|
|
#71
11-30-2013, 10:20 AM
| ||
| | ||
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أساطير  السلام عليكم روايتك جمييييييله جدا وكل بارت احلى من الثاني وبالنسبه للاحداث اندمجت فيها ^^ اكثر الشخصيات اللي اعجبتني هم توني وأدريان الاسئله هل هذه هي أمه "مادونا " فعﻼً ؟ وماذا تريد منه لتظهر بحياته اﻵن ؟ اظنها تريد منه الزواج من احدى الفتيات الثريات ___ _ كيف سيحسم توني اﻷمر مع معلمته ؟ لا اعلم ___ _ هل وقع أدريان وكارولين بحب بعضهما ؟ وهل ستتطور اﻷحداث بينهما ؟ اممممممم ليس بعد / اظن ذلك _ على ماذا ينوي إيثان فعله با أدريان ؟ اممممممم قد يحاول قتله << ههههه خيالي واسع امممممم واتمنى تعتبريني متابعه جديده لروايتك وترسلين لي رابط البارت القادم ^^ وعليكم السـلام .. انبسـطت لأنضمامك لمتابعين روايتي .. اهلا وسهلا فيك ردك جميل ومحمس وكلامك أخجلني صراحة .. وبإذن الله راح ارسل لك البارت اتمنى اشوف ردك دايم  ارواح تائهه likes this. |
|
#72
11-30-2013, 10:24 AM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلى من الورد اسفه على عدم ردي على باقي البارتات كنت مشغولة بالمدرسة هل هذه هي أمه "مادونا " فعﻼً ؟ وماذا تريد منه لتظهر بحياته اﻵن ؟ نعم هي امه وربما ظهرت لتزويجه من فتاة ما واضن انها ستتحدث بقسوة مع توني ___ _ كيف سيحسم توني اﻷمر مع معلمته ؟ اظن انه ربما يحاول ان يدفع عنها المال الذي طلبه زوجهاوربما يبقى يحبها او يحب هانا ___ _ هل وقع أدريان وكارولين بحب بعضهما ؟ وهل ستتطور اﻷحداث بينهما ؟ اجل وقعا بحب بعضهما دون ان يدركا واظن انه ستتطور الاحداث كثثيرا جدا بينهما _ على ماذا ينوي إيثان فعله با أدريان ؟ ربما جعل توني يكره ادريان لكي يعذب ادريان اكثر ما احببته بقصتك هو اخوية توني وادريان فقليلة هي القصص التى تتحدث عن الاخوة والحب معا كما ان قصتك تبدوا كانها لكبار الكتاب اتمنى لك المزيد من التقدم و التوفيق مو مشكلة دراستك أهم .. أهم شي أنك رديتي .. اجوبتك جميلة ورائعة .. أشكرك فعلا على كلامك الكبير اخجلتني صرآحة  ما توصل لكبار الكتاب أنا مجرد كاتبة بسس1.. وأنا اتمنى لك كمان التوفيق بدراستك .. اسعدني ردك |
|
#73
12-01-2013, 06:57 AM
| ||
| | ||
| 1 ديسمبـر : بمناسية هذا اليوم الجميل  أضع لكم هذا الفصل .. قراءة ممتعة ......... ( الفصل السادس ) ......... / ( حيرة !) عاد توني بشكـل أسرع مما توقعه أدريان وبدا وجهه مختلف تماماً عن الوجه الذي ذهب به بدا قلقاً أكثر من أي وقت مضى .. سأله أدريان بفضول وترقب " ما الأمر ؟ .. من الذي كان يطرق الباب ؟" صمت توني بتردد وقبل أن ينطق فمه اقتحمت المكان سيـدة بالغة الجمال رشيقة القوام .. ابتسمت شفتيها اللامعتين عندما رأت أدريان وقالت " أشتقت إليـك .. طفلي الوحيــد !" تجمـدت ملامح أدريان .. شيئاً ما أخترق قلبه .. إنه الآن يكاد يشعر بقلبه وأوردته التي ترفض ذلك الوجه الذي أمامه وتلك الذكريات الكريهة التي تنبعث منه .. كيف لها أن تعـود .. كيف لها أن تأتي صباحاً لتفـسد يومه بالكامل .. كيف لها أن تكون قاسية حتى بأتفه الأشياء التي تقترفها .. قبل هذا كله كيف لها أن تكون أمه ؟!! اقتربت منه ونظرت لوجهه بإعجاب " لقد كبرت جيداً .. يبدو وجهك وسيماً أكثر من رؤيته بالصور .. لا عجب! فأنا من أنجبتك " ورفعت أناملها الرقيقة المطلية بالأحمر لتلمس وجهه لكنه أعرض عنها ... اثنت أصابعها وعضت شفتيها وبدت نظرتها مجروحة وتمتمت " إذاً أنت لم تتغير .. " تراجعت للخلف وقلبت نظرها بالأرجاء ونظرت لأطباق العشاء المتسخة " أ هذه الحياة التي تركتني من أجلها؟ " ثم ابتسمت قالت " حسناً فلتعش حياتك كما تريد .. لكن قبل ذلك يجب أن تحضر حفل زواجي الأسبوع القادم " وأخرجت من حقيبتها الأنيقة كرت دعوة وألصقته بالطاولة وواصلت حديثها " أعلم أنك ستكره ذلك لكن مالكي الأسهم يريدون رؤيتك ليتأكدوا أنك ستترك الإدارة لزوجي عن رغبة تامة منك .. " ونعمت صوتها " فهم لا يصـدقون أن الوريث سيترك إدارة أمواله لشخص آخر " ابتسم أدريان ببرود " إذاً تزوجتِ أخيراً .. تهاني الحارة لك" واختفت ابتسامته" لكـن .. ليس لدي أدنى اهتمام بأموالك ولا بما إن تأكدوا أم لا .. ألا تستطيعين أن تدعيني وشأني وتذهبين الآن ؟ .. هذا ما أهتم له الآن " تنهـدت ثم ردت بجدية " يجب عليك الحضور أنت تعلم ذلك .. أراك لا حقاً" وتوارت عن عيني أدريان لتخرج فرافقها توني للباب وعندما وصلته وقبل أن تفتحه استوقفها صوت توني الهادئ " إذا كنتِ أتيتِ إليه كي تسببي المزيد من الألم له فأرجوكِ توقفي .. لا تجعليه يكرهك أكثر من ذلك " وبرجاء " أتوسل إليك " ابتسمت ومسحت على كتفه " أنت توني صحيح ... أعتني بولدي جيداً .. أعتمد عليك " وفتحت الباب وخرجت ... عاد توني لأدريان الغارق بصمته بعينين فارغة من أية مشاعر .. اقترب من دون أن يواسيه بكلمة واحدة .. لأنه لا يملك أي كلمة تكفي ليستطيع قولها بهذا الموقف .. رفع بطاقة الدعوة من على الطاولة ونطق بصوته العادي محاولاً أن يجعل الأمر عادي أيضاً " هل ستذهب ؟!" تنهـد أدريان واتجه نحو النافذة وأزاح الستارة ليشرق الصباح وقال " لا أعلم .. " مشى توني إليه وهو يقرأ الورقة وهو يفكر " إيثان جونز .. إيثان جونز .. لقدر مر علي هذا الاسم لكن أين .. أين؟ " ثم اتسعت عيناه بذهول وبصوت مرتفع " ذلك المجنون إيثان جونز الذي صادفناه في حلبة الملاكمة .." نظر أدريان إليه مستغرباً من انفعاله وسأل " ماذا به ؟" توني وهو يشير إلى الورقة بعدم تصديق" إن أسمه مكتوب هنا .. إنه الرجل الذي ستتزوجه !! " ظهرت الصدمة على وجه أدريان فأسرع وتناول الورقة من توني وقرأها بنفسه وعندما تأكد طواها بيده وبدا وجهه حانقاً مصدوماً ومشوشاً .. توني بقلق " ماذا ستفعل الآن ؟ .. يبدو أن ذلك الرجل يخطط لشيء ما حتى يصل لهذا الحـد .. لا يمكنك أن لا تتدخل وأن تعلم عن نواياه السيئة .. أتريده أن يؤذي والدتك .. حتى إن كنت تكرهها لا يجب عليك ذلك إنه ....... " فرك أدريان شعره بحيرة وشرود وقاطعه بصوت مرتفع " توقف ! .." وأخفض نبرته" أعرف هذا جيداً .. أذهب لمدرستك الآن ولا تقلق بشأني " صمت توني وقرر الامتثال لكلامه فاقترب منه وحضنه ثم همس " أثق بك أخي .. " قبل ذلك وفي ليلة البارحة وتحديداً في منزل كارولين ... كان صنبـور الماء يتدفق بشدة وهي تغسل الأطباق وعقلها يحـوم بمكان آخر ... عنـد ابتسامته الساحرة وحضنه الدافئ ونظرته لها ... لأول مرة تنسى تعب ظهرها من العمل الشاق وهي تغسل الأطباق ... أنبت نفسها عندما تمادت بخيالها معه وأنهت غسيلها سريعاً ثم نظفت يدها من الصابون وحين أرادت إغلاق الصنبور شاهدت خاتم أسود أنيق أخذته بتعجب وتمعنت به جيداً بدا مألوف لها تذكرت أنها رأته على سبابته بذاك اليوم الذي احتضنها به شهقت وقالت " كيف أستطاع نسيانه هنا ؟!! .. يبدو ثميناً .. سأعيده له غداً " ووضعته داخل كفها وأغلقت عليه بإحكام وتوجهت لغرفتها ورأت شقيقتها نائمة استغربت " ليس من عادتها أن تنام مبكراً هكذا .. !؟" استغلت الفرصة واستلقت على فراشها ونظرت للخاتم ثم أظهرت سعادتها المفرطة به التي حاولت تجاهلها وكبتها لكنها طغت عليها .. وأطلقت العنان لتعبيراتها السعيدة , فكم هو رائع أن تمتلك شيء له .. شيء يتهيأ لها أنه هو ! اختفى الخاتم فجأة من أمامها وأدارت جسدها للخلف ورأته بيد هانّا , نهضت سريعاً " أعيديه لي حالاً !" هانّا بخيبة أمل " مهما كان وضعنا المعيشي بهذا السوء لا يجب عليك أن تسرقين,هذا مخزي لك كأخت كبرى.." وغيرت نبرتها بدهاء" كان يجب أن أقوم أنا بذلك بدلاً عنك !" خطفت كارولين الخاتم منها وقالت " أي سرقة التي تتحدثين عنها ... لقد نسيه شخص في مكان ما ويجب أن أعيده له غداً .." التصقت هانّا بها وقالت " إذاً لماذا كل هذه السعادة ؟ ..." وبعينين ماكرتين" أنتي لا تنوين بيعه والاحتفاظ بأمواله بعيداً عني,صحيح ؟" دفعتها كارولين عنها بغضب " كيف تفكرين بي بهذه الطريقة ؟ .. ثم لماذا تدعين أنك نائمة قبل قليل أخلدي إلى النوم حالاً قبل أن أتذكر أنك ذهبت للفرقة الموسيقية صباح هذا اليوم .. أنا لم أنسى ذلك حتى الآن !!" لوت هانّا شفتيها بانزعاج وألقت نفسها على الأرض وغطت نفسها باللحاف , ابتسمـت كارولين ونآمت هي الآخرى براحة .. عـآدت لمنزلها الكبيـر وانحنـى لها طاقم الخدم في الطابق السفلي بكل احترام , صعدت للعلية حيث غرفتها الشاسعة .. بدت قوية متماسكة حتـى أغلقت الباب خلفها ثم