#101
| ||
| ||
سلام كيفك ان شاء الله بخير ..................... ابداااااااااااااااع ................... كملت قراه والحمد لله ................... ابدعتي يابنت البارتات اكثر مر رئعه ...................... جد اسفه ع تاخيري .................. احب شي لي لما يجتمع ادريان وكارولين معا .......................... اه قلبي معا توبي مسكين تبا للمدرسه <<لحد الان ماحفضت اسمها .................................... ااااااااااااااااااااااااه امو حتزوج وعلى واحد بعمرو كمان باقتلها انا كمان ............................... فيني فضول ابي اعرف ماضي ادريان ........................... او لنقول ابي اعرف ماضي الكل الفضول قاتلني ...................... ننتقل لل ............ الاساله ....... 1- غيرانه من خطيبت ادريان << كمان ماحفضت اسمها . .................. 2- اضن خطيب ادريان . .............. 3- ربمى سيعتذر ,لا لا اضن <<باقتلو لوانتهى حبو . .................. 4- جد ماخبي عليك كلهم حلوين...... وجهت نضري حلو انو ادريان زير نساء اضاف رونق للرؤايه وكمان حرام عليك كل من في الروايه منحرف خلي البعض محترم <<نصيحه طبعا امانه لا تزعلي من ردي .. شكرا على الوقت الممتع الي قصيتو بروايتك الاكثر من مبدعه ماشاءلله عليكي جد مبدعه مره اخرى اعتدر على تاخري دمتي بود
__________________ _ |
#102
| ||
| ||
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيوا الاميره ♥ سلام كيفك ان شاء الله بخير ..................... ابداااااااااااااااع ................... كملت قراه والحمد لله ................... ابدعتي يابنت البارتات اكثر مر رئعه ...................... جد اسفه ع تاخيري .................. احب شي لي لما يجتمع ادريان وكارولين معا .......................... اه قلبي معا توبي مسكين تبا للمدرسه <<لحد الان ماحفضت اسمها أديل س1س1 ما أحسه صعب .................................... ااااااااااااااااااااااااه امو حتزوج وعلى واحد بعمرو كمان باقتلها انا كمان شايفه كيف ............................... فيني فضول ابي اعرف ماضي ادريان ........................... بالفصول الجاية ان شاء الله .. او لنقول ابي اعرف ماضي الكل الفضول قاتلني ...................... ننتقل لل ............ الاساله ....... 1- غيرانه من خطيبت ادريان << كمان ماحفضت اسمها . كارولين .................. 2- اضن خطيب ادريان . .............. 3- ربمى سيعتذر ,لا لا اضن <<باقتلو لوانتهى حبو . .................. 4- جد ماخبي عليك كلهم حلوين...... وجهت نضري حلو انو ادريان زير نساء اضاف رونق للرؤايه وكمان حرام عليك كل من في الروايه منحرف خلي البعض محترم <<نصيحه طبعا امانه لا تزعلي من ردي .. وبن الانحراف .. والله ماني شايفه شي منحرف ... بالعكس كلهم وديعين ... وبالنسبة لأدريان أبداً مو زير نساء هذا كان مجرد تخمين من كلوديا :baaad: شكرا على الوقت الممتع الي قصيتو بروايتك الاكثر من مبدعه ماشاءلله عليكي جد مبدعه مره اخرى اعتدر على تاخري دمتي بود انا الي أشكرك والله ....اسعدني ردك مررررره ... شكرا من كل قلبي ياعسل |
#103
| ||
| ||
