة صلاح لها يسألها ليه ما صرتي تجين .. دانا: صح اللي سويتيه يا دانا ..؟! إيه صح .. يمكن يقدر صلاح يوقف نواف عند حده .. طيب إذا ما قدر يصلح شي ..؟! آآآآآه .. حياتي انقلبت بعد ما صدم ذاك الشخص اخوي .. لازم اعرفه بس كيف ..؟! اخوي عنييييييييييييييد .... فقامت وطالعت في شكلها في المرايه .. دانا: طفشاااااانه .. بروح عند رهف .. فطلعت الروج والكحل وعملت لها مكياج خفيف وبعدين فتحت دولابها وخذت لها لبس حلو ورايق ولبسته .. فوقفت قدام المرايه تطالع في شكلها فقالت: زين انج يا دانا تعرفين تحطين مكياج .. توقعتج نسيتي لأنج من زمان ما حطيتي .. فلبست صندلها واخذت محفضتها وطلعت .. فدخلت الصاله وشافت امها جالسه هي وعادل يطالعون في التلفزيون .. دانا: هــــــــــــآاآي .. فطالعوا فيها وقالت الام: هاآي ..؟! من متى وانتي تقولين هاآي ..؟! مو دايما تقولين السلام عليكم ..؟! فسكتت دانا مستغربه .. فتذكرت كلمة سامي المعتاده .. دانا في نفسها: " دانا دانا اصحي .. لا تقلدينهم .. شفيج صايره حركاتج كأنها حركات شباب .." عادل: اشوفج متكشخه .. وين رايحه ..؟! دانا: بروح لرفيجتي رهف .. فتغير وجه عادل ولف يطالع في التلفزيون .. فطالعت فيه دانا بنذاله وقالت: اسلملك عليها ..؟! عادل: لا .. دانا: مو بيكفك .. غصب عنك اسلم .. فطالع فيها عادل وقال: قسم بالله يا ويلج .. فاهمه ..؟! دانا بإصرار: إلا .. عادل: دانــــــــــــا .. دانا: حأسمع كلامك بشرط .. عادل: إيش ..؟! دانا: تقول لي مين صدمك .. عادل: لا .. دانا: عيل ماني سامعه كلامك .. باااي امي .. فطالعت امها فيها بإستغراب وقالت: امي ..؟!!! دانا شفيج .. مو دايما تناديني بماما .. إيش اللي غيرج جذي ..؟! دانا بفهاوه: ها ..؟! الام: وش اللي ها ..؟! شفيها كلماتج تغيرت ..؟! دانا في نفسها: "لهدرجه اثروا عليج يا دانا .. لااااا " .. عادل: ههههههه من عاشر قوما اربعون يوما صار منهم .. فطالعت دانا فيه وفهمت قصده .. فنزلت راسها بإحراج وخرجت برى .. عادل: ههههههههههههه .. الام: شفيك تضحك ..؟! عادل: لا لا مافي شي .. اقول يمه .. الام: نعم .. عادل: لقيت شغل .. الام بصدمه: عــــــــــــادل .. انت إلا الآن مصر ..؟! عادل: إيه .. مكافأة دانا ماتكفي لمصاريف البيت .. الام: طيب انت تعبان .. انا بشتغل بس انت ارتاح .. عادل: لاااااااااا .. ولا عاد تفتحين السيره ذي مره ثانيه يا يمه .. وراح لغرفته .. ================================================== ================== في ارض اخرى غير ارض الدوحه .. وفي دولة اخرى غير دولة قطر .. وفي قاره اخرى غير قارة آسيا .. .... فــــــــــــي كنــــــــــــدا .... وصل فيصل يوم الاربعاء واستأجر فندق وارتاح .. واليوم الخميس صحي ورتب نفسه ورتب اغراضه واوراق عشان يروح للشركه .. فركب السياره واتجه لشركه نوسترادا للصادرات والواردات .. وقف قدامها ونزل .. طالع في الشركه .. كانت كبيــــــــــــره وفخمــــــــــــه وضخمــــــــــــه .. باين ان لها شهــــــــــــره كبيره في كندا .. دخل الشركه وراح عند مكتب الاستعلام .. فيصل: لو سمحتي .. الموضفه: ماذا ..؟! فيصل: إين يمكنني ان اجد السيد جوزيف والآنسه رينا ..؟! الموضفه: السيد جوزيف هو رئيس الشئون الماليه وستجده في الطابق السابع .. فيصل: شكرا .. الموضفه: عفوا .. فركب فيصل المصعد وطلع للدور السابع .. فوصل وسأل عن مكتب الشئون الماليه وراح له .. دخل المكتب وشاف السكرتير .. السكرتير: ماذا تريد ..؟! فيصل: اريد مقابلة السيد جوزيف .. السكرتير: هل لديك موعد مسبقا ..؟! فيصل: اخبره اني من طرف السيد سعد وهو سيفهم .. السكرتير: انتضر لحضه .. فدخل وبعد فتره طلع وسمح لفيصل انه يدخل .. فدخل فيصل وانبهر بالمكتب .. كان فخــــــــــــم وكشخــــــــــــه مرررره .. فشاف جوزيف ومعاه بنت .. توقعها فيصل انها تكون رينا .. فطالع في جوزيف .. وكان اصلع الراس وملامح وجهه ملامح عصابات مافيا .. ما اهتم فيصل لشكله .. تقدم وقال جوزيف بالانجليزيه: اهلا .. انت فيصل اليس كذلك ..؟! رينا بالعربيه: تفضل يا فيصل .. انا رينا وهذا هو جوزيف .. كيفك ..؟! فيصل: الحمد لله .. رينا: راح اتكلم بالنيابة عن جوزيف .. اوكي .. فيصل: اوكي .. رينا: ممكن الاوراق ..؟! فاعطاها فيصل الاوراق .. ففحصتها وتكلمت هي وجوزيف كم كلمه بعدين قالت: اوكي .. كل شي تمام .. الاوراق صحيحه ميه بالميه .. واللحين لازم نوقع الاتفاقيه .. بآخذك للمدير عشان نتفق على كل شي .. اوكي .. فيصل: خلاص تمام .. فقامت من فوق الكنبه واخذت الاوراق وقالت: هيا .. فقام فيصل وراح معاها للمدير فوق .. اما عن جوزيف فأستند عالكرسي الدوار وقعد يلف نفسه لفات بسيطه وهو يفكر ويبتسم بخبث .. جوزيف: متأسف يا سعد .. لكنني سأسرق هذه الصفقه منك ومن دون ان تعلم .. ان هذه الصفقه من اكبر واعظم الصفقات في حياتي وحياتك .. ستخسر الكثير ان فقدتها هههههههههههههههه .. ...................................... بعد ساعتان .. كان فيصل في غرفته في الفندق .. اخذ جواله واتصل على رئيسه .. فرد وقال فيصل: هلا .. الرئيس: اهلا يا فيصل .. ها وقعت معاهم كل شي ..؟! فيصل: طبعا .. كل شي .. الرئيس: خلك حذر منهم .. احنا نبغى نلعب عليهم من دون لا يحسون .. فيصل: اطمئن .. انا قدها .. الرئيس: بس الحذر واجب .. انا لازم اخذ حقي منهم واخسر شركتهم .. هم دافعين دم قلبهم في هالصفقه وعشان جذي خلك صاحي ومنتبه على كل شي .. فيصل: قلتلك اطمئن .. الرئيس: اعتمد عليك .. اوكي .. فيصل: اوكي .. الرئيس: طيب ياللا .. مع السلامه .. فيصل: مع السلامه .. فقفل فيصل الجوال وقام يطالع في الاوراق .. اتفقاهم من اول هو ان شركة سعد وشركة نوسترادا يتفقون على كسب صفقة الاسلحه .. بس في نية فيصل ورئيسه انهم يسرقون الصفقه من شركة نوسترادا ويطنشون الاتفاق .. وطبعا الصفقه هذي دفعت الشركه الاجنبيه دم قلبهم فيها .. فإذا انسرقت منهم راح يخسرون اشياء كثيره اهمها الشركه واحتمال تنكشف مخالفاتهم الخطيره ويسجنون .. وهذا هو الشي اللي يبغاه سعد .. بس مين تتوقعون .. فيصل ورئيسه يسرقون الصفقه .. او جوزيف حيسرقها ..؟! ================================================== ================== نزلت اسيل من الدرج .. فشافت ابوها جالس ويقرا في جريده .. ففرحت لأنها لقته .. فجلست جنبه وقالت: ابوي .. فنزل الجريده وابتسم لمن شافها وقال: هلا بأسوله .. اسيل: انت الوحيد اللي تقولي اسوله .. الاب: ورفيجاتج ..؟! اسيل: ينادوني بإسيل وإذا عصبوا يقولون اسيلوه .. وامي دايما تقولي اسيلوه .. اممممم حتى غيدا وكمان راشد وفيصل بعد دايما ينادوني باسيلوه حتى كرهت اسمي .. الاب: هههههههههههههه .. ما عليك منهم .. يكفي ان ابوج حبيبج يناديج باسوله .. صح ..؟! اسيل: صح .. بس تصدق .. في سؤال يدور في بالي من زمان .. انا ليه اسمي ما يشبه اسم فارس .. اقصد ان رفيجتي لين اختها التؤام اسمها ليان .. يعني اسمائهم تشبه بعض فليش اسمي ما يشبه اسم فارس ..؟! الاب: انا اقولج .. لأنه بعد ما ياء اخوج فيصل واختج ريما اتفقنا على شي .. اول مولود امج تسميه وانا اسمي المولود اللي بعده .. فيووا تؤام فأتفقنا انه انا اسمي البنت وهي تسمي الولد .. فعشان جذي اسمائكم مختلفه .. اسيل: اها .. بس لو كانت متشابهه يكون احسن .. الاب: ما ادري عنج .. انا اشوف ان جذي احسن .. فهزت اسيل راسها فقال الاب: ايوه .. شكنتي تبين مني ..؟! اسيل: ههههه اخذتنا السواليف عن الاسماء ونسيت السالفه الاساسيه .. امممم يبه ابي منك طلب .. الاب: اطلبي ياحياتي .. اسيل: ابي اروح مع رفيجاتي الملعب .. الاب: شنو .. ملعب .. ليش ..؟! اسيل: بروح اشجع السد .. الاب: لا .. اسيل بسرعه: ليــــــــــــش ..؟! الاب: توج خارجه من المستشفى ووصوج انج تهتمي بإيدج لا تنكسر .. لأنها قابله للكسر باقل دقه .. اسيل: ابوي الله يخليــــــــج .. والله بنتبه لنفسي .. الاب: ما اقدر يا اسيل .. انا خايف عليج .. اسيل: والله والله بأنتبه وان شاء الله ما يصير شي .. وكمان هذا قضاء الله .. إذا قدر ان إيدي تنكسر راح تنكسر حتى لو كنت في البيت صح ..؟! فطالع الاب فيها فقالت: عشان خاطري .. واللي يخليك لنا واللي يسلمك .. بالله عليك يا ابوي .. عشان خاطري إذا كان عندي لك خاطر .. الاب: اسيل .. اسيل: بليييييز عشان خاطري .. فتنهد وقال: انتبهي على نفسج .. فنطت من الفرح وقالت: واااااااااااااااو مشكوووور .. فسلمت على راسه وراحت طيران لغرفتها .. دخلت لغرفتها وفتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون سكيني اسود وتيشيرت رياضي لنادي السد .. فلبست الملابس واخذت شعار النادي ولفته على رقبتها وطالعت في شكلها في المرايه .. فاخذت ربطه ولمت شعرها على شكل ذيل حصان .. وعشان شعرها مقصوص وقصير طلعت التسريحه عليها جنـــــــــآاان لأن نصه مرفوع وخصل نازله من قدام ومن عند اذنها ورقبتها .. فرن جوالها وكانت سارا المتصله .. فردت اسيل: هلا .. سارا: اهلين .. خلاص امرج ..؟! اسيل: إيه خلاص .. سارا: اوكي .. دقايق وانا عندج .. باي .. اسيل: باااآآي .. فقفلت الجوال وحطته عالتسريحه وطالعت في شكلها .. فخرجت علبه من الدرج واخذت بعض الاساور والخيوط الرياضيه ولبستها في معصمها .. وبعد ماخلصت رجعت العلبه مكانها وعطرت نفسها بالعطر .. فدخلت ريما غرفتها وقالت: صج اللي سمعته .. انتي رايحه للملعب ..؟! اسيل بإبتسامه: اكيــــــــــــد .. ريما: صج ان عقلج صغير .. شتبين من الكوره .. هذي للعيال مو مال البنات .. اسيل: عادي .. حتى البنات يشجعون .. ريما: لأنهم متخلفات .. فطالعت اسيل في شكلها في المرايه وقالت: لا .. مافي اي تخلف ياماما .. فطالعت ريما في جوالها وهي تقول في نفسها: "شفيها ريناد ما اتصلت .. مو هي تقول امهليني لين الليل .. كاهو ياء اليوم الثاني وهي ما اتصلت ولا طرشت مسج .." اسيل: شفيج .. تنتضرين اتصال ..؟! ريما: إيه .. اسيل: من منو ..؟! ريما: ريناد .. اسيل: ليش ..؟! ريما: قلتلها تييب لي معلومه عن حاجه وما اتصلت .. اسيل: وإيش هي هذي الحاجه .. يمكن اعرف ..؟! ريما: لا ما اتوقع .. اسيل: شدراج .. قولي وانا اشوف .. ريما: امممم .. كنت اسألها عن بنت تكون .. لا لا مو لازم .. اسيل: بكيفج .. واخذت لها اساور ولبستها .. وبعدين اخذت جوالها بس وقفت عيونها وهي تطالع في هدية آرثر بإبتسامه .. ريما: اسيل .. اسيل: ها .. ريما: قولي الصج .. هذي الهديه من مين ..؟! لأني ما صدقتج لمن قلتي من ندى .. اسيل: لأنه .. لأن الهديه منه .. ريما: مين ..؟! اسيل: الولد اللي قلت لج انه يحبني .. ريما: يعني زارج ..؟! اسيل: ايه .. ومن بعد الزياره اكتشفت اني احبه .. على كثر ماهو يحبني احس نفسي احبه اكثر .. ريما: وانتي شدارج انه يحبج ..؟! اسيل: هو قالي .. قال انج هي الوحيده اللي حبيتها وعشقتها .. وياب لي هدية ساعه حماآاس مرره .. وكمان تهاوشت اول مع واحد وهو ياء وساعدني .. ولمن طحت في المستشفى ياء وزارني وياب هديه روعه .. واكثر من مرره يكلمني ويسولف معاي في الجامعه .. واقولج شي ما تقولين لأحد .. ريما: قولي .. اسيل: امس الليل كلمني .. تعرفي شقالي .. قال انه كلم امه تيي تخطبني بعد شهرين .. فتفاجأت ريما وقالت: انتي من صجك ..؟! اسيل: والله العظيم .. ريما: طيب وش رديتي عليه ..؟! اسيل: استحيت وقفلت الموبايل في ويهه .. ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟! اسيل: هو مو خليجي .. ريما: شلون يعني ..؟! اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في سنه رابعه واسمه آرثر ادوارد ...... وهذي هي نهاية البارت الثالث .. وان شاء الله اشوفكم في البارت الرابع .. ابي توقعاتكم عالجزء كاملا .. واجابه لهالسؤالين ::: *ميــــــــــــــــــــــــن بســــــــــــام ..؟! وهل دوره في الروايه كبيــــــــــــر او صغيــــــــــــر ..؟! *كيــــــــــــــــــــــــف بتكون ردت فعل ريمــــــــــــا ..؟! هل راح تنفذ كل تهديداتها ولا بتتنــــــــــــازل عشان اختهــــــــــــا ..؟! |$[ نهاية البارت ]$| |
#42
| ||
| ||
|$[ البآرت الرابع الجزء الاول ]$| ريما: طيب هو شسمه وولد مين ..؟! اسيل: هو مو خليجي .. ريما: شلون يعني ..؟! اسيل: هو اجنبي ومن تركيا .. في الصف رابع جامعه واسمه آرثر ادوارد ...... طالعت فيها ريما فتره بعدين قالت بعدم تصديق: كيف يعني ..؟! اسيل: صحيح هو اجنبي بس مسلم واخلاقه رائعه صدقيني .. سكتت ريما فتره فلفت اسيل جهة المرايه تطالع في نفسها نظره اخيره .. ريما بتردد: اسيل .. انا ماني فاهمه .. شلون اسمه آرثر .. لفت اسيل بإستغراب وقالت: ها .. ريما: يعني انتي حبيبة آرثر .. شلــــــــــــون ..؟! فاستغربت اسيل منها .. ريما بصراخ: ياوبــــــــــــي .. انتي حبيبــــــــــــة آرثــــــــــــر ..؟! فأنفجعت اسيل منها وهزت راسها بإيه مع انها مو فاهمه .. فأنصــــــــــــــــــــــــدمــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــت ريــــــــــــمــــــــــــــــــــــــا .. فهزت راسها بلا وقالت: مستحيل .. انتي .. لا .. لا .. لا مستحيل .. شلون انتي .. لا جذب .. هذا كله جذب .. انتي جذابه صح ..؟! مستحيل .. فمسكت راسها وصرخت: مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .. شلــــــــــــــــــــــــون شلــــــــــــــــــــــــون انتــــــــــــي .. لا مستحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــل .. فجت عند اسيل ومسكتها من اكتافها وقالت: انتي جذابه صح ..؟! ياوبــــــــــي انتــــــــــــي جــــــــــــذابه صحيح ..؟! فطالعت فيها اسيل وهي منفجعه من حالة ريما .. فبعدت عنها ريما وقالت بصراخ: اكــــــــــــرهــــــــــــج .. انــــــــــــانــــــــــــيه .. شمعنــــــــــــي خذيتيــــــــــــه هــــــــــــو يا حيوانــــــــــــه .. اكــــــــــــرهــــــــــــج .. اكــــــــــــرهــــــــــــج مــــــــــــوووت يا حمــــــــــآاآره اكــــــــــــرهــــــــــــــــــــــــج .. فقربت منها اسيل وقالت: ريما اهدي شفيج ..؟! ريما بهستيريا: ابعــــــــــــــــدي عني .. ما ابيــــــــــــج تلمسينــــــــــي .. والله لأندمــــــــــــج يا جلبــــــــــــه .. يا حقيــــــــــــــــــــــــره .. ليــــــــــــش هو ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــش ..؟!!!!!!!!!!!!!!! وجلست عالارض وحطت وجهها على ايدها وبكــــــــت .. وكان بكائها طاااااالع من قلبها .. وكان يقطع القلب .. واسيل واقفه تطالع فيها وهي ماهي فاهمه إيش سوت عشان تعصب ريما عليها .. فجت عندها وجلست جنبها ومسحت على ضهر ريما وهي تقول: ريما شفيج ..؟! انا إيش سويت عشان تعصبين علي جذي ..؟! فبعدت ريما عنها وصرخت: ابعــــــــــــدي ايــــــــــــدج يالحقيــــــــــــره .. فبعدت اسيل عنها وقالت: طيب .. طيب انتي ليه معصبيه علي ..؟! فوقفت ريما ودموعها على خدها وقالت بهمس: ليش انا معصبه عليج ..؟! صج انج وقحه .. انتي .. انتي طعنتيني يا اسيل .. انتي ذبحتيني وشربتي دمي وارتويتي .. وكملت بصراخ: انتــــــــــــي سرقتــــــــــــــــــــــــي مني قلبــــــــــــي كلــــــــــــه .. شمعنــــــــــــى هو يالحقيــــــــره .. الريـــــاييــــــــــــل كثير وكثيــــــــــــر مرررررره .. ليــــــــــــش هو بالذات ليــــــــــــــــــــــــــــــــش .. ليــــــــــــــــــــــــــــش ..؟!؟!!!! فحست بدوخه واستندت عالجدار وراسها مصصصدع بقققوه .. فخافت اسيل عليها وقامت بسرعه فصرخت ريما في وجهها: لا تقربيــــــــــــــــــــــن .. انــــــــــــا مانــــــــــــي اختــــــــــــج .. فاهمـــــــــه .. من الآن انا متبريــــــــــــه من هالاخــــــــــوه .. اكرهــــــــــــــــــــــــج واكرهــــــــــــج مـــــــوووووت .. فانصدمت اسيل من كلام اختها .. شلون تتبرى منها .. هذا الشي قاسي .. قاسي وأليم مررررره .. فبعدت خطوه ورى وتجمعت الدموع في عينها وقالت بصوت مخنوق: ريما ليش .. بلييييز قوليلي شسالفه ..؟! فطالعت ريما فيها بإستحقار وقالت: ما راح تتهنين فيه يا اسيل .. وما اكون انا ريما إن شفتي يوم حلو في حياتج .. وخرجت من الغرفه .. وجلست اسيل عالارض من الصدمه .. على كل هذا الصراخ اللي سمعته مافهمت ليش اختها معصبه .. ما فهمت ايش هو السبب .. اما ريما فدخلت غرفتها ورمت نفسها عالسرير وبكت بقهههههــــــــــــــــــــــــررررررر .. طلعت كل اللي في قلبها في البكاء .. ومن شدة البكاء صدع راسها اكثر وبعد ثواني نامت وهي ما تحس على نفسها .. ................................................. وقفت سيارة سارا قدام بيت اسيل .. انتضرتها حول خمس دقايق بس ما جات .. سارا: اقول مصطفى .. مصطفى: ايوه يا ست .. سارا: انتضرني دقايق .. انا نازله شوي وبأيي .. خلاص .. مصطفى: تؤمري امر .. فنزلت سارا ودقت جرس البيت ففتحت الشغاله .. الشغاله: نعم .. سارا: اسيل مويوده ..؟! الشغاله: انتا في يبغى ماما اسيل ..؟! سارا: ايوه .. ناديها لي .. الشغاله: طيب دقيقه .. ودخلت داخل .. فشافها الاب وقال: من عند الباب ..؟! الشغاله: هذا بنت يبغى ماما اسيل .. الاب: اكيد رفيجتها .. دخليها .. الشغاله: ان شاء الله .. فراحت عند سارا وقالت: بابا ابو ماما اسيل يقول انت في ادخل .. سارا: صراحتا يبيلج ضرب عالفم عشان تعرفين تتحجين .. فدخلت سارا وشافت ابو اسيل فقالت: اهلا يا عم .. الاب: يا هلا ببنتي .. كيفج ..؟! سارا: تمام .. الاب: اكيد تبغين اسيل .. سارا: ايه والله يا عم .. الاب: صراحتا ما ادري شفيها تأخرت .. شوفي ذيج الغرفه هي غرفتها .. اطلعيلها وناديها .. سارا: ان شاء الله .. فطلعت الدرج ودخلت غرفة اسيل فأستغربت لمن شافتها جالسه عالارض وتطالع في الارض بشرود .. سارا: اسيل .. اسيل: ................. فجلست قدامها وقالت: اسيــــــــــل .. فأنتبهت لها اسيل وقالت: ها .. سارا: وش اللي ها ..؟! اسيل باستغراب: سارا ..؟! سارا: ايه سارا .. انتي شفيج ..؟! اسيل: ماكو شي .. سارا: إلا فيه .. اسيل: اختي .. سارا: شفيها ..؟! اسيل: صرخت علي فجأه .. سارا: شلون .. ماني فاهمه .. اسيل: حتى انا ماني فاهمه .. كنت اطالع في نفسي بالمرايه وفجأه جذا صرخت علي وخاصمتني وكررت كلمة اكرهج وانتي انانيه واشياء زي جذي .. وصدمتني لمن قالت انا ماني اختج ومتبريه من اخوتج .. سارا بدهشه: وليش ..؟؟!!!!! اسيل: ما ادري .. ماكنت منتبهه لها .. كنت اطالع فيه باستغراب ودهشه وخوف عليها .. سارا انا ابي اعرف ليش صرخت علي .. بغيت ابجي لمن قالت انا ماني اختج .. ابي اعرف ايش هالشي اللي خلاها تكرهني لهدرجه .. سارا: انتي اللحين خليها تهدأ وبعدين اسأليها وصدقيني انها راح تياوبج .. اسيل: متأكده ..؟! سارا: ايه متأكده .. واللحين ياللا زين قومي تأخرنا .. شوي ويأذن العصر ويمكن ما نلاقي كروت لنا .. فقامت اسيل وقالت: سوري اخرتج .. سارا: لا عادي مافي مشكله .. فقامت اسيل وبعدت سارا عنها وهي تقول: ياسلااااام .. كاشخه عبالج انكم بتفوزون .. صج انج ماخذه في نفسج مقلب .. اسيل: لا يا شيخه .. على اساس انكم انتم بتفوزون .. طيري انزين .. سارا: اوكي حطير لأنج صايره منافستي وما ينفع نكون في مجان واحد .. انتضرج في السياره .. فنزلت .. فأخذت اسيل اغراضها ولحقت بسارا واتجهوا للملعب .. ================================================== ================== على الشارع العام .. كانت فيه سياره سوداء من نوع شفرليه .. وكان داخلها واحد .. كان مسرع بالسياره وتفكيره كان بعيد .. كان يفكر في وحده .. اكتشف مع مرور الايام انه يحبها .. بس إلى الآن ما صارحها بحبه لها .. متردد وخايف من ردت فعلها .. يمكن ماتتقبله ويمكن ترفضه .. فتنهد وقال: شغلتيلي بالي يا اسيل .. ففتح درج الاشرطه وطلع شريط اغاني لفارس كرم .. نفس الشريط اللي شغله لها لمن وصلها للمدرسه .. كان هذه الاغنيه عاديه بالنسبه له .. بس اللحين يحسها شي ثاني وغاليه عنده .. فشغل الشريط وعلى اغنية "لمشيلك حافي" وردد مع الاغنيه وهو يتخيل شكلها .. وبعد كم دقيقه وصل لفلتهم الكبيره .. فوقف سيارته في الكراج ونزل ودخل البيت .. فلقى ابوه ولمار جالسين .. فجاء وسلم عليهم وجلس .. لمار: بلييييز يا بابي الله يخليك .. الاب: انتي ما تملين يا لمار .. قلت لا يعني لا .. لمار: why ..؟! الاب: بس .. وائل: ايش السالفه ..؟! فلفت لمار عليه بلهفه وقالت: وائل اقنع بابا .. وائل: على ايش ..؟! لمار: نبغى نطلع لمزرعتنا اللي عند البحر يومين .. وائل: وليه الوالد رافض ..؟! الاب: اذا عني ماني رافض .. بس هي تبي تطلع مع عايله اخوي عبد الرحمن .. فحس وائل بفرح لأنه بيشوف اسيل فقال: طيب وش فيها .. عادي نروح .. الاب بدهشه: نعــــــــــــم .. انت موافق ..؟! وائل: ايه عادي .. ليش انت رافض ..؟! الاب: انا مو رافض الا عشان لمار .. احنا رحنا عندهم وشفت قد ايش سوت لنا مشاكل .. انا مو ناقص مشاكل اكثر من تحت راس لمار .. لمار: والله يا بابا ما اسوي شي .. بكون عاقله وما بسوي مشاكل .. الاب: بس احنا كنا عندهم الاسبوع اللي راح .. ما صارت كل اسبوع نطلع معاهم .. هم عندهم ثلاث اشخاص يدرسون في