عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree261Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 12-12-2013, 12:45 PM
 
............ ( الفصل التاسع ) ............




/



( سلام !)









تجمـدت عندما شعرت بشفتيه الدافئة على شفتيها ... لم تصدق ... لم تحسب ... لم تظن

... لم تفعل أي شيء سوى الشعور بدقات قلبها وهي ترتفع أكثر وأكثر ... بعد دقيقة ..

ترك شفتيها ببطء ثم نظر إلى عينيها التي تنظر للفراغ ووجهها المصدوم المحمر وضمها إلى صدره وتنهد " منذ الصباح .. الآن فقط شعرت بالراحة ... كاروليــن ......... من اليوم وصاعداً أنتِ لي

" . . . .

ابعد جسـدها المتصلب قليلاً عنه ونظر لوجهها مباشرة في حين كانت عينيها تنظر للأسفل بخوف وبمحاولة استيعاب ونطق بهدوء ودفء " ماذا عنك ؟"

رفعت عينها ببطء لعينيه المترقبة ورمشت بارتباك ........ لم تعلم ما الذي ينبغي أن تقوله ....... وكيف ستقوله ؟! ...... فانحنت والتقطت الخاتم الذي سقط على الأرض وقالت بارتياح " الحمدلله .. ظننت أنه سقط في الحاوية .."

ابتسم أدريان بعدم تصديق وعقد ذراعيه " ما هذا الذي تفعلينه الآن ؟ ... تهتمين للخاتم في مثل هذا الوقت ؟ .. هل من الممكن أن تكون تلك إستراتجيتك في الحياة ؟ الهروب؟ وبنظرة ماكرة " أو ربما .. تريدين قبلة أخرى ؟!"

وقفت سريعاً وقالت بتلبك " مازلت غاضبة منك .. هل تعتقد أني نسيت ما قلته لي اليوم ؟ .." وأشاحت نظرها عنه" ابتعد عني الآن ... يجب أن أذهب للمنزل !"

أدريان بنظرة تلومها " أنا من يجب عليه الغضب والذهاب أيضاً .." ووضع ملف النتائج أمامها " لكن هذا يقلقني جداً .. أكنتِ تعلمين أن لديك قولون عصبي ؟ وأنه بهذا السوء ؟"

ردت باهتمام وقلق " حقاً .. أ هذا المرض سيء لهذه الدرجة ؟!"

أدريان " لم يكن ليكون كذلك لولا إهمالك .. لديك الآن التهاب شديد ونسبة تحوله لسرطان 90% ... هل لديك فكرة أن هذا المرض هو ثاني سبب للوفاة في العالم !؟"

أزداد قلقها وقالت " ولماذا أصبت به ؟ أنا لا أتناول أشياء سيئة ؟ ..." وكمن لا يصدق نطقت" سرطان!! " وهزت رأسها بخوف" لا .. لا يجب أن يصيبني مرض كهذا ... لا يجب أن أموت كأبي .. ستضيع هانا حينها!"

أدريان " لهذا السبب أصبتِ به .. حان الوقت الآن لتتركِ تلك المسؤوليات التي ترهقك ... تلك الأشياء التي تحاولين جاهدة حمايتها بحاجة إليك .. بحاجة لأن تكونين بصحة قوية حتى تواصلين حمايتها ... لكنك للأسف حميتها بطريقة خاطئة "

استنكرت كلامه " هل تقول لي الآن أني أدير الأمور بطريقة خاطئة؟! ... لقد بذلت ما بوسعي , حتى أني تخليت عن تعليمي لكي أوفر لنا حياة هانئة لا تجعلنا نحتاج لأحد !"

أدريان " وذلك كان خطئك الأول .. لو أكملت تعليمك لأصبحتِ الآن شيء ما تفخر به شقيقتك .."

جرحتها كلماته واغرورقت عيناها لكنها ردت بإباء " وماذا به عملي الآن؟ هل هو شيء مخجل لهذه الدرجة؟ إنه عمل شريف ويستحق أن تفخر به !"

أدريان " نعم هو مخجل جداً لفتاة قادرة مثلك .. لا تخدعي نفسك بكونك فقيرة .. كل ما في الأمر أنك استسلمتِ فقط " وأخذ يده بيدها " هذه اليد ترسم بشكل مبهر لكنكِ تركتيها للغسل والتنظيف ... وهذا العقل يريد أن يدرس ويتعلم لكنك أوقفته .. وصحتك تتدهور يوم بعد يوم ... بعد كل هذا هل مازلتِ تريدين مواصلة هذا العمل!"

أعرضت عنه " نعم .. فلا شيء يضمن لي الحصول على المال .. طالما أني أحصل على المال هذا يكفي .. عدا ذلك فلا يهمني أي شيء .. أنت لا تعرف معنى أن يكون لك شقيق مسؤوليته عليك !"