.......... ( الفصل الثامن ) .......... / ( إعتراف! ) دقيقة .. دقيقتان .. ثم استوعبت كلامه ..... في الحقيقة أربكتها نبرته تلك , لم تسمعها منه من قبل , وكذلك عينيه القريبة , وجسده الدافئ الذي يحتويها الآن مربك أكثر .. لا شيء يشفع لها بأن تصنع جملة مفيدة واحدة , اكتفت عيناها المستفسرة, المستغربة ,الآملة بقول ما لم تستطيع قوله لكـن وبشكل غير متوقع أحست بوخزه قوية مؤلمة أسفل خاصرتها تأوهت بلا صوت ثم عضت على شفتيهـا بألم .... استغرب رؤيتها هكذا .. خشي أن تكون ذراعية آلمتها .. أرخاها وسقـطت هي على الأرض وتشبثت اصابعها بالأرض الباردة تصارع بها هذا الألم المفاجئ .. جلس أمامها ووضع يديه على عضديها ونطق بقلق " ماذا بك ؟ ..هل تتألمين ؟ .." لم تستطيع الرد عليه كانت مشغولة بتحمل تلك السكاكين التي تغرز بخاصرتها ... وقف أدريان وحملها بخفه وركض بها للمستشفى.... و كل لحظة يعيد النظر لوجهها ليتأكد أنها مازالت على قيد الوعي ... إنه مستغرب من قلبه الذي ينبض على هذا النحو القلق .... لم ينبض قلبه هكذا ... إلا عندما يتأذى توني ... ماذا تعني لقلبه هذه المرأة بالضبـط ؟! في جهة أخرى لم يكن المكان فارغ بسبب المطـر كما يظن هؤلاء الأثنان بل كانت هناك عينان مشتعلتان تراقبهمامن بوابة المستشفى .... انتفض قلبها بغيرة ... سرعان ما تحولت إلى صدمة وقهر عندما شاهدته يحملها بكل هذا الجنون والقلق .. لكن ما صدمها وجرحها أكثر هو رؤيتها إياه وهو يتخطاها بتلك الفتاة وكأنها شيء لا يعرفه ... دخل أدريان بكارولين أقرب غرفة شاغرة ووضعها على السرير ثم التفت على الممرضة التي كانت تلحق به بغية المساعدة وقال بسرعة " ضعي لها المحلول .. " الممرضة وهي تنظر لملابس المبلله وشعره الذي تتساقط منها قطرات المطر " لكن .. ملابسك و ..... " صرخ " بســرعة !!" أسرعت الممرضة ووضعت المحلول في حين ارتدى أدريان السماعات وأمسك بيد كارولين التي كانت تضغط بها بطنها وهي منطوية على نفسها بألم .. ثم قال " أسترخـي .. سأكشف عليك .." وعندما لم يرى استجابة منها مدد جسدها بنفسه .. وجاء ليرفع قميصها عن بطنها لكنها شهقت وأعادته لمكانه " ما الذي تفعله الآن ؟" وقطبت جبينها بألم واستسلمت بتعب" ألا يمكن لأي طبيبة هنا أن تقوم بذلك بدلاً منك .." نظر أدريان إليها بحنق " أنا طبيب الآن ولست رجل ! .. " ثم رفع قميصها وصارت كارولين تعاني الأمـرين .. الحرج والألم ... سألها وهو يتحسس بطنها بأصابعه " أين مكان الألم ؟ .. هنا ؟" عضت كارولين على شفتيها وهزت رأسها بإيجاب ... ضغط على المكان وقال " هل تعانين من إمساك مزمن في الآونة الآخيرة ؟" أخفت حرجها بعناد وردت " ولماذا تريد أن تعرف ذلك ؟" لوى أدريان شفتيه بعدم صبر " هذه الفتاة تصيبني بالجنون فعلا ً ... هل أنتي لا تتب ......" قاطعته بصوت عال خوفاً مما سيقوله " نعم ... " كتم أدريان ابتسامته وأكمل فحصه ثم قال " خف الألم الآن .. أليس كذلك ؟" كارولين التي انتبهت لهذا الآن" نعم !.. كيف عرفت ؟" لم يولي سؤالها أهمية وعقد حاجبيه بأسى " مازلتِ صغيرة على ذلك .. أي معاناة عانيتها حتى يسكنك مرض كهذا ؟ " ونظر للممرضة " أجري لها أشعة باريوم ووافيني بالنتائج " فعلت كارولين ما تهتم له الآن وأسدلت قميصها على بطنها ثم تنهدت براحة , انتبه أدريان لتلك التنهيدة فلم يدع الأمر يمر هكذا وأصدر صوت ساخر ثم علق " زهور!! .. أما زال هناك فتيات يرتدين مثل هذه الأشياء المبتذلة ؟" صمتت كارولين تستوعب كلامه ثم شهقت بحنق وسحبت الوسادة من تحتها وهمت بقذفها عليه ... رفع أدريان صوته متعمداً" هل سترمينني بها الآن ؟ " نظرت الممرضة إليهما سريعاً فتراجعت كارولين عندما انتبهت لنظرات الممرضة ورسمت على وجهها ابتسامة لطيفة بدت مضحكة بعد كل هذا الحنق وبشكل سريع أعادت وسادتها حيثما كانت ثم رصت على أسنانها بحقد ونطقت بصوت غير مسموع " ويقول بأنه طبيب وليس رجل .. ذلك المخادع !" عض أدريان على شفتيه ليمنع ضحكته ثم قال موجهاً كلامه للممرضة " لا تنسي موافاتي بنتيجة الأشعة .. سأذهب لأبدل ملابسي المبللة " تذكرت كارولين " آه ماذا عن مرضي ؟ " لم يجيبها لأنها قد ذهب .. هزت رأسها بخيبة لكنها انتبهت للممرضة وقبل أن تسألها بادرت هي بسؤالها بشيء من الغيرة " كيف لك أن تعرفين أدريان ألموند وأنتي مجرد عاملة نظافة ؟" لم ترتح كارولين لها وأجابت بابتسامة متوترة " ومن قال أني أعرفه .. كل ما أعرفه أنه طبيب هنا " الممرضة " هذا غريب .. إنه عادة لا يتعامل مع مرضاه هكذا ... أنتي بالتأكيد شيء مميز بالنسبة له " صمتت كاروليـن بحيرة وشعور جميـل يغمر قلبها بلطف جعلها لا تقاوم رغبتها بالابتسام ... خرج أدريان بعد أن بدل بملابسه الاحتياطية ... وهو يغلق أزرار قميصه الأسود دخلت كاتيا بوجه شاحب وتكلمت " هل انتهيت ؟" ترك الأزرار ورفع نظره إليها " يبدو أنه أعجبك المستشفى .. هل أبحث لك عن عمل هنا ؟" ابتسمت ابتسامة ساخرة تميل لكونها حزينة أكثر" سأكون ممتنة إن فعلت .. أريدها عاملة نظافة " تجهمت ملامح أدريان وقالت دون أن تترك مجال لكلمة واحدة " أريد أن آخذ من وقتك نصف ساعة .. هناك شيء يجب أن تراه " أدريان وهو يتوجه لمعطفه " أنسـي ذلك .. أنا مشغول " نطقت بتردد " إ .. إنه بشأن فيوليت " توقفت يده ولم تأخذ المعطف .. شل أسمها حركته .. كيف استطاعت أن تنطقه بكل تلك السهولة وهو يثير كل تلك العواصف بقلبه ... قبض يده بشدة حتى بدت عروقه وتماسك ثم فتحها وأخذ معطفه بشكل اعتيادي ونطق" لا أهتم .. !" ومشى حتى عندما أصبح موازياً لها نطقت بسرعة بصوت غاضب " خطوة واحدة .. وسيعلم توني بكل شيء " صمت أدريان لثواني .... ثم نظر إليها " حسناً .. لنذهب .." صدمتها ردة فعله , لم تتوقع من الاستسلام , هذا ليس أسلوبه .. أدريان الذي تعرفه كلما هددته زاد عناد ... لم تدع صدمتها بالأمر تؤثر على قوة موقفها وقالت " لنذهب ..." أخذته بسيارتها لمكان مجهول .. لم ينطق أدريان بكلمة .. لم يهتم إلى أين تأخذه ... عيناه كانت تراقب فقط قطرات المطر التي تضرب على النافذة والتي يبدو أنها على وشك التوقف ... بعد نصف ساعة أوقفت سيارتها أمام مقبـرة .... تعجب وسألها دون أن ينظر إليها " لماذا توقفتِ هنا ؟ .." وباستياء " ما الذي تظنين أنكِ ستفعلينه الآن ؟" فتحت باب السيارة " لا تكن مستعجلاً .. أنزل وستعرف " ونزلت أولاً .. أبتسم أدريان بسخرية من هذا الوضع ثم تنفس بصبر وفتح الباب ولحق بها .... ابتسمت براحة عندما سمعت خطواته خلفها .... داخل سـور المقبرة الخضراء وقفت معه أمام قبـر مغطى بالورود التي تحرص كاتيا على إحضارها عليه كل شهر .... تجمدت ملامح أدريان وهو يقرأ أسم الميتة المنحوت على لافتة القبر ... ارتعشت شفتيه وذبلت عينيه وتغير لون وجهه ... لاشيء في العالم يوازي ثقل ذلك الشيء الذي سقط على قلبه الآن .... بدا كل شيء له بتلك اللحظة ثقيل حتى ذرات الهواء التي يتنفسها ... ضعفت قدميه وكاد أن يسقط لولا أنه تماسك ... لا شيء يقدر على حمله الآن ... بدت نفسه ثقيلة جـداً ... انحنت كاتيا أمام القبـر بعينين حزينة ثم استقامت وقالت بنبرة تأنيب واتهام تحمل شيء من الأسى " أعتذر لها ... " فتح أدريان فمه مراراً وتكراراً دون أن يستطيع التفوه بكلمة ... لحظات وانهار لسانه الثقيل أخيراً وصرخ بانفعال " لماذا أحضرتني هنا ؟ .. ما الذي تريدين رؤيته بالضبط ؟ ... رؤيتي وأنا أرتجف هكذا ؟ .. هه تطلبين مني أن أعتـذر " وأنفعل أكثر " لقد عشت حياتي كلها معتذراً لها !" انفعلت إزاء انفعاله ذلك وصرخت " نعم تعتذر ! ... لخيانتك حبها الصادق مع تلك العاملة الوضيعة ... لقد ماتت بسببك وأنت الآن تكافئها بحب امرأة أخرى و من بين كل النساء اخترت تلك لتحبها ... كم تبدو صديقتي ملاك مقارنة بها .. لن أغفر لك إهانتها بهذا الشكل" وبحرقة " لو رأت تلك النظرات التي كنت تنظرها لتلك المرأة لاحترق قلبها كثيراً و لقتلت نفسها مرة تلوى المرة .." أرخى أدريان ملامحه ... كلامها أظهر له حقيقة غائبة ... نطق بصوت بارد ومتعب من ذاك الانفعال " صديقتك !" وسخر " هه كم أنتي متملقة يا كاتيا .." ونظر لها بحدها" أنتي من يجب عليه الأعتذار " وأشار بوجهه على القبر" أعتذري من صديقتك .. فلقد سرقتِ حبيبها !" ثم تركها ورحـل .... كان كلامه بمثابة الصفعـة على وجهها ... شيء لطالما هربت منها اصطدمت به الآن أمامها ... انهارت وجلست على العشب الندي ولم تكترث لبرودته على ساقيها العاريتين .... بكـت بألم وأسف .... هي تعلم هذا .. لذلك لم تكف عن زيارتها منذ ذلك اليوم الذي قررت به حب أدريان ... هي تعلم أن حبها خطيئة لكنها ارتكبتها ... لذلك هي تشعــر بالأسف الشديد وتأنيب الضمير .... مسحت دموعها ونطقت" آسفه فيوليت ... آسفة جدا ... لكني لم أستطيع إلا أن أحبه ... " و بابتسامة تواسي بها نفسها "ولأنكِ أحببته بشدة ستعذرينني .. أليس كذلك ؟" انتهـى اليوم الدراسي وخرجت أديل مبكراً تنتظر إحدى صديقاتها التي وعدتها بأن تقلها لتناول الطعام ... نظرت إلى ساعتها وزفرت " أخبرتها أنني لا أحب الانتظار بعد العمل .. لماذا تأخرت هكذا ؟!" ثم فتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها النقال وقبل أن تتصل عليها انتزع توني الهاتف منها , شهقت والتفتت للخلف ثم تجهمت ملامحها عندما رأته " ما الذي تظن أنك تفعله الآن ؟ .. أعد إلي هاتفي في الحال!" ... سجل توني رقم هاتفه وعلى شفتيه ابتسامة عابثة وأعاده لها " سأنتظر مكالمتك الليلة ... وداعاً " وركض عنها وشيء واحد يدور في عقله ... هو أنه لا يمكن لقلبه ترك هذه المرآة على أي حال من الأحوال ..... فتحت أديل فمها بذهول وهي ترى أسمه الذي سجله ( حبيبي توني الوسيم) ونطقت " ذلك الوقح !!" وأسرعت لتمسح رقمه لكن صوت سيارة صديقتها الآتية أوقفها فوضعت الهاتف داخل حقيبتها سريعاً وذهبت ..... أما توني فكان يسير بطريقة عائداً للمنزل وهو يبتسم ويحلم بالمعجزات كأن تتصل عليه الليلة كما قال لها ! ... ما يزعجه الآن كلام ذلك الفتى يصول ويجول بعقله ... جاكوب شقيق أديل ! ... بدا هذا بالنسبة له كطرفة .... لا شيء مشترك بينهما ولم يشعر أيضاً وجود حميمية بينهما ... وتساءل أكان ذلك الفتى يكذب عليه كي يحمي صديقه ؟ .... وحده طلب أديل له بالمستشفى يؤكد له ذلك ... توقف عن المشي وتنهـد بحيرة .... مل من التفكير بالأمر ورفع يده ليستمع الموسيقى لكنه زفر بانزعاج عندما تذكر أنها حطمها بوجه ذلك الفتى ... أراد مواصلة السير لكن جسد أنثوي ألقي أمامه وأعاقه ... لم تكن تلك الفتاة سوى هانّا التي رفضت للتو من العمل في أحد دور الأزياء ... نظر لها فتفاجئا وتفاجأ أكثر عندما قامت وصرخت على ذاك الذي ألقاها " لماذا تفعل بي هكذا ؟ .. ما الخطأ بي كي لا أكون عارضة ؟ ...أني لست قصيرة على الطول المطلوب ولو أردتم وزن أقل سأتحول لمومياء ... " وبيأس عندما رأته يوصد الباب بوجهها " حتى لو أردتموني أن أتعرى فسأفعل !!" هز توني رأسه بأسف وعلق " ما أكثر الرخيصات هذه الأيام !" وهّم بالمشي لكنه فزع عندما استوقفته صرختها " ماذا قلت الآن ؟" أزعجت أذنيه الحساسة وبوده لو يقوم بضربها وزفر " مزعجة ... " وجدته فرصة لتصب جُل غضبها عليه وقالت " أنظر هنا أيها الوغد .. هل دعوتني للتو بالرخيصة ؟ ... بأي حق تدعوني هكذا؟ ... لأنك ترتدي هذه السترة الثمينة يحق لك استنقاصنا ؟ .. هل تعلم لماذا الرخيصات كثيرات هذه الأيام ؟ هذا لأن أمثالك موجودين ... لا تغتر بنفسك فلست وسيم ... فأي رخيصة لن تعجب بك على أي حال ! .. أنظر إلى نفسك ... أن بشرتك ناعمة تبدو كبشرة امرأة ثم أي رجل هذا الذي يمتلك شفتين زهرتين ؟ هل كنت مشروع فتاة من قبل ؟ ..." وبعصبية مبالغ فيها" أنك أحمق تافه مغرور متخلف معتوه .. ولو بيدي لقتلتك الآن !" رمشت عيناه بعدم تصديق .. ما الذي فعله لهذه الفتاة كي تثور بوجهه هكـذا ؟! ثم أطبق شفتيه بغضب وقد استفزته بالكامل وقال بنظرة محذرة " أنا الذي أريد قتلك الآن ! لا تظهرين أمامي مستقبلاً لأنك إن فعلتِ سأقتلك بكل تأكيد " وتخطاها وذهـب .. تنفست هانّا بارتياح فهي تشعر الآن بأنها أفضل بعد ما تلفظت بكل ذاك الكلام ... ثم حدثت نفسها وهي ترد على كلامه الأخير " لو كنت سأقابلك لم قلت ذلك أصلاً .." واظهرت تعبير ساخر وسعيد ثم اقشعر جسدها" تبدو فكرة لقائه بعد تلك الكلمات مخيفة حقاً !" منذ أن سمعت كلام الممرضة وهي تشعر بمزاج عال يتسع للجميع ... استعادت كل المواقف التي جمعتها به ... تذكرت موقفه الأخير معها .. ابتسمت بدفء ثم أنبت نفسها على استرسالها بتلك الأفكار ... ولفت وجهها للناحية الأخرى وخفق قلبها عندما شاهدته يدخل .. راقبته وهو يتوجه لملفها المركون أسفل السرير ... استغربت من هالة البرود التي يمشي بها كادت أن تسأله لولا أنه سبقها وقال " يمكنك العودة لمنزلك الآن حتى تظهر نتائج الأشعة الفحوصات .. على الأرجح أنه قولون عصبي كوني حذرة من أي ضغوطات قد تؤثر سلباً على صحتك .." لم تكترث بما قاله عن مرضها .. لهجته الرسمية تلك أخافتها .. تساءلت بتردد " هل .. ربما .. أنت غاضب مني ؟!" ابتسم ببرود وهو يقلب بالملف" ولماذا ظننتِ ذلك ؟ " أخفضت كارولين صوتها " لم تكن تعاملني هكذا .. " وأحمر وجهها "أ ... أعني ... أعني " أغلق الملف ونظر إليها مباشرة" وكيف كنت أعاملك ؟" أنزلت رأسها فقول ذلك أمام عينيه تلك صعب جداً وبارتباك شديد وهي تفرك يديها بخجل قالت " ل .. لقد قلت قبل قليل .. إنها مجرد صديقة ... أ .. ألم .. يكن ذلك ... أ ...أ .." وأغمضت عينيها بإحراج عندما ضاعت الكلمات منها ... أدريان " آه .. صحيح قلت ذلك .. كان ذلك طلبي أن تكوني صديقة فقط مجرد صديقة .. فأنا مهووس بجمع أكبر عدد من الصديقات .. تماماً كتلك المرآة ذات الشعر الأشقر !" وألقى الملف وخـرج من الغرفة ... شيء ما جرح قلبها .. شيء مؤلم جداً .. كسكين أو رصاصة .. لا أشد آلماً من هذا كله ! ... ابتسمت رغم هذا لتهّون الأمر على نفسها لكن دموعها خذلتها وسقطت .... مسحتها سريعاً وأنبت نفسها " ماذا بي ؟.. ليس الأمر وكأنني أحبه ؟" وتحدثت لنفسها كي تقويها" لا بأس .. لا بأس كارولين .. اعتبري وكأن شيء لم يحدث .. بإمكانك فعل ذلك !" وخـرجت من الغرفة بخطوات هادئة وكأنه تحافظ على توازن دموعها كي لا تسقط .... وصلت للمكان الذي اعتادت على تنظيفه .. تناولت عصا الممسحة وانحنت لتسكب الماء لكنها انهارت قبل الماء وسقطت على الأرض تبكي وتردد " وغـد ! ... جبان!" .. في الجانب الآخر صعد أدريان للسطح وذاك المقطع من كلام كاتيا يتردد بذهنه " لقد ماتت بسببك وأنت الآن تكافئها بحب امرأة أخرى" أخرج سيجارته ثم أشعلها .. نفث الدخان مرتين ثم رماها بضجر وداس عليها بانزعاج ... نظر أمامه حيث المباني الشاهقة التـي تواجهه من كل جانب .. تنهد ... كل شيء يخنقه أكثر مما هو مخنوق ! عادت أديل متأخرة من عند صديقتها ...... هي تكره السهر خصوصاً إذا كانت متعبة ولم تنم مسبقاً كاليوم لكن مع إصرار صديقتها صمدت برفقتها حتى هذه الساعة وهاهي الآن تعود .... فتحت باب شقتها وتثاءبت بتعب وقبل أن تغلقه خلفها صرخت عندما تم دفعها للداخل بقوة حتى سقطت على الأرض ... رفعت جسدها من على الأرض والتفتت للفاعل فرأته وهو يغلق الباب خلفه ... نبض قلبها بخوف ووقفت سريعاً " ما الذي تريده ؟ .. لماذا أغلقت الباب؟ " وصرخت " أخبرتك أني لا أملك الآن أي نقود !" أقترب منها وهو يترنح " آسف .. لكن ماذا أفعل يجب أن أحصل على المال الآن " وعض على أسنانه بحقد" حتى لو اضطررت لبيعك الليلة .. لذلك أحضري لي المال حالاً ما دمتُ أعاملك بلطف حتى الآن!" بلعت ريقها بخوف ثم تراجعت للخلف وقالت وهي تهديه بيدها " حـ .. حسناً .. حسناً ... سأحضر لك المال .. لكن أبقى مكانك .." وتراجعت أكثر بهدوء وحذر ثم ركضت بغمضة عين لغرفتها وأوصدت الباب عليها ووضعت يدها على قلبها لتهدئ أنفاسها وهي تسمع صوته يركل الباب ويشتم " افتحي الباب أيتها المخادعة .. اخبرتك مسبقا لن أخرج بدون مال " ودفع الباب بجسده بقوة " افتحي الباب أيتها الـ .... " وواصل الركل والدفع حتى صار مقبض الباب على وشك السقوط ... خافت كثيراً ولم تدري ماذا تفعل فكرت بالاتصال على الشرطة لكن عندما أخرجت هاتفها تراجعت عن ذلك , خشيت أن تتعقد الأمور أكثر من اللازم مررت جميع الأسماء التي بهاتفها ولم تجد منها أي أسم تثق به في هكذا موقف , عقدت حاجبيها بتعجب عندما قرأت رقم مسجل بأسم (حبيبي الوسيم توني )تذكرت أنه أخذ هاتفها اليوم وسجله .. استاءت من الاسم لكن لا وقت لهذا الآن في هذا الوقت الحـرج فالمقبض على وشك السقوط .. لم تجد حينها مفر من الاتصال عليه . . . في غرفته الشبه مظلمة كان توني على سريره مستلقي على بطنه يشاهد أحد الأفلام ويتناول الفشار بملل وهو يفكر بأدريان " لماذا لم يأتي حتى الآن .. هل سينام خارجاً هذه الليلة؟" رن هاتفه ونظر إليه سريعاً معتقداً أنه هو .. كان الرقم غريباً لذلك أعاد نظره للفلم لكن وفي اللحظة الأخيرة تناوله عندما خطر بباله أن المعجزة ممكن أن تحدث وتكون هي المتصلة ورد قائلاً " مرحباً ... " سمع صوتها المنتظر لكن بنبرة لم يتوقعها " رجاء تعال إلى بيتي .. أحدهم يحاول التهجم علي " نهض سريعا تاركاً كل شيء خلفه ولبس حذائه" لا تقلقي .. سآتي حالاً أعطيني العنوان فقط " أنهـى أدريان جميع أعماله ووضع سماعاته ومعطفه جانباً ثم مسح وجهه بتعب ..... بدا له هذا اليوم كئيباً وطويلاً أكثر من أي يوم آخر ... خرج من مكتبه واتجه إلى المكان الذي يجدها تنظفه دائماً ..... انتبه إلى أين تأخذه أقدامه فتوقف وأغمض عينيه بشدة وعض على باطن شفتيه " لا بد أني جننت !" استدار عائداً واستقبل بوجهه الممرضة التي قالت على الفور " هذه نتائج الأشعة و ..." رفع أدريان يده باعتراض " لقد انتهى عملي الآن .. اجلبيها لي غداً " انتبهت ... وردت بابتسامة " آسفة .. سأحضرها لك غداً " وهمت بالذهاب .. تذكر أدريان شيئاً واستوقفها " انتظري !" التفتت الممرضة إليه بتعجب وسحب هو الظرف منها وقرأ نتائج الأشعة .. لحظات وظهرت معالم الصدمة على وجهه... فسأل الممرضة بقلق " هل انتهى دوام عاملات التنظيف أم لا ؟" فكرت قليلاً " أظن ذلك .. لكن لماذا ؟ .. هل تلك العاملة مصابة بمرض خطير ؟!" تجاهلها أدريـان وركض يبحث عنها آملاً أنها لم تغادر بعد ... خرجت كلوديا للتو من المستشفى ومشت على جانب الطريق ... كانت تسير بوهن .. للمرة الأولى تشعر بأنها لا تريد العودة للمنزل .. محبطة من كل شيء ... وضعت يديها بجيبه ولمست أناملها شيء معدني ... تذكرت خاتمه الذي قررت الاحتفاظ به كتعويذه تسعدها كلما هبط الحزن في قلبها ... أخرجته ونظرت له بحزن ثم سخرت من نفسها واتجهت لأقرب حاوية نفايات ... وقبل أن تترك الخاتم يسقط في تلك الحاوية سحبتها يده القوية إليه وورفع نتائج التحليل بيده الأخرى أمام عينيها وقال بهدوء وانفاسه تعلو وتهبط بغضب " كنت تتألمين .. إذا لماذا لا تشتكين ؟ " ورفع صوته بقهر وهو ينظر للخاتم الذي بيدها " أراكي الآن تتألمين .. لكنك تواصلين غبائك ايضاً ولا تشتكين ؟" نزعت يدها منه بكل ما أوتيت من غضب " دعني !!" وأرادت الذهاب لكن يده كانت أسرع وسحبها من ذراعها وعندما فشلت في فك قبضته عن ذراعها ثارت بوجهه بصوت مجروح ومتألم " ما الذي تريد قوله لي الآن ؟ .. أني مريضة حسناً لا بأس .. لماذا تهتم ؟ ... ما الذي أعنيه لك بالضبط ؟" ونزلت دموعها ... صمت أدريان وترك ذراعها ثم نظر لعينيها وهدأت أنفاسه وهو يقول " ما الذي تعنينه لي ؟ .. أنا حقاً لا أعلم ما الذي تعنينه .. لكن كلمـا أراك أشعر بأني أريد فعل هذا " ووضع يده خلف رأسها ودفعها إليه ثم كتم أنفاسها بقبلة عميقة على شفتيها .... تجمـدت عندما شعرت بشفتيه الدافئة على شفتيها ... لم تصدق ... لم تحسب ... لم تظن ... لم تفعل أي شيء سوى الشعور بدقات قلبها وهي ترتفع أكثر وأكثر ... بعد دقيقة .. ترك شفتيها ببطء ثم نظر إلى عينيها التي تنظر للفراغ ووجهها المصدوم المحمر وضمها إلى صدره وتنهد " منذ الصباح .. الآن فقط شعرت بالراحة ... كاروليــن ......... من اليوم وصاعداً أنتِ لي " . . . . ........................ _ كيف حالكم ؟ أعني انتم _ ما الذي تعانيه كلوديا كي يقلق أدريان هكذا ؟ _ هل سينجح توني بإنقاذ أديل ؟ _ كيف ستتعامل كاتيا مع وضعها الآن ؟ _ وماهي قصة تلك الفتاة " فيوليت " بالضبط ؟ تابعوني في الفصل القادم لتعرفوا الإجابة .. تحياتي القلبية لكم مني أنا peahen |
#104
| ||
| ||
السلااااام انا شكلي بروح اتدرب على كتابه الروايات عندك ماشاء الله البارت مثل ماتوقعت رائع للغايه والابداع يسيطر عليه الاسئله -كيف حالكم ؟ الحمد لله بخيير ^^ _ ما الذي تعانيه كلوديا كي يقلق أدريان هكذا ؟ امممممم يمكن انها حامل 0_0 _ هل سينجح توني بإنقاذ أديل ؟ اكييد بس انا جذبتني عارضه الازياء اتوقع انها بتكون حبيبه توني طبعا بس اذا كانت اصغر منه واذا كانت اكبر منه لا مابيها << هههههه طرار ويتشرط _ كيف ستتعامل كاتيا مع وضعها اﻵن ؟ مادري _ وماهي قصة تلك الفتاة " فيوليت " بالضبط ؟ اتوقع انها اخت توني وحبيبه ادريان الاولى وصديقه كاتيا المقربه<< هههه وش رأيك بأجاباتي الذكيه احم وطبعا حان دور جملتي المفضله لاتنسيني من البارت القادم ^____^ |
#105
| ||
| ||
لسلااااام انا شكلي بروح اتدرب على كتابه الروايات عندك ماشاء الله البارت مثل ماتوقعت رائع للغايه والابداع يسيطر عليه الاسئله -كيف حالكم ؟ الحمد لله بخيير ^^ _ ما الذي تعانيه كلوديا كي يقلق أدريان هكذا ؟ امممممم يمكن انها حامل 0_0 _ هل سينجح توني بإنقاذ أديل ؟ اكييد بس انا جذبتني عارضه الازياء اتوقع انها بتكون حبيبه توني طبعا بس اذا كانت اصغر منه واذا كانت اكبر منه لا مابيها << هههههه طرار ويتشرط _ كيف ستتعامل كاتيا مع وضعها اﻵن ؟ مادري _ وماهي قصة تلك الفتاة " فيوليت " بالضبط ؟ اتوقع انها اخت توني وحبيبه ادريان الاولى وصديقه كاتيا المقربه<< هههه وش رأيك بأجاباتي الذكيه احم وطبعا حان دور جملتي المفضله لاتنسيني من البارت القادم ^____^
__________________ عذرا لا اقبل صداقة الاولاد نوركم http://vb.arabseyes.com/t352297.html الساعد الايمن لحاكمة الفومبير |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايتي الثانية..~ْكونوها الجديدةْ~$# | Naru.Saku | قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة | 240 | 01-20-2016 09:24 PM |
روايتي الثانية......صدقوني لست الفاعل | кυяσкσ тєтѕυуa# | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 73 | 04-30-2014 03:04 PM |
( روايتي الثانية بقلمي : الخيانة تعرف اسمي ) | بنوته بس قويه | روايات و قصص الانمي | 158 | 01-31-2014 10:39 PM |
روايتي الثانية (الشاب الملعون) بقلمي | لحن الانمي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 31 | 09-03-2013 10:38 PM |
بعد المخالفات حب/روايتي الثانية | silina mily | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 41 | 06-17-2013 10:23 PM |