أفلتت الحقيبة من يدها وسقطت هي ودموعها في آن واحد .. انهارت باكية متحسرة .. سمعت صوت الباب يُطرق وصوت سكرتيرها الخاص وهو يقول " السيد إيثان يود رؤيتك .. " مازالت تريد البكاء أكثر لكنها جففت دموعها وتماسكت مجدداً ووقفت بقوة " دعه يدخل ..." دخل إيثان ونظر إليها وشاهد عينيه المنتفخة من البكاء فسأل " هل ذهبتِ إليه ؟" تجاهلت سؤاله وقالت بصرامة " ماذا تريد ؟" اقترب منها وأمسك يديها بيديه وأظهر نظرة عطوفة وقال " يمكنك البكاء .. أنتي لست مادونا الآن أنتي أم .." تدفقت عينيها بالدموع التي فشلت في كبتها وانهارت مرة أخرى بين يديه وهي تبكي بحرقة وتقول بحسرة " لقد كبر كثيراً ... لولا لم أشاهده بالصور لم أكن لأعرفه .. لقد كان عينيه حزينة لا بد أني أذيته كثيراً .. لا بد أنه يكرهني الآن أكثر من قبل .. " وبكت بألم .. ضمهـا إيثـان إليه وربت على كتفها " لا تقلقي ستسير الأمور كما خططنا لها !" وظهرت على عينيه نظرة غير مريحة ... انتهى للتو من عملية شاقة , توجه لدورة المياة وغسل وجهه وبلل شعره ثم أمسك بحواف المغسلة ونظر لعينيه بالمرآة محاولاً ترتيب أفكاره .. لم يكن يتصـور أن إيثان سيقدم على شيء هكذا .. بدا في حيرة من أمره إلى أن أنتبه عبر المرآة لي امرأة دخلت لكنها تراجعت سريعاً عندما رأته ... تعرف عليها واستدار للخلف وذهب إليها وأعادها من ذراعها إليه هي والممسحة التي تحملها معها وقال " أما زلتي تتهربين مني ؟" كارولين وهي تحاول إفلات يده بحرج " آ .. ل .. لست كذلك ... كنت أريد أن أنظف المكان و ... " سبقها أدريان " رأيتني وهربتِ .. أليس كذلك ؟" نجحت كارولين بإفلات يده وابتعدت عنه بسرعة و أمسكت عصا الممسحة جيداً وقالت وهي تحاول أن تبدو طبيعية " سأنظفه الآن .. " عقد أدريان ذراعيه واسند ظهره على الحائط وقال وعينيه عليها " حسناً .. أفعلي ذلك " بدأت كارولين بالتنظيف وهي تشعر بعدم الراحة بسبب نـظراته التي تتفحصها وتراقبها .. عندما شعرت أنها لا تستطيع احتمال ذلك توقفت عن العمل ونظرت إليه بانزعاج " ألن تذهب ؟!" أدريان قاصداً استفزازها " ولما ؟ .. أليس مسموح لي الوقوف هنا ؟!" نجح أدريان باستفزازها وقامت بسكب المزيد من الماء كي تجعله يذهب رغماً عنه لكن بدلاً من ذلك زلقت قدمها وكادت أن تسقط على الأرض لولا أن تدخل أدريان وحملها بين ذراعيه وقال بنبرة تشبه العتاب" أيجب أن أراقبك دوماً هكذا كي لا تتأذين ؟!" سقـطت الممسحة من يدها وارتجف قلبها وبدا كل شيء ساخناً حتى الدم الذي يجري بأوردتها .. خطف أنفاسها وجه القريب وعينية الحادة التي تنظر إليها ... تسارعت نبضات قلبها وهي تشعر بيديه أسفل جسدها .. أعرضت بوجهها عن عينيه التي تحرقها وحاولت بيدها المرتعشة الفرار منه وهي تنطق بصعوبة " أأأأنزلني !" أشفق أدريان على وجهها الذي يكاد