الجامعه .. لمار: حتى احنا عندنا ثلاث اشخاص يدرسون في مدارس .. الاب: يا حبيبتي انتم تدرسون في مدارس اهليه والغياب عندكم شي روتيني .. بس هم في جامعه .. عارفه شنو يعني جامعه ..؟! وائل: خلاص يايبه .. نروح المزرعه يوم الاربعاء والخميس في الاسبوع الياي .. يعني ما راح نعطل عليهم ابد .. الاب: غريبه .. اول مره اشوفك متحمس .. لمار: شفت يا بابا .. حتى وائل يبغى .. الله يخليك .. وائل: من زمان ما رحنا المزرعه معاهم .. وصراحتا انا ابي مجان اريح فيه من ضغوط العمل .. الاب: اي ضغوط عمل وانت تشتغل يوم وعشره لا .. وتخرج آخر الليل تدج مع اصحابك .. لمار: هههههههههه .. وائل: يبه .. ليه تغير الموضوع .. لمار: ايه يا بابا .. بليييييييز واللي يطول لنا في عمرك وافق .. فسكت الاب وطالع فيهم فتره وبعدين قال: يصير خير .. ففرحت لمار وباست ابوها في خده بوووسسسه قوويه بعدين قالت: ثآانكيــــــــــــو سو ماتش بابا .. وطلعت فوق وهي حدها متحمسه .. الاب: وائل .. وائل: هلا .. الاب: شفيك هالايام متغير ..؟! وائل: مافيني شي .. الاب: إلا واضح على شكلك .. وائل: يتهيأ لك .. الاب: لا .. دايما اشوفك سرحان .. وائل: سرحان في شغلي .. الاب: متأكد .. وائل: ايه متأكد .. الاب: عيل الله يعينك .. فنزلت لمار مره ثانيه وقالت: بابي .. الاب: نعم .. لمار: اتصل عليهم اللحين .. الاب: شنو ..؟! من صجك .. لمار: ايه من صجي .. عشان يتجهزون بدري يا بابا .. الاب: مو لازم .. لمار: بابــــــــــــا .. الاب: ترى ببطل .. لمار: لا لا خلاص .. الاب: عيل اطلعي فوق وذاكري .. لمار: اوكيشن بابا .. وطلعت فوق وانسدحت على سريرها وهي حدها مستانسه .. لمار: هالمره يا فارس ما راح اخليك لين تعترف بحبك لي .. اما وائل فطلع لغرفته وهو يفكر .. انه لمن يروح معاهم المزرعه .. هل يعترف لها في ذاك الوقت ولا لا .. وائل: الى متى بتقعد ساكت يا وائل .. لازم تخبرها انك تحبها عشان ما تضيع من ايدك .. يكفي انها ضايعه في هالعالم من دون ام او اب وهي ماهي عارفه .. ================================================== ================== وصلت اسيل وسارا عند لين وندى .. فأشتروا الكروت ودخلوا الملعب .. فراحوا عند الفاصل اللي بين مدرجات نادي السد والغرافه .. وجلسوا جنب بعض .. ندى واسيل فوق مدرجات السد ولين وسارا فوق مدرجات الغرافه وبينهم الفاصل الصغير جدا .. جلسوا في هذا المكان عشان يكونون عند بعض .. فطالعت اسيل في المعلب والمدرجات والجماهير فقالت لندى: يووووه يا ندى .. آخر مره ييت فيها الملعب لمن كنت في الابتدائي .. احس نفسي ناسيه فيه اشياء كثيره .. ندى: ههههههه انا ماني متذكره شي خير شر .. اسيل: يعني هذي اول مره ..؟! ندى: يمكن .. اسيل: شلون يمكن ..؟! ندى: يعني انا صح ييت للملعب بس لمن كان عمري حول تسع سنوات .. لين بصراخ: هيــــــــــــه اسيــــــــــــل .. فلفت عليها اسيل وقالت: نعم .. لين: صراحتا وبدون مقدمات اختلفنا انا وسارا على شي .. هي تقولي انتي يا لين وانا اقول لا انتي يا سارا .. وبعد هذا الاختلاف اللي دام حول دقيقتين توصلنا الى حل وسط بيننا .. وهو انج انتي يا اسيل تروحين تييبين لنا اكل لأننا يوعانين .. اسيل: لا يا شيخه .. احلفي بس .. لين: والله العظيم .. اسيل: تستهبلين انتي وويهج .. قومي ييبوا لنفسكم .. لين: عفيه يا اسيل ييبيلنا .. والله يوعانين .. اسيل: وانا شكو .. لين: انتي رفيجتنا المحببه .. اسيل: مالي شغل فيكم .. ولفت عنها فقالت ندى: ليه ما يبتيلهم .. كسروا خاطري .. اسيل: لا ياشيخه .. قومي ييبيلهم انتي عيل .. ندى: لا لا لا .. اسيل: عيل لا تتليقفين .. لين: صج انج رفيجه انانيه .. طالعت فيها اسيل وقالت: هاهاي .. من زمان ياحياتي .. فقامت لين وراحت تجيب لها ولسارا اكل .. فبدأت الشمس تغرب وصارت الساعه 6:30 .. اسيل بطفش: متى تبدأ المباراه ..؟! ندى: باجي حول ساعه .. اسيل: حلو .. .........: لو سمحتي اختي .. فطالعت اسيل في الولد اللي واقف فقالت: نعم .. الولد: ممكن تبعدين ريلج شوي .. اسيل: اوكي .. وبعدت رجلها اللي كانت ساندتها في الكرسي اللي قدامها .. فمر الولد من قدامها وراح للكرسي حقه .. اسيل: اووووووووف .. ندى: من ايش ..؟! اسيل: من الازعاج .. ناس داخله وناس خارجه وعالم ودنيا صجه .. ندى: هذا الشي طبيعي .. واصلا الكوره يبالها ازعاج .. اسيل: التشجيع غير .. والازعاج والحوسه غير .. فهمتي ..؟! .........: لا لا .. اسيــــــــــــل هني .. شهالصدفه الغريبه ..؟! فاستغربت اسيل ولفت ورى لأن الصوت جاي من الكرسي اللي وراها .. ولمن شافته انصدمت .. ما توقعت تقابله هنا .. ثواني وتحولت ملامح الصدمه إلى كره .. اسيل بكره: هذا انت ..؟! فرز نفسه وعدل الكاب وقال بتفاخر: بلحمه وشحمه .. اسيل: وش اللي يابك هنا .. ها ..؟! .........: السبب اللي يابني هو نفسه اللي يابج .. ياي اشجع مثلج .. فطالع فيها وقال: اخسس .. والله وطلعتي تشجعين مثل فريجي .. شفتي كيف احنا متشابهين .. اسيل: نــــــــــــدى .. انا كرهت الفريج .. ندى بهمس: اسيل كبري عقلج .. يعني عشان ساموه ذا المليق تكرهين النادي .. سامي: أفا .. انا مليق .. اسيل: بسم الله .. انت كيف سمعت ..؟! سامي بغرور: قولي ماشاء الله .. لأني خايف على نفسي من العين .. اسيل: عشتو .. صج انج ماخذ في نفسك مقلب .. سامي بإستنكار: انا ..؟! انا ماخذ في نفسي مقلب ..؟! لا شكلج غلطانه .. انا مو هو الشخص المعني بالكلام .. صح ..؟! فأرتفع ضغط اسيل وقالت: ســــــــــــامي لو سمحت غيــــــــــــر مجانك .. سامي ببراءه: وليه .. انا شسويت ..؟! اسيل: لا يا قلبي .. بريء وانا ظلمتك .. سامي بغمزه: اهم شي كلمة يا قلبي .. اسيل بعصبيه: صج انج تافه وايد .. سامي: لعيونج اكون تافه .. اسيل: سامــــــــــــــــــــــي .. سامي: ياروح سامي .. يزيد: هههههههههههههه خلاص ياسامي .. خف عليها شوي .. فوقفت اسيل وقالت: اسمع .. اختار احد اثنين .. يا انت تغير مجانك يا انا اغير مجاني .. شتبي ..؟! سامي: لااااا .. لا يكون زعلتي .. بليييز لا تزعلين .. لأن القمر إذا زعل شأسوي انا بحياتي ..؟! اسيل بضبط اعصاب: لا من صج .. ما كنت ادري .. احلف عشان اصدق .. سامي: مو لازم احلف .. انتي شوفي حالتي واحكمي .. شفتي قد ايش انا حلو .. تراني كنت احلى من جذي مليون مره .. بس بسبتج انهد حالي وساءت حياتي وقل جمالي .. حرام عليج تسوين فيني جذي .. حسي فيني ولا تعذبيني .. فكتم يزيد ضحكته على شكل سامي وهو يتكلم .. اما اسيل فتطالع فيه وهي كاتمه اعصابها قد ماتقدر .. فأنفجرت اعصابها وقالت بصراخ: صــــــــــــج انك جليــــــــــل ادب وما عندك اي دم .. بنــــــــــــات النــــــــــــاس ماهم لعبه بإيدج يالوقــــــــــــــــــح .. خل عندك دم واستح على ويهك .. ريـــــــــال طول بعرض يغازل خلق الله .. فقاطعها سامي: لحضه لحضه .. انا ما اغازل خلق الله .. بس اغازل البنات .. فأنفجر يزيد ضحك عليه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. فطالعت ندى في اسيل وهي كاتمه ضحكها .. اسيل بعصبيه: ســــــــــــاااااااااااامــــــــــــــــــــــــ ـــــــي .. انت ما تفهــــــــــــم .. واللــــــــــه إذا ماعدلت اسلوبك راح انادي الشرطه واقول انك قاعد تتحرش فيني .. اوكــــــــــــي .. سامي بصدمه: اسيل انتي من يدج ..؟! اخسس والله طلعلتي قويه مرره .. خلاص ايلسي وما صار إلا الخير .. فنطت لين وسارا عندهم وقالت لين: شسالفه .. احكولي كل شي من طقطق إلى السلام عليكم .. فطالعت اسيل فيهم بعصبيه وجت بتتكلم بس سبقها سامي وقال: ولا يهمج .. انا احكيلج كل شي يا حياتي .. اسيل: هيه هيه هيه .. شفيج حولت على رفيجتي .. سامي بنص عين: مالج دخل .. انتي عنيده وما يبت راسج .. يمكن اقدر على رفيجتج .. اسيل: لا ياشيخ احلف .. انــــــــــــت وقــــــــــــح وايــــــــــــد .. يزيد: خلاص يا سامي ايلس .. سامي: لا لا .. قدامي بنات وايلس .. لازم اشبك وحده عالاقل .. لين: اقول يا اخ سامي .. سامي: يا عيونه .. لين: ما قد يربت الطراق على ويهك .. سامي: اممممم لا .. لين: طيب تبيني ايرب فيك .. سامي: اممممم كمان لا .. لين: عيل عدل اسلوبك ويانا .. مفهوم ..؟! سامي: اممممم وكمان لا .. يزيد: هههههههههههههههههه .. اسيل: شفتي يا لين قد ايش هو مليغ .. لين بتحدي: وبقوووه .. وهالاشكال يبيلها تربيه من يديد .. واحنا حنربيهم .. فرفع سامي حاجبه بعدين قال: يــــــــا ريــــــــــــان عــــــــــــماد صــــــــــــالح .. اسيل: من قاعد تنادي ..؟! سامي: ربعي .. يعني ما يصير انتم اربع ضدي انا وزياد صح ..؟! يزيد: يــزيــد يــزيــد .. سامي: اوه سوري .. انا وصاحبي يزيد .. صح ..؟! لين: افهم من كلامك انكم تتحدون ها ..؟! سامي: والله ما ودي .. بس انتي اجبرتينا .. ريان: شوي شوي .. فبعدت سارا عنه فقال عماد: يا هلا بخصمنا .. شكنت تبي ..؟! صالح: وليه هالتجمع حولك ..؟! سامي بغرور: معجبات يبون رقمي وتوقيعي .. فصعب ارقمهم كلهم واوقع لهم مره وحده .. فقلت بنادي ربعي يساعدوني .. اسيل: لا احلف عشان اصدق .. سامي: شفيج انتي .. كل ما قلت شي قلتيلي احلف ..؟! ريان: يووووه ذي البنت اللي كرشتك اول .. سامي بعصبيه: محد كرشني .. اسيل: ههههههههههههه .. سامي: يالبى الضحكه .. فتنرفزت اسيل وقالت: ليييين .. انا خلاص وصلت حدي وبأضربه .. ندى: لا يا حياتي .. انتي بالذات لا تتضاربين .. نسيتي ان ايدج عرضه للانكسار .. سامي: ياحياتي .. ليش ..؟! فطالعت اسيل فيه بعصبيه فقالت لين: ولا يهمج يا اسيل .. انا وسارا حنضربه .. فطالعت سارا فيها وكأنها تقول لا ما اقدر اضربه .. فهمست لين في اذنها وقالت: سامي لععععاب يا سارا .. لا تحبينه يا غبيه .. انتي شفتي اسلوبه كيف .. سارا بنفس الهمس: طيب انا ما احبه .. بس معجبه في شكله .. لين: الشكل يا حياتي مو مهم .. المهم هو المضمون .. ها شقلتي .. بتضاربينه معاي ..؟! سارا: اممم ياللا الله يعين .. انا موافقه .. لين بصوت عالي: هذي هي سارا اللي انا اعرفها .. سامي بلقافه: عن شنو كنتم تتهامسون ..؟! لين: عن اللقافه اللي مالها داعي .. عماد: اقول سامي انت من صجك بترقهم ولا تتهاوش معهم .. فضربه ريان على ضهره وقال: وانت مصدق حجي ذا الآدمي .. هذا جذاب .. واكثر من جذاب .. اسيل ولين: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. سامي: افا يا ريان .. ليه .. ليه جذي طيحت ويهي جدام البنات .. صالح: من زين الويه .. اسيل: هههههههههآااآاي .. يبيلك تلقط فيسك ..<< فيسك يعني وجهك << فحط سامي ايده على وجهه وقال: ياناس .. ياناس عليها .. ضحكتها عذاااب والله عــــــــــــذاااب .. فطرطعت اسيل منه ووصل الطبلون عندها لآخره .. بس لين اشرت بإيدها لأسيل معناته انا بأتصرف .. ومسكت ايد سامي ولفتها من ورى ضهره ومسكتها مزبوط وقالت: شنو قلت ..؟! سامي: آه آه اي .. والله آه .. فجي ايدي .. آآآه .. لين: انت وقح ياخي .. من البدايه وانت تقط حجي ماله داعي لرفيجتي .. فممكن تعتذر .. سامي: ااااه عمى في شكلج .. من شنو انتي مصنوعه .. بديت اشك انج بنيه .. فشدت اكثر على ايده وقالت: شنو قلت ..؟! سامي: آااه .. يا جماعه .. ريان يزيد ساعدوني .. يا عماد انا رفيجك ساعدني .. ياهو صالح انا رفيجكم والله .. آاآااه .. يزيد: والله ودنا نساعد .. بس سيطر الخوف على قلوبنا منها .. ريان: باين انها ماهي سهله ابد .. صالح: والله انا مو حق مضاربات .. انت اللي طيحت نفسك .. تستاهل .. عماد: ياجماعه .. مو كأن هذا الآدمي رفيجنا .. والله حرام .. شكلي بساعده .. لين: سارا .. وقفيه .. فجت سارا قدام عماد وحركت اصابعها وقالت: انت بس قدم وراح تلاقي لكمه مني لا صارت ولا استوت .. فشدت لين على ايد سامي اكثر وقالت: بسرعه اعتذر لرفيجتنا اسيل قبل لأكسر ايدك .. فطلعت عيون سامي وقال: شنــــــــــــو ..؟! لا لا اكيد تمزحين .. لين: وهل شكلي شكل وحده تمزح ..؟! فهز راسه بلا .. فقالت: عيل احترم نفسك واعتذر لرفيجتي .. وكان يزيد واقف ورى لين .. فمسكها من بطنها وسحب ايدها من سامي .. فبعد سامي بسرعه .. ومسك ايده يدلكها من الالم .. سامي: عمى في مسكت ايدج .. لين بعصبيه: يزيــــــــــــد .. ليــــــــــــه .. يزيد: رفيجي وبساعده .. لين: سارا .. يعني ما شفتيه .. ليه ما وقفتيه ..؟! سارا: انا شدراني انه حيتحرك .. كان بالي من رفيجهم ذا .. سامي: يا حياتي عليك يا يزيد .. انت الصديق ولا بلاش .. حتى عماد فيه خير بغى يساعدني .. مو الحجلط ذول اللي ما تحركوا .. ريان: والله خفت على كشختي لا تخرب .. صالح: ليتهم والله كسروا ايدك .. عشان بعدين تتعلم كيف تحترم خلق الله .. لين: وانتم حسبالكم ماراح اكسر ايده .. ما اكون انا لين لو ما كسرت ايده .. اسيل: خلاص يا لين هديه لحاله .. حزنت عليه .. شوفيه كيف ماسك ايده من الالم .. شكله اللحين تأدب واخذ درسه هههههههههههه .. فلف سامي على يزيد وقال: يزيد والله ما اقدر .. ضحكتها جنـــــــــــاآااآآن .. فطالع الكل فيه بصدمــــــــــــه .. ريان: احنا مالنا شغل فيك .. عماد صالح .. خلونا نرجع مجاننا .. فراحوا وجلس يزيد مكانه وهو يقول: لو كسروا راسك ما راح اتدخل .. حط هذا في بالك .. اسيل بعصبيه: انــــــــت من شنــــــــــــو مخلوق بالضبط .. فدقت بأصبعها على راسه وهي تقول: الشــــــــــــي ذا شنــــــــــــو داخله ..؟! انــــــــــــا متأكــــــــــــده انــــــــــــه فراااااااااااااااغ .. انت ما تحــــــــــــس ..؟! ما تتعــــــــــــظ ..؟! ما تفهــــــــــــم ..؟! ما تاخــــــــــــذ درس من اللي صــــــــــــارلك ..؟! انت مينــــــــــــون ..؟! انت ناقــــــــــــص عقــــــــــــل ..؟! انت مدمــــــــــــغ ..؟! واللــــــــــــــــــــــــه لو ما احتــــــــــــرمــــــــــــت نفســــــــــــك بأتوطــــــــــــى ببطنــــــــــــك ليــــــــــــييين تمــــــــــــوت عشان افتــــــــــــــــــــــــك .. احتــــــــــــــــــــــــرم نفسك احســــــــــــنلك .. اوكــــــــــــــــــــــــــــــــــــي .. فطالع فيها بسرحان .. اسيل: خلاص دخلت المعلومه يابابا .. ولا لازم مكبس توصيل عشان تدخل .. سامي: اسيل .. انتي في ويهج جم جرح .. وايدج مليانه جروح .. ليش ..؟! فانفجرت اسيل من العصبيه ومسكت بلوزتها ورفعت راسها وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآه .. فقام يزيد بسرعه وجلس سامي وهو يقول: ايلس وياويلك تتحرك .. ياخي بتينن البنيه .. سامي: طيب انا ما سويت شي غلط .. انا سألتها ميرد سؤال .. هي صرخت من نفسها وش دخلني انا .. يزيد: خلك ساكت وبس .. لأنك من صج مدمغ .. ندى: خلاص يا اسيل اهدأي .. نزلت اسيل راسها وطالعت في صاحباتها وقالت بصوت واطي: خلاص تعبت .. والله تعبت .. راسي صدع .. اللي جدامي مو آدمي .. والله مو آدمي .. ندى: طيب انتي ايلسي وخلاص .. باجي خمس دقايق وتبدأ المباراه .. فهزت اسيل راسها وجلست هي واسيل .. فطالعت لين وسارا في سامي ويزيد .. لين: زين جذي .. لو صار لرفيجتنا شي لا تلوم إلا نفسك .. فاهم .. سارا: وانت يا استاذ يزيد .. امسك رفيجك .. حرام عليكم .. شوي وتتلف اعصاب اسيل .. يزيد: وانا شكو ..؟! سارا: امسكه .. ادبه .. علمه .. دخله دورات تدريبيه .. او بالاصح دخله مستشفى الميانين عشان يعالجونه من ادمان البنات .. يزيد: اخسس لهدرجه رفيجي طايح من عينكم .. سارا: ايه .. بليز ساعدوه .. يزيد: اوكي .. من عيوني .. سارا: شنو اللي من عيونك ..؟! ليه تقول من عيوني .. يزيد باستغراب: عادي .. ليه ..؟! سارا: لا مو عادي .. لأن كلمة من عيوني لها عندي معنى ثاني .. يزيد: طيب اوكي .. مو من عيوني .. سارا: بجذي كأنك تقول لا مابسوي شي .. يزيد: يوه ياسارا .. شتبيني اقول ..؟! سارا: من فين عرفت اسمي ..؟! يزيد: مو لين نادتج اول ..؟! سارا: طيب لا عاد تنطق اسمي .. مفهوم .. يزيد: صج انج مينونه .. سارا: مينونه في عينك .. ليه تقولي مينونه ..؟! يزيد: لأن كلامج غريب .. سارا: مالك شغل بكلامي .. احترم نفسك .. يزيد: يووه اللحين انا قلت شي غلط .. سارا: جب .. انت كلك غلط .. يزيد: لا عاد .. احترمي نفسك .. سارا: ماني محترمتها ايش عندك ..؟! يزيد: لا تحدين اتنرفز ياسارا .. سارا: لا تنطق اسمي .. ماتفهم .. يزيد: من زين الاسم .. سارا: جب .. مالك شغل باسمي .. يزيد بعصبيه: سارا احترمي نفسك لأتهور واطقج .. سارا بعصبيه: يمه خوفتي .. قوم و انا اوريك شلون الطق على اصوله ... فسحبتها لين وهي تقول: بسج مناجره يا سارا .. شوفي كيف اللاعبين دخلوا الملعب .. بتبدأ المباراه .. فجلسوا في مكانهم وقالت سارا: نرفزني .. كان ودي اعلمه شغله .. ولفت عيونها تطالع في يزيد .. يزيد: خير تناضرين .. سارا باستهبال: معجبه .. بليز ابي رقمك .. يزيد: ما اعطي رقمي لأشكالج .. سارا: يووووه .. مصدق نفسه عاد .. صآآآآآآفــــــــــــــــــــــــــــــــــــره .. وبدأت المبــــــــــــــــــــــــآآآآرآآآه .. ================================================== ================== في احد مراكز الدوحه .. كان طارق يمشي بين المحلات .. كان يكلم اخته سهام لأنها قاعده توصفله الهديه اللي تبغاه يعطيها شهد بمناسبة يوم ميلادها .. لف ولف في السوق .. مره تقوله ابي لونه كذا ومره تقول ابي شكله كذا ومره تقول ابي حجمه كذا ومره ابي نوعه كذا او ماركة كذا .. يعني جننته بمعنى الكلمه .. اللحين الساعه سبعه ونص وهو في السوق من العصر .. تكسرت رجله بس هذي هي اخته الوحيده .. سهام: يعني مافي لون فوشي .. طارق: لا ما عنده .. سهام: طيب خلاص خذ الموف .. طارق: واخيرا اقتنعتي .. سهام: ههههه سوري طارق .. عارفه اني اذيتك بس شسوي ذي شهد مو اي وحده .. طارق: عارف عارف .. جم مره بتعيدين علي هالكلام ..؟! سهام: ههههه طيب خلاص .. بجذي انتهى .. طارق: واخيرا .. كنت مجهز نفسي اني اروح لمحلات ثانيه .. سهام: هههههههه بصراحه يبغالك تروح محل ثاني .. عشان تغلف الهدايا .. يعني مايصير اعطيها هديه مو مغلفه .. طارق: اوكي .. كاني رايح للمحل .. شتبغين التغليف يكون شكله .. سهام: ابيه نايس .. شفت كيف يعني ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل اول ما تشوفه تحس بنشاط فاهم قصدي .. وكمان مايكثر من الشرايط لأنه بيطلع بايخ لو كثرها .. وقوله يغلفها ويلصقها بلصق ما ابيه يغريها بغراء .. ولا يحط بطاقه من عنده .. ابيك انت تشتريها من محل اتذكره اسمه تولاين لأن البطاقات فيه حماس .. وكمان لمن يجي يحـ .. طارق: خلاص خلاص .. انا باجي ماوصلت المحل وانتي ما خليتي شي ما قلتيه .. سهام: ههههههههه شسوي .. خايفه ما تطلع حلوه .. طارق: يعني تشكين في ذوق اخوج .. سهام: افا .. انت تقول جذا ياطارق .. ما توقعتها منك .. طارق: اقول لا يكثر .. من فين بيكون بذوقي وانتي اللي حددتي كل شي .. سهام: هههههههههه .. طارق: ياللا دخلت المحل .. شقلتي تبين ..؟! سهام: ابي هادي بس الالوان اللي فيه حيويه .. يعني الشكل يـــ .. طارق: بس بس .. خلاص تذكرت تذكرت .. سهام: عيل لا تنسى يا طارق .. طارق: ما راح انسى .. فوصف له كل شي وبعدين غلفها وراح لمحل الكروت واشترى الكرت المناسب وبعدين وقف جنب السياره .. طارق: ايه شاكتب ..؟! سهام: اكتب .. مبروك شهد وسنه حلوه ان شاء الله .. لا لا وقف .. امزح معاك امزح .. طارق بنذاله: خلاص كتبت .. سهام بصراخ: لااااااا لييييييييش ..؟! طارق: هههههه اتغشمر معاج بس عشان تبطلين تستخفين .. سهام: وه .. ريحتني .. طارق: طيب ها شأكتب .. سهام: انا مجهزه كل شي .. برسله لك برساله وبعدين انت اكتبها بنفس اللي بالرساله .. خلاص .. طارق: اوكي .. واللحين ياللا قفلي .. سهام: افا .. مليت مني .. طارق: سهام .. حرام عليج .. رصيدي خلص .. سهام: يا حراااام .. حزنت عليك .. طارق: لا يا شيخه .. سهام: ههههههههه باين انك عصبت .. عادي عصب مع نفسك .. انا ماني عندك عشان تضربني .. طارق: عيل انا رايح لرفيجي انس مسجين خليته لحاله .. وبأعطيه هالهدايا يرسلها لخطيبته اللـ.... سهام بسرعه: لا لا طارق .. سوري سوري .. انا والله آسفه يا احسن اخو بالدنيا .. ما كان قصدي والله .. طارق: مصالح .. عالعموم ارسلي لي رساله عنوان البيت اللي فيه صاحبتج شهد .. سهام: مو انا اول اعطيتك .. طارق: اقول لا يكثر .. ضاع مني وارسليه مره ثانيه .. باي .. سهام: اوكي .. بااااي .. فقفل وبعدها بحول اربع دقايق جته رساله فيها الكلام والعنوان .. فكتب الكلام في الكرت وخلص كل شي .. وبعدين ركب سيارته واتجه لبيت شهد .. او بالاصح بيت راشد .. بعد نصف ساعه وصل لفله كبيييييييييييره .. نزل وطالع فيها فتره بعدين قال: والله تشتغل في مجان راقي .. فتنهد وتذكر اخته لمن حكتها عن شهد .. البنت متعذبه كثير .. فدق جرس البيت وبعد ثواني فتحت الخدامه الباب وقالت: نأم ..