عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree37Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-19-2013, 01:19 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت اميرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمتِ علي مداخلتك والتي فتحت لي آفاق
عملية لأيجاد حلول وبحث المشكلة
من جميع الزوايا ...
فليس هناك مشكلة الا ولها حلول
ومنافذ ...
والحلول المفترض ان تكون وهي
(
الحل الاول )
الدين

وهذا في بداية تأسيس العالئلةبمعني ...اذا جاء رجل يريد الزواج من بنت ...
ننظر اذا كان ذو دين وخُلق ..

نزوجه من اراد ..
لانه يعتبر مكسب للزوجة ولأهلها ....

والعكس صحيح في ان ننظر الي البنت
التي طلبها رجل للزواج ...
هل هي ذات دين وخُلق

وكما نقول ( بنت عيلة وبيتية )...
فأن تزوجها وأقترن بها ...
يكون هو المستفيد ويكون هذا في صالحه ...
لان الحياة تخبئ اشياء وفيها ظروف
وأبتلاءات لا نعلمها ...
ومنها امتحان الوالدين ....
فيجب للزوج أن يحسب لهذه النقطة
بالذات حسابها.
باطل .
الله لم يأمر الزوجة بخدمة

والدين الزوج ولا خدمة الزوج
لوالدين الزوجة
..... أنما من ساعد علي حرام وسهل له
كان له أثمه وأثم من عمل به .
.....وهنا يأتي قول الرسول
الكريم صلي الله عليه وسلم :
حنما قال : وهو ينصح الشباب للزواج
وأختيار الزوجة الصالحة فقال
:
(
تنكح المرأه لخمس لحسبها و
نسبها ومالها وجمالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )
فأظفر بذات الدين تربت يداك ...

ذات الدين
لانها تخاف إغضاب الله
فتساعد زوجها للبر بوالديه
وتساهم هي ..
في دعم موقفه أمام والديه .....
لانها تعلم بأنها في المستقبل ستصبح
والده وأنت كذلك ستصبحون أباء وأمهات ...
فكيف يكون الموقف
وأنت وهي تري أبنائكم ....
يخططون لأهانتكم وحذفكم في الملجأ
قل له كيف تصلي زوجتك ...
وهي السبب في أنك أصبحت عاق لوالديه.
أي صلاة هذه..
فالصلاة إن لم تنهي عن المنكر .

فلا خير فيها ......
كما قال الرسول الكريم .
من لم تنهه صلاته فلا خير فيه ولا في صلاته
فينجح هذا الزواج ...

في وجود الدين الذي يُسير
دفة حياتهما وراعاية والديهما إن وجدا....
(
الحل الثاني )
في وجود اعتراض الزوجة علي خدمة

أحد والدي زوجها أو كلاهما ..
.بحجة الانشغال وعدم وجود
وقت لتخصيصة للعناية بوالدي زوجها
وهي حلول بسيطة وليست
بمعجزة عملية توفيرها ....كيف.....؟
( 1 )
ايجاد وتوفير ( وهذا يحدث كثيراً )

خادم للاب وخادمة للام ( ممرضة )
لرعاية شؤن الام أو الاب
وهما في البيت من تنظيف
وعناية صحية من اعطاء الدواء وكل شيء ...
عند انشغال الابن عن فعل ذالك ...
وهذا يسهل علي الزوج بر والديه
حتي بالمال في غياب الجهد ..
أو رفض الزوجة ....
وإن وجد الرفض ....فلا حجة لها.
( 2 )
في عدم وجود بيت يسع

الكل من عائلة الابن والوالدين
( أي البيت صغير ) يمكن وهذا يحدث .
. يتم توفير وبناء ملحق
من حجرة مع دورة مياة
( اكرمكم الله )
...فتتم حل مشكلة رعايتهما..
لان معضم الذين يقومون بايداع
والديهم دارالرعايا ...
تكون اسبابها تبجح الابن بانه مشغول
ولا وقت لديه لرعاية ابويه .
والبيت ضيق..
والزوجة غير قادرة علي ذلك او مريضة.
( 3 )
في حال وجود أبناء الأبن
وهم كبار ومستقلين ...

يمكن ان يقوم الابن بالعناية
بجده أو جدته مع تردد الاب
عليهم ومراقبة والديه
وللحديث بقية ...
سلمت اختي الفاضلة علي مداخلتك الطيبة
مما جعلني اضيف بعض

النقاط المهمة كحلول
فواجبنا حين طرح مشكلة
يجب ان ندعمها بالحلول الممكنة
بذلك نكون قد أعطينا مُقترح للحلول
وليس طرح المشكلة
فقط دون السعي للمخارج
والسلام عليكم رحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها .
__________________