الدم ينفجر منه ووضعها على الأرض ... لا تعلم كيف استطاعت قدميها المشي عنه وهي لم تشعر بها بعد .. حمدت الله أنها لم تسقط ... وحمدت الله أيضاً أنها تذكرت الخاتم بوقت كهذا كي لا تضطر لرؤيته مرة أخرى ... أخرجت الخاتم وقدمته له وقالت وملامح الخجل ما زالت على وجهها " تفضل .. لقد نسيته بمطبخنا " نظر لخاتمه الذي بين أناملها ثم نظر لوجهها " احتفظي به ... لا أحتاجه الآن !" عقدت كارولين حاجبيها وقالت " ولماذا أحتفظ به ؟ .." وبنبرة شبه غاضبه "هل تتصدق علي الآن ؟" ابتسم أدريان وداعب بسبابته حاجبيها المعقودان" لا داعي لهذا التعبير .... " وأنزل يده "تخلصي منه إذا كنتِ لا تريدينه " ثم تركها وذهب .. لمست كارولين أثر أصبعه وابتسمت لكن سرعان ما امتعضت وقالت " يريدني أن أتخلص منه ! .... لا عجب فشخص مثله لا يعني له هذا الخاتم الثمين شيء !" ثم أمعنت النظر بالخاتم " أشفق عليك لأن لديك صاحب مثله .." وتمعنت أكثر " إنه لمن الخسارة رميك هكذا !" وقررت فاحتفظت به داخل جيبها ثم حملت ممسحتها وخرجت من دورة المياه ووقفت فجأة عندما شـاهدته بالممـر المقابل لها يقف بعيداً مع فتاة شقراء جميلة تبدو مقربة منه من مسكتها الحميمة لذراعه .. حاولت تجاهل الأمر لكن قلبها يؤلمها وقدمها ترفض المغادرة .. جاءتها عاملة نظافة خلفها " أين ذهبتِ .. المسئولة تبحث عنك؟" وعندما رأت تجاهل كارولين التي تبدو غارقة في عالم آخر نظرت إلى حيث عينيها عالقة وقالت بابتسامة " إنها جميلة وهو وسيم .. مناسبان لبعضهما أليس كذلك ؟" انتبهت كارولين لوجودها ورفعت عينيها عنهما بتوتر وواصلت العاملة حديثها " لقد سمعت أنها خطيبته فهذه المرة الثانية التي تأتي إليه هنا ... " بهتت نـظرات كارولين وبدا له كل شيء كأنه حلم وهمي للتو استيقظت منه .. عنـد أدريان كانت كاتيا ممسكة ذراعه وتنظر لوجهه بابتسامة " هل نمت جيداً عزيزي ..؟" أبعد أدريان يدها " كم مرة أخبرتك أن لا تأتي لمكان عملي .. هل تريدين أن أقطع علاقتي بك نهائياً كي تكفين عن ذلك فعلاً ؟!" كاتيا بنظرة ماكرة وواثقة " لن تستطيع ذلك !" أدريان " لنـرى إن كنت أستطيع أولا أستطيع .." وأراد الذهاب لكنها تمسكت به بقلق " هل صدقت ما قلته للتو ؟ لقد كنت أمزح معك فحسب .." ولمعت عيناها بالدموع " أنت لن تبتعد عني صحيح ؟ .. أرجوك تحدث أنت تخيفني هكذا " تنهـد أدريان " حسناً لقد كنت أمزح أنا أيضا .. لكن أخرجي من المستشفى حالاً وإياكِ أن تأتي لتجديني هنا أبداً .." مسحت كاتيا دموعها بابتسامة " حسناً سأفعل ذلك لكـن أريد أن أطلب منك معروفاً .." تنهد أدريان مرة أخرى " بسرعة .. تحدثي " كاتيا " لقد انتقلت لشقة جديدة وأرغب بأن أؤثثها بنفسي فهل تستطيع المجيء إليها الليلة لكي تساعدني بذلك ؟!" أدريان " لا أ ... " وسمع نداء الطوارئ على أسمه