<< نعم << طارق: ممكن اشوف بنت اسمها شهد .. الخدامه: استنا دقيقه وحده بس .. ودخلت داخل وراحت المطبخ .. الخدامه: شهد .. فلفت شهد عليها وقالت: نعم .. الخدامه: فيه واحد رجال برى يقول هو يبغى يشوف انتي .. فخافت شهد وقالت: من هو ..؟! الخدامه: انا ما يعرف هو .. شهد: طيب جم عمره .. يعني كبير ولا صغير ولا شنو ..؟! الخدامه: ما اعرف بس هو في سيم سيم بابا راشد .. شهد: يمكن ما يبيني .. يمكن واحد من ربع راشد .. الخدامه: لا هو قال يبغى انتي شهد .. فخافت شهد لأنها ما تعرف احد بهذا العمر ويمكن يجي راشد ويشوفها ويشرشحها .. شهد: قولي له شهد ماهي موجوده .. الخدامه: انتا لا تخاف من بابا راشد .. بابا راشد في غرفه هو .. روح شوف رجال ايش يبغى وتئالي بسرعه .. فطالعت شهد فيها بعدين هزت راسها وراحت للباب وفتحته .. وطالعت بطارق بخوف لأنها ما تعرفه .. شهد: هلا .. اي خدمه .. فلف طارق عليها ووقف فجأه يطالع فيها فتره من فوق لين تحت .. وخصوصا وجهها .. فأرتبكت من نضراته وهو ما زال يطالع فيها .. شهد بخوف: نعم شتبغى .. قول بسرعه .. طارق: انتي شهد ..؟! شهد: ايه شهد .. طارق: اها .. انا طارق اخو رفيجتج سهام .. فأرتاحت شوي بس كمان خايفه لا يجي راشد اللحين .. شهد: طيب هلا .. طارق: كيفج ..؟! شهد: بخير .. فمد طارق لها الكيس وقال: هذي هديه بسيطه من سهام بمناسبة عيد ميلادج .. وتتأسف لأنها ما قدرت تزورج .. فحست شهد بفرحه وشوي وتدمع عيونها .. فأخذت الكيس وقالت: والله ما ادري ايش اقول .. بس هي كلفت على نفسها كثير .. طارق: لا ما كلفت على نفسها .. وكمل في نفسه: "لأني انا دافع الفلوس مو هي" .. شهد: طيب مشكور يا استاذ طارق .. طارق: العفو .. وانتبهي لنفسج .. شهد: ان شاء الله .. ولفت لداخل وطارق يتابعها بنضراته لين دخلت وبعدين ركب سيارته وراح .. اما شهد فقفلت الباب واستندت عليه وتحس بفرحه كبيره .. قد ايش سهام تحبها وما تنسى اي شي يخصها .. شهد بنفسها نسيت ان اليوم عيد ميلادها .. فدخلت داخل وتحس انها من زمان ما حست بفرحه زي اليوم .. ..........: شهد .. فأنفجعت شهد لمن سمعت صوته يناديها .. هذا مو وقته .. توها تفرح .. فلفت وشافته واقف في نص الدرج .. راشد: شكنتي تسوين عند الباب ..؟! وشنو ذا الكيس اللي بإيدج ..؟! شهد في نفسها: "حرام عليك ياراشد .. ما امداني انبسط إلا ولازم تمسكني .. اللحين بيقلبها هواش اكيد" .. راشد: على ما اضن انا حاجيتج .. شهد: نعم .. راشد: شنو ذا اللي في ايدج ..؟! فطالعت فيه وبعدين سكتت .. راشد: انا احاجيج فلا تطنشيني .. انا إلى الآن هادي وضابط اعصابي فلا تنرفزيني .. شهد: هذا .. هذا .. راشد واللي يسلمك لا تاخذه .. فنزل راشد من الدرج وجاء عندها وقال: اعطيني اشوف .. فطالعت فيه شهد بنضرات ترجي .. بس طنشها وسحب الكيس من يدها .. فنزلت راسها تداري دمعتها .. فتح الكيس وشاف مجموعه من الهدايا المغلفه فقال: من منو ..؟! شهد: ................... راشد بصراخ: تحجــــــــــــــــــــــــي .. شهد: من رفيجتي .. راشد بنص عين: متأكده انه من رفيجتج .. اخاف يكون من ريال من اللي تعرفينهم .. فطالعت شهد فيه بصدمه وقالت: نعــــــــــــم ..؟! راشد: شفيج مصدومه ..؟! شهد: انا ما عندي هذي الحركات .. راشد: احلفي يا شيخه .. شهد: .................... راشد: خليني اشوفج تردين علي زي اللحين .. شوفي ايش بسوي لج .. ولعلمج تراني ضابط اعصابي إلى الآن واحتمال تنفجر في اي وقت .. فسكتت فطالع في الكيس وقال: والهديه بمناسبة ايش ..؟! شهد: عيد ميلادي .. راشد: وااااا .. عيد ميلادج ياء وانا ما ادري .. مبروك تبيني اغنيلج ..؟! شهد: .................... راشد: طيب مين كان عند الباب ..؟! شهد: اخو رفيجتي .. راشد: يعني ريال .. شفتي كيف كلامي كان صج ..؟! شهد بإنفعال: انا ما اعرفه .. والله اول مره اشوفه .. انت ليه مصر اني اقابل رياييل .. انا ما اسمح لأحد انه يشك فيه ابدا .. كل شي إلا انه يشك في اخلاقي .. طــــــــــــــــــــــــــــــــــــآااخ .. صفقها راشد كف قوي على وجهها .. فانصدمت وحطت ايدها على خدها ونزلت راسها والدموع في عينها .. راشد: اتوقع اني قلت لج اني حأتنرفز من اي شي .. شهد والدمع في عينها: بس مو انك تصفقني .. راشد: اصفقج واصفق عشر من امثالج .. لو رديتي بس مره ثانيه حأفرش فيج التراب .. فاهمه ..؟! شهد: ....................... راشد: راح آخذ هذي الهدايا .. ما عندنا شغالات يحتفلون بعيد ميلادهم .. فشهقت شهد ودموعها نزلت وإلى الآن منزله راسها .. راشد: ما ابي اسمع بجي .. اكره ما علي لمن البنت تصيح وتبجي .. شهد بصوت مخنوق: لانه ما عندك احساس عشان تحس .. فتنرفز منها ومسك شعرها بسرعه وبقوه وصرخت من الالم فقال راشد: شفيــــــــــــه لسانــــــــــــج طــــــــــــولان هذي الايــــــــــــام ..؟! شهد: آااآآاآاااه .. فج ايدك عني يا مجرم .. فلكمها بقووووووووه في وجهها وطاحت عالارض من شدة الضربه .. راشد بعصبيه: هذي الايام اشوفج تردين يالجلبه .. شكلج شفتيني متساهل فقلتي خليني العب بذيلي .. بس انتي ما عرفتيني عدل يا شهد .. انا راشد مو اي واحد .. وضرب برجله على بطنها وقال: خليني اشوفج رافعه عينج بس في عيني .. راح تندمين قد شعر راسج يا شهد .. وهالمره راح انفذ تهديدي وما راح اتساهل .. لأني اليوم حاس بروقان وما ابي اخرب يومي بسبتج .. وطلع بعد ما عطاها نضرة استحقار .. اما هي فنزلت كل الدموع اللي كانت حابستها .. حتى في يوم ميلادها اسعد يوم بحياتها يكدره عليها .. والله حرام .. ================================================== ================== مشى الشوط الاول بدون اهداف .. وجاء الشوط الثاني وفي نصه .. وفي الدقيقه 70 .. جاء هدف .. هدف لصالح فريق السد .. نطت اسيل والباقي من الجماهير بحماس وفرح وتشجيع من قلب .. ومن جهة فريق الغرافه فأنقلبت وجيههم بغيظ وقهر بس متأملين ان فريقهم يسجل هدف .. مرت حول خمس دقايق من الفرح والهتاف والتشجيع هدأت الجماهير ورجعوا يطالعون بقية المباراة .. سامي: يزيد .. يزيد: هلا .. سامي: نفسي عادل يكون معنا .. يزيد: ياخي الولد ما يحب الكوره .. سامي: طيب ليش ..؟! يزيد: عادي .. محد يكره الكوره يعني ..؟! سامي: امبلا .. بس ليش ما يشجع ..؟! يزيد: لااا .. صج صج انت سخيف وايد .. سامي بضجر: انا ماني سخيف .. يزيد: إلا سخيف .. كل تصرفاتك تدل انك في قمة السخافه .. سامي: اوووووف .. ممكن تقول وش هي هالتصرفات يافالح .. يزيد: اولا اسئلتك الغريبه اللي مالها داعي .. وثانيا البنات .. ياخي تبي تشبك .. شبك براحتك .. بس اذا البنت رافضتك لا تلزق نفسك فيها .. بغوا يكسرون ايدك وانت ما تبت .. هذا الشي قمه في السخافه والينون .. سامي: بس تعجبني .. احس في علاقه بيني وبينها وعشان جذي انا مصر اشبكها .. وخصوصا انها حلوه وايد .. يزيد: شفت قد ايش انت سخيف .. سامي: اوكي انا سخيف .. فلفت عليه اسيل وقالت: واخيرا اعترفت .. ليه ما تطلع عاقل على رفيجك ياخي .. سامي بإبتسامه: يا هلا والله .. اسوله تتسمع لي وانا ما ادري .. لو كنت اعرف جان خشنت صوتي تعرفين ليش ..؟! لأن صوتي حلو واخاف تخقين عنده وتدوخين يا بعد طوايفي .. فطالعت فيه بعصبيه .. ومسك يزيد فم سامي وقال: سوري .. ترى رفيجي تونا مهربينه من مستشفى ميانين وعشان جذي يقول كلام وهو مو حاس بنفسه .. لا تشيلين هم لحجيه .. فرفعت حاجبها تطالع في سامي وقالت: يا ليته صج كان في مستشفى ميانين عشان القى عذر لتصرفاته الغبيه .. فبعد سامي يد يزيد بصعوبه وقال لأسيل: اقول اسوله .. لو سمعتي خبر اني دخلت المستشفى مال الميانين .. فتأكدي انه عشانج وعشان صدج لي .. يعني الحب هو اللي بيدخلني هالمستشفى .. فتكفين لا تعذبيني .. يزيد: ســــــــــــامي ..!!! فطالعت اسيل في سامي بعصبيه بس مسكت اعصابها وقالت: إلى متى ..؟! سامي: شيعني ..؟! اسيل: يعني متى بتبطل مغازلة البنات ..؟! سامي: إذا حسيتي فيني .. اسيل: اقول .. لا تضحك علي بهالكلام وياوب على سؤالي .. سامي: انا صاج وما اضحك .. اسيل: سامي .. اذا حصل وتزوجت .. هل راح تبطل حركاتك ولا بتم عليها ..؟! فانقلب وجه سامي وقالت اسيل: لازم تبطل حركاتك من الحين عشان لا تتعب البنت اللي بتتزوجها معاك .. حس فيها وبمشاعرها قبل كل شي .. وسامي وجهه مقلوب ميه وثمانين درجه .. وملامحه تدل عالضيقه الشديده .. فلاحضت اسيل انقلابه فقالت: شفيك ..؟! فوقف وقال: عن اذنكم .. يزيد: سامي وين رايح ..؟! مارد عليه سامي وخرج من بين الجماهير ومن الملعب بكبره ونفسه يخرج من الدنيا كلها عشان يرتاح .. ركب سيارته وراح متجه للبيت اللي هو سبب كل معاناته .. اتــــــــــــــــــــــــزوج ..؟!!! ههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك في نفسه على هذي الكلمه .. سامي: صج ان الدنيا حقيره وايد .. قال اتزوج قال .. لو كنت مثل باجي الناس جان تزوجت .. بس انا .... وضغط عالدركسون بقوه واتجه للبيت بسرعه كبيره .. اما اسيل حست انها غلطت لمن شافت كيف حالته تغيرت .. فلفت على ندى وقالت: ندى .. ندى: هلا .. اسيل: كأنه زعل صح ..؟! ندى: يمكن .. اسيل: يستاهل .. لو انه يبطل حركاته جان محد كلمه .. وكمان كلامي ما كان يزعل .. فهزت ندى كتفها وهي مندمجه تطالع المباراه .. فلفت اسيل تتابع المباراه .. اما يزيد فكان مستغرب من تضايق سامي اللي جاء فجأه .. فحاول يدق عليه اكثر من مره بس محد كان يرد .. فحط الجوال في جيبه وكمل يطالع المباراه وبعدين راح يعرف سالفة سامي .. صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآااآاف ــــــــــــره .. وانتهــــــــــــت المبــــــــــــآآآآآآره .. فنطوا جماهير السد فرح وحماس بفوز فريقهم بكأس الملك .. اما جماهير الغرافه فاصيبوا بالاحباط بس فيهم فرح لأن فريقهم اخذ المركز الثاني بالميداليه الفضيه .. قاموا الفريقين واستلموا الكؤوس والميداليات وحيووا الجماهير ...................... الخ الخ الخ .. جت اسيل وندى عند لين وسارا اللي وجههم كان مقلووووب .. اسيل: هارد لكم ان شاء الله .. لين: عادي .. الدنيا فوز وخساره .. سارا: واهي الصاجه .. إذا خسرنا اليوم بنفوز باجر وإذا خسرنا باجر بنفوز بعده .. يعني عآاادي .. ندى: اهم شي انكم تدورون عذر حق نفسكم .. اسيل: ياللا إيدكم على جيبكم وطلعوا دراهم مال العشاء وبطايق الشحن .. طالعت سارا في لين ولين طالعت فيها فقالت ندى: شفيكم تطالعون في بعض ..؟! طلعوا الدراهم بسرعه .. لين: ما يصير تسامحونا ..؟! اسيل: لا مايصير .. سارا: بس ذي المره .. ندى: ابدا .. لين: قومي قومي يا سارا .. مكتوب علينا اننا نشقى هاليوم .. اسيل: هههههههه تستاهلون .. فقاموا وخرجوا برى الملعب وراحوا للمطعم عشان يتعشون فيه .. اما يزيد فراح عند باقي القروب وقال: هلا .. ريان: وين سامي ..؟! عماد: صح وينه مو معاك .. متوقعين انه بيسوي لنا صجه لأننا خسرنا .. يزيد: راح .. صالح: وين راح ..؟! يزيد: ما ادري .. بس شكله تضايق من حجي اسيل وراح .. ريان: يستاهل .. اكيد رفع ضغطها صح ..؟! يزيد: ايوه .. صالح: ليتها صكته بكف عشان يتعدل .. عماد: هي ايش قالتله ..؟! يزيد: قالت انك لازم تتعدل وتبطل هذي الحركات عشان باجر راح تتزوج وما يصير تعذب زوجتك معاك وشي زي جذي .. صالح بإستغراب: هذا الشي ما يزعل .. عماد: صح .. فسكت ريان وهو يطالع فيهم وقال في نفسه: "صح ما يزعل .. بس بالنسبه لسامي هذا شي مؤلم" .. ريان: ما عليكم منه .. خلونا نتعشى في اي مجان وبعدين نروح البيت .. عماد: وطبعا على حساب يزيد .. يزيد: لا يا شيخ .. يكفي اني غديتكم على حسابي .. ترى انا ما اكد عليكم .. صالح: ما دام غديتنا لازم تعشينا .. يزيد: لا يا حبيبي مو لازم .. وكمان ما معاي فلوس تكفي حق عشاء لاربع ثيران .. عماد بدهشه: شنــــــــــــو ..؟!!! ريان: شفيك مصدوم يا عماد .. يزيد قال اربعه .. معناته انا وانت وصالح وهو نفسه .. يزيد: ها .. لا لا اقصد ثلاثه .. انا مو معكم .. الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ================================================== ================== في يوم الجمعه .. مر اليوم بسلام على الكل .. ما عدا ريما بالطبع .. كانت طول يوم الخميس والجمعه في غرفتها وصاكه على نفسها الباب ومو راضيه تخرج .. حاولوا كلهم فيها بس ما رضيت .. وإذا جت اسيل تكلمها .. تصارخ ريما بهستيريا وتقول شيلوا الخاينه هذي .. فتأثرت اسيل كثير منها .. وعرفت الام ان السبب اسيل .. وطبعا ما خلت سب إلا قالته .. اما ريما فتدهورت حالتها كثير .. كله بسبب اسيل وآرثر .. وكل ما تذكرت اسيل وهي تحكي عن آرثر بحماس تبكي اكثر واكثر .. واكثر شي تبكي منه لمن تتذكر اسيل وهي تقول انه بيخطبني .. حبست نفسها في غرفتها ورفضت كل شي وقالت لأحد يدق علي .. انا لو بأطلع راح اطلع بكيفي .. فتركوها براحتها ومادقوا عليها .. فجلست اسيل في الصاله وهي متضايقه من طردت اختها لها .. فجاء فارس وجلس عندها وقال: شفيج ..؟! اسيل بضيقه: مافيني شي .. فارس بإبتسامه: ايه واضح .. اسيل: .................... فارس: اكيد صار شي بينج وبين ريما .. انا ما اعرف شصار بس اكيد في سوء فهم بينج وبينها .. خليها تهدأ وتفاهمي معاها .. بس المهم ما تضايقين نفسج جذي .. فطالعت اسيل في فارس فتره بعدين ابتسمت .. فارس: ايوه .. هذي اسيل اللي انا اعرفها .. اسيل: فارس .. فارس: هلا .. اسيل: الله لا يحرمني منك .. فطالع فارس فيها فكملت وقالت: لو انك مو اخوي ما ادري ايش اسوي انا في حياتي .. دايما تبتسم في ويهي وتشيل عني الضيقه وتخفف علي .. ودايما تدافع عني من دون لا تعرف اذا كنت صاجه او جذابه وكأنك حاس اني صاجه .. لولاك جان انضربت ومحد ياء يدافع عني وجان انضلمت ومحد اخذ حقي .. انت يا فارس اكثر من ميرد اخو فالله لا يحرمني منك ان شاء الله .. فطالع فيها فارس وحس بألم من كلامها .. فعض على شفته وبعدين رسم ابتسامه خفيفه على فمه .. فارس: اسيل .. احرجتيني بكلامج ذا .. اسيل: ههههه يا عيني على اللي ينحرجون .. فارس: خلينا نغير الموضوع .. كيفج مع دراستج .. اسيل: اوكي نغير نغير .. دراستي والله تمام .. فارس بشك: متأكده .. اسيل: ايه .. فارس: لا .. اسيل بدهشه: شنو .. شتقصد بلا ..؟! فارس: لأنه وصل لي خبر انج تسولفين في نص المحاضره مع رفيجتج .. صح هذا الكلام ولا خطأ ..؟! اسيل بفهاوه: ها .. فارس: شنو اللي ها ..؟! هذا واضح ان هذا الحجي صج .. اسيل: امممممم منو قال لك ..؟! فارس: ها .. اسيل: ههههههههههه .. حلوه ها .. ههههههههه .. فارس: اسيل خلاص مافي شي يضحك .. اسيل: قبل شوي تستهبل علي وانت بنفسك سويتها هههههههه .. فارس: طيب خلاص ما صار شي .. اسيل: طيب منو قال لك اني اسولف في المحاضرات ..؟! فارس بتردد: آآ .. أ .. اا واحد من اصحابي .. اسيل: لا يا شيخ .. احلف عشان اصدق .. ترى واضح انك تجذب .. ياللا قول منو لأني تحمست ..؟! فارس: ما تقولين لأحد .. اسيل بحماس: ابدا .. فارس: متأكده ..؟! اسيل: طبعا .. فارس: اكيد ..؟! اسيل: فارس ياللا تحجى لأني حدي متحمسه .. فارس: طيب .. أ .. اا تعرفين وحده في كلاسج اسمها لبنى ..؟! فسكتت تفكر بعدين قالت: آآه عرفتها .. ذيج البنت الفلسطينيه البيضاء .. فارس: ايه هي .. حصل مره اني كنت اتمشى في الحديقه الخلفيه فشفتها تبجي ومن وقتها تعرفت عليها .. وبعدها بجم يوم شفتها صدفه انا ورفيجي منصور وسولفنا شوي وقلتلها ان عندي اخت واسمها اسيل .. فقالت لي انج تسولفين في المحاضره مع صاحبتج .. اسيل: أها .. جذي يعني .. بس ما توقعت انها فتانه .. فارس بسرعه: لا لا هي ما فتنت عليج .. هي قالتها بطريجه انها شي عادي ومو قصدها تفتن عليج .. والله العظيم صدقيني .. اسيل: اوكي .. وبعدين ..؟! فارس بإستغراب: شتقصدين ..؟! اسيل: اقصد بعد ما تدافع عنها شنو بتسوي ..؟! فارس: ها .. اسيل: ها تشرح كل شي .. معناته شكي كان في محله .. فارس: لا يا اسيل انتي غلطانه .. اسيل: ايه واضح اني غلطانه .. بس عادي لا تخاف .. البنت وايد حبوبه وشاطره وايد وحلوه وما عليها كلام ووايــــــــــــد تليق فيك وتنفعلك .. فارس: اسيــــــــــــل .. اسيل: وكمان احسن من لماروه هالحيوانه .. فارس: اسيل لا تفهمين غلط .. انا ما احبها .. اسيل: احلف عشان اصدقك .. فارس: ما يحتاي احلف .. اسيل: هذا معناته انك تحبها وتحبها وايد .. صح ..؟! فارس: لا يا اسيل شفيج ما تصدقيني .. اسيل بتسليك: اوكي خلاص صدقتك .. فارس: واخيرا .. ما بغيتي تصدقين .. اسيل: بس احتمال اني اتعرف عليها باجر .. فارس: ليش ..؟! اسيل: لانها دافوره ويمكن استفيد منها واضحك عليها .. فارس: لا حرام عليج .. هدي البنت في حالها .. هي ما سوت فيج شي .. اسيل: وانت شعليك .. مو تقول انك ما تحبها ..؟! فارس: ها .. ايوه ما احبها .. اسيل: عيل لا تتدخل .. فارس: طيب .. اسيل: بس تصدق .. البنت كسرت خاطري .. خلاص ما راح اضحك عليها .. بس بتصاحب معاها .. تبيني اسلم لك عليها ..؟! فارس: ها .. يعني اذا مافي مشكله عادي .. اسيل: فارس .. فارس: نعم .. اسيل: إلا الآن قلت ها اربع مرات .. هذا معناته انك تفكر فيها وتحبها وتجذب علي .. صح ..؟! فارس: آاأ .. لا .. اسيل بإصرار: إلا تحبها .. فقام فارس وقال: صج انج بايخه .. وطلع فوق وضحكت اسيل عليه لأنها تأكدت ان اخوها يحب هذي البنت .. ================================================== ================== في صباح يوم السبت .. وفي الساعه تسعه وربع .. وعند بوابة الجامعه .. وقفت سيارة همر سوداء في مواقف السيارات .. ونزلت منها بنت .. لابسه بنطلون اسود وقميص اسود ونضارات سوداء .. وشايله شنطتها السوداء واضافرها مصبوغه بلون اسود ولابسه قفاز اللي مفتوح من الاصابع ولونه اسود .. كل شي فيها اسود x اسود .. هي نفسها البنت اللي سميناها البنــــــــــــت الكئيبــــــــــــه .. دخلت الجامعه ولفتت انضار كل الموجودين فيها .. لأن شكلها كان جدا ملفت .. طنشت كل هذي الانضار ومشيت بإتجاه مكتب المدير .. وفي خلال خمس دقايق وصلت عند باب المكتب .. فدقت الباب ودخلت .. فرفع المدير راسه وطالع في مستغرب منها ومن شكلها فقال: هلا .. فنزلت نضارتها وقالت: اسمي وصايف .. وانا ابي ادرس في هذي الجامعه .. ممكن ..؟! فطالع فيها من فوق لين تحت بعدين قال: وين كنتي تدرسين قبل جذا ..؟! وصايف: برى الدوحه .. المدير: وليه تركتي الدراسه من هناك ..؟! وصايف: لي اسبابي الخاصه .. المدير: في صف جم انتي ..؟! وصايف: ثاني .. المدير: طيب هات ملفج اشوف بياناتج .. فأعطته ملفها وهي ساكته .. لأن طبيعتها الهدوء واذا تكلمت قالت كلمه ورد غطاها .. فطالع في الملف وبعدين قال: انتي اهلج متوفين ..؟! فمرت قدام عيونها ماضي تحاول تنساه .. فضبطت نفسها وقالت: ايوه .. المدير: اها .. وطالع وقلب في اوراق ملفها بعدين قال: طيب خلاص .. مافي مشكله .. متى تبغين تبدأين تدرسين ..؟! وصايف: باجر .. المدير: خلاص .. اوراقج عندنا وراح ننهي كل شي .. وتعالي باجر بدري عشان تاخذين جدولج وتبدأين تاخذين محاضرات .. خلاص .. فهزت راسها بإيه .. فطالع فيها فتره بعدين قال: تقدرين تطلعين اللحين .. فهزت راسها ولبست نضارتها وخرجت من المكتب .. وراحت لجهة سيارتها .. فجوا قدامها شلة غيدا .. ياليل الليل على ذي الشله .. يحبون اللقافه .. فطالعت وصايف فيهم فقالت غيدا: ذي اول مره اشوفج هنا .. انتي طالبه يديده ..؟! وصايف: .................... غيدا: مو كأنج تتطنشيني ..؟! غدير: بليز شوفوا شنو لابسه .. كأنها تحسب نفسها في فلم عصابات .. خلود: وانتي الصاجه .. غدير: مسويه لنا اكشن في الجامعه .. تهاني: خلاص هدوا البنت في حالها .. تراها ما سوت لكم شي .. غدير: تهانــــــــــــي .. عن السماجه اللي انتي فيها .. غيدا: غدوش صاجه .. كل شوي تقولي هدوا الناس واتركوا الناس .. خلود: اذا مو عاجبج حالنا تقدرين تروحين وتخلينا .. تهاني: يووه خلاص آسفه كليتوني بقشوري .. غيدا: وانتي يا آنسه سودا .. ما ودج تياوبين على سؤالي .. انتي طالبه يديده .. فطالعت وصايف فيهم بعدين طنشتهم ومشيت من جنبهم .. فتنرفزت غيدا من حركتها .. فمسكتها من كتفها ولفتها على ناحيتها .. فلفت وصايف عليهم وطالعت فيهم بنضرات بارده .. فاستغربت غيدا من ردت فعلها .. توقعتها بتضارب او تخاصم بس طلع العكس .. وقفت وصايف فتره تطالع فيهم .. ولمن محد كلمها راحت وخرجت برى الجامعه .. ركبت سيارتها وراحت لبيتها .. غيدا بعصبيه: شفتم كيف ..؟! حمــــــــــــاره .. طنشتني وراحت .. غدير: ولا يضيق خاطرج يا غيدا .. باجر حتجي وعاد انتي صفي حسابج معها مثل ما تبين .. تهاني: طيب اذا ما كانت طالبه .. يعني يمكن تكون اخت اي طالب او طالبه ويت تسأل عن اخوها او اختها .. خلود: في ذي الحاله انسيها يا غيدا .. غدير: صراحتا البنت نفسي اضربها هي ولبسها .. ناقصها مسدس وتصير ممثله سينمائيه عضيمه .. غيدا: اللي قاهرني انها ساكته وبارده وما نطقت بأي شي .. خلود: فعلا .. هذا الشي يحوم الجبد ويموت قهر .. غدير: كانت طالعه من مكتب المدير .. معناته انها طااااالبه .. يعني حتجي باجر اكيد .. غيدا: وانا استناها .. تهاني: ما يكفيكم اللي متهاوشين معاهم .. انتم ناقصين ناس زياده ..؟! الكل: تهــــــــــــاني .. تهاني: سوري سوري ما قلت شي .. ================================================== ================== خلصت محاضرة كلاس اسيل .. فقامت اسيل وتثاوبت بقووه وقالت: معاي نووووم .. لين: نامي يا حياتي نامي .. اسيل: وين ..؟! لين: في الكلاس .. اسيل: تستهبلين انتي وويهج .. لين: انتي اللي تستهبلين مو انا .. ندى: كلكم تستهبلون .. ارتحتم جذي .. اسيل: بنات بنات