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-26-2013, 02:31 AM
 
الحمد لله وبعد يقول الفقير إلى رحمة الله تعالى، الشيخ الإمام العلامة، جمال الدين بن الجوزي، نفعنا الله به،
غير خاف على عاقل حق المنعم، ولا منعم بعد الحق تعالى على العبد كالوالدين، فقد تحملت الأم بحمله أثقالاً كثيرة، ولقيت وقت وضعه مزعجات مثيرة، وبالغت في تربيته، وسهرت في مداراته، وأعرضت عن جميع شهواتها، وقدمته على نفسها في كل حال.
وقد ضم الأب إلى التسبب في إيجاده محبته بعد وجوده، وشفقته، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن، ويجتهد في مكافأته، وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخس صفاته، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحق المقابلة بسوء المنقلب.
وليعلم البار بالوالدين أنه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.
عن زرعة بن إبراهيم، أن رجلاً أتى عمر رضي الله عنه، فقال: إن لي أماً بلغ بها الكبر، وأنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها، وأوضئها، وأصرف وجهي عنها، فهل أديت حقها؟ قال: لا.
قال: أليس قد حملتها على ظهري، وحبست نفسي عليها؟ قال: (إنها كانت تصنع ذلك بك، وهي تتمنى بقاءك، وأنت تتمنى فراقها).
ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أمه، وقد جعل لها مثل الحوية على ظهره، يطوف بها حول البيت وهو يقول:
أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة ... تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَة
فقال عمر: (الآن أكون أدركت أمي، فوليت منها مثل ما وليت أحب إلي من حمر النعم).انتهى

اما ما نشاهده اليوم من عقوق للوالدين فهي اعمال اقل ما يقال عنها انها مقرفة ومزعجة يندى لها الجبين ليست من فعل الاحرار ولا اهل الدين نعوذ بالله من ذلك ومن شر المهالك وكما تدين تدان فهل من مدكر .اخي تقبلوا فائق احترامي وتقديري ودعائي لكم بالتوفيق والنجاح
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-26-2013, 06:58 AM
 
اخي الحبيب
اندبها
دائما انت رائع في طرح المواضيع المهمه
فجزاك الله خير الجزاء
والاخوه الكرام
تناولوا الموضوع من كل ناحيه
بارك الله فيكم جميعا
ونفعنا الله بعلمكم
حفظك الله اخي الكريم
وامد الله لنا في عمرك
وجمعنا واياك في جنة االفردوس....
اللهم امين
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-26-2013, 11:02 AM
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الغالي اندبها ..
صحيـــح عما قلته بالحــل الأول ولكني أختــــلف معك في الحل الثاني
فانا أريــد أن اوضح لك وللجميــع أن ما تفعله لوالديك سيرجع لك مهما كان
فأنـــا صراحــة لا احـــب ان تتم خــدمتي من قبل خادمة يجلبها لي ابني مستقبلا
أظـــن أنك أيضـــا اخي والجميع هنـــا يحبــون أن يروا اطفالهم مستقبلا هم من يخدمونهم
بل وتحب ان تجلس معهم وتسالهم عن امورهم فهذه طبيعة الاب و الأم مهما كان
والام عنــدما تكبر بطبيعة الحال تأتيــها غيرة فطريه فتــغار من زوجة ابنها قليلا
فتضــايقها بالكلام لكن صدقوني عنـــدما تتودد اليها زوجة ابنها بالكلام الطيب
والهــدايا وتحرص كل الحرص على ان تجعل زوجها يشعــرهما بالحب والاهتمام
فإنهمــا سيكــونان لطيفان معها بل وربما يحبانها اكثر من ابنهما نفسه
والدنيـــا ليست مهمة ابـــدا فإنشــغال الفتــاة لايكون بشيء غير بيتها فإذا
كانت الوظيــفه سبب لإهمال بيتها وزوجها فمن الأجدر لها ان تتــركها
وأهــل زوجها ان كانوا يعيشون معها بنفس المنزل فهم أمانــة عندها
ليس واجبا كما ذكرت اخي ان تهتــم وتعتني بهما ولكن إن ارادت ان
يعتني بها ابنــائها بالمستقبل فيجـــب عليها ان تعمل لذلك مع والديّ زوجها
فأم زوجهــا هي من اختارتها او وافقت عليها ووثقت بها لتكون زوجة لإبنها
أليــس هذا سبب مقنــعا لتــبّر بها وتسمع كلامها !!؟