تذكر توني وتنهد " أعلم ذلك! صدقيني أعرف ذلك وأكثر من أي شخص آخر .. أعلم أنكِ من أجل تعليم أختك عملتِ هنا ؟ لكنها تركت تعليمها وأصبحت تبحث عن أي وظيفة وبأي وسيلة كانت دون أن تقدر نفسها! .. هل تعلمين لماذا ؟ لأنك أكبر قدوة له .. أنتي علمتيها أن التعليم ليس شيء مهم في الحياة وأن كل شيء يجلب المال لا بأس به .. أجيبيني بصدق ... هل تريدين لها فعلاً أن تحيى الحياة التي تعيشينها الآن ؟ .. أنتِ الآن تقودينها لنفس حياتك ... لهذا البؤس الذي تعيشينه !"

سقـطت دموعها وبكت بصوت خفيف .. لطالما كانت الحقيقة مؤلمة .. ولأنها كذلك هي تبكي الآن .. شهقت " هذا قاسي .. قاسي جداً .. "

ربت أدريان على كتفها بحنان " آسف .... يجب أن تسمعي ذلك لستيقظي .. لكن الوقت لم يفت بعد .. يمكنك أن تصلحين أخطائك "

صمتت ثم قالت بضعف " كل ما أنا محبطة بشأنه هو تعليم هانا ... أظن أن الأوان قد فات فلم يتبقى عن الامتحانات النهائية سوى شهر واحد"

ابتسم أدريان مطمئناً لها " لا تقلقي .. أستطيع التكفل بهذا الأمر !"

نظرت إليه بعينيها البريئة واستغربت " وهل بإمكانك ذلك ؟ .. هل أنت ثري لهذه الدرجة ؟ .." وبشـك " من تكون بالضبط ؟"

وضع أدريان يده بجيبه وتهرب من الاجابة " ممممـ ... من يعلم .. ربما منقذك أتى أخيراً للعالم "

ابتسمت بسخرية " لا تغتر بنفسك .. على كل حال لن اقبل مساعدتك هكذا بدون سبب!"

أدريان " ومن قال أني سأساعدك دون سبب ... ستفعلين لي خدمة بالمقابل .. منذ اليوم وحتى تنهي شقيقتك تعليمها كلما أردت سيجارة يجب عليك أن تأتي لإشعالها لي "

كارولين بتردد " ربما ... أنت تدخن كثيراً "

أدريان " وماذا إن كنت كذلك ؟ هل هذا سينقص من شأنك؟"

فكرت قليلاً ثم ابتسمت " حسناً سأ ....." وقضمت حروفها عندما باغتها ذاك الألم ولكـن بشكل أقوى ...... حاولت كتمه واحتماله بأقصى قوة تمتلكها ففكرة أنها تسقط أمامه مجدداً مخجلة! ... أكملت جملتها لكن بحروف ثقيلة " حسناً ... سأفعل ذلك .."

لم يكن من السهولة إخفاء ذلك عن عيني أدريان ... عقد حاجبيه بشك " لما أحمر وجهك هكذا ؟ .. هل تتألمين ؟"

ابتسمت بتعب وأمسكت بمكان الألم وبشيء من الإحباط نظرت إليه " في النهاية أنت طبيب .. "

أدريان بذهول " هل كنتِ تحـ .... " وتنهد بغضب " أنتي تقودينني للجنون فعلاً ... " ثم انحنى لها بقلق" تماسكي .. سأحملك للمستشفى الآن "

بسرعة رفعت كارولين يدها باعتراض " انتظر ..أستطيع المشي وحدي "

تجـاهلها أدريان وحملها وأغمضت هي عينيها بحرج وانزعاج ...






نزل من سيارة الأجرة وركض نحو المبنى الذي يحوي شقتها ... التفت يمينا يبحث عن المصعد لكن لا يبدو أن هذا المبنى يوجد به مصعد ... صعـد الدرج سريعاً وهو يتذكر رقم الشقة الذي كان آخر ما نطقت به قبل أن تصرخ ويسمع خلفها صوت صراخ رجل غاضب وهذا ما يقلقه الآن ويجعله يكاد يفقد صوابه ...... وصل للشقة ونظر بصدمة وهو يتنفس بسرعة لبابها المفتوح على مصراعيه ... دخل الشقة سريعاً وقلب نظره بالأرجاء ثم سمع صوت بكاء خفيف ..... نبض قلبه بقلق واتبع الصوت حتى دخل لغرفتها .... فزع عندما رأى الغرفة مقلوبة رأساً على عقب ورآها هناك في الزاوية ملقاة على الأرض بشعر مبعثر وثياب ممزقة من الأعلى ...... أسرع إليها وجثا على ركبتيه " هل أنتي بخير؟ هل تأذيتِ ؟ لما تبدين هكذا ؟ هل فعل لكِ شيء ذلك الوغد ؟ "

توقفت عن البكاء ومسحت دموعها ثم أعادت ترتيب شعرها ووقفت دون أن تنطق بكلمة واحدة وذهبت لتعيد ملابسها للدولاب وقبل أن تلمس أي لبس أمسك يدها ونطق بغضب " أجيبيـني !!"