بنات .. تعالوا معاي بسرعه .. ندى: فين ..؟! اسيل: عند لبنى .. لين: ليش ..؟! اسيل: بعدين اقولكم .. فراحوا عند لبنى وصاحبتها امل .. فمدت اسيل يدها وقالت: اهلا .. لبنى بإبتسامه: اهلين .. فسلموا على بعض كلهم بعدين قالت اسيل: كيفج يا لبنى ..؟! لبنى: تمام .. انتي شو اخبارك واخبار دراستك ..؟! اسيل: لا بأس .. لبنى: سلامات .. ليه كنتي غايبه يوم الاربعا ..؟! اسيل: اممم كنت تعبانه .. لبنى: ما تشوفي شر .. اسيل: الشر ما ييج ان شاء الله .. لبنى: يسلمو .. اسيل: حبيت اسلم واتعرف عليج .. واقول ترى فارس يسلم عليج .. لبنى: ها .. اسيل: هههههه ياني فارس رقم اثنين .. اقولج فارس يسلم عليج .. لبنى: الله يسلمو .. اسيل: بس .. لبنى: ليه .. شو بدياني ائول مثلا ..؟! اسيل: يعني مثلا ما يشوف شر ان شاء الله او سلميلي عليه بعد او عسى الشر فيني ولا فيه .. شي زي جذي يعني .. فانحرجت لبنى لأنها فهمت قصد اسيل .. فقالت اسيل: شفيج انحرجتي .. اخوي تراه وايد حبوب وطيوب .. وكمان حكاني كثيييير عنج .. يقول انج حبوبه وحلوه وخلوقه وووو واشياء كثيره .. لبنى: اها .. اسيل: اها بس ..؟! طيب ردي وقولي حتى هو حلو وعسل وقمر واشياء زي جذي .. لبنى باحراج: تشرفت بمعرفتك اكتير يا اسيل واشوفك مره تانيه ان شاء الله .. وراحت هي وصاحبتها فضحكت اسيل وقالت لين: بسسسسرعه قولي لي وش السالفه بينكم .. اسيل: اوكي اوكي .. << وحكت لهم كل السالفه << ندى: حرام عليج .. ليه تقولين كلام ما قاله اخوج ..؟! اسيل: بس .. وعشان انا عارفه انه يحبها بس يستحي .. فقلت انا بكون الوسيط بينهم .. وكمان راح اقول لأخوي ان لبنى تسلم عليك .. لأن الاخت طلعت تستحي بعد .. لين: والله حماس .. استمري يا اسيل .. اسيل: من عيوني .. ندى: صج انكم مخفات .. فطلعوا برى المبنى وهم يسولفون .. بس قابلوا في وجههم بنت وولد .. البنت كانت لابسه تيشيرت رصاصي وتنوره لفوق الركبه بشوي لونها اسود جينز .. ولابسه بوت لنص الساق لونه اسود وكعبه طوووويل .. وشعرها اشقر وعيونها ازرق قاتم .. يعني كانت اليزا .. ومعاها شاب في وسط العشرينات تقريبا .. اسيل: من ذولا ..؟! ندى: ما ادري .. اليزا بالتركي: من منهم هي اسيل يا مايكل ..؟! مايكل بالتركي: انها ذات القميص الرمادي .. فطالعت اليزا في اسيل من فوق لين تحت باحتقار .. البنت طلعت حلوه عكس ما تخيلت اليزا .. اسيل: سلامات .. شفيج تطلين .. مضيعه شي في ويهي ..؟! اليزا: يالك من فتاه حمقاء .. اسيل: تحجي عربي لو سمحتي لأني ما افهم انجليزي .. ندى: هذي مو انجليزي .. باين انها من اوروبا .. اليزا: اخبرها يا مايكل ان اسمي اليزا واني ابنة خال آرثر وزوجته في المستقبل .. مايكل بالفصحى: هذه الفتاة تدعى اليزا وهي ابنة خال آرثر .. هل تعرفين آرثر يا اسيل .. اسيل: ووووااععععوووه .. ذي تقرب لآرثر ..؟! ما اصدق .. مايكل: أها .. للمعلوميه هذه الفتاه هي زوجة آرثر في المستقبل .. فانصــــــــــــدمــــــــــــــــــــــــت اسيــــــــــــل .. ولفت تطالع في اليزا وهي مو مصدقه .. واليزا تطالع فيها بابتسامه احتقار وفرح .. اسيل بصدمه: شنو يعني ..؟! مايكل: ان اليزا مستاءة منك يا اسيل .. وتقول ارجو منك الابتعاد عن آرثر .. فآرثر بعد نهاية دراسته الجامعيه سيتزوجها .. افهمتي .. اسيل: جذابــــــــــــه .. اليزا ذي جذابه واكبر جذابه .. آرثر يحبني و........ مايكل: آسف على مقاطعتك .. ولكن ان كانت هناك علاقه بينك وبين آرثر فتأكدي انه كان يضحك عليك مثلما فعل في بقية الفتيات من قبلك .. اسيل: وايش اللي يدريني انك صاج انت والبقره اللي بينبك ..؟! مايكل: هناك الكثير من الادله .. اولها ماضي آرثر اوليس يكلم ويلعب على الكثير من الفتيات فما الذي يمنعه من اللعب عليك انتي ايضا .. وثانيا اليزا وآرثر ابناء اقارب وهم مقدران لبعضهما منذ سبع سنوات وهذا الشي معروف واسألي ام آرثر لو اردتي ان تصدقي .. وثالثا هو انه لا يمكن ان يتزوج آرثر فتاة ليست من نفس بلده ومن نفس تفكيره وعاداته وتقاليده اليس كذالك .. ورابعا انتي لستي من نفس طبقته الاجتماعيه .. فهو من الاثرياء وانتي من طبقة الفقراء في حالتك الاجتماعيه وفي نسبك فهو نسب عادي جدا .. وخامسا وسادسا وسابعا .. هناك الكثير والكثير من الفروق والادله يا اسيل .. هل تريدين ان اخبرك ماهي ..؟! فطالعت اسيل فيه وهي تحت تأثير الصدمه .. فشالت هالكلام من راسها لأنها مستحيل تصدقهم .. اسيل بثقه: وتحسب اني بصدق كلام حثالى مثلكم .. فطالع مايكل فيها بدهشه فقالت اليزا: ماذا تقول هذي الحمقاء ..؟! مايكل: انها تقول لا اصدق كلام حثالى مثلكم .. اليزا بصدمه: مــــــــــــاذا ..؟؟؟!!! تلك الحقيره تقول عني حثالى ..!!!! فلفت وطالعت في اسيل بعصبيه واسيل تطالع فيها بابتسامه استفزاز .. فقدمت اليزا منها وصفقتها كككككككـــف على وجهها وهي تقول: انا لست من الحثالى ايتها القذره .. فطالعت اسيل فيها بصدمه .. بعدين عصبت ومدت ايدها بتعطيها كف اقوى .. بس اليزا كانت اسرع منها ومسكت يد اسيل .. اليزا: هل تضنين بأنك قادرة على لمسي .. هههآي لم تحزري ياحلوه .. فعضت اسيل على شفتها لأن اليزا ماسكه ايدها اللي توجعها .. فسحبت اسيل ايدها بقوه بس اليزا مسكتها زين ولفتها .. فصرخت اسيل بقوه لأن اليد عورتها .. ندى بسرعه: هيه هيه انتي مينونه .. ايدها قابله للكسر يالخبله .. مايكل: انهم يقولون ان يدها قابلة للكسر .. اسيل: عمى في شكلج هــــــــــــدي ايــــــــــــدي آآآآاااآآآآآه .. اليزا بخبث: هكذا اذن .. سنرى يا اسيل .. ولفت ايدها بقوه وصرخت اسيل بأقوى ماعندها .. فجت لين بتفكها بس منعها مايكل .. اليزا: اسألها .. هل ستترك آرثر ام لا ..؟! مايكل: هل ستتركين آرثر ام لا تريدين ..؟! اسيل بألم: آآآآآآآآآآآآآه .. لا ما بتركه آآآه .. فجت ندى عند اليزا عشان تفكها من اسيل .. فدفتها اليزا بقوه وطاحت ندى عالارض .. اليزا: اياكي ان تقتربي وإلا كسرت يدها .. مايكل: اياكما ان تقتربا وإلا ستقوم اليزا بكسر يد رفيقتكم .. ندى: بس راح تكسر ايدها بذي الطريقه .. مايكل: كلا لن تفعل .. لين: انا رايحه اقول للاداره عالمهزله هذي .. وراحت .. والطلاب متجمعين حولهم بفضول كالعاده .. مايكل: آنسه اسيل .. هذا آخر تحذير .. هل ستتركين آرثر او لا ..؟! فهزت اسيل راسها بلا وهي كاتمه الالم في نفسها .. اليزا بعصبيه: هكذا اذن .. يبدو انك عنيده وانا لا احب العنيدين .. ولفت ايدها بأقوى ماعندها لدرجة انها انكسرت .. اسيل بصراخ الم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه .. فقامت ندى ودفت اليزا بقوه على الارض ومسكت اسيل اللي تتألم وتبكي من ألم ايدها .. قامت اليزا وقالت بعصبيه: لم تري مني شيئا بعد يا اسيل .. سأريك يالحمقاء .. وراحت هي ومايكل .. وجووا الاداره في نفس الوقت .. المدير والوكيل .. الوكيل بصراخ: خيــــــــــــر .. ليه التجمــــــــــــع هذا .. كل واحد على محاضرته بســــــــــــرعه .. فراحوا الطلاب وجلس المدير عند اسيل وقال: شفيج ..؟! اسيل كانت عيونها مليانه دموع وتحاول تمسك نفسها لا تبكي قدام المدير فقالت ندى: يووا ولد وبنت ما نعرف مين يكونون وكسروا ايدها وراحوا بعدها .. الوكيل: شلون ما تعرفون مين ..؟! فهزت ندى كتفها .. المدير: خلاص قومي لمستوصف الجامعه عشان يشوفون ايش فيه .. فهزت راسها اسيل وقامت معاهم وراحوا للمستوصف .. وبعدها ودوها للمستشفى وجبروا ايدها لأنها انكسرت .. وما اتصلوا على اهلها لأنها بتطلع في موعد انصراف الطلاب وهي بنفسها راح تخبرهم .. ================================================== ================== |
#43
| ||
| ||
العصر وفي بيت دانا .. كانت غايبه هذا اليوم لأن ...................... .. كانت جالسه على الكنبه وسرحان في ليلة امس .. لأنها امس كانت تفكر في امر الشغل وبعد تفكير طويل قررت انها تروح الشغل .. فراحت وقابلت صلاح اللي كان عارف بكل شي صار لدانا من نايف .. فوعدها انه ما يصير شي .. فأطمئنت وصار يشتغل معاها عشان لا يبعد عنها .. تذكرت لمن جاء نايف للشغل اللي اول ما شافها ابتسم ابتسامه عريضه وجاء عندها .. في هذي الحاله خافت دانا بس صلاح طمنها .. فجاء نايف وسألها ليه ما كنت تجي للشغل واشياء زي كذا .. بس كان كلامه كله دق لها .. فتصرف صلاح وابعد نايف .. فأبتعد نايف بس نضراته ما ابتعدت عنها .. على كل حركه تسويها كان يراقبها .. حتى انها توترت وكانت بتبكي .. بس قدرت تضبط نفسها .. وبعد ما خلص الدوام ع الساعه 12 .. رتبت نفسها وراحت للرئيس عشان تعتذر عن الغياب اللي من قبل .. فعذرها وبعدين راحت وركبت سيارتها وشغلتها .. وهي في الطريق لاحضت سياره تلحقها .. فخافت لأنه جاء في بالها انه نايف .. فاسرعت في السياره ولفت بين حواري كثيره عشان تضيعه .. بس كانت السياره الى الآن تلاحقها .. فأسرعت اكثر ودخلت بين اسواق وحارات ضيقه وبيوت للسكن .. لفــــــــــــت ولفــــــــــــت وكانت في قمة الخوف والتوتر وبالقوه ماسكه نفسها لا تبكي .. وطول الوقت تلف ورى وتلقاه يلاحقها .. لين وصلت الساعه اثنين ونص .. وبعد فتره من اللف طالعت وراها وارتاحت لأنها ما شافت السياره مره ثانيه .. فحست براحه وراحت للبيت اللي كان بعيد عنها .. وبعد نص ساعه وصلت البيت .. ولمن دخلت لقيت امها مقطعه نفسها من البكي .. واول ما شافت بنتها مسكتها وحضنتها وهي تبكي .. وبعد فتره سألتها امها وين كنتي .. فكذبت دانا عليها وقالت اني كنت عند رهف نحتفل بعيد ميلادها وعشان كذا تأخرت .. فمشيت هذي الكذبه على امها .. وطبعا عادل مو داري عن السالفه لأنه نام بدري .. وبعدها دخلت غرفتها وما نامت إلا الساعه 4 من شدت التوتر .. وعشان كذا هي غايبه .. : دانــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ..!!! فصحيت دانا من افكارها ولقيت قدامها عادل .. دانا: ها .. عادل: في ايش كنتي سرحانه ..؟! دانا: آآآآ مدري .. عادل: شلون مدري ..؟! دانا بصراخ: لااااااااااااااااااااااااااا .. فانفجع عادل وقال: شفيج ..؟! دانا: ها .. لا بس تذكرت حاجه .. عادل: شنو ..؟! دانا: اليوم علي اختبار معمل وغبت .. عادل: وليش طيب تغيبين ..؟! دانا: ما ادري .. كنت غبيه كنت غبيه .. نسسسسسسسييييت .. عادل: طيب الدكتور عادي يعيد لج ..؟! دانا: ما ادري .. بس اكيد لازم عذر طبي .. يا ربيييي انا كيف نسيت .. انا غبيه .. غبيه وايد .. عادل: طيب اوكي مافي مشكله .. دانا بإنفعال: شلــــــــــــون مافي مشكله .. هذا اختبار وايــــــــــــد مهم وايــــــــــــد .. عادل: طيب اعرف .. انا اقصد اني اقدر اطلع لج عذر .. دانا بدهشه: شنو ..؟؟ من يدك تتحجى ..؟؟ عادل: ايوه .. دانا بسرعه: كيف ..؟! عادل: عندي واحد اعرفه من ايام الثانوي .. عمه يملك مستشفى الـ****** .. وصاحبي اللحين يشتغل فيه .. يعني اقدر اخليه يطلع لج عذر طبي .. دانا بفرحه: صــــــــــــج ..؟!!!!!! عادل: ايه صج .. دانا: وااااااااااااااااااااااااااااو .. يعني اقدر باجر اختبر الاختبار .. عادل: ايوه .. دانا: وااااه فرحانه ومرتاحه حدي .. فسكتوا فتره طووووويله وبعدين .. عادل: دنو .. دانا: يا عيونها .. عادل: انتي عرفتي اني لقيت شغل .. دانا بصدمه: شنــــــــــــــــــــــــو ..؟!! انت مينون ولا صاحي ..؟! شلــــــــــــون تشتغل ها ..؟! عادل بحده: دانا .. لا تجادليني في هذا الامر مره ثانيه .. انا لقيت شغل وانتهى الامر وخلاص .. دانا بحزن: عادل والله حرام .. انت ليه تعذب نفسك جذي .. عادل: مكافأة جامعتج ما تكفي لمصاريف الجامعه ومصاريف كتبج وملابسج والبيت واغراض المطبخ والاغراض الخاصه لي ولأمي والاشياء الثانويه .. وعشان جذي انا راح اشتغل عشان اساعد في المصاريف .. دانا: طيب .. طيب انا راح اشتغل .. عادل بسرعه: لاااا .. كل شي إلا انج تشتغلي .. دانا: ليه ..؟! عادل: لا تناقشيني .. يكفي انج تدرسين بدل عني وهذا الشيء معذبني كل يوم .. بس انج تشتغلي فهذا الشيء مستحيــــــــل اوافق عليه .. فهمتيني يا دانا .. مستحيــــــــــــل .. فطالعت دانا فيه وقالت في نفسها: "مستحيل ..؟! طيب لو عرف اني اشتغل من اول ايش راح يسوي ..؟! بيذبحني اكيد .. لا لا مو لهدرجه .. بس اكيد راح يزعل كثير ويمكن ما يخليني ادرس بدل عنه" .. دانا: وين راح تشتغل ..؟! عادل: رفيجي علي ابوه عنده سوبرماركت قريب من هنا .. فتوسط لي عند ابوه وراح اشتغل محاسب براتب بسيط بس عالاقل يفيد .. دانا: طيب ليه ما تتعالج وبعدين تدرس وتشتغل شغله محترمه وبراتب محترم ها ..؟! عادل: لا .. فقامت دانا وصارخت بإنفعال: لاااا ..؟! شنــــــــــــو اللي لاااا ..؟! تحجــــــــــــي شنو يعني ..؟! انت ليــــــــــــه ما تساعد نفسك بنفسك وتتعالج ..؟! ترى فيه علاج طبيعي بس انــــــــــــت اللي رافض .. ليــــــــــــه رافض ليــــــــــــه ..؟! انت اللي تدمر نفسك يا استاذ .. انا سكت لك كثيــــــــــــر .. بس اللحين فــــــــــــلااا .. من اليوم ورايح ما راح اتكلم معك ولا كلمه ولا راح اهتم لك ولا اطالع فيك ليــــــــــــــــــــــــن تقتنع وتروح تتعالج طبيعي .. فــــــــــــــــــــــــاهــــــــــــم ..؟! وراحت غرفتها وصفقت الباب وراها .. فتنهد عادل وبعد فتره دخل لغرفته .. ================================================== ================== فتح آرثر باب البيت بعصبيه وصرخ بأعلى صوته: اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــزااااااااا .... فنزلت له اليزا ووقفت وقالت وهي تتصنع البراءه: اهلا عزيزي آرثر .. فجاء آرثر عندها بعصبيه وبحركه مفاجئه مسك شعرها بقوه وقال بعصبيه: شنــــــــــــو ساويتي اليوم تحجــــــــــــي ..؟! اليزا: آآآآآآآآه آرثر اني لا افهم ما تقول .. واترك شعري لانه يؤلمني .. آرثر: بــــــــــــس .. انك فتاه قذره يا اليزا .. ما الذي فعلتيه اليوم ..؟! تكلمي .. اليزا: آآآآه لم افعل شيئا صدقني .. آرثر بعصبيه: كــــــــــــــــــــــــاذبه .. انك كاذبه .. هل تنكرين انك ذهبتي اليوم لأسيل في الجامعه ..؟! اليزا: اجل ذهبت .. آرثر: اذن تعترفين انك قمتي بإيذائها يا اليزا ..؟! اليزا: اجل اعترف .. لكن قصدي كان شريفا .. لم اكن اقصد ايذائها .. ولكنها هي من بدأت بالسب والشتم .. وقد بصقت على وجهي .. فلم احتمل هذا فصرخت في وجهها .. فغضبت مني ومدت يدها علي .. فأمسكت يدها كي احمي نفسي .. صدقني انها هي من قامت بلف يدها لكي تقول اني كسرتها .. صدقني يا آرثر .. فعصب آرثر وشد اكثر على شعرها وصرخت اليزا بألم .. آرثر بعصبيه: لماذا الكذب يا اليــــــــــــزا .. الم احذرك من الاقتراب منها .. اليزا ببكاء مزيف: آآآه اجل لقد حذرتني .. آرثر: اذن لمــــــــــــاذا فعلتي ذلك ..؟! فلفت وحضنته وبكت في صدره وهي تقول: آسفه .. انا آسفه يا آرثر .. صدقني انا متأسفه .. ففك آرثر شعرها وقال بحده: ابتعدي عني .. فضمته اكثر وزادت بالبكاء المصطنع وهي تردد كلمة انا آسفه .. فتنهد تنهيده طوييييييييييييييله .. وبعدين قال: اختاري احد امرين .. اما ان تبتعدي عني وتصعدين إلى غرفتك .. او ان اقوم بضربك جراء مافعلته .. فبعدت عنه ومسحت دموعها ببراءه وقالت بصوت بريء: حاضر .. سأصعد لغرفتي يا آرثر وارجو منك ان تسامحني .. انا آسفة جدا .. وبعدين طلعت غرفتها ودخلتها وهي حدها معصبه وتتوعد بشيء اكبر واكثر .. جلس آرثر عالكنبه وحط راسه بين ايده بتعب وقال بصوت منخفض: اليزا وحده ما تفهم .. راح تآذي اسيل اكثر لو قعدت هنا .. متى بتروح ..؟! فحس بصداع في راسه قوي .. فرفع راسه وقال: يبتي لي الصداع يا اليزا .. فخرج جواله ودق على رقم ابو اليزا وبعد كم رنه رد: الو .. آرثر: اهلا بخالي مارك .. مارك: اهلا بأبن اختي .. كيف حالك .. آرثر: الحمد لله .. كيف حالك انت ..؟! مارك: انا بخير .. كيف اليزا .. هل تسبب لكم المشاكل ..؟! آرثر: ههههه لا انها فتاة مهذبه .. مارك: احقا ..؟! هههههههه لا اصدق .. آرثر: لا بل صدق يا خالي .. انها مؤدبه جدا .. لقد تغيرت عن السابق .. اضن ان دراستها هي من غيرتها .. مارك: يبدو ذلك .. آرثر: صحيح نسيت ان اسألك عن دراستها .. مارك: انها متفوقه جدا .. آرثر: اشك في ذلك .. مارك: لما ..؟! آرثر: هل يوجد فتاه متفوقه وتترك دراستها هكذا ..؟! مارك: هههههههههههه تقول انها اشتاقت اليك .. آرثر: لكن لا يجب عليها ترك دراستها هكذا يا خالي .. اليس هذا صحيح ..؟! مارك: بلى صحيح .. لكنها قالت انها ستبقى اسبوع وتأتي يوم الثلاثاء .. آرثر: خالي .. ماهذا الكلام ..؟! هل انت جاد ..؟! هل ستغيب اسبوع كامل من اجل سبب تافه ..؟! مارك: انها رغبتها .. آرثر: لكن هذا لا يصح .. صدقني اني ابحث عن مصلحتها .. مارك: حسنا حدثها في هذا الامر .. ربما تسمع منك .. آرثر: لقد حدثتها يا خالي .. انها لا تسمع إلا منك .. وكف عن تدليلها هكذا ارجوك .. مارك: حسنا حسنا سأفكر .. آرثر: خالــــــــــــي لا تقول سأفكر .. بل قل سافعل .. مارك: ههههههه حسنا حسنا سأفعل .. هل انت مرتاح الآن ..؟! آرثر: اجل .. مارك: هههههههههه حسنا وصل سلامي لوالدتك .. آرثر: حاضر .. مارك: الى اللقاء .. آرثر: وداعا .. فقفل الجوال وحس براحه كبيره مرررره .. ================================================== ================== في العشاء .. دخل سامي للبيت بعد ما كان برى مع يزيد .. وكالعاده لقى في وجهه مراد في الدرج .. مراد: صح النوم .. سامي: ليه كل ما ايي القاك جدامي عالدري .. ترى هذي مو اول مره .. شكلك تراقب من الدريشه واول ما تشوفني توقف هنا .. صح ..؟! مراد: ما شاء الله .. تعرف تحلل الموقف .. عندك عقل وانا ما ادري .. سامي: ليه .. عبالك ان جمجمتي فارغه مثلك ..؟! مراد: اها .. كأني اسمع سب غير مباشر .. سامي: سمه زي ما تبي تسميه .. بس المهم ما اشوف ويهك مره ثانيه .. هذا بدل ما افتح باب البيت على ويه يبشر بخير افتحه بويهك انت ..؟! مراد: ليه شفيه ويهي ..؟! سامي: لا ابد .. ما في شي .. بس مجرد بعض كفر شاحنات ضايعه فيه .. فعصب مراد بس ضبط نفسه وقال: أها .. هذي ثاني مره تسب يا سامي .. سامي: بكيفي .. اسب زي ما ابي لأنك مجرد خادم هنا في القصر .. فاهم .. يعني ما يحق لك انك تخاطبني او تجادلني او تسألني عن اي شي .. ولا يحق لك انك تتدخل فيني يا استاذ .. فاهم .. فجاء مراد بيرد بس سكت لمن سمع باب جناح الاب ينفتح .. فخرج من جناحه ونزل من الدرج فشاف سامي عند الباب فقال: وين كنت ..؟! فطالع سامي في الارض وقالت بصوت منخفض: كملت .. الاب: شنو اللي كملت ..؟! فرفع سامي راسه بدهشه .. هذا كيف سمع .. فقال الاب: مراد .. روح لشغلك .. فلف سامي على مراد وقال بإستهزاء: ياللا تحرك .. فطالع مراد فيه بقهر وبعدين قال بنبره استفزازيه: مالك دخل .. سامي: اقول تحرك وبلا كثرة حجي .. مراد: انا اتحرك في الوقت اللي ابغاه يا استاذ سامي وما راح انطر امر منك .. سامي: غصب عنك تسمع الكلام يا مرادوه .. لأنك زي ما قلت اول مجرد خادم هنا .. فتنرفز مراد وقال: انت تنطم وما تتدخل .. فاهم .. فعصب سامي .. بس تكلم الاب وقال بحده: مــــــــــــــــــــــــراد .. فطالع مراد فيه وقال: نعم يا سيدي .. الاب: اتوقع ان الولد اللي جدامك هو ابني .. فاحترم نفسك وانت تحاجيه .. مراد: حاضر .. الاب: روح لشغلك .. مراد: تحتاج شي ..؟! الاب: لا .. مراد: طيب انا استأذن .. ونزل من الدرج وبعدين وقف يطالع سامي بحقد وسامي يبتسم باستهزاء .. فلف وجهه وراح للجهه الثانيه من القصر .. الاب: سامي .. فطالع سامي فيه وقال: نعم .. الاب: الحجي موجه لك .. لا عاد اشوفك تحاجيه بهذي الطريجه فاهم .. المره هذي حاجيتك بعيد عنه وإذا عدتها راح اهزئك جدامه مفهوم ..؟! فطالع سامي في ابوه فتره طويله وملامح وجهه جامده وما تحمل اي تعبير .. بعدين طلع الدرج عشان يروح لغرفته .. الاب: سامي .. فوقف سامي وقال: نعم .. الاب: على وين ..؟! سامي: غرفتي .. الاب: انزل .. فطالع سامي فيه وقال: ليه ..؟! الاب: اتوقع ان اللحين وقت عشاء .. يعني انزل لغرفة الطعام .. لأني ما احب اشوف احد يتعشى لحاله وفي غرفته .. فتأفف سامي ونزل من الدرج بخطوات سريعه وراح لغرفة الطعام .. دخل وحط جواله عالطاوله وقعد ينتضر ابوه يدخل .. فجاء الاب وجلس عالطاوله وبدأ ياكل .. فأخذ سامي الملعقه وبدأ ياكل بسرعه عشان يقوم بسرعه .. فطالع الاب فيه وقال: الاكل بسرعه مو من الاتيكيت .. فطالع سامي فيه بعدين تنهد وبدأ ياكل بهدوء .. الاب: مو من الاتيكيت انك تسند ايدك على طاولة الاكل .. فطالع في ايده اليسار بعدين ضبط نفسه ونزلها من الطاوله .. وكمل ياكل .. الاب: استقيم في جلستك .. لأن هذا الشيء من الاتيكيت .. فتنرفز سامي بس ضبط نفسه وسند جلسته وكمل ياكل بسرعه عشان يطلع .. الاب: مو من الاتيكيت انه يكون جوالك على الطاوله .. سامي بإنفعال: يعني وين احطه .. آكله مثلا ..؟! الاب: لا ما تاكله بس حطه عالارض .. فطالع سامي في ابوه فتره بعدين وقف وحط جواله في جيب بنطلونه وجلس ياكل وهو يتأفف .. فحط السكين جنب الصحن واخذ جك المويه وصب لنفسه كوب وشربه .. الاب: السكين المفروض تنحط عالطبق .. عمري ما شفت اتيكيت يقول انها تكون ينب الطبق .. فوصل سامي حده ووقف وقال: اووووووف .. انا الغلطان لأني اكلت .. خلاص شبعت .. الاب بهدوء: بس ما اكلت شي .. سامي بعصبيه: مو لازم .. وراح يطلع من غرفة الطعام .. الاب: سامي .. فوقف سامي وقال من دون لا يلف عليه: نعم .. الاب: احد قد قالك قبل جذي انك وقح ..؟! سامي: لا .. الاب: عيل اسمعها مني .. انت وقح .. سامي: هذا من ذوقك .. فمشي بيخرج بس قال الاب بحده: سامــــــــــــي .. فوقف سامي وقال الاب: لف علي .. فلف سامي عليه فقال الاب بنبره هاديه وواطيه: ممكن تعيد اللي قلته ..؟! فخاف سامي من نبرة ابوه بس قال: ما قلت شي .. الاب: لو طول لسانك مره ثانيه يا سامي راح تندم .. فهز سامي راسه بإيوه وبحركه غير إيراديه .. الاب: اطلع لغرفتك .. فلف سامي وطلع لغرفته .. فكمل الاب اكله فدق جواله .. فخرج الجوال من جيبه وكان مكتوب "اخوي يتصل بك" .. فسكت الاب فتره وقال: ارد ولا لا ..؟! فتنهد وقال: لا .. وحط الجوال على جنب وكمل اكله .. وهو يفكر .. من 17 سنه وهذي هي اول مره يتصل اخوه .. معقوله اتصل عشان يعتذر ..؟؟؟!!!!!! فهز راسه بلا وطنش الامر بأكمله .. اما سامي فدخل غرفته ورمى نفسه عالسرير بقهر .. حط البطانيه على راسه عشان ينام بدري .. وفعلا بعد خمس دقايق راح في سابع نومه .. ================================================== ================== في منتصف الليل .. كانت وصايف البطله الجديده واقفه قدام باب بيتها .. كانت توها راجعه من برا .. كانت تطالع في باب البيت .. وفي جرس البيت بالتحديد .. كانت تتخيل شكل طفله عمرها ثمان سنوات .. كانت تتخيل انها تشوف الطفله وهي ترفع رجلها وتحاول توصل للجرس .. والطفله واضح من ملامح وجهها الخوف وكل شوي تطالع ورى .. لا .. وصايف ما كانت تتخيل شكل طفله صغيره .. كانت تتذكر نفسها وهي صغيره .. نزلت دمعه يتيمه على خد وصايف وهي تتذكر هذاك الموقف .. وشوي شوي تذكرت ذاك اليوم بالكامل وكل شي صار فيه .. فأنهــــــــــــــــــاآاارت .. جلست عالارض وبكــــــــــــت .. وبكــــــــــــت .. وبكــــــــــــت .. وهذي مو اول مره تبكي .. طول عمرها وهي تبكي .. كانت تتمنى ان دموعها تجف عشان ترتاح .. بس الدموع عاندتها وصارت تزيد بدل ما تجف .. مر رجال عمره في الاربعينات .. فشافها عند باب البيت وجالسه بإنكسار وتبكي .. فكسرت خاطره وجاء عندها .. قرب منها وجلس جنبها وحط ايده على كتفها وقال بحنيه: شفيج تبجين يا بنتي ..؟! فرفعت راسها ولفت ورى .. فتخيلته وجه واحد يبتسم بخبث ويضحك بصوت عالي .. فصرخت بهستيريا ورجعت ورى .. وصايف: ابعــــــــــــد .. ابعــــــــــــد يا مينــــــــــــون .. ما راح تقــــــــــــدر تقتلنــــــــــــي .. ما راح اخليــــــــــــك .. ما راح اخليــــــــــــك .. ابعــــــــــــد .. ابعــــــــــــــــــــــــد .. فرجع الرجال على ورى وقال: شفيج يا بنتي .. انا ما راح اقرب منج ولا بأقتلج .. استهدي بالله .. وصايف بصراخ: جــــــــــــــــــــــــذاب .. انت جــــــــــــذاب .. انا اعــــــــــــرف ان سميــــــــــــه هي اللي ارسلتــــــــــــك علي .. بس ما راح اسمحلــــــــــــك .. ما راح اسمحــــــــــــــــــــــــلك .. فهز راسه وبعد عنها وراح وهو يردد كلمة: لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. فراقبته بنضراتها لين راح ودموعها تسيل على خدها .. فعضت على شفتها .. وبعدين قامت وخرجت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بإيد ترتجف من البكاء .. دخلت لحديقة البيت الصغيره وقفلت باب البيت واستندت عليه وهي تطالع في مبنى البيت بالكامل .. فلفت عيونها على مرجيحه في زاويه الحديقه ومن زمان محد قرب منها .. فتخيلت شكل طفله تتمرجح في المرجيحه وهي تغني اغنية طائر النورس .. فأبتسمت على هذا التخيل .. بس هديت ابتسامتها وهي تشوف وحده تجي بسرعه وتمسك الطفله وترميها عالارض وتهزئ فيها على شيء معين .. فهزت وصايف راسها بلا وهي تشوف المشهد قدامها ينعاد .. وهزت راسها بلاااااا وهي تشوف المأساه قدامها تنعاد .. وهزت راسها بلااااااااااا وهي تشوف القهر والحزن قدامها ينعاد .. وهزت راسها بلاااااااااااااااا وهي تشوف دمار حياتها قدامها ينعاد .. لااااااااااااااااااااا .. ما عاد قدرت تتحمل هذا .. الماضي مو راضي يفارقها .. كل زاويه في هالبيت وفي هالشارع تذكرها بالساعه اللي انتهت فيها حياتها .. ففتحت باب البيت وراحت بخطوات سريعه لسيارتها .. ركبتها وراحت .. ما عاد صارت تقدر ترتاح في هالمكان .. وخاصتا في الليل .. الماضي يلاحقها في احلامها ويقضتها .. ياليتها ماتت هي بعد عشان ترتاح .. بس هذي امنيه والاماني ما تتحقق إلا في الاحلام .. ================================================== ================== في صباح الاحد .. صحيت اسيل من النوم على صوت منبه جوالها .. لأن امها تقول انها ما راح تصحي احد إلا بالمويه .. وعشان كذا استخدمت المنبه .. جلست على سريرها وطالع في ايدها المجبوره .. فتذكرت اليزا .. وتذكرت كل الكلام اللي قالته اليزا .. وفي نفس الوقت تذكرت آرثر اللي كلمها امس وشرح لها كل شي .. فتنهدت وقامت دخلت الحمام .. ولمن خرجت لقيت ابوها في الغرفه .. اسيل: صباح الخير .. وسلمت على راسه .. الاب: صباح النور .. ها كيفج اليوم ..؟! اسيل: يعني .. احسن من امس .. الاب: لو انج سمعتي كلامي وانتبهتي على نفسج جان ما صار اللي صار .. اسيل: خلاص انسى السالفه .. ما صار إلا الخير .. الاب: وشلون ما صار إلا الخير .. اللحين ايدج انكسرت وتقولين ما صار إلا الخير .. اسيل: يبــــــــــــه .. الاب: خلاص .. بس اللحين انتبهي لنفسج عدل .. فاهم .. اسيل بإستغراب: فاهم ..؟! يبه انت تكلم بنت ولا ولد ..؟! الاب: ها .. اووه سوري ما انتبهت .. عشان قبل لا اييج كنت عند فارس .. فشكلي تأثرت بكلمة فاهم .. اسيل: هههههههههههههههههههههههههه .. الاب: شفيج تضحكين ..؟! اسيل: هههه لا بس تذكرت واحد في الجامعه .. هههههه نفسي اصك فيه مره ثانيه عشان اشوف وش بيقول .. الاب: مع اني ماني فاهم .. بس عالعموم تجهزي بسرعه لأني بوديج اليوم للجامعه كمان .. طالعت فيه اسيل وقالت: يعني ريما إلى الآن ما طلعت من غرفتها ..؟! الاب بتنهيده: لا .. بس انا اليوم حأشوف حل نهائي معاها .. فهزت اسيل راسها بأسى لحالة اختها .. الاب: ياللا انا طالع اللحين .. تجهزي بسرعه خلاص ..؟! اسيل: اوكي .. فخرج الاب وجهزت اسيل نفسها وطبعا بصعوبه لأن ايدها مكسوره .. وبعد ما خلصت نزلت وجلست على طاولة الفطور .. اسيل: سوري تأخرت .. فارس: من حقج تتأخرين .. مو ايدج مكسوره .. مسجينه حزنت عليج .. اسيل: لا يا شيخ .. تتطنز انت وويهك .. احلف بس عشان اصدق .. فارس: والله .. اسيل: لا ياشيخ .. مسوي فيها ظريف يعني .. فارس: ههههههههههه شفيج عصبتي .. اسيل: ومن قال اني عصبت .. هذا انت قاعد تستظرف دمك .. فارس: اوكي آسف ولا تزعلين .. اسيل: ايــــــــــــه غصبا عنك .. الام: بــــــــــــــــــــــــس انت وياها .. وانتي يا اسيل كلي وانتي ساكته .. مو من يوم ما ييتي وانتي تهذرين .. فطالع الاب في الام نضرات تخوف .. فقالت الام بإرتباك: وانت بعد يا فارس .. احنا عالأكل وما يصير تتكلم .. فارس: ان شالله .. فطالعت اسيل في امها بإستغراب .. بس فرحت مو عشانها خاصمت فارس .. لا عشان ما صارت تحط كل شي على راس اسيل .. والام تاكل وهي تطالع في اسيل بحقد .. قام الاب وقال: ياللا ما شبعتم .. بسرعه بتأخر عن دوامي .. اسيل: يبه ليه ما تروح وتخلي فارس هو اللي يودينا عشان لا تتأخر عن شغلك .. الاب: بإيش يوديج .. سيارة فيصل في المطار وسيارتي بروح فيها الشغل وسيارة ريما السويت معاها ومقفله الباب على روحها .. اسيل: ايه صح .. فقام فارس وقال: ياللا يا اسيل قومي .. ما صار كل هذا اكل .. اسيل بدلع: بس الدكتور قالي لازم تاكلين اكل مفيد عشان تصيرين بخير بسرعه .. فارس: انتي قلتي بنفسج .. اكل مفيد .. يعني ما قال اكل كثير .. اسيل: ايه صح .. طيب اهو انا قايمه .. فقامت وراحت ركبت السياره وراحت للجامعه وهي ما تدري ايش ينتضرها هناك .. ================================================== ================== كانت دانا جالسه عالسرير وماسكه راسها بقووووه .. حاسه اليوم بصداع فضيييييييييييع .. فجاهدت نفسها وقامت لأنها ما تبغى تغيب اليوم كمان .. يكفي انها امس غابت .. فدخلت الحمام واخذت لها دش ساخن عشان يهدأ الصداع .. وفعلا هدي بس شوي .. يعني احسن من اول .. خرجت من الحمام ونشفت شعرها بالإستشوار ولبست ملابس الجامعه وجهزت نفسها بالكــــــــــــــــــــــــامل .. اخذت شنطتها وخرجت من غرفتها وراحت للمطبخ وشافتهم يفطرون .. دانا: السلام عليكم .. الام: وعليكم السلام .. فجلست دانا واكلت من دون ما تطالع في عادل ابدا .. الام: ها بتروحين اليوم للجامعه ..؟! دانا: ايه يمه .. الام: ردت وقالت يمه .. دانا ايش اللي غيرج ..؟! فطالعت دانا في امها بعدين قالت: آسفه بس لخبطت يا ماما .. عادل: دانا .. دانا: .................... عادل: بس حبيت اقولج ان العذر في الصاله فوق التلفزيون .. دانا: .................... وبعد فتره من السكوت قامت دانا واخذت كوب المويه وشربته دفعه وحده وقالت: ياللا باي .. وراحت .. فطالعت الام بدهشه في عادل وقالت: شفت ..؟! اول مره في حياتها تشرب الكوب كله دفعه وحده وبنفس واحد .. يا ويل حالي على بنتي .. غيروها الشباب اللي يصيبهم بمصيبه .. فأبتسم عادل بهدوء وماعلق .. دخلت دانا الصاله واخذت العذر من فوق التلفزيون وخرجت برى وركبت السياره وانطلقت للجامعه .. فتحت الورقه وقرتها وكان العذر قوي وهو انها دخلت المستشفى يوم الخميس وسوت عمليه في عينها وخرجت يوم السبت في الليل .. فقفلت الورقه .. توقعت ان العذر بيكون بايخ زي التهاب في الحلق او الم في البطن او ارتفاع درجة الحراره .. بس حلو ان هذا هو العذر لأن الدكتور اكيد راح يصدقها .. طالعت في الطريق قدام وهي تحس بصداع فضيع ومستمر .. وما تدري ايش سببه .. فحست فجأه ان الدنيا ضلمه قدامها وما عاد قادره تشوف .. وفجــــــــــــــــــــــــأه شافت قدامها شاحنه نقل سيارات .. فلفــــــــــــــــــــــــت السياره بقوه وبسرعه عن طريق الشاحنه .. وبعد صعوبه تفادت الشاحنه اللي كانت حتموتها اكيد .. دانا بضجر: شفينــــــــــــي شفينــــــــــــي اليوم يا ربــــــــــــي .. والحمد لله وصلت للجامعه بسلام مع ان قلبها قارصها وبقوه .. تحس انه بيصير شي مو طبيعي اليوم .. نزلت من السياره وراحت على المكان اللي دايم .. فشافت عماد وصالح .. دانا: اهلين .. عماد: هلا بعادل .. شفيك اليوم تأخرت ..؟! دانا: ليه جم الساعه ..؟! فطالع صالح في ساعته وقال: الساعه ثمان وربع .. فجلست دانا وقالت: اها .. عماد بإستغراب: فيك شي يا عادل .. ويهك مو طبيعي .. دانا: لا مافيني شي .. صالح: طيب ليش كنت غايب امس .. دانا: كنت تعبان .. وين باجي الشله ..؟! عماد: راحوا لمحاضرتهم لأنها بدأت .. فطالعت دانا في ساعتها وقالت: طيب انا رايح .. صالح: وين ..؟! دانا: بروح للدكتور محمود عشان يختبرني اختبار امس اللي كنت غايب فيه .. عماد: اي اختبار ..؟! دانا: اختبار معمل .. يعني مو انا تخصصي كيمياء عضويه .. يعني عندنا اختبارات عمليه ونضريه .. عماد: اها .. صالح: طيب معاك عذر ..؟! فقامت دانا وقالت: ايه .. صلحت عمليه في عيني والحمد لله كل شي تمام .. عماد: سلامات .. ليه ما قلت لنا ..؟! دانا: هذاني قلت لكم .. ياللا باي .. صالح: باي .. فراحت دانا للدكتور وهي تحس بدوخه فضيعه .. فقالت لنفسها انها حتختبر وبعدين تروح البيت لأنها اليوم مو طبيعيه ابدا .. فدخلت لمكتب الدكتور وراحت عنده وقالت: دكتور محمود .. فرفع راسه وطالع فيها وقال: نعم .. دانا: ممكن تعيد لي اختبار امس .. فطالع فيها وقال: عادل ..؟! دانا: ايه عادل .. د.محمود: بس انا ما اعيد الاختبار .. المفروض ما تغيب .. دانا: بس انا عندي عذر .. د.محمود: انا ما اقبل اي عذر .. لأن اي واحد يقدر يغيب وبعدين يروح اي مستشفى ويصطنع اي مرض وييب عذر .. فهزت دانا راسها بلا واعطته عذرها وهي تقول: بس انا من يد كنت تعبان .. فأخذ الدكتور العذر وقعد يقراه فتره طويله بعدين قال: لا لا .. سلامات يا عادل ما تشوف شر .. طيب انت مستعيد تختبر اللحين ..؟! فأرتحات دانا وقالت: ايه .. فقام وقال: طيب تعال معاي .. فراحت وراه .. ودخلت لمعمل فيه محاليل كثيره ومركبات وسوائل ومخاليط .. د.محمود: اسحب لك بطاقه .. فسحبت لها بطاقه وكان فيها رقم 17 .. د.محمود: روح للطاوله رقم 17 وابدأ اختبارك .. فهزت راسها وراحت للطاوله وهي ما تدري انها راح تندم انها اختبرت وهي تعبانه .. وانتهى هذا الجزء على خير .. توقعاتكم ..!!! وصايف وش هو سرها وايش هو دورها وايش مشكلتها ..؟! دانا .. ايش بيصير ..؟! سامي ليش شايل فكرة الزواج وايش هو سره ..؟! وابي الآن اسألكم سؤال وابيكم تجاوبون عليه .. ** آرثر لمين بيكون .. هل لاسيل .. او ريما .. او اليزا ..؟؟؟!!!!؟!! وبكذا انتهى الجزء الاول واشوفكم في الجزء الثاني من البآرت الرابع .. الجزء الجاي بيكون حماس وطويييييييييل مرررررره وهو اطول بارت راح اكتبه فانتضروني .. محبتكم :/ صرخة المشتاقه .. |$[ نهاية البآرت ]$| صفحة 19 من 523 « أول ص < 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 119 > أخر ص » الإشارات المرجعية |
#44
| ||
| ||
|$[ البآرت الرابع الجزء الثاني ]$| وقفت وصايف سيارتها في مواقف سيارات الجامعه .. نزلت منها وحست بجوع لأنها من غدا امس .. بس طنشت الامر لأن آخر اهتماماتها الاكل .. اوه سوري اصلا الدنيا كلها من آخر اهتماماتها .. دخلت الجامعه وهي حاسه بدوخه بسيطه لأنها مانامت امس .. بس عادي هذي مو اول مره ما تنام .. راحت واخذت جدول المحاضرات .. وشافت ان اول محاضره حتبدأ في الساعه 8 يعني بعد ربع ساعه .. ففكرت انها تروح الكافتيريا عشان تاكل لها شي قبل ما تتدخل المحاضره .. بس بعدين بطلت لأنها ما تعرف طريق الكافتيريا وما تبغى تسأل احد .. فراحت للمبنى تدور على الكلاس حقها .. وبعد عشر دقايق لقيته .. فقعدت واقفه عند الباب تطالع في الكلاس اللي كان شبه مليان عشان وقت المحاضره قرب .. واقفه تطالع في الكلاس بسرحان .. عيونها في الكلاس وعقلها برى الجامعه .. ...........: عفوا اختي .. فلفت ورى وشافت شاب واقف ومعاه كتاب وقلم .. ...........: ممكن شوي .. ابي ادخل .. فبعدت من دون لا تنطق بكلمه .. فوقف يطالع فيها بفضول .. فمد ايده وقال: انا اسمي سيف .. شكلج طالبه يديده صح ..؟! فطالعت فيه فتره بعدين دخلت وطنشت ايده الممدوده لها .. فطالع فيها .. البنت غامضه وعنده فضول يعرفها .. فراح وجلس جنبها .. لفت طالعته ببرود وبعدين لفت عنه .. سيف: واااه اللحين بيي دكتور ثقيل ظل .. الله يعيننا على هذرته الفاضيه .. فطلعت وصايف جوالها وقعدت تدقدق فيه ومطنشته .. فطالع فيها وقال: ألا ما عرفتينا على اسمج .. دخلت وصايف على الرسايل اللي كلها من الشركات .. لأنها ما عندها صاحبات .. يعني وحيـــــــــــــده .. قعدت تلفلف في الرسايل وتمسح الرسايل السامجه اللي فيها اعلانات عن مقاطع حب او عن قناة ازياء او عن صور مكياج او تقرير سداد الفاتوره .. سيف: من يوم ما شفتج ما سمعت صوتج .. ليش ..؟! صلحت تحديد الكل وحذفت كل الرسايل .. سيف: ليه تطنشين ..؟! دخلت الاسماء وكان فيها 3 ارقام .. الاول كان "السواق" والثاني "معين" وهو الحارس الخاص والثالث كان "امجد" وهو شخص تعتمد عليه في كثير من الاشياء .. صارت تنسخ وتمسح وتنسخ وتمسح .. فتنهد سيف وقال: انتي غريبه .. فطنشته وقعدت تقلب في الجوال وتدخل كل الاماكن ما عدا الاستديو لأنه صعب تدخل عليه وصعب عليها تشوف الصور صعب مرره بالنسبه لها .. رفع سيف نفسه بفضول وطالع في جوالها الاسود .. واستغرب ان الثيمات كانت سوداء كمان .. سيف في نفسه: "البنت هذي كل شي عندها اسود .. عجيبه" .. فلاحظ اشارة البلوتوث .. هذا يعني انه شغال .. فأبتسم .. سيف: سوري باين عليج ما تحبين الرياييل .. ببدل مع البنت اللي وراي .. ما اهتمت لكلامه .. فقام وبدل مع البنت اللي وراه .. جلس وطلع جواله وشغل البلوتوث وعمل بحث .. وبعد شوي جاله اسماء ثلاث بلوتوثات .. وكان نكهم .. "ضايعه في حضن خويها" و "سعيد 2012" و "دمها يريحني وينجيني" .. سكت يطالع ويفكر .. فتوقع ان نكها هو آخر نك لأنه يناسب مع شكلها .. فأرسل لها (( هاااي .. ممكن نتعرف )) .. وطالع فيها لأنها قدامها .. فشافت وصايف طلب قبول من "قاهرهم بعنادي" .. ففتحته ولمن قرته رفعت حاجبها .. وصايف في نفسها: "صج ناس سامجه" .. فما ردت .. فتأكد سيف انها هي .. فأرسل (( نكج جذبني .. ممكن اعرف ايش سر هذا النك .. ومين هي اللي تقصدينها )) .. وللمره الثانيه طنشته .. ودخل الدكتور وبدأ يشرح .. فطنش سيف الدكتور وارسل لها (( ليه ما تردين )) .. فطالعت في جوالها .. ولفت عيونها تطالع اذا في احد ماسك جواله .. بس ما شافت احد .. فجاها طلب قبول فقبلت وكان مكتوب (( قاعده تدوريني )) .. فأستغربت .. هذا معناته انه يعرفها .. ففرح سيف لمن شاف طلب قبول منها .. فقبل وفتح بحماس وكان مكتوب (( شتبغى )) .. فابتسم وارسل (( ابي اعرف شسر النك حقج )) .. فارسلت له (( كل زق ولا تتدخل )) .. وبعدها قفلت البلوتوث حقها .. فأنقهر .. وكل شوي الفضول يزيد عنده .. بس الجايات اكثر .. ================================================== ================== صعدت اسيل عالدرج وشافت قدامها الخاله ام محمد .. فأبتسمت اسيل وجت عندها .. اسيل: صباح الخير .. فلفت ام محمد عليها وابتسمت لمن شافتها وقالت: صباح النور .. هلا ببنتي .. هلا بأسيل .. فطالعت اسيل وقالت: شفيج ..؟! فطالعت ام محمد في اللي بإيدها وقالت: ما ادري .. عصا المكنسه انكسرت واحاول اعدلها .. اسيل: هات عنج .. ام محمد: لا لا مو لازم .. فطنشتها اسيل واخذت المكنسه وقعدت تهندس فيها ليييين صلحت .. فأعطتها وقالت: جذا مزبوطه .. ام محمد: مشكوره يا بنتي .. عرفتي تسوينها مع ان ايدج مكسوره .. صح سلامات .. ليش ايدج مكسوره ..؟! اسيل: طحت من الدري .. ام محمد: ما تشوفين شر انشالله .. اسيل: الشر ما ييج .. ياللا انا استأذن .. ام محمد: اذنج معج .. فلفت اسيل وشافت اللي ما تبغى تشوفه .. شافت السيد راشد الشعلان .. راشد: كيفج يا اسيل ..؟! اسيل بإرتباك: ر ر را راشـ راشد .. راشد: اووووو مشوار على ما تقولين اسمي .. اسيل من الخوف سكتت .. راشد: طيبه .. انتي طيبه وايد وتساعدين الناس .. شكله فيج خير وانا ما ادري .. اسيل بخوف: شتبي ..؟! راشد: سلامات .. شفيها ايدج مكسوره .. له له له لا يكون انا السبب ..؟! فسكتت ولفت تطالع في الطلاب بإرتباك وخوف .. راشد بحده: انا لمن احاجيج تطالعين فيني .. فلفت وطالعت فيه وتحاول تكون قويه بس مو قادره .. ايمن: حرام عليك يا رشود .. شوف كيف البنيه تنتفض من الخوف .. راشد: احسن .. عزوز: كسرت خاطري .. اسيل بتردد: شتبي مني اكثر ..؟! ما يكفي اللي ساويته .. راشد: لا ما يكفي .. اسيل: طيب ايش حتسوي كمان ..؟! راشد: مالج شغل .. انا اذا بسوي شي بسويه من دون لأحد يسألني فاهمه .. فهزت راسها بإيه .. راشد: هذي آخر مره تسألين هذا السؤال .. مفهوم ..؟! فهزت راسها بإيه .. راشد: برافو .. سليم: هههههه بنيه مطيعه .. متعب: والله منت سهل يا رشود .. راشد: طبعا .. فأنا ولد الشعلان .. ايمن بطفش: اووهو طفشتنا ياخي بلقبك .. كل ساعه قلت لنا ولد الشعلان وولد الشعلان .. كأنك الوحيد اللي عنده لقب .. راشد: ايوه وبعدين ..؟! عزوز: شكل الاخ عصب .. فلف راشد وطالع فيه وقال: الى متى ..؟! والله لو كنتم بقر جان فهمتم .. جم مره اقول انا ما عندي اخوان ما تفهمون ..؟! يعني تبوني اعصب مثلا عشان تستوعبون ..؟! عزوز: خلاص سوري سوري .. ما صار إلا الخير .. فلف راشد على اسيل وقال: متى تبدأ محاضرتج ..؟! فبلعت ريقها وقالت: بعد نص ساعه .. راشد: عيل ضفى ويهج عن ويهي .. فعصبت من كلامه .. بس مسكت نفسها وراحت عنه .. فلقت قدامها آرثر اللي قال: صباح الورد .. فأبتسمت وقالت: صباح الفل .. طالع آرثر وراها على شلة راشد وقال: آذووج بشي او كلموج ..؟! فلفت ورى بعدين لفت عليه وقالت: ها .. لا ابدا .. آرثر بشك: متأكده ..؟! اسيل: ايوه متأكده .. آرثر: اسيل .. لو بس طالع فيج علميني خلاص ..؟! اسيل: من عيوني .. فأبتسم وقال: كيفج ..؟! اسيل: تمام .. آرثر: محاضرتج بعد نص ساعه صح ..؟! اسيل بإستغراب: شدراك ..؟! آرثر: مو انا قلت اللي يحب لازم يعرف كل شي عن حبيبته .. فهزت راسها بإحراج .. آرثر: يوعانه ..؟! اسيل: يعني .. آرثر: طيب تعالي للكافتيريا .. اسيل: اوكي .. فمشيوا وبعد فتره قال آرثر: اسيل .. اسيل: نعم .. آرثر بتردد: بسألج سؤال وياوبيني بصراحه .. اسيل: طيب .. آرثر بالتركي: سن بيني سيفرميسين ..؟! طالعت فيه بفهاوه وقالت: ها .. ما فهمت ..؟! فضحك على شكلها بعدين قال: يعني هل .. يعني انتي تحبيني ..؟! فطالعت فيه فتره بعدين سكتت .. آرثر: ليه سكتي ..؟! اسيل بهدوء: شتبيني اقول ..؟! آرثر: اي شي بس المهم تياوبيني .. فتنهدت بعدين قالت: سؤالك .. آرثر: شفيه سؤالي ..؟! اسيل: محرج .. سؤالك محرج .. فطالع فيها فتره بعدين قال بإرتياح: عمى في شكلج وقعتي قلبي .. توقعتج تقولين لا .. اسيل بإحراج: لا تسأل اسأله زي جذي .. آرثر: طيب