هـــذا رأيي بصــراحة فأنا لا احب ان تخدمني خادمه كما قلت مهما كانت مشاغل الدنيا
ربما لست متزوجة بعــد ولم اعرف او أعش مع ام زوجي المجهولة حتى الان
ولــكني بإذن الله سأحاول ارضائها مهما حصل
__________________
أتمنى أن تدعوا لأختي أميره بمملكتي بالمغفره
فلقد توفيت قبل أيام وجزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-26-2013, 03:37 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed_atri
الحمد لله وبعد يقول الفقير إلى رحمة الله تعالى، الشيخ الإمام العلامة، جمال الدين بن الجوزي، نفعنا الله به،
غير خاف على عاقل حق المنعم، ولا منعم بعد الحق تعالى على العبد كالوالدين، فقد تحملت الأم بحمله أثقالاً كثيرة، ولقيت وقت وضعه مزعجات مثيرة، وبالغت في تربيته، وسهرت في مداراته، وأعرضت عن جميع شهواتها، وقدمته على نفسها في كل حال.
وقد ضم الأب إلى التسبب في إيجاده محبته بعد وجوده، وشفقته، وتربيته بالكسب له والإنفاق عليه.
والعاقل يعرف حق المحسن، ويجتهد في مكافأته، وجهل الإنسان بحقوق المنعم من أخس صفاته، لا سيما إذا أضاف إلى جحد الحق المقابلة بسوء المنقلب.
وليعلم البار بالوالدين أنه مهما بالغ في برهما لم يف بشكرهما.
عن زرعة بن إبراهيم، أن رجلاً أتى عمر رضي الله عنه، فقال: إن لي أماً بلغ بها الكبر، وأنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها، وأوضئها، وأصرف وجهي عنها، فهل أديت حقها؟ قال: لا.
قال: أليس قد حملتها على ظهري، وحبست نفسي عليها؟ قال: (إنها كانت تصنع ذلك بك، وهي تتمنى بقاءك، وأنت تتمنى فراقها).
ورأى عمر - رضي الله عنه - رجلاً يحمل أمه، وقد جعل لها مثل الحوية على ظهره، يطوف بها حول البيت وهو يقول:
أَحمِلُ أُمي وَهِيَ الحَمالَة ... تُرضِعُني الدِرَةَ وَالعَلالَة
فقال عمر: (الآن أكون أدركت أمي، فوليت منها مثل ما وليت أحب إلي من حمر النعم).انتهى

اما ما نشاهده اليوم من عقوق للوالدين فهي اعمال اقل ما يقال عنها انها مقرفة ومزعجة يندى لها الجبين ليست من فعل الاحرار ولا اهل الدين نعوذ بالله من ذلك ومن شر المهالك وكما تدين تدان فهل من مدكر .اخي تقبلوا فائق احترامي وتقديري ودعائي لكم بالتوفيق والنجاح
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الذي كان بارّاً بوالديه ..
حتي وأن لم يصل في كِبره لحياتهم
فقد ماتوا وهو صغير...
ولكن ظهر بِرّهُ لهما بزيارته لقبر والدته
والترحم عليها ووالده ايضاً
وهذا يبين لنا مدي اهمية الدروس العملية
لِبر الوالدين ...
اللهم صل وسلم وبارك عليه
اخي الفاضل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت والله ولا فَضّ فوكَ ...فقولك طيب
وأزداد طيباً بأضافاتك ودعمك بأحاديث عن الرسول
صلي الله عليه وسلم واحاديث عن سيرة الصحابة
الكرام ومدي اهتمامهم ببِر الوالدين
وللأسف اخي الطيب ان عقوق الوالدين في هذا
الزمن تعدي كل التوقعات ...حتي ثقافياً
وأقصد ثقافياً في ظهور من يقول ويتبجح
ان من شروط بناء الشخصية الخاصة للأبن
او البنت هو ان يتمرد علي والديه ويجادلهم
بسوء ادب ويعترض حتي علي افكارهم
ويُفضل مصلحته الشخصية واسرته وأميرته
علي العناية بوالديه ...بحجة ان الحياة تتطلب
التضحية من الوالدين للأبتعاد عن الأبن اء
وعن ازعاجهم بالطلبات ....
وهنا يأتي دور المثقفين الطيبين الأحرار امثالكم
في أن يبينوا أن بِر الوالدين لا يخضع لشروط
او فلسفات او هرطقات جدلية وتجاوزهم لمصالح خاصة
فعندما يقرن الله سبحانه وتعالي رضاه برضي الوالدين
هنا الواجب ان يفهم الكل ان عقوق الوالدين
جريمة لا يمكن ان يتساهل عنها الله سبحانه وتعالي
فكما نطيع الله في اوامره ونواهيه
كذالك طاعة الوالدين تعتبر امر الهي
واضح المعالم ..مثله مثل الأوامر التشريعية الأخري
وللأسف ان هناك في مجتمعاتنا المسلمة الموحده
لله ...من ينظر للوالدين علي انهم عقبة في طريقهم
ووسيلة لجني المال عن طريق التركات
اما مادون ذلك فلا يتم مراعاته من قِبل الزوج
ومن سوء اختياره للزوجة
ومن الثقافات المستوردة ...
حتي ظهر لنا من يقول ان دور الرعاية
ظاهرة حضارية تعطي فرصة لكبار السن
في تكوين صداقات جديدة وحياة جديدة
وكأنهم بذلك يقولون لايصلح الحال الا
ان وضعت والدك او والدتك في دار العجزة
بارك الله فيك اخي محمد علي مداخلتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها

__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الى الساقطين في هذا المنتدى...........(المعذرة) سرنتي ويلر نكت و ضحك و خنبقة 11 07-25-2011 05:22 PM
هكذا تخيلتكم ؟فارجو المعذرة هدهد العرب حوارات و نقاشات جاده 230 02-03-2011 09:23 PM
المعذرة نجمة عربية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 03-16-2010 09:02 PM


الساعة الآن 10:56 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011