نفضت يده وصرخت " اترك يــــــدي ! "

ترك توني يدها وهو مصدوم من ردة فعلها العنيفة تلك ........ صمتت قليلاً لتهدئ أعصابها ثم قالت " آسفة .. وشكراً لمجيئك ..... يمكنك العودة الآن لقد انتهى كل شيء "

وجلست لتحمل ملابسها لكن تلك الملابس سقطت من يدها التي بدأت ترتعش ثم ضاعت قوتها وانهارت تبكي على الأرض ...... مشى توني خطوتين حتى وصل إليها ثم جلس لمستواها ونظر إليها بأسف وبتردد رفع يده وربت على كتفها ...

عندما أخذت كفايتها من البكاء وقفت " أذهب الآن .. يجب أن تنام .. غداً لديك مدرسة .. لقد تأخر الوقت جداً .."

نظر إليها بجمود " لا أريد ..."

نظرت إليه باستهجان , وواصل الكلام " لن أستطيع النوم سأكون قلق عليك .. لذلك سأبقى هنا حتى يقترب الصباح .. لا أضمن أنه لن يعاود المجيء "

ردت عليه بحده " ولماذا تقلق علي ؟! ... أقلق على نفسك فكل المؤشرات تدل على أنك ستسقط هذه السنة ... هل هذا ما يشغلك عن الدراسة؟ مطاردة النساء ؟"

ابتسم بسخرية وداخله يحترق ثم قال " نعم هذا صحيح ...أضيفي إلى ذلك حراستهن أيضاً !" ثم جلس على أقرب مقعد له واستلقى ومدد رجليه براحة وقال " حتى تشرق الشمس .. لن أتحرك من هنا خطوة واحدة "

نظرت أديل إليه بعدم تصديق " هل أنت بكامل عقلك الآن ؟ ... ما الذي تفعله بمنزل امرأة غريبة؟ ... هل تريد مني الاتصال على الشرطة؟!"

أغمض توني عينيه بلا مبالاة " أفعلي ذلك إن أردتِ .. لأرى من ذلك الشرطي الذي يستطيع أن يضع يديه على توني ألـمــونــد ! " وأطال حروف الاسم الأخير بوضوح تام ..

تنفست بقهر ثم قالت " حسناً فلتفعل ما تريد ... سأعتبر أني اشتريت مجسماً ووضعته في غرفتي اليوم "

ضحك توني ونظر لنفسه بإعجاب " أووووه لديك ذوق جيد في اقتناء المجسمات آنسة أديل .. لا بد أن هذا الشكل الذي رغبتِ به لرجل أحلامك !"

تجاهلته , وحملت ملابسها بعصبية ورتبتها بالدولاب وتوني يراقبها باستمتاع ... نظر لقميصها الممزق من الأعلى واستاءت ملامحه وقال " هل أنتي بخير فعلاً ؟ "

تنهـدت بصوت مسموع ثم واصلت تجاهله .... نظر إليها بصمت وهو يتذكر صوت ذلك الرجل الذي سمعه من سلك الهاتف ثم سأل بترقب وحذر " صديقك السابق أليس كذلك ؟"

واصلت أديل ماهي منهمكة به وكأنها لا تسمع شيء ..

ابتسم توني " يبدو أنك فعلاً تعاملنني كمجسم ... حسناً .. سينام المجسم الآن " وأغمض عينيه ....