بس ياوبي على ذا السؤال .. اسيل: عفيه آرثر اعفيني من الاجابه .. آرثر: اسيل انتي اللي عفيه .. بس ياوبي عن هذا السؤال .. فسكتت فتره تطالع فيه وقالت: لازم ..؟! آرثر: ايه .. فسكتت فتره ولمن جت بتتكلم وقفت لأنها شافت بنت وقفت قدامهم .. طالعوا فيها بإستغراب .. البنت بجفاء: السلام عليكم .. اسيل: وعليكم السلام .. اي خدمه ..؟! فطالعت البنت في آرثر وقالت: ليه ما ترد ..؟! آرثر: وعليكم السلام .. ها شتبغين ..؟! البنت: ما تعرفني يا استاذ آرثر ..؟! فطالعوا فيها باستغراب اكبر .. وآرثر مشبه عليها بس ما يعرفها .. آرثر: عفوا ما اعرفج .. منو انتي ..؟! البنت بصوت شوي عالي: طبعا ما راح تعرفني من كثر البنات اللي تلعب فيهم وفي اعراضهم .. انا سهــــــــــى يا آرثر تتذكرني ولا اذكرك من هي سهـــــــــــــى ..؟! فسكت آرثر فتره يطالع فيها بعدين تذكر وقال: انتـــــــــــــي ..؟! سهى: ايه انا .. شفيك متفاجئ ..؟! اسيل: آرثر .. من ذي ..؟! سهى بعصبيه وصراخ: انا اقولج من انا .. انا سهـــــــــــــى اللي حبت آرثر من كل قلبها .. انا سهـــــــــــــى اللي ضحت بكل شي عشان آرثر وسعادته .. انا سهـــــــــــــى اللي استغلني آرثر عشان شهواته النفسيه .. انا سهـــــــــــــى اللي ضحك آرثر علي واوهمني بحبه لين لين حبيته وبعدين رمى فيني بعرض الحائط .. انا سهـــــــــــــى اللي ضيع آرثر مستقبلي وضيع شرفي عشان متعته هو وعشان نفسه وبس ولا اهتم في شعور انسانه وهي انا .. وطبعا مو انا الوحيده .. ضحك على الكثير الكثير من البنات اللي قبلي وبعدي .. انا سهـــــــــــــى اللي بسببه حملت وعرفوا اهلي اني حامل وضربوني وذوقوني انواع الشتايم والسب والضرب والصخت وكل شي بسبب واحـــــــــــــد حقيـــــــــــــر وواطـــــــــــــي .. حبيته وهو ما اهتم ابد ولا قدر مشاعري .. عالاقل لو ابعدني عني وقال اني اكرهج احسن من انه يضيعنـــــــــــــي جذي .. والله حرام حـــــــــــــرام .. وجلست تبكي بهدوء .. فلف آرثر وهو مصدوم لناحية اسيل .. يبي يشوف وش ردت فعلها .. ما كان حاسب حساب هاذا اليوم .. اما اسيل فكانت تطالع قدام وفي الفراغ .. صدمـــــــــــــتهـــــــــــــا كبيــــــــــــــــــــــــــره مــــــــــــــــــــــــــرره .. آرثر بهدوء: اسيل .. اسيل ترى ما .. ترى .. فنزلت دمعه على خدها وبدأت شفايفها ترتجف ولفت بهدوء تطالع في آرثر بنضرات غريبه مليانه دموع .. نضرات لوم وعتاب وكره وحقد واستحقار وقهر وكل المعاني السيئه .. قامت سهى ومسحت دموعها وقالت لأسيل: صدقيني انا آسفه .. بس ما قدرت اشوفه يضحك عليج واسكت .. ما ييت إلا عشان احذرج منه .. لو كنتي تحبينه طنشي هذا الحب عشان ما تضيعين نفسج .. آرثر لعـــــــــــــاب ولعـــــــــــــاب بقوه وما يهتم بأي شي .. انا سمعت انه لعاب بس حبي له اعماني .. بلييز يا حياتي اتركيه وانتبهي لنفسج .. لا تكونين غبيه مثلي .. انا دلخه واكتشفت في الوقت الضايع والمتأخر .. احمي نفسج من بدري .. وآسفه اذا ازعجتج .. ولفت وراحت .. واسيل إلى الآن تطالع في آرثر بنفس النضرات وبدأت دموعها تنهمر بكثره .. وشهقت ودموعها زادت .. آرثر بترجي: اسيل بلييز انتي فاهمه غلط .. انا فمدت ايدها وقالت بصوت مخنوق: كفايه .. فطالع فيها بحزن .. فأعطته نضره وبعدين راحت بسرعه .. آرثر بسرعه: اسيــــــــــــــــــــــــــل .. ولحقها بس .. بس ضيعها مع زحمة الطلاب .. ================================================== ================== حطت دانا ايدها على راسها وحست بدوخه فضييعه .. بس حاولت تتناسى الدوخه والصداع عشان تكمل اختبارها .. وركزت على اختبارها .. كان عن تحضير النشادر بطريقة السياناميد في الصناعه .. فأخذت غاز النيتروجين وبدأت تمرره فوق كربيد الكلس المسحوق .. وسخنتها بواسطة قضبان من الكربون المغموسه في براميل الكربيد واشياء ملخبطه بس خطيره جداا واي غلطه تجيب عواقف محد يتخيلها .. وكان الدكتور محمود واقف عند باب المختبر كمراقب عليها .. فدق جواله في هذا الوقت .. وكان مكتوب "حبي يتصل بك" .. فعدل وقفته وطالع في الشاشه بصدمه .. لأن زوجته تتصل عليه .. د.محمود: معقوله تتصل .. مو هي راحت بيت اهلها بعد ما زعلتها وما رضت ترجع ابدا .. ليش اتصلت ..؟! فجاء بباله ستين سالفه .. هو حاول يراضيها بأكثر من مره بس ما كانت ترضى .. د.محمود: عادل .. انا اثق فيك خلاص .. بروح اكلم شوي وراجع خلاص .. دانا بتعب: اوكي خلاص .. فأبتسم الدكتور وخرج عشان يتفاهم مع زوجته ويحل مشاكله وترك دانا وراه .. مسكت دانا على راسها وتحس الدنيا ضلمه قدامها .. فتكت بإيدها الثانيه على الطاوله وانكب المحلول عالارض .. ففتحت عينها وانتبهت للمحلول اللي انكب .. فاخذت مناديل ومسحته ورمت المنديل في الزباله .. رجعت واخذت المحلول الغلط بدون لا تنتبه .. لانها تحس الدنيا قدامها تدور .. فحطته على مركب النشادر الحر .. حطت كم قطره بس .. بس هذي القطرات ما كانت بسيطه .. في الكيمياء نقطه وحده ممكن تسوي انفجار .. بس هذي ما سوت انفجار .. الكم نقطه هذي اللي حطتهم غلط صار لها تأثير .. وتأثير قوي .. قوي مررره .. حطت قطرات عالمحلول .. فطلع صوت فرقعه بسيطه .. فبعدت بسرعه ورى من الفجعه .. فطالعت في المحلول في ايدها .. وفتحت عيونها على آخرها .. رفعت عيونها تطالع في المركب .. في هذا الوقت طلع .. طلع من المركب .. طلع غاز سام منه .. غاز خانق .. غاز قاتل .. رجعت خطوه ورى بخوف .. وبدون سابق انذار نزلت دموعها .. نزلت بكثره وشهقت وبكت .. فلفت عيونها عالمختبر بخوف وخوف كبيــــــــــــــــــــــــــر .. فتفاعلت محاليل المختبر مع الغاز .. فتفرقعت بعضها .. وبعضها زااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااادت من تأثير الغاز .. حطت ايدها على فمها وبكت .. هي ايش سوت .. لفت بسرعه واتجهت لباب المختبر عشان تطلع من الخوف .. بس .. الغاز زاد وزاد وزداد وزاد .. فأختنقت وطاحت عالارض .. الغاز اثر عليها وكمان الدوخه اللي تحسها فما قدرت تتماسك .. وزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد الغاز اكثر وتفاااااااااااااااااااااااااااعـــــــــــــل اكثر مع المحاليل وكل المركبات والحموض .. و و و و و و و و وانتشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر الغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاز فـــــــــــــي ارجــــــــــــــــــــــــــاء المختبـــــــــــــر .. د.محمود: ههههههه اوكي باي يا حياتي ............ من عيوني حبي ............ بااااي .. وقفل التلفون وهو حاس بفرحه لأن مشاكله مع زوجته انتهت وانحلت .. فراح ومشي في السيب اللي يودي للمختبر .. بس وقف فجأه وشم ريحة غاز قويه ومنتشره في السيب بشكل فضييييييع .. فكح بقوه وحط ايده على فمه وراح لجهة المختبر بسرعه وخوف بس ما قدر يوصل للمختبر .. عيونه دمعت من الغاز ويحس نفسه مختنق بقووه ويحس بدوار في راسه .. فرجع وراح لين وصل لجرس الانذار ودقه بقوووه لأن الوضع خطير .. والغاز في انتشار سريع وخطير جدا .. فــــــــــــــــــــــــــرن جــــــــــــــــــــــــــرس الانــــــــــــــــــــــــــذار فــــــــــــــــــــــــــي الجامعــــــــــــــــــــــــــه كلهــــــــــــــــــــــــــا .. وبعدها دخل على اقرب مكتب وتنفس بصعوبه .. حصلت لخبطه كبيره في كل الجامعه .. وبعض الكلاسات طلعوا الطلبه والبعض الثاني خلوهم عشان يتأكدون من الوضع ويخرجونهم .. راحوا معظم الدكاتره للجهه اللي اصدر منه جرس الانذار بس .. بس ما قدروا يدخلون لأن الغاز وصل لين عندهم .. الغاز انتشر في هذي الناحيه بطريقه جنونيه بقووووووه .. وجاء الدور على بقية الجامعه كلها .. رفع راسه الدكتور محمود بتعب وخرج من المكتب وحبس انفاسه ومشي بسرعه في السيب الطويل اللي امتلأ غاز خانق ومسيل للدموع و .............. وسام .. خرجت من الجهه هذي وشاف قدامه صجه وازعاج ماله مثيل .. كان في طلبه ودكاتره وفراشين وناس محتاسين .. جاء عنده الدكتور تركي وسأله بسرعه: محمود شسالفه .. وشهالريحه اللي بدأت تطلع ..؟!! فتنفس بسرعه وقال: مشكله .. مشكله يا تركي .. د.تركي: شنو هي هالمشكله .. تحجى بسرعه ..؟! د.محمود: مختبر الكيمياء حصلت فيه لخبطه واصدر هالغاز .. تركي لازم نبعد الكل لأنه غاز ساااام .. تعرف شنو يعني ساااااام .. فأنصدم الدكتور تركي منه .. سااااااااام .. هذا معناته انه غاز قاتل .. فبعد الدكتور تركي وصرخ بالطلاب انهم يلتزمون الهدوء ويخرجون للساحه الاماميه للجامعه .. بس صوته ضااااع في الفراغ لأن ازعاج الطلاب كان اعلى من صوته .. اسندت وصايف نفسها بقووه عالعمود وتنفسها كان سريع .. هي عندها مشكله في صدرها وما تحتمل هالزحمه والاماكن الضيقه .. مسكت راسها وحست بدوخه .. دوخة الاكل ودوخة النوم .. فجلست بتعب وهي تطالع كيف الدنيا زحمه وازعاج .. فهزت راسها بندم .. هي كيف جت لهالجامعه .. الجامعات كثير بس ايش معنى اختارت هذي .. صج انها غبيه .. حطت ايدها على صدرها بقووه وحاسه بأختناق قووي .. اخذت لها نفس عمييق بس مافي فايده .. تحس باختناق مو طبيعي .. فقامت بالصعوبه وبعدت عنهم شوي ودخلت للكلاس واستندت عالجدار وجلست يمكن ترتاح شوي .. سمعت اصوات الطلاب من بعيد وتذكرت كيف كانوا يصارخون وكيف الدكاتره كمان يصيحون عليهم .. فجاء في بالها شكل ناس متجمعه ويصارخون ويصايحون بقووه .. وشكل كاسه فيها دم ومكسوره .. وشكل خمشات قويه ومؤلمه على رقبة احد .. وشكل شارع .. وشكل ابتسامه خبيثه وشريره .. حطت ايدها على راسها ومسكت شعرها بقووه وغمضت عيونها وهي تهز راسها بلا .. هذا مو وقته تتذكر .. هزت راسها مره ثانيه وثالثه وتاسعه .. فصرخت بهستريا: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا مستحييييييييييييييييييييييييل .. ابعــــــــــــــــــــــــــدي يالشريـــــــــــــره ابعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي يالجلبـــــــــــــه .. ضيعتيـــــــــــــني .. اكرهــــــــــــــــــــــــــج .. اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. فحط واحد ايده على كتفها وقال: خلاص اهدي اهدي شفيج ..؟! فتحت عيونها ورفعت راسها تطالع في اللي قدامها .. ................................................ في مكان آخر في الجامعه اللي كانت متلخبطه وزحمه وصوت الصراخ عااالي جداا .. عند شلة سامي واصحابه .. سامي: وااااااااااااااااااو حماااااااااااااس .. ريان: صج انج مينون .. الناس معتفسه وانت تقول حماس .. سامي بحماس: ياخي توني احس ان الدنيا كووووول وفيها شي خطير ويونس .. وااااااااااااو .. عماد: طيب ايش هي السالفه بالضبط وليش دقوا الانذار ..؟! فجاء صالح وقال: عرفت شنو هي السالفه .. يزيد: شنو هي ..؟! صالح: يقولون انه خرج غاز خطير من جهة مبنى الكيمياء وعشان جذي جمعونا هنا .. كانوا بيودونا للساحه الاماميه ويخرجونا بس ما يقدرون .. يزيد: ليش ..؟! فعدل نضارته وقال: لأن المبنى طلع منه الغاز وغطى على الجهه اللي يكون منها المخرج .. وعشان جذي يحاولون الآن يدخلونا للقاعه الوسطى لين تيي الدفاع المدني او اي احد .. يزيد: طيب شلون طلع هالغاز ..؟! ريان: تلقى اللحين اهمال من الدكتور او محضر المختبر وعشان جذي انتشر .. سامي: هههههههههه يا حليل الدكتور تركي .. شوفوا كيف خايف عالطلبه .. يزيد: ههههههههه الله يقطع شرك .. فاضي تنكت وتعلق على الدكاتره .. ...........بعصبيه: طبعا .. هذا حال سامي ما يهتم بأحد .. فلفوا ورى وشافوا الدكتور راكان .. سامي: يا هلا والله بالدكتور حقنا .. د.راكان بعصبيه: اللحين الدنيا ازعاج وقروشه وانت تنكت مع ويهك .. يعني ما سمعت الدكتور تركي يصارخ ويقول روحوا للقاعه الوسطى .. فكمل بصراخ: الغــــــــــــاز بيوصـــــــــــــل يا هبـــــــــــــل انت ويااااااااااه .. فهزوا راسهم بسرعه وبخوف .. د.راكان بعصبيه: ياللا جدامي عالقاعه يا بقر .. وفعلا راحوا قدامه بطيران .. كانوا الدكاتره يدخلون الطلاب ويجمعونهم في القاعه الوسطى .. فتجمع معظم الطلاب في القاعه الوسطى .. والبعض الآخر منهم يصارخ ويبكي من الخوف .. ريان: عمري ما شفت دكتور مثل راكان .. يسب عيني عينك .. انا اعرف ان الدكاتره محترمين اما هذا .. وضرب ايده كف بكف وقال: بغسل ايدي منه .. يا هبل ويا بقر .. صج صج انه غريب .. سامي: وانت الصاج .. صالح: نفسي يدرسني هذا الركان .. سامي: تستاهل .. مين قالك ما تدخل في نفس قسمنا .. صالح: شسوي .. من اول نفسي في ادارة اعمال .. يزيد: بس صراحتا فاتك ذا الدكتور .. نص المحاضره تكون مهاوشه .. ريان: مستحيل يشوف واحد سرحان او كان غايب او ماحل الواجب ما يحقق معاه .. لازم يسأله ستين سؤال وبعدين يهزأ .. صالح: هههههههه .. سامي: هههههه آخر مره كنت اتحجى مع ريان واشتد الكلام بيننا ودخل راكان وشافنا .. سألنا شفيه فقلنا ماكو شي .. فقال ماراح اعطيكم اوراق مراجعه اذا ما قلتم شسالفه .. ريان: ياخي ذا دكتور ملقوف .. اما عماد ماكان معاهم .. كان ساكت طول هالفتره ويتذكر كلام دانا .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: دانا: بروح للدكتور محمود عشان يختبرني اختبار امس اللي كنت غايب فيه .. عماد: اي اختبار ..؟! دانا: اختبار معمل .. يعني مو انا تخصصي كيمياء عضويه .. يعني عندنا اختبارات عمليه ونضريه .. عماد: اها .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::: رفع عماد راسه فجأه وقال: لا يكون .. سكت فتره وهو مصدوم .. بعدين هز راسه بلا وقال: لا مو معقول .. لا تبالغ يا عماد .. .................................. وفي داخل حمامات الجامعه .. في حمامات النساء .. كانت اسيل مستنده بإيدها عالمغاسل .. ومنزله راسها وتبكي .. تبكي بقوه .. تبكي على شخص توها بدت تحبه وتوها بدت تحس بالحنان منه وتوها بدت ترتاح معه .. تبكي على حبها لشخص كذاب وكذاب بقوه .. (( خلاص رحت ؟؟ وتركتني!! هذي نهاية دربناا؟؟ حب ضاع ,, وقلـب لغيركـ ما طاع... هذي نهاية حبنا؟! هذي نهاية دربنا؟! تركتني بعد حلم صار ,, يزورني كل يووم بدار.. فكري منشغل بكـ دووم ,, وقلبي زايركـ كل يوم.. حرام لا تقسي يالظالم.. حرام لا تقسي يالظالم.. قلتهاا مليووون مرهـ,, بس للأسف ,, ما من سامع.. قلبكـ حجر,, وحبكـ مطر كل يووم بداار؟؟؟ ليش الكذب والخيانه؟؟ هذي وعدوكـ والأمانة .. {احقق حلمكـ ومطلوبكـ؟؟} انتـ حلمي بس تكسر و مطلوووبي كاان قربكـ بس تنثر و تبعثر,,, ليش الكذب والخيانه؟؟ بس خلاص اشرح قصدكـ موو اناا كنتـ كلكـ ؟؟ ولا هذي وعود زمااننا الوفي فيناا ضعيف؟؟ و الطيب فيناا مخيف؟؟ والخااين فينااا شجااع,, و القااسي فيناا من لبس قناع .. يقوول محبهـ وانصاف وربهـ أبد ما خاف حبـ وأمنيات عشق وحكيات ليش الخيانه؟؟ بس قوول شبدر مني؟؟ انشدك بالله وش تبي مني؟؟ اناا طفل صغير أناااا انااا طفل صغير انشدكـ بالله وش مطلبكـ وش ترجي بتمثيلكـ؟؟ تحسب بس ابي قربكـ؟؟ و الله ماا ابي غير بعدكـ,,, {خلاص عاافكـ الخاطر} من قلبـي الصغير المحطم الى كل خائن عاااافكــ الخاطر.. )) فبكت اكثر وشهقت اكثر .. كل شي انهدم .. كل شي .. رفعت راسها وطالع في شكلها في المرايه .. كانت عيونها منفخه من البكى وحمرا .. والدموع خربت كحلها وساح شوي منه .. طالعت في شكلها بإنكسار وقالت بصوت باكي: ليش ..؟! والله ما سويت له شي عشان يخدعني ويلعب علي ..؟! والله ما سويت له شي ..؟! عمري ما اذيت احد .. طيب ليه الدنيا كلها ضدي .. امي واخوي فيصل وراشد وغيدا وشلتها وطارق وسامي وشلته وآرثر واليزا وكل الناس كل الناس .. ليش يكرهوني ..؟! ليش يحقدون علي ..؟! ليش يصير لي كل هذا ..؟! وشمعنى انا بالذات ..؟! ليـــــــــــــش انا يصير كل هذا لي ..؟! فبكت اكثر وقالت: حرام يا آرثر .. والله حرام عليك .. والله حرام .. انت ظالم .. انت حقير .. انت سافل .. انت جذاب .. انت مخادع .. انت خاين .. انت كل شي مو حلو .. كل شي .. انا ما احبك .. فصرخت بقوه: اكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــك .. وحطت راسها على حافت المغسله وبكت بقووه وبقووووه وبقووووووووه .. رن جوالها وشافت انه آرثر .. فقفلت في وجهه .. ودق وقفلت ودق وقفلت ودق وقفلت الجوال كله .. ومن شدة بكائها ما كانت حاسه بالشي اللي يصير خارج الحمام .. قفل آرثر جواله بتوتر وقال: ليش ..؟! ليش تقفل وما ترد ليش ..؟! ودق اكثر من مره بس كانت تقفله في وجهه .. لف على عمر وقال: عمر .. عمر: هلا .. آرثر: اعطني موبايلك .. عمر: ليش ..؟! آرثر: اعطني وبس .. عمر: طيب اوكي خذ .. اخذ آرثر الجوال وسجل فيه رقم اسيل ودق عليها .. يمكن اذا شافت رقم ثاني ترد .. بس انقفل الجوال في وجهه .. فدق مره ثانيه ولقى ان الموبايل مغلق .. دق اكثر من مره بس كان مغلق .. فخاف اكثر عليها .. وخصوصا انها ماهي موجوده ومو مع صاحباتها .. فقرر يروح يدور عليها في كل مكان .. يخاف تكون في مشكله وكله اكيد بسببه .. آرثر: عمر .. عمر: هلا .. آرثر: انا رايح .. عمر: على وين يا معود ..؟! ما تشوف كيف الوضع خطير ..؟! آرثر: بس انا رايح عشان ادور على اسيل .. عمر بإستغراب: اسيل ..؟! آرثر: ايوه اسيل .. اليوم عرفت عن خرابيطي اللي زمان .. فزعلت واختفت .. وانا خايف لا يكون صار لها شي .. دورتها بين الطلبه وفوق هذا ما شفتها مع رفيجاتها .. عشان جذي بدور عنها .. فسكت عمر فتره بعدين قال: طيب وين بتدور ..؟! آرثر: ما ادري ما ادري .. انا اللي خايف منه انها تكون تأذت بهاذا الغاز الملعون اللي جاء في وقت غلط .. عمر: اوكي روح بس انتبه على نفسك .. فهز آرثر راسه وقال: خذ الموبايل .. فاخذه عمر وراح آرثر يدور على اسيل .. .................................................. ...... جلست ندى عالكرسي وقالت: يعني مو موجوده .. لين: يمكن ما يات اصلا .. سارا: إلا يت .. انا شفتها وهي تمشي مع آرثر لمن ييت .. ليان: طيب وينها ..؟! لين: اتصلوا عليها طيب .. ندى: قبل شوي اتصلت وكان موبايلها مغلق .. قلبي مو مطمئن ابدا .. ليان: انا بروح ادور عنها واسأل طلاب الكلاس .. سارا: كلام ليان صح .. خلونا نفترق ندور عنها .. لين: اوكي .. انا وندى بندور هناك وانتم من ذيج الجهه .. ليان: اوكي صار .. راحت ليان وسارا .. قامت ندى مع لين رايحين يدورون وهي ماسكه جوالها تتصل للمره الثانيه .. لين: كاهي .. لفت ندى وقالت: وينها ..؟! لين: لا مو اسيل اقصد شلة آرثر .. ندى: بلا في شكلج .. فرحت عبالي انج شفتيها .. لين: خلينا نسأل آرثر فأكيد يدري .. ندى: صح .. راحوا عند الشله وقالت لين: هلا .. لفوا عليها وقال حاتم: اهلين .. لين: وين آرثر ..؟! عمر: مو موجود .. ندى: ليه وين راح ..؟! عمر: راح يدور على اسيل .. ندى بخوف: يعني ما يدري وينها كمان ..؟! لين: بديت اخاف والله .. طالعت ندى في عمر وقالت: كيف يدور عنها وهو الصباح كان يمشي معاها ..؟! عمر بتوتر: والله اللي اعرفه هو انه صارت مشكله بينهم وزعلت وراحت .. لين بقهر: هذا وقته .. ندى: امشي ندور .. فراحت معها لين يدورون عن اسيل .. بس طبعا صعب عليهم يدورون لأن المكان كان زحمه مره بالطلاب والدكاتره اللي يحوطونهم .. عند الدكاتره تركي ومحمود اللي كانوا واقفين عند مدخل القاعه .. جاء المدير عندهم وقال: ان شالله ينتهي الامر على خير .. اتصلنا قبل شوي بالشرطه وخلاص راح تيي المسانده .. بس اكيد بيكون فيه تحقيق عن سبب انتشار هذا الغاز .. د.تركي: تحقيق ..؟! المدير: ايوه تحقيق .. ما تعرف شنهو سبب انتشار الغاز يا محمود ..؟! د.محمود: لا .. بس ييت ولقيت هالدخان والغاز وطالع من المختبر اللي كـ..... فوقف كلمته فجأه وكأنه تذكر حاجه وقال بصدمه: عادل .. المدير: منو عادل ..؟! فعظ الدكتور على شفته وقال: لا لا .. في طالب جوا في المختبر .. د.تركي بصدمه: انت جاد ..؟! د.محمود بخوف: ايه جاد .. انا كيف نسيته يا ربي ..؟! بروح اشوفه .. فمسك المدير ايده وقال بعصبيه: وين بتروح .. انت عارف انه هذا الشيء خطر انك تدخل في السم هذا .. مينون انت ولا شنو ..؟! د.تركي بهدوء: بس فيه طالب هناك ولازم نساعده .. المدير: تروح روح وحده ولا روحين .. بيي الدفاع المدني وهم بيتصرفون .. فاهمين ..؟! د.محمود: بس ..... المدير: لا تقول بس .. صدقني ان هذا هو الرأي الصح .. والطالب مو غبي واكيد هرب .. طالع فيه الدكتور محمود وقال: واذا ما امداه يهرب ..؟! المدير: ذاك الوقت بيتصرف الدفاع المدني .. مفهوم ..؟! فطالعوا فيه بعدين سكتوا ولا قالوا شي .. هو مديرهم وما ينفع يتمردوا على اوامره .. ............................... عند مختبر الكيمياء .. كان الغاز هناك كثير بقووه .. وطالع فيه زي الدخان الابيض .. معظم الزجاجات تكسرت من قوة المحاليل والغاز .. وانواع الغازت في المختبر .. غاز سام .. غاز خانق .. غاز مسيل للدموع .. غاز مهيج للاغشيه المخاطيه .. وغاز وغاز .......... الخ .. وعند باب المختبر كانت طايحه .. شكلها ما كان واضح عشان الدخان الابيض اللي مغطي المكان .. كانت طايحه ومغمى عليها ودافنه وجهها بإيدها اليمنى .. والغاز السام حولها .. والغاز مميت .. الناس اللي برى المختبر كانوا حاسيين باختناق والغاز خطر عليهم .. طيب اللي داخل المختبر وش بتكون حالتهم ..؟! ................................................ عند بوابة الجامعه .. كانت اروى توها جات .. راحت عليها نومه فجت اللحين .. اول ما دخلت استغربت من الهدوء المسيطر على المكان .. طلعت جوالها وشافت ان الساعه عشره إلا ربع .. هذا يعني انه دوام جامعه .. فطالعت التاريخ وكان اليوم الاحد .. بجد بجد استغربت .. فقالت بتدخل داخل وتشوف .. بعدين وقفت فجأه وقالت: لا يكون اليوم اجازة اليوم الوطني ..؟! فهزت راسها بلا وقالت: لا الوقت بدري .. فدخلت الجامعه وحست بريحه غريبه .. اروى: شذي الريحه القويه ..؟! فلفت على جهة الريحه ومشيت وكل مالها الريحه تزيد .. بدأت تشوف سحابة دخان بيضاء .. وبدأت تحس بدوار في راسها واختناق في تنفسها وعيونها بدأت تدمع .. فركت عيونها بإيدها وقالت: شذا الدخان ..؟! لا يكون حصلت حريقه ..؟! مسحت دموعها وكحت وقالت: خلاص شكلهم اخلوا الجامعه بسبب هذا الحريق .. يعني لازم ارجع .. جت بتلف وترجع بس حست ان هذا مو دخان حرائق .. فأتجهت الى مختبر الكيمياء .. عندها فضول غريب انها تشوف ايش مصدر هذا الدخان والريحه .. .................................................. راشد بطفش: يا ليل ليـــــــــــــل ابو لمبه .. شذا الازعاج والصجه .. راسي صدع .. متى بتنتهي المهزله هذي ..؟! اوووووووووف .. ايمن: ياخي شفيك طفشان .. لا تكون ممل لهذي الدرجه .. راشد بضبط اعصاب: انا اليوم شقلت لكم ..؟! ايمن: شتقصد ..؟! راشد: فيني روح مضاربه فلا تخليني افرغها فيك .. ايمن: افأ .. وليش ..؟! راشد: ايمن لا تستهبل احسن لك .. ايمن: والله ما استهبل .. راشد: عيل ما ابي اسمع كلمة ياخي .. فاهم .. ايمن: ها .. آآآهآآ اللحين فهمت .. بس ما كان قصدي .. طلعت غلط .. راشد: عيل انـ ... ووقف كلامه على صوت نغمة جواله .. فخرج جواله واستغرب لأن اخته هي المتصله .. يعرف انها في المدرسه فكيف اتصلت .. راشد: انا رايح ارد عالموبايل اوكي .. ولمن ارجع لي حجي ثاني وياك .. فخرج راشد من القاعه وبعد شوي بعيد عند مكان هدوء .. فقعد يمشي ويكلم : هلا رونه .. روان: يا هلا بأخوي وحياتي وعيوني .. راشد: وين انتي ..؟! روان: في المدرسه .. يعني وين بأكون .. في المريخ مثلا ..؟! راشد: طيب ليه موبايلج معاج .. اللي اعرفه هو ان الموبايلات ممنوعه في المدارس .. روان: اممممممم اعرف .. راشد: طيب ليش معاج ..؟! روان: لأنه .. لأنه انا وشلتي اتفقنا نييب موبايلاتنا للمدرسه عشان نراسل بعض بلوتوث في الحصص .. ههههه لأن الابلات فرقونا في الاماكن .. راشد: اها .. روان: رشودي انت ما راح تزعل صح .. راشد: اللي سويتيه غلط .. بس ما اقدر ازعل منج ابدا .. فأنتبهي لا يمسكونه .. روان: هههههههههههآآآي شفتم .. قلتلكم اخوي عادي وما صدقتوني .. ها صدقتم اللحين ..؟! راشد: روان مين تحاجين ..؟! روان: رفيجاتي .. قلت لهم ان اخوي ما راح يخاصمني اذا عرف اني اخذت موبايلي معي للمدرسه .. بس ما صدقوني وقالولي دقي عليه عشان نصدق .. وعشان جذي انا رازه فيسي وداقه .. راشد: ههههه صج انج فاضيه .. ياللا باي .. روان: يوه .. مسرع طفشت مني .. راشد: رونه حياتي ما طفشت منج .. بس احنا في مشكله كبيره وما اقدر اكلمج .. روان باللبناني: اوكي باي يا خيو .. وفي البيت بدك تحكيلي كل شي صح ..؟! راشد: هههههههههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسج .. باي .. فقفل الجوال وهو يضحك .. فلف بيرجع بس سمع صوت .. فلف على ناحية الصوت باستغراب .. راشد: مو هم اخلوا هذا السيب ..؟! عيل من وين هذا الصوت ..؟! سكت شوي بعدين قال: بروح اشوف .. فراح للجهه اللي سمع منها الصوت .. .................................................. ........ رفعت وصايف راسها ولقيت ولد جالس على ركبته وحاط ايده على كتفها .. الولد: ليش تبجين ..؟! الامر ما يخوف جذي .. فطالعت وصايف فيه فتره طويله وقالت: من انت ..؟! الولد: اسمي فارس .. ليه كنتي تبجين وتصارخين ..؟! وصايف: ...................... فتنهد فارس ووقف ومد يده: ياللا قومي معاي .. فرفعت راسها وقالت: وين ..؟! فارس: نروح عند الطلاب الباجين .. خطر تقعدين هنا .. وصايف: يعني لو قعدت هنا بموت ..؟! فارس: ايه .. لأن هذا الكلاس يفتح مباشرتا على مبنى الكيمياء .. فأكيد اللي بيقعد هنا بيموت .. فضمت رجلها وحطت راسها عليها وغمضت عيونها وقالت بهمس: حلو .. انا ابي اموت .. فطالع فيها مستغرب .. فجلس قدامها وقال: ليش ..؟! وصايف: عشان ارتاح .. فاستغرب منها .. اكيد عندها مشكله كبيره .. فارس: واضح من كلامج ان عندج مشكله جايده .. بس ترى الموت مو حل لهذي المشكله .. فرفعت راسها وصرخت بعصبيه: انت مب عارف عن حالتي وعن مشكلتي فلا تتدخل .. اطلـــــــــــــع برا وهدني بروحي .. فطالع فيها فتره بعدين قال: بطلع .. بس وانتي وياي .. فعصبت وتنرفزت وجت بترد بس سكتت فجأه .. ومسكت على صدرها بقوه وانقلب حالها فجأه .. وحاولت تاخذ نفس بقوه بس ما تقدر وتحس بإختناق .. فشافها فارس وحس بخوف عليها فقال: فيج شي ..؟! فهزت راسها بلا واشرت بأصبعها على الباب بمعنى اطلع واتركني .. فارس: لا ماني بطالع .. انتي عندج ربو صح ..؟! فهزت راسها بلا وحالتها تزيد اكثر .. فأخذ شنطتها من جنبها .. وفتحهها ودور على اي شي .. وفعلا لقى اوكسجين في شنطتها .. فأخذه ونوم وصايف على ظهرها وبدأ يعطيها بخات مع انه مو عارف كيف تستعمل .. بس لا بأس عرف .. ......................................... تلفت سامي حوله بعدين قال: ياهو يا جماعه .. فين عادل ..؟! ريان: يمكن غايب زي امس .. سامي: لا مو غايب .. صالح قالي انه ياء .. صالح: ايه ياء .. بس راح يختبر .. يزيد: كل هذا اختبار ..؟! صالح: لا اكيد خلص .. بس يمكن تلقاه يا انه بين الطلاب وبعيد عننا او يمكن استأذن لأنه واضح عليه التعب لمن يانا .. سامي: خساره .. كان بودي انه يستمتع معانا .. صالح: والله لو ما تسكت لأتوطى في بطنك .. الناس محتاسين وخايفين .. هذا غاز ساااااااام تعرف شنو يعني سام ..؟! يعني الموووووت بعينه .. سامي: يوه .. فال الله ولا فالك .. طالع عماد فيهم وقال: يا جماعه .. فلفوا عليه وقال ريان: شفيك ..؟! عماد: انا شاك بشي .. وخايف ان شكي يطلع في محله .. يزيد: بشنو شاك ..؟! عماد: قلت شاك .. يعني يمكن مجرد شكوك لا صحت لها .. صالح: طيب تحجى .. شنو فيك ..؟! عماد: عادل .. ريان: شفيه ..؟! عماد: كيف اقولكم ...... اليوم لمن ياء قال ان عندي اختبار .. سامي: طيب وبعدين ..؟! عماد: تعرفون شنو اختباره ..؟! سامي: عماد بسرعه اعصابي تلفت .. عماد: اختباره معمل .. يعني كيمياء .. يعني بيختبر كيمياء عملي في المختبر .. فطالعوا فيه فتره يحاولون يستوعبون .. عماد بسرعه: خلاص امزح امزح انا مكبر الموضوع عن حجمه .. مسكه سامي من كتفه وهو يقول: عماد تحجى .. شنو يعني اختبار في مختبر ..؟! عماد بإرتباك: اقصد انه يمكن يكون اختباره في مختبر الكيمياء اللي طلع منه الغازات .. ففتحوا عيونهم بصـــــــــــــدمـــــــــــــه .. سامي بعدم تصديق: انت شقاعد تقول ..؟! عماد: اللي سمعتوه .. ريان: لا اكيد غلط .. مستحيل .. يزيد: انت متأكد ..؟! عماد: يمكن .. بس اتوقع وبقوه لأن هذاك المختبر الوحيد لاجراء الامتحانات .. فلف سامي عنهم وراح جري على ناحية المختبر .. ريان بصراخ: ســــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــي يا مينــــــــــــــــــــــــــون ..!!!!! وراح يجري وراه وهو يقول: لا احد يلحقنـــــــــــــا .. وسامي يجري بسرعه وصك في الدكتور راكان .. سامي بسرعه: سوري .. وتحرك بسرعه .. بس يد راكان كانت اسرع ومسكه من ايده وقال: وين رايح ..؟! فسحب سامي ايده وقال: هدنـــــــــــــي .. وفك ايده وجري بسرعه .. فاندهش الدكتور لمن شافه خرج من القاعه .. د.راكان: وش بيسوي ذا ..؟! خرج سامي من القاعه وراح بسرعه لناحية مبنى الكيمياء .. وريان وراه بعيد يصارخ: ســــــــــــــــــــــــــامي وقـــــــــــــف .. لا تكـــــــــــــون مينــــــــــــــــــــــــــون وقـــــــــــــف .. طنشه سامي وقلبه يدق وخايف على صاحبه عادل .. لمن قرب من المبنى لاحظ دخان ابيض وبدأ يشم ريحه فضييييييييييعه وخانقه بقوه .. فما اهتم وهمه كله هو عادل .. اخذ مناديل من جيبه وغطى فمه وانفه ودخل المبنى بتهور وغباء .. .................................................. ...... اما عن .. شلة غيدا .. غدير: غيدا اتركي الغباء .. صج انج سخيفه .. غيدا: مالي شغل .. انا رايحه رايحه .. ابي اشوف ليه راح سامي جري .. عندي فضول اعرف ليش ..؟! خلود: يعني بتلحقينه ..؟! غيدا: ايه .. غدير: انتي مينونه ولا مينونه .. لا صج انج استخفيتي .. المجان فيه غاز .. وين بتلحقينه ..؟! للموت يعني .. تهاني: غدير صاجه .. وكمان يمكن راح جري للحمام .. غيدا: لا مستحيل .. شلون يروح للحمام ورفيجه يجري للحمام كمان .. ما تركب ابدا .. خلود: غيدا خليج منهم .. انا بروح وياج .. غيدا: حلو .. غدير: ياكم المينون الثاني .. خالد لا يكون من صجك بتروح معها .. خلود: الدنيا حلوه ولازم نعيشها بمغامراتها .. غدير: اللحين الدخول في الغاز صار مغامرات ..؟! الله يكملكم بعقولكم .. غيدا: باي يا خوافات انتي وياها .. غدير: باي يا حياتي .. واوعدج اني اكون اول المعزين في عزاج انتي وخلدلد .. تهاني: غيدا خالد .. لا تكونون ميانين .. غدير: قبل لا تروحون نسيت اسألكم .. اي لون من الورود تبغون ..؟! يعني عشان احطها على قبركم .. ترا انا بنت اصول .. غيدا: ههههههههه اخس يا بنت الاصول .. للمعلوميه انا ابي اللون الاخضر .. وراحوا .. غدير بإستغراب: اخضر .. في ورده لونها اخضر ..؟! تهاني: يمكن .. محد يدري .. وكانوا يتكلمون قريب من شلة طارق .. فسمعوا كل شي .. طارق: ميانين رسمي .. فهد: فعلا .. بس تصدق .. ياني فضول اعرف ايش بيساون .. طارق: طيب روح الحقهم .. فهد: لا لا لا ابدا .. ماني بايع عمري .. طارق: شوف شوف كيف يخرجون من القاعه بسرعه عشان لا احد ينتبه لهم .. فهد: لزوم الحذر ياخي .. فلف طارق على انس يطالع فيه .. وانس كان سرحان في عالم ثاني ويطالع قدام .. فلف طارق يطالع في المكان اللي يطالع فيه انس .. فشاف الدكتور راكان وهو ساند ايده عالجدار وحاط راسه على ايده وواضح ان فيه شيء يقلقه لأنه كل شوي يلف يطالع في الباب .. طارق: انـــــــــــــــــــــــس .. فصحي انس من سرحانه وقال: ها .. طارق: اذا كان واحشك فروح له .. واشر بعينه على ناحية راكان .. فلف انس يطالع بعدين قال بعصبيه: صج انج بايخ .. ما باجي إلا راكانوه يوحشني .. طارق: طيب ليه فاغر فيه ..؟! انس: انت غلطان .. انا كنت اطالع في الدكتور مسفر .. طارق: صدقناك .. فهد: طارق .. طارق: نعم .. فأشر فهد بإيده ورى طارق .. فلف طارق وشاف عهد واقفه وبأحراج .. فحط ايده على وجهه وقال في نفسه: "يوووه .. شتبي بعد ..؟!" .. فبعد ايده وقال: هلا عهد .. شتبين ..؟! فطالعت فيه وقالت: كيفك ..؟! طارق: تمام .. شكنتي تبين ..؟! فطالعت فيه .. اسلوبه ينرفز .. فقالت: ما لقيت رفيجاتي .. طارق بنص عين: تبيني ادورهم لج مثلا ..؟! عهد: ها .. لا مو قصدي جذي .. طارق: عيل شنو قصدج ..؟! عهد: دقيت عليهم بس محد يرد .. وانا خايفه .. وفي نفس الوقت ابي اروح الحمام بس اخاف اروح بروحي .. فرفع حاجبه بعد مافهم قصدها وقال: ايوه وبعدين ..؟! عهد: دورت احد اعرفه بس ما لقيت إلا انت .. يعني من بعد اذنك ولو سمحت تقدر توصلني الحمام .. فعدل وقفته وطالع فيها وقال بحده: شنو قصدج ..؟! عهد بسرعه: لا لا انت فاهم غلط .. فطالع فيها وقال: لو كنت ما اعرفج عدل جان قلت انج وحده حقيره ووقحه وجليلة حيا .. فدمعت عيونها وقالت: والله ما لقيت غيرك يا طارق .. لا تضن فيني ضن سوء .. فتنهد وقال: اعرف اعرف انج محترمه .. بس برضوا طلبج غريب .. عهد: شسوي .. ما اقدر ابي الحمام .. طارق: تعال معي يا فهد .. فهد: يا شيخ مافيني .. طارق: ليش ..؟! عجز شايبنا على آخر عمره .. فهد: شايب بعينك .. عشان ذي الكلمه ماني رايح .. طارق: مع نفسك .. وانت يا انس .. انس: لا .. طارق: ليه ..؟! انس: خل كلمتك ذي تنفعك .. فكمل وهو يقلد صوته: اذا كان واحشك فروح له .. طارق: ههههههه هذي جمله مو كلمه .. انس: تتطنز على راحتك .. انا ماني رايح .. طارق: ياللا عاد انت وياه .. واحد منكم يقوم معاي .. ما يصير اروح مع البنت بروحنا .. بنصير في موضع شبهه .. انس: اغسل ايدك مني .. انا ماني رايح .. طارق: وانت يا فهد ..؟! فهد: ابدا .. طارق: ما صارت ذي حاله .. شوي وابوس ريولكم .. صج انكم اصحاب طل .. فهد: كسرت خاطري .. خلاص بقوم معك .. طارق بإستهزاء: لا ايلس .. باجي ما ترجيتكم اكثر .. فهد: اوكي خلاص بيلس .. طارق بصدمه: فهـــــــــــــد .. فهد: ههههههه انت طلبت .. طارق: وتسمع الكلام يعني .. فهد: شسوي .. رفيجي ولازم اسمع كلامه .. طارق: ياللا قوم بسرعه .. البنت تبي الحمام .. فقام فهد وطالع فيه وقال بصوت منخفض: شهالاهتمام اللي طلع فجأه .. طارق: صج انج بايخ .. انس: طلع .. لفوا يطالعون في انس فقال طارق: شتقصد ..؟! فأنتبه لهم وقال: ها .. لا لا ولا شي .. فطالع طارق في الجهه اللي كان فيها راكان .. بس ما شاف شي .. فعرف انه يقصد راكان .. فأبتسم وراح هو وفهد وعهد .. ومع زحمة الطلاب صك فهد في لين بالغلط .. لفت لين وقالت بعصبيه: خيييير .. اعمى ما تشوف .. طالع فهد فيها وقال: هذا انتي .. ميلت لين فمها بقرف وقالت: هذا انت .. انت ما راح تبطل من الصك المتعمد فيني .. فهد: لو سمحتي يا آنسه لين .. انا صكيت بالغلط مو متعمد .. لين: لا يا شيخ .. تعال اصفقني احسن .. فهد: اخاف تبجين .. لين بعصبيه: ابجي في عينك .. انا اللي ببجيك لو رفعت ايدك مو انت .. ندى: لين امشي ماكو وقت .. فهد بإستهزاء: طيري طيري مع رفيجتج يا حبيبة الماما .. طارق: متى تخلص يا فهد ..؟! لين: ما ودك تطير انت مع رفيجك .. فهد: كلي تبن .. لين بعصبيه: في فمك ذا الدب .. فهد: ليييين احترمي نفسج احسن لج .. لين: انا محترمه وايد .. انت هو اللي تحتاي تحترم نفسك وغيرك .. فهد: لين قضبي لسانج قبل لا اقصه .. ندى: لين بلييز امشي .. ماكو وقت لازم نلقى اسيل .. سمعت عهد اسم اسيل فأنقهرت منها .. عهد: ليه وين رفيجتكم ..؟! ضاعت ..؟! لين: مالج شغل .. سحبت ندى لين وراحوا يدوروا على اسيل .. فهد: غبيه .. طارق: اثنينكم اغبياء .. .................................................. ...... |
#45
| ||
| ||
ارسل المدير كم دكتور عشان يلفون على بقية الجامعه ويشوفون اذا كان في طلاب كمان .. وفعلا تفرقوا الدكاتره عالجامعه .. اذا لقيوا احد دخلوه للقاعه الوسطى .. اما الدكتور محمود فكان حاس بالذنب وبقوه .. لأنه هو السبب .. ويدور في باله ان الولد صلح عمليه في عينه .. يعني اكيد لخبط بين الاشياء بالغلط والمفروض انه ما يروح ويخليه .. فلف على الدكتور تركي وقال: بروح اشوف الولد .. طالع فيه تركي وقال: ليه خليته من البدايه .. انت المذنب يا محمود .. د.محمود: خلاص يا تركي .. لا تحسسني بالذنب اكثر ما انا حاس فيه .. د.تركي: خلاص .. اذا الولد لسى في المعمل هذا يعني انه مات .. بس اكيد خرج منه بعد ما شاف الدخان .. ما اتوقع انه غبي لهدرجه .. بس .. د.محمود: بس ايش ..؟! د.تركي: خذلك اي واقي لعينك وفمك وروح شوفله من دون لا يدري المدير .. وانا بغطي عليك .. طالع الدكتور فيه فتره بعدين هز راسه وراح .. .................................................. ...... قرب راشد من باب حمام النساء وهو يسمع صوت وراه .. فعرف انه صوت بنت تبكي .. << أوووم الذكاء .. اكيد صوت بنت ما دام حمام نساء << .. فجاء بيروح بس الصوت مو غريب عليه .. راشد: اشك انه صوت اسيل .. فقرر يفتح عشان يعرف اذا كانت هي ولا لا .. ففتحه .. وفعلا طلعت اسيل .. وكانت على نفس شكلها .. ماسكه حافة المغسله وسانده راسها على ايدها وتبكي .. فأستند راشد ايده على مقبض الباب وقال: له له له .. لا يكون اسيلوه خافت من الموت فيت تبجي هني .. فرفعت اسيل راسها بسرعه .. ولفت على ناحية الباب .. فأنصدمت لمن شافت انه راشد .. راشد: يووووه .. هذي اول مره اشوفج تبجين .. قطعتي قلبي .. فمسحت دموعها بإيدها وبخوف وقالت بصوت مرتجف من البكاء: شتبي انت الثاني ..؟! راشد: لا لا لا .. هذا مو اسلوب تكلمين فيه راشد الشعلان .. اسيل بانفعال وهي تبكي: شتبـــــــــــــي .. شتبـــــــــــــي انت بعـــــــــــــد ..؟! ما ابي اشـــــــــــــوف احد .. ابعـــــــــــــد ابعـــــــــــــد هنـــــــــــــاك .. ما ابيكـــــــــــــم .. تركونــــــــــــــــــــــــــي .. وانهارت في البكى .. فطالع راشد فيها فتره طويله .. يكره البنات .. وخصوصا لمن يبكون .. لأنهم .. لأنهم يكسرون خاطره .. راشد: انتي وقحه وايد ويبيلج تربيه .. بس بخليج اللحين لأني مشغول .. وراح .. وهي ما زالت تبكي .. فقامت واخذت منديل من شنطتها ومسحت دموعها وكحلها اللي ساح .. واخذت شنطتها وطلعت من الحمام .. بس ما قدرت تمشي اي خطوه .. لأنها تذكرت آرثر واللي سواه لها .. فلفت وجهها عالجدار وحطت ايدها عالجدار وراسها على ايدها وتبكي بصمت .. مخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادع جدا .. بكت وبكت وبكت .. بس كله بصمت .. وكتوفها بس هي اللي تهز وتوضح انها تبكي .. جاء احد من وراها وحط ايده على اكتافها وقال: اسيل ليه تبجين ..؟! فرفعت راسها عن ايدها .. ولفت ورى وشافته .. .................................................. ...... عند سامي .. عيونه دمعت وبالصعوبه يشوف من الدخان الابيض .. بس كان مصر انه يروح لعادل .. وكان يمشي في سيب لين يوصل لقسم المختبر .. بس وقف .. وقف لمن سمع كحه .. وكحه طالعه من قلب وشكلها مؤلمه مرره .. لف وقدر يشوف باب .. والصوت طالع من ورى الباب .. ففتحه .. ودخل بسرعه وقفل الباب وراه عشان الغاز لا يدخل .. دور بعيونه عالغرفه .. كانت مكتب دكاتره .. وفيها دخان ابيض بس خفيف .. وطالع حوليه يدور عادل .. بس اندهش لمن شاف انها اروى .. كانت جالسه عالارض وتكح وماسكه صدرها بقووووه .. فجاء عندها بخوف ومسكها من ايدها وقال: اروى انتي بخير ..؟! فرفعت راسها تطالع فيه .. وكانت الصوره موشوشه شوي فما عرفته .. سامي بخوف: اروى شفيج .. شفيه ويهج قالب احمر ..؟! انا سامي عرفتيني .. اروى .. فطالعت فيه .. فبدأ وجهه يوضح فقال بصوت ضعيف جدا وخافت: ســـ ســـا مـــ ــــي .. فهزها على خفيف وقال بخوف: شفيج تحجي قوليلي ..؟! اروى شفيج وإيش اللي يابج هنا ..؟! فدمعت عيونها وقالت بضعف: انا .. انا احس .. انا تعبانه .. حاسه بأختناق .. سامي انا تعبانه .. فطالع سامي فيها .. وفي عيونها اللي تدمع .. وفي صوتها التعبان .. وحس في داخله شي غريب ما قدر يعرفه .. فقعد فتره طويله يطالع فيها ويحاول يفهم ايش السالفه .. او يفهم ايش هو الشيء الغريب .. او .. ما يدري .. مو عارف .. حاس نفسه تلخبط وبقوه .. اروى: سامي انا مخنوقه .. وكحت بقوه وبألم .. فصحي سامي وقال بلخبطه: طيب يعني .. يعني .. هو انا اقصد .. يعني .. يا ربيييييي ما اعرف ايش اسوي .. شسوات اللحين .. فطالع فوق المكتب وانتبه لقارورة مويه .. فقام واخذ القاروره .. جاء عندها .. وشربها المويه .. وهي بالصعوبه شربت مع انها ما تدري ليش شربت .. بس جاء على بالها ان سامي فاهم شغله وما تدري ان سامي ما عنده ما عند جدتي .. شربت نص القاروره وبعدين ما عاد قدرت .. فطالع سامي فيها وبعدين جاء في باله فكره .. فأخذ بقيت المويه وطشها على وجهها .. بعـــــــــــــدت اروى عنه متفاجئه .. اروى: آآآآآآه شسويت ..؟! فحك شعره وقال: ها .. آه آه ايه .. يقولون ان المويه تنعش الجسم .. فعشان جذي طشيتها .. آسف اذا اذيتج .. فأقتنعت اروى بكلامه وقالت: لا عادي اصــ...... وقفت كلامها فجأه وقعدت تكح وتكح وتكح .. فطالع فيها ومو عارف ايش يسوي .. سامي: تحتاجي مساعده ..؟! فجت بتتكلم بس ما قدرت والكحه زادت عليها ودمعت عيونها .. فضربها بخفه على ظهرها .. بس الكحه ما هديت .. وضربها بخفه مره ثانيه ونفس الحاله ما خفت .. فقال انه بيزود الضربه شوي .. والشوي هذي تحولت الى قنبله .. وضربها بقوووه وهو مو حاس .. فطلعت عيونها من مكانها وصرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. فأنفجع ومسكها وقال: سوري والله سوري .. آسف ما انتبهت .. فهزت راسها بلا معناته مافي مشكله .. اروى: بأطلع من هنا .. وحاولت تقوم فقام سامي وقال: تحتاجي مساعده .. اروى بسرعه: لا لا شكرا .. فقال في نفسه: "والله من حقها ترفض .. عمركم شفتم دلخ مثلي" .. فوقفت واخذت شنطتها وقالت: سامي ايش اللي يصير ..؟! سامي: غاز انتشر .. صح اقعدي هنا .. ما يصير تطلعين لأنه كتمه برى واختناق يا اروى .. وبعد شوي بييبون حاجه اتوقع اسمها شافط الغازات او حاجه زي جذا .. فجلست اروى بتعب وقالت: شكرا سامي .. انا من دونك ما كنت ادري ايش حأسوي .. سامي باحراج: لا شكر على واجب وكمان انا ما سويت إلا الواجب .. وكان واجب علي اني اساعدج اذا احتجتي مساعده .. اروى: ههههههههه شفيها كلمة واجب ماسكه معاك .. ........................... في خارج الغرفه .. كان ريان يمشي ويدور سامي .. وطبعا مو قادر يناديه عشان لا يتنفس الغاز .. فمر من جنب الغرفه اللي فيها سامي واروى .. وتعداها .. بدت الرؤيا تخف والدخان يكثر .. فبغى يبطل يدخل اكثر .. لأن الدخان خطير وبدأ يحس باختناق وعيونه حمرررت .. بس شال الفكره من راسه عشان خويه سامي .. وعشان دانا المسكينه .. وخايف يكون صار لهم شي اكبر .. فقرب من المختبر ولف حواليه وما شاف احد .. فدخل المختبر فشاف قدامه كتله هائله من الغازات والدخان .. لف بسرعه عاليمين لمن سمع صوت فرقعه .. شوي تفرقعة اشياء حولها وطلعت شرارات .. وريان يطالع بصدمه .. ريان: لا يا رب .. شوي زادت الشرارات وتحولت الى نيران صغيره .. وذي النار الصغيره كبرت وزادت وصارت تحرق الجهه اليمنى من المختبر .. كل هذا يصير وريان يطالع بصدمه .. ريان: مـ مو مــ ـعـ ــ ـقــولـ ــه .. لف حواليه بسرعه يدور على سامي ودانا .. لازم يدور عليهم قبل لا توصله هذه النيران .. هو واثق انهم هنا او واحد منهم عالاقل .. دعس على رجل دانا بالغلط وفقد توازنه وطاح على قدام .. رفع نفسه عن الارض ومسك كتفه بقوه وبألم .. ريان: شنو ذا اللي دعست عليه ..؟! لف يطالع بس ما قدر .. الدخان كثير وعيونه مليانه دموع .. وقف وحط المنديل على انفه وفمه وقال: اكيد دعست على وحده من ذي الزجاجات والقوارير اللي ع الارض .. مشي خطوتين وبعدها حس بدوخه وكان بيطيح بس تمسك بالجدار .. ريان بصراخ: عـــــــــــــادل .. ســـــــــــــامي .. جلس بتعب .. راسه مصدع وعيونه تحرقه وتدمع وحس بدوخه وتجيه لحضات ما يقدر يشوف اللي قدامه .. واللي مزود تعبه هو سامي صاحبه واعز اصحابه اللي مو داري وينه .. وكمان دانا .. هي بنت وما تقدر تواجه شي زي كذا .. ضغط على نفسه وقام وقال بصراخ: ســـــــــــــامـــــــــــــي .. عــــــــــــــــــــــــــادل .. مسك على صدره وكح بقوه .. ريان: يمكن ياء سامي وساعد دانا وخرجوا .. فقرر يخرج عشان يتأكد .. غباء وتهور اذا جلس هنا اكثر .. مشي رايح للباب والنيران اكلت نص المختبر وبتكمل عالباقي .. خرج ومشي شوي في السيب وهو متكئ على الجدار .. مسح دموعه اللي نزلت من هذا الغاز وشاف قدامه ظل واحد جاي .. ريان بهدوء: سامي .. انتبه هذا الشخص لصوت واحد وقال: في احد هنا .. ريان: دكتور محمود .. جاء عنده الدكتور محمود وقال: مين انت وليه ياي هنا ..؟! فكح ريان وقال: ادور على رفيجي عادل و....... د.