وغير رأيه " حسناً .. حسناً سآتي أذهبي الآن " وركض نحو غرفة الطوارئ .. ابتسمـت كاتيا بانتصار " سأنجح هذه الليلة بالتأكيـد !" دخـل مدرسته ونزل سماعاته المعتادة عن أذنه وركضت إليه مجموعة من الفتيات وتقدمت أجملهن وعنفته " توني ! ... هل رفضت مواعدتي العام الماضي لتواعد امرأة في هذا العمر .." وتكلمت فتاة أخرى :" حقاً لم أتوقع أن ذوقك سيئاً هكذا ..." وتكاثرت عليه الانتقادات والاتهامات من كل حدب وصوب إلى أن صرخ بهن " أخـــــــــرسن !!" صمتن ثم اجتازهن توني بلا اهتمام وهو يفرك أذنه بانزعاج " مزعجات !" واتجـه للصف وقبـل أن يدخل رأى المعلمـة أديل تسير وسخـرية بعض الطلاب تلاحقها .. ضايقه الأمر فأعرض عن الصف وأسـرع ليلتقـط يد أديل قبل أن تدخل غرفة المعلمين وسحبها للخارج دون أن يترك لها فرصة لردة فعل ... عندما وصل بها للحديقة سحبت يدها منه وصفعته ونطقت وهي تتنفس بحنق " من أعطاك الحق بلمسي هكذا؟ .." وأشارت على مباني الصفوف " بينما الجميع يدرس الآن " وصرخت " ما الذي تفعله أنت هنا ؟!" ثار توني إثر صفعتهـا تلك وصرخ أيضاً بما في قلبه" لأنـي أحبـك .. أحبك بصدق .. لذلك أفعل ذلك .. !!" توسعت عينا أديل بذهول منه ثم استنشقت المزيد من الأكسجين لتهدئ أنفاسها المهتاجة و قالت بصوت أجش تحاول فيه أن يبدو هادئ ومريح " أسفه .. لكن .. لا أستطيع النظر إليك أبداً كرجل .. لذلك توقف عن هذه السخافات وانتبه لدروسك إنها آخر سنة .. ستذهب هباء إذا واصلت التصرف على هذا النحو ! " وتركته ورحلت ... قبـض يديه وهو يصارع ألم قلبه .. وسكنت جوارحه وهو يحاول أن لا يدع الألم يهزمه ... وأن يمسح كلامها القاسي من ذاكرته ... جلس بالحديقة .. طويلاً .. طــويلاً حتى غــربت الشمس . . . أغلقت دولابها بعد أن ارتدت فستان احمر قصير بدون أكمام تتوسطه نقوش تشف عن جسدها بدت مثيرة به لبشرتها الصافية وشعرها الاشقر المموج ... ألقت نظرة على نفسها بالمرآة ثم تناولت أحمر الشفاه وزادت من درجة اللون وابتسمت عندما حصلت على اللون المطلوب ... نظرت لساعتها .. لقد تأخر كثيراً ... أخذت هاتفها وأرسلت له رسالة تستعجله .. لا رد كالعادة .. وعندما تأخر الوقت جداً نفدت أعصابها وبدأت تشتم به ودموعها على وشك الهطول .. توقفت عندما كادت أن تلقي أحد شتائمها عندما سمعت جرس الباب .. قفز قلبها وهرعت للمرآة لتتأكد أن مظهرها مازال على مايرام .. ثم أسرعت وتناولت العطر وأغرقت نفسها به .. راودتها نفسها بأن تضع المزيد لكنها خشيت أن يذهب فلقد فعلها ذات مرة , فهو لا يرن جرس بابها أكثر من مرتان ! .... وتنهدت بعد هذا كله بعمق وأظهرت روحها القتالية وهي تضم يدها لتشجع نفسها " لا بد أن أنجح هذه الليلة .." ثم خـرجت من غرفتها وأسـرعت وفتحت الباب ونبض قلبها عندما رأته وقالت بنعومة " هل أتيت ؟" .. ..................... _ هل ستنجح ؟ _ كيف سيتخطي توني ما يمر به ؟ _ وكيف سيتعامل أدريان مع أمه ؟ هل سيحضر ؟ _ هل ستنتهي بذرة الحب التي بدأت تنمو بقلب كارولين ؟ الفصـل القادم سيكشف لكن كل شيء .. تحياتي القلبية لكم مني أنا peahenالتعديل الأخير تم بواسطة peahen ; 12-01-2013 الساعة 07:10 AM |
|
#74
12-01-2013, 12:10 PM
| ||
| | ||
| صباح الخير اختي سعيدة جدا اني اول رد..كالعادة ابداع لامثيل له .. فصل رائع جدا .. اعجبني ادريان كثيرا في هذا الفصل في الحقيقة هو يعجبني دائما..تشوقت جدا للاحداث .. كارولين احببتها حقا ..لطيفة وعنيدة ..تشبهني في الاخيرة .. توني فعلا مسكين ..شعوره صعب لكن انصحه ان لايستسلم .. **** ..................... _ هل ستنجح ؟ لااتصور فأدريان بالمرصاد لها... _ كيف سيتخطي توني ما يمر به ؟ قلت لك سابقا توني وصل حد الجنون ... _ وكيف سيتعامل أدريان مع أمه ؟ هل سيحضر ؟ اعتقد هذا فهو بالتأكيد لن يدع ايثان يؤذي أمه.. _ هل ستنتهي بذرة الحب التي بدأت تنمو بقلب كارولين ؟ اممم لااتصور هذا .. الفصـل القادم سيكشف لكن كل شيء .. تحياتي القلبية لكم مني أنا peahen متشوقة جدا للفصل ..بالتوفيق حبيبتي وشكرا ع الرابط ... |
|
#75
12-01-2013, 04:02 PM
| ||
| | ||
| مثل ما توقعت من كاتبه رائعه مثلك البارت جميل جدا والاحداث حماسيه انا حزينه جدا على توني ليش ما يبحث عن فتاه اخرى لان اديل ما تستحقه بالنسبه لكاتيا فانا ماحبيتها بتاتا ولازلت اجهل سبب بقى ادريان معها _ هل ستنجح ؟ بالطبع لااا ما اعتقد أن ادريان بيستسلم لها _ كيف سيتخطي توني ما يمر به ؟ لا أعلم ولكن اتمنى بان يتخلى عن أديل _ وكيف سيتعامل أدريان مع أمه ؟ هل سيحضر ؟ أجل اعتقد بانه سيحضر لن يدع اثيان يتزوج والدته _ هل ستنتهي بذرة الحب التي بدأت تنمو بقلب كارولين ؟ بالتاكيد لا واتمنى انك ماتنسيني من البارت القادم ^_^ |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روايتي الثانية..~ْكونوها الجديدةْ~$# | Naru.Saku | قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة | 240 | 01-20-2016 09:24 PM |
| روايتي الثانية......صدقوني لست الفاعل | кυяσкσ тєтѕυуa# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 73 | 04-30-2014 03:04 PM |
| ( روايتي الثانية بقلمي : الخيانة تعرف اسمي ) | بنوته بس قويه | روايات و قصص الانمي | 158 | 01-31-2014 10:39 PM |
| روايتي الثانية (الشاب الملعون) بقلمي | لحن الانمي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 31 | 09-03-2013 10:38 PM |
| بعد المخالفات حب/روايتي الثانية | silina mily | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 41 | 06-17-2013 10:23 PM |
261Likes
العرض العادي