لم تنظر أديل نحوه مطلقاً وواصلت ترتيب الغرفة لكنها كانت غير مرتاحة لوجوده ولنظراته إليها لذلك دخلت الحمام لتتعامل مع مشاعرها المبعثرة جيداً ... بعد عشرين دقيقة خرجت ونظرت له على أمل أنه قد ذهب ...... انزعجت عندما رأته لكن يبدو من صوت تنفسه المنتظم أنه نائم فعلاً ...... وهذا مريح لها قليلاً ...... مشت نحو سريرها بتثاقل فهي متعبة جداً ولم تنم جيداً منذ الليلة الماضية ... أغلقت الأنوار ولم تترك سوى إضاءة خافتة بجانب سريرها واستلقت على السرير لتنام لكن لا تعلم لما تتقلب هكذا بدون نوم ....... وجوده بنفس الغرفة يوترها ........ حدثت نفسها " لماذا أنا هكذا ؟ إنه مجرد طفل !!" وبعد عدة محاولات فاشلة للنوم زفرت بيأس ونظرت إليه بحقد لكن نظراتها تغيرت عندما رأته ينقلب على جانبه الأيمن ويحتضن يديه بانزعاج ....... لا بد أنه يشعر بالبرد فلقد أتى إليها بملابس المنزل الخفيفة ...... نهضت من على السرير وأخذت معها أحد أغطية سريرها وذهبت إليه وغطته بحذر شديد من أن يستيقظ ثم عادت لسريرها وتناولت هاتفها وأصلحت المنبه لتستيقظ بوقت أبكر من المعتاد كي لا يستيقظ قبلها ويرى الغطاء ويذهب عقله بعيـداً .... وضعت رأسها على المخدة وبعد صراع مع عقلها ومشاعرها نامت أخيراً ......








فتحت باب المنزل ورمت حقيبتها دون أن تكترث أين وقعت ثم خلعت حذائها ونظرت للكلب " بوبي" الذي يضطجع بهدوء وقالت بيأس " يبدو أنه لا فرق بيني وبينك ... ما رأيك أن نقتل أنفسنا سوياً ؟ فجميعنا عبأ على كارولين !"

اتجهت بعد ذلك لغرفتهما وتفاجأت عندما لم تجد كارولين فلقد توقعت أن تجدها نائمة بوقت كهذا وحدثت نفسها بقلق " هذا غريب ... إنه ليس من عادتها أن تتأخر .. هل مددوا الحمقى ساعات عملها ؟! " واستلقت على الفراش بتعب " اتمنى أن لا يكون مكروه حدث لها ..." وأغمضت عينيها لتريحهما لكنها غطت بنوم مفاجئ ... بعد فترة فتحت عينيها بانزعاج على ذلك الشيء الذي يعض يدها واستغربت عندما رأت بوبي ...... نهضت بكسل وقالت بصوت خامل منزعج " لماذا تتصرف هكذا ؟ أريد أن أنام"

أصدر بوبي عواء خفيف وأدار رأسه مشيراً إلى فراش كارولين الفارغ ... نظرت هانا إلى حيث أشار وطار النوم من عينيها ووقفت بقلق " كم الساعة الآن ؟! آه نسيت أنك كلب " وركضت لهاتفها لترى الساعة فصُدمت من الوقت وبدأت الأفكار السوداء تجول في عقلها فنطقت ونبضات قلبها تضرب بعنف " يجب أن أذهب إلى هناك .."

وأسرعت نحو حقيبتها وارتدت حذائها وقبل أن تذهب شيء ما أوقفها .... نظرت للأسفل ورأت بوبي يتشبث بساقها زفرت بشفقة " حتى أنت قلق عليها .." وانحنت لتحمله " حسناً سوف أخذك معي ..."




إنها الواحدة ليلاً .... بينما الجميع نائمون هناك آخرون يتألمون ... هم سكان المستشفيات التي كلما زادت فخامتها زادت ألام من بها ..... في إحدى تلك المستشفيات كانت كارولين مستلقية على السرير بعدم راحة ... فلو بإمكانها لجلست كالجنين كي ترخي ذلك الذي يشتد ويشتد بلا توقف في خاصرتها ويتفنن في إيلامها .... أما أدريان كان يقف أمام جهاز الكشف يراقبه بعناية ويده على سلكه الموصول بذراعها ... بعد فترة تنفس براحة " لقد عادت المؤشرات الحيوية لطبيعتها " والتفت إلى الممرضة التي تسانده " أحقني المغذية بالمسكن الآن ... "

الممرضة " حسناً .. لكن لا تقلق يمكنك أن تذهب الآن ونحن سنعتني بها جيداً , لا بد أنك متعب فلقد انتهت مناوبتك منذ ساعة "

تجاهلها ونظر لكارولين وقال مطمئناً " لا تقلقي .. سيكون مفعول المسكن أسرع بالوريد سيخف الألم عما قريب "

هزت كارولين رأسها بتفهم وأمل وهي تضغط على أسنانها بألم ...

حقنت الممرضة المسكن وهي تشعر بالحرج والحقد لتجاهل أدريان لها وعلى الفور خرجت لتقابل صديقتها في نفس القسم وتخرج ما في قلبها :

الممرضة بفضول وغيرة " أراهن بحياتي إذا لم يكن يواعدها ... !!"

صديقتها " ماهذه الهراء الذي تقولينه ؟ ... يواعدها ! .... هذا لا يصدق "

الممرضة " إذاً ماذا تفسرين أهتمامه بها ... أنه دائماً متحفظ من ناحية النساء .. لماذا هي إذاً يعاملها هكذا؟ !"

صديقتها " أنت تعلمين أن جميع الرجال هنا يعاملونها بلطف لأنها جميلة ... حتى وإن كان معجب به فلن يتعدى الأمر كونها علاقة غرامية ... من المستحيل أن تصبح زوجة أدريان ألموند عاملة نظافة ... فلقد سمعت أن الأثرياء يهتمون بمن يصاهرون "

الممرضة " إني أحسدها تلك الغبية !!"

في الغرفة كانت كارولين تنتظر مفعول المسكن على أحر من الجمر فالألم لا يطاق ... وأدريان يقف بجانبها يراقب جبينها الذي يتجعد كلما بدأ المرض بنوبته وقلبه يحترق ولو بوده لا استعار ذلك الألم ولو لدقيقة ليجعلها ترتاح ... سألها بهدوء " هل يؤلمك كثيراً ؟!"

أغمضت عينيها ولم تستطيع الرد سوى أن دموعها تكفلت بذلك وسقطت دون أن تشعر بها ... تنهـد فلقد شعر بدموعها تحفر بقلبه بقسوة .... خلع بدلته واستلقى بجانبها على ذلك السرير الأبيض الضيق ووضع ذراعه فوق رأسها وضم جسدها بذراعه الأخرى واستقر ذقنه فوق رأسها وقال بحنان" قليلاً فقط وسيخف الألم ... نامي براحة ولا تقلقي بشأن شي " وضمها أكثر وهمس " نامي فقط ..."

برغم ذلك الألم شعرت بالراحة ... دفئه خدر جسدها ... لكنها بكت ... لا تعلم لماذا ... حنانه بتلك اللحظة جلب لها الحزن .... ذلك النوع من الحنان يلمس قلبها ....... يجلب لها الحزن كثيـراً ... الحزن الذي تحبه جداً .....





قريباً من هذا المكان وصلت هانا إلى المستشفى وهي تركض حاملة بوبي بين يديها الذي لا يختلف وجهه عنها كثيراً ... سألت أول ممرضة التقت بها " هل تعرفين كارولين ؟ إنها تعمل هنا كعاملة نظافة أنا شقيقتها هانا "

الممرضة " آه أعرفها ... لقد سمعت أنها دخلت غرفة الطوارئ "

فتحت عينيها بذهول" ماذا ؟! " وسقطت دموعها " أرجوكِ أخبريني أين هي غرفة الطوارئ؟ أريد أن أرى أختي "

وركضت إلى الغرفة التي أرشدتها إليها الممرضة بأسرع ما لديها وعندما وصلت إلى هناك كانت إضاءة الغرفة خافتة كأي غرفة بالمستشفى بهذا الوقت لكن ما صدمها وجعل دموعها تتوقف منظر هؤلاء الاثنان النائمان على السرير ... تحولت نظرات الذهول والصدمة إلى نظرات محرجة وسعيدة وابتسمت بمكر "هل وفقت بين هؤلاء الاثنان وأنا لا أعلم!" ثم أخرجت هاتفها " سأعض أصابعي ندماً إذا فاتت علي صورة كهذه" والتقطت صورة لهما وهي تشعر بسعادة عارمة ..... ثم أمسكت الكلب جيداً الذي حاول الفرار من بين يديها عندما رأى كارولين وقالت له بهمس " لا يجب أن تفسد نومهما " وغطت عينيه " كما لا يجب أن ترى راعيتك بهذا الوضع .. وكي لا تشعر بالغيرة سأنام معك الليلة"

وخرجت من الغرفة وهي تحدث الكلب وتضحك .... فرحتها بوجود رجل بجانب أختها ... أنساها عما هو سبب دخول كارولين للطوارئ أصلاً ... فذاك كان حلمها الذي يبدو أنها تحقق وأزال نصف العبء الذي تشعر به .....






إنه الصبـاح ... أخيراً أتى وأطلق سراح شمسه على أبطالنا المتعبين .... فتح توني عينيه ... بدا ما حوله غريباً للحظات ثم ابتسم عندما نظر أمامه ورآها تغط بنوم عميق واتسعت ابتسامته عندما رأى الغطاء الذي يغطي نصف جسده ... أغلق عينيه سريعاً عندما سمع رنين المنبه الذي لم يكد يرن حتى استيقظت أديل سريعاً وأغلقته بفزع ثم نظرت لتوني وتنفست براحه لأنه كما يبدو لها لم يستيقظ بعد ......نهضت بسرعة وذهبت إليه لتزيل الغطاء لكن قدمها تعثرت وسقطت بقوة على بطنه .... كشر بألم وفتح عينيه على وجهها القريب وابتسم على ملامحها المصعوقة وقال " صباح الخير ..."

لو هناك تعويذة للاختفاء لاستعملتها أديل الآن ... استقامت وعدلت نفسها بحرج وقالت بقوة مهزوزة " عليك أن تخرج الآن ... بقي عن الحصة الأولى ساعة فقط .."

رفع توني يديه للأعلى وشدها بكسل " لا أظن أن بإمكاني الذهاب اليوم منزلي بعيد ... لن أصل بالوقت المحدد على أية حال فلماذا أذهب .."

أديل " إذاً ستذهب من منزلي ... فلدي بدله مدرسية تصلح لك .."

استاءت عينيه وزفر بملل" بالنهاية تظلين معلمة !!"

بدت عيني أديل سعيدة لأنها نالت مرادها وتوجهت للدولاب وهي مستمتعة بفعل شيء يكرهه وأخرجت البدله النظيفة والمكوية بعناية وقدمتها له " أعتني بها جيداً .. إنها ثمينة لي !"

اظهر توني تعبير لطيفاً " أثمن مني ؟!!" ثم عبس عندما لم يرى أي تجاوب منها سوى الاحتقار وقال " لستِ ممتعة على الإطلاق .. " ثم قلب البدله بعدم رضا " ماهذا الشيء الرديء؟ سيبدو شكلي مضحكاً إن لبستها !"و أردف وهو يتفحص حجم البدلة" يبدو هذا الهيكل ليس بغريب علي ! ... هذه البدله لأخيك أليس كذلك؟ " ورفع نظره إليها بترقب لردة فعلها ....

لم تظهر أي اهتمام وقالت " كف عن الحديث وقم بارتدائها لتصل هناك مبكراً .. سأستحم الآن لا أريد أن أخرج وأجدك هنا " ثم دخلت دورة المياة ووضعت يدها على قلبها وقالت بحيرة " كيف عرف ذلك ؟! ... هل من الممكن أن جاكوب أخبره " وابتسمت بأمل " هذا يعني أنه أعترف بي كأخت له !!..."

وذهبت لتستحم بمعنـويات عالية ....

أما توني فاستغل الفرصة وقلب نظره بغرفتها ... الكثير من الدباديب وقصص المانجا وأشرطة الألعاب ... ابتسم بسخرية " هل هي بالسادس والعشرين فعلاً ؟ أشك بذلك !"

وارتدى بدلته وذهب ... كان بوده أن يذهب معها للمدرسة لكنه لا يريد إلحاق الأذى بها مرة أخرى ... فالكلام المؤذي سيكثر عليها !

وصـل للمدرسة وفي حين كان يعدل بدلته التي تبدو كبيرة عليه قليلاً وقف أمامه جاكوب وهو يضع يديه بجيبه وعينيه موجهه نحو بحده وقال " لما لم تأتي بالأمس كما قلت ؟ .. هل خفت أن يتأذى وجهك الوسيم؟ " وابتسم ساخراً من نفسه " كنت أعرف أنك أجبن من أن تأتي ...لم يكن علي انتظارك .. اشعر بخيبة أمل كبيرة !"

جمع توني قبضته ولكم وجهه حتى اختل توازنه وقال " هل هذا ما انتظرتني من أجله ؟! لا تقلق أستطيع إعطاءه لك في أي وقت ... لكن من يشعر بخيبة الأمل أنا وليس أنت ! ... في حين شقيقتك تتعرض الأذى أين أنت عنها ؟ ماذا تفعل ؟ تتنمر على الأولاد؟ ... إذا لم تخجل من كونك رجل من قبل فابدأ بالخجل الآن"

وتركه بوجه مصعوق وعينين لا ترمشان وشفتين ممزقتين .... كلماته تلك كانت اقوي بكثير من اللكمة التي تلقاه للتو ... جعلت شيء ما فيه .. يختل ويعيد حساباته !




فتحت عينيها على صوت ضجيج العاملين بعد إذ كان الهدوء يعم أرجاء المستشفى .... ساعة العمل الرسمية بدأت الآن ... هذا ما خمنته وهي تنقلب على الجهة الأخرى لكن وجهها اصطدم بوجه بشري صلب ... شهقت بفزع ونهضت سريعاً وأحمر وجهها وهي تتذكـر ليلة البارحة وبدت ُمحرجة من نفسها " كيف استطعت النوم معه ؟! صدق من قال .. ليس على المريض حرج !"

لم تستطيع إخفاء ابتسامتها وهي تشاهده ينام وتعجبت كيف تبدو ملامحه الصارمة بكل هذا السلام الآن ! ....... تملكها شعور عظيم بالسعادة ... بدت لها أحداث ليلة البارحة شيء أشبه بالخيال ... سمعت صوت خطوات قادمة..... نزلت أقدامها على الأرض ونزعت الابرة المغذية آلمها ذلك لكنها استحملته فيجب أن تخرج الآن ... ليس من المستحسن أن يشاهدهم أحـد هكذا ... نجحت بالخروج دون أن تزعج أدريان ومشت وهي تحاول أن تخفي وجهها بشعرها عن المارين فليست بمزاج للأسئلة ولا لنظرات الشك ولا لقلق بعض من شاهدوها البارحة مريضة .... تذكرت هانا لابد أنها لم تستطيع النوم من القلق عليها أرسلت لها رسالة تطمئنها أنها بخير وفور أن أرسلتها بدأت معدتها بإصدار الأصوات , أرخت ملامحها بحزن " أنا جائعة جداً .. لكن لا أظن أنه لدي مال يكفي لشراء الطعام من هنا !" ونظرت إلى ساعتها بقيت نصف ساعة عن موعد بدأ عملها ... يجب أن تأكل شيئاً لكي تستطيع العمل بنشاط ... خرجت من المستشفى كانت الشمس شبه مشرقة .... نظرت حولها وزفرت بيأس ... نقودها لا تكفي لشراء كوب عصير في أي مطعم من مطاعم هذا الحي .... اهتدت لسوبر ماركت قريب منها واشترت وجبات خفيفة بسكويت وحلوى الكاكاو المفضلة لديها ولأنها جائعة جداً ولم تأكل جيداً بالأمس فلقد اشترت الكثير منها .... خرجت من السوبر ماركت وجلست في فجوة وجدتها بجانب جدار السوبر ماركت وبدأت بفتح ما اشترته وتناولته باستمتاع فليس من الرائع أن يراها أحد وهي تتناول مثل هذا الإفطار ... بعد أن شعرت بالامتلاء انتبهت لظل رجل .... شعرت وكأن ماء ساخن انسكب عليها فرفعت عينيها بحذر وحرج فمن ذا الذي رآها بهذا الشكل المزري ! ... لم تستطيع أن ترى وجهه جيداً لأن الشمس تسلط أشعتها على عينيها لكن هيئته غريبة عليها وخمنت من مظهره الجذاب أنه يسكن هذا الحي الراقي .... أما هو فكان منظرها بتلك الشوارب التي بفعل الكاكاو وجلستها البريئة كافي جداً ليقلب مزاجه السيئ كل صباح ويجعله يبتسم رغماً عنه ..... لم يبتسم قبل أعوام ابتسامة تلقائية نابعة من قلبه كهذه الابتسامة .... إنه يرى الآن طفلة بصورة امرأة .... جلس لمستواها وسأل بفضول وشغف وهو ينظر لأكياس الحلوى المفتوحة " هل سرقتيهم ؟!"

تعجبت من اقترابه هكذا وعندما استوعبت سؤاله هزت رأسها بنفي شديد " لا .. لا .. لم أفعل .." وبحثت بصعوبة بين الأكياس وهو يراقبها بفضول وشغف وأخرجت ورقة بيضاء ابتسمت عندما رأتها ثم أظهرتها أمامه بثقة " هذه الفاتورة .. لقد اشتريتها من مالي الخاص لم اسرق بحياتي ولن أسرق أبداً !"

هز رأسه وهو يكتم ضحكته " أرى ذلك ... " ومد يده ليصافحها " سررت بمقابلتك ... أنا إيثان جونز .. ماذا عنك ؟"

مدت له يدها وهي متعجبة منه " آه ... آهلاً .. أنا كارولين ... سررت بمقابلتك" . . . .






...........................................

اتوقف هنا لأسألكم /

_ هل ستسر كارولين فعلاً بلقائه ؟ هل سيتشابك قدره معها ؟

_ هل ستبادل كارولين أدريان الحب ؟ وتشفى من هذا المرض نهائيا ؟

_ وهل ستكمل هانا دراستها ؟

_ وكيف ستسير الأحداث مع توني ؟ وهل ستفتح له أديل قلبها؟

تابعوني في الفصل القادم كي تجدو الإجابات الشافية لكم

peahen قبلاتي
__________________
شآركوني روايتي ( أحياء لا يبكون ) .

التعديل الأخير تم بواسطة peahen ; 12-13-2013 الساعة 05:58 AM
  #117  
قديم 12-12-2013, 12:52 PM
 
السلام
كالعاده البارت يجنن وخيالي والاحداث جميله جدا
امممممممم الصراحه ماتوقعت تكون اشكالهم كذا بس ماعليه احلاهم كان جاكوب وايثان وهانا
اتوقف هنا ﻷ‌سألكم
_ هل ستسر كارولين فعﻼ‌ً بلقائه ؟ هل سيتشابك قدره معها ؟
اكييييد
_ هل ستبادل كارولين أدريان الحب ؟ وتشفى من هذا المرض نهائيا ؟
يب يب
_ وهل ستكمل هانا دراستها ؟
ياليت تكملها مع توني طبعا.
_ وكيف ستسير اﻷ‌حداث مع توني ؟ وهل ستفتح له أديل قلبها؟
لااا راح تعتبره مثل اخوها باذبحها لو صارت تحبه توني لهانا وبس.
. brb1
peahen likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة ارواح تائهه ; 12-13-2013 الساعة 12:15 PM
  #118  
قديم 12-12-2013, 02:47 PM
 
مرحبااااااااااااااا
البااارت رووعة كتير حلو ومشوق
احم اول مرة حل واجب احم



_ هل ستسر كارولين فعلاً بلقائه ؟ هل سيتشابك قدره معها ؟
اممممم يمكن بث لاااا


_ هل ستبادل كارولين أدريان الحب ؟ وتشفى من هذا المرض نهائيا ؟
نعن نعن نعن احم نعم اكيد


_ وهل ستكمل هانا دراستها ؟
اه اكيد بووجود ادريان


_ وكيف ستسير الأحداث مع توني ؟ وهل ستفتح له أديل قلبها؟
لاااا غير تكوون متل اختووو وبث

سلااااااااااااااااااااااااام

__________________
.....................................................
ان اهملتها تبتعد ... حتى لو كانت مغرمه بك جدااا
  #119  
قديم 12-12-2013, 04:00 PM
 
_ هل ستسر كارولين فعلاً بلقائه ؟ هل سيتشابك قدره معها ؟
اممممم يمكن


_ هل ستبادل كارولين أدريان الحب ؟ وتشفى من هذا المرض نهائيا ؟
نعن نعن نعن احم نعم اكيد


_ وهل ستكمل هانا دراستها ؟
اه اكيد بووجود ادريان


_ وكيف ستسير الأحداث مع توني ؟ وهل ستفتح له أديل قلبها؟
اه
peahen likes this.
__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد

نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير
  #120  
قديم 12-12-2013, 07:22 PM
 
مساء الخير حبي...
فصل جميل جدا ..ابداع متواصل منك ..لاادري نفذت كلماتي مني ..
حسنا لابدأ تعليقي لليوم ..
ادريان.. انسان رائع انت ..فهمك لكارولين وشخصيتها يكاد يصيبني بالجنون ويشعرني بالغيرة في نفس الوقت من كارولين ..

كارولين.. حبيبتي اه كم اعشق شخصيتك رائعة خصوصا حين تكونين مع ادريان ..
توني .كبرت في نضري ..شهامتك ورجوليتك تستحق الاحترام وخصوصا ان يكون من اديل ..كم يعجبني مزاحك ..
_______

_ هل ستسر كارولين فعلاً بلقائه ؟ هل سيتشابك قدره معها ؟
لا ..اممم ربما لانعرف ما حقيقة ضهوره لـ كارولين ...
_ هل ستبادل كارولين أدريان الحب ؟ وتشفى من هذا المرض نهائيا ؟
كم اتمنى هذا رائعان معا...لااعتقد هذا فهو قد يكون خيط يربطها بأدريان..
_ وهل ستكمل هانا دراستها ؟
اممم حسب قول ادريان ..اعتقد هذا
_ وكيف ستسير الأحداث مع توني ؟ وهل ستفتح له أديل قلبها؟
موقف اجتماع هانا مع توني مربك بعض الشيء قد يحدث تغيير في الاحداث ..اديل عنيده صعب التوقع بماتريد..
___________
مبدعة كالعادة تخطف انفاسي حين اقرأ كل كلمة واحزن حين ينتهي الفصل ..لكن شوقي للفصل الجديد
يخفف منه ..بالانتظار حبيبتي
peahen likes this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتي الثانية..~ْكونوها الجديدةْ~$# Naru.Saku قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة 240 01-20-2016 09:24 PM
روايتي الثانية......صدقوني لست الفاعل кυяσкσ тєтѕυуa# أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 73 04-30-2014 03:04 PM
( روايتي الثانية بقلمي : الخيانة تعرف اسمي ) بنوته بس قويه روايات و قصص الانمي 158 01-31-2014 10:39 PM
روايتي الثانية (الشاب الملعون) بقلمي لحن الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 31 09-03-2013 10:38 PM
بعد المخالفات حب/روايتي الثانية silina mily أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 41 06-17-2013 10:23 PM


الساعة الآن 12:46 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011