محمود بعصبيه: غبـــــــــــــي .. المفروض ما تترك القاعه فاهم ..؟! بسرعه روح هناك .. ريان: بس ..... د.محمود بعصبيه: رووووح بسســـــــــــــرعه ومن دون كلام .. ............: خلاص انت روح وانا بأهتم بأمر ريان .. لف الدكتور محمود وقال: ييت في وقتك يا راكان .. انا رايح .. وراح .. لف ريان على الدكتور راكان وقال: شفت سامي في طريجك ..؟! د.راكان: سامي ..؟! ليه ما كان معاك ..؟! طالع ريان فيه بصدمه وقال: يعني وين راح ..؟! ............: اسأل نفسك .. هذا رفيجك .. لفوا وشافوا غيدا وخلود .. د.راكان بعصبيه: ليـــــــــــــش هنا ..؟! ميـــــــــــــن امركـــــــــــــم انكم تييون هنا يا جحلـــــــــــــط .. جدامــــــــــــــــــــــــــي بســـــــــــــرعه .. غيدا: يينا نساعدك يا دكتور .. خلود: اذا تبي شي احنا حاضر .. د.راكان: جـــــــــــــب .. جدامـــــــــــــي بسرعه .. ووين سامي ذا الثـــــــــــــاني .. وين راح ..؟! غيدا: مدري .. فحط ايده في جيب بنطلونه بعصبيه بعدين قال: روحـــــــــــــوا للقاعه بســـــــــــــرعه .. غيدا بتأفف: طيب .. فطالع راكان فيها وقال: نعم نعم .. شنو التأفف ذا ..؟! المفروض تنجبين وتمشين وانتي ساكته .. فاهمه ..؟! فهزت راسها وراحت .. وراحت خلود وراها .. فلف على ريان .. فشافه متكئ ايده عالجدار ويكح بقوه .. د.راكان: ريان انت بخير ..؟! فهز ريان راسه بتعب وقال: ايه .. د.راكان: متأكد ..؟! فهز راسه وهو يكح فقال د.راكان: تستاهـــــــــــــل .. فطالع ريان فيه بدهشه فكمل وقال: لو انك صاحي جان ما دخلت مجان مكتوم زي جذي .. ريان: سوري .. د.راكان: ما ينفع الاعتذار اللحين .. وروح للقاعه بعيد عن هذا الدخان .. انا بنفسي بديت احس بإختناق ودوار في راسي .. فهز ريان راسه .. ومشي كم خطوه .. بعدين حس بدوخه ومسك الجدار عشان ما يطيح .. والرؤيه بدت تنعدم عنده .. د.راكان بخوف: انت متأكد انك بخير ..؟! فهز راسه بإيوه وبعدها حس بانعدام الرؤيه وطاح .. د.راكان: ريــــــــــــــــــــــــــــان .. .................................................. ...... رفعت اسيل راسها عن ايدها .. ولفت ورى وشافته .. اسيل بصوت مخنوق: دكتور تركي .. د.تركي بحنان: شفيج تصيحين ..؟! فجت اسيل بتتكلم بس ما قدرت .. لأن البكاء خانقها .. فشهقت وبكت .. د.تركي: اسوله حياتي الموضوع مو خطير لهدرجه .. لا تخافين جذي .. انتي كبيره .. فهزت راسها بلا وهي تشاهق وتبكي ومو داريه عن ايش يتكلم الدكتور .. طالع الدكتور فيها فتره بحنان وعطف .. وانكسر خاطره وهو يشوفها تبكي بالشكل هذا اللي يقطع القلب .. قعد يمسح على ظهرها ويقول: اسوله ما يصير جذي .. لا تخافي .. والله الامر ما يخوف .. فبكت وهي تهز راسها بلا وكأنها تقول انت مو فاهم شيء ابدا .. بعـــــــــــــد عشــــــــــــــــــــــــــر دقـــــــــــــايـــــــــــــق .. هديت شوي .. وحست ان نفسيتها لا بأس فيها .. والدكتور تركي لمن حس انها هديت بعدها شوي وقال: ها كيفج اللحين ..؟! فمسحت دموعها ولفت تطالع حوليها وكأنها تستوعب فين هي .. ولفت تطالع في الدكتور تركي .. فتذكرت انها كانت تبكي قدامه .. فحست باحراج مو طبيعي ابدا .. د.تركي: اللحين تحسين نفسج احسن ..؟! فهزت راسها بإحراج وقالت: آسفه .. د.تركي: على ايش آسفه ..؟! اسيل باحراج: ها .. لا عشان تعبتك معاي .. د.تركي: لا مافي اي تعب .. انتي بمثابة بنتي .. فهزت راسها .. د.تركي: واللحين ابيج تروحين للقاعه وما تخافين من شيء .. خلاص .. فطالعت فيه بإستغراب وقالت: ها ..؟! د.تركي: ههههههه شفيج ..؟! اقولج روحي عالقاعه .. فهزت راسها وهي ما تدري ايش السالفه .. وبعدها راحت من عنده .. فطالع فيها الدكتور تركي لين راحت .. فتنهد ودخل ايده في جيبه وطلع البوك حقه .. وفتح على صورة طفله بفستان وردي وجنان .. فأبتسم وقعد يتأمل الصوره فتره طويله .. اما اسيل فمشيت وهي مستغربه من كلام الدكتور ومن المكان لأنها ما تشوف ولا طالب او طالبه واللمبات طافيه .. فمشيت ودورت وبدأت تخاف لأن المكان فاضي ومظلم .. ............: شتسوين هنا ..؟! فلفت اسيل وشافت الدكتور عمار وقالت: نعم .. د.عمار: انا اسأل شتسوين هنا ..؟! اسيل: امشي .. اقصد ما ادري .. د.عمار: انتي عارفه ان المجان خطر .. فليش خرجتي من القاعه ..؟! اسيل: ليش خطر ..؟! د.عمار باستغراب: ليش .. ما تدري ان الغاز خطر ..؟! اسيل: غاز ..؟! سوري يا دكتور بس انا ماني فاهمه شي .. د.عمار: ليه وين كنتي قبل شوي ..؟! اسيل: ها .. كنت في الكلاس حقي .. وما ادري عن شي .. د.عمار: طيب يا حبيبتي صار فيه تسرب غاز من المختبر وخطر تقعدي تلفلفي .. فروحي اللحين على القاعه الوسطى الخاصه بالتدريبات العلميه .. فهزت راسها وعرفت انه صار شي بس ماهي فاهمه كل شي .. فلفت ومشيت وهي تقول: تسرب غاز .. شيقصد ..؟! طالعت في شنطتها وقالت: القاعه الوسطى .. خلاص بحط جنطتي في كلاسي بعدين اروح لقاعتهم اشوف شسالفه .. راحت لجهة كلاسها وهي تشم ريحه غريبه .. اسيل: فيه روائح مختلطه .. وفيه ريحة حريقه .. لا اكيد اتخيل .. راحت لكلاسها ووقفت متفاجئه .. كان فيه دخان ابيض منتشر في السيب والكلاس .. حطت شنطتها بعدين راحت للسيب اللي يطلع منه هذا الدخان .. شوي وقفت وكحت وقالت: المجان مكتوم ويخنق .. ...........: شتسوي اسيل هنا ..؟! لفت اسيل وشافت .. مين غيرهم اكيد غيدا وخلود .. خلود: يا ماما لا تروحين هناك لأنه خطر على الاطفال .. غيدا: ترى احنا خايفين عليج وخصوصا على ايدج المكسوره .. اسيل: ليه وش يصير هنا ..؟! غيدا وخلود: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غيدا: من صجك ما تدرين شسالفه ..؟! اسيل: لا .. غيدا: احسن .. خلود: غيدا ما تشمين ريحة حريقه ..؟! سكتت غيدا فتره بعدين قالت: امبلا .. لكن من وين ..؟! سحبتها خلود وهي تقول: امشي .. وراحوا واسيل تطالع فيهم .. هي مو فاهمه اي شي وودها تروح تشوف ايش السالفه بس خايفه .. ايدها مكسوره وخايفه ان هذا الشي يأثر على ايدها .. ...........: حلو لقيت احد اعرفه .. استغربت اسيل ولف تطالع في هذا الشخص .. بس ما قدرت تميزه من هذا الدخان .. دققت شوي بعدين شافته وعرفته وكان معاه واحد ثاني كمان .. .................................................. ...... في القاعه كانوا الطلاب هادين تقريبا .. وكان واقف قدامهم الدكتور عبد المجيد دكتور الشريعه الاسلاميه .. كان يهديهم ويعضهم ويعطيهم نصائح وان ما اصابنا مكتوب من الله .. وعن القدر وهذي الاشياء عشان يهدؤون الطلبه .. جلس طارق في الكرسي جنب انس وقال: حقيره .. طالع انس فيه بإستغراب وقال: مين تقصد ..؟! طارق: اسيلوه .. انس: ليش ..؟! طارق بهمس وعصبيه: ما يكفيها طلاب الجامعه ولا اولاد الشوارع فحولت على الدكاتره .. واطيه وحقيره .. انس: ماني فاهم .. طارق: بعدين افهمك في الشقه .. لأني اللحين معصب وما اعرف اشرح لأحد .. فهز انس اكتافه بعدين قال: طارق .. طارق: نعم .. انس: راكان .. راح لجهة مبنى الكيمياء وما رجع .. له حول 17 دقيقه .. طارق: وحاسب الوقت كمان .. انس بعصبيه: صج انك بايخ وبقوه .. طارق: هههههههه طيب روح شوف ليش تأخر .. فطالع انس فيه فتره بتفكير بعدين عصب وقال: طـــــــــــــارق اترك السماجـــــــــــــه هذي .. طارق: اوكي .. فجلس فهد عندهم وقال: في ايش تسولفون ..؟! طارق: مواضيع مختلفه .. فهد: اها .. طارق: بس الاستاذ انس مشتاق لبعض الناس .. انس بعصبيه: طـــــــــــــارق .. فهد: لمين مشتاق ..؟! طارق: يعني .. تقدر تقول لدكتور .. فهد: لا يكون لراكان .. طارق: وصلت خير .. فهد: معقوله .. لا ما اصدق .. فقام انس وقال: صج صج بايخيييييييين .. وراح فضحكوا عليه .. عند المدير .. جاء الدكتور عمار عنده .. المدير: ها متى تيي المساعده ..؟! د.عمار: كلمتهم قبل شوي وقالوا انهم قربوا يوصلون .. المدير: تأخروا جدا .. د.عمار: ايوه هم اعتذروا عشان زحمة الطرق والشوارع .. بس شوي وبيوصلون .. المدير: طيب تأكدت ان كل الطلاب والدكاتره بخير ..؟! د.عمار: رحنا انا وتركي وبعض الدكاتره وفتشنا الكلاسات كلها تقريبا ما عدا الكلاسات اللي قريب من مصدر الدخان .. يعني الكل بخير .. المدير: حلو .. يعني سيطرنا ع الوضع .. د.عمار: تقريبا .. فابتسم المدير بارتياح وعلى باله ان كل شي تمام .. مسكين خخخخخ .. .................................................. ...... عند وصايف .. اعطاها فارس بخات الاكسجين .. فهدئ وضعها وحست بإرتياح .. فارس: ها .. اللحين تمام .. فهزت راسها بإيه .. فطالع فارس فيها بتفكير .. فأنتبهت له وقالت: لو كنت تنتضر مني كلمة شكرا فإحلم تسمعها .. فابتسم وقال: عادي مو لازم .. انا ما ساعدج عشان تشكريني .. فطالعت فيه فتره بنضرات بعدين قالت: طيب ايش مقصدك ..؟! فارس بإستغراب: اي مقصد ..؟! انا ما ساعدج عشان اي شي .. وصايف: لا تجذب علي .. فارس: وليش اجذب اصلا ..؟! وصايف: مين ارسلك ..؟! فطالع فيها باستغراب اكبر وقال: محد .. انتي عن ايش تتحجين ..؟! وصايف: اذا كان محد ارسلك طيب ليش لحقتني لهذا الكلاس ..؟! فارس: هذا كلاسي ونسيت كتابي فيه .. فدخلت عشان آخذه .. وصايف: شتستفيد لمن تجذب ..؟! فارس بطفش: ليه مب راضيه تصدقين اني ما اجذب ..؟! فطالعت فيه فتره طويله بعدين قالت: عندك اخوان ..؟! فتفاجئ من سؤالها وقال: ايوه .. وصايف: اكبر منك ولا اصغر ..؟! فارس: اثنين اكبر ووحده تؤامي .. وصايف: عندك ام واب ..؟! فاستغرب بزياده وقال: ايوه .. وصايف: عندك ييران ..؟! فارس: اسئلتج غريبه .. وصايف: عندك ييران ..؟! فارس: ايوه .. وصايف: كيف علاقتك بأهلك وييرانك ..؟! فارس: طيبه .. وصايف: عندك عم واحد ..؟! فارس: ايه .. فطالعت فيه فتره طويله بعدين قالت: عيل انا اكرهك .. وياليتك ما ساعدتني لأني ما ابي شخص زيك يساعدني .. فتفاجئ منها .. ذي البنت من جد غريبه .. فارس: اسمج وصايف صح ..؟! وصايف بدهشه: شدراك ..؟! فارس: لمن كنت ادور البخاخ في الشنطه شفت دفترج .. ابي اسألج ليه كرهتيني مع اني ما اعرفج ولا تعرفيني ..؟! فطالعت فيه وقالت بصوت فيه العبره: لأنك سعيد ومرتاح بحياتك .. عندك ام واب واخ واخت .. والأهم من هذا عندك ييران طيبين ومو شريرين .. وعندك عم واكيد يحبك .. اكرررررررررهك .. فأخذت شنطتها وطلعت .. وفارس يطالع بصدمه .. كلامها غريب وتصرفاتها اغرب .. فقام وراح لدرجه واخذ كتابه .. وبعدها طلع من الكلاس وراح للقاعه وهو يفكر فيها وفي كلامها وتصرفاتها .. دخل القاعه ودور بعيونه على اسيل .. كان يبغى يطمئن عليها .. فلاحظ لبنى مع صاحبتها امل .. فراح عندها وقال: اهلا .. فطالعت لبنى فيه وقالت: اهلين .. كيفك ..؟! فارس: تمام .. آآه لبنى .. لبنى: نعم .. فارس: كنت ادور على اسيل .. فشفتج وقلت يمكن تعرفين فينها .. يعني شفتيها ..؟! لبنى: لا .. فارس: آها .. لبنى: طيب اتصل عليها وشوف هي وينها .. فانحرج وبقوه .. فشله يقول ما عندي رصيد .. فارس: ها .. لبنى: عم ائولك اتصل عليها .. بلكن كانت في مشكله وتحتاج إلك .. فطالع فارس فيها .. من كلامها بدأ يخاف عليها .. فارس: نفسي اتصل عليها بس موبايلي خلص من الشحن .. لبنى: مافي مشكله .. اتصل عليها من موبايلي .. فطالع فيها فارس بصدمه .. ما كان قصده كذا .. اللحين اكيد بتحسب انه يبغى يعرف رقمها .. لبنى: شفيك عم تطل فيني ..؟! خد موبايلي عادي ما عندي مشكله .. ومدت له جوالها فقال بإحراج: لا .. انا اصلا ما كان قصدي اكلم من موبايلج .. لبنى: بعرف .. انت شب محترم واعرف ايش تقصد .. خد وما فيش اي احراج .. فاخذ جوالها ودق على رقم اسيل .. بس كان الجوال مغلق .. فرجع جوالها وقال: مغلق .. لبنى: هههه تلائي موبايليها خلص من الشحن مثل خيها .. فأبتسم وقال: يمكن .. وآسف على الازعاج .. لبنى: عادي مافي اي مشكله .. فارس: طيب باي .. لبنى: باي .. وراح فقالت صاحبتها امل: اشوفج تتكلمي معاه عادي وكانج تعرفينه من سنين .. لبنى: ما ادري .. بس احسه طيب كتير .. امل: بس اخاف يكون له قصد ثاني .. لبنى: لا ما اتوقع .. وجهه ما يدل على كذا صح ..؟! امل: من ناحية شكله ووجهه صح .. يبين انه طيب ومحترم .. لبنى: شفتي كيف .. وما دام انه اخ اسيل فأكيد انه مو قاصد شر .. فهزت امل راسها .. .................................................. ...... جاء الدكتور راكان عند ريان وهزه وهو يقول: ريان .. ريان انت تسمعني ..؟! ريان قوم .. ففتح ريان عيونه وقال: ها .. د.راكان: انت بخير ..؟! فغمض عيونه شوي وفتحها وقال بصوت خافت: ايه .. د.راكان: ما اصدقك .. قوم قوم معاي .. المجان خطر هنا .. فهز ريان راسه وحاول يقوم .. فقدر يجلس واتكئ عالجدار وقال: ما اقدر .. د.راكان: طيب تبيني اساعدك ..؟! فهز راسه بلا .. غيدا: ما عليك منه .. خلود: ايه صح ساعده .. لأنه واضح عليه تعبان .. فلف الدكتور راكان ورى وشافهم فقال بعصبيه: انتم الى الآن ما رحتم ..؟! غيدا: إلا رحنا .. بس رجعنا .. يا دكتور ما تشم ريحة حريق ..؟! استغرب وقال في نفسه: "فعلا شميت بس كنت احسب نفسي اتخيل" .. مسك ريان بلوزة الدكتور راكان .. فطالع فيه الدكتور وقال: شفيه ..؟! اشر ريان براسه عالمختبر وقال بضعف: الحريق في المختبر .. د.راكان بصدمه: الدكتور محمود .. قام وقال بسرعه: اسمعوا .. خذوا ريان وابعدوا من هنا .. بسرعه .. وراح لجهة المختبر .. جلس ريان وقعد يكح .. حاول يوقف فقالت خلود: اقول غيدا تعالي نساعد ذا المريض .. وقف ريان وقال بتعب: ما احتاج مساعده .. دخل ايده في جيبه وطلع جواله .. اسند ظهره عالجدار ودقق في الازرار واتصل على دانا .. بس كان مغلق .. لف يطالع ناحية المختبر بخوف وقال: "مو معقول تكون هناك" .. فدق على سامي .. في هذا الوقت كان سامي واقف وساند اروى على ايده ويطالع قدام .. سامي: كيفج يا اسيل .. طالعت اسيل فيه وقالت: خير يا استاذ سامي شتبي ..؟! سامي بإبتسامه: ابي منج خدمه صغيره .. اسيل: سوري .. انا ما البي خدمات لناس صايعين .. خل حركة الملعب تفيدك .. سامي: تبت .. والله تبت هذا اليوم .. اسيل بإستهزاء: يا سلام .. يعني باجر بترجع لحركاتك .. سامي: اكيد .. اسيل بعصبيه: صج انك مدمغ ياخي .. سامي: مقبوله منج .. بس بليز اسيل انا ابي اروح مجان فأبي منج توصلين اروى للقاعه الوسطى .. طالعت اسيل فيها وقالت: من هذي ..؟! سامي: وحده اعرفها .. اسيل: وحده تعرفها ولا وحده مشبكها ..؟! سامي: اللي يكون .. بس بلييز اسيل قدميلي ذي الخدمه .. انا مستعيل بشوف رفيجي عادل اللي في المختبر اللي تصاعد منه الغاز .. اسيل بدهشه: مختبر طلع منه غاز .. شيسوي رفيجك هناك ذا المينون ..؟! سامي: مدري بس كان يختبر .. تقدري تساعديني .. اسيل: سوري .. ايدي مكسوره وما اقدر اسند ذي البنت عليها .. سامي: ههههه عندج ايد ثانيه .. فعصبت اسيل وجت بترد بس كحت لأن الدخان بدأ يكتمها .. سامي بسرعه: سلامتج .. طالعت اروى في سامي فتره طويله بعدين لفت تطالع في اسيل .. اسيل بعصبيه: الله لا يسلمك .. سامي: افا .. اهون عليج .. اسيل: بالله عليك هذه هي التوبه حقتك .. سامي: ايه صح نسيت .. فدق جواله .. طلعه وشاف انه ريان .. سامي: شيبي ذا ..؟! اكيد بيقولي ارجع وبلا غباء .. جاء بيدخله في جيبه قالت اسيل: رد يمكن يكون محتاجلك بشي .. طالع سامي فيها بعدين رد وقال: الو .. ريان بضعف: وينك يا سامي ..؟! سامي بخوف: ريان شفيه صوتك ..؟! ريان: وينك ..؟! سامي: انا هنا .. المهم شفيه صوتك ووينك انت ..؟! ريان براحه: يعني انت بخير .. خلاص مع السلامه .. سامي بسرعه: ريان وقف لا تقفل السماعه .. ريان: نعم .. سامي: انت وينك وليه صوتك جذي ..؟! ريان: سامي لا تتحرك من مجانك .. بايي انا وعادل بااااي .. وقفل الجوال .. طالع سامي في الجوال بصدمه بعدين سكت شوي مستغرب وقال: كأنه في ريحة حريق .. انصدم وجلس اروى على الارض وقال: اسيل بلييز انتبهي لها .. وبعدها راح جري لجهة مختبر الكيمياء .. اسيل: سامي .. وقف سامي ولف يطالع في اسيل اللي كانت معطيته ظهرها فقال: نعم .. ترددت اسيل بعدين قالت بدون شعور: انتبه على نفسك .. طالع سامي فيها فتره وبإستغراب بعدين ابتسم وقال: اطمئني يا اسيل .. فراح وهي ساكته وما تدري ليه قالت له هذه الكلمه .. لعنة نفسها ستين مره وهي تقول في نفسها: "اللحين يحسبني ميته عليه" .. طالعت اروى في اسيل بعدين قالت: شنوع علاقتج بسامي ..؟! طالعت اسيل فيها بعدين قالت بإستهزاء: واااي شكلج تغاري على ذا الجنط .. اروى بحده: لو سمحتي ما تسبي سامي .. اسيل: انا حره اسب اللي ابي فاهمه .. وقفت اروى وقالت: لا مو حره .. هذا بيكون خطيبي مستقبلا وما راح اسمحلج تسبيه او تتكلمي عنه .. واخذت شنطتها وراحت .. اسيل: ههههههههههههههههههههههه الله يكملج بعقلج .. وقفت فتره مستغربه وقالت: راحت .. هذا يعني انها مو تعبانه وكانت تمثل التعب على سامي عشان يهتم فيها .. من جد الله يكملها بعقلها .. مشيت شوي بعدين وقفت تطالع في الجهه اللي راح منها سامي .. طالعت فتره بعدين راحت لجهة القاعه الوسطى .. لمن قربت قابلت في وجهها واحد توه طالع من القاعه .. ميلت فمها وهي تقول: هذا انت رفيج طارق .. طالع انس فيها بعدين ابتسم وقال: كيفج اسيل ..؟! اسيل: ابي اعرف جم واحد قالي كيفج اسيل هذا الصباح .. اولا الخاله ام محمد ثانيا رشيدان ثالثا آرثروه رابعا سامي وانت الخامس .. طالع فيها مستغرب بس طنش وقال: ما شفتي الدكتور راكانوه ..؟! اسيل: الدكتور راكان .. كأني سمعت فيه .. آآآه لحضه عرفته .. تقصد ذاك الدكتور البزر اللي ما عمره لبس ثوب وكل ملابسه بناطيل ..؟! انس: ايه هو .. اسيل: لا ما شفته .. فهز راسه وهو يقول: وين راح ذا الدلخ ..؟! اسيل: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انس: طيب مع السلامه .. ولف راح وهي تطالع فيه .. اسيل: دلخ وراكانوه ..؟! كنت احسب ان انس ذا واحد محترم .. وانا شعلي فيه .. لفت ناحية القاعه بتدخل فيها بس وقفت وقالت: ليه كلهم يتجهون لناحية المختبر مع انه خطير ..؟! هزت كتفها بإستغراب .. .................................................. ...... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية وش سويتي فينا يا بنت / للكاتبه єℓнαм | sullli | روايات و قصص بالعاميه | 6 | 01-14-2014 01:09 PM |
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل | عروقيـ تحتويكـ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 11-07-2011 03:05 AM |
رواية قصة حب سرية / للكاتبة : حكايا قلم ... | همسات روح | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 515 | 06-22-2011 04:19 PM |
رواية انت روايه انت لي من البدايه الى النهايه للكاتبه تمر حنا | ЯǒǑǒйĝ3ħ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 11-07-2009 09:20 AM |
علموني .... واكتشفت انهم لا يعلموني | امي الغالية | حوارات و نقاشات جاده | 10 | 10-06-2009